• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مسابقة كاتب الألوكة الثانية   مسابقة الألوكة الكبرى لتعزيز القيم والمبادئ والأخلاق   المسابقة الإلكترونية لجميع أفراد الأسرة   أنشطة دار الألوكة   مسابقة شبكة الألوكة (حياتنا توسط واعتدال)   أخبار الألوكة   إصدارات الألوكة   مسابقات الألوكة المستمرة   مسابقة الألوكة الكبرى للإبداع الروائي  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    في محراب العلم والأدب: تحية إكبار وتقدير لشبكة ...
    د. مصطفى يعقوب
  •  
    بيان شبكة الألوكة إلى زوارها الفضلاء حول حقوق ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    كلمة شكر وعرفان لشبكة الألوكة من أبي محمد فواز ...
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    تهنئة بعيد الأضحى ١٤٤٠هـ
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    في ظلال الألوكة
    د. سعد مردف
  •  
    بطاقة تهنئة بعيد الأضحى
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    الألوكة وجامعة السويس ينظمان مؤتمرا دوليا بعنوان ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    نتائج مسابقة شبكة الألوكة: حياتنا توسط واعتدال
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    في حب الضاد شاركت الألوكة مجمع اللغة العربية ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    شبكة الألوكة تشارك في فعاليات اليوم العالمي للغة ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    إذاعات مدرسية مكتوبة - شبكة الألوكة
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    دار الألوكة للنشر في معرض الرياض الدولي للكتاب ...
    دار الألوكة للنشر
  •  
    الألوكة.. لغة سماوية
    خالد يحيى محرق
  •  
    اللقاء الرمضاني السنوي لشبكة الألوكة في بلدة رغبة
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مسابقة شبكة الألوكة: حياتنا توسط واعتدال
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    ترشيح د. خالد الجريسي لانتخابات الغرفة التجارية
    محمد بن سالم بن علي جابر
شبكة الألوكة / الإصدارات والمسابقات / مسابقة كاتب الألوكة الثانية / المشاركات المرشحة للفوز بمسابقة كاتب الألوكة الثانية / قسم الدراسات والأبحاث / دراسات أدبية ونقدية
علامة باركود

أثر شبكة الإنترنت الدولية في دراسة اللغة العربية وتلقي النص الشعري القديم خاصة

أثر شبكة الإنترنت الدولية في دراسة اللغة العربية وتلقي النص الشعري القديم خاصة
د. محمود النوبي أحمد سليمان

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 12/3/2012 ميلادي - 18/4/1433 هجري

الزيارات: 34926

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أثر شبكة الإنترنت الدولية

في دراسة اللغة العربية

تلقي النص الشعري القديم خاصة

(مادة مرشحة للفوز بمسابقة كاتب الألوكة الثانية )

 

 

مقدمة:

"تنطلق كثير من الأمم شرقها وغربها، متقدمتها وناميتها إلى وضع الخطط القومية لإعداد مجتمعاتها لعصر المعلومات اجتماعيًا واقتصاديًا وثقافيًا وسياسيًا، وتعتبر قضية تطويع تقنيات الحاسوب الآلي للمتطلبات الآنفة المختلفة ولمتطلبات اللغات القومية، وربما العكس أحيانًا وبدرجة أقل، أحد المحاور الرئيسة لعملية الإعداد المذكورة، إن لم تكن أهمها على الإطلاق"[1]


فإذا كان الجميع يسارع نحو التحول إلى الرقمية في كافة مجالات الحياة، مع القدرة التي تتمتع بها لغتنا العربية في التهيؤ للتجاوب مع تحولات العصور، فلا يحق لنا أن نتخلف عن الركب. فقد صار من الضروري استخدام التقنيات الحديثة في البحث الأدبي حتى يتسنَّى لنا التواصل مع الآخر والاطلاع على كل جديد في حينه، وخصوصًا إذا عرفنا أن الافتقار إلى سبل الاتصال الصحيحة والمتطورة للمعلومات سبب في تخلف كثير من المجتمعات، وأن طريق المعلومات السريع إلى جانب اختزاله للوقت، فإنه يوسَّع من نطاق الالتقاء الفكري والثقافي بين باحثي الدنيا بأثرها، إذ يستطيع الباحث الرجوع إلى أحدث المصادر في أي مكان في العالم وفي أي وقت شاء، وربما مكنه هذا الطريق من التواصل المباشر مع المؤلف، وبنظرة إلى مصادر البحوث الحديثة ومراجعها يتبين التواصل المعرفي الذي تجاوز كل الحدود الإقليمية[2].

ولكن الإشكالية الرئيسة تكمن في الجمع بين العالم الرقمي الاستشرافي بطبعة، والثقافة العربية السلفية. وهناك إشكالية ثانية تكمن في عدم تهيئة الوجدان العربي لاستقبال هذا العالم الافتراضي الجديد؛ فكانت النتيجة التلذذ بالاستهلاك وإدمان الاستخدام للإنترنت، إذ إن الإنترنت ستظل عنصرًا مغريًا وجذَّابًا، وإنها تلتهم وقتًا هائلًا دون عائد يوازي هذا الوقت الذي ينفقه الباحث فيها ما لم يكن محدد الهدف ومؤقَّت المدى.

 

تمهيد

(أ)

إن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بتغلغلها في كيان المجتمع، ونفاذها إلى قلب جماعته، واختراقها الحياة الخاصة لأفراده، لقادرة على التشكيل وإعادة البناء وإحداث نوع من التأثير ربما لا نتخيله. فالأدوات لم تبقَ مجرد أدوات، ولم تقتصر وظيفتها على تلبية الحاجات، وإنما تعدتْ ذلك لتصبح عاملًا من العوامل التي تشكل السلوك والعادات[3]. فأي نوع من التأثير ننتظره ونحن نتعامل مع هذه الأدوات كأولادنا أو كأنها جزء منا؟


وشبكة المعلومات الدولية[4]، عُرفت بأنها صانعة الثورات، فمنذ ظهورها لم تتوقف عن تصدير طابعها الثوري إلى مجالات الحياة المختلفة، وهي في سبيلٍ إلى تغيير نمط الحياة بشكل جذري.

 

أما الحاسب الآلي فليس أداة يستخدمها الباحث لقضاء مآربه فقط في الكتابة والقراءة، بل هو نقطة انطلاق وركيزة ثورة المعلومات، يتسع لممارسات أخرى متباينة قد يكون لها أثرها على النص المكتوب أو المقروء.

 

وعن علاقة شبكة الإنترنت بالحياة الثقافية والمعرفية، فمنذ ظهورها على مسرح الحياة تغيرت علاقاتنا بالمعلومات، فبالإضافة إلى تأثيرها في بنية ذات القارئ، فإنها تركت أثرًا كبيرًا في واقعنا الثقافي المعاصر، فقد ساعدت على اتساع مدارك مستخدميها نتيجة لعملية التبادل الثقافي الواسع بينهم، كما عملت على إذابة الفوارق الشاسعة بين العلوم الإنسانية والعلوم التطبيقية من ناحية، وبين العلوم الإنسانية وبعضها البعض من ناحية أخرى.

 

أما في مجال النقد الأدبي فقد جاءت الشبكة بفضاء قراءتها لتؤكد تربع القارئ على عرش منظومة القراءة لا ينازعه فيه كاتب أو نص، هو وحده صاحب القرار النهائي في انتقاء شظايا النصوص، وهذا توجه يتسق مع التوجه العام لمحورية المتلقي، الذي رسخته تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مجالات التواص بصفة عامة: محورية المتعلم في منظومة التعليم، ومحورية المشاهد في منظومة الإعلام، ومحورية المستخدم في نظم المعلومات[5].


إن التقدم العلمي، وتوسع مجال الرؤية واختلاف موقعها، له قدرة على تطوير المنهج والرقي بالعقل؛ مما يتطلب إعادة التنسيق من أجل التلاؤم مع هذه التغيرات، كما أن هذا الوسيط الإلكتروني الطيع سيجعلنا أكثر قدرة على التعامل مع الواقع، والتخلص من التفكير القاطع اليقيني[6]، كي نواجه واقع الاحتمالات، وإذا كان الناقد الأدبي من رواد الشبكة الرقمية، فحتمًا سوف يقرأ النص على ضوء معارفه؛ فإن عقولنا وأفكارنا تتبدل وتتغير بفعل خبراتنا ومعارفنا، كما أن نظرية التلقي تجعل فهم النص موصول النسب بثقافة القارئ، ومستواه العقلي، وملكاته الفنية، ثم المستوى الثقافي العام للمجتمع.

 

والسؤال الذي يطرح نفسه هنا: هل أثرت هذه المعرفة الرقمية التي مارسها بعض النقاد العرب في عملية تلقي النص الشعري القديم؟ وهل استطاعت بالفعل التنبه إلى المشكلات الجمالية التي تثيرها النصوص؟ وكيف كان تأثير تلك المعرفة الرقمية في إبراز جماليات النص والكشف عن أدبيته وبلاغته؟


وفي إطار الإجابة على هذه الأسئلة فإن الباحث يؤكد على أن ثقافة القارئ ومعارفه تنعكس على نص قراءته؛ لأن القارئ لا يبدع نصه في نطاق التخييل ومفاهيم اللغة والفن وحدهما، بل في نطاق الحيز المعرفي الجمالي المتكامل للخبرة البشرية.

 

(ب)

بالنظر إلى زخم المواد التراثية على الشبكة يتضح أن دخول العرب إلى هذا العالم اليوم هو دخول تراثي من الدرجة الأولى. وإن كانت الشبكة الرقمية تقدم أعدادًا لا تحصى من القراءات للنص العربي القديم، فإن الدراسة لن تتسع لمجمل هذه القراءات، أو حتى لعملية فحص إجمالي لها.

 

إن هذه الدراسة تحاول فحص قراءتين مختلفتين من تلك القراءات، وسوف تتم عملية الاختيار طبقًا لمقررات تضع ولوج الباحث إلى شبكة المعلومات ضمن أولويات الاختيار، وسوف يتم تحديد ذلك من خلال مراجعة مصادر القراءة ومراجعها، فإن اعتمد الباحث في مراجعه على واحد من مواقع الشبكة الرقمية أو أكثر، فهذه إشارة إلى تعامله معها ودخوله في عالمها؛ فيقع عليه الاختيار، مع مراعاة شرط دراسة الشعر العربي القديم خاصة.

 

وتحت هذين الشرطين اهتديت مستفيدًا من الدراسات الإحصائية إلى ما يسمى بـ(العينة العشوائية)[7]؛ فوقع الاختيار على بحثين رأيت فيهما محاولة لإعادة قراءة التراث بالتوافق مع ما يطرحه الحاضر، متلمسًا الممكنات الإيجابية التي تَطلَّعَ إليها الباحثان، وكاشفًا عن بعض السقطات التي نتجت عن التراكم المعرفي لهما.

 

القراءة الأولى عنوانها: (الأم ورحلتها في الشعر العربي من الجاهلية إلى نهاية العصر العباسي)[8] للباحث الدكتور/ زاهر محمد الجوهر حنني[9].


أما القراءة الثانية فعنوانها: (الشكوى في شعر ابن نُباتة)[10] للباحث الدكتور/ وئام محمد سيد أحمد أنس[11].


وبعد الاطلاع على القراءتين تبين قبولهما للتصنيف من حيث مستويات التأثر والإفادة الناتجة عن ولوج صاحبيهما إلى العالم الرقمي، فلو أردنا تصنيف القراءتين من قبيل السلب والإيجاب في تأثرهما بالشبكة، فسوف نرى بحث الدكتور وئام محمد (الشكوى في شعر ابن نُباتة) في الجانب الإيجابي من التقسيم، وذلك على الرغم من أن الدكتور زاهر محمد أكثر تواجدًا على الشبكة[12] من صاحبه.


وهذا لا يُعد انتقاصًا لقراءة بمقارنتها بالقراءة الأخرى؛ فهذا لا يصح في بحوث التلقي التي ترى القراءة عملية نسبية تختلف من قارئ لآخر، وإنما هو نوع من القياس النسبي لدرجة التأثر بالمعرفة الرقمية خلال صياغة القراءة.


-1-

(الأم ورحلتها في الشعر العربي من الجاهلية إلى نهاية العصر العباسي)

القراءة الأولى للدكتور زاهر محمد الجوهر حنني، أول عتباتها بيان البحث والباحث، أُردفت بعنوان البريد الإلكتروني (E-mail) الخاص بالباحث[13]، ثم جاء بملخصٍ للبحث في عدة سطور مراعيًا القارئ المتعجل (وهو أكثر قراء الشبكة شهرة)، ولأنه يتعامل مع شبكة دولية؛ كان لزامًا عليه أن يترجم ملخص البحث إلى لغة الشبكة الأولى/ اللغة الإنجليزية.


وقد كان أول عناوين الدراسة - بعد ملخص البحث والمقدمة التي عرّف فيها ببحثه وأشار إلى منهجه- التمهيد الذي قسمه الباحث قسمين: الأول عنوانه: (الأم في اللغة والأدب)، والثاني عنوانه: (الأم في القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف)، وهو تمهيد مطوَّل، فيه استسلم الباحث للحاسوب الذي أمامه، فقد كان أداته الأولى في البحث عن كلمة (الأم) في المعاجم العربية، والكتب الإلكترونية، تؤكد ذلك ملامح النسخ واللصق (copy and paste) التي أثقل بها التمهيد، ولم يكلف الباحث نفسه في هذا القسم إلا تغيير بنط الطباعة[14]،فكان الأثر السلبي واضحًا في استخدام الباحث للحاسوب في أول أقسام الدراسة.


أما في دراسته للأم ورحلتها في الأدب العربي، وهو أول بحثه بعد التمهيد، فيبدو أنه سلك وجهة أخرى في التعامل مع الحاسب الآلي وشبكة المعلومات، تقوم على جمع المادة من خلال أدوات البحث، ثم إعادة تقسيمها، ولضخامة المادة التي جمعها أصيب الباحث بما يمكن وصفه بتخمة المعلومات، التي قيدت القراءة عند ظاهر الموضوع، مُبعدة إياها عن التحليل الجمالي.

 

أما عن منهج الباحث في قراءة النص فيغلب عليها الوصف والربط المباشر بين الشعر ووقائع التاريخ والحياة، مع تقديم كثير من الشواهد الشعرية دون تحليل أو سعي إلى استنباط دلالتها. يستطيع القارئ أن يشير إلى أكثر صفحات البحث دون تحفظ، ففي تحليل لأول بيتين من الشعر الجاهلي "للجُمَيْحُ (منقذ بن الطماح بن قيس من بني أسد) يعير بني عامر بأمهم بعد غدرهم ببني أسد في يوم ذي تملق، قائلا:

فدى لسلمى ثوباي إذ دنس ال
أنتم بنو المرأة التي زعم
قوم وإذ يدسمون ما دسموا ال
ناس عليها في الغي ما زعموا

 

فالشاعر يُعَيِّرُ القومَ بحادثة يتناقلها الناس عن أمهم يوم ولدت... وقد شاع خبر تلك الحادثة، فأصبحت مما يُعَيَّرُ به قومها، والشاعر في هذه الأبيات والأبيات اللاحقة يستهزئ بهم ويتهكم عليهم، وأشد حالات التهكم جرحا لكرامة المُستهزَأ به أن يعير بأمر يرتبط بالأم، والشعراء كانوا يعرفون ذلك جيدا لذا كان هجاؤهم مما يصيب عدوهم في مقتل"(البحث)[15]، وهكذا تحليله للنصوص في كل البحث، يفسير الشعر بالنثر، لا يعنيه النص بقدر ما تعنيه المعاني القابعة خلفه والرسالة المتضمنة فيه، وهذا القارئ – كما وصفه ياوس - في أحسن الأحوال يكون مساهمًا باعتباره قارئًا سلبيًا في الحياة الأدبية المعاصر لها[16].


والمتأمل في عموم النص النقدي للباحث الدكتور زاهر يلحظ آليات التلقي الإحيائي، تبدو ملامحه في العودة إلى الأصول التراثية[17]، "وتلك آلية دفاع طبيعية تلجأ لها الذات، فردية كانت أم جماعية، حين تُواجَه بآخر خارجي يهدد وجودها وكيانها، وهي آلية دفاعية تلجأ إليها أغلب النهضات التي غالبًا ما تعبر عن نفسها في صورة عودة إلى الأصول، وإحياء للتراث الذي يمثل قاعدة يمكن الارتكاز عليها من أجل حفظ الذات"[18]. والدكتور زاهر باحث فلسطيني، له تواجد فعال على شبكة المعلومات الدولية، وهذا الحضور المكثف للباحث على الشبكة ربما فيه إشارة إلى اطلاع الباحث على النظريات النقدية الحديثة، التي تُؤثِّر بدورها على طريقة قراءة النصوص الأدبية[19]. ولكن ربما هذه الصدمة من تدفق المعلومات على الشبكة، وما يعيشه الباحث من صدمات على الأرض، جعلته كما لو كان أمام وضعية شبيهة بوضعية (قلق التأثر) التي تنتاب الذات الحديثة الناشئة نتيجة خوفها من أن تقع فريسة لذوات أخرى قوية ومتقدمة، وهي هنا الذات العربية التراثية (السلف القومي) من جهة، والآخر الغربي (المعاصر القوي) من جهة ثانية.[20]، وقد أقر آيزر بأن ظروف القارئ لها دور في توجيه القراءة إلى وجهة ما، فقال: إن الطريقة التي يجرب بها القارئ النص تعكس مزاجه، ومن هذا الجانب يكون النص الأدبي مرآة لظروف صاحبه[21]؛ ولهذا عمد الباحث إلى التلقي الإيحائي؛ إذ ترتبط القراءة بالرغبة في إحياء الماضي والتسليم له بغير إعادة النظر المعاصرة.


فمنذ البداية لم يغفل الباحث ركنين أساسيين اعتمد عليهما الرعيل الأول من النقاد في فهم النص، وهما: الشاعر/ صاحب النص، وعصره وبيئته؛ "لأن التلقي الإحيائي حين يتوجه إلى نص تراثي عادة ما يكون مأخوذًا بأمرين: النص التراثي من جهة، والفهم التراثي لذلك النص من جهة ثانية"[22]، هذه هي الصورة التي رأينها في قراءته التاريخية للنصوص الشعرية كما أشرت في النموذج السابق من البحث، أكد ذلك ما لمسناه في قائمة المصادر والمراجع التي اعتمد عليها البحث، فأكثرها مصادر تراثية، وكلها عربية، حتى مواقع الشبكة التي رجع إليها هي مواقع ذات اهتمام خاص بالتراث والدين الإسلامي. كما لم يذكر الباحث في بحثه أي من المصطلحات النقدية الحديثة اللهمَّ إلا كلمة (التناص) ذكرها مرة واحدة على استحياء، ثم تركها سريعًا ليعود إلى المصطلح العربي (الاقتباس والتضمين)، وكأنه يصر على دمج الأفق الراهن بالأفق الماضي، وقراءة التراث بلغة التراث.

 

أما خاتمة البحث فيمكن أن يراها القارئ من جهتين متباينتين تماما، الأولى: ننظر فيها إلى خطاب الباحث بوصفه وظيفة أسلوبية دالة على أداء تعبيري إذ نظنه يعمل على تغيير أفق انتظارنا، فينهج طريق القراءة التناصية للتراث؛ أو كأنه يؤكد على أيديولوجية معينة، أو فكرة أعمق من هذه الصورة الظاهرة لدراسة الأم لفظًا ومعنى، يقول في الخاتمة: "وقد لفتت نظر الباحث مجموعة من الأمور، أبرزها عدم اهتمام الدارسين بصورة الأم في الشعر قبل هذا البحث على هذا النحو، وهذا يعني إغفالهم لقضية مهمة مرتبطة بواقع الحياة العربية، مما شكل أهمية خاصة لهذا البحث وضرورته في هذا الوقت الذي تختلط فيه كثير من المفاهيم في الحياة،... فصورة الأم في نفس الإنسان السوي تكاد تكون متشابهة إلى أبعد حد"(البحث)، فهل الحديث عن الأم قضية مهمة مرتبطة بواقع الحياة العربية في هذا الوقت؟ أم لأنها أكثر المتألمين على هذه الأرض لفقدها الابن والزوج؟ أم هي الأرض التي تشغل بال العربي عامة والفلسطيني خاصة؟ وهي - على حد تعبيره -لم تتغير نظرة الإنسان السوي إليها على مر العصور، ثم أكد الفكرة بدعوة إلى دراسة متأنية لرمز الأم في الشعر العربي.


وإذا كانت القراءة فعلًا مقصودًا، فهل استدرج الباحث النص ليصف من خلاله الحوادث التي يعيشها؟ فمما يراه أصحاب نظرية القارئ أن "المرء يستدرج النص بطريقة يشعر فيها أنه ليس ثمة مسافة تفصله عن الحوادث التي يصفها"[23]، "وهذا هو السبب في شعور القارئ بأنه مستغرق في حوادث تبدو واقعية له في زمن القراءة، رغم أنها في الحقيقة أبعد ما تكون عن واقعه الخاص"[24].

 

أما الثانية: فنرى فيها الباحث منعزلًا أمام الحاسوب يتواصل مع عالم افتراضي يبعده عن واقع مجتمعه وهو مسيطر على عالمه، ليؤكد نظرية التشيُّؤ التي تحدث عنها ماركس، إذ بها تصبح الأشياء فوق الإحساس مع أنها محسوسة، وتنعكس روح التشيُّؤ على النص العنكبوتي وعلى مبدع النص نفسه، بسبب الفجوة الهائلة بين الواقع العالمي في الواقع، وبين الواقع العالمي في جهاز الحاسوب، وبين الواقع وصناعة الرغبة، لتوهم المبدع أنه يعيش حداثة أبدية؛ مما يولد العزلة والاغتراب[25].

 

-2-

الشكوى في شعر ابن نُباتة

القراءة الثانية للدكتور وئام محمد سيد، بدأها بعرض ملخص للدراسة باللغتين العربية والإنجليزية، وفي المقدمة حدد الباحث منهجه، فقال: "فلن يُعن البحث بالرصد والتأريخ ... بقدر ما سيحاول الغوص داخل مكنوناتها ليتعرف على مفرداتها لدى الشاعر، ويتصدى لها بالدرس والتحليل." (ص216)

 

وفي محاولة لاستعادة المحيط الاجتماعي الذي نشأ فيه النص تأتي ست صفحات تقريبًا في أول البحث للتعريف بالشاعر، والوقوف على معنى الشكوى وبواعثها، أردفها الباحث بأربع صفحات لتصنيف حركات القصيدة من حيث توجهات الشاعر تجاه تجربته الشعرية، مقسمة إلى: (حركة وجدانية – حركة وصفية – حركة قيمية – شكوى ابن نُباتة ذاتية/ نموذجية)، ومن خلال التأمل في هذا التقسيم يتأكد لنا أنه لا يخرج عن الأطر التنظيرية الناتجة عن تراكم المعلومات لدى الباحث؛ فأراد رصد أكثر ما تم جمعه من معارف. وإن كان بعضه لا يقلل من قيمة البحث؛ فبه يتم التأسيس لعملية القراءة؛ لتنفيذ الخطوات التي تليها.


وعند التأمل النقدي في قراءة الدكتور وئام نجد محاولة جادة للاقتراب من البنية المركزية للنص من خلال علاقاته الجمالية. وقد بدأت الممارسات النقدية التطبيقية بعرضٍ للمستويات الدلالية وهي: (الفقر – الصبابة – صورة الذات/ الآخر – التفجع – القلق الوجودي).


ولو تلمسنا ملامح تأثيرات الشبكة الرقمية في قراءة الباحث لشعر ابن نُباتة، فسوف نجدها تارة متوارية خفية مجدولة مع خيوط المعنى العام للبحث، وتارة أخرى تبدو ظاهرة جلية متمثلة في الألفاظ والتراكيب والشكل العام للبحث.


(أ)

التأثيرات الضمنية الخفية

(أ-1)

إذا أردنا تصنيف الدراسة تصنيفًا منهجيًا حسب الآليات التي صدر عنها الخطاب النقدي المعاصر في تلقيه للشعر العربي القديم، فسوف نلحظ ملامح التعدد في أنماط التلقي، ما بين الوثائقي، والنصي، والوثائقي النصي، والتأويلي، في ما يمكن أن نُطلق عليه التلقي التعددي أو المفتوح.


ويبدو أن الارتباط بالشبكة، وما توفره من معلومات يأخذ بزمام أكثر القراءات إلى الوثائقية؛ فتكون النتيجة مُخالِفة لما أعلنه الباحث عن منهجه في القراءة من محاولة الغوص داخل لغة النص. (ص216) فالباحث يحاول الإنصات إلى جماليات لغة النص عند ابن نُباتة فتزاحم إنصاته بعض آليات التلقي الوثائقي[26]؛ فينتهي به التحليل إليه، يلحظ ذلك المتأمل في أكثر صفحات البحث دونما عناء. مثل قوله: "لذا رأينا الشاعر يحدثنا عن مدى كفايته في ظل جود هذا الملك، وأنه ما عاد يخشى كثرة العيال، لما أفاء الله عليه من سعة في الرزق وراحة في البال:

تكفلتْ كلَّ عام سحبُ راحته
عن البرية إشباعي وإروائي
فما أبالي إذا استكثرتُ عائلة
فقد كفى همَّ إصباحي وإمسائي

 

ولم يقتصر خطاب الكفاية هذا على المؤيد..."(ص224)، فالقراءة تنتقل من خارج النص إلى خارجه على اعتبار أن أدبية النص تطابق القيم الفكرية والاجتماعية والثقافية للمجتمع، أو أن الشعر مطابق للواقع المُعاش دون إشارة إلى التعليل الجمالي للنص نفسه.

 

وفي صورة أخرى للوثائقية كان النص الشعري في مواضع كثيرة من البحث محض استجابة لظروف الشاعر وظروف الواقع الحضاري الذي يعيش فيه، ومطابقة بين الشاعر وإبداعه، وقد ترددت بعض التعبيرات في البحث مع النص الشعري مثل:"إن الشاعر يحاول"(ص228)، "وكأن الشاعر" (ص230)، "يشكو الشاعر" (ص231)، "إن الشاعر يروم" (ص232)، "يبدو أن الشاعر" (ص236)، "ربما يهدف الشاعر من ذلك" (ص237)، "فتركيز الشاعر يتضح خلال" (ص242)، فإرادة الشاعر لا النص هي المعول عليه غالبًا في القراءة.

 

وفي محاولة للفكاك من الوثائقية يعمل الباحث على الولوج إلى داخل النص (التلقي النصي) من خلال اللغة ودلالات الألفاظ في محاولة للوفاء بوعد منهجي أورده من قبل؛ فيقول: "إن أهم ما يميز خطاب الشاعر أنه خلق مساحة لتبادل الضمائر، ومناوأة أصوات أخرى لصوته، فكأن ذات الشاعر هنا تنشطر؛ لتتيح الفرصة لظهور الآخر القابع خلفها، فنحن أمام فواعل نصية متعددة: (أنت الممدوح – هم البطانة – أنا الشاعر – هم الشعراء – هم الأعداء) هذه الفواعل استطاعت أن تفجر توترًا داخليًا في بنية النص...".(ص233)، فالسعي إلى استنباط الدلالة من خلال النص حجّم من المنحى الوصفي السائد على القراءة.

 

وكثيرة هي القراءات التي تجمع بين الوثائقية والنصية في البحث، مما يشير إلى انقسام عملية التلقي، نجده في مثل قوله متحدثًا عن الشاعر: "كان مغمورًا، لا ينال مقابلًا لبوادره الشعرية، ومن هنا تبدأ المعاناة، حيث نراه يصيح:

لقد أصبحتُ ذا عمرٍ عجيبٍ
أُقضِّي فيه بالأنكاد وقتي
من الأولاد خمسٌ حول أمٍّ
فوا حرباه من خمسٍ وستِّ

 

ولعل اختيار الشاعر لمفرداته، قد شكلت تلك المعاناة التي تؤرق الشاعر، وذلك نراه في صيغة (أقضِّي) المشددة التي رسمت لنا طبيعة قضاء الشاعر للأوقات، ... وكذلك صيغة الجمع في (بالأنكاد) التي تظلل أوقاته كلها باللون الأسود، ثم تصور الأمر على أنه معركة بين طرفين..."(ص223) فقبل النص تحدث عن جانب من حياة الشاعر الخاصة، ثم أتى بالنص كوثيقة تؤكد ما ذهب إليه، (وثائقي)، ثم عقَّب على الأبيات نفسها محاولًا الكشف عن العلاقة بين المضمون والتشكيل الجمالي.

 

أما النمط التأويلي الذي يرتبط فيه التحقق الجمالي الشكلي بالتحقق المعنوي، فنجده في تحليله للمقطوعة:

قل للفهيم الناصري
ي صائحًا مستنصرا
يا صاحبي أصبحتُ حتْ
تَى في الخطاء مُعثَّرا
من أجرة المسكن في
إعراب همٍّ أشهرا
بالنصف والكسر معًا
فلا كَرى ولا كِرا
نعم وهمي أممٌ
وحالتي إلى ورا
ناظر بيروت أتى
عساك لي أن تنظرا
مهما ترى مهما ترى
مهما ترى مهما ترى

 

بدأ الباحث تأويله للمقطوعة بالحديث عن آلام الشاعر لعدم استطاعته توفير أجرة المسكن، ثم توقف عند دلالة صوت القافية (را) في التعبير عن الشدة؛ قصد الوصول إلى دلالة، ثم إعادة بناء تلك الدلالة من جديد - وهذا ما يرمي إليه هذا النمط من التلقي – وقد أدرك الباحث ما للجانب الصوتي من دلالة في تفهم جماليات النص؛ لما له من قدرة على كشف المعنى وتتبُع الحركة الداخلية للمبدع، ولكن على الرغم من هذه الأهمية لهذا الجانب الموسيقي لم يعاود الباحث الوقوف عنده مرة أخرى، ربما لكثرة ما لديه من توجهات في قراءة النص. (انظر.ص231)


ولو راجعنا عملية الكتابة النقدية لدى الباحث من خلال ما ذُكر من أنماط القراءة المتعددة، فلن تخفى علينا هذه الثقافة التشعُبيّة التي انتقلت صورتها من الحاسوب إلى الدراسة، فهي تعرض للفكرة المحورية الواحدة أكثر من جانب، لكنه مارسها بشكل تسلسلي من الخارج إلى الداخل (الشاعر – الشكوى – حركات القصيدة – الحركة الوجدانية...)؛ فكان التناغم المنطقي بين العمليات الإجرائية.


(أ- 2)

تشعرنا القراءة في بعض مواضعها بالانفعال مع النص واندماج الآفاق أو تلاحمها، نراه في التجاوب بين المتلقي المعاصر والنص القديم، تحقق هذا التجاوب نتيجة الحوار بين الأفقين، مما أضفى على النص القديم حداثة زحزحته عن حالة تَغربه، وأدخلته إلى حاضر القارئ[27]، حتى رأينا الباحث يقيم نوعًا من التطابق بينه وبين الشاعر في أكثر من موضع في القراءة؛ فكانت النتيجة تهيئة حقيقية للتفاعل في بناء المعنى الشعري، ليعبر عن روح ناقد ثائر على الواقع.


أول ما أراد الباحث التأكيد عليه أن الشاعر مَدين بأفكاره وثقافته وأحاسيسه وعاداته إلى البيئة المصرية (ص217)، ومن هذا المنطلق ظهرت مواطن الاندماج والتجاوب المصري في العصرين/ عصر الشاعر وعصر الباحث.


يفسر هذا ما نراه من تشابه كبير بين الظروف الاجتماعية التي وصفها الشاعر في نصه، والظروف التي عاشها الشعب المصري إبان كتابة البحث، كما أن الشاعر انتقل إلى بلاد الشام وأقام فيها فترة طويلة من أجل الرزق، وهذا ما فعله الباحث ويفعله كل صاحب موهبة في مصر، وكأن الشاعر رمز لكل مصري[28]، انظر إلى حديثه عن أجرة المسكن، يقول: "وهو كما نعلم - أي المسكن - يُعد واحدًا من أهم ضروريات الحياة التي من خلالها يمارس الإنسان حياته الطبيعية، ويستطيع تحقيق الغاية المنشودة من خلقه، وهي عبادة الله – سبحانه – وإعمار الأرض. ولذا فالأمر لا يحتمل التأخير أو التأجيل"(ص230)، وفي حديثه عن الزوجة المرافقة لزوجها في غربته، يقول: "زوجته التي كانت خير رفيق له وأفضل معين - بعد الله سبحانه - على نوائب الدهر" (ص239) وهذا التعبير:"إن أقوى الشهادات الموثقة"(ص245).


ومما توصل إليه الباحث أن الشكوى من الصبابة، نتجت عن الفقر الذي بدوره ساق الشاعر إلى التغرب عن محبوبه في رحلة البحث عن الرزق، فيقول: "وجدنا أن الشكوى من الصبابة لا تأتي إلا في مقدمات القصائد المدحية التي تنتهي - بدورها - إلى الشكوى من الفقر، فالشاعر يشكو حرارة الوجد ولوعة الفراق وقلبه متعلق بقضيته الرئيسة وهي الفقر" (انظر، ص242)، فهذا التقارب الخاص بين حال الشاعر والظروف التي عاشها القارئ جعل القراءة نشطة وخلاقة، فالطريقة التي يمارس بها القارئ النص تعكس نزعته الخاصة، تأكيدًا لمبدأ القراءة الرئيس بأن الذات تعيد إبداع نفسها، أي أننا جميعًا حين نقرأ نستخدم العمل الأدبي للترميز عن ذواتنا[29].


ولا يعني هذا التوصيف أن القراءة هرعت إلى إلباس التراث ثوبًا عصريًا يفقد التراث تاريخيته الخاصة بزمن إبداعه، ولكنها حاجة القراءة إلى الفهم تجعلها تقوم بترجمة حقيقية، محاولة جذب النص إلى عالمها، وإلى ذلك أشار إيزر بأنه عندما ينتمي القارئ إلى حقبة تاريخية مختلفة، فإن حكمه على العمل سيكشف معاييره الخاصة، لأنه يقدم حجة ملموسة على معايير وذوق مجتمعه الخاص به.[30] والذي من خلاله يسمح القارئ لنفسه باستكمال الفجوات أو ما يسميه أصحاب النظرية بملء فراغات النص[31]، عن طريق التفاعل مع المعنى الذي يسميه إيزر زخيرة النص[32].


وفي إشارة الباحث إلى مصطلح (الوعي الجمعي)(ص233)، دلالة على محورية الشكوى من الفقر عند كل مصري في عصر الشاعر وعصر الباحث، وتأكيد على تشابه الأعراف والسياقات. فكل مصري يشكو من الإقلال حتى صار مذهبًا مصريًا سائدًا، ومن الأمثلة التي أوردها الباحث قول ابن مطروح يمدح أحد الأعيان:

"ما بعد ديمتك الروية ديمةُ
يشكو لها ظمًا ذوو الإقلال

 

 

والشاعر هنا يجعل من الإقلال مذهبًا معترفًا به، واتجاهًا مسلمًا بمعطياته، وذلك في صيغة (ذوو الإقلال)"(ص225)، وكأن هذا الحضور للوعي الجمعي لم يتوقف عند بني البشر وحدهم، فتتسع الدائرة لتشمل كل ما أحاط بالشاعر: (الناعورة والحمامة/ الجماد والطير)؛ "وذلك في محاولة منه لتحويل العالم من حوله إلى كلمات، وكذلك لإيجاد النظير الذي يتقاطع معه في محنته، وهو وإن لم يتحصل منه على فائدة مثل: التخفيف أو التعزية، فحسبه جانب المثلية"(ص235)، إذًا هو وعي جمعي ناتج عن ردود أفعال وسياقات وأعراف متشابهة، وتوافق بين صورة الماضي وما يطرحه الحاضر، أو أن هذه النصوص تحيل على واقع زمني أفرزها.

 

فالمعنى الذي أورده الباحث لمصطلح (الوعي الجمعي) قريب جدًا في ما يشير إليه مصطلح (العقل الجمعي) الذي يشير إلى اجتماع العقل الإنساني مع العقل الآلي/الحاسوب، وخصوصًا بعد تداخل العقل الإنساني مع العقل الخاص بالجمادات/الساقية، والطيور/الحمامة في قراءة الباحث.(ص235)

 

ولو رجعنا إلى تقسيم الباحث لموضوع الشكوى في دراسته، نجده قد قسمه إلى بؤرتين: الأولى وضع فيها الفقر وحده، وجعله بؤرة مشتركة بين الناس في عصره. (انظر. ص227 – 234) وقد جمعت البؤرة الثانية: (الصبابة - صورة الذات/الآخر - التفجع - القلق الوجودي)، ثم في استدراك لاحق قال: "أرى أن ما ذكرناه من معاني الشكوى في سياق الصبابة، وصورة الذات/ الآخر، والتفجع، والقلق الوجودي، كلها تُعد نموذجية وليست وجدانية، فالشاعر فيها ليس معبرًا عن ذاته، ولذلك فجميعها يرتد إلى محور الدائرة الدلالي (البؤرة)/الفقر"(ص242)، فعاد بالبؤرة الثانية وما تحويه إلى البؤرة الأولى، فبهذا التفريق والجمع صنع شبكة كثيفة من علاقات التداخل، كالتي نراها في النص المتشعب على الشبكة أو كأن النص قد غير من أفق توقع القارئ[33] بانتقاله من الذاتية إلى الجماعية، وهذه إشارة إلى تمدد المسافة الجمالية للنص.

 

(ب)

التأثيرات الظاهرة

(ب-1)

لقد شاعت الثقافة الإلكترونية في أوساط الشباب من الباحثين، وكما تأثرت حياتنا اليومية بتلك الثقافة الساحرة تأثرت لغتنا، فبدأت تتسرب إليها الكلمات الدالة على تلك الثقافة، فدخلت في أحاديث الشباب بعض الكلمات الدالة على الخبرة بالتقنية الحديثة مثل: (مشفرة – ديجيتال – على الخط (online) – خارج الخط (offline) ...وهكذا.


أما في الكتابة النقدية للباحثين في اللغة العربية وآدابها فلن نجد اختلافًا كبيرًا بين أسلوب الكتابة عند باحثي الشبكة وغيرهم من الباحثين الذين تقتصر مصادرهم على الكتب المطبوعة؛ "فإن معظم تنويعات اللغة المكتوبة يمكن أن نجدها على الشبكة العنكبوتية مع تغير أسلوبي بسيط لا يتجاوز التكيف مع الوسيط"[34]؛ فاللغة على الشبكة محاكاة للغة المطبوعة، وفي الغالب الأعم فإن ما نراه على الشبكة هو عالم لغوي معروف، يُعرض في إطار القيود المادية للغة، ولكن لا يُنكَر أثر هذا الوسيط الجديد( الحاسب الآلي) في لغة مستخدميه، فهو وسيط يتميز بالتعددية اللغوية، بل يمكن الزعم بقدرته على المشاركة في عملية الكتابة، التي تتجلى في تدخل المدقق الإملائي بخطوط[35] تحت الكلمات والجمل للإشارة إلى خطأ ما، ثم يقدم بدائل متعددة، وقد يتطلب هذا التدخل قدرًا حقيقيًا من قوة الإرادة حتى لا يستسلم الباحث لإرادة البرمجيات، وربما سبب هذا انزعاجًا شديدًا لبعض المستخدمين؛ مما دفع أحد علماء اللغة إلى التحذير خشية من تعرض حالات التميز الأسلوبي للمستخدمين للخطر عن طريق الاستسلام للمعيارية الخاصة بالبرمجيات.[36]

 

ومن خصائص النص الإلكتروني أنه نص سائل حتى بعد إنجازه، وهذا ما يمنحه حرية أكبر من النص المكتوب والمطبوع، ويجعله قابلًا للتعديل والحذف والإضافة والتحويل. وهذه الليونة تجعل المبدع يشعر بقوة السيطرة، والقدرة على التراجع،[37]وهذا له أثره الإيجابي في العمل التحليلي وفي تجويد النص.


أما عن استجابة مفردات اللغة للخبرة الرقمية لدى الباحثين، فسوف نرى مساهمة المعارف الرقمية في تلوين مفردات اللغة بألوان جديدة تعكس درجة استجابة القارئ لمعطيات هذا العالم، فمستخدمو الإنترنت باستمرار يبحثون عن مفردات لوصف خبراتهم، والتعبير عن سمة العالم الإلكتروني الذي يعيشون فيه[38]، وإن كان أحدنا من دارسي اللغة العربية وآدابها لن ينساق خلف التعبيرات الشائعة على الشبكة طالما تبتعد عن حدود الفصيح، فإننا لا نخفي تأثرنا ولو بالفصيح القليل من الكلمات والعبارات، انظر إلى قول الباحث: "مناط الإبحار في عقد تلك الصفقة الأدبية/المادية –إذا جاز التعبير – ومركزي الدلالة للتحليق في تجربته" (ص232)، و"الشكوى المركزية"(ص242)،" الحقيقة المخزونة"(ص243)، "مساحة لتبادل الضمائر"(ص233) ويقول:"الوحدات اللغوية – العدسات التصويرية"(ص247)، هي تعبيرات مستقاة من لغة مستخدمي الشبكة ربما أشارت إلى قولهم – على الترتيب-: (الإبحار في الشبكة، والحاسوب المركزي، مساحة لتبادل الملفات، وحدات الحاسب). وانظر إلى هذا التعبير: "يقوم البيان على معادلة منطقية، قوامها التخالف والتضاد... الخلو والفراغ"(ص227) فهو يشير إلى سمة مميزة للغة الحاسب الآلي، فهي لغة تعتمد على التشفير الثنائي والمعادلات الرقمية المكونة من الصفر والواحد؛ إذ إن وسائط التخزين الإلكترونية لا تخزن الكلمات، وإنما تخزن المُناظر الرقمي لها.[39]

 

أما قوله: "وإذا بنا نرى شكوانا تخترق التتابع الخطي للأحداث، وتعطي نسقه كالمكون الاعتراضي، مما يوحي بأن ذات الشاعر قد بلغت حالة من التشبع بفعل الشكوى... وما تشعب عنها من دلالات وإيحاءات حتى تحول إلى دال يرتبط بمدلول/ الشاعر وشفرة لا يستطيع فكها إلا هو"(ص246)، فكأنه يتحدث عن (الارتباط التشعبي)[40] الذي تتميز به الشبكة، أو أنه يشير إلى تشفير الملفات.


وإن لم أكن مغاليًا فإن الباحث قد تأثر في بعض تعبيراته بمواقع التواصل الاجتماعي على الشبكة، مثل موقع (Facebook) انظر إلى قوله: "كأن ذات الشاعر تأنس باتساع الدائرة، وتنفر من ضيقها"(ص233)فمواقع التواصل الاجتماعي تتصف بذلك فعلًا، ثم يؤكد ما أزعمه فيقول: "إن أهم ما يميز خطاب الشاعر أنه خلق مساحة لتبادل الضمائر..." فهذه المواقع تتيح مساحة للمستخدمين لتمكنهم جميعًا من تبادل الصور ومقاطع الفيديو والملفات والأفكار مع الآخرين.


(ب-2)

إن الاتجاه نحو قراءة المعلومات على الشاشة سيغير من تفكير الإنسان، فالشاشة وسيط جذاب وفعّال ومؤثر يحتاج إلى استيعاب بصري خاص من القارئ، فإذا كان الكتاب ضمن صفحات الإنترنت فعلى صفحة الإنترنت الواحدة نجد الصورة وملفات الصوت والإعلان ومقطع الفيديو والمعارف والكتاب الإلكتروني، بل إن الكتاب الإلكتروني نفسه ما هو إلا أيقونة نشاهدها على الشاشة، يتمتع هذا الكتاب دون غيره بإمكانية دمج الصوت والصورة والوسائط المتعددة، مع إمكانية تكبير المتن والحروف وتصغيرهما، مما يزيد الشعور بالتخييل.


والصورة في النص العنكبوتي تلعب أدوارًا عدة: فهي تمتلك الصدقية أكثر من اللغة، فتقوم بالتحريك التفاعلي للنص، والمتعة الجمالية، والربط... وأيضًا: التشظي، وهي أيضًا مؤثرة في القارئ بصفته شريكًا في اكتمال النص[41]. ولم تعد الصورة ملحقًا تزيينيًا بالنص العنكبوتي على عكس وضعيتها في النص المطبوع.


والإنسان العصري يرى واقعه كله من خلال الصورة المتحركة على الشاشة: شاشة التلفاز، شاشة الحاسب الآلي، شاشة التليفون النقال؛ ولهذا وجدنا مقدارًا من التفاعل الإيجابي مع هذه التقنيات في قراءة الباحث، فبعد أن أورد بيتي ابن مطروح:

قالتْ الناسُ فلانٌ قد غدا
بعد مسِّ الفقر ذا مالٍ عريضِ
لا وعليائك ما عندي ما ‍
يدخل الوزن سوى نظم القريضِ

 

 

قرأهما الباحث متأثرًا بالتقنية وفيضان الصورة، فقال: "إن التحوير الذي لجأ إليه الشاعر في خطابه، في أحد طرفي الحوار(الناس – عليائك) ليوحي برغبته في المراوحة في رؤيته للحدث بين السعة والضيق، فكلما ابتعدت الكاميرا جاء المشهد متعدد المناظر، وكلما اقتربت ضاقت الرؤية، وانكمشت عناصر الصورة..." (ص228)


تكررت هذه القراءة في مواضع أخرى من البحث؛ لتأكيد التجاذب بين اللغة التراثية للنص والتصور المعاصر للقارئ، نراها في قوله:"ولكن الصورة لم تقف عند اللقطة النفسية لذات الشاعر، وإنما شملت ذهنه كذلك...لتكتمل الصورة من جميع الزوايا"(ص229) ، وقوله: "وقد يمتد هذا الأسلوب لكن بطريقة اللقطة الكاريكاتورية"، (ص231) فهو يرسم صورًا تقنية يحلِّق بها بعيدًا عن بيئة الشاعر، تقنية تعتمد على الوسائط والصور البصرية التي ربما نتجت عن ثقافة الصورة الناتجة عن متابعة طويلة لشاشة الحاسب الآلي، فالمعنى هنا ليس هو المعنى الكامن في النص، بل هو المعنى الناشئ عن التفاعل بين النص وخبرات القارئ المعرفية، ذلك مما يمكن القارئ من أن يعيش النص كحدث واقع.


وثمة أمر آخر يلفت الانتباه في الشكل العام للبحث، وهو العناية الفائقة بتقسيم عناوين البحث وترقيمها مع تقسيم الأفكار إلى فقرات قصيرة منسقة[42]، ربما يدل هذا أيضًا على اهتمام الباحث بالرؤية البصرية للقارئ، وهي ثقافة تقنية حاسوبية.


(ب-3)

من مبادئ الاستخدام العشرة للشبكة: "التلاعب بالنقاط والشُّرط والشُّرط المائلة"[43]، وهي أدوات لا بد من استيعابها بصريًا، وفي قراءة الباحث نجد مجموعة متنوعة من الأسهم، جميعها تتجه إلى خارج الصفحة، وكأنها لغة إشارية تحاول تجسيد سرعة التحولات في اللحظة نفسها التي تحدث فيها، أو أنها إشارة مجسدة إلى الخبرة والتفاعل مع التقنية.

أما الشرطة المائلة (/) فقد استخدمها الباحث بكثرة، ففي تقليب سريع لصفحات البحث تمكنت عيني من عدّ ثلاث وعشرين منها، غير ما ورد في حواشي البحث، وفي المصادر والمراجع. يستخدم الباحث هذه العلامة بين كلمتين ليشير إلى تردده في اختيار إحداهما، مثل: "بؤرة التركيز/مناط الدلالة"(ص226)، أو يستخدمها للتفسير، وهذا كثير مثل: "الآخر/ الممدوح"(ص242)، فهل هناك دلالة متوارية خلف حشد العلامات المجسدة لحضور الخبرة بالشبكة في استخدام الباحث؟ أم هي تعبير عن فكرة تدور في وعي الباحث؛ فأفرزت الشكل الخاص بها؟


(ب-4)

صار الوصول إلى المعلومة من خلال الشبكة من الأمور الميسرة، فنتج عن ذلك تراكم المعلومات التعزيزية في كثير من الأبحاث التي يعتمد أصحابها على شبكة المعلومات في جمع المادة[44].


ويمكن تقسيم هذه المعلومات التعزيزية في قراءة الدكتور وئام إلى قسمين، في القسم الأول منها يستدعي القارئ معلومات بعيدة عن موضوع البحث مثل قوله: "يقول سهل التستري: الألف أول الحروف، وأعظم الحروف وهو الإشارة في الألف إلى الله الذي ألف بين الأشياء، وانفرد عن الأشياء..."(ص231)، نجد هذا النوع من المعلومات في موضعين آخرين من البحث الأول: (ص238) والثاني: (ص240)، فيها يستعرض مادة علمية ربما كان عدم إدراجها بالنص أفضل.


أما القسم الثاني ففيه نجد بعض ملامح الموسوعية في القراءة مع عدم الإشارة إلى المصدر. منها قول الباحث: "...عوامل وراثية: يرى بعض علماء النفس أن أبناء المصابين بالقلق يطورون هذا الاضطراب... عوامل بيولوجية: هناك مجموعة من الاضطرابات الهرمونية، مثل اضطراب الغدة الدرقية، والغدة الكظرية..." (ص220: 221)، وهكذا مع عدم الإشارة إلى مصدر المعلومة؛ فهو اقتطفها من صفحات عامة على الشبكة، فالثقافة المعلوماتية على حد تعبير أحد الباحثين مجرة اختيارية، وأخطبوطية بشكل ما تقوم على اقتراضات لمجالات متنوعة[45].


وبعد:

فقد توصلت الدراسة إلى النتائج الآتية:

• أصبحت تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات من أهم العناصر في تقدم البحث العلمي في العصر الحديث.


• إن تفجر المعلومات في عصرنا الحالي يحتم اللجوء إلى وسائل التقنية الحديثة في دراسة الأدب واللغة.


• إن دخول العرب على شبكة المعلومات الدولية اليوم دخول تراثي من الدرجة الأولى.


• إن القارئ لا يبدع نصه في نطاق مفاهيم اللغة والفن فقط، بل في نطاق الحيز المعرفي المتكامل للخبرة البشرية.


• تؤكد القراءة على فاعلية الذات في قراءة الموضوع، وأننا نستخلص من النص العناصر ذات الصلة بحياتنا.


• التعدد في أنماط التلقي لدى باحثي الشبكة في ما يمكن أن نطلق عليه التلقي التعددي أو المفتوح.

 

• تُعد القراءة الوثائقية لدى مرتادي الشبكة من الباحثين هي أكثر أنماط القراء سُلطة.


• الثقافة التشعبية التي انتقلت صورتها من الحاسوب إلى البحث الأدبي، إذ يعرض الباحث جوانب كثيرة للفكرة المحورية الواحدة.

 

• الحضور المكثف للوعي الجمعي لدى باحثي الشبكة.

 

• التفاعل الإيجابي مع التقنية أدى إلى فيضان الصور والرموز.


• تراكم المعلومات التعزيزية في كثير من الأبحاث التي يعتمد أصحابها على شبكة المعلومات الدولية في جمع المادة.

 

• تسهم بعض المفردات الخاصة بالشبكة في تلوين لغة القراءة بألوان جديدة تعكس درجة استجابة الباحث لمعطيات العصر.

 

• اهتمام باحثي الشبكة بالرؤية البصرية للقارئ، هي ثقافة تقنية حاسوبية.


 

مصادر البحث ومراجعه

1- أحمد الشربيني، الإنترنت شبكة شبكات المعلومات، (القاهرة: الهيئة المصرية العامة للكتاب، 2009م).

 

2- أحمد عبد المعطي حجازي، موت المؤلف موت الإنسان، (الإمارات: دبي الثقافية، العدد 69، فبراير (شباط) 2011م).

 

3- أيمن إبراهيم تعيلب، الشعرية القديمة والتلقي النقدي المعاصر نحو تأسيس منهجي تجريبي، (القاهرة: المجلس الأعلى للثقافة، 2009م).

 

4- بيل جيتس، المعلوماتية بعد الإنترنت طريق المستقبل، ترجمة، عبد السلام رضوان، (الكويت: سلسلة عالم المعرفة، يصدرها المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب العدد231، ذو القعدة 1418هـ مارس/آذار 1998م).

 

5- جين ب. تومبكنز، نقد استجابة القارئ من الشكلانية إلى ما بعد البنيوية، ترجمة، حسن ناظم، وعلي حاكم، (القاهرة: المجلس الأعلى للثقافة، 1999م).

 

6- حامد أبو أحمد، الخطاب والقارئ نظريات التلقي وتحليل الخطاب وما بعد الحداثة، (القاهرة: النسر الذهبي للطباعة، الطبعة الأولى).

 

7- ديفيد كريستال، اللغة وشبكة المعلومات العالمية، ترجمة، أحمد شفيق الخطيب، (القاهرة: المركز القومي للترجمة، 2010م).

 

8- رامان سلدن، النظرية الأدبية المعاصرة، ترجمة، جابر عصفور، (القاهرة: دار قباء، 1998م).

 

9- روبرت هولَب، نظرية التلقي مقدمة نقدية، ترجمة، د. عز الدين إسماعيل، (السعودية: النادي الأدبي الثقافي بجدة، 1415هـ- 1994م).

 

10- زاهر محمد الجوهر حنني، الأم ورحلتها في الشعر العربي من الجاهلية إلى نهاية العصر العباسي، (مجلة علوم إنسانية، مجلة إلكترونية دورية محكمة تعنى بالعلوم الإنسانية، السنة السابعة: العدد 43: خريف 2009 م الموقع على الشبكة: http://www.ulum.nl/).

 

11- عز الدين المناصرة، شعرية النص العنكبوتي، (مصر: مجلة فصول، العدد 79 ، سنة2011م).

 

12- فليب ريجو، ما بعد الافتراضي استكشاف اجتماعي للثقافة المعلوماتية، ترجمة: عزت عامر، (القاهرة: المركز القومي للترجمة، 2009م).

 

13- فولفغانغ إيزر. فعل القراءة نظرية جمالية التجاوب في الأدب، ترجمة، حميد لحمداني، والجلالي الكدية، (المغرب: مكتبة المناهل بفاس).

 

14- فيرناند هالين وآخرون، بحوث في القراءة والتلقي، ترجمة محمد خير البقاعي، (سورية: مركز الإنماء الحضاري بحلب، سنة 1998م).

 

15- ك.م.نيوتن، نظرية الأدب في القرن العشرين، ترجمة، د.عيسى علي العاكوب، (القاهرة: عين للدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية، 1996م).

 

16- مارشال و. الكورن – مارك بريشر، الأدب والتحليل النفسي وإعادة تشكيل الذات اتجاه جديد في نظرية استجابة القارئ، ترجمة، صبار سعدوي سلطان، (السعودية: مجلة نوافذ (18) شوال 1422هـ، ديسمبر 2001م).

 

17- محمد بن أحمد وآخرون، استخدام اللغة العربية في المعلومات، (تونس: المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، سنة 1996م).

 

18- نادر كاظم، المقامات والتلقي: بحث في أنماط التلقي لمقامات الهمذاني في النقد العربي الحديث دراسة أدبية، (بيروت – لبنان: المؤسسة العربية للدراسات والنشر، ومملكة البحرين: وزارة الإعلام، الثقافة والتراث الوطني، 2003م).

 

19- نبيل علي، العقل العربي ومجتمع المعرفة مظاهر الأزمة واقتراحات بالحلول، (الكويت: سلسلة عالم المعرفة، يصدرها المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، الجزء الأول، نوفمبر 2009م، والجزء الثاني، ديسمبر 2009م).

 

20- هانز- جيورج جادامر، تجلي الجميل ومقالات أخرى، ترجمة، سعيد توفيق، (القاهرة: المجلس الأعلى للثقافة، 1997م).

 

21- هانس روبيرت ياوس، جماليات التلقي من أجل تأويل جديد للنص الأدبي، ترجمة، رشيد بنحدو، (القاهرة: المجلس الأعلى للثقافة، 2004م).

 

22- هشام البدوي، ومحسن عبد المنعم، مقدمة شبكات الحاسبات، (القاهرة: الهيئة المصرية العامة للكتاب، 2008م).

 

23- وئام محمد سيد أحمد أنس، الشكوى في شعر ابن نُباتة، (السعودية: مجلة جامعة أم القرى لعلوم اللغات وآدابها، العدد الأول، محرم 1430هـ يناير 2009م). موقع جامعة الملك سعود:

http://faculty.ksu.edu.sa/D.weaam/default.aspx



[1] د. محمد بن أحمد وآخرون، استخدام اللغة العربية في المعلومات، (تونس: المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، سنة 1996م)، ص231 .

[2] يبدو ذلك من خلال أسماء المؤلفين أو بلد النشر.

[3] انظر: أحمد عبد المعطي حجازي، موت المؤلف..موت الإنسان، (الإمارات: دبي الثقافية، العدد 69، فبراير /شباط 2011م)، ص17

[4] المقصود بالشبكة، أو الشبكة الرقمية، أو شبكة المعلومات الدولية، أو الشبكة العنكبوتية، أو الإنترنت (Internet) ربط بين مجموعة شبكات على مستوى دول العالم ليكون لها القدرة على تبادل المعلومات بينها من خلال أجهزة كمبيوتر مركزية تسمى باسم أجهزة الخادم (Server)، التي تستطيع تخزين المعلومات الأساسية فيها والتحكم بالشبكة بصورة عامة، كانت بدايتها في مشروع وزارة الدفاع الأمريكية سنة 1960م لربط مجموعة من مراكز البحث العلمي في الجامعات مع وزارة الدفاع. انظر: د. أحمد الشربيني، الإنترنت شبكة شبكات المعلومات، (القاهرة: الهيئة المصرية العامة للكتاب، 2009م)، ص1، ود. هشام البدوي، ود. محسن عبد المنعم، مقدمة شبكات الحاسبات، (القاهرة: الهيئة المصرية العامة للكتاب، 2008م)، ص1

[5] انظر: د. نبيل علي، العقل العربي ومجتمع المعرفة مظاهر الأزمة واقتراحات بالحلول، (الكويت: سلسلة عالم المعرفة، الجزء الأول، نوفمبر 2009م، والجزء الثاني، ديسمبر 2009م)، ج2 ص61 - 198

[6] فمن يتعامل مع الكتاب الإلكتروني يدرك تمامًا أن الكلمة الإلكترونية ليس لها وجود مادي، وما يظهر على شاشة الحاسب الآلي هو التعبير الافتراضي لاستدعاء المُناظر الرقمي للحرف، أي أنه أمام حزمة رقمية تشبه الكلمات، مما يجعل الكلمة الإلكترونية تفقد عنصر الثبات واليقين. انظر: عز الدين المناصرة، شعرية النص العنكبوتي، (مصر: مجلة فصول، العدد 79 شتاء - ربيع 2011م) ص106

[7] وهذا يعني أن الاختيار في هذا البحث لم يخضع إلى القصدية أو إلى الانتقاء المبني على اطلاع مسبق على الأبحاث.

وإذا كان الاختيار قد وقع على اسمين غير معروفين من الباحثين في الأوساط النقدية العربية – بالقياس إلى أسماء أخرى أكثر شهرة – فهذا يؤكد على طبيعة المعرفة المعلوماتية للشبكة، فهي معرفة جماعية غير نخبوية تتيح فرصًا عديدة للمشاركة في إنتاج المعرفة.

[8] (مجلة علوم إنسانية، مجلة إلكترونية دورية محكمة تعنى بالعلوم الإنسانية، السنة السابعة: العدد 43: خريف 2009م الموقع على الشبكة: http://www.ulum.nl/)

[9] أستاذ مساعد، جامعة القدس المفتوحة، قلقيلة.

[10] (السعودية: مجلة جامعة أم القرى لعلوم اللغات وآدابها، العدد الأول، محرم 1430هـ يناير 2009م)، ص214: 256

[11] باحث مصري، يعمل في قسم اللغة العربية – كلية الآداب – جامعة الملك سعود – الرياض، انظر: http://faculty.ksu.edu.sa/D.weaam/default.aspx

[12] من خلال تتبع تواجد الباحثين على الشبكة تبين أن الدكتور زاهر يمتلك مدونة خاصة على الشبكة عنوانها: (مدونات الدكتور زاهر حنني)، العنوان على الشبكة: http://dr-zaher.maktoobblog.com/

ونشر الدكتور زاهر لبحثه على صفحات مجلة إلكترونية لا يتابعها إلا متصفح للشبكة دليل آخر على تواجده المكثف على شبكة المعلومات.

[13] وهذه طبيعة النشر الرقمي على الشبكة، من رغبة في التواصل مع المتلقي.

[14] تبدو ملامح القص واللصق في: 1- طول الاقتباسات. 2- ضبط الكلمات تماما كما وردت في الكتاب الإلكتروني. 3- لم يوثق أكثر المعاجم التي رجع إليها، كما لم يشر إليها في مصادر البحث ومراجعه؛ فهو لم يطلع على نسخة مطبوعة منها أو حتى نسخة موافقة للمطبوع في تنسيقها.

[15] من سمات البحث المنشور في دورية إلكترونية أنه يُعرض في صفحة رقمية واحدة، لهذا لا توجد أرقام لصفحات البحث.

[16] انظر: هانس روبيرت ياوس، جمالية التلقي من أجل تأويل جديد للنص الأدبي، ترجمة، رشيد بنحدو، (القاهرة: المجلس الأعلى للثقافة، 2004م)، ص23

[17] ربما اختيار الباحث للفترة التاريخية (من الجاهلية إلى نهاية العصر العباسي) له دلالته، فهي فترة تألقت فيها الحضارة العربية على أكثر الحضارات المعاصرة لها.

[18] نادر كاظم، المقامات والتلقي: بحث في أنماط التلقي لمقامات الهمذاني في النقد العربي الحديث دراسة أدبية، (بيروت – لبنان: المؤسسة العربية للدراسات والنشر، ومملكة البحرين: وزارة الإعلام، الثقافة والتراث الوطني، 2003م)، ص62.

[19] بمعنى أنه لو أراد الباحث الوقوف على آفاق تلك المناهج، ثم قام بالبحث على الشبكة الدولية للمعلومات، فسوف تكون النتيجة مزيدًا من التدفق المعلوماتي، يزيد هذا التدفق كلما عاود البحث في وقت آخر؛ ففي كل لحظة تضاف كميات هائلة من المعلومات إلى هذا العالم.

[20] انظر: المرجع السابق، ص63.

[21] انظر: جين ب. تومبكنز، نقد استجابة القارئ من الشكلانية إلى ما بعد البنيوية، ترجمة، حسن ناظم، وعلي حاكم، (القاهرة: المجلس الأعلى للثقافة، 1999م)، ص122 .

[22] نادر كاظم، المقامات والتلقي، ص72.

[23] جين ب. تومبكنز، نقد استجابة القارئ، ص135

[24] المرجع السابق، ص119 ،وانظر، مارشال و.الكورن – مارك بريشر، الأدب والتحليل النفسي وإعادة تشكيل الذات اتجاه جديد في نظرية استجابة القارئ، ترجمة، صبار سعدوي سلطان، (السعودية: مجلة نوافذ (18) شوال 1422هـ، ديسمبر 2001م)، ص61

[25] انظر: عز الدين المناصرة، شعرية النص العنكبوتي، ص110.

[26] أقصد بالتلقي الوثائقي قراءة النص الإبداعي بوصفه مرجعًا اجتماعيًا أو نفسيًا أو دينيًا لأفكار الكاتب وميوله، مع التركيز على صاحب النص أكثر من النص ذاته. انظر: أيمن إبراهيم تعيلب، الشعرية القديمة والتلقي النقدي المعاصر نحو تأسيس منهجي تجريبي، (القاهرة: المجلس الأعلى للثقافة، 2009م)، ص269.

[27] انظر: روبرت هولَب، نظرية التلقي مقدمة نقدية، ترجمة، د. عز الدين إسماعيل، (السعودية: النادي الأدبي الثقافي بجدة، 1415هـ- 1994م)، ص125، وانظر: هانز- جيورج جادامر، تجلي الجميل ومقالات أخرى، ترجمة، سعيد توفيق، (القاهرة: المجلس الأعلى للثقافة، 1997م)، ص33: 34، وانظر: رامان سلدن، النظرية الأدبية المعاصرة، ترجمة، جابر عصفور، (القاهرة: دار قباء، 1998م)، ص176

[28] تبدو ملامح الدفاع عن الذات في قول الباحث: "إن هذه الشكوى تُعد ضربًا من ضروب الاحتجاج على الدهر، ليست شكلًا من أشكال الدناءة أو طأطأة الرأس".(ص246)

[29] انظر: مارشال و. الكورن – مارك بريشر، الأدب والتحليل النفسي، ص61 ، وانظر: رامان سلدن، النظرية الأدبية، ص183- 184

[30] انظر: فولفغانغ إيزر. فعل القراءة نظرية جمالية التجاوب في الأدب، ترجمة، حميد لحمداني، والجلالي الكدية، (المغرب: مكتبة المناهل بفاس)، ص21 ،وانظر: ك. م. نيوتن، نظرية الأدب في القرن العشرين، ترجمة، د.عيسى علي العاكوب، (القاهرة: عين للدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية، 1996م)، ص239: 240 ، وفيرناند هالين وآخرون، بحوث في القراءة والتلقي، ترجمة محمد خير البقاعي، (سورية: مركز الإنماء الحضاري بحلب، سنة 1998م)، ص87- 88 .

[31] "أي أن الفجوات Huecos أو الفراغات Vacios هي المناطق غير المعبَّر عنها في الخطاب، والتي تناط بالقارئ مهمة تعبئتها بما يؤدي إلى انتاج المعنى نتيجة للتفاعل القائم بين النص والقارئ". حامد أبو أحمد، الخطاب والقارئ نظريات التلقي وتحليل الخطاب وما بعد الحداثة، (القاهرة: النسر الذهبي للطباعة، الطبعة الأولى)، ص116 - 117

[32] ذخيرة النص أو رصيد النص هي المنطقة المألوفة التي يلتقي فيها النص والقارئ من أجل الشروع في التواصل. انظر: روبرت هولب، نظرية التلقي، ص208- 209

[33] المقصود بأفق توقع القارئ: أن النص الجديد يستدعي بالنسبة للقارئ مجموعة كاملة من التوقعات التي عودته عليها النصوص السابقة، وتكون طريقة استجابة العمل لتوقع جمهوره مابين: توافق أو تعديل أو تصحيح أو تغيير، ومن ثم فإن أفق التوقعات هو ذاك الذي يتكون لدى القارئ بواسطة تراث أو سلسلة من الأعمال المعروفة قبلًا، وبالحال الخاصة التي يكون عليها الذهن، وتنشأ مع بروز الأثر الجديد عن قوانين جنسه وقواعد لعبته. انظر: هانس روبيرت ياوس، جمالية التلقي، ص45- 47 ، ك.م.نيوتن، نظرية الأدب في القرن العشرين، ص234- 235، وحامد أبو أحمد، الخطاب والقارئ، ص80 .

[34] ديفيد كريستال، اللغة وشبكة المعلومات العالمية، ترجمة، أحمد شفيق الخطيب، (القاهرة: المركز القومي للترجمة، 2010م)، ص44

[35] الخط الأحمر تحت الكلمة يشير إلى أن هناك خطأ إملائيًا، أما الخط الأخضر فهو يشير إلى الحاجة إلى مراجعة العبارة.

[36] انظر: المرجع السابق، ص 264

[37] انظر: عز الدين المناصرة، شعرية النص العنكبوتي، ص 108

[38] انظر: المرجع السابق، ص87

[39] انظر: د. محمد بن أحمد وآخرون، استخدام اللغة العربية في المعلومات، ص119 ، بيل جيتس، المعلوماتية بعد الإنترنت طريق المستقبل، ترجمة، عبد السلام رضوان، (الكويت: سلسلة عالم المعرفة، يصدرها المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب العدد231، ذو القعدة 1418هـ مارس/آذار 1998م)، ص46 -56 .

[40] تتكون الشبكة العالمية/ الإنترنت من مجموعة هائلة من والوثائق المتشعبة أو النص المترابط (Hypertext)؛ فيتمكن المستخدم نتيجة للارتباط بين هذه الوثائق من الانتقال السريع من صفحة إلى أخرى أو من موقع لآخر. ويعود سبب تسميتها بالشبكة العنكبوتية إلى التداخل التام بين الوثائق التي تشكل مواقعها المنتشرة عبر العالم بطريقة تشبه تداخل خيوط شبكة العنكبوت. انظر: المرجع السابق، ص252، و د. هشام البدوي، ود. محسن عبد المنعم، مقدمة شبكات الحاسبات، ص58

[41] انظر: عز الدين المناصرة، شعرية النص العنكبوتي، ص107 - 108

[42] أجرى بعض علماء اللغة بحثًا على بعض التقارير المنشورة على الشبكة؛ فأظهرت النتائج قِصر فقرات هذه التقارير إلى أقصى حد ممكن. انظر: ديفيد كريستال، اللغة والشبكة، ص250- 251.

[43] المرجع السابق، ص99 .

[44] فبإمكان الباحث أن يجول على مكتبات رقمية وافتراضية على شبكة المعلومات، وأن يقلب صفحات كتب وبحوث ومقالات عديدة، وبإمكان الباحث الحصول على صفحات تُؤشَّر بلون متميز للكلمات التي طلبها ضمن النصوص التي وردت فيها، كما أن أكثر المصادر المطبوعة التي يرجع إليها الباحث توجد منها نسخ مصورة بصيغة (PDF)، وهي نسخة طبق الأصل من الكتاب المطبوع.

[45] فليب ريجو، ما بعد الافتراضي استكشاف اجتماعي للثقافة المعلوماتية، ترجمة: عزت عامر، (القاهرة: المركز القومي للترجمة، 2009م) ص16.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • متى نرى هذا الحكم القضائي التاريخي في حق دراسة اللغة العربية؟
  • اللغة العربية وتكنولوجيا المعلومات في ندوة بمجمع اللغة
  • المرجع في النص الشعري
  • البعد التداولي في دراسة اللغة مع أحمد المتوكل

مختارات من الشبكة

  • مفهوم الأثر عند المحدثين وبعض معاني الأثر في القرآن(مقالة - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)
  • سلسلة أثر الإيمان: أثر الإيمان في حفظ الحقوق وأداء الأمانات (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة أثر الإيمان: أثر الإيمان في الشوق إلى دار السلام (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة أثر الإيمان: أثر الإيمان في توجيه السلوك (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة أثر الإيمان: أثر الإيمان في تحقيق الأمن النفسي (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • اترك أثرا إيجابيا (10) حلقات مختصرة في أهمية ترك الأثر الإيجابي على الآخرين (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • اترك أثرا إيجابيا: عشر حلقات مختصرة في أهمية ترك الأثر الإيجابي على الآخرين (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • كتاب تهذيب الآثار: أثر من آثار الطبري في خدمة السنة(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • أثر سلبي وأثر نافع(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مخطوطة العين والأثر في عقائد أهل الأثر (نسخة ثانية)(مخطوط - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب