• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مواقع المشرفين   مواقع المشايخ والعلماء  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    زيف الانشغال
    أ. د. عبدالله بن ضيف الله الرحيلي
  •  
    خطبة الجمعة في يوم الأضحى
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    بهجةُ العيد 1446 هـ
    الشيخ أحمد بن حسن المعلِّم
  •  
    لبس البشت فقها ونظاما
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    فضل يوم عرفة
    الدكتور مثنى الزيدي
  •  
    إحرام القلب
    الدكتور مثنى الزيدي
  •  
    العمل إذا وافق العيد يوم الجمعة
    الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع
  •  
    خطبة عيد الأضحى 1446هـ
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    هل تهيأت لكنوز يوم عرفة؟
    الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع
  •  
    خطبة عيد الأضحى المبارك: لزوم الإيمان في الشدائد
    الشيخ د. إبراهيم بن محمد الحقيل
  •  
    الرحيل؟
    د. وليد قصاب
  •  
    هل بجوز رمي الجمرات قبل الزوال؟
    الشيخ أ. د. سعد بن عبدالله الحميد
  •  
    شرح حديث (احفظ الله يحفظك) ابن رجب رحمه الله
    الشيخ أ. د. سعد بن عبدالله الحميد
  •  
    نفحات عشر ذي الحجة
    الدكتور مثنى الزيدي
  •  
    عناية النبي بضبط القرآن وحفظه في صدره الشريف
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    المعاني الاقتصادية للحج
    د. زيد بن محمد الرماني
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي / استشارات
علامة باركود

لا أتقبلها زوجة لي

لا أتقبلها زوجة لي
الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 13/9/2016 ميلادي - 11/12/1437 هجري

الزيارات: 14667

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ ملخص السؤال:

شابٌّ بينه وبين فتاة علاقة محرَّمة، وغير مقتنع بها كزوجة، ويريد تركَها حتى لا يقعَ معها في الحرام مرة أخرى، وفي الوقت نفسه لا يستطيع أن يَستغني عنها.

 

♦ تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

تعرَّفتُ إلى فتاةٍ ولم أكنْ أحبُّها لعدم اقتناعي بشكلها، بمعنى: أن جمالها لم يكنْ مقنعًا لي، وبعد كثرة الكلام بيننا وقَعْنا في علاقةٍ مُحَرَّمةٍ، ولم أستطع البُعد عنها لأني أشعُر فيها السنَد لي، كما أنها تحتاجني وأقف معها كثيرًا في مشاكلها الحياتيَّة.


أخبرتني أنها تريد الزواج مني، وبدأتْ تتغَيَّر، وتلبس الملابس الواسعة، وأخبَرتني أنها لن تتزوَّج غيري، ولا أنكر احتياجي لها.


صليتُ صلاة الاستخارة، وشعرتُ أني في بداية الطريق الصحيح، وأن الله ستَر علينا فعلنا، لكن مِن داخلي لا أريد الزواج منها، وفي الوقت نفسه أشعُر بالضيق إذا تركتُها، رغم تسهيلاتها لي للزواج منها.


مِن داخلي أخاف أن أتركَها فيحدُث معي في زوجتي بعد ذلك أو ابنتي ما فعلتُه معها، وأخاف أن أظلمَها وأظلم نفسي لأني لا أتقبَّلها كزوجة.


وهنا سؤالي: ماذا أفعل معها؟ أنا في حاجة لها فهل أتركها؟

 

فلا أدري ما ردُّ فعلها إذا تركتُها، فقد يَحدُث لها شيء إذا تركتُها؟!

الجواب:

 

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:

فلا شك أنَّ مَن أطْلَقَ لنفسه العنان، وأتبعها هواها، وفَرَّط في جنب الله تعالى بالغفلةِ والانغماس في العلاقات النسائية، لم يَحْصُد إلا الهموم والشقاء، فهُمَا ثمرةٌ مُرة للبُعد عن البَرِّ الرحيم، ولو كان الإنسانُ غارقًا في المتاع، فالمتاعُ نفسه عذابٌ، وألَمٌ للروح، وضيقٌ في الدنيا والآخرة، إلا أن يبادرَ بالتوبة.


وصدِّقني بني الكريم، ما مِن متاع حرام إلا وله غصة تعقبُه، وعقابيل تتبعه، مِن التواءات وغفلة وثقلة وتقاعس، وتخبُّط وقلق وحيرة، فلا استقرار ولا توازُن، ولو كنت في المرتع الممرع! ثم الشقوة الكبرى عافانا الله وإياك في دار البقاء؛ قال تعالى: ﴿ وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ ﴾ [الشورى: 30].


فتُب إلى الله أيها الابن الكريم؛ فالتوبةُ تمحو الذنوب، فكلُّ مَن تاب تاب الله عليه؛ كما قال تعالى ﴿ وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا ﴾ [النساء: 110]، ومن ندم واستغفر غفر الله له ورحمه؛ قال تعالى: ﴿ وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى ﴾ [طه: 82] وقال: ﴿ فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا ﴾ [نوح: 10]، فأحسِن الظن بربك، فهو عز وجل لا يتعاظمه ذنب أن يغفرَه لمن تاب.


واحذر ثم احذر مِن الإصرار، فيُحال بينك وبين التوبة، وتحيا حياة مقطوعةَ الصلة بالله ورحمته الواسعة؛ قال تعالى: ﴿ وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى ﴾ [طه: 124]، أي: تعيش في ضنك البُعد عن الله، والاطمئنان إلى حماه وجنابه، وضنك الحيرة والقلق والشك، والحرص على ما في اليد، والجري وراء بارق المطامع والحسرة على كلِّ ما يفوت، ومهما تكنْ في سعة ومتاعٍ فلن يشعرَ قلبك بطمأنينة ولا استقرار إلا في رحاب الله ورضوانه، فطمأنينةُ الإيمان تُضاعف الحياة طولًا وعرضًا وعمقًا وسعة، والحرمانُ مِن هذا تعاسة لا يَعدلُها شيء.


ومِن شرط توبتك أن تقطعَ علاقتك بتلك الفتاة، ولا حرج عليك إن كنت تحبها كما يُفهم من رسالتك أن تتقدَّم لخطبتِها؛ فالنَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم قال: ((لَم يُرَ للمتحابَّيْنِ مثلُ النِّكاحِ))؛ رواه ابن ماجه، ولكن بشرط أن تتوبَ وتندمَ على فعلتِها، ويَحْسُن حالها، فإن تمت الخطبةُ فاحذر أن تنظرَ إليها نظرة دونية، فأنت وهي شريكان في نفس الذنب، وكلاكما كان مُطاوعًا للآخر، ولتُكثرَا من الأعمال الصالحة، ومن الدعاء المأثور: اللهم إني أسألك الهدى والتقى، والعفاف والغنى، اللهم إني أعوذ بك مِن شر سمعي وبصري، وقلبي ومنيِّي، اللهم اغفرْ ذنبي، وطَهِّرْ قلبي، وحَصِّنْ فرجي.


هذا؛ وأسأل الله أن يُطَهِّرَ قلوبنا، ويُحَصِّن فروجنا





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أحب قريبتي، لكن أعرف أنَّ أهلي لن يُزوِّجوني منها مهما حصل
  • تعرفت على شاب عبر الإنترنت فطلب الزواج مني...
  • تعرفتُ على شاب عبر الإنترنت ويريد خطبتي، فهل أتصل به؟!
  • تعرفت على فتاتين، فأيهما أختار؟!
  • خطيبتي لا تعرف أخلاقي
  • تعرفت عليها بنية الزواج فتعلقت بي
  • هل أترك الزواج ؟
  • لا أستطيع أن أحب زوجي

مختارات من الشبكة

  • أنا لا أتقبلها(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • متزوجة حديثا ولا أتقبل زوجي(استشارة - الاستشارات)
  • لا أتقبل شكل زوجي وأخاف أن أكرهه(استشارة - الاستشارات)
  • لم أعد أتقبل زوجي(استشارة - الاستشارات)
  • مساعدة الزوج لزوجته(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فقه أولويات الزوجة: أم سليم أفضل ما تكون الزوجة لزوجها(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • كيف أغير زوجي؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيف أتقبل نفسي؟(استشارة - الاستشارات)
  • لا أتقبل ابن خالتي(استشارة - الاستشارات)
  • شرح حديث عائشة: "أتقبلون صبيانكم؟"(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/12/1446هـ - الساعة: 17:59
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب