• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مواقع المشرفين   مواقع المشايخ والعلماء  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    زيف الانشغال
    أ. د. عبدالله بن ضيف الله الرحيلي
  •  
    خطبة الجمعة في يوم الأضحى
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    بهجةُ العيد 1446 هـ
    الشيخ أحمد بن حسن المعلِّم
  •  
    لبس البشت فقها ونظاما
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    فضل يوم عرفة
    الدكتور مثنى الزيدي
  •  
    إحرام القلب
    الدكتور مثنى الزيدي
  •  
    العمل إذا وافق العيد يوم الجمعة
    الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع
  •  
    خطبة عيد الأضحى 1446هـ
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    هل تهيأت لكنوز يوم عرفة؟
    الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع
  •  
    خطبة عيد الأضحى المبارك: لزوم الإيمان في الشدائد
    الشيخ د. إبراهيم بن محمد الحقيل
  •  
    الرحيل؟
    د. وليد قصاب
  •  
    هل بجوز رمي الجمرات قبل الزوال؟
    الشيخ أ. د. سعد بن عبدالله الحميد
  •  
    شرح حديث (احفظ الله يحفظك) ابن رجب رحمه الله
    الشيخ أ. د. سعد بن عبدالله الحميد
  •  
    نفحات عشر ذي الحجة
    الدكتور مثنى الزيدي
  •  
    عناية النبي بضبط القرآن وحفظه في صدره الشريف
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    المعاني الاقتصادية للحج
    د. زيد بن محمد الرماني
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي / استشارات
علامة باركود

سخرت من شعيرة الحج .. فماذا علي؟

سخرت من شعيرة الحج .. فماذا علي؟
الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 18/3/2014 ميلادي - 17/5/1435 هجري

الزيارات: 8958

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

سخرتُ مِن شعيرة من شعائر الدين؛ وذلك لزحمة الحُجَّاج في موسم الحج؛ فقلتُ بسخريةٍ: ربما يجعلون حجًّا له موسمان؛ كي يَخِفَّ الزحام، وربما يطوف أناسٌ ستَّةَ أو خمسةَ أشواط بدل سبعة، وهذه سخريةٌ مني!


فماذا يجب عليَّ؟ علمًا بأني قَرَأْتُ الشهادة بعدها.

الجواب:

 

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعدُ:


فإن الاستخفاف أو الاستهزاء بالدين محض كفرٍ؛ لما فيه من التنقُّص، أو الطعن في حكمة الشارع، أو غير ذلك؛ قال الله تعالى: ﴿ يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَنْ تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِمَا فِي قُلُوبِهِمْ قُلِ اسْتَهْزِئُوا إِنَّ اللَّهَ مُخْرِجٌ مَا تَحْذَرُونَ * وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ * لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ ﴾ [التوبة: 64 - 66].

 

أما ما يجب على مَن وقَع في الاستهزاء بشريعة مِن الشرائع، فالتوبة النصوح التي يمحو الله بها الخطايا، فلا بُدَّ فيها من شروطٍ وهي:

1- الإقلاع على الفور، والمبادَرة بالتوبة والاستغفار.


2- الندم على ما فعل.


3- والعزم الجازم على عدم العود أبدًا؛ تعظيمًا لله سبحانه، وإخلاصًا له، وحذرًا من عقابه.


فالعبدُ إذا أذنب ثم تاب من ذنوبه وصدق في توبته، فإنَّ الله يقبل توبته؛ كما قال عز وجل: ﴿ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴾ [الزمر: 53]، وقال تعالى: ﴿ أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ﴾ [التوبة: 104]، وقال أيضًا: ﴿ وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ ﴾ [الشورى: 25]، وقال - سبحانه وتعالى -: ﴿ وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى ﴾ [طه: 82].


وهذا شاملٌ لجميع الذنوب حتى الكُفْر والشِّرك إذا تاب صاحبُه واستغفر وأصلح عفا الله عنه ما سلف وتاب عليه، ولا بد مِن أن يثق العبد في ذلك؛ لأنَّ وعد الله لا يُخلَف، وذنوب العباد وإن عظمتْ فإن عفو الله ومغفرته أعظم منها وأعظم، فهي ليست شيئًا في جنب عفْوِ الله ومغفرته، فطوبى لمن رجع إلى ربه نادمًا متحسرًا تائبًا.


قال ابن القيم في "مدارج السالكين": "فالتوبةُ في كلام الله ورسوله تتضمن العزْمَ على فعل المأمور والتزامه، فلا يكون بمجرد الإقلاع والعزم والندم تائبًا، حتى يوجد منه العزم الجازم على فعل المأمور والإتيان به، هذا حقيقة التوبة، وهي اسمٌ لمجموع الأمرين، وهي كلفظة التقوى التي تقتضي عند إفرادها فِعْل ما أمر الله به، وترْك ما نهى الله عنه، وتقتضي عند اقترانها بفعل المأمور الانتهاء عن المحظور؛ فإن حقيقة التوبة الرجوع إلى الله بالتزام فِعْل ما يحب، وتَرْك ما يكره؛ فالرجوع إلى المحبوب جزء مسماها والرجوع عن المكروه الجزء الآخر، ولهذا علق سبحانه الفلاح المطلق على فعل المأمور وترك المحظور بها؛ فقال: ﴿ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾ [النور: 31]، فكل تائبٍ مفلحٌ ولا يكون مفلحًا إلا مَن فَعَل ما أُمِر به، وتَرَك ما نُهي عنه، وقال تعالى: ﴿ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ﴾ [الحجرات: 11]، وتارك المأمور ظالمٌ كما أن فاعل المحظور ظالم، وزوال اسم الظلم عنه إنما يكون بالتوبة الجامعة للأمرين.


فإذًا التوبة هي حقيقة دين الإسلام، والدين كله داخلٌ في مسمى التوبة، وبهذا استحق التائب أن يكون حبيب الله؛ فإن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين، ويدخل في مسماها الإسلام والإيمان والإحسان، وتتناول جميع المقامات، ولهذا كانت غاية كل مؤمن وبداية الأمر وخاتمته، وهي الغاية التي وجد لأجلها الخلق والأمر، والتوحيد جزء منها بل هو جزؤها الأعظم الذي عليه بناؤها، ولم يجعل الله تعالى محبته للتوابين إلا وهم خواص الخلق لديه" اهـ مختصرًا.


هذا، وقد بَيَّن شيخ الإسلام ابن تيمية ما تندفع به الذنوب، فقال:

"والمؤمنُ إذا فعل سيئةً فإنَّ عقوبتها تندفع عنه بعشرة أسبابٍ:

أن يتوب فيتوب الله عليه؛ فإن التائب مِن الذنب كمَن لا ذنب له، أو يستغفر فيغفر له أو يعمل حسناتٍ تمحوها، فإن الحسنات يذهبن السيئات، أو يدعو له إخوانه المؤمنون ويستغفرون له حيًّا وميتًا، أو يهدون له من ثواب أعمالهم ما ينفعه الله به، أو يشفع فيه نبيه محمدٌ - صلى الله عليه وسلم، أو يبتليه الله تعالى في الدنيا بمصائب تكفِّر عنه، أو يبتليه في البرزخ بالصعقة فيكفر بها عنه، أو يبتليه في عرصات القيامة من أهوالها بما يكفر عنه، أو يرحمه أرحم الراحمين، فمَنْ أخطأتْه هذه العشرة فلا يَلُومَنَّ إلا نفسه؛ كما قال تعالى فيما يروي عنه رسوله - صلى الله عليه وسلم -: ((يا عبادي، إنما هي أعمالكم أحصيها لكم، ثم أوفيكم إياها، فمَن وجد خيرًا فليحمد الله، ومَن وجد غير ذلك فلا يلومنَّ إلا نفسه)) انتهى.


ومما يعين على التوبة:

- الإكثار من الحسنات؛ فإن الحسنات يُذهبن السيئات، ومن ذلك كثرة الاستغفار والنوافل والذكر والدعاء.


- البُعد عن دواعي المعصية وأسبابها كمفارقة موضع المعصية، ومفارقة قرناء السوء.


- مرافقة الأخيار والصالحين.


ونسأل الله أن يوفقنا وإياك وجميع المسلمين للتوبة النصوح، آمين





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • هل أعطي مالي لزوجي أو أذهب للعمرة؟
  • التقاط صور السيلفي في الحج
  • هل آخذ حماتي معي للحج؟

مختارات من الشبكة

  • ميانمار: بيع مسلمي الروهنجيا لمصانع تايلاند للعمل بالسخرة(مقالة - المسلمون في العالم)
  • ميانمار: الشرطة تجبر مسلمي الروهنجيا على العمل سخرة(مقالة - المسلمون في العالم)
  • الحج الأكبر (فضائل الحج، والحج على الفور)(مقالة - ملفات خاصة)
  • خطبة رفع الحرج في شعيرة الحج(مقالة - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • من شعائر الحج الافتقار إلى الله(مقالة - ملفات خاصة)
  • رفع الحرج في شعيرة الحج(محاضرة - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • والبدن جعلناها لكم من شعائر الله (فيديو عن الحج)(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • الحج شعائر ومشاعر وخواطر(مقالة - ملفات خاصة)
  • الحج شعائر تعظم ومشاعر تحترم(مقالة - ملفات خاصة)
  • فرنسا: باريس تستضيف معرضا إسلاميا عن الحج وشعائره(مقالة - المسلمون في العالم)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/12/1446هـ - الساعة: 17:59
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب