• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مواقع المشرفين   مواقع المشايخ والعلماء  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    "من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه.." ماذا بعد ...
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    فضل التبكير إلى الصلوات (2)
    د. أمين بن عبدالله الشقاوي
  •  
    الشاي: مسائل ونوازل (PDF)
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    حديث: مره فليراجعها
    الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
  •  
    خطبة يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    منع التسول والشحاذة
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    ما حكم قطع الشجر في مكة؟!!
    الشيخ أ. د. سعد بن عبدالله الحميد
  •  
    أقسام المشهود عليه
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    الطلبة المسلمون: التأثير والتأثر
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الثابتون على الحق (7) خباب بن الأرت
    الشيخ د. إبراهيم بن محمد الحقيل
  •  
    علامات صحة القلب
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    خواتيم الأعمال.. وانتظار الآجال (خطبة)
    الشيخ د. إبراهيم بن محمد الحقيل
  •  
    زيف الانشغال
    أ. د. عبدالله بن ضيف الله الرحيلي
  •  
    خطبة الجمعة في يوم الأضحى
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    بهجةُ العيد 1446 هـ
    الشيخ أحمد بن حسن المعلِّم
  •  
    لبس البشت فقها ونظاما
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / د. محمود بن أحمد الدوسري / مقالات
علامة باركود

ولقد يسرنا القرآن للذكر

ولقد يسرنا القرآن للذكر
د. محمود بن أحمد الدوسري

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 29/7/2019 ميلادي - 27/11/1440 هجري

الزيارات: 17615

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ولقد يسرنا القرآن للذكر


الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الكريم، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:

فَمِنْ مظاهر عظمة القرآن العظيم أن الله - تبارك وتعالى - يسَّر فهمَه وتلاوتَه للعالمين حتى لا يكون لهم على الله حجة إذا لم يحيطوا بمعانيه، ويعلموا ما جاء فيه، ويدل على ذلك:

• قوله تعالى: ﴿ وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ ﴾ [القمر: 17].

 

• وقوله تعالى: ﴿ فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ وَتُنذِرَ بِهِ قَوْمًا لُدًّا ﴾ [مريم: 97] [1].

 

لقد نوَّه الله تعالى بشأن القرآن العظيم وأخبر أنه يَسَّرَهُ وسَهَّلَهُ ليتذكَّرَ الخَلْقُ ما يحتاجونه من التَّذكير، مما هو هدى لهم وإرشاد لمصالحهم الشرعية.

 

وهذا التَّيسير ينبئ بعناية الله بالقرآن، كما قال تعالى عنه: ﴿ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ﴾ [الحجر: 9].

 

وفي هذا التَّيسير تبصرة وحثٌّ للمسلمين ليزدادوا إقبالاً على مُدارسته، وتعريضٌ بالمشركين عسى أن يَرْعَوُوا عن صدودهم عنه، كما أنبأ عنه قولُه تعالى: ﴿ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ ﴾.

 

والتَّيسير: إيجاد اليُسر في الشيء، سواء كان فعلاً، كقوله تعالى: ﴿ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمْ الْيُسْرَ ﴾ [البقرة: 185]. أو قولاً، كقوله تعالى: ﴿ فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ ﴾ [الدخان: 58].

 

وسبب تيسيره: أنه نزل بأفصح اللغات وأبينها، وجاء على لسان أفضل الرسل صلّى الله عليه وسلّم.

 

واليُسْر: السهولة، وعدم الكلفة في تحصيل المطلوب.

ومعنى تيسيره: يرجع إلى تيسير ما يراد منه، وهو فهم السامع المعاني التي عناها المتكلِّم به بدون كلفة على هذا السامع ولا إغلاق، كما يقولون: يدخلُ لِلأُذُنِ بِلا إِذنٍ.

 

وهذا اليسرُ يشمل الألفاظَ والمعاني:

فأمَّا الألفاظُ: لأنها في أعلى درجات فصاحة الكلمات وفصاحة التراكيب؛ أي: فصاحة الكلام، وانتظام مجموعها، بحيث يَخِفُّ حِفظُها على الألسنة.

 

وأمَّا المعاني: فبوضوحها ووفرتها، وبتولد مَعانٍ مِنْ مَعانٍ أُخَر كُلَّما كَرَّرَ المتدبِّرُ تدبُّرَه في فَهْمِها [2].

 

ولقد ذكر الرازي - رحمه الله - عِدَّة أوجهٍ في معنى قوله تعالى: ﴿ وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ ﴾، وهي كالتالي:

1- سهَّلناه للحِفظ، ولم يكن شيء مِنْ كُتُبِ الله تعالى يُحفظ عن ظهر قلب غير القرآن.

 

2- سهَّلناه للاتعاظ، حيث أتينا فيه بكل حِكمة.

 

3- جعلناه يعلق بالقلوب ويُستلذ سماعُه، ومَنْ لا يفهم يتفهَّمه، ولا يُسأم من سماعه وفهمه، ولا يقول قد علمت فلا أسمعه، بل كل ساعة يزداد منه لذةً وعلماً.

 

4- أن النبيَّ صلّى الله عليه وسلّم لمَّا ذُكِّرَ بحال نُوحٍ عليه السلام وكان له معجزة، قيل له: إن معجزتك القرآن ﴿ وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ ﴾ تذكرةً لكل أحد، وتتحدَّى به في العالَمِ ويبقى على مر الدُّهور، ولا يَحتاج كُلُّ من يحضُرك إلى دعاءٍ ومسألةٍ في إظهار معجزة، وبعدك لا يُنكِرُ أحَدٌ وقوعَ ما وقع، كما يُنكر البعضُ انشقاقَ القمر [3].

 

ومن تيسير القرآن: أنَّه تُستنبط منه معانٍ متجدِّدة باستمرار، وفي كلِّ عصر من العصور، فلا تجد فيه إخلالاً أو سوء فهمٍ لما سبق، بل هو مستوعب لكلِّ هذه المعاني، فيكون متجدِّداً باستمرار، زاخر العطاء لا ينضب معينه، ولا تنقضي عجائبه، وهذا من يسره.

 

أمَّا بعد: فإذا كان هذا التَّيسير حقٌّ لا ريبَ فيه، فأين الذَّاكرون؟ تلك هي المشكلة.



[1] تأمَّلْ نماذجَ لذلك أيضاً في أرقام آيات السور التالية: (الإسراء: 89)، (الكهف: 54)، (الروم: 58)، (الزمر: 27)، (الدخان: 58).

[2] انظر: التحرير والتنوير (25 /344)، (27 /180، 181).

[3] انظر: التفسير الكبير (29/38، 39).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • هل من متعظ معتبر؟ {ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر}
  • القرآن للأحياء لا للأموات

مختارات من الشبكة

  • تأويل الآية: {ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (ولقد علمنا المستقدمين منكم ولقد علمنا المستأخرين)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير قول الله تعالى: (ولقد كنتم تمنون الموت من قبل أن تلقوه فقد رأيتموه وأنتم تنظرون)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الخطاب الإسلامي: (ومن أصدق من الله حديثا)، (ومن أصدق من اللَه قيلا)، (ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر)(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • تفسير: (ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (ولقد آتينا موسى وهارون الفرقان وضياء وذكرا للمتقين)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ولقد صرفنا في هذا القرآن للناس من كل مثل(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • تفسير: (ولقد صرفنا في هذا القرآن للناس من كل مثل)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (ولقد صرفنا للناس في هذا القرآن من كل مثل)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (ولقد صرفنا في هذا القرآن ليذكروا وما يزيدهم إلا نفورا)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 19/12/1446هـ - الساعة: 23:20
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب