• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مواقع المشرفين   مواقع المشايخ والعلماء  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مقاومة السمنة في السنة النبوية (Word)
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    أشهد أن نبيـنا وسيدنا محمدا قد بلغ رسالة ربه ...
    الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع
  •  
    وجعل بينكم مودة ورحمة
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    تعظيم شعائر الله تعالى (درس 1)
    د. أمين بن عبدالله الشقاوي
  •  
    وحدة الصف (خطبة)
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    استغاثة النساء في القرى بالأموات
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    جواب لسائل يقول أمي عاملة دوشة في البيت
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    وصف جنات النعيم وأهلها
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    أهم مراجع التثقيف القانوني للمحامين والمستشارين ...
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    حديث: يا رسول الله، إن امرأتي ولدت غلاما أسود
    الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
  •  
    من حقوق الوالدين
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    وفاة سماحة المفتي عبدالعزيز آل الشيخ رحمه الله: ...
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    مقدار استعمال الحبة السوداء (الشونيز) وزيتها حسب ...
    الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري
  •  
    خطبة النعي وأحكامه
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    {وجوه يومئذ ناضرة * إلى ربها ناظرة}
    أ. د. فؤاد محمد موسى
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / د. محمود بن أحمد الدوسري / مقالات
علامة باركود

تقديم محبة النبي صلى الله عليه وسلم على الناس أجمعين

تقديم محبة النبي صلى الله عليه وسلم على الناس أجمعين
د. محمود بن أحمد الدوسري

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 19/2/2022 ميلادي - 18/7/1443 هجري

الزيارات: 16302

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تقديمِ مَحَبَّةِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم على الناس أجمعين

 

إِنَّ الْحَمْدَ لِلَّهِ، نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا، وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلاَ هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ؛ أمَّا بعد:

من دلائل محبة النبي صلى الله عليه وسلم؛ المحبَّة القلبية له وتمنِّي رؤيته وصحبته، والعمل بشريعته ظاهراً وباطناً، ومحبَّته صلى الله عليه وسلم أصل عظيم من أصول الدين، والله تعالى جعل هذه المحبَّة فوق محبَّة الإنسان لنفسه وأهله وماله والناس أجمعين؛ كما قال سبحانه: ﴿ قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنْ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ ﴾ [التوبة: 24].

 

قال القاضي عياض رحمه الله: (فكفى بهذا حضاً وتنبيهاً ودلالةً وحُجَّةً على إلزام محبته، ووجوب فرضِها، وعِظَمِ خطرِها، واستحقاقه لها صلى الله عليه وسلم، إذ قرَّع اللهُ تعالى مَنْ كان مالُه وأهلُه وولدُه أحبَّ إليه من اللهِ ورسولِه وتوعَّدهم بقوله تعالى: ﴿ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ ﴾، ثم فسَّقهم بتمام الآية، وأعلَمَهم أنهم مِمَّنْ ضَلَّ، ولم يهده الله تعالى)[1].

 

ومحبَّته صلى الله عليه وسلم تقتضي تحقيق المتابعة له، وموافقته في حُبِّ المحبوبات وبُغض المكروهات، وهذه المَحبَّة للنبي صلى الله عليه وسلم فرعٌ عن محبَّة الله تعالى وتابعة لها؛ فمَنْ أحبَّ اللهَ ورسولَه - محبَّةً صادقةً من قلبه - أوجب له ذلك؛ أن يُحِبَّ بقلبه ما يُحبه الله ورسوله، ويكره ما يكرهه الله ورسوله، ويرضى ما يُرضِي الله ورسوله، ويسخط ما يُسخط الله ورسوله، وأن يعمل بجوارحه بمقتضى هذا الحبِّ والبُغض، فإنْ عَمِلَ بجوارحه شيئاً يُخالف ذلك؛ كارتكاب بعض ما كرهه الله ورسوله، أو تَرْكِ بعض ما يُحبُّه الله ورسوله - مع وجوبه، والقُدرة عليه - دَلَّ ذلك على نقص محبته الواجبة، فعليه أنْ يتوبَ من ذلك، ويرجِعَ إلى تكميل المحبَّة الواجبة[2].

 

ومما يُستدل به على وجوب محبة النبي صلى الله عليه وسلم قوله سبحانه: ﴿ قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمْ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [آل عمران: 31]. وجه الدلالة: في الآية إشارة ضمنية إلى وجوب محبة النبيِّ صلى الله عليه وسلم؛ لأن الله تعالى جعل برهان محبته تعالى ودليل صدقها هو اتباع النبي صلى الله عليه وسلم.

 

ومما يُستدل به - من السُّنة - على وجوب محبة النبي صلى الله عليه وسلم:

ما جاء عن عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رضي الله عنه؛ أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم: يَا رَسُولَ اللَّهِ! لأَنْتَ أَحَبُّ إِلَىَّ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ إِلاَّ مِنْ نَفْسِي. فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: (لاَ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ؛ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْكَ مِنْ نَفْسِكَ). فَقَالَ لَهُ عُمَرُ: فَإِنَّهُ الآنَ وَاللَّهِ لأَنْتَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ نَفْسِي. فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: (الآنَ يَا عُمَرُ)[3].

 

وقوله صلى الله عليه وسلم: (لاَ يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ؛ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَالِدِهِ وَوَلَدِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ)[4]. وجه الدلالة: لا يحصل لأحدٍ الإيمانُ الذي تبرأ به ذمته، ويستحق به دخول الجنة بلا عذاب؛ حتى يكون النبيُّ صلى الله عليه وسلم أحب إليه من نفسه ووالده وولده والناس أجمعين.

 

لقد بلغ حب الصحابة رضي الله عنهم للنبي صلى الله عليه وسلم مبلغاً عظيماً، ومن ذلك: عندما سئل علي بن أبي طالب رضي الله عنه: (كيف كان حبُّكم لرسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: كان واللهِ أحبَّ إلينا من أموالنا وأولادنا وآبائنا وأمهاتنا، ومن الماء البارد على الظمأ)[5].

 

ومن ذلك: ما قاله عمرو بن العاص رضي الله عنه: (وَمَا كَانَ أَحَدٌ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وَلاَ أَجَلَّ فِي عَيْنِي مِنْهُ، وَمَا كُنْتُ أُطِيقُ أَنْ أَمْلأَ عَيْنَيَّ مِنْهُ؛ إِجْلاَلاً لَهُ، وَلَوْ سُئِلْتُ أَنْ أَصِفَهُ مَا أَطَقْتُ لأَنِّي لَمْ أَكُنْ أَمْلأُ عَيْنَيَّ مِنْهُ)[6].

 

ولقد (حكَّمَ الصحابةُ رضي الله عنهم رسولَ الله في أنفسهم وأموالهم، فقالوا: هذه أموالنا بين يديك؛ فاحكم فيها بما شئت، وهذه نفوسنا بين يديك؛ لو استعرضتَ بنا البحر لَخُضْناه، نُقاتل بين يديك، ومن خلفك، وعن يمينك، وعن شمالك)[7].



[1] الشفا بتعريف حقوق المصطفى، (2 /18).

[2] انظر: حقوق النبي صلى الله عليه وسلم على أمته في ضوء الكتاب والسنة، (ص 265).

[3] رواه البخاري، (3 /1341)، (ح 6714).

[4] رواه البخاري، (1/8)، (ح 15)؛ ومسلم، (1/39)، (ح 178).

[5] الشفا بتعريف حقوق المصطفى، (2 /22).

[6] رواه مسلم، (1 /64)، (رقم 336).

[7] روضة المحبين، (1 /276).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • محبة النبي للصحابة ومكانتهم عنده
  • ثواب وآثار محبة النبي صلى الله عليه وسلم
  • الصدق في محبة النبي صلى الله عليه وسلم (خطبة)
  • محبة النبي صلى الله عليه وسلم (خطبة)
  • حقيقة محبة النبي صلى الله عليه وسلم
  • محبة النبي محمد صلى الله عليه وسلم
  • محبة النبي صلى الله عليه وسلم اتباع لا ابتداع (خطبة)
  • علامات محبة النبي صلى الله عليه وسلم (خطبة)
  • تقديم د. عبدالرحيم وهابي لكتاب: "فاعلية التناسب البلاغي في انسجام الخطاب الشعري"
  • محبة النبي صلى الله عليه وسلم

مختارات من الشبكة

  • فرنسا: غضب كاثوليكي لتوقف مطعم شهير عن تقديم لحوم الخنزير وتقديم اللحوم الحلال(مقالة - المسلمون في العالم)
  • أوكرانيا: مسيرة للقرم للدفاع عن النبي وتقديم مساعدات(مقالة - المسلمون في العالم)
  • الحلوى في السنة النبوية(مقالة - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)
  • تقديم كتاب "علاقة الأمة بالنبي صلى الله عليه وسلم: مظاهر ومآثر" للدكتور عبدالحكيم الأنيس(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • وسائل صناعة الكراهية بين الثقافات: الاستشراق والسياسة(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • صديق والدي يريد خطبتي(استشارة - الاستشارات)
  • وصايا جبريل عليه السلام ( عرض تقديمي )(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • حكم تقديم السعي على الطواف(مقالة - ملفات خاصة)
  • عصمة النبي صلى الله عليه وسلم والأنبياء (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • علم مناهج التربية من المنظور الإسلامي (عرض تقديمي)(كتاب - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • متطوعو كواد سيتيز المسلمون يدعمون آلاف المحتاجين
  • مسلمون يخططون لتشييد مسجد حديث الطراز شمال سان أنطونيو
  • شبكة الألوكة تعزي المملكة العربية السعودية حكومة وشعبا في وفاة سماحة مفتي عام المملكة
  • برنامج تعليمي إسلامي شامل لمدة ثلاث سنوات في مساجد تتارستان
  • اختتام الدورة العلمية الشرعية الثالثة للأئمة والخطباء بعاصمة ألبانيا
  • مدرسة إسلامية جديدة في مدينة صوفيا مع بداية العام الدراسي
  • ندوة علمية حول دور الذكاء الاصطناعي في تحسين الإنتاجية بمدينة سراييفو
  • مركز تعليمي إسلامي جديد بمنطقة بيستريتشينسكي شمال غرب تتارستان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 6/4/1447هـ - الساعة: 14:22
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب