• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مواقع المشرفين   مواقع المشايخ والعلماء  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حكم إمامة الذي يلحن في الفاتحة
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    خطبة (المرض والتداوي)
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    زكاة الودائع المصرفية الحساب الجاري (PDF)
    الشيخ دبيان محمد الدبيان
  •  
    تحية الإسلام الخالدة
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    آداب التلاوة وأثرها في الانتفاع بالقرآن الكريم
    أ. د. إبراهيم بن صالح بن عبدالله
  •  
    الأحاديث الطوال (22) حديث أم زرع
    الشيخ د. إبراهيم بن محمد الحقيل
  •  
    أمثال القرآن: حكم وبيان (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    تفيئة الاستشراق
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    خطبة .. من سره أن يلقى الله تعالى غدا مسلما
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    نتائج بحث بلوغ المرام في قصة ظهور أول مصحف مرتل
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    أثر الإيمان بالكتاب المنشور يوم القيامة، وفضائل ...
    الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري
  •  
    شرح كتاب السنة لأبي بكر الخلال (رحمه الله) المجلس ...
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    ابن تيمية وعلم التفسير
    أ. د. إبراهيم بن صالح بن عبدالله
  •  
    المسارعة إلى الاستجابة لأمر الله ورسوله صلى الله ...
    د. أمين بن عبدالله الشقاوي
  •  
    فوائد من قصة يونس عليه السلام (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    طبيعة العلم من المنظور الإسلامي
    أ. د. فؤاد محمد موسى
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / د. طالب بن عمر بن حيدرة الكثيري / الشروحات العلمية
علامة باركود

الشرح المختصر لمنظومة رياضة الصبيان

د. طالب بن عمر بن حيدرة الكثيري

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 4/9/2017 ميلادي - 12/12/1438 هجري

الزيارات: 23518

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

المقـــدمة

 

الحمد لله رب العلمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، فهذه تعليقة لطيفة تحل معاني جوهرة مصونة، حوت قواعد تربوية مكنونة؛ جمعت بين التقعيد والتفريع، وبين التقسيم والتدليل؛ شرعًا وعقلاً، وقد أطلق عليها ناظمها مسمى "رياضة الصبيان"، وعنى بهذه الرياضة ما تحصل للصبي من دربة أخلاقية عالية، بإيصال ما سيبنه له من معاني الأخلاق، وما سيؤكد عليه من رياضة النفوس بها؛ من خلال الفقه والتفهيم، والشرح والتعليم من جانب، ومن خلال التأديب والتعويد على الحسن، والتهذيب وتقويم القبيح من جانبٍ آخر، وقد قال في منظومته:

99- مراده بالفقه والتأديب   *** وكثرة التعليم والتهذيب

 

وأراد بالصبيان - كما يظهر من التسمية ومما حواه النظم – الأولاد الذكور؛ ممن هم دون سن البلوغ.

والنظم في مجمله عبارة عن قواعد تربوية، مقسمة على حسب المراحل العمرية من الولادة إلى البلوغ، وقد جعلها الناظم خمس مراحل؛ كما سيأتي، يذكر في كل مرحلة: ما الأمور التي يُعلم ويؤدب الطفل عليها ؟ وما هي أفضل طريقة للتربية في هذه المرحلة ؟.

 

وأما ناظمه فهو شمس الدين الرملي، محمد بن أحمد بن حمزة، فقيه الديار المصرية في عصره، ومرجعها في الفتوى، يقال له: الشافعي الصغير، وكان مولده بالقاهرة سنة 919هـ، ووفاته بها كذلك سنة 1004هـ، ومن مؤلفاته: غاية البيان في شرح زبد ابن رسلان، ونهاية المحتاج إلى شرح المنهاج، وتجد له ترجمة في خلاصة الأثر للمحبي، والأعلام للزركلي.

 

وقد نظم ما قرره الغزالي رحمه الله في إحياء علوم الدين، من قوله: "بيان الطريق في رياضة الصبيان في أول نشوهم، ووجه تأديبهم، وتحسين أخلاقهم" إلى آخره، مع بعض التقديم والتأخير، وحذف مواضع يسيرة منه.

قال رحمه الله تعالى:

1- الحمدُ للهِ وليِّ الحمدِ
مُوفِّقِ الخَلْقِ لكلِّ رُشْدِ
2- على الذي بهِ علينا أنْعَمَا
حمداً يَعمُّ الأرض طُراً والسَّما
3- ثم الصلاةُ بعد ما قلنا بهِ
على النبيِّ وآلهِ وصحبهِ

 

♦بدأ الناظم بحمد الله تعالى، وبيّن أن الله مستحق للحمد سبحانه؛ لأمور ثلاثة: لأنه ولي الحمد ومستحقه سبحانه، ولأنه موفق كل الخلائق لكل رشد، ولأنه المنعم علينا بسائر أنواع النعم.

♦ ووصف هذا الحمد بأنه حمد عام؛ يعم الأرض والسماء.

♦ ثم صلى على ثلاثة: على النبي، وعلى آله، وعلى صحبه.

 

المقدمة

4- وبعد فالتأديب للصبيان
من أول النشء أتم الشان
5- وقد بذاك صرح الغزالي
بحر العلوم صادق المقال
6- وحث في إحياء علوم الدين
على قيام الأهل بالبنين
7- لأن تأديب الصبي في صغره
زيادة في لحظه في كبره
8- ينل بذلك الحظوظ الوافرة
وراحة الدنيا وخير الآخرة
9- فينبغي لكل جد وأبِ
وقيم الحاكم تأديب الصبي
10- وتنهر الأم وليدها بالأب
جزرًا له عن الخناء واللعب
11- إذ قلبه كالشمعة المقصورة
مجوهر يقبل كل صورة
12- وينبغي لهم بأن يعودوا
أولادهم فعل التقى ليسعدوا


♦ بيّن الناظم أهمية تربية الصبيان منذ الصغر – في أبيات هذه المنظومة – بالأدلة التالية:

أ- القرآن الكريم: واستدل بقوله تعالى: ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا ﴾ [التحريم: 6] - كما سيأتي-، وبيّن وجه الاستدلال من هذه الآية: فمن مفهوم الآية أنه يجب وقاية أنفسكم من عذاب النار، وكل من يلزمكم.

 

ب- والسنة النبوية: واستدل بحديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما من مولودٍ إلا يولد على الفطرة، فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه؛ كما تنتج (أي تلد) البهيمة بهيمة جمعاء (أيّ تامة الأعضاء سوية) هل تحسون فيها من جدعاء (أيّ مقطوعة الأذن أو الأنف، بل الناس هم الذين يفعلون ذلك)، ثم يقول أبو هريرة رضي الله عنه :(فطرة الله التي فطر الناس عليها)، الآية، متفق عليه.

 

ج- وآثار السلف: وقد استدل على تربية الصبي على ترك الطمع بما حُكي عن الثقات من كون الطمع من أعظم الآفات.

 

د- أقوال أهل العلم: ومن ذلك كلام أبي حامد الغزالي في كتابه الإحياء: "اعلم أن الطريق في رياضة الصبيان من أهم الأمور، وأوكدها".

 

هـ - أثر التربية في الصغر: وذكر من آثارها في هذه الأبيات:

أ‌- أنها أتم لشأن علمه وخلقه.

ب‌- والفوز بالحظوظ الوافرة من راحة الدنيا، وخير الآخرة.

♦ ثم انتقل الناظم إلى بيان من المطالب بتربية الصبي في صغره، فذكر أن الولي هو المطالب بذلك، وهو الأب، ثم الجد أبو الأب، ثم القيّم من قبل الحاكم، وكذا تطالب الأمّ بتربية صبيها.

 

♦ ثم بيّن رحمه الله أفضل وسائل التربية:

أ- التربية بالزجر عن الخناء والمعصية، وعن العبث واللعب، والأم تخوف ابنها بأبيه.

ب- التربية بالقدوة انلحسنة: فالصبي يتأثر بما يراه ويسمعه، ويتشكل خلقه بحسب بيئته؛ كما تتشكل الشمعة المذابة بحسب شكل إنائها، وتنعكس فيه أخلاق من حوله؛ كما تنعكس الصور في المرآة.

ج- التعويد والمتابعة التربوية؛ حتى تغدو خصال التقى خلقًا راسخًا في نفس الصبي؛ فيسعد في دنياه وأخراه.

 

المرحلة الأولى:

13- وأول الأشياء هي الحضانة
لأنه مع أهله أمانة
14- فينبغي إرضاع كل طفل
صالحة بقولها والفعل
15- تأكل حلالاً لا من الحرام
فالطبع قالوا تابع الطعام
16- إذا خبث رضاعه مال إلى
فعل الخبيث آخرًا وأولا


المرحلة الأولى: ما بعد الولادة إلى الفطام ( السَّنة الثانية ):

♦ وينبغي على ولي الصبي ما يلي:

1- الاهتمام بحضانة الصبي، والحضانة هي حفظ الصبي ورعايته بما يصلحه؛ لأنه أمانة عند وليه، لا يستقل بأموره.

 

2- الاعتناء بإرضاعه لبن مرضعة صالحة في قولها وفعلها، متورعة في أكلها من الحلال؛ لأن الطعام يؤثر في الطبع؛ فمن تغذى على لحم الغنم ورث السكينة، ومن تغذى على لحم الإبل ورث الغلظة، ويؤثر كذلك في الفعل؛ فالطعام الخبيث يورث الفعل الخبيث، والعياذ بالله.

 

وفي ذلك يقول الله: ﴿ وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ ﴾ [البقرة: 233]، ويقول: ﴿ وَإِنْ تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرَى ﴾ [الطلاق: 6]، فبيّن الله عز وجل أحكام المرضع، ومن يخلفها في الإرضاع، ولم يذكر اللبن البديل عن الإرضاع، لماذا؟ لأنه مع كل رضعة: يلقم الطفل الثدي، ويُضم للصدر، وقد يُحمل ويقبل، فيشعر الطفل بالحنان والمحبة؛ ويقابلنا كذلك بنفس الشعور.

 

3- ويعود في هذه السن على النظام؛ فيَجعل له أوقاتًا محددة وثابتة للرضاعة، وكذلك لقضاء الحاجة.

 

4- وفي هذه السن لا يعلم الصبي شيء؛ لعدم قدرته على الفهم أو المحاكاة في الغالب، إنما يزجر عن أكل الحرام بما يفهم، كما في قول النبي صلى الله عليه وسلم للحسن لما أراد أن يأكل من الصدقة: "كِخْ كِخْ"، متفق عليه.

 

المرحلة الثانية:

17- وبعد فطمه تجده يشتهي
أكل الطعام دائما لا ينتهي
18- فعلموه الأكل باليمين
والبسملة حتما بكل حين
19- ولا يبادر قبل أكل صاحبه
ويأكل العيش الذي بجانبه
20- ويمضغ اللقمة مضغا محكما
ولا يسارع أو يوالي اللقما
21- ويأكل اليابس من الطعام
تعلما بحتا بلا إدام
22- حينا فحينا في العشاء والغداء
كي لا يرى الإدام حتما أبدا
23- وأي يُجَنِّبَه فنون الزينة
وجملة الملابس الرزينة
24- ويكسوه لون بياض القطن
حتى به عن غيره يستغني
25- وإن طلب منقوشا أو ملونا
يقول ذاك للنساء لا لنا
26- لباس أهل الفسق والتخنيث
وأحمق وفاجر خبيث
27- ولا ينعم جسمه بملبس
طول المدى ولا فراش أملس
28- بل كلما كانت به خشونة
فإنه أخف في المؤونة
29- يصلب الأعضا ولا يبالي
بالمشي أو بسائر الأفعال
30- ويمتنع نوم النهار قطعا
خوف الكسل أو يتخذه طبعا

 

المرحلة الثانية: من بعد الفطام إلى سن تمييز الصبي ما يستحى منه، ويحفظ عورته (السنة الرابعة) :

♦ وينبغي تعليم الصبي فيها ما يلي:

1- يعلمه آداب الطعام؛ لأنه بدأ أول أكله الطعام بعد فطامه، وذكر منها ستة آداب: الأكل باليمين، والتسمية، ولا يبدأ بالأكل قبل غيره، ويأكل مما يليه، ويحسن مضغ اللقمة، ولا يوالي بين اللقم، ويعوده تارة على أكل اليابس من الطعام بلا إدام؛ لئلا يتعود أكل المترفين، ولا يتشهى ما لا يجد.

 

وتعليمه هذه الآداب ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم، فعن عمر بن أبي سلمة رضي الله عنه قال: كنت غلامًا في حجر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكانت يدي تطيش في الصحفة، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا غلام، سم الله، وكل بيمينك، وكل مما يليك"، أخرجه أبو داود والترمذي.

 

2- ويعلمه آداب اللبس؛ لأنه بدا يستحيي من ظهور عورته، وذكر منها ستة آداب: يجنبه فنون الزينة، ويُبغض إليه الملابس الفاحشة المبتذلة، وكذا لباس النساء، وأهل الفسوق والميوعة، ويعوده لبس الأبيض من القطن غير المنقوش أو الملون، ويُلبسه ويفرش له تارة الثياب الخشنة؛ ليعتاد عدم طلب الغالي، ولتتصلب أعضاؤه وتقوى.

 

3- وينبغي تأديبه على: النشاط والكسل؛ فهو سن أول حركته، وذكر في ذلك ثلاثة أعمالٍ مناسبة لسنه: كثرة المشي وترك حمله واعتماد على غيره، قضاء ما يستطيع من الأفعال بنفسه، وكيف يرتب ألعابه وينظم أغراضه، ترك نوم النهار؛ لئلا يعتاد الكسل، وطبع الاتكال على الغير.

 

♦ وطريقة التربية في هذه السن كما ظهر مما سبق: أن يُكرر تعليمه آداب الطعام واللباس مع كل طعامٍ ولباس، قال ابن خلدون رحمه الله: "الملكات إنما تحصل بتتابع الفعل وتكراره"، وهكذا مع كل يومٍ، يقرّب إليه ما ينفعه من الطيب، ويبعد عنه ما يضره من الخبيث، ويمكنه ويحرمه من الطيبات تارة وتارة، ويعلل له هذه الأوامر بما يفهم؛ كقوله: هذا للنساء، وليس لنا معاشر الرجال.

 

المرحلة الثالثة:

31- وإن بدت أمارة التمييز
بكل فهم فاضل عزيز
32- وصار يستحي من الأمور
فذاك أول بُدُوِّ النور
33- هدية من ربه أهداها
عرف بها الأشيا بمقتضاها
34- فذاك أول وقت فهم الطفل
أشرَق بها عليها نور العقل
35- فليزموه الدرس للقرآن
فإنه علمٌ عظيم الشان
36- أيضًا وشغل شاغل قلب الصبي
عن كل ما يوجب نقص الأدبِ
37- وإن ضرب معلم الصبيان
أو والد بعضًا من الولدان
38- فلا يكن مثل النساء يبكي
ويشتفع بغيره ويشتكي
39- فعادة الشجعان أن لا يذكروا
كل الذي يجري لهم بل يصبروا
40- وراحة الصبيان بعد المكتب
أن يأذن الولي لهم باللعب
41- فإنه عند الصبا محبوب
وقلبه أيضا به يطيب
42- فكثرة التعليم موت القلب
ويُذْهِبُ الذَّكا وبعض اللب
43- فيطلبون للخلاص حيلة
تنجي من التعليم أو وسيلة
44- والرفق في كل الأمور أحسنُ
قالوا بذا وصرحوا وبينوا

 

المرحلة الثالثة: من بعد سن تمييز الصبي ما يستحى منه، ويحفظ عورته إلى سن تمييزه الخطاب، ورده الجواب (السنة السابعة):

• ينبغي أن يحرص ولي الصبي على حمد الله تعالى على ما أنعم على صبيه بأول الفهم، وتمييز الأشياء الحسنة من القبيحة، وعقل الضار من النافع، ويحرص كذلك على تعليم الصبي فيها: القرآن الكريم، وليكن أول ما يأخذه من حلق العلم؛ لعظم شأن علومه، ولما يحصل به من إشغال قلب الصبي بما يعلو به أدبه، يقول سفيان الثوري رحمه الله: ينبغي للرجل أن يكره ولده على العلم؛ فإنه مسؤول عنه.

 

• وينبغي تأديبه في هذه السن على:

1- الشجاعة والصبر؛ فلا يبكي إذا ضربه المعلم كما تبكي النساء، ولا يشتكي كما يشتكي الذليل، ولا يعلمه أن البكاء سبيل للوصول لما ليس له، بل يعوده الجدّ وترك الدلال.

 

2- آداب اللعب؛ فهو حق للصغير في هذه السن؛ تنمو به مداركه، ويقوى به جسمه، وينشط معه لطلب العلم، ولا يحتال للفكاك من درسه، والخلاص من وقته، ومن أدبه: أن يكون اللعب بعد الدرس، وبإذن المعلم، وفيما لا يضرّ الصبي، ولا يلعب بما فيه صور أو معازف، أو صلبان، أو صوت جرس، وغير ذلك مما نهينا عنه، فعن إبراهيم النخعي قال: كان أصحابنا يرخصون لنا في اللِعب كلها، غير الكلاب، قال أبو عبد الله: يعني للصبيان، رواه البخاري في الأدب المفرد بسند صحيح.

 

• وطريقة التربية في هذه السن: إلحاقه بحلق القرآن، واعتماد الرفق في تدريسه، وتعويده على كريم الخلق، فإذا كان الأصل في المرأة الخطأ؛ كما في حديث: "إِنَّ الْمَرْأَةَ خُلِقَتْ مِنْ ضِلَعٍ، لَنْ تَسْتَقِيمَ لَكَ عَلَى طَرِيقَةٍ، فَإِنِ اسْتَمْتَعْتَ بِهَا اسْتَمْتَعْتَ بِهَا وَبِهَا عِوَجٌ، وَإِنْ ذَهَبْتَ تُقِيمُهَا كَسَرْتَهَا، وَكَسْرُهَا طَلاقُهَا"، رواه مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه، فالصبي أولى بأن يسامح؛ لكثرة خطئه، وعدم قصده.

 

ويعتمد كذلك إشغال قلبه بالنافع، من تعلم القرآن، أو بالمباح من اللعب، وليعلمه من خلال اللعب، فلا تستخدم مع ولدك أسلوب أنا أعلمك، بل أسلوب أنا أتعلم معك؛ فالصغير يحب أن تعلمه كمشارك، وإذا شبّ يحب أن تعلمه كصديق، ثم إذا عقل أحب أن يتعلم منك كأستاذ.

 

وله كذلك أن يضربه ضربًا خفيفًا زاجرًا عند تكرر الخطأ بعد بيان سببه، ويكون ضربًا غير مضرٍ، وفي غير الوجه، وليهدّد بالعقاب أكثر مما يعاقب، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "علقوا السوط حيث يراه أهل البيت؛ فإنه أدب لهم"، رواه الطبراني عن ابن عباس رضي الله عنهما.

 

ويعتمد كذلك أسلوب القصص المناسبة لهذه السن، وليجتهد في الإجابة الذكية على أسئلة الطفل؛ لأن الأطفال في هذه المرحلة شغوفون بالسؤال.

 

المرحلة الرابعة:

45- وبعد ما يُشرِق نور العقلِ
على الصبي يؤمر بأن يصلي
46- وليلتزم فعل الكرام الأوليا
المتقين الصالحينا الأرضيا
47- ويعتمد جلوسه بينهم
حتى يوافق طَبعه طَبعهم
48- وينغرس بقلبه ما يستمع
وينطبع بقلبه ما ينطبع
49- ويحتفظ به عن الجهال
وكل أهل الفسق والضلال
50- ومن عُرِف بالكذب والخيانة
وكل من ليس له أمانة
51- فإن أصل أدبِ الأخيار
حفظ الصبي عن صحبة الأشرار
52- إذ الطباع تسرق الطباعا
وكل من جالس خبيثًا ضاعا
53- وقد أتى نصٌ عن الرسول
بأن طبع المرء كالخليل
54- ويمنعوه كثرة الكلام
لأنه من عادة اللئام
55- أيضًا ومِن أن يبتدي خطابا
إلا يكون قوله جوابا
56- ثم اليمين يمنعوه منها
بتًا دوامًا دهره يدعها
57- وجملة الأشعار والأغاني
يُمنع منها دائم الزمان
58- والبصق والمخاط والتنخم
عند الجليس لا عليه يُقدم
59- واللعن والسب والشتم للناس
والاختلاط بذوي الأدناس
60- وليلزموه كثرة التواضع
وترك ما بدا له من طمع
61- وأنه من أعظم الآفات
حكيته نقلاً عن الثقات
62- أيضا ومن حب الذهب والفضةِ
فَحَذِّروه فهو شر آفةِ
63- من السموم القاتلة حبهما
فالرأي تحذير الصبيّ منهما
64- ويكرم الإخوان بالتأدب
وكلَ من عاشره من صاحب
65- وأي يوسّع للذي يأتيه
مجلسه الذي استقر فيه
66- ويكرم الواصل بالقيام
لأنه من أدب الكرام
67- ويستمع كلام كل عاقل
ويحسن الإصغاء لقول القائل
68- لا يفتخر بمطعم أو مشرب
ولا بشيء صار من ملك الأب
69- ثم ليعظم غاية الإعظام
من كان ذا دِين من الأنام
70- والوالدين الكل والمؤدبا
والأقربين نسبةً والصاحبا
71- ومن بدا فعل الجميل منه
فينبغي بأن يجازى عنه
72- وأن يُجلَّ قدره ويُمدح
بما به من الأنام يَفرَح
73- وإن فعل فعلاً ذميمًا سرا
فينبغي أن لا يعاقب جهرا
74- ولا يُذم بين أصناف الورى
فإنه يخشى بأن يتجاسرا
75- ولا يبالي بعده بالعذل
وبالملام عند كل فعل
76- بل ينبغي عتابه بحيث لا
يظهر عليه أحد من المَلا
77- يقول هذي إن علم عليه
فضيحة، فلا يَعُد إليه
78- ولا تُكَثِّر عنده الكلاما
فإنه يُهَوِّن الملاما
79- يُخشى بأن يجزم ولا يبالي
بما أتاه بعد من أفعال
80- وحذروه غاية التحذير
من الكذب والفحش والفجور
81- وسرقة والأكل للحرام
فإنه من موجب الآثام

 

المرحلة الرابعة: من بعد سن تمييز الصبي الخطاب، ورده الجواب إلى سن البلوغ والاحتلام:

• وفيها يحرص الولي على أمره بالآتي:

1- الصلاة؛ لحديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "مروا أولادكم بالصلاة لسبع، واضربوه عليها لعشر، وفرقوا بينهم في المضاجع"، رواه أحمد وأبو داود، ويعلمه صفة الصلاة وشيئًا من أحكامها، وأحكام الطهارة.

 

2- يرغبه في فعل المندوبات، والمحافظة عليها؛ كنوافل الصلاة والصيام، والتزام سمت الصالحين.

 

3- مصاحبة الأخيار، وحب مجالسهم، والاقتداء بهم، والانتفاع بكلامهم وفعالهم وسمتهم؛ ليحفظه بذلك عن مجالسة الجهال والفساق الذين يتصيدون الصبيان في مثل هذه السن؛ لإيقاعهم في سيء الأخلاق وخبيث الفعال، ولئلا يسرق من طباعهم ما يوجب ضياعه وضلاله، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "الرجل على دين خليله؛ فلينظر أحدكم من يخالل"، رواه أبو داود والترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه.

 

• وينبغي تأديبه في هذه السن على:

1- آداب الكلام؛ لكثرة مخالطته لغيره، وانتقال في هذه السن إلى بيئات جديدة خارج بيته ومكتب قرآنه؛ كالمدرسة والأسواق، وذكر من تلك الآداب أربعة: منعه من كثرة الكلام، ومن أن يبتدئ كلامًا، بل يكون في حديثه كالمجيب لغيره، وتحذيره من التجرؤ على القسم، وضربه على ذلك وعلى الوفاء بها، ويحذره أيضًا من أن يشدو بأشعار الغناء والفسوق.

 

2- ويعوّده حسن المنطق؛ كألفاظ النداء: يا عم، وأدب الاستئذان: استأذنك، من فضلك، لو سمحت، وكلمات الشكر، وعبارات الرد على الهاتف، وأدب استقبال الضـيوف، والابتسامة..

 

3- وآداب المجالس والمخالطة، وذكر منها الناظم أربعة: تجنب ما يؤذي الجليس مما يستقذر؛ كالبصق والتنخم، واللعب بأنفه، وترك الكلام البذئ الفاحش؛ من سب وشتم ولعن؛ فلا يجعل لسانه يعتاد عليه، وترك مخالطة من تُعدي مخالطته بالعادات السيئة في الأقوال والأفعال، ويربيه على التواضع في حديثه وفي مخالطته بالناس؛ فيجعله دثاره وشعاره.

 

4- تربيته على الزهد في الدنيا؛ لكثرة ما سيراه من فعال أهلها، ويسمع من حديثهم عنها؛ إذ إن حب الذهب والفضة والطمع فيما بين يدي الناس من السموم التي تصيب القلب في مقاتله؛ فيُحذر صبيه منها.

 

5- ويعوده احترام ملكية غيره، فلا يمد يده إلى ما لغيره من ألعاب ومأكولات، ولو كانت لعبة أخيه.

 

6- ويؤدبه كذلك على: آداب عشرة الإخوان والأصحاب؛ ومن أجلها: إكرامهم، والأدب الجمّ في التعامل معهم والتلطف لهم، والتوسيع لهم في المجالس، ويتحف القادم بالبشاشة وحسن الاستقبال، ويحسن الإصغاء لحديث متحدثهم، ولا يقاطعه أو يكثر من جداله، ولا يتفاخر على أقرانه بحطام الدنيا، من طيب مأكلٍ أو مشربٍ، أو مال.

 

7- ويؤدبه أيضًا على آداب احترام أهل الفضل، وإجلالهم؛ من كل ذي علمٍ وصلاح، ووالدٍ، وكل من له به نسب تعليم، أو رحم، أو صحبة؛ فلا يمشي أمام أبويه أو من هو أكبر منه في الطريق، ولا يدخل قبلهما إلى المكان تكريمًا لهما.

 

قال الماوردي رحمه الله: فأما التأديب اللازم للأب فهو أن يأخذ ولده بمبادئ الآداب؛ ليأنس بها، وينشأ عليها؛ فيسهل عليه قبولها لاستئناسه على مبادئها في الصغر؛ لأن نشأة الصغير على شيء تجعله متطبعًا به.

 

عوّد بنيك على الآداب في الصغر
كيما تقر بهم عيناك في الكبر
فإنما مثل الآداب تجمعها
في عنفوان الصبا كالنقش في الحجر

 

• وطريقة التربية في هذه المرحلة: الحرص البالغ على التشجيع والمدح والمكافأة بما يفرحه وينشطه للخير، يقول الدكتور هشام الطالب: تذكروا أيها الآباء أن الدم الصحي الذي يحتاج إليه أبناؤكم هو التقدير والتشجيع، لا تحرموهم منه فقد يصابون بفقر الدم!.

 

وأن يحرص على نصحه سرًا إن أخطأ سرًا، ولا يذمه بين الناس، ولا يكثر عليه في اللوم؛ لئلا يتجاسر على اقتراف الخطأ مكابرةً، أو تسهل عليه معرة فعله، ولا يبالي بعد ذلك بلوم اللائم، بل يهدده أن ذلك قد يظهر للناس؛ فيفتضح بينهم، وهذه المرحلة من بدايات فترة المراهقة الحرج؛ فيأخذ في تربيته بهذا فهو من أنفع الأمور.

 

ويهتم كذلك بحسن التحاور معه؛ لإفهامه عواقب ما لا يحمد مما يظهر على الصبيان في هذه المرحلة من كذبٍ، أو سرقةٍ، أو فعل فحشٍ، أو أكل مالٍ حرام، وقد سبق أن من أهم وسائل التربية في هذا السن بناء صحبة طيبة مع الأخيار؛ لينطبع بطباعهم، ويسلم من مصاحبة الأشرار.

 

ثم يوكل الأب لابنه الأعمال المهمة، ويشاركهم فيها أو يتابعهم على أدائها، والله يقول: ﴿ طَوَّافُونَ عَلَيْكُمْ ﴾ [النور: 58] أيّ بالخدمة ونحوها، وهذا إبراهيم عليه السلام يشرك ابنه إسماعيل عليه السلام في عملٍ من أشرف الأعمال ومن أعظمها بركة؛ وهو بناء البيت المحرم، قال تعالى: ﴿ وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ ﴾ [البقرة: 127]، ومع التوجيه عند الخطأ، والتشجيع عند الإصابة تكبر المسؤوليات، ويكبر معها التميز في أدائها، والإبداع في عملها.‏

 

المرحلة الخامسة:

82- فإن أتى وقت البلوغ والصبي
بهذه الأشيا خبير لا غبي
83- فعرفوه مقصد الأشياء
بمدة الدنيا وللأُخراء
84- فإنّ طيب عيشة الإنسانِ
عونٌ على عبادة الرحمن
85- أقوى لذي تقوى على العبادة
وهي الذي تحصل بها السعادة
86- والموت أقربُ كلِّ شيء يُنْتظَر
وهذه الدنيا لنا دار مَمَر
87- والآخرة دار مقر باقي
والآدمي لفعله ملاقي
88- فينبغي التكثير للطاعات
تَزَوُّداً في مدة الحياة
89- وحينما ينشا الولد مؤدبا
يكون في بلوغه مهذبا
90- تؤثر الأشيا به في القلب
تأثير حد السيف عند الضرب
91- وتنتقش في قلبه محبة
لربه وطاعة ورغبة
92- لكل ما يأتي من الجنان
ويلتزمها دائم الزمان
93- وإن وقع نشء الولد بغير ما
قلنا به أضحى كذوبا نهما
94- مفاخرا مباهيا للناس
ملازما طبائع الخساس
95- كلامنا لنفسه لا يَسْتَمِع
قد صار طبع الشر فيه منطبع

 

المرحلة الخامسة: ما بعد سن البلوغ:

• وأول ما يحرص عليه المربي أن يلزمه بالطاعات، وترك المحرمات، ويفهمه معنى جريان القلم عليه بالتكليف، ويحرص على تفهيمه:

1- مقصد بقائنا في الدنيا: وأنها دارٌ تكسب ما يُعين على العبادة والتقوى، ودار ممر إلى دار الجزاء والحساب.

 

2- ومقصد حياة الآخرة: وأنها محل السعادة والنعيم المقيم.

 

3- وحقيقة الموت: وأنه يأتي بغتة، وهو مفارقةٌ لدار العمل إلى دار الجزاء.

 

4- وحقيقة الحساب: وأن الله تعالى سيسأل كل عبدٍ عن عمله، ولفظه، ولحظه، فيجعل من تذكر ذلك كله ما يتزود به تقربًا لله.

 

• وطريقة التربية في هذه المرحلة: أجمل ما يستعمله المربي في ذلك: أسلوب المحاورة، والإقناع؛ ليصير المتربي بهذه الأشياء خبيرًا.

♦ وليعلم المربي أنه بعد تعبه في تعاهده وتربيته لابنه في الصغر سيجني بعد بلوغه: حسن أدبه، وانطباع معاني الأخلاق الكريمة في فؤاده، وبناء قواعد العبودية في قلبه؛ محبةً ورغبةً وطاعةً والتزامًا.

 

♦ وفي المقابل إذا قصر وفرط في ذلك: جنى مع ابنه بعد بلوغه سيء الأخلاق؛ من كذبٍ، وطمعٍ، وكبرٍ، وخسة طبع، لا يفيد فيه نصح، ولا يستمع معه لوعظ؛ لتأصل الشر في قلبه، والعياذ بالله.

يقول ابن خلدون في مقدمته: "التعليم في الصغر أشد رسوخًا، وهو أصلٌ لما بعده".

 

الخاتمة:

96- فينبغي للوالد التَّعَنِّي
بكل بنت وبكل ابنِ
97- صونا لهم عن موجب المآثم
لا تهمل الصبيان كالبهائم
98- ففي كتاب الله (قوا أنفسكم)
مفهومه: وكُلَّ من يلزمكم
99- مراده بالفقه والتأديب
وكثرة التعليم والتهذيب
100- وفي الحديث للنبي المرسل
محمد المعظم المبجّل
101- أن الولد بالفطرة الإسلامية
يولد ويرجع بعد لليهوديَّة
102- يهوداه والده تاعسا
وقد يُنَصِّراه أو يُمَجِّسا
103- فإنه هما ساقاه للصواب
يشاركان الكلُّ في الثواب
104- وإن شقي وضاع من يَدَيْهما
وفرطا فوِزْرُهُ عليهما
105- فهذه (رياضةُ الصبيان)
جمعتها منظومة المعاني
106- مفيدة لكل من قرأها
ودبَّر الأشيا بمقتضاها
107- والله يهدي الكلَّ للرشاد
به استعنت وهو خير هادي
108- ثم الصلاة بعد حمد ربي
على النبي المصطفى من كعب
109- وكلِّ آل للنبي وتابع
ما لاح برق في السحاب الهامِع

 

♦ ثم ختم الناظم رحمه الله بالتذكير بما بدأ به بأهمية الاهتمام بتربية الصبيان من صغرهم، والتحذير من تسمينهم وإهمالهم كالسوائم البهائم؛ فنبه على أدلة ذلك من الكتاب والسنة، وجميل أثره من فوزهم بمثل أجر صلاحه، وقبيح ضده من شقائهم بمثل وزر ضلاله وانحرافه.

 

♦ ثم أعلن عن تسمية هذه المنظومة: برياضة الصبيان، وقد حوت دررًا من قواعد، وصيغت تطبيقاتها التربوية في أجمل قلائد، فكانت نافعة لمن قرأها متدبرًا، وألقى إليها السمع بقلبٍ شاهد.

 

♦ وجعلها خاتمتها: دعاءً وسؤالاً لله بالرشاد، واستعانة به على الهداية، ثم حمدًا له، وصلاةً على رسوله صلى الله عليه وسلم، وآله، وأتباعه أجمعين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الشرح الميسر على الآجرمية

مختارات من الشبكة

  • الشرح المختصر لنظم نخبة الفكر (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الشرح المختصر مع الصور التوضيحية لطريقة تحميل المكتبة الشاملة الموافقة للمطبوع إلى الحاسب الآلي (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة حاشية على حاشية الخطائي على الشرح المختصر على تلخيص المفتاح(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • التمهيد شرح مختصر الأصول من علم الأصول (الشرح الصوتي)(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • المختصر الثمين لمنظومة العثيمين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المختصر المفيد لنظم مقدمة التجويد: (مختصر من نظم "المقدمة" للإمام الجزري) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • العناية بشروح كتب الحديث والسنة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المختصر الوجيز في شرح تتمة الحافظ ابن رجب (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة خلاصة الفكر شرح المختصر في مصطلح أهل الأثر(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • الوجيز المختصر في شرح الأربعين حديثا النووية (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب