• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مواقع المشرفين   مواقع المشايخ والعلماء  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    خطبة (المرض والتداوي)
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    زكاة الودائع المصرفية الحساب الجاري (PDF)
    الشيخ دبيان محمد الدبيان
  •  
    تحية الإسلام الخالدة
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    آداب التلاوة وأثرها في الانتفاع بالقرآن الكريم
    أ. د. إبراهيم بن صالح بن عبدالله
  •  
    الأحاديث الطوال (22) حديث أم زرع
    الشيخ د. إبراهيم بن محمد الحقيل
  •  
    أمثال القرآن: حكم وبيان (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    تفيئة الاستشراق
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    خطبة .. من سره أن يلقى الله تعالى غدا مسلما
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    نتائج بحث بلوغ المرام في قصة ظهور أول مصحف مرتل
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    أثر الإيمان بالكتاب المنشور يوم القيامة، وفضائل ...
    الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري
  •  
    شرح كتاب السنة لأبي بكر الخلال (رحمه الله) المجلس ...
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    ابن تيمية وعلم التفسير
    أ. د. إبراهيم بن صالح بن عبدالله
  •  
    المسارعة إلى الاستجابة لأمر الله ورسوله صلى الله ...
    د. أمين بن عبدالله الشقاوي
  •  
    فوائد من قصة يونس عليه السلام (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    طبيعة العلم
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    فضل ذي القعدة (خطبة)
    د. صغير بن محمد الصغير
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / د. علي بن إبراهيم النملة / المقالات
علامة باركود

مراحل النقل والترجمة

مراحل النقل والترجمة
أ. د. علي بن إبراهيم النملة

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 15/1/2025 ميلادي - 15/7/1446 هجري

الزيارات: 814

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مراحل التجسير الحضاري العلمي

 

عند الحديث عن ظاهرة التجسير الحضاري العلمي من خلال النقل والترجمة إلى اللغة العربية نجد أن في الأمر سعة، بحيث نستطيع أن نجزئ هذا القسم إلى أطوار عصرية، نبدؤها بالعصر الجاهلي ثم عصر صدر الإسلام ثم العصر الأموي فالخلافة العباسية، ويمكن البسط في هذه العصور بحسب ما أسهمت به في ظاهرة التجسير الحضاري من خلال النقل والترجمة،ويرجع في هذا البسط إلى كتاب المؤلِّف: النقل والترجمة في الحضارة الإسلامية، الذي تعتمد هذه الورقة عليه[1].

 

العصر الجاهلي:

كان هناك في العصر الجاهلي نقل إلى اللغة العربية، ويذكر المستشرق الألماني كارل بروكمان أن أقدم ترجمة عربية ربما كانت ترجمة الإنجيل، التي نشأت في بطريركية أنطاكية، ثم نقلت إلى بطريركية القدس أورشليم، قبل حرب الإمبراطور هرقل ضد القدس،وربما وجدت إلى جانب هذه الترجمة ترجمة للإنجيل في الجاهلية، نقلت عن الآرامية الفلسطينية المسيحية[2].

 

كانت هناك تبادلات تجارية استدعت معرفة اللغات، وربما النقل منها[3]،إلا أنه ربما قيل: إن هذا النقل جاء عفويًّا، اعتمد فيه عرب الجاهلية على الذاكرة والتطبيق؛ إذ إن العرب أصحاب حفظ ورواية، أكثر من اعتمادهم على الكتابة[4]،وكان هناك حنفيُّون ونصارى عرب شمال الجزيرة وجنوبها،كما كان هناك يهود عربٌ يقرؤون التوراة بالعربية[5].

 

عصر صدر الإسلام ( - 40هـ/ 661م):

في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين زاد حجم التجسير بالأمم الأخرى، وأرسل الرسول صلى الله عليه وسلم الوفود تحمل رسائل منه، تدعو ملوك الأمم الأخرى إلى الدخول في الإسلام،وكانت الرسائل باللغة العربية، فتنقل إلى اللغات المرسلة لأهلها عن طريق المترجمين[6]،وفي لسان العرب لابن منظور إشارة لهذا[7].

 

يذكر أحمد أمين في كتابه: فجر الإسلام رواية عن زيد بن ثابت الأنصاري أنه قال: قال لي النبي صلى الله عليه وسلم: ((إني أكتب إلى قوم فأخاف أن يزيدوا عليَّ أو أن ينقصوا؛ فتعلَّمِ السريانية))، فتعلمتها في سبعة عشر (17) يومًا[8]،وفي: أسد الغابة في معرفة الصحابة: "...وكانت ترِد على رسول الله صلى الله عليه وسلم كتب بالسريانية، فأمر زيدًا فتعلَّمها، وكتب (زيد) بعد النبي صلى الله عليه وسلم لأبي بكر وعمر، وكتب لهما معًا معيقب الدوسي أيضًا"[9]،يوحي هذا ببواكير النقل والترجمة في عصر الرسول صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين، ويمكن أن يقال: إن زيدًا كان ترجمان الرسول صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر[10]،ومن هنا يمكن أن يقال: إن النقل والترجمة، وقبلها تعلم اللغات، قد تكون ضرورة دينية، كما هي ضرورة دنيوية[11].

 

يذكر أنه قامت صداقة وطيدة بين الوالي العربي المسلم عمير بن سعد بن أبي وقاص الأنصاري (توفي سنة 26هـ/ 646م)، والبطريق يوحنا الثاني (10 - 28هـ/ 631 - 648م)، الذي قام اعتمادًا على طلب الوالي بترجمة الأناجيل إلى العربية، فندب لهذه المهمة مترجمين من بني عقيل وتنوخ وطيئ، وتمت أول ترجمة عربية للعهد الجديد في أديرة الرقة والجزيرة سنة 143هـ/ 760 م[12].

 

على أي حال، كان القرن الأول الهجري، السابع الميلادي، لا سيما النصف الأول منه، يمثل مرحلة أولى من مراحل الاستقبال أو الأخذ، ولم يمضِ وقت طويل على مرحلة الأخذ، التي نتجت عن طريق التجسير البشري حتى ابتدأت حركة نقل الكتب وترجمتها في القرن الأول نفسه،يقول فؤاد سزكين: "كانت الترجمات الأولى من اللغة الإغريقية أو الفهلوية (البهلوية) والفارسية المتوسطة، وبعدها ترجمت بعض الكتب من السريانية، ثم ابتدأت عملية الترجمة من السنسكريتية"[13]، وهذا خلاف الانطباعة التي تركتها بعض الدراسات من أن النقل والترجمة من اللغة السريانية إلى اللغة العربية قد سبقت النقل والترجمة من اللغة الإغريقية إلى اللغة العربية[14].

 

العصر الأموي (40 - 132هــ/ 660 - 749م):

يُغفل بعض المؤرخين أثر الأمويين في التجسير الحضاري بأنواعه، ومنها حركة النقل والترجمة، ويذكر أنها كانت في عهدهم مهجورة،وينقل هذا الزعم حاجي خليفة في كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون،ويرد عليه بما سيتم توثيقة أدناه وغيره[15].

 

بدأ التجسير الحضاري من خلال حركة النقل والترجمة في هذا العصر مع الخليفة الأموي معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما (توفي سنة 60هــ/ 679م)، وكان محبًّا للاطلاع على سياسات الملوك وسِيَرهم، وكان لديه من ينسخون له الكتب التي يبدو أنها كانت مترجمة عن اللغات الإغريقية واللاتينية والصينية، على إثر تسلمه لهدية من ملك الصين كانت كتابًا ترجم في عهده أو بعيد عهده[16]،ثم تتواتر الروايات حول خالد بن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان (توفي 85هــ أو 90هــ)، الذي أطل على الخلافة ثلاثة أشهر فقط، ثم آثر التفرغ للعلم، فكان مولعًا بالصنعة/ الكيمياء[17].

 

من هنا يمكن أن تعد مكتبة معاوية بن أبي سفيان بدمشق في المركز الأول من مراكز التعريب أو النقل أو الترجمة إلى اللغة العربية، وأن خالد بن يزيد قد طور هذه المكتبة/ المركز، الذي يذكر أنه كان يدعى بيت الحكمة، فأغناها بكتب الحديث وكتب الكيمياء والفلَك والطب والفلسفة، وأنشأ فيها حركة لنقل الكتب الأجنبية وترجمتها من اللغات السريانية والإغريقية والقبطية واللغات الأوروبية الأخرى، إلى اللغة العربية[18]،وجمع لها العلماء في مجالات شتى، فأعطى بيت الحكمة في دمشق طابعه الخاص[19].

 

كان مروان بن الحكم (توفي سنة 65هـ/ 684م)، مشغولًا بقمع الفتن فلم يلتفت إلى أن بعض الدواوين في الدولة قد طغت عليها السريانية والفارسية، فحاول ابنه عبدالملك بن مروان (توفي سنة 86هـ/ 705م) لفت نظره إلى هذا، ولكنه لم يوفق إلا عندما أصبح خليفة، فعمد إلى تعيين سليمان بن سعد الخشني على ديوان الشام خلفًا لرئيس الديوان الراحل سرجون بن منصور الرومي،وكلفه بنقل الديوان إلى اللغة العربية،وكذا فعل الحجاج بن يوسف الثقفي (توفي سنة 95هـ/ 713م) والي العراق حينما طلب من صالح بن عبدالرحمن تعريبَ ديوان الطرق.

 

طغى هذا الاهتمام بالتعريب - بالإضافة إلى تعريب العملة وسكها ونقشها - على حياة الخليفة[20]،وقد عمد الخليفة عبدالملك بن مروان إلى ذلك؛ بسبب "تهديد قيصر الروم له بأن ينقش على الدنانير التي يتداولها أهالي دار الإسلام ما يُكره عن النبي صلى الله عليه وسلم"[21]،ويذكر القفطي في: أخبار الحكماء أنه زمن خلافة مروان بن الحكم نقل أول كتاب طبي إلى العربية، هو كناش القس أهرن (هارون) بن أعين، نقله الطبيب البصري ماسرجويه من اللغة السريانية إلى اللغة العربية[22].

 

استمر الوليد بن عبدالملك (توفي سنة 96هـ/ 714م) على خطى أبيه عبدالملك بن مروان في تعريب الدواوين وتعريب الدولة[23]،وقد اعتنى بتموين مكتبة ضمت إلى جانب المصاحف والأسفار والقصص كتبًا أجنبية، كان ولاتُه وقُواده يعودون بها بعد الفتوح، ومنها ما عاد به القائد طارق بن زياد (توفي سنة 102هـ/ 720م) بعد فتحه للأندلس من كتب في النصرانية والكيمياء والعلوم الطبيعية[24].

 

كان عمر بن عبدالعزيز (توفي - رحمه الله تعالى - سنة 101هـ/ 719م) قد وجه الخلافة الوجهة التي كان ينبغي أن تستمر عليها، على غرار ما كان عليه الخلفاء الراشدون،وكان لظاهرة التجسير الحضاري من خلال النقل والترجمة في عهده نصيب يكاد يأتي بالمقام الثاني بعد اهتمام خالد بن يزيد، ويذكر ابن أبي أصيبعة أن عمر بن عبدالعزيز - رحمه الله تعالى - وجد ترجمة كتاب أهرن في الطب في خزائن الكتب، "فأمر بإخراجه، ووضعه في مصلاه، واستخار الله في إخراجه إلى المسلمين للانتفاع به، فلما تم له في ذلك أربعون صباحًا أخرجه إلى الناس وبثه في أيديهم"[25].

 

تستمر ظاهرة التجسير الحضاري في عهد الخليفة هشام بن عبدالملك (توفي سنة 125هـ/ 742م)، فيترجم له أكثر من كتاب[26]، وكان لديه من يترجم أو يراجع الترجمات، مثل أبي العلاء سالم بن عبدالملك، ويذكر أنه سالم بن عبدالله[27]، ومثل جبلة بن سالم[28].

 

مع هذه الجهود القيمة في التشجيع على النقل والترجمة من اللغات الأخرى يظهر رأي يقول: "ولم يسجل الخلفاء الأمويون عناية كافية بالترجمة العلمية، بسبب ما كان يغلِب عليهم من الشغل السياسي والعسكري، واستهلاك الجهد العلمي في تدوين السنن وتحرير العلوم الشرعية، ورغم هذا فإنه لا يستبعد حصول ذلك على نطاق محدود، حيث كانت مدن الشام خصوصًا لا تزال تعِجُّ بالجاليات اللاتينية البيزنطية"[29].

 

نُظر إلى حركة النقل والترجمة في هذا العهد على أنها "محاولات فردية ولم تتخذ شكل حركة علمية منظمة كتلك التي حدثت في العصر العباسي"[30]،ورغم هذه النظرة للعصر الأموي نجد من لا يُغفل الجهود التي قام بها بنو أمية، فيقسم حركة النقل والترجمة إلى أربعة أدوار، الدور الأول منها حركة النقل والترجمة في العصر الأموي[31].

 

العصر العباسي (132 - 656هـ):

العصر العباسي على العموم هو عصر ازدهار العلوم في الخلافة الإسلامية، وهذا ما حدا ببعض الباحثين إلى الذهاب إلى أن ظاهرة التجسير الحضاري من خلال النقل والترجمة قد بدأت مع بداية العصر العباسي، الذي انطلق سنة 132هـ/ 749م،وحيث إن الخلافة العباسية ممتدة من حيث الزمان فقد قسمت حركة النقل والترجمة فيها على ثلاثة أطوار أو أدوار، يقول أحمد بن محمد بن عبدالله الدبيان: "اعتاد كثير من الباحثين ومؤرخي العلوم تقسيم حركة النقل والترجمة العربية إلى ثلاثة أدوار ذات بداية ونهاية معلومة...وهذا التقسيم تنقصه الدقة الكافية؛ لأنه يصعب إقامة فواصل دقيقة بين أدوار الترجمة، أو تحديدها بسنَة معينة، كما أنه قد أغفل الترجمة في العصر الأموي، كما هو ظاهر"[32].

 

يُسهم شحادة الخوري في هذا التوجه؛ حيث يكتفي بتقسيم العصر العباسي، بالنسبة إلى حركة النقل والترجمة، إلى دورين اثنين فقط: يمتد الدور الأول من قيام الخلافة العباسية إلى بداية عهد الخليفة عبدالله المأمون، ويبدأ الدور الثاني بتولي الخليفة عبدالله المأمون الخلافة، وينشط طيلة عهده، ويستمر بعده على وهن وضعف[33].

 

الذين ذهبوا إلى تقسيم حركة النقل والترجمة في العصر العباسي إلى أطوار ثلاثة يقسمونها على النحو الآتي:

الطور الأول: يبدأ بالخليفة أبي جعفر المنصور (توفي سنة 158هـ/ 774م)، والخليفة هارون الرشيد (توفي سنة 193هـ/ 808م) بين سنتي 136 و193هـ/ 753 و808م.

 

الطور الثاني: يبدأ في عهد الخليفة عبدالله المأمون؛ أي: من سنة 198هـ/ 813م إلى سنة 300هـ/ 912م، ويغطي هذا الطور قرنين من الزمان، هما أجلُّ الأطوار الثلاثة، بل وأجلُّ حركة النقل والترجمة في الحضارة الإسلامية، على الإطلاق.

 

الطور الثالث: يبدأ من سنة 300هـ/ 912م إلى نهاية الخلافة العباسية سنة 656هـ/ 1258م، ورغم طول هذا الطور الزمني، إذ امتد ثلاثة قرون ونصف، فإنه كان يمثل مرحلة النزول في المنحنى الذي بلغ أوجه ارتفاعًا على عهد الخليفة عبدالله المأمون[34].

 

الطور الأول (136 - 193هـ/ 753 - 808م):

يتميز هذا الطور بأنه بداية مرحلة التأصيل والانتقال من مرحلة الأخذ أو الاستقبال إلى مرحلة التمثل[35]، وهو البداية فقط؛ إذ لا زال يشهد هذا القرن الثاني الهجري حال التلميذ النجيب الذي يتلقى العلم والمعرفة؛ قصدًا إلى أن يتكوَّن فينطلق[36]، لقد أنشأ الخليفة أبو جعفر المنصور ديوانًا للنقل والترجمة، وأرسل إلى ملك الروم يطلب منه كتب الحكمة، فأرسل له الملك شيئًا منها، كما حصل على مخطوطات إغريقية بعد فتحه لعمورية[37]، وفي بداية هذا الطور انطلقت حركة تعريب الكنائس المسيحية في الأمصار الإسلامية[38].

 

برز عبدالله بن المقفع في عهد الخليفة أبي جعفر المنصور كأحد أعمدة النقل والترجمة من اللغة الفارسية إلى العربية، فترجم كتاب كليلة ودمنة، وترجم كتبًا ثلاثة لأرسطو عن الفارسية، هي المقولات والعبارة أو القضايا التصديقية والقياس وصورة إنتاجه، وهو الذي أعطاها أسماءها العربية[39]، ويذكر عمر فروخ أنه لعل "هنالك رجلًا آخر اسمه عبدالله بن المقفع (بن ساويرس) نقل كتب الفلسفة والمنطق والطب التي ينسب نقلها وهمًا إلى عبدالله بن المقفع صاحب كتاب كليلة ودمنة"[40]، وذكره جورج طرابيشي في معرض حديثه عن تاريخ العلمانية[41]، وقد عاش في القرن الرابع الهجري، العاشر الميلادي، وهو صاحب كتاب في اللاهوت المسيحي عنونه: مصباح العقل[42].

 

كلف الخليفة أبو جعفر المنصور إبراهيم بن حبيب الفزاري بالاشتراك مع أحد علماء الهند الذين قدموا على الخليفة بترجمة كتاب برهم كبت: سد هانت؛ أي: كتاب سد هانت للمؤلف العالم الهندي الكبير برهم كبت، أو براهم غبت، الذي عاش في القرن الخامس الميلادي.

 

استقدم الخليفة بأبو جعفر المنصور الطبيب جرجيوس بن بخيتشوع، ولم يقتصر استقدامه على تطبيبه فقط، بل كان هذا الاستقدام منطلقًا لحركة نقل كتب الطب وإنشاء المكتبات في البيمارستانات، ووقف المترجمين لنقل التراث الذي قدم به القواد والفاتحون، فبدأت المسيرة في التوسع والانطلاق به وبأمثاله لإحياء العلوم بمختلف فروعها[43]، وقد قيل: إن الخليفة أبا جعفر المنصور هو الذي أنشأ بيت الحكمة ببغداد[44]، وقيل عنه أيضًا: إنه هو الذي يعرِّض الأموال العامة للخطر عندما كان "يدفع لهؤلاء العلماء (النقَلة والمترجمين والمؤلفين) أثمان المؤلفات الجديدة (منقولة أو مترجمة أو مؤلفة ابتداءً) بما يساوي أوزانها ذهبًا"[45].

 

يأتي عهد الخليفة هارون الرشيد امتدادًا لعهد الخليفة أبي جعفر المنصور بعد أن انشغل كل من الخليفة المهدي (توفي سنة 169هـ/ 785م) والخليفة الهادي، (توفي سنة 170هـ/ 786م) في التخلص من حركة الزندقة التي يمكن أن تعد أثرًا من آثار حركة النقل والترجمة؛ إذ لم تقتصر هذه الحركة على نقل التراث العلمي فحسب، ولكن كان للزندقة والأفكار الدخيلة نصيب في النقل، مما كان له الأثر على المجتمع المسلم في عقيدته[46].

 

بالإضافة إلى امتداد شهرة آل بختيشوع في مجال التجسير الحضاري من خلال الترجمة والنقل في عهد الخليفة هارون الرشيد[47]، اشتهر النقلة والمترجمون من الأفراد والأسر، مثل: يوحنا ابن ماسويه والحجاج بن يوسف بن مطر، وينظر إلى ابن ماسويه على أنه أول عربي تولى النقل والترجمة والتأليف والعلاج، وإن لم يبلغ في أيها مبلغًا كبيرًا[48]،وأسرة بني موسى بن شاكر محمد وأحمد والحسن الذين خصصوا دارًا (مركزًا) للنقل والترجمة ببغداد، وأسرة المنجم، بداية من يحيى بن أبي منصور المنجم[49]، وكانت للبرامكة إسهاماتهم في هذا المجال؛ إذ كانوا يسعون إلى إشاعة الثقافة الفارسية في البلاد الإسلامية، فشجعوا النقل والترجمة، وأمروا بنقل الذخائر الفارسية النفيسة إلى اللغة العربية[50]، وكذلك محمد بن عبدالملك الزيات وزير المعتصم والواثق، وكان يقارب عطاؤه للنقلة والنساخ ألفي (2000) دينار في الشهر، وإبراهيم بن محمد بن موسى الكاتب، وكان حريصًا على نقل كتب اليونان وترجمتها إلى اللغة العربية، وتادري أو تادرس الأسقف في الكرخ، وعيسى بن يونس الكاتب الحاسب من أهل العراق، وشيرشوع بن قطرب من أهل جُندَيسابور وغيرهم.

 

لم يشتهر في عهد الخليفة الأمين (توفي سنة 198هـ/ 813م) في هذا المجال شيء يذكر سوى اهتمامه بالطب امتدادًا لاهتمام والده فيه[51]، ومن أبرز من عملوا مع الخليفة الأمين جبريل بن بختيشوع، حفيد جورجيوس بن بختيشوع[52].

 

الطور الثاني (197 - 300هـ/ 812 - 912م):

يَشغَل هذا الطورُ قرنين من الزمان يعدان قرني النقل والترجمة، ويتوج هذا الطور الخليفة عبدالله المأمون الذي كان شغوفًا بالعلم والعلماء والحكمة، وصل فيها إلى درجة نظر إليها على أنها ضرب من الإفراط المحبب، الذي نالت فيه الحضارة الإسلامية نصيبًا وافرًا من الالتفات إلى الحضارات الأخرى شرقيها وغربيها، وذلك من خلال جلب الكتب العلمية المخطوطة من الشرق والغرب ونقلها وترجمتها إلى اللغة العربية.

 

كما هي الحال مع الخليفة هارون الرشيد في توجه الأُسر والموسِرين من أهل الخلافة، كان عهد الخليفة عبدالله المأمون يزخر بالأُسر التي عُنيت بالنقل والترجمة والعلوم والآداب واستقطاب النقلة والمترجمين والورَّاقين، يقول جرجي زيدان في هذا: "واقتدى بالمأمون كثيرون من أهل دولته، وجماعة من أهل الوجاهة والثروة في بغداد، فتقاطر إليها المترجمون من أنحاء العراق والشام وفارس، وفيهم النساطرة واليعاقبة والصابئة والمجوس والروم والبراهمة، يترجمون من اليونانية والفارسية والسريانية والسنسكريتية والنبطية واللاتينية وغيرها، وكثر في بغداد الوراقون وباعة الكتب، وتعددت مجالس الأدب والمناظرة، وأصبح همُّ الناس البحث والمطالعة، وظلت تلك النهضة مستمرة بعد المأمون إلى عدة من خلفائه، حتى نقلت أهم كتب القدماء إلى العربية"[53]،ويبرز في هذا الطور الجنوح إلى العمل المؤسسي في النقل والترجمة، من حيث إنشاء مراكز للنقل والترجمة، مثل: بيت الحكمة ببغداد[54].

 

الذي يُهمنا هو القول بأن عهد الخليفة المأمون يعد أرقى مراحل التجسير الحضاري من خلال النقل والترجمة من حيث الكم ومن حيث الكيف، ففي عهده كثر النقلة والمترجمون، وكانوا قسمين:

قسم ينقل من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية، وقسم آخر ينقل من لغة أجنبية إلى لغة أجنبية أخرى، كأن يترجم من اللغة اليونانية إلى اللغة السريانية، أو من اللغة السريانية إلى اللغة الفارسية، "حتى إذا انتهى هؤلاء من ترجماتهم تولى مترجمون غيرهم (من الفريق الأول) نقل تلك الترجمات إلى اللغة العربية"[55].

 

المأمون هو الذي جعل من شروط الصلح مع أعدائه أن يزودوه بما لديهم من كتب؛ فقد حصل هذا مع حاكم صقلية، تردد الحاكم في تلبية الطلب إلى أن أشار عليه المطران الأكبر بقوله: "أرسلها إليه؛ فوالله ما دخلت هذه العلوم في أمة إلا أفسدتها"، فأرسلها إليه[56]، وحصل هذا مع الإمبراطور البيزنطي ميخائيل الثالث؛ إذ كان من شروط الصلح أن ينزل ميخائيل الثالث للخليفة المأمون عن إحدى المكتبات الشهيرة في القسطنطينية[57]،على أي حال كانت الكتب قد ألقيت في السراديب عندما انتشرت النصرانية في اليونان، وكان ملوك الروم قد جمعوا الكتب من أيدي الناس، وجعلوها في هيكل قديم، وأغلقوا عليها بابه، ففتح ملك الروم توفيل هذا الهيكل، وأرسل خمسة أحمال من كتب الحكمة إلى الخليفة المأمون لتكفيه مؤونة إرسال الأموال[58]،وقد قيل: خمسة يوضعون في قمة قيادة الحركة العلمية في العصر الإسلامي الزاهر: المأمون ونظام الملك ونور الدين زنكي والحاكم بأمر الله وصلاح الدين الأيوبي[59].

 

في هذا الطور تبدأ مرحلة الإبداع والتأصيل التي مهدت لها مرحلتا الأخذ والتمثُّل[60]،فظهر في هذا الطور العلماء المؤصِّلون، فأضحت الترجمات في معظمها خالية من العيوب، "بل يمكن عدها آثارًا شامخة تدل على عناية وإخلاص وصدق في عملية الترجمة"[61].

 

كانت حركة النقل والترجمة عن اللغة الإغريقية مباشرة في عصر الخلافة الأموية شبه معدوم، ثم صار في المنزلة الثانية في الطور الأول من العصر العباسي، فأصبح ندًّا في بداية الطور الثاني، وتغلَّب على النقل السرياني في النصف الثاني من الطور الثاني، حيث أصبح النقل والترجمة من السريانية في المنزلة الثانية بعد اليونانية[62].

 

يبرز في هذا الطور يعقوب بن إسحق الكندي، الذي يمثل نقطة التحول في هذا المجال، مع أنه لم يترك الترجمة، إلا أنه كان ينتقد أصحاب الكتب المترجمة ويخطئهم، ويعد واحدًا من أربعة حذاق الترجمة في الإسلام: حنين وثابت بن قرة وعمر بن الفرخان والكندي"، هذا بالإضافة إلى سعة إسهاماته الإبداعية التأصيلية في فروع شتى[63]،كما يبرز يوحنا بن البطريق والحجاج بن يوسف بن مطر وقسطا بن لوقا وعبدالمسيح بن ناعمة الحمصي وحنين بن إسحاق وإسحاق بن حنين بن إسحاق وثابت بن قرة الصابئ وحبيش بن الأعسم وغيرهم، وقد قيل عن حنين بن إسحاق: إنه يمثل العصر الذهبي للنقل والترجمة[64].

 

الطور الثالث (300 - 656هـ/ 912 - 1258م):

يمتد هذا الطور لثلاثة قرون ونصف، ولعله ينظر إليه على أنه طور المراجعة لهذا الانفتاح الخطير الذي بلغ أوجه في الطور الثاني، مما كان له انعكاس على العقيدة بخاصة والدين بعامة، وكان طور التقويم للانفتاح على الشخصيات الناقلة المعربة المترجمة وتقريب غير المسلمين ومدى احترام هؤلاء المقربين لهذا التسامح، الذي تميز به خلفاء بني العباس[65].

 

على أن التسامح كان عاملًا مهمًّا من عوامل ازدهار التجسير الحضاري من خلال النقل والترجمة[66]، وفي هذا يقول محمد كرد علي: "على أن للتسامح حدودًا يقف عندها، ما وقف المخالفون في العقيدة والمذهب عند حدودهم لا يتعدونها، وما قصَروا كتبهم على أنفسهم"[67]، ويورد جرجي زيدان قصصًا من تسامح الخلفاء والولاة والأمراء مع أهل الذمة تصل إلى ما يوحي بإقرارهم على بعض السلوكيات التي لا يقرها الدين[68].

 

إضافة إلى ذلك يتسم هذا الطور أيضًا بتعميق فكرة التأصيل وبروز العلماء الذين كان لهم بالغ الأثر في مراجعة المنقول، والوقوف عنده وقفة الناقد الفاحص الذي استطاع في النهاية أن يغلِّب جانب التأليف على جانب النقل والترجمة، فتمثلت مرحلة الإبداع والتأصيل بصورة أوضح مما كانت عليه، وهنا تظهر المدارس الفقهية التأصيلية[69].

 

بدا في الطور أيضًا أن علوم المسلمين تنقل بوضوح إلى الممالك الأخرى المجاورة كالهند والصين[70]، وأوروبا عن طريق الأندلس وصقلية، وكانت مركزًا مهمًّا من مراكز نقل التراث العربي الإسلامي وترجمته إلى اللغة اليونانية واللغات الأوروبية الأخرى[71]، وقد تقدم هذا الجانب في الأندلس من حيث التاريخ، ولكنه برز بوضوح على مستوى البلاد الإسلامية في هذا الطور، حيث واصلت الأندلس ما قام في المشرق الإسلامي في نقل العلوم وتصحيح النقول والترجمات التي تمت في الشرق بعد انتقالها إلى الأندلس مع ما انتقل من مقومات الحضارة[72].

 

ممن قام بتصحيح النقول والترجمات في المجال الطبي في الأندلس يذكر كل من: محمد الشجار والبسباسي وأبو عثمان الجزار الملقب باليابسة ومحمد بن سعيد الطبيب وعبدالرحمن بن إسحاق بن هيثم وأبو عبدالله الصقلي، أدركهم ابن جلجل وتحدث عنهم[73].

 

عليه أضحت الأندلس وصقلية حلقة وصل بين الشرق الإسلامي والغرب الأوروبي، فقامت مراكز نقل وترجمة من اللغة العربية إلى اللغات الأوروبية، مثل مدرسة طليطلة للترجمة، التي أنشأها رايموندو، رئيس أساقفة طليطلة،"وكان إنشاء هذه المدرسة حدَثًا حاسمًا، له أبعد الأثر في مصير أوربا؛ لأنه فتح الباب على مصراعيه لكي تحل النصوص العربية العلمية في دوائر الدراسة في هذه القارة"[74]، ونقاش هذه المرحلة من النقل والترجمة يخرج عن تركيز هذه الدراسة[75].

 

زادت في هذا الطور المراكز العلمية، لا سيما المكتبات بالمفهوم الشامل للمكتبات، فهذه دار للعلم ينشئها أبو القاسم جعفر بن محمد بن حمدان الموصلي في الموصل سنة 323هـ، ويجعل منها خزانة كتب فيها من جميع العلوم، ويجعلها وقفًا على طلبة العلم لا يَمنع أحدًا من دخولها إذا ارتادها ويعطي المعسر ورقًا للنسخ، وهذا القاضي ابن حبان يقيم دارًا للعلم في مدينة نيسابور وخزانة للكتب وسكنًا لمن يرتادها من الغرباء، وينشئ أبو علي بن سوار الكاتب دار كتب في مدينة رام هرمز وأخرى بالبصرة، ويجعل فيهما إجراءً على من قصدهما، وأبو نصر سابور بن أردشير يؤسس دارًا للعلم في الكرخ، ويتخذ محمد بن موسى الشريف الرضي دارًا للعلم ببغداد وخزانة للكتب ويفتحها لطلبة العلم[76]، وفي الري يقيم الصاحب بن عباد بيتًا للكتب[77]، وقد قامت هذه المكتبات ودور العلم في القرنين الرابع والخامس الهجريين، العاشر والحادي عشر الميلاديين، ولم تكن تلك مجرد خزائن كتب، وإنما كانت كالمجامع العلمية التي تكون المكتبة جزءًا منها، وفي المجامع عادة مجال للنقل والترجمة[78].

 

من أبرز النقلة والمترجمين في هذا الطور مع ملاحظة بروز التداخل بين هذا الطور الثالث والطور الثاني: متى بن يونس، ويقال له: متى بن يونان وكذا الطبيب سنان بن ثابت بن قرة وهلال بن أبي هلال الحمصي وعيسى بن سهر بخت ويحيى بن عدي وابن زرعة يوسف الخوري والقس نيقولاوس الراهب[79].

 

شعَرت الولايات الإسلامية الأخرى بروح التنافس في هذا المجال؛ فسعت إلى إيجاد المراكز واستقطاب النقلة والمترجمين والعلماء والوراقين، فقامت خزانات الكتب ودور المعرفة، مثل بيت الحكمة في تونس ودار الحكمة في القاهرة والمكتبة الأموية بالأندلس ومكتبة الأمير نوح بن منصور الساماني في بخارى والمكتبة الحيدرية ومكتبة ابن سوار ودار العلم في سابور وتسمى خزانة سابور ومكتبة مسجد الزيدي[80]، وغيرها من المراكز ذات الأثر الواضح في هذا المجال، كما هي عليه الحال في أصفهان والقيروان ودمشق.



[1] انظر: علي بن إبراهيم النملة، النقل والترجمة في الحضارة الإسلامية - ط 3 - الرياض: مكتبة الملك فهد الوطنية، 1427هـ / 2006م - 204 ص.

[2] انظر: كارل بروكلمان، تاريخ الأدب العربي - مرجع سابق - ص 90.

[3] انظر: عون الشريف قاسم، الترجمة والتعريب منذ الجاهلية إلى القرن الهجري الأول - الفيصل - ع253 (رجب 1418هــ / نوفمبر 1997م) - ص 56 - 57.

[4] انظر: منجية منسية، حركة النقل والترجمة حتى العصر العباسي - ص145 - 219 - في: الترجمة ونظرياتها/ إعداد كمال عمران وآخرين - تونس: المؤسسة الوطنية للترجمة والتحقيق والدراسات: بيت الحكمة، 1989م.

[5] وردت القصة عند: إسماعيل بن كثير القرشي الدمشقي، تفسير القرآن العظيم - بيروت: دار المعرفة، 1403هــ/ 1983 م - 2: 467 - 468، وقد ذكر لها روايات متعددة.

[6] انظر: خالد سيد، رسائل النبي صلى الله عليه وسلم إلى الملوك والأمراء والقبائل - الكويت: مكتبة دار التراث، 1407هــ / 1987م - 228 ص.

[7] انظر: ابن منظور، عبدالله محمد بن المكرم بن أبي الحسن بن أحمد الأنصاري الخزرجي، لسان العرب - 8 مج/ تحقيق عبدالله علي الكبير ومحمد أحمد حسب الله وهاشم محمد الشاذلي - القاهرة: دار المعارف، د.ت - 1: 426، (مادة ترجم): "وفي حديث هرقل قال لترجمانه".

[8] انظر: محمد عبدالحميد حمد، إسهام الرقة وديار مضر في الترجمة - ص 106 - في: أبحاث المؤتمر السنوي السادس لتاريخ العلوم عند العرب - مرجع سابق - 407 ص.

[9] انظر: علي بن محمد الجزري (أبو الحسن عز الدين ابن الأثير)، أسد الغابة في معرفة الصحابة - 6 ج - د.م - دار الفكر: د.ت - 2: 126 - 127.

[10] انظر: توفيق يوسف الواعي، الحضارة الإسلامية مقارنة بالحضارة الغربية - المنصورة: دار الوفاء، 1407هـ / 1988م - ص 305.

[11] انظر: منجية منسية، حركة النقل والترجمة حتى العصر العباسي - ص 145 - 219 - في: الترجمة ونظرياتها/ إعداد كمال عمران وآخرين - مرجع سابق.

[12] انظر: محمد عبدالحميد حمد، إسهام الرقة وديار مضر في الترجمة - ص 109 - في: أبحاث المؤتمر السنوي السادس لتاريخ العلوم عند العرب - مرجع سابق - 407 ص.

[13] انظر: فؤاد سزكين، نقل الفكر العربي إلى أوروبا اللاتينية - ص285 - 297 - في: حلقة وصل بين الشرق والغرب: أبو حامد الغزالي وموسى بن ميمون - مرجع سابق.

[14] انظر: محمد كامل حسين، في الطب والأقربازين - ص 244 - في: أثر العرب والإسلام في النهضة الأوروبية - القاهرة: الهيئة المصرية العامة للكتاب، 1987م - (والأصح أنها الأقرباذين، بالذال لا بالزاء).

[15] انظر: محمد ماهر حمادة، الكتب والمكتبات في العصر الأموي - المجلة العربية - ع4 - 5 مج3 (جمادى الآخرة 1399هــ / أيار (مايو) 1979 م) - ص 45 - 48.

[16] انظر: لطف الله القاري، بدايات الترجمة في العهد الأموي (40 - 132هــ) - ص 285 - 300 - في: أبحاث المؤتمر السنوي السادس لتاريخ العلوم عند العرب - مرجع سابق - 407 ص.

[17] انظر: صلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي، كتاب الوافي بالوفيات - ج13 - باعتناء: محمد الحجيري - فيسبادن (ألمانيا): فرانز شتاينر، 1404هـ/ 1984م - ص270 - 273.

[18] انظر: محمد فؤاد الذاكري، حول كتب الترجمة - الفيصل - ع 246 (ذو الحجة 1417هــ / إبريل - مايو1997م) - ص 132 - 133.

[19] انظر: ملكة أبيض، التربية والثقافة العربية الإسلامية في الشام والجزيرة - مرجع سابق - ص 106، ولا يشتبه بيت الحكمة هذا ببيت الحكمة عند بني العباس، فهذا مركز، وذاك آخر.

[20] انظر: ملكة أبيض، التربية والثقافة العربية الإسلامية في الشام والجزيرة - المرجع السابق - ص 108 - 123.

[21] انظر: عماد الدين خليل، مؤشرات حول الحضارة الإسلامية - القاهرة: دار الصحوة، د.ت - ص 26، وأورد هذا الواقعة البلاذري في كتابة: فتوح البلدان/ عُني بمراجعته والتعليق عليه رضوان محمد رضوان - بيروت: دار الكتب العلمية، 1398هـ/ 1978م - ص 241.

[22] انظر: شحادة الخوري، الترجمة ومهمتها الحضارية - ص 149 - في: أبحاث المؤتمر السنوي السادس لتاريخ العلوم عند العرب - مرجع سابق - 407 ص.

[23] انظر: صلاح الدين الخالدي، السريان ونقلهم التراث العلمي اليوناني إلى الحضارة العربية - ص 127 - 146 - في: أبحاث المؤتمر السنوي السادس لتاريخ العلوم عند العرب - مرجع سابق - 407 ص.

[24] انظر: ملكة أبيض، التربية والثقافة العربية الإسلامية في الشام والجزيرة خلال القرون الثلاثة الأولى للهجرة، ـ مرجع سابق، ص 127.

[25] انظر: ابن أبي أصيبعة، أحمد بن القاسم بن خليفة بن يونس السعدي الخزرجي، (موفق الدين أبو العباس)، عيون الأنباء في طبقات الأطباء/ شرح وتحقيق نزار رضا ـ بيروت: دار مكتبة الحياة، 1965م ـ ص 232 ـ 234.

[26] انظر: عثمان موافي، التيارات الأجنبية في الشعر العربي منذ العصر العباسي حتى نهاية القرن الثالث الهجري ـ الإسكندرية: دار المعرفة الجامعية، 1991م، ص 114.

[27] انظر: ملكة أبيض، التربية والثقافة العربية الإسلامية في الشام والجزيرة خلال القرون الثلاثة الأولى للهجرة ـ مرجع سابق ـ ص 146.

[28] انظر: لطف الله القارئ، بدايات الترجمة في العهد الأموي (40 - 132 هـ) - ص 298 ـ 299 ـ في: أبحاث المؤتمر السنوي السادس لتاريخ العلوم عند العرب - مرجع سابق - 407 ص.

[29] انظر: محمد حبش، المسلمون وعلوم الحضارة - دمشق: دار المعرفة، 1412هـ / 1992م ـ ص 20 - 23.

[30] انظر: عثمان موافي، التيارات الأجنبية في الشعر العربي منذ العصر العباسي حتى نهاية القرن الثالث الهجري - مرجع سابق ـ ص 411.

[31] انظر: ناجي معروف، أصالة الحضارة العربية ـ بيروت: دار الثقافة، 1975هـ، ص 432 - 435، وانظر أيضًا: علي حسين الشطشاط، الطبيب والمترجم الناقل ثابت بن قرة الحراني ـ بنغازي: جامعة قاريونس، 1990م ـ ص 63 - 64.

[32] انظر: أحمد بن محمد بن عبدالله الدبيان، حنين بن إسحق ـ مرجع سابق ـ 44:1، (الهامش).

[33] انظر: شحادة الخوري، الترجمة والرقي الحضاري ـ المجلة العربية للثقافة ـ ع 5 مج 3 (ذو القعدة 1403هـ/ سبتمبر (أيلول) 1983م) ـ 131 - 148، وانظر أيضًا: شحادة الخوري، الترجمة ومهمتها الحضارية ـ ص 147 - 167 ـ في: أبحاث المؤتمر السنوي السادس لتاريخ العلوم عند العرب ـ مرجع سابق ـ 407 ص، ويؤكد على ذلك في موقف علمي آخر، انظر: شحادة الخوري، حنين بن إسحق: أحد بناة النهضة العلمية في العصر العباسي ـ التعريب ـ ع 7 (ذو الحجة 1414هـ / حزيران (يونيو) 1994م ـ ص 133 ـ 151.

[34] انظر: سالم جبارة، الترجمة والنقل في العصر العباسي ـ الموقف الأدبي ـ مرجع سابق ـ ص 142 - 157، والباحث ممن ذهب إلى أن النقل والترجمة قد بدأت في هذا العصر.

[35] انظر: فؤاد سزكين، نقل الفكر العربي إلى أوروبا اللاتينية ـ ص 289 ـ في: حلقة وصل بين الشرق والغرب: أبو حامد الغزالي وموسى بن ميمون ـ مرجع سابق.

[36] انظر: محمد مروان السبع، حركة الترجمة العلمية وتوسعها في العصر العباسي ـ ص 189 ـ في: أبحاث المؤتمر السنوي السادس لتاريخ العلوم عند العرب ـ مرجع سابق ـ 407 ص.

[37] انظر: شحادة الخوري، الترجمة ومهمتها الحضارية ـ ص 149 ـ في: أبحاث المؤتمر السنوي السادس لتاريخ العلوم عند العرب ـ مرجع سابق ـ 407 ص.

[38] انظر: جورج طرابيشي، هرطقات عن الديموقراطية والعلمانية والحداثة والممانعة العربية ـ بيروت: دار الساقي، 2006م ـ ص 217.

[39] انظر: سليم محجوب، أثر حركة الترجمة والإبداع في اللغة العربية ـ ص 321 ـ 337 ـ في أبحاث المؤتمر السنوي السادس لتاريخ العلوم عند العرب ـ مرجع سابق ـ 407 ص.

[40] انظر: عمر فروخ، تاريخ الفكر العربي إلى أيام ابن خلدون ـ ط 4 ـ بيروت، دار العلم للملايين، 1983م ـ ص 272.

[41] انظر: جورج طرابيشي، هرطقات عن الديموقراطية والعلمانية والحداثة والممانعة العربية ـ مرجع سابق ـ ص 216 - 217.

[42] انظر: ساويروس بن المقفع، مصباح العقل / تقديم وتحقيق الأب سمير خليل ـ القاهرة: مطبعة العالم العربي، 1978م.

[43] انظر: سامي خلف حمارنة، تاريخ تراث العلوم الطبية عند العرب والمسلمين ـ عمان: جامعة اليرموك، 1406هـ / 1986م ـ 159.

[44] انظر: ملكة أبيض، التربية والثقافة العربية الإسلامية في الشام والجزيرة ـ مرجع سابق ـ ص 173.

[45] انظر: محمد مروان السبع، حركة الترجمة العلمية وتوسعها في العصر العباسي ـ ص 189 ـ في: أبحاث المؤتمر السنوي السادس لتاريخ العلوم عند العرب ـ مرجع سابق ـ 407 ص.

[46] انظر أحمد أمين (بيك)، هارون الرشيد ـ القاهرة: دار الهلال، د، ت، ص ـ ص 113 ـ 115.

[47] انظر: عادل زيتون، آل بختيشوع في البلاط العباسي ـ عالم الفكر ـ ع 1 مج 29 (إبريل / يونيو 2001م) ـ ص 133 - 170.

[48] انظر: محمد كامل حسين، في الطب والأقربازين ـ ص 249 ـ في: أثر العرب والإسلام في النهضة الأوروبية ـ مرجع سابق.

[49] انظر: يسرى أحمد عبدالله زيدان، آل المنجم وجهودهم الحضارية ـ ص 235 ـ 252 ـ في: الحضارة العربية الإسلامية في العصور الإسلامية ودورها في بناء الحضارة العالمية ـ القاهرة: اتحاد المؤرخين العرب، 1423هـ / 2002م.

[50] انظر: عارف تامر، أثر الترجمة في الحضارة العربية ـ ص 79 ـ في: أبحاث المؤتمر السنوي السادس لتاريخ العلوم عند العرب ـ مرجع سابق ـ 407 ص.

[51] انظر: سامي خلف حمارنة، تاريخ تراث العلوم الطبية عند العرب والمسلمين ـ مرجع سابق ـ ص 126.

[52] انظر: سامي خلف حمارنة، تاريخ تراث العلوم الطبية عند العرب والمسلمين ـ المرجع السابق ـ ص 136.

[53] انظر: جرجي زيدان، تاريخ التمدن الإسلامي ـ 3 مج / مراجعة وتعليق: حسين مؤنس ـ (القاهرة): دار الهلال، 1958م ـ 3: 161.

[54] انظر: سليم طه التكريتي، بيت الحكمة في بغداد وأثره في النهضة الفكرية خلال العصر العباسي ـ العربي ـ ع 213 (شعبان 1396هـ / أغسطس 1976م) ـ ص 126 - 130.

[55] انظر: علي حسين الشطشاط، الطبيب والمترجم والنقال ثابت بن قرة الحراني ـ مرجع سابق ـ ص 76 - 77.

[56] انظر: أحمد فريد رفاعي، عصر المأمون ـ 3 ج ـ القاهرة: دار الكتب المصرية، 1346هـ / 1927م ـ ص 377.

[57] انظر: النديم، الفهرست ـ مرجع سابق ـ ص 547، (الفن الثاني من المقالة السابعة).

[58] انظر: عمر فروخ، تاريخ الفكر العربي إلي أيام ابن خلدون ـ مرجع سابق ـ ص 114.

[59] انظر: رمزية محمد الأطرقجي، بيت الحكمة البغدادي وأثره في الحركة العلمية ـ مجلة المؤرخ العربي ـ ع 14 (1980م) ـ ص 336 - 337.

[60] انظر: حكمت عبدالكريم فريحات وإبراهيم ياسين الخطيب، مدخل إلى تاريخ الحضارة العربية الإسلامية ـ عمان: دار الشروق، 1989م ـ ص 65 - 68.

[61] انظر: محمد مروان السبع، حركة الترجمة العلمية وتوسعها في العصر العباسي ـ ص 189 ـ في: أبحاث المؤتمر السنوي السادس لتاريخ العلوم عند العرب ـ مرجع سابق ـ 407 ص.

[62] انظر: إسماعيل مظهر، تاريخ تطور الفكر العربي بالترجمة والنقل عن الثقافة اليونانية (4) ـ المقتطف ـ مج 67 ع 2 (8/ 1925م) ـ ص 349 - 356.

[63] انظر: جرجي زيدان، تاريخ التمدن الإسلامي ـ مرجع سابق ـ 3: 163 ـ 164.

[64] انظر: جرجي زيدان، تاريخ التمدن الإسلامي ـ المرجع السابق ـ 3: 163 ـ 164، وانظر أيضًا: ماهر عبدالقادر محمد، حنين بن إسحق: العصر الذهبي للترجمة ـ بيروت: دار النهضة العربية، 1987م ـ حيث يدور الكتاب كله حول هذا المفهوم.

[65] انظر: ماكس مايرهوف، العلوم والطب ـ ص 445 ـ 514 ـ في: تراث الإسلام / تأليف جمهرة من المستشرقين، بإشراف توماس آرنولد ـ ط 3 / عربه وعلق حواشيه جرجيس فتح الله ـ بيروت: دار الطليعة، 1978م.

[66] انظر: أحمد عبدالحميد كابش، خواطر ونظرات في تعريب الكتاب العلمي ـ مجلة الكاتب العربي ـ ع 43 (أكتوبر 1968م) ـ ص 47 - 52.

[67] نقلًا عن: محمد توفيق حسين، التجربة التاريخية لعلاقة العرب بالثقافة الأجنبية ـ ص 33 - 57، والنص من ص 41 - في: إشكالية العلاقة الثقافية مع الغرب: بحوث ومناقشات الندوة الفكرية التي نظمها المجمع العلمي العراقي ـ بيروت: مركز دراسات الوحدة العربية.

[68] انظر: محمد جرجي زيدان، تاريخ التمدن الإسلامي ـ مرجع سابق ـ 3: 183 - 186.

[69] انظر: محمد حسين شندب، الحضارة الإسلامية في بغداد في النصف الثاني من القرن الخامس الهجري 467 - 512هـ ـ بيروت: دار النفائس، 1404هـ / 1984م ـ ص 239 - 240.

[70] انظر: حيدر بامات، إسهام المسلمين في الحضارة / ترجمه وقدم له: ماهر عبدالقادر محمد علي ـ الإسكندرية: المركز المصري للدراسات والأبحاث، (1406هـ / 1985م) ـ ص 40 ـ (سلسلة دراسات في الفكر الإسلامي؛ 2).

[71] انظر: جوستاف لوبون، حضارة العرب ـ ط 3/ نقله إلى العربية عادل زعيتر ـ بيروت: دار إحياء التراث العربي، 1399هـ / 1979م ـ ص 368 - 391، (الباب الثالث: الفصل السابع: العرب في صقلية وإيطالية وفرنسة)، وانظر: ص 671 ـ 690، (الباب الخامس: الفصل العاشر: تمدين العرب لأوربة - تأثيرهم في الشرق والغرب).

[72] انظر: ماهر عبدالقادر محمد علي، التراث الإسلامي: العلوم الأساسية ـ الإسكندرية: المركز المصري للدراسات والأبحاث، (1406هـ / 1985م) ـ 144 ص ـ (سلسلة دراسات في الفكر الإسلامي؛ الكتاب الأول)، وانظر أيضًا: السيد نفادي، {الحضارة العربية الإسلامية: إطلالة فلسفية علمية} ـ في: قضايا الفلسفة الإسلامية ـ الخرطوم: المعهد العالمي للفكر الإسلامي، 1990 / ، ص 115 - 137.

[73] انظر: ابن جلجل، سليمان بن حسان الأندلسي، طبقات الأطباء والحكماء ـ القاهرة: مطبعة المعهد العلمي الفرنسي، 1955م، وانظر: محمد نذير سنكري، المادة النباتية ما بين ديسوقريدوس وابن البيطار في العصر الأيوبي: العصر الذهبي للطب والصيدلة ـ ص 193 - 217 ـ في: أبحاث المؤتمر السنوي السادس لتاريخ العلوم عند العرب ـ مرجع سابق ـ 407 ص.

[74] انظر: يوسف بن علي العريني، الحياة العلمية في الأندلس في عصر الموحدين ـ الرياض: مكتبة الملك عبدالعزيز العامة، 1416هـ / 1995م ـ ص 352 ـ (سلسلة الأعمال المحكمة؛ 7)، وانظر أيضًا: جمعة شيخة، دور مدرسة الترجمة بطليطلة في نقل العلوم العربية إلى أوروبا ـ ص 127 ـ 143 ـ في: السجل العلمي لندوة الأندلس: قرون من التقلبات والعطاءات ـ مرجع سابق.

[75] انظر، على سبيل المثال: عبدالرحمن بدوي، دور العرب في تكوين الفكر الأوروبي ـ القاهرة: مهرجان القراءة للجميع، 2004م ـ 256 ص.

[76] انظر: آدم متز، الحضارة الإسلامية في القرن الرابع الهجري، أو عصر النهضة في الإسلام ـ ط 4/ تعريب محمد عبدالهادي أبو ريدة ـ القاهرة: مكتبة الخانجي، 1387هـ / 1967م ـ ص 329 ـ 330.

[77] انظر: يحيى بن محمود ساعاتي، الوقف وبنية المكتبة العربية: استبطان للموروث الثقافي ـ الرياض: مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، 1408 هـ / 1988م ـ ص 40 - 41.

[78] انظر: سليم طه التكريتي، بيت الحكمة في بغداد وازدهار حركة الترجمة في العصر العباسي ـ العربي ـ مرجع سابق ـ ص 203، نقلًا عن فيليب حتي وإدوارد جرجي وجورج جبور، تاريخ العرب ـ مرجع سابق ـ ص 316.

[79] انظر: صلاح الدين الخالدي، السريان ونقلهم التراث العلمي اليوناني إلى الحضارة العربية ـ ص 137 - 146 ـ في: أبحاث المؤتمر السنوي السادس لتاريخ العلوم عند العرب ـ مرجع سابق ـ 407 ص، وانظر أيضًا: محمد عبدالرحمن مرحبا، الموجز في تاريخ العلوم عند العرب ـ مرجع سابق ـ ص 75 ـ 83، وانظر كذلك سالم جبارة، الترجمة والنقل في العصر العباسي ـ الموقف الأدبي ـ مرجع سابق ـ ص 155.

[80] المسجد من وقف علي بن أحمد العلوي الزيدي، المتوفى سنة 575هـ / 1179م، اشتهر باهتمامه بجمع الكتب وتحصيلها، انظر: يحيى بن محمود ساعاتي، الوقف وبنية المكتبة العربية ـ مرجع سابق ـ ص 68.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • التراجم: نماذج من المستشرقين المنصرين (3)
  • التراجم: نماذج من المستشرقين المنصرين (14)
  • التراجم: نماذج من المستشرقين المنصرين (15)
  • تحديد المواقف
  • الاستشراق الألماني
  • مراحل النقل والترجمة.. الدوافع العلمية للتجسير الحضاري
  • مراحل النقل والترجمة
  • الترجمة واللغة الإعلامية

مختارات من الشبكة

  • مراحل النقل والترجمة(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • مراحل النقد (مرحلة الالتفات والإحيائية)(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • مراحل النقد (مرحلة الانبهار)(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • المرحلة الثالثة من مراحل الخطاب المكي في القرآن(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المرحلة الأولى من مراحل الخطاب المكي في القرآن(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المرحلة الثانية من مراحل الخطاب المكي في القرآن(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المرحلة الجامعية من أخطر مراحل العمر .. فانتبهوا(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • المرحلة الثالثة من مراحل الرمزية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • طالبة المرحلة الثانوية وحاجات المرحلة العمرية وخصائصها(مقالة - ملفات خاصة)
  • البحث الجغرافي الجامعي بالمغرب وإشكالية النقل الديداكتيكي في المرحلة الثانوية التأهيلية(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/11/1446هـ - الساعة: 17:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب