• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مواقع المشرفين   مواقع المشايخ والعلماء  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    خطبة (المرض والتداوي)
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    زكاة الودائع المصرفية الحساب الجاري (PDF)
    الشيخ دبيان محمد الدبيان
  •  
    تحية الإسلام الخالدة
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    آداب التلاوة وأثرها في الانتفاع بالقرآن الكريم
    أ. د. إبراهيم بن صالح بن عبدالله
  •  
    الأحاديث الطوال (22) حديث أم زرع
    الشيخ د. إبراهيم بن محمد الحقيل
  •  
    أمثال القرآن: حكم وبيان (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    تفيئة الاستشراق
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    خطبة .. من سره أن يلقى الله تعالى غدا مسلما
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    نتائج بحث بلوغ المرام في قصة ظهور أول مصحف مرتل
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    أثر الإيمان بالكتاب المنشور يوم القيامة، وفضائل ...
    الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري
  •  
    شرح كتاب السنة لأبي بكر الخلال (رحمه الله) المجلس ...
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    ابن تيمية وعلم التفسير
    أ. د. إبراهيم بن صالح بن عبدالله
  •  
    المسارعة إلى الاستجابة لأمر الله ورسوله صلى الله ...
    د. أمين بن عبدالله الشقاوي
  •  
    فوائد من قصة يونس عليه السلام (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    طبيعة العلم
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    فضل ذي القعدة (خطبة)
    د. صغير بن محمد الصغير
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / د. علي بن إبراهيم النملة / المقالات
علامة باركود

الوجود الإسلامي من مجالات التأثر والتأثير بين الثقافات المثاقفة بين شرق وغرب

الوجود الإسلامي من مجالات التأثر والتأثير بين الثقافات المثاقفة بين شرق وغرب
أ. د. علي بن إبراهيم النملة

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 25/9/2024 ميلادي - 21/3/1446 هجري

الزيارات: 1493

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الوجود الإسلامي

من مجالات التأثر والتأثير بين الثقافات المثاقفة بين شرقٍ وغربٍ

 

عاملٌ ثالثٌ مؤثر في تحسين الصورة العربية الإسلامية في الغرب، ومن ثم ترسيخ مفهوم التعايش بين الثقافات، هو تأثر الأسر المسلمة العاملة في أوروبا وأمريكا (الغربين الأوسط والأقصى) وتأثيرها، وإن كان يغلِب على الأسر العربية والإسلامية في بدايات هجراتها لأوروبا أن رجالها وبعض نسائها كانوا عاملين حرفيين متكسبين لقمة العيش، نازحين من بلادهم لا حبًّا في النزوح إلى الغرب، ولكن طلبًا للاستقرار الاقتصادي، لا سيما في الغرب الأوسط أو أوروبا الغربية (75% من الجالية المسلمة في ألمانيا من الأتراك)[1]، فعاشوا على قدر يسير من التأثُّر وأيسر منه على التأثير، وانغلق كثير منهم على أنفسهم، إلا أن جيلًا من أولادهم نما في الغرب الأوسط وتعلم في المدارس الغربية، وأفاد من الإمكانات ونظم التعليم العام والعالي، دون أن يفرط في هويته الإسلامية[2]، مما أدى إلى تطوير التعليم الإسلامي في التعليم العام والجامعي الغربي الذي يفضي بدوره إلى تغيرات في الخطاب الأكاديمي حول الإسلام، ويقوي الصلة بين المسلمين في الغرب وإخوانهم في العالم الإسلامي[3].

 

غلَب على هذه الجالية المسلمة المسلمون الروس والأتراك والبلقانيون والمغاربة في ألمانيا وهولندا، والهنود - بما فيهم الباكستانيون - في بريطانيا، ومواطنو شمال أفريقيا ومسلمو أفريقيا عمومًا في فرنسا، والشوام من المسلمين وغير المسلمين في أمريكا الوسطى والجنوبية، وخليط متنوع من الكل في أمريكا الشمالية[4]، التي يذكر أنها شهدت هجرات مسلمين من الأندلس قبل اكتشاف كريستوفر كولومبس لها[5]، دون إغفال مشاركة المسلمين والعرب في الحروب الأوروبية وخضوعهم للأَسْر وللمصائر التي تعرض لها غيرهم، إلا أنهم - على ما يبدو - منسيُّون في ضوء طغيان المطالبة بالتعويضات والحقوق لمن تعرضوا للأَسْر والإبادة من اليهود، خاصةً في الحرب العالمية الثانية على الخصوص[6].

 

نتيجةً لهذا المسار الإيجابي في التعامل مع الجالية المسلمة ظهر من أصلاب العاملين البسطاء الذين كوَّنوا في البدء الجاليةَ المسلمة - جيلٌ عالمون ظهر عليهم التأثُّر أولًا، ثم بدا منهم قدر من التأثير،هذا يعني أن نسبة الوجود العمالي المسلم تتضاءل في مقابل زيادة نسبة الوجود الإسلامي المحترف من الأكاديميين والباحثين وأصحاب المهن الحرة والتعليم والطب والهندسة[7].

 

بدأ هذا الجيل المتعلم المتشبع بالأسلوب الغربي في التعايش يدخل "معتركات" الحياة الغربية بثقل وشخصية تختلف نوعًا ما عن شخصية الرجل الأبيض ذات الأبعاد العِرقية، مما يعني أن هناك نزوعًا للتزاوج الثقافي والاجتماعي الذي يسهم في التقليص من الفجوة العِرقية، فبرز تأثير هذا الجيل ثقافيًّا، رغم ما تتعرض له الجالية العربية والمسلمة من صنوف التفرقة العنصرية التي تتعرض لها الجاليات الإثنية والعِرقية والثقافية الأخرى[8].

 

أدى هذا الاندماج المُبقِي على هويته الثقافية والحذرُ من الذوبان الثقافي وتأثير الإحيائية الإسلامية الشاملة[9] - إلى النظر في أن هذا الوضع قد يهدد الثقافة الغربية نفسها، في ضوء تنامي الأُسر المسلمة في الغربين الأوسط والأقصى، وارتفاع المآذن وعمارة المساجد وإنشاء المراكز الإسلامية والمؤسسات الاجتماعية والتربوية والتعليمية والنوادي، والسعي إلى إيجاد بيئة إسلامية عربية للأفراح والأتراح والنظر في المشكلات الاجتماعية التي يحكمها الإسلام، مثل قضايا "الأحوال المدنية أو الشخصية" من زواج وطلاق وحضانة الأطفال وتربيتهم[10]، والتقاليد الإسلامية للمرأة والأسرة والمجتمع المسلم[11]، في ضوء القوانين المحلية التي بدأت تراعي في صياغتها لقوانينها هذه الحالات منذ التسعينيات الهجرية من القرن الرابع عشر الهجري الماضي السبعينيات الميلادية من القرن العشرين الميلادي الماضي، في خطوة من خطوات متلاحقة للاعتراف بالوجود الإسلامي في مجتمعات غير مسلمة[12]، مما أحدث بعض ردود أفعال غربية غير متسامحة ومتوقعة لهذا المنحى في اندماج الأسرة المسلمة في المجتمع.

 

فانبرت بعض الرؤى الغربية التي تسعى إلى إعادة تهجير الجاليات المقدور على تهجيرها إلى حيث أتَتْ، لا سيما الإسلامية منها؛ حمايةً للثقافة الغربية من سيطرة الثقافة الإسلامية عليها؛ لذلك قامت أحزاب سياسية وجمعيات يمينية متطرفة رفعت شعار إعادة تهجير الجاليات، بعدما بدا أنها غير مرغوب فيها في ضوء تنامي البطالة بين سكان البلاد الغربيين واستغلال الجاليات لفرص العمل، والنظر إلى الجالية المسلمة على أنها تقع في أدنى درجات السلم الاجتماعي، وأنها قد ملأت السجون بأولادها، الذين جعلوا، برأي هذه الفئة، من الجريمة والمخدِّرات منغصًّا للحياة الاجتماعية في الغرب[13]، فحُمِّلت الجالية المسلمة مَغبَّةَ هذا الوضع الذي نتج عن نوع من العنصرية التي تمارَس على الجاليات عمومًا.

 

إلا أن الصلات السياسية والثقافية مع دول العالم الإسلامي قد قلَّلت من تأثير هذه الحملات على الجالية المسلمة، وحافظت في الوقت نفسه على المؤسسات الإسلامية في الغرب، مما ساعد على اندماج الجالية المسلمة في المجتمع الغربي العلماني الذي "قد يدَّعي العلمانية، ولكنه يقيم المهرجانات المسيحية على قاعدة أسبوعية أو سنوية، ويفسح المجال أمام مدارس ودروس تسعى إلى تعزيز ترجمة المسيحية"[14]،ويتلى الإنجيل والكتب المقدسة يوميًّا في معاقل العلمانية السياسية[15]،أدى هذا الوضع المتدين إلى تنامي الانتماء للإسلام والنزوع على التمسك بأحكامه في ضوء غموض الفكر العلماني الكلي تطبيقًا.

 

إذا قيل: إن الحضارة الإسلامية بمعايير القوى المادية قد تراجعت "إلا أنه ما زال للعملة وجهٌ آخر أكثر أهميةً وأكثر حيويةً، وهو منظومة القيم في الإسلام ورسالته للعالمين،ومن هنا يمكن أن نفهم كيف يمكن أن يصبح مسلمو المهجر أو مسلمو الغرب رصيدًا للإسلام في الغرب من خلال هذا الاحتكاك الانسيابي الهادئ، ومن ثم فإن إستراتيجية العمل الثقافي الإسلامي في الغرب وتجاهه هي جهاد من نوع خاص يستوجب كل سبل المساندة"[16].

 

يؤدي هذا الاندماج إلى ترسيخ القيَم والـمُثل والثقافة الإسلامية في بلاد المهجر[17]، لا من حيث الممارسات الخاصة فحسب، بل من حيث العلاقات مع الآخرين من منطلق إضافة الإسلام "إلى رصيد العدالة العالمية بعض الحماية من جحيم فساد البشر الأخلاقي؛ فمن الناحية التاريخية كان الدين والحضارة يقاومان قوًى أسهمت في أسوأ ما شهده القرن العشرون من البربرية لبعض الفترات: العنصرية والإبادة الجماعية والعنف داخل المجتمع"[18].

 

كما يؤدي هذا الاندماج إلى تسنُّم المسلمين مستويات عملية وعلمية وتقنية وفنية وأكاديمية وسياسية فرضت وجودها في المجتمعات الغربية[19]، ويتعذر تهجيرها من الغرب، ناهيك عن فكرة التعقيم التي سعت بعض الدول الأوروبية إلى ممارستها على الغجر والفقراء، ومعظم المهاجرين من الفقراء، عملًا بنظرية تنظيف العرق الأبيض من مورِّثات التخلف الصحي أو العقلي[20]، أو الاجتماعي والثقافي، لا سيما أن الدين الإسلامي أصبح هو الديانة الثانية في الغرب الأوسط أو أوروبا الغربية، وهو في تزايد[21]،ليكون الدين الأول في الغرب الأدنى والأوسط مع حلول سنة 1446هـ/ 2025م - بحول الله تعالى - عاش هذا الدين وانتشر ويزداد بهذه الصورة عن طريق النموذج والقدوة التي تعد "من أرقى الوسائل وأهمها التي تؤثر بشكل حقيقي وفعال في الطرف الآخر"[22].

 

لم يعُدْ "من المتخيل أبدًا أن يشهد وجود الإسلام في الغرب تراجعًا ما، فلا يمكن إلغاء هجرة العمالة الوافدة من المسلمين إلى أوروبا، ولا وقف هجرة الأكاديميين المسلمين إلى أمريكا الشمالية، ولا تعطيل استجابة الأعداد الغفيرة من الأفروأمريكيين لدعوة الإسلام واعتناقهم إياه"[23]،هذا بالرغم من الشعور بالزحف الإسلامي الجديد المتمثل في القوة العاملة المسلمة في الغرب[24].

 

بالإضافة إلى الرأي القائل بأن توجه أوروبا للشرق الإسلامي من حيث التأثُّر بالقيم الإسلامية حقيقة قادمة وقدر محتوم[25]، الأمر الذي لا ينبغي أخذه بسطحية، رغم حملات التطهير العرقي في يوغوسلافيا السابقة "البوسنة والهرسك وكوسوفا"[26]، وفي البلقان عمومًا، في الوقت الذي تشهد فيه الأجناس الأوروبية، خصوصًا في الغرب الأوسط "أوروبا الغربية"، تضاؤلًا في التكاثر وانحدار معدل الإنجاب إلى 1,2% في معظم الغرب الأوسط "أوروبا الغربية"، مما ينذر بتقلص هذه الأجناس ديموغرافيًّا في هذه البقعة من العالم؛ إذ إن الحد الأدنى للبقاء والاحتفاظ بعجلة الاقتصاد ساريةً لا ينبغي أن ينقص عن 2,1%، وكما يشخص ذلك باتريك ج.بوكانن في كتابه: موت الغرب[27].

 

ليس المراد هنا ما تردد من أفول الغرب؛ إذ إن بعض المفكرين يرى في إطلاق هذا المفهوم ترجمة لأمانٍ عند البعض (wishful thinking) أو ترجمة لنظرة تشاؤمية عند آخرين، فقد قيل: إن الغرب يزداد بالتغريب؛ أي بالتوسع في الانتماء للغرب، لا سيما مع انتهاء الاتحاد السوفييتي وسعي كثير من جمهوريات الاتحاد السوفييتي الأوروبية وبعض دول البلقان إلى الانضواء تحت مفهومات الثقافة الغربية، بما في ذلك التسابق في الدخول في منظومة الاتحاد الأوروبي، سياسيًّا واقتصاديًّا على الأقل، خلافًا لمن قال بأفول الغرب تأسيًا بشبنغلر الذي يبدو أنه متشائم من أفول الثقافة الغربية، لا الحضارة الغربية، وربما وافقه على ذلك كل من كروشه وبرغسون وتوينبي[28].

 

على أن رؤية بوكانن لا تنطلق من مفهوم فلسفي إنشائي توقعي متمنى (wishful thinking)، بل إنها تنظر إلى هذا الموضوع نظرة ديموغرافية مشبعة بالبيانات والإحصائيات والحقائق،وهو رأي مؤيدٌ من الفيلسوف العربي جورج طرابيشي الذي يتساءل عن مصير عشرات الملايين من الجاليات التي انزاحت إلى أوروبا في أن يؤمِّنَ لها أهل أوروبا الأصليون الاندماج العادل، حيث لا غنى لهم عنهم منذ دخول أوروبا "في طور أفول ديموغرافي متسارع،وبتعبير آخر: هل ستفلح أوروبا في تجاوز مركزيتها الإثنية لتصير كونية؟"[29].

 

يؤيد هذا أن بعض الإحصاءات ترى أن نسبة المسلمين بين الأوروبيين البالغين أربعمائة وخمسين مليون (450,000,000) نسمة تصل من 3,5% إلى 5،5%، ويتأرجح العدد الفعلي للمسلمين بين 15 إلى 25 مليون مسلم، وأن نسبة الشبان بين المسلمين الموجودين في الغرب تصل إلى 50%، بينما تتضاءل نسبة الشبان الأوروبيين إلى 18%، وهي لأسباب اجتماعية وأسرية كثيرة في تضاؤل مطَّرد،"وهذا يعني أن النسبة ستكون - بعد عدد محدود من السنوات - هي نسبة الوجود الإسلامي الفاعل في إطار فئة أعمار "الإنتاج والإدارة" في مختلف الميادين، وربما يشمل ذلك، ولو جزئيًّا ولكن بصورة متصاعدة، قطاعات واسعة على صعيد الإسهام في صناعة القرار عمومًا"[30].

 

لا يُغفِل هذا الرأي تفشي البطالة بين الشبيبة الإسلامية، وما يتبع ذلك من مشكلات اجتماعية وأمنية، مما يستدعي تدخلًا رسميًّا في احتواء هذه القضية، مما يزيد من التفاؤل في الاندماج الاجتماعي[31]،بما في ذلك تدخل العلماء المسلمين ووضع برامج توعوية بالتعاون المباشر مع السلطات الأمنية في البلاد الغربية، على غرار ما هو قائم بين القيادات الدينية والدعوية المسلمة وسلطات السجون.

 

ورغمًا عن هذه النظرة المتفائلة حول الاندماج تظهر الآراء الأخرى التي ترى هذا الترتيب مستحيلًا على الواقع المعيش، فهذا المفكر الفرنسي جاك أتالي يؤكد أن اندماج الجالية المسلمة في فرنسا من الفرنسيين أو ممن يحملون الجنسية الفرنسية(!) بالمسيحيين الفرنسيين وغير المسيحيين لا يزال صعبًا وشبهَ مستحيل،"هذا الاندماج مسألة صعبة للغاية، بل شبه مستحيلة،هذا واقع،فعلى حد علمي لا يوجد مسلم واحد من الحكومة الفرنسية، ولا يوجد مسلم في البرلمان الفرنسي، ولا يوجد مدير شرطة مسلم، وإن كان هناك بعض المديرين من أبناء المهاجرين الجزائريين الذين انضموا إلى الجيش الفرنسي، كما لا يوجد في فرنسا مسلمٌ واحد رئيسًا لجامعة أو مركز أبحاث كبير،وهكذا يتضح أن المدينة الفاضلة هي كذبة على النطاق الدولي"[32].

 

لا ينظر أوليفييه روا أن هذه مشكلة المسلمين في المجتمع الأوروبي، ولكنه ينتقد النظام النموذج العلماني الفرنسي الذي بدأ يَكيل بمكيالين، وصار بهذا يجد قبولًا لدى بعض الدول الأوروبية الأخرى، التي تلجأ إلى الخروج عن الخط العلماني عندما يتعلق الأمر بالسلوكيات الإسلامية في بيئة ترفع لواء العلمانية[33].

 

لا يجب أن ينظر للاندماج الإسلامي في الغرب "على أنه اندماج سلبي، أو خائف، أو أنه من هذا النوع من الخيارات التي لا بد منها؛ لأنه لا خيار سواه، بل يجب اعتباره مساهمة من المسلمين في بناء أوروبا،فوجود المسلمين هو إغناء حضاري وروحي في قلب مجتمعات يغلب على حياتها الطابع المادي الدنيوي"[34].

 

لا تنتهي هذه الفقرة دون التعريج على احتمال وجود جالية عربية مسلمة في الغرب عندها قسط من الثقافة ذات النزعة الليبرالية أو الماركسية،"هؤلاء المسلمون المثقفون يستغلون المصداقية التي يحظون بها في وسائل الإعلام الغربي للدعاية لما يسمى بالإسلام الأوربي Euro-Islam، وهو قليل من الإسلام كثير من الأوربي،هؤلاء المثقفون يجعلون المسلمين النشيطين الآخرين يظهرون بمظهر المتطرفين"[35].

 

يتساءل مراد هوفمان على لسان بعض الأوروبيين إزاء هذا الانفصام بين المسلم وثقافته: "هذا الأمر يؤدي دومًا إلى أسئلة من قبيل: لماذا لا تستطيعون أن تكونوا مثل هؤلاء المثقفين؟ فهم لا يريدون بناء مساجد، ولا يحجون، ولا يصلون دومًا، كما أنهم يتناولون الخمر، ويسمحون لنسائهم بالخروج مكشوفات الأذرع، أوليسوا هم مسلمين؟!"[36].

 

كما لا تنتهي هذه الفقرة دون التعريج على فئة من المسلمين والعرب القلقين الذين وجدوا في الغرب مأوًى لهم، بعد أن ضيقت عليهم بلدانهم بحق أو دون وجه حق،ويغلب عليهم الغلو في الدين أو في الفكر السياسي وإظهار المعارضة لأوطانهم الأم، وبعضهم يدعي ذلك دون حقيقة قائمة ولا حجة مقنعة ولا رؤية عميقة[37].

 

تتلقفهم دول الغرب بحجج مختلفة، منها استخدام أسلوب حق اللجوء السياسي أو حقوق الإنسان، وربما دعمتهم دعمًا غير مباشر وغير مرئي، فيسيء هؤلاء إلى الثقافة الإسلامية وإلى بلادهم التي تتمثل هذه الثقافة، بل ربما كان فهمهم للدين قاصرًا، على اعتبار أن هذا الدين علمٌ ولا يؤخذ بالهوى،ويتصرفون تصرفات طاردةً عن الدين وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعًا، ويسيئون كذلك إلى ثقافة البلاد التي آوتهم، ويعيشون على هامش المجتمع، وربما عاشوا فيه عشرات السنين دون أن ينظروا في الاندماج فيه والتعايش معه، حتى في لغة الاتصال لا يكادون يتفاهمون مع المجتمع بلغته[38].

 

ويكوِّنون لهم أتباعًا من الأسر المسلمة ومن الداخلين الجدد في الإسلام (حديثي العهد بالإسلام) من المواطنين الأوروبيين وغيرهم من المقيمين في أوروبا، وربما دخل بينهم من لا يتفق معهم في الأهداف، وإن اتفق معهم في المستهدف، وربما دخل بينهم من لا يتفق معم لا في الهدف ولا في المستهدَف.

 

لا يتوقع لهذه الفئة أن تعيش بمأمن من تغيير وجهات النظر الغربية داخل الإطار القانوني، لا سيما إذا تمادت هذه الفئة في الإساءة إلى دولة المقر وإحراجها أمام دولهم التي جاؤوا منها، حتى إذا ما ظهر عليهم ما يهدد الأمن الوطني للبلد التي تؤويهم، أو استُنزفوا كورقة تهديد تستخدم ضد بلدانهم الأمَّات، انقلبت عليهم البلاد التي آوتهم، وصادرت مقتنياتهم الوثائقية وتحفظت على أرصدتهم في البنوك التي حصلوا عليها من دعومات الأجهزة الاستخبارية أو من مؤيديهم أو من المتعاطفين معهم، لا الملتقين معهم في الهدف بالضرورة، بل ربما الملتقين معم في المستهدَف، واحتجزتهم أو طلبت منهم المغادرة إلى أي وجهة يرتضونها، فيتبين لهم الأمر بعد فوات الأوان، ولات حين مندم، فتأخذهم العزة بالإثم وقد تورطوا فلا يستطيعون الإفصاح عن هذا الوضع الذي آلَوا إليه، إما خوفًا على حياتهم وحياة أسرهم، أو احتفاظًا بمكانتهم التي وضعوا بها، لا سيما بعد أن صار لهم أتباعٌ ومريدون وأنصار، فيتخلى عنهم غالبية أتباعهم ومريديهم وأنصارهم.

 

هذه الفئة من المسلمين ممن يعيشون في الغرب لا تعين على صناعة الوئام، ولا تستغل وجودها في الغرب لتعمل على تقوية مقومات الالتقاء والتلاؤم بين الثقافات، بل ربما أساءت إلى ثقافتها والثقافة التي آوتها بلدانها، فأعانت غيرها على تقديم صورةٍ مشوهة عن الإسلام والمسلمين، فكانت دون قصد مباشر منها عاملًا من عوامل صناعة الكراهية،ونماذج هذه الفئة في البلاد الغربية كثيرة.

 

ويشن الخبير بالشؤون الإسلامية الأستاذ حسام تمام في مقالة له على الإنترنت (7/ 5/ 1429هـ - 12/ 5/ 2008م) عنوانها: الجاليات المسلمة في الغرب: المواطنة أو..الرحيل! هجومًا ساخرًا على هذه الفئة من الجالية العربية التي تستغل وجودها في الغرب في ضوء ما يتيحه القانون من تحرك لتسيء إلى نفسها وإلى ثقافتها،لهجة المقالة هذه لا تعين على الاقتباس منها؛ لأنها قسَتْ كما يبدو على هذه الفئة من بني الإسلام، ولم تعالج هذه المشكلة، على ما يبدو، معالجة موضوعية تعين على السير في تحسين أوضاع الجالية.

 

البُعد الذي لا ينبغي أن يُتجاهَل في منحى التأثُّر والتأثير لدى الأسر العربية والمسلمة في الغرب هو تأثير الأسر العربية والمسلمة، التي يقدر عددها بواحد وخمسين (51) مليون نسمة، في أمريكا اللاتينية المتأثرة ابتداءً بالجزيرة الآيبيرية التي خضعت للحكم الإسلامي لمدة زادت عن ثمانمائة سنة من نهاية القرن الهجري الأول، نهاية القرن السابع الميلادي إلى نهاية القرن التاسع الهجري الخامس عشر الميلادي، سنة 897هـ/ 1492م[39].



[1] انظر: يورغن نيلسن. المسلمون في أوروبا/ ترجمة وليد شميط - بيروت: دار الساقي، 2005م - ص 53 - 76.

[2] انظر: فريتس شتيبات. الإسلام شريكًا: دراسات عن الإسلام والمسلمين/ ترجمة عبدالغفار مكاوي - الكويت: المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، 1425هـ/ 2004م - ص 115 - 117 - (سلسلة عالم المعرفة؛ 302).

[3] انظر: شتيفان رايشموت. خطابات الاستشراق، موقع الدراسات الإسلامية والشرقية في ألمانيا اليوم/ ترجمة عدنان حسن - ص 93 - 105 - في: يوسف كرباج ومنفرد كروب، مشرفان. تأملات في الشرق - مرجع سابق - 140ص.

[4] انظر: صلاح عبدالرزاق. المفكرون الغربيون المسلمون: دوافع اعتناقهم الإسلام - 2 ج - بيروت: دار الهادي، 1426هـ/ 2005م - 2: 269.

[5] انظر: عثمان أبو زيد عثمان ومحمد وقيع الله أحمد. الوجود الإسلامي في أمريكا: الواقع والأمل - مكة المكرمة: رابطة العالم الإسلامي، 1426هـ - 146 ص - (سلسلة دعوة الحق؛ 212).

[6] انظر: غرهرد هب. العرب في المحرقة النازية: ضحايا منسيُّون/ ترجمة محمد جديد، مراجعة زياد منى - دمشق: قدمس، 2006م - 153 ص.

[7] انظر: مسعود الخوند. الأقليات المسلمة في العالم: انتشار المسلمين في البلدان غير العربية وغير الإسلامية - ط 2 - بيروت: الشركة العالمية، 2006م - ص 162.

[8] انظر: بوسلهام الكظ. العروبة والإسلام والغرب (الجابري) - الاجتهاد - ع 54 (ربيع العام 2002م/ 1423هـ) - ص 341 - 355.

[9] انظر: مسعود الخوند. الأقليات المسلمة في العالم: انتشار المسلمين في البلدان غير العربية وغير الإسلامية - مرجع سابق - ص 162.

[10] انظر: لوسي كارول. المرأة المسلمة والطلاق الإسلامي في إنجلترا/ ترجمة أبي بكر باقادر - الاجتهاد. ع 39 و40 (صيف وخريف العام 1419هـ/ 1998م) - ص 229 - 261.

[11] انظر: برنارد بوتيفو. التقاليد الإسلامية للأسرة في السياق القانوني الفرنسي/ ترجمة نور محمد العامودي - الاجتهاد - ع 39 و40 (صيف وخريف العام 1419هـ/ 1998م) - ص 263 - 278.

[12] انظر: ديمة عبدالرحمن. الإسلام في ظل ظروف شمالية أوروبية: الفِلَسْطينيون في برلين/ ترجمة أبي بكر باقادر - الاجتهاد - ع 39 و40 (صيف وخريف العام 1419هـ/ 1998م) - ص 279 - 293.

[13] انظر: فريتس هينكر. قوى عاملة من البلاد العربية في جمهورية ألمانيا الاتحادية - ص 480 - 483 - في: ألمانيا والعالم العربي: دراسات تتناول الصلات الثقافية والعلمية والفنية بين الألمان والعرب منذ أقدم العصور إلى أيامنا هذه - مرجع سابق - 646 ص.

[14] انظر: الهجرة في أوروبا اليوم - ص 135 - 154 - في: جاك غودي. أوروبا والإسلام - بيروت: دار عويدات، 2005م - 323 ص. وانظر أيضًا: جاك غودي، الشرق في الغرب/ ترجمة وتحقيق محمد الخولي - بيروت: المنظمة العربية للترجمة، 2008م - 597 ص.

[15] انظر: أحمد شاهين. صناع الشر - القاهرة: دار المعارف، 2004م - 207 ص - (سلسلة اقرأ؛ 695).

[16] انظر: نادية محمود مصطفى. حوار الحضارات: إشكالية الجدوى والفعالية. – موقع http:/ / www.islamonline.net/ arabic/ mafaheem/ (18/ 7/ 1429هـ - 22/ 7/ 2008م).

[17] المتواتر بين المسلمين وغير المسلمين الذين يعيشون في مجتمع مسلم هو تمثل غير المسلمين الثقافة الإسلامية دون الإيمان بالإسلام. ظهر هذا واضحًا في المجتمع العربي، حيث عاش النصارى العرب بين المسلمين العرب متمثلين جميعًا الثقافة الإسلامية في مثلها العليا دون شعور بتهديد هذا التعايش للمسار الديني النصراني. وهذا موضوع يستحق البحث بالنظر إليه على أنه مؤشر عملي واقعي للتعايش بين الثقافات.

[18] انظر: علي الأمين المزروعي. القيم الإسلامية والقيم الغربية - أبو ظبي: مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية، د. ت - ص 18 - (سلسلة دراسات عالمية؛ 21).

[19] يذكر علال سيناصر أن بعض الدراسات الاجتماعية قد أثبتت أن قدرة الغرباء على العطاء تكون في أقوى صورها إذا كان هؤلاء الغرباء على معرفة جيدة بثقافة بلدهم الأصلي. انظر: سعيد اللاوندي. الإسلاموفوبيا: لماذا يخاف الغرب من الإسلام؟ - القاهرة: نهضة مصر، 2006م - ص 283.

[20] مُورِسَ التعقيم فعلًا بين سنتي 1935 - 1976م في الدول الإسكندنافية، وتناولت عمليات التعقيم ستين ألف (60,000) شخص. انظر: محمد السماك. موقع الإسلام في صراع الحضارات والنظام العالمي الجديد - ط 2 - بيروت: دار النفائس، 1420هـ/ 1999م - ص316.

[21] انظر: صلاح عبدالرزاق. المفكرون الغربيون المسلمون: دوافع اعتناقهم الإسلام - مرجع سابق - 2: 269 - 270.

[22] انظر: محمد محفوظ. الإسلام، الغرب وحوار المستقبل - الدار البيضاء: المركز الثقافي العربي، 1998م - ص 208.

[23] انظر: مراد هوفمان. الإسلام في الألفية الثالثة: ديانة في صعود/ تعريب عادل المعلم ويس إبراهيم - القاهرة: مكتبة الشروق، 1421هـ/ 2001م - ص 198.

[24] انظر: يونس الفقيه. صور العرب الغربية: انحرافات منهجية - ص 509 - 527 - في: عبدالواحد لؤلؤة، وآخرين، محررين. العرب والغرب: أوراق المؤتمر العلمي السنوي السابع لكلية الآداب والفنون، جامعة فيلادلفيا - مرجع سابق - 599 ص.

[25] انظر: زيغريد هونكه. التوجه الأوروبي إلى العرب والإسلام حقيقة قادمة وقدر محتوم/ ترجمة هاني صالح - تقديم إسماعيل مروة - بيروت: مؤسسة الإيمان، 1419هـ/ 1998م - 295 ص.

[26] انظر: جاك غودي. أوروبا والإسلام - مرجع سابق - 323 ص.

[27] انظر: باتريك ج. بوكانن. موت الغرب: أثر شيخوخة السكان وموتهم وغزوات المهاجرين على الغرب/ نقله إلى العربية محمد محمود التوبة، راجعه: محمد بن حامد الأحمري - الرياض: مكتبة العبيكان، 1425هـ/ 2005م - 529 ص.

[28] انظر: جورج طرابيشي. ازدواجية العقل: دراسة تحليلية نفسية لكتابات حسن حنفي - دمشق: دار بترا، 2005م - 145- 152. (سلسلة المرض بالغرب؛ 2).

[29] انظر: اختراع أوروبا - ص 187 - 203 - والنص من ص 202 - في: جورج طرابيشي. هرطقات عن الديموقراطية والعلمانية والحداثة والممانعة العربية. مرجع سابق - 229 ص.

[30] انظر: مسعود الخوند. الأقليات المسلمة في العالم: انتشار المسلمين في البلدان غير العربية وغير الإسلامية - مرجع سابق - ص 162.

[31] انظر مناقشة فكرة الاندماج لدى: مسعود الخوند. الأقليات المسلمة في العالم: انتشار المسلمين في البلدان غير العربية وغير الإسلامية - المرجع السابق - ص 164 - 167.

[32] انظر: زبير سلطان قدوري. الإسلام وأحداث الحادي عشر من أيلول 2001: دراسة - دمشق: اتحاد الكتاب العرب، 2003م - ص 131.

[33] انظر: Olivier Roy. Secularism Confronts Islam/ translated by George Holch New York: Columbia University Press. 2007 - 144 p.

[34]انظر: مسعود الخوند. الأقليات المسلمة في العالم: انتشار المسلمين في البلدان غير العربية وغير الإسلامية - مرجع سابق - ص 167.

[35] انظر: صلاح عبدالرزاق. المفكرون الغربيون المسلمون: دوافع اعتناقهم الإسلام - مرجع سابق - 2: 268.

[36] انظر: مراد هوفمان. الإسلام في الألفية الثالثة: ديانة في صعود - مرجع سابق - ص 206.

[37] انظر: يورغن نيلسن. المسلمون في أوروبا - مرجع سابق - ص 53 - 76.

[38] منطق بعض الجاليات التأفف من وجودهم في الغرب، والتأفف من الأوضاع السياسية والاقتصادية في بلدانهم، فيعيشون بهذا الموقف في قلق مستمر يصل إلى حد الانفصام.

[39] الجالية العربية والمسلمة في أمريكا اللاتينية لها وضع مختلف يطول الحديث عنه. وقد شخَّصَتْه خيرة الشيباني بإيجاز غير مخل. انظر: خيرة الشيباني. دور الجاليات العربية في أمريكا اللاتينية - ندوة الألكسو للحوار العربي الإيبار أمريكي عندما تتجاوز قصدية اللقاء مجرد النوستالجيا - مجلة أفكار الإلكترونية. http:/ / www.afkaronline.org/ arabic/ archives/ colloques/ alecso.html (7/ 1/ 1430هـ - 3/ 1/ 2009م).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • البعثات التعليمية من مجالات التأثر والتأثير بين الثقافات المثاقفة بين شرق وغرب

مختارات من الشبكة

  • المسلمون الغربيون من مجالات التأثر والتأثير بين الثقافات المثاقفة بين شرق وغرب(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • مجالات التأثر والتأثير بين الثقافات: المثاقفة بين شرق وغرب (PDF)(كتاب - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • مناحي التأثر والتأثير بين الثقافات: المثاقفة بين شرق وغرب (PDF)(كتاب - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • إصلاح الإسلاميين بين الوجود الذهني والخارجي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • كوبا: مرور 400 عام على الوجود العربي الإسلامي في كوبا(مقالة - المسلمون في العالم)
  • إسبانيا: المطالبة بإبراز الوجود الإسلامي في قرطبة(مقالة - المسلمون في العالم)
  • من معالم الوجود الإسلامي في شبه الجزيرة الإيطالية بعد أُفُول نجم الإسلام عنها (2)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • من معالم الوجود الإسلامي في شبه الجزيرة الإيطالية بعد أفول نجم الإسلام عنها (1)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الوجود الإسلامي في صقلية بعد سقوطها في أيدي النورمان(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • فرانك غافني وتجريم الوجود الإسلامي(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/11/1446هـ - الساعة: 17:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب