• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مواقع المشرفين   مواقع المشايخ والعلماء  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحرم: فضائل وخصائص وبدع
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    العلاج بالحجامة في السنة النبوية
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    وقفة معبرة مع تقويم الهجرة (خطبة)
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    محاسبة النفس في ضوء الكتاب والسنة وأحكام شهر الله ...
    الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري
  •  
    حديث: إذا مضت أربعة أشهر وقف المولي حتى يطلق، ولا ...
    الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
  •  
    ختام الشهر والحساب وأحكام الرؤية
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    خطبة المسكرات والمفترات
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    الزواج وفوائده وآثاره النافعة
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    التقوى
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    من وجوه الالتقاء وصناعة الكراهية (منهج حسن الخلق)
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    نار الآخرة (10) سجر النار وتسعيرها
    الشيخ د. إبراهيم بن محمد الحقيل
  •  
    يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    شرح (صفوة أصول الفقه) لابن سعدي - رحمه الله - ...
    الشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح
  •  
    قراءات اقتصادية (58): سيكولوجية المال
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    عناية النبي - صلى الله عليه وسلم- بحفظ القرآن ...
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    إمامة الطفل بالكبار
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / أ. د. عبدالحليم عويس / مقالات
علامة باركود

أهمية الحوار الحضاري

أهمية الحوار الحضاري
أ. د. عبدالحليم عويس

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 9/1/2021 ميلادي - 26/5/1442 هجري

الزيارات: 10788

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أهمية الحوار الحضاري

 

الحوار بين الناس والحضارات والأفراد، هو ما سمَّاه القرآن التعارف في قوله تعالى:
﴿ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ﴾ [الحجرات: 13]، بما يقتضيه التعارف من تبادل الخبرات والمعارف، وتحقيقِ التفاهم والود والتعاون... هذا الحوار ضرورة من ضرورات الحياة الإنسانية وبقاء الحضارات؛ ولهذا كانت فترات السلام هي الأصل في بناء الحضارات واستمرارها، أما الحرب فشذوذ يؤدي إلى إزهاق الأرواح وتبديد الإمكانات، وما يُنفَق عليها قد يُسعِد الجنس البشري كلَّه قرونًا، كما نرى في حجم الإنفاق العسكري في العصر الحديث.


ومن هنا يكتسب الحوار أهميتَه البالغة من كون الوجود الاجتماعيِّ الإنساني لا يتحقَّق إلا بوجود (الآخر المختلف)، الذي يمكن أن تتعرف عليه، وتتبادل معه الخبراتِ وصورَ التعاون؛ وبالتالي تستطيعان معًا - بالالتقاء والحوار - إنتاجَ المعرفة، وتوليد الأفكار الجديدة؛ حتى تتضح المعاني، وتغنى المفاهيم؛ لأن الحوار في مستوياته العليا إنما هو نوع من إنتاج المعرفة الراقية، التي تتحاور مع كافة ضروب المعرفة الإنسانية.


وبالتزام الحوار، وتواصُلِه بين الأطراف المختلفة؛ تتقلص شُقَّةُ الخلاف شيئًا فشيئًا، وبفضله تتسع قدرات العقل، وتتعمق مداركه، وفي أجواء الحوار ينمو العقل ويقوى؛ بما يتهيأ له من تنوُّع في الفكر، واختلاف في المنهج[1].


فإذا أغلَقَ الإنسان باب الحوار، فقد أغلق على عقله الأَوردةَ التي تحمل إليه المعرفةَ الناضجة التي قبلتها العقول، ومحَّصتها النظرات الثاقبة، والآراء السديدة.


ويؤكد أحد الباحثين النابهين على أن الحوار - في حقيقة أمره - انعكاس لمستوى تطوُّر وعي الفرد والجماعة، بينما يمثل الانطواء على الذات والتقوقع داخلها مرحلةَ الطفولة والبُدائيَّة.


فكلما سما الإنسان، وترفَّع عن أنانيته، أوجد في ذاته مكانًا أرحب للآخر، وأدرك أن الحقيقية ليست في الأنا وحدها؛ بل هي تتكامل مع الآخر، والحوارُ معه فرصة ثمينة لاكتشاف الأنا، وإضاءة ساطعة على الثغرات والنواقص التي لا تخلو منها شخصية إنسانية[2].


وقد سجَّل التاريخ الإنسانيُّ للحضارة الإسلامية أنها كانت هي المبادرةَ باقتحام فضاء الآخر، والدخول معه مبكرًا في حوار صريح وجريء، تناوَلَ المقدَّسَ والممنوع، وطُرِحت على بساط البحث، والتحليل، والنقاش العلميِّ الجاد - كلُّ المنظومات المعرفية التي طالتها أيدي علمائها، دون خوف أو وجَلٍ[3].


لكن موقف أوربا كان على العكس من ذلك...

فمع تشويهها الدائم للإسلام، أضافت - إلى هذا التشويه الظالم - عنصرَ الاستعلاء القومي والحضاري، لاسيما عقب اكتشافها لأمريكا، ورأس الرجال الصالح (مستفيدةً من خبرة المسلمين البحرية)، وازدهارها الاقتصادي، واكتشافاتها العلمية؛ ومن ثم اعتبرت أوربا نفسَها صاحبة مشروع كوني، تمثِّل فيه أوروبا (المركز)، وباقي العالم لا يعدو أن يكون مجموعة أطراف، مكونة من أنماط حياتية واقتصادية غير واعية، ومتعثرة، وساكنة، ومفتقرة لقوة الاستكشاف، والتحليل، والاستنتاج[4]؛ وكأنها - في رأيها - لا تستحق الحياة، أو كأنها لم يكن لها رصيد حضاري، ربما يفوق الحضارةَ الأوربية في بعض معطياته المعنوية والفنية بخاصة.. والمادية بالنسبة لعصرها ثانية.


وبهذه الروح الاستعلائية العنصرية، عامَلَ الغرب كلَّ الحضارات القديمة التي سيطر على شعوبها، وجنَّد كلَّ قواه لتحطيمها، وتشويهها، وإحلال النموذج الغربي محلها؛ منطلقًا من رؤية تدميرية استعمارية تقوم على أن كل الحضارات الأخرى لا تستطيع أن تلتحق بالغرب وحدها في ميدان التقدم، وبما أنها لا تستطيع أن تفعل ذلك وحدها؛ فإنه ينبغي على الغرب أن يساعدها؛ أي: أن يستعمرها[5].


وهو منطق عجيب!!

ونظن أنه - بهذا الفكر الاستعلائي العنصري - لا يمكن أن يكون هناك مكان للحوار؛ من وجهة نظر ساسة أوروبا وقادتها ونخبها المثقفة المؤمنة بهذا الفكر العنصري الماسوني.. اللهم إلا حوار السادة مع العبيد!!



[1] محمد زرمان: ثقافة الحوار ودورها في التأسيس للتواصل بين الأنا والآخر، مؤتمر الإسلام والمسلمون في القرن الحادي والعشرين، عمان، إربد، الأردن، جامعة اليرموك، نوفمبر 2004م.

[2] محمد زرمان: البحث السابق.

[3] المرجع السابق (بتصرف).

[4] المرجع السابق.

[5] المكان السابق.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الحوار الحضاري
  • مراكز الفهم والحوار الحضاري
  • الحوار الحضاري بين الإسلام والغرب
  • الحوار الحضاري في الحروب الصليبية

مختارات من الشبكة

  • إحياء الهوية الإسلامية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مراحل النقل والترجمة.. الدوافع العلمية للتجسير الحضاري(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • الالتقاء الحضاري للأمة الإسلامية (9)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الالتقاء الحضاري للأمة الإسلامية (8)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الالتقاء الحضاري للأمة الإسلامية (7)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الالتقاء الحضاري للأمة الإسلامية (6)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الالتقاء الحضاري للأمة الإسلامية (5)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الالتقاء الحضاري للأمة الإسلامية (4)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الالتقاء الحضاري للأمة الإسلامية (3)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الالتقاء الحضاري للأمة الإسلامية (2)(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع للطاقة الشمسية وتكييف الهواء يحولان مسجد في تيراسا إلى نموذج حديث
  • أكثر من 5000 متطوع مسلم يحيون مشروع "النظافة من الإيمان" في زينيتسا
  • في حفل مميز.. تكريم المتفوقين من طلاب المسلمين بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات الإسلامية المعاصرة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا
  • تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم التجويد بمدينة قازان
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 4/1/1447هـ - الساعة: 15:25
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب