• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مواقع المشرفين   مواقع المشايخ والعلماء  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الأضحية: مسائل ونوازل (PDF)
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    فتنة الابتلاء بالرخاء
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    خطبة (المساجد والاحترازات)
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    المنامات.. ومخالفاتها
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    المشتاقون للحج (1)
    الدكتور مثنى الزيدي
  •  
    أهم مظاهر محبة القرآن
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    الحديث: أنه سئل عن الرجل يطلق ثم يراجع ولا يشهد؟
    الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
  •  
    أحكام عشر ذي الحجة (خطبة)
    الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري
  •  
    الأنثى كالذكر في الأحكام الشرعية
    الشيخ أحمد الزومان
  •  
    منهج التنافس والتدافع
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    أحكام المغالبات
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    مكة.. البداية والكمال والنهاية
    الشيخ د. إبراهيم بن محمد الحقيل
  •  
    قصة موسى وملك الموت (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    خطبة.. فضل صلاة الجماعة
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    محبة القرآن من علامات الإيمان
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    المهاجرون والأنصار رضي الله عنهم والذين جاؤوا من ...
    أ. د. عبدالله بن ضيف الله الرحيلي
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / د. محمد الدبل / مقالات
علامة باركود

تلاؤم المعاني في سورة الرعد

تلاؤم المعاني في سورة الرعد
د. محمد بن سعد الدبل

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 5/2/2014 ميلادي - 4/4/1435 هجري

الزيارات: 20493

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تلاؤم المعاني في سورة الرعد


ما سبق عرضه من الأمثلة والشواهد على التلاؤم في الألفاظ والتراكيب يمكن أن يُستدَلَّ به على التلاؤم في المعاني، ولكن لزيادة الإيضاح نومئ إلى شيء من مظاهر التلاؤم في معاني الآيات في طائفة أخرى.

 

ومعلوم أن المعاني القرآنية تتحدث عن كل ما من شأنه إثبات الألوهية لله الواحد الأحد، بل إن الحديث عن الله - جل جلاله - له الجزء الأكبر من معاني السورة القرآنية جميعها؛ فالمتأمل يلحظ في كل سورة - بل في كل آية - معنى يساق "لضرب المثل الأعلى لله، فهو السميع البصير، على كل شيء قدير، غفور رحيم، عزيز حكيم، حي قيوم، واسع عليم، بصير بالعباد، يحب المحسنين، ولا يحب الظالمين، واحد قهار، كبير متعالٍ، عالم الغيب والشهادة، الملك القدوس، السلام المؤمن المهيمن، العزيز الجبار المتكبر، الخالق البارئ المصور، له الأسماء الحسنى[1]".

 

إلى غير ذلك من معاني الأسماء الحسنى والصفات العلى، بالإضافة إلى المعاني الكونية، ومعاني الأعمال الصالحة، والأعمال السيئة، وذكر الوعد والوعيد، والجنة والنار، والثواب والعقاب، ونحو ذلك من المعاني السامية التي تحدث عنها القرآنُ جملة وتفصيلاً.

 

وقد عرضت سورة الرعد لكثير من المعاني الرفيعة؛ حيث تحدثت آياتها عن الله - جل ثناؤه - في أروع أسلوب، وأبدع تركيب، وجاء المعنى منسقًا متلائمًا مع ما قبله، وما بعده.

 

فالله هو الذي رفع السموات بغير عمد، وهذا معنى القوة والعظمة، يأتي بعده في جانب ذكر الله قولُه - تعالى -: ﴿ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ ﴾ [الرعد: 2]، وهنا يبرز معنى العلو المطلق الذي يليق بجلال من خلق السموات والأرض وما فيهن، وما بينهما.

 

وبعده يستمر السياق متحدثًا عن تعاقب الليل والنهار، وهنا معنى القدرة القادرة يأتي بعد كمال المعاني الرفيعة السامية لله - تعالى.

 

وبين تلك الآيات ظلال وارفة تحمل من المعاني ما يليق بكل معنى سابق أو لاحق؛ ففي جانب الحديث عن الله يأتي معنى يسوقه قوله - سبحانه -: ﴿ لَعَلَّكُمْ بِلِقَاءِ رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ ﴾ [الرعد: 2]؛ فالمطلوب هنا هو التصديق والإيمان، ثم معنى عن الكون، وما أودع فيه من نِعم ومنافع لصالح كل ما يدب على الأرض، فهناك معنى تسخير الشمس والقمر، ومد الأرض، وتفجير الأنهار، وتعاقب الليل والنهار.

•     •     •


وبعد تلك المعاني يأتي في السياق ما يلائم ذكرها من معنى التدبر والتفكر، ﴿ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ [الرعد: 3] فالتفكُّر ومعناه: هما الغاية السامية لكل ذي عقل ودين.

 

ويأتي معنى الربوبية والألوهية الخالصة تسوقه الآية الكريمة من قوله - تعالى -: ﴿ وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَظِلَالُهُمْ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ ﴾ [الرعد: 15]، وروعة النظم أن جاء بعد المعنى ما يتطلبه مقام الآية هنا؛ إذ تسوق الآية الكريمة معنى الإنكار على الكفار لتوحيد الألوهية من قوله - تعالى -: ﴿ قُلْ مَنْ رَبُّ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ ﴾ [الرعد: 16] ويأتي إثبات ذلك في قوله: ﴿ قُلِ اللَّهُ ﴾ [الرعد: 16].

 

وتجد معنى القوة والقهر في قوله: ﴿ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ ﴾ [الرعد: 16] يأتي بعده معنى يلائم تلك القوة وهذا السلطان من قوله: ﴿ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً ﴾ [الرعد: 17] فمن ذا الذي يستطيع إنزال الماء من السماء غير الله ذي القوة والرزق المتين؟ ﴿ أَأَنْتُمْ أَنْزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنْزِلُونَ ﴾ [الواقعة: 69].

 

وضَعْ بين يديك آيات أخر مما تحدثت عنه السورة الكريمة من المعاني.

 

يقول - تعالى -: ﴿ إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ وَلَا أُشْرِكَ بِهِ إِلَيْهِ أَدْعُو وَإِلَيْهِ مَآبِ ﴾ [الرعد: 36].

لقد رسمت تلك الآية معنى الأمر بالعبودية الخالصة لله، لا شريك له، والدعوة إليه لا إلى غيره، والمرجع إليه دون سواه؛ فالمعاني هنا متلائمة مترابطة؛ إذ بعد تحقيق معنى العبودية يأتي معنى دفع الشرك وطرحه، وبعد تحقيق هذين الغرضين يأتي معنى الدعوة إلى الله؛ إيمانًا به وإخلاصًا في عبادته، ولا أجلَّ ولا أشرف من الأعمال بعد تحقيق العبادة، ونبذ الشرك، شيء سوى الدعوة إليه سبحانه، وبعد تحقيق تلك المعاني تومئ الآية الكريمة إلى المعاد من قوله - تعالى -: ﴿ وَإِلَيْهِ مَآبِ ﴾ حتى يقر في النفس البشرية معنى الجزاء، وما فيه من ثواب أو عقاب.

 

فإن قلت: ما الصلة، وما وجه التلاؤم بين معنى: ﴿ إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ وَلَا أُشْرِكَ بِهِ ﴾ [الرعد: 36] بما قبله؟ قيل لك: هو جواب للمنكرين، معناه: قل: إنما أمرت فيما أنزل إليَّ بأن أعبد الله، ولا أشرك به؛ فإنكاركم له إنكار لعبادته وتوحيده، فانظروا ماذا تنكرون مع ادعائكم وجوب عبادة الله، وأن لا يُشرَك به[2]".

 

وتأمل قوله - تعالى -: ﴿ أَفَمَنْ هُوَ قَائِمٌ عَلَى كُلِّ نَفْسٍ ﴾ [الرعد: 33] إلى قوله - تعالى -: ﴿ وَمَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَاقٍ ﴾ [الرعد: 34].

 

فقد رسمت الآيات هنا معنى إحاطة علم الله بكل نفس، ومعنى الإنكار على اتخاذ الشركاء، وتوجب أن يأتي إنكار الشرك والشركاء بعد معنى إحاطة علم الله بكل شيء، ثم ولِيَ هذا الإنكار معنى اتباع الهوى، والإعراض عن سبيل الله، وولي هذا الإعراض ما يستحق عليه المعرضُ من جزاء في الحياة الدنيا، وفي الآخرة، ثم ختم هذا المعنى بذكر عدم القدرة على الإفلات من عذاب الله في الحالين.

 

ومسك الختام عن تلاؤم المعاني في سورة الرعد قول الله في خاتمتها: ﴿ وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَسْتَ مُرْسَلًا قُلْ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ ﴾ [الرعد: 43].

 

فالآية هنا تقرر إثبات الرسالة لمحمد - صلى الله عليه وسلم - في أرقى معاني الإثبات؛ إذ تسوق نفي الكفار لرسالة المصطفى - صلى الله عليه وسلم - وتدحض ذلك النفي الشنيع "بما يظهر رسالته من الحجج القاطعة والبينات الساطعة، ذلك الإثبات المتمثل في شهادة الله التي لا مندوحة عنها إلى شاهد آخر[3]".

 

إذا كان هذا عن التلاؤم بين الألفاظ، والتراكيب، والمعاني، فكيف به في جوِّ السورة العام؟ ذلك ما سنعرض له في المقالات التالية.



[1] انظر من بلاغة القرآن للدكتور أحمد أحمد بدوي ص 253، الطبعة الثانية 1370هـ، مطبعة نهضة مصر.

[2] انظر الكشاف الزمخشري ص 362، طبعة دار الفكر بيروت.

[3] انظر تفسير أبي السعود ص 235، تحقيق عبدالقادر أحمد عطا، مطبعة السعادة بمصر.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • النظم القرآني في سورة الرعد (1)
  • عناصر النظم القرآني في سورة الرعد (1)
  • نسق الفواصل في سورة الرعد (1)
  • التلاؤم في جو سورة الرعد
  • خصائص النظم في سورة الرعد وغيرها من السور
  • خصائص نظم الحروف والألفاظ في سورة الرعد
  • خصائص نظم الأمثال والتشبيهات في سورة الرعد
  • الدعاء عند سماع الرعد
  • المعاني المهملة في بعض شواهد علم المعاني
  • مقاصد سورة الرعد

مختارات من الشبكة

  • مخطوطة كشف المعاني في شرح حرز المعاني(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • شرح مائة المعاني والبيان (علم المعاني - أحوال الإسناد الخبري)(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • مظاهر التلاؤم في التراكيب القرآنية(مقالة - موقع د. محمد الدبل)
  • مخطوطة كشف معاني البديع في بيان مشكلات المعاني(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • اختلاق الأوجه والمعاني في كتب حروف المعاني (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • علوم ضمنها زيني زاده في كتاب الفوائد الشافية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الحمل على المعنى في اللغة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • مبرز المعاني في شرح قصيدة حرز الأماني ووجه التهاني أول الكتاب إلى آخر سورة الأنعام(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • المعاني التي اشتملت عليها سورة الفاتحة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ألفاظ النعيم والعذاب الأخروي في سورة (ق): المعاني والدلالات (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 


تعليقات الزوار
1- شكر
أحمد رحال - المغرب 03-07-2014 03:50 AM

أكرمكم الله ، وجزاكم عنّا كل خير

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 3/12/1446هـ - الساعة: 23:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب