• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مواقع المشرفين   مواقع المشايخ والعلماء  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    خطبة (المرض والتداوي)
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    زكاة الودائع المصرفية الحساب الجاري (PDF)
    الشيخ دبيان محمد الدبيان
  •  
    تحية الإسلام الخالدة
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    آداب التلاوة وأثرها في الانتفاع بالقرآن الكريم
    أ. د. إبراهيم بن صالح بن عبدالله
  •  
    الأحاديث الطوال (22) حديث أم زرع
    الشيخ د. إبراهيم بن محمد الحقيل
  •  
    أمثال القرآن: حكم وبيان (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    تفيئة الاستشراق
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    خطبة .. من سره أن يلقى الله تعالى غدا مسلما
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    نتائج بحث بلوغ المرام في قصة ظهور أول مصحف مرتل
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    أثر الإيمان بالكتاب المنشور يوم القيامة، وفضائل ...
    الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري
  •  
    شرح كتاب السنة لأبي بكر الخلال (رحمه الله) المجلس ...
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    ابن تيمية وعلم التفسير
    أ. د. إبراهيم بن صالح بن عبدالله
  •  
    المسارعة إلى الاستجابة لأمر الله ورسوله صلى الله ...
    د. أمين بن عبدالله الشقاوي
  •  
    فوائد من قصة يونس عليه السلام (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    طبيعة العلم
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    فضل ذي القعدة (خطبة)
    د. صغير بن محمد الصغير
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / أ. د. عبدالله بن إبراهيم بن علي الطريقي / حوارات وتحقيقات صحفية
علامة باركود

مجلة الأمن والحياة تناقش: السفر إلى الخارج مرة أخرى

عرسان عبداللطيف

المصدر: الأمن والحياة، العدد 83، السنة 8، شوال 1409 هـ
مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 17/7/2011 ميلادي - 15/8/1432 هجري

الزيارات: 19723

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

يظل السفر إلى الخارج قضية متجددة مثيرة للاهتمام خاصة في مواسم معينة تكثر فيها أعداد المغادرين من هنا وهناك إلى مختلف مناطق العالم بحثًا عن الاستجمام أو العلاج أو التجارة.. وغيرها من الأسباب.. وقد ناقشت (الأمن والحياة) في أعداد سابقة تأثيرات السفر وأبعاده ومخاطره. ونعود اليوم ونحن على أبوب موسم سفر جديد يتزامن مع العطلات الصيفية إلى طرح جوانب مهمة ينبغي التركيز عليها من حين لآخر.. سعيًا وراء المزيد من التوعية..

 

ولإلقاء الضوء مرة أخرى على (ظاهرة) ما زلنا نتعايش معها.

 

أكثر تمسكًا بدينه:

وفي البداية نطرح سؤالًا حول ظروف مواجهة الحياة في مجتمعات تختلف عن مجتمعاتنا تمامًا في العادات والتقاليد، وقبل كل شيء في العقيدة..

 

وفي هذا يقول الدكتور عبدالله الطريقي وكيل كلية الشريعة بالرياض: إن الوازع الديني هو الدرع الحصين الذي يحمي المسلم من الانزلاق في مهاوي الردى والانسياق وراء زخارف الحياة وبهرجها والتردي في الأوحال.. فإذا كان المسلم قوي الإيمان فخورًا بدينه، فقيهًا بأحكام شرع ربه، فإنه لا يضره تغير المكان أو اختلاف البيئة وأهلها بل ربما كان أكثر تمسكًا بدينه حينما يرى كثرة الفساد والضلال، أما إذا كان الوازع الديني ضعيفًا فإن المسلم يكون معرضًا لأمور كثيرة ذات خطر عظيم عليه، فعقيدته ربما تزعزعت وتخلخلت وأصابها شيء من الشكوك والشبهات والتساؤلات، كما أن التزامن السلوكي قد ينكمش فيتساهل بحدود الله بحيث تثقل عليه الواجبات وتهون عنده المحظورات، وكذلك ربما تعرض لعمليات الاحتيال والمغريات الخادعة، فتضيع أمواله وممتلكاته من حيث لا يشعر، كما أن سمعته ربما ساءت وتشوهت بسبب سقطه في حبال الشيطان ومصائد الأبالسة، وهذا ينعكس على بلاده وعلى المسلمين جميعًا بدون شك وذلك بصفته ممثلًا لكل منهما، وإن على الدولة المسلمة أن تنظر في الأشخاص الذين يسافرون إلى تلك البلدان لأي غرض من الأغراض المشروعة، فتهيؤهم تهيئة كاملة، وذلك بعقد دورات تثقيفية تعلمهم أمر دينهم، وتبين لهم حقيقة الأوضاع في تلك البلدان سواء من النواحي الفكرية أو الخلقية أو الاجتماعية والعادات ونحو ذلك، بل على الدولة أن تضع نظامًا في حق أولئك المسافرين يحدد المواصفات والشروط ولقد كان لمنع حكومة المملكة العربية السعودية من سفر الأحداث إلى خارج البلاد صدى كبير في الأوساط العلمية المثقفة والأوساط الاجتماعية عامة، وهذه بادرة تستحق الشكر والإشادة..

 

وأضاف الدكتور عبدالله الطريقي: إن الأصل هو أن يقيم المسلم في بلاد المسلمين- وسفره إلى بلاد غير المسلمين أمر استثنائي وذلك لأمور منها: تحقق التميز للشخصية الإسلامية في كل أمورها وتكون بعيدة عن الذوبان في الشخصيات الأجنبية، وكذلك ليأمن المسلم على دينه وعقيلته، إذ أن بقاعه بين أظهر المشركين يعرضه لكثير من التلوث الفكري ولهذا شرع الإسلام الهجرة من بلاد الشرك إلى بلاد الإسلام ولاسيما إذا خاف الإنسان على عقيدته أو لم يستطع أن يجاهر بدينه، ومن هذه الأمور أيضًا أن يكثر سواد المسلمين ويصرف جهوده الاجتماعية والعلمية والمادية في خدمتهم لا في خدمة غيرهم.

 

إذن فالسفر إلى خارج بلاد المسلمين أمر استثنائي لكنه جائز بالشروط التالية:

• أن يكون لحاجة خاصة أو عامة.. فالخاصة مثل السفر بغرض العلاج أو التجارة أو نحو ذلك.. والعامة.. مثل السفر لدراسة العلوم التي لا توجد في بلاد المسلمين وكالسفر للدعوة أو التعليم والإرشاد أو القيام بمهمة السفارة ونحو ذلك.

• أن تتوفر في المسافر مواصفات أهمها: البلوغ والرشد والاستقامة وقوة الشخصية لئلا يذوب في المجتمعات الأجنبية المنحرفة.

• أن يتعرف المسافر على وضع الدولة التي يسافر إليها ليكون على حذر مما يعرضه للأخطار سواء فيما يتعلق بسلامة ذاته أو حاله أو عرضه أو عقله فضلًا عن دينه.

 

ويرى محدثنا بأنه إذا كان السفر بغرض الدراسة، فإن من واجب دولة الإسلام أن ترعى الطلاب في تلك الديار رعاية كاملة فتبعث لهم الدعاة والعلماء ليعلموهم دينهم ويذكروهم به، ويرى كذلك أن الشباب لا يجوز له أن يسافر إلى هناك إلا إذا توفرت فيه تلك الشروط والمواصفات وأما السفر بغرض السياحة المحصنة فالأصل منعه، ولا يجوز للشاب أن يسافر إلا إذا كانت معه رفقة صالحة، أما السفر مع غيرهم إلى تلك البلاد فلا شك في حرمته.

 

وفي حديثه عن نظرة المجتمع إلى المسافر يقول الدكتور الطريقي:

• لكل مجتمع نظرات وعادات، والمجتمع السعودي بحكم التزامه بدينه وأخلاقه وصفاء العقيدة والفطرة في الجملة، له نظرته في السفر إلى بلاد الغرب، فهو ينظر إليه عل أنه شر لابد منه، فهو لا يحبذ مطلق السفر بدون عذر سائغ، ولذلك نجده يتساءل عن الشخص المسافر، لماذا سافر؟

فإذا كان الجواب بأنه سافر يطلب العلم أو للتجارة أو للعلاج كان أمرًا طبيعيًا، وإن كان الجواب بأنه سافر للسياحة المحصنة فهو يضيق بها صدره، والحق أن المجتمع عين مراقبة لا تغفل وهذا واجبه بلا شك ولهذا يقول - سبحانه وتعالى - ﴿ وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ ﴾ [التوبة: 71].

 

دور كبير للإعلام:

ويتطرق الدكتور عبدالله الطريقي إلى دور وسائل الإعلام في التوعية بمخاطر السفر.. موضحًا أن وسائل الإعلام سلاح ذو حدين فهي إن استعملت في سبيل خدمة الدين والمجتمع والوطن، فقد أدت وظيفتها ومسئوليتها وكان في ذلك الخير الديني والدنيوي وإن هي استعملت في غير ذلك كانت معاول هدم للقيم والأخلاق والعادات الحميدة، وأكد أن لوسائل الإعلام دورًا كبيرًا تجاه الشباب والفتيات يتمثل بتوجيههم وتعليمهم وتوعيتهم التوعية الشاملة للدين والدنيا بالتسلية والترفيه البريئين، ولهذه الوسائل أثر قوي في حماية الشباب من أخطار الأسفار إلى البلاد الغربية ونحوها، ول أنها سلكت الأسلوب الأمثل في اتخاذ أسباب الحماية بل الرعاية والتوجيه لنجحت في ذلك نجاحًا باهرًا.

 

كما أن على وسائل الإعلام في العالم الإسلامي كافة أن تكون جميع موادها وبرامجها مستمدة من شريعة الله ومراعية لقواعدها ومنطلقة من أهدافها، وأن تخدم مصلحة المجتمع في كل أموره الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والتنظيمية وأن تعمل على توعية الشباب بأخطار المحظورات كالمسكرات والمخدرات والزنا والشذوذ الجنسي والوسائل الإعلامية المنحرفة وإضاعة الوقت في الملذات والأعمال التافهة ومرافقة المجرمين والفساق ونحو ذلك، وأن تبين هذه الوسائل محاسن الإسلام وفضائله وما فيه من حكم ومصالح قد تخفى على كثير من المسلمين فضلًا عن غيرهم، وكذلك الإشادة بأمجاد المسلمين الأوائل الذين خلدهم التاريخ وسطر مجدهم بمداد من نور على اختلاف أعمالهم وتخصصاتهم من زهد واستقامة ومن علم وتعليم ومن تصنيف وتأليف ومن جهاد وتضحيات إلى غير ذلك.. كما أنه يحسن مقارنة ذلك بحضارة الغرب وما وصلت إليه من خواء روحي وسوء خلقي وانسلاخ قيمي، الأمر الذي جعل حضارتهم حضارة مادية محضة لا ترتبط بدين سماوي ولا بالتزام خلقي، ولو أن ذلك كله تم من خلال وسائل الإعلام لتحققت للمسلمين جميعهم- وخاصة الشباب- سعادة الدارين وأوجد عندهم المناعة القوية تجاه أي مؤثر داخل بلادهم وخارجها.

 

تنشئة الفرد:

ولكن هل يمكن القول بأن تنشئة الفرد تنشئة اجتماعية ناجحة كفيلة بحمايته من الانزلاق والانحراف إذا ما سافر إلى بلد قد يسمح فيه بالانحلال والفساد الأخلاقي؟

 

الدكتور مصطفى حسني رئيس قسم الاجتماع والخدمة الاجتماعية بجامعة الكويت: يتحدث عن هذا الجانب الاجتماعي ونسب إلى كثير من العلماء قولهم: إن انحراف الفرد عن قيم وعادات وقوانين مجتمعه بأي شكل من الأشكال إنما يوجع في شطره الأكبر إلى أخطاء أو معوقات شابت تنشئته الاجتماعية التي يتم من خلالها بناء شخصيته وتحديد اتجاهاته وإكسابه القدرة على أداء أدواره الاجتماعية في مختلف مجالات الحياة، وانطلاقًا من هذه الرؤية للعلماء فإن التنشئة الاجتماعية الناجحة للفرد تعتبر خطًا للدفاع أمام الانحراف داخل مجتمعه أو خارجه، حيث اختلاف القيم والعادات على نحو قد نعتبره من مظاهر الفساد الأخلاقي.

 

الانعزال غير ممكن:

وعن سلبيات وايجابيات السفر خارج أرض الوطن لقضاء الإجازة، وعما إذا كان من المشجعين للسفر؟

 

يقول الدكتور مصطفى حسني:

أحب أن أذكر بحقيقة أساسية مفادها أنه لا يمكن لأي مجتمع أن يعزل نفسه عن المجتمعات الأخرى، فلقد أصبح بإمكان مختلف الشعوب من خلال انتشار استخدام مختلف وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والمقروءة أن تتعرف على عادات وتقاليد وطرق حياة غيرها من الشعوب الأخرى، فقضية الانعزال غير ممكنة خاصة بالنسبة لدول الخليج الذي جعل منها التغير في واقعها المادي طرفًا أساسيًا في العلم وفرض عليه التوجه نحو التفاعل مع المجتمعات الأخرى والتعرف على انجازاتها الفكرية والمالية.

 

وفي إطار تلك الحقيقة تجدني ميالًا إلى تشجيع السفر إلى الخارج لقضاء الأجازة خاصة بالنسبة للأفراد الذين يعيشون في مجتمعات تتميز في بعض أشهر السنة بمناخ قاس حيث يصبح السفر أمرًا مرغوبًا يتيح للمسافر إلى جانب الاستجمام والترويح من خلال الأنشطة المختلفة التي يتيحها البلد الآخر، أن يتعرف الأفراد عن كثب على مظاهر الحياة في المجتمعات الأخرى من زواياها المتعددة، كما يتيح السفر للأفراد أن يروا في البلدان المتقدمة معالم النهضة والرقي وأن يلموا بالاختلافات التي تميز البيئات بعضها عن البعض الآخر خاصة فيما يتعلق بالعادات والتقاليد من خلال الاختلاط بأهل هذه البيئات والتفاعل معهم، الأمر الذي يزيد من قدرة الفرد على تكوين العلاقات الاجتماعية مع الغير وينمي من شخصيته الاجتماعية، كما وأن السفر ينقل الفرد إلى أجواء مغايرة يشاهد فيها الجديد فيحاول أن يستنبط الحقائق مما يشاهده وقد يستعين في ذلك بالرجوع إلى بعض الكتب أو الاتصال بالمتخصصين، الأمر الذي يكسبه إلى جانب المعارف الجديدة العناصر الأساسية للتثقيف الذاتي من حيث الملاحظة والدقة في البحث، غير أن كل هذه الايجابيات لا يسهل تحقيقها بالنسبة للناشئة من طلابنا دون توفير التوجيه والإشراف السليمين اللذين تقل بهما فرص تعرض الناشئة للانحراف في سلوكهم حيث قد ينحرف البعض أمام الوسائل غير السوية للمجتمع الآخر التي تبيحها قيمه وعاداته، بدافع القضاء على مشاعر الدونية وانعدام القيمة بالشكل الذي يبهر الآخرين أو بدافع التعويض عن الحرمان العاطفي بالانغماس في المتاع والاستهلاك كبديلين للحب، وهؤلاء الأفراد هم بحاجة إلى من يأخذ بأيديهم ويعاملهم كرجال ويشعرهم بثقة الغير فيهم ويوجههم إلى اهتمامات بناءة يحققون من خلالها ذواتهم وسعادتهم.

 

مضيفًا: بأن التوجيه والإشراف السليمين يساعدان على أهمية الفوائد التي تعود على الناشئة جميعا من السفر وفي مقدمتها حسن اختيار للبلدان التي يسمح واقعها بممارسة الأنشطة المفيدة من رياضية وثقافية واجتماعية، كذلك البلدان التي تتميز بالمعالم الحضارية والأثرية التي تثير حماس الناشئة نحو تطوير بلدانهم والاشتراك في مشروعات تنميتها.

 

وفي ختام تعليقه أكد أن السفر مع التوجيه والإشراف السليمين يعتبر وسيلة جيدة للتنشئة الاجتماعية تنمو بها الروح الجماعية ويكتسب الفرد خلالها المعارف والخبرات والعادات الحسنة وكل المعوقات الأساسية التي تعاونه في التوافق مع الحياة والتأثير فيها.

 

تجربة يومية:

أما الدكتورة ثريا العريض مسئولة التخطيط للمدى الطويل بشركة أرامكو في الظهران، فقد أوضحت في تعليقها على هذا الموضوع أن السفر في مواسم معتادة ليس شيئًا جديدًا، فكان الناس يسافرون في مواسم معروفة للتجارة والعمل والحج والدراسة والاستطباب، واليوم أتاحت الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية التي جاء بها الانفتاح مزيدًا من فرص السفر لقطاع أكبر من الناس، فالسيولة بعد سنوات الطفرة وسهولة المواصلات والمشاريع التجارية عبر الحدود، جعلت السفر تجربة يومية بل هناك مجالات السفر التي تخرج عن نطاق العمل.. السفر للترفيه والاستجمام أو السفر لطلب العلاج.

 

مشيرة إلى أن المسافر قبل عقود من الزمن كان يكتب وصيته قبل السفر تحسبًا لإمكانية- عودته إلى أهله سالمًا قد يمرض، أو يتعرض لاعتداء، أو يضيع في مدن غريبة، فلا يعود.

 

اليوم زادت مخاطر السفر وتعددت مسبباته وصار المسافر معرضًا للموت فعلًا، ليس فقط بسبب المرض وحيدًا في الغربة، بل لكثير من الأسباب الأخرى التي تملأ تفاصيلها الصحف اليومية ونشرات الأخبار، هناك الاختطاف لأسباب مختلفة والتعرض للسرقة والابتزاز وهناك التعرض للأمراض المحلية أو الإنهاك أو الإجهاد من السفر، هناك حوادث المرور في شوارع مدن لم يتعهد المسافر أخطارها أو التعرض للاعتداء من مجهولين في الشوارع، هناك التعرض لعصابات منظمة تأتي نشاطاتها مقنعة بأردية مقبولة ينخدع بها المسافر في صورة شركات سياحية تقدم خدماتها فتوصله إلى المخدرات والمحرمات حتى لو لم يبحث عنها وينتهي الأمر باستهلاكه بدنيًا وسرقة ما يحمل من رصيد، بل أن هناك خطر الموت لا لسبب إلا لأن ملامحه توحي بأنه غريب يتواجد في بقعة خطرة من مدينة لا يعرف أحياءها ومدى سلامته فيها.

 

ولكي يحمي المسافر العربي نفسه من الخطر قالت الدكتورة ثريا العريض: إن المسافر العربي بالذات مستهدف لعدة أسباب، منها أن سمعة العربي في الخارج أصبحت تتلخص في كونه يحمل الكثير من المال السائب معه شخصيًا في صورة أوراق نقدية يوزعها دون حساب، كما أن العربي معرضة للعدوان المنظم من الجمعيات الإجرامية والإرهابية السياسية التي تستهدف بالذات لتشويه سمعة العرب في الخارج أو لسرقتهم، والمسافر العربي عادة يأتي من مجتمع طيب متسامح يساعد فيه ابن البلد الغريب الزائر، ويقدم له كل خدمة يحتاجها، لأن العربي معروف بإكرام الضيف والغريب والاحتفاء به تلبية لتقاليد المجتمع وتعاليم الدين، ولذلك فهو بصورة طبيعية حين يسافر يضع ثقته في أي غريب يرحب به ويطمئن إليه، دون أن يحمل ذلك الشك الذي يحمله الآخرون، ويدعوه إلى الحذر والاحتياط من الغرباء كما يفعل أبناء المجتمعات الأخرى خاصة أبناء المدن المزدحمة أو الصناعية التي اعتادت أساليب الاحتيال والاعتداء فصار أفرادها يتوخون الحذر في تعاملهم مع من لا يعرفون حتى من جيرانهم، وبتوالي حوادث السطو على الفنادق والشقق والسرقة في المحلات التجارية والنهب والخطف والابتزاز وحتى القتل صار العربي حريًا بأن يتعلم الحذر.

 

وفي معرض تعليقها على الإجراءات التي يحمي بها الإنسان نفسه وعائلته أثناء السفر قالت:

هناك إجراءات للسلامة بعضها بسيط ليس من الصعب الالتزام به ولكنه بالتأكيد يقلل من تعرض الفرد للمواقف الخطرة، فعلى سبيل المثال ليس هناك داع لإظهار النفيس من المجوهرات وارتداء الملابس التي تشير إلى أن هذا الشخص غريب أو ثري، فهذه الأمور دعوة مفتوحة للاعتداء كما أنه ليست هناك ضرورة لحمل رزم النقود في المحافظ والجيوب في مجتمعات يستخدم أفرادها الشيكات وبطاقات الائتمان ولاشك أن استخدام الشيكات السياحية أضمن وأسلم، كما أن من المهم أن يسجل المسافر اسمه ورقم جوازه في سفارة بلده وهناك في السفارة من يستطيع نصحه بأي الأحياء أو المناطق يتوجب عليه اجتنابها للمحافظة على سلامته.

 

كما أشارت إلى أن كثرًا من الجرائم تحدث في الأماكن المزدحمة كالمحطات ودور السينما والأماكن المشبوهة وأوقات العتمة في الشوارع الخلفية المهجورة لسهولة اختفاء المعتدي فيها ومتى تجنبها الإنسان قلت احتمالات النشل والسرقة والاعتداء كما أنه من الضروري توخي الحذر ممن لا يعرفهم المسافر شخصيًا فذلك حري بحمايته من عمليات الاحتيال والخداع التي يتعرض لها الغريب من أفراد يتقدمون لمصادقته أو مساعدته بتقديم خدماتهم له.

 

كما أن التعامل مع المؤسسات الرسمية كالبنوك والمؤسسات الحكومية يحمي المسافر من الوقوع في شرك المحتالين والمزورين واللصوص خاصة عند تغيير العملة، فالسوق السوداء تحمل خطر النقود المزورة ومن الأسلم عدم قبول الدعوات لزيارة المنازل أو لتناول الطعام ممن لا يعرفه المسافر جيدًا حيث أنه قد يتعرض للتخدير من السلب والاعتداء البدني أو المخدرات.. وأضافت بأن كثيرًا من حوادث السرقة تقع في الأماكن العامة المفتوحة كالمطارات ومحطات القطارات وصالات الفنادق حيث يكون المسافر منهكًا ومشغولًا باستكمال إجراءات التسجيل أو المغادرة ومعه كل حقائبه فيغفل الانتباه لها ولو للحظات تكفي ذلك المجرم المحترف الذي يقف مترصدًا في ركن ما لأن يخطف حقيبة يده ويجري مختفيًا وقد يتعاون في العملية آخر يشغل انتباه المسافر بحركة أو ضجة مفتعلة بينما يسرق رفيقه الحقيبة، ومن المستحسن عد الحقائب أو القطع التي يحملها المسافر بدقة والتأكد من عددها في كل وقفة حتى لا يفقد بعضها بين سيارة الأجرة والمحطة أو المطار والفندق ثم يكتشف فيما بعد أنها سرقت عمدًا أثناء الانتقال.

 

وفي حديثها عن الأطفال قالت الدكتورة ثريا: بأن من المهم ألا ندع الأطفال يخرجون عن دائرة انتباهنا لهم في المطارات والمحطات حيث تقع أغلب حوادث الاختطاف، ومن الأفضل الاحتفاظ بالممتلكات الثمينة والأوراق الرسمية المهمة في خزانة الفندق الرسمية وليس في حقيبة المسافر حيث هي معرضة للكسر والسرقة دون تأمين من الفندق.. وأوضحت الدكتورة ثريا إلى أنه إذا كان السفر للعلاج فإن من الأفضل الاستعانة بالمكتب المتخصص في السفارة للحصول على عناوين المستشفيات والأطباء الموثوق بنزاهتهم وسمعتهم.. وحذرت من تعرض المسافر لخطر عدوى الأمراض المستوطنة في بعض البلدان الآسيوية والأفريقية المعروفة بإمكانية انتقال العدوى عن طريق شرب المياه الملوثة أو أكل اللحوم والخضروات غير المطهية وتبقى تلك الأمراض الأشد خطرًا التي تأتي عن طريق الممارسات الجنسية المشبوهة، وكثيرون يربطون إجازة السفر بالانغماس في هذه الممارسات فتكون أقصر طريق إلى الموت لهم ولأفراد عائلتهم، وقصة انتشار مرض نقص المناعة (الإيدز) في كل أرجاء العلم صارت مكررة إلى حد الابتذال، والأمراض الجنسية الأخرى معروفة منذ القدم ولكن مازال هناك من يغلق أذنيه عن التحذيرات الرسمية وإعلانات التوعية، إما جهلًا أو مغامرة بمصيره وفي ختام حديثها تقول:

 

السفر متعة لمن يدرك ما فيه من خطر فيتأكد من اتخاذ كل الإجراءات الكفيلة بحمايته وحين يتخذ الإجراءات الكفيلة سيشعر بمتعة السفر.

 

التغير المفاجئ:

أما الأستاذة سمارة ظاظا الباحثة النفسية بمركز البحوث الاجتماعية والتطبيقية فقد علقت من ناحيتها على الجوانب النفسية في هذا الموضوع فأوضحت: أن المسافر للوهلة الأولى إلى بلد أجنبي قد يصاب بالذهول لحظة هبوطه مطار البلد الأجنبي، وهذا الذهول ناتج عن التغيرات الواضحة والملموسة والفروقات الشاسعة التي يلحظها المسافر في كل مجالات الحياة وتتضح هذه الفروق من طبيعة حياة الناس وأنماطهم المعيشية وسلوكهم وعاداتهم التي تختلف في مجملها اختلافًا كليًا عن سلوك وعادات الناس في مجتمعاتنا الإسلامية، وهذا التغير المفاجئ الذي يلحظه المسافر لاشك أنه ينعكس على نفسية المسافر الذي جاء من أجل أداء رسالة مهمة كالدراسة أو العمل، الأمر الذي قد يؤثر في البداية على وضعه النفسي، ولكن ليس بالقدر الذي يعيقه على أداء مهمته التي قدم من أجلها، فالمسافر يجد أن كل شيء غريب عليه، ويجد صعوبة في التأقلم والتعايش مع المجتمع، على أن هذه الصعوبة تتفاوت من شخص لآخر، فهناك من يندمج اندماجًا كاملًا في المجتمع وهناك من يتعايش مع الناس لكنه يتوخى الحذر خوفًا من الانحراف مع تيارات المجتمعات المخلة، فالشخص العاقل المتزن اجتماعيًا ونفسيًا والذي تربى تربية إسلامية ونشأ نشأة اجتماعية لا يبالي بهذه المتغيرات، ولا تؤثر عليه تلك العادات والسلوك بل على العكس من ذلك قد تكون لدى الكثيرين دافعًا للتمسك أكثر فأكثر بعاداتهم وتقاليدهم وقيمهم التي تربوا عليها، وهنا لابد لي أن أؤكد على أن الوازع الديني له الدور الأول والأساسي في نجاح الإنسان وهو الكفيل بحمايته من الانزلاق والانحراف والسقوط في متاهات المجتمعات المخلة، فقوة الوازع الديني لها انعكاساتها الايجابية والفعالة على الوضع النفسي للمسافر، ويتمثل هذا الانعكاس بارتياح النفس، واطمئنانها وعدم تأثرها بعادات وسلوك الغير، وعلى النقيض من ذلك الشخص الذي ضعف الوازع الديني لديه، فهذا الضعف يلازمه ضعف في مقاومة المغريات، وضعف في مقاومة الانحراف، وهذه الأمور لها انعكاساتها السلبية الخطيرة على نفسية المسافر، فتراه في حالة قلق دائم لا يعرف الاطمئنان ولا تعرف نفسه الراحة أو الهدوء وتلك أمور تقوده بكل تأكيد إلى الفشل وتثنيه بالتالي عن أداء رسالته التي من أجلها ترك أهله ودياره ووطنه، لأنه في الواقع لم يكن مؤهلًا لتحمل المسئولية ومجابهة الصعوبات وتجاوز المشقات، فسقط أمام المغريات الزائفة التي بهرته فلم يستطع مقاومتها، ولا يمكن لهذا السقوط أن يحدث إلا نتيجة ضعف الوازع الديني، أما الشخص الواثق بنفسه، القوي بإيمانه بالله، والتمسك بعاداته وتقاليده الني تربى عليها تربية إسلامية منذ الصغر، فلا يمكن أن يصل إلى مرحلة السقوط مهما بلغ الانحلال في ذلك المجتمع الذي سيعيش فيه.

 

وعن ايجابيات السفر وفوائده ذكرت:

إن السفر إذا استغل الاستغلال الصحيح فإن به فوائد كثيرة من بينها اكتساب الخبرة والمعرفة عن حياة الشعوب وثقافاتها وسلوكها وأساليب حياتها، وكذلك الاطلاع على المعالم الأثرية والمعارض وغيرها من الأماكن الثقافية.

 

أخطار صحية:

ولذا كانت هذه الأخطار التي يتعرض لها المسافر اجتماعيًا ونفسيًا فإن ثمة أخطار يتعرض لها المسافر من الناحية الصحية فما هي هذه الأخطار؟

 

الدكتور قيس حداد استشاري الأمراض الباطنية بمستشفى قوى الأمن أوضح أن بعض المسافرين قد يكونون مصابين بأمراض كالربو أو السكر أو الضغط وهؤلاء يجب أن يكون لديهم العلاج اللازم عند سفرهم، لأنه في حالة مراجعاتهم للمستشفيات في الدولة التي يسافرون إليها قد يجدون صعوبة في الحصول عل نفس العلاج، ولهذا يفضل أن تكون لديهم تقارير من الأطباء الذين عالجوهم قبل السفر.. وهناك نقطة أخرى تتعلق بالانحراف وبالذات ما يتعلق بالشباب الذين يسافرون إلى المجتمعات المفتوحة فالشيء الأساسي يتعلق أولًا وأخيرًا بالتربية والتنشئة البيتية أكثر من التربية المدرسية فإذا كان الأهل محافظين فإن الشخص أو الشاب يكون محافظًا حتى لو سافر إلى مثل تلك المجتمعات وبالتفكير فإن هذا لا ينطبق على الشباب من صغار السن وهم المراهقون، فمهما كانت تربيتهم جيدة إلا أنهم قد يكونون معرضين إلى الانحراف والخروج عن الطريق السوي، ولهدا لابد من التركيز على هذه الفئة من الشباب وألا نتركهم يسافرون بمفردهم، فالشاب الذي يتراوح عمره من 16- 20 سنة لابد وأن يكون مع أهله أو مع أحد كبار العائلة.

 

وهذه الانحرافات قد تكون عن طريق تناول المخدرات أو الانحرافات الأخرى، ونتيجة لهذه الانحرافات قد يتعرض للشخص إلى المرض ليس هذا فقط لكنه عند عودته إلى بيته قد يعرض عائلته أيضًا للمرض لاسيما إذا كان متزوجًا فهو قد يعرض أطفاله وزوجته وكل أفراد عائلته للمرض، وبهذا يكون قد لوث بيئة نظيفة وتسبب لها بالعدوى بأمراض خبيثة، وخطر المخدرات معروف وتعاطيها مرة أو مرتين يسبب الإدمان إضافة إلى ذلك فإن على المسافر أن يكون حريصًا في سكنه، وفي تناوله للمأكولات والمياه التي يجب أن تكون صالحة للشرب، ويجب التركيز على نوعية الغذاء وصحيته، ولا يصح له أن يتناول الأكل من كل مكان ما لم يتأكد من نظافته وهذا يتوقف بالطبع على مدى نظافة البلد الذي يسافر إليه الشخص.. ومن الأمراض التي تتكرر بالنسبة للمسافرين التسمم الغذائي أو تلوث الغذاء فيجب على المسافر أن يخضع لعمليات التطعيم المضادة لهذا المرض إلى غير ذلك من أمراض السفر الكثيرة..

 

ويضيف الدكتور حداد قائلًا: هناك نقطة أخرى تتعلق بالمسافر على متن الطائرة نفسها، فهناك من يكون مريضًا بمرض القلب أو الصدر المزمن، ويجب في هذه الحالة أن يزود المسئولون في الطائرة بمعلومات جيدة كي يتوفر الأوكسجين أثناء السفر إضافة إلى وجود العلاج معه، والمقرر له من الطبيب المعالج.. وهناك مسألة التقلبات الجوية فالمسافر من منطقة حارة إلى منطقة باردة يجب أن يأخذ الاحتياطات اللازمة قبل السفر حتى لا يتعرض للالتهابات الصدرية الحادة أو النزلات الشعبية الحادة ولهذا لابد من الحذر، وأن تكون لدى المسافر الملابس المناسبة لوقايته من شدة البرد، كما أن المكان الذي يسكن فيه لابد وان يكون دافئًا وعلى المسافر أن يكون متقيدًا بجميع هذه الأمور وأن يكون حذرًا من كل ما يعرضه لخطر المرض أثناء السفر.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الوقت وخطر السفر إلى الخارج
  • وقفات مع السفر والسياحة!!
  • من سنن السفر
  • اللاجئون من دول إسلامية نحو دول غربية أكثر هشاشة وأسرع كسرا

مختارات من الشبكة

  • آداب السفر لمن أراد السفر (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من أقوال السلف في السفر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سفر المرأة للحج بدون محرم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • آداب السفر لمن كان على سفر (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • خيرني زوجي بين أولادي وبين السفر للعمل(استشارة - الاستشارات)
  • السفر ( معنى - أقسام - فوائد – عيوب )(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • شرح حديث: ليس من البر الصيام في السفر(مقالة - ملفات خاصة)
  • حكم السفر إلى بلاد غير المسلمين لأجل السياحة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بين سفر الدنيا وسفر الآخرة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حديث دعاء السفر(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/11/1446هـ - الساعة: 17:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب