• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مواقع المشرفين   مواقع المشايخ والعلماء  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    خطبة (المرض والتداوي)
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    زكاة الودائع المصرفية الحساب الجاري (PDF)
    الشيخ دبيان محمد الدبيان
  •  
    تحية الإسلام الخالدة
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    آداب التلاوة وأثرها في الانتفاع بالقرآن الكريم
    أ. د. إبراهيم بن صالح بن عبدالله
  •  
    الأحاديث الطوال (22) حديث أم زرع
    الشيخ د. إبراهيم بن محمد الحقيل
  •  
    أمثال القرآن: حكم وبيان (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    تفيئة الاستشراق
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    خطبة .. من سره أن يلقى الله تعالى غدا مسلما
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    نتائج بحث بلوغ المرام في قصة ظهور أول مصحف مرتل
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    أثر الإيمان بالكتاب المنشور يوم القيامة، وفضائل ...
    الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري
  •  
    شرح كتاب السنة لأبي بكر الخلال (رحمه الله) المجلس ...
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    ابن تيمية وعلم التفسير
    أ. د. إبراهيم بن صالح بن عبدالله
  •  
    المسارعة إلى الاستجابة لأمر الله ورسوله صلى الله ...
    د. أمين بن عبدالله الشقاوي
  •  
    فوائد من قصة يونس عليه السلام (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
  •  
    طبيعة العلم من المنظور الإسلامي
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    فضل ذي القعدة (خطبة)
    د. صغير بن محمد الصغير
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / الأستاذ الدكتور فؤاد عبدالمنعم أحمد / كتب / تحقيقات
علامة باركود

تحرير الأحكام في تدبير أهل الإسلام للإمام بدر الدين بن جماعة

تحرير الأحكام في تدبير أهل الإسلام للإمام بدر الدين بن جماعة
أ. د. فؤاد عبدالمنعم أحمد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 21/5/2011 ميلادي - 17/6/1432 هجري

الزيارات: 33549

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تحرير الأحكام في تدبير أهل الإسلام

للإمام بدر الدين بن جماعة المتوفى سنة 733

مقدمة التحقيق

المؤلف: ابن جماعة

• معالم حياته.

• آثاره العلمية.

• ثناء الأئمة عليه.

 

الكتاب: تحرير الأحكام في تدبير أهل الإسلام

• نسبة الكتاب للبدر بن جماعة وتحقيق عنوانه.

• أهمية الكتاب ومنهجه والمصادر التي استقى منها مادته العلمية.

• مقارنة بين كتاب تحرير الأحكام لابن جماعة، والسياسة الشرعية لابن تيمية.

 

نسخ الكتاب ونهجنا في التحقيق:

• تعدد نسخ الكتاب والاعتماد على أربع نسخ.

• دواعي اعتبار نسخة المدينة نسخة الأساس ووصفها.

• نهج التحقيق.

 

أولًا: المؤلف

ابن جماعة

يطلق لقب ابن جماعة على ابن جماعة على أسرة أصلها من حماة، اشتغل معظم أفرادها بالحديث والتدريس، وتقلدوا مناصب جليلة في ديار الإسلام، وعلى رأسهم بدر الدين بن جماعة[1].

 

معالم حياته:

هو محمد بن إبراهيم بن سعد الله بن جماعة بن علي بن جماعة بن حازم بن صخر، ويكنى أبا عبدالله، ويلقب: بشيخ الإسلام وقاضي القضاة بمصر والشام، ومشهور ببدر الدين بن جماعة.

 

ولد بحماة سنة 639 هـ، وبعض المؤرخين يفصل في تاريخ مولده، فيحدده بالرابع من ربيع الثاني من السنة المذكورة، والبعض يذكر اليوم فيسميه ليلة السبت[2].

 

كان أبوه من علماء الحديث المشهود لهم بالورع والصلاح[3]، وغرس في ولده "محمد" حب الشريعة والتفقه فيها والزهد في الدنيا ومتاعها، وقد سمع "بدر الدين" الحديث على والده وروى عنه، كما سمع من ابن عزون[4] في الشام، وسمع من ابن القسطلائي[5] ومن أصحاب البوصيري[6] في مصر.

 

درس الفقه والأصول والنحو والمعاني والبيان في دمشق على شيخ العربية فيها محمد بن عبدالله بن مالك[7]، كما أخذ أكثر علومه بالقاهرة عن القاضي تقي الدين بن رزين[8]، واستفاد منه ابن جماعة في الفقه عامة والتفسير خاصة.

 

وأتقن بدر الدين بن جماعة التحصيل العلمي، ونبغ في التدريس؛ فصار المربي المحبوب من تلاميذه لحسن تربيته لهم من غير عنف ولا تخجيل[9]، وتخرج على يديه في الحديث خاصة جماعة من كبار العلماء كالذهبي [10]، وابن جابر المغربي[11]، وابن كثير، والسبكي[12]، وابن قيم الجوزية[13]، وغيرهم كثير.

 

وقد درس في المدرسة القيمرية[14]، والعادلية الكبرى[15] في دمشق، كما درس  في مصر بالمدرسة الصالحية[16] بين القصرين، والمدرسة الناصرية والمشهد الحسيني[17] يقول ابن كثير مبينًا مكانته وفضله: واستمر ابن جماعة مدرسًا بمصر في كفاية ورياسة[18].

 

وأسندت إليه الخطابة في المسجد الأقصى بالقدس[19]، والجامع الأموي بدمشق[20]، والجامع الأزهر[21] لأنه كان الخطيب المتقن لعمله الواسع الثقافة، الوقور، الرقيق الصوت، الخاشع في القراءة أثناء الصلاة، ويخطب من إنشائه ويؤديها بفصاحة[22] لها وقع في القلوب وجلالة في الصدور.

 

تولى قضاء القدس[23] ثم كان قاضي القضاة بالديار المصرية[24]، ثم ولى قضاء دمشق[25] ثم أعيد إلى قضاء الديار المصرية[26].

 

وسار في القضاء سيرة حسنة، ولم يزل حاكمًا إلى أن كبر وضعف بدنه وثقل سمعه، فاستقال فأقيل سنة 727 هـ، وانقطع بمنزله يسمع عليه ويتبرك به إلى أن توفى ليلة العشرين من جمادى الأولى سنة ثلاث وثلاثين وسبعمائة، وله أربع وتسعون سنة وشهر، وكانت جنازته حافلة هائلة[27].

 

آثاره العلمية:

خلف ابن جماعة كتبًا في التفسير وعلوم الحديث والفقه والتاريخ وغيرها من الفنون تشهد له بعلو مكانته بين علماء الإسلام.

 

مؤلفاته في التفسير:

له عدة مؤلفات في علوم القرآن وهي:

1- الفوائد اللائحة من سورة الفاتحة:

قال عنه تلميذه ابن جابر: إنه جزء فيما احتوت عليه فاتحة الكتاب[28]، ويبدو لنا: أنها تضمنت جديدًا في التفسير، فالإمام السبكي يثني على ما ذكره البدر بن جماعة في الجمع بين الرحمن والرحيم في البسملة ويقول "إنه أحسن ما يقال فيه، ولم يجده لغيره" فابن جماعة يقول فيها "إن فَعْلان مبالغة في كثرة الشيء، ولا يلزم منه الدوام كغضبان، وفَعِيل لدوام الصفة كظريف، فكأنه قيل: "العظيم الرحمة الدائمُها" وقال: "وإنما قدم الرحمن على الرحيم، لأن رحمته تعم المؤمنين والكافرين، وفي الآخرة دائمة لأهل الجنة، ولذلك يقال: رحمن الدنيا ورحيم الآخرة"[29].

 

2- كشف المعاني عن متشابه المثاني:

موضوعه: إعجاز القرآن في مشتبهات آياته، فالقصة الواحدة ترد في سور شتى وفواصل مختلفة، بأن تأتي في موضوع واحد مقدمًا وفي آخر مؤخرًا، وفي موضع بزيادة وفي موضع بدونها، وفي موضع معرفًا وفي آخر منكرًا أو مفردًا أو جمعًا، أو بحرف وفي آخر بحرف آخر، وهذا النوع يتداخل مع نوع المناسبات.

 

وقد وصف السيوطي كتاب ابن جماعة هذا فقال: "إنه لطيف"، واستند إليه في كتاب "معترك الأقران"[30]، كما أورد ابن السبكي في طبقاته نموذجًا من هذا الكتاب[31]، وقد حقق الكتاب أخيرًا[32].

 

3- غرر البيان لمبهمات القرآن[33]:

موضوعه: تحديد المبهمات من الإنسان والأقوام والحيوانات في القرآن الكريم، وهو علم مرجعه النقل المحض ولا مجال فيه للرأي، وقد استفاد منه السيوطي وأشار إليه في كتاب معترك الأقران[34]، ويوجد من كتاب البيان نسخة كتبت في حياة مؤلفها[35].

 

4- المقتضى في فواد تكرار القصص:

يدخل ضمن إعجاز القرآن، وقد نقل عنه السيوطي[36]، وأشار إليه طاش كبرى زاده[37]اشار إليهأ ، وذكره حاجي خليفة[38]، والبغدادي[39].

 

مؤلفاته في علوم الحديث:

صنف ابن جماعة في علوم الحديث عدة مؤلفات منها:

5- المنهل الروي في مختصر علوم الحديث النبوي[40]:

هو من أقيم المختصرات في علوم الحديث، ضمنه خلاصة مقدمة ابن الصلاح وزاد عليها.

 

رتبه على مقدمة وأربعة أطراف فجاء مشتملًا على خمسة أمور: التعريفات وأقسام المتن والسند وأسماء الرجال وكيفية تحمل الحديث[41].

 

وقد فرغ ابن جماعة من تأليفه سنة 687 هـ بدمشق، وقد حقق الكتاب الدكتور محيي الدين عبدالرحمن رمضان[42].

 

وكتاب البدر بن جماعة شرحه عز الدين محمد بن احمد بن جماعة المتوفى 819 هـ[43]، كما استفاد من الكتاب كثيرًا السيوطي في كتابه "تدريب الراوي"[44].

 

6- تنقيح المناظرة في تصحيح المخابرة:

ذكره ابن جابر في برنامجه[45]، وصاحب كتاب المفرق في تحلية علماء الشرق[46]، ومجير الدين الحنبلي[47].

 

ويبدو لنا أن الكتاب في إسناد الحديث، ولم نقف على نسخ منه.

 

7- الفوائد الغزيرة في أحاديث بريره:

أسنده إليه أبو اليمن مجير الدين الحنبلي[48]، وتابعه البغدادي، وأشار إلى أن هناك نسخة منه في الزيتونة[49].

 

وبريرة هي: بريرة بنت صفوان، مولاة عائشة بنت أبي بكر الصديق- رضي الله عنهم-، كانت تخدم عائشة قبل أن تشتريها[50]، وقصتها في ذلك في الصحيحين، وفيهما عن عائشة كانت في بريرة ثلاث سنن[51].. الحديث، وفيه الولاء لمن أعتق[52].

 

8- الأربعون التساعية الإسناد:

ويتضمن أربعين حديثًا تساعية الإسناد مخرجة عن ثلاثة عشر شيخًا من أهل السداد، سمعها عليه بمنزله تلميذه ابن جابر[53].

 

مؤلفاته في الفقه:

من المؤلفات التي تذكر لابن جماعة في الفقه:

9- الطاعة في فضيلة صلاة الجماعة:

ذكره أبو اليمن الحنبلي[54] وتابعه البغدادي[55].

 

ومضمونه كما يدل عليه عنوانه في صلاة الجماعة ومزاياها.

 

10- تجنيد الأجناد في وجهات أهل الجهاد:

أشار إليه ابن جابر[56]، وتبعه البلوي في تحلية علماء المشرق[57]، توجد منه نسخة خزائنية، بمكتبة آيا صوفيا (السليمانية)[58].

 

11- مستند الأجناد في آلات الجهاد:

ذكره ابن جماعة نفسه في كتابه تحرير الأحكام في تدبير أهل الإسلام، مما يدل أنه سابق عليه، كما ذكره ابن جابر[59]، وتابعه البلوي[60]، وقد حققه الأخ الأستاذ أسامة ناصر النقشبندي[61].

 

12- كشف الغمة في أحكام أهل الذمة:

ذكره أبو اليمن الحنبلي[62]، وذكره الداودي بعنوان "في الكنائس وأحكامها"[63].

 

13- تحرير الأحكام في تدبير أهل الإسلام:

وهو محل التحقيق والدراسة.

 

كتب في الأخلاق والتربية والوعظ:

له عدة مؤلفات في الأخلاق والتربية منها:

14- تذكرة السامع والمتكلم في أدب العالم والمتعلم:

رتبه على خمسة أبواب وهي:

الباب الأول: في فضل العلم وأهله.

 

الباب الثاني: في آداب العالم ف نفسه ومع طلبته ودرسه.

 

الباب الثالث: في آداب المتعلم في نفسه ومع شيخه ورفقته ودرسه.

 

الباب الرابع: في مصاحبة الكتب وما يتعلق بها من الآداب.

 

الباب الخامس: في آداب سكنى المدارس وما يتعلق بها[64].

 

وقد صنف البدر بن جماعة هذا الكتاب قبل المنهل الروي لأنه استند إليه فيه[65].

 

15- أنس المذاكرة فيما يستحسن في المذاكرة:

موضوعه: في الموعظة والأدب، وتوجد نسخة منه بخط يد مؤلفه في سنة 662 هـ في مكتبة مغنسيا بتركيا[66].

 

كتب في فنون أخرى:

16- حجة السلوك في مهاداة الملوك[67]:

ويبدو لنا أن هذا الكتاب يتضمن تاريخًا مختصرًا للدولة الأموية والعباسية، وقد حصل تلميذه ابن جابر على نسخة منه[68].

 

17- مقدمة النحو:

وصفها ابن جابر بأنها صغيرة، وقد انفرد بذكرها، وأنه سمعها عليه[69].

 

18- رسالة في الإسطرلاب[70]:

والإسطرلاب: جهاز استعمله المتقدمون في معرفة الوقت وتحديد أبعاد النجوم وحركتها[71].

 

كتب منسوبة للبدر بن جماعة:

نسبت عدة كتب للبدر بن جماعة المتوفى 733 هـ، ليست له وهي:

المسالك في علم المناسك:

نسبه للبدر بن جماعة حاجي خليفة[72] وتابعه البغدادي[73] وذكره الداودي بعنوان "مناسك الحج"[74].

 

وقد وقفنا على نسخة مصورة من الكتاب من الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، وتبين لنا أن عنوان الكتاب "هداية السالك إلى معرفة المناسك على المذاهب الأربعة" وأن مؤلفه الإمام ابن جماعة فقط.

 

والحقيقة أن الكتاب ليس بدر الدين بن جماعة وإنما هو لولده عز الدين ابن جماعة المتوفى سنة 776 هـ.

 

قال ابن قاضي شهبة في طبقاته في ترجمة عز الدين بن جماعة: "وله كتاب كبير في المناسك على المذاهب الأربعة في مجلدين مشتمل على نفائس وغرائب[75]"، وتابعه الشوكاني[76] ثم الآلوسي[77].

 

مختصر في مناسك الحج:

نسبه الدكتور رمضان ششن للبدر بن جماعة المتوفى 733 هـ، وقال: "اختصره المؤلف من منسكه الكبير على المذاهب الأربعة" ومنه نسخة في مغنيسيا كتبت في سنة 765 هـ، والأخرى في فاتح كتبت سنة 832 هـ[78]، والحقيقة أن الكتاب لعز الدين بن جماعة المتوفى 767 هـ، كما أشار إلى ذلك ابن قاضي شهبة[79]، والشوكاني[80]، والآلوسي[81].

 

مختصر السيرة النبوية:

أسنده بروكلمان للبدر بن جماعة وتابعه الدكتور رمضان ششن[82]، والتبس الأمر على الزركلي فنسبه تارة للبدر بن جماعة المتوفى 733 هـ، ثم عاد فنسبه إلى أبي عبدالله بن جماعة المتوفى 819 هـ[83].

 

والحقيقة أن كتاب مختصر السيرة ليس لهما وإنما هو لعز الدين بن جماعة المتوفى 767 هـ.

 

يقول ابن قاضي شهبة في ترجمة عز الدين بن جماعة وله "السيرة الكبرى والسيرة الصغرى[84]".

 

الضياء الكامل في شرح الشامل:

نسب الدكتور محيي الدين عبدالرحمن رمضان هذا الكتاب إلى البدر بن جماعة المتوفى 733 هـ[85].

 

والحقيقة أن الكتاب لبرهان الدين أبي إسحاق إبراهيم بن عمر بن إبراهيم الويني الحموي المتوفى 858 هـ.

 

والشامل كتاب في الجبر والمقابلة[86].

 

ثناء الأئمة عليه:

كان البدر بن جماعة محل تقدير من علماء الإسلام عامة ومن المعاصرين له خاصة لما لمسوه من أخلاقه الحميدة وأحكامه السديدة ومصنفاته النافعة.

 

ويصف لنا الذهبي (المتوفى 848 هـ) سمات شيخه ابن جماعة فيقول:

"كان مليح الهيئة أبيض مسمنًا مستدير اللحية نقي الشيبة جميل البزة (أي الثياب) رقيق الصوت وقورًا"[87].

 

وقال أيضًا فيه: "صنف التصانيف وكان من خيار القضاة..[88] ، وكان قوي المشاركة في الحديث عارفًا بالفقه وأصوله، ذكيًا فطنًا مناظرًا متفننًا ورعًا صينًا تام الشكل وافر العقل حسن الهدى متين الديانة ذا تعبد وأوراد"[89].

 

وحدد لنا البدر النابلسي أخلاقه وعاداته فقال: "كان متقشفًا مقتصدًا في مأكله وملبسه ومركبه ومسكنه حسن التربية.. ومن ورعه أنه لما ولي الكاملية رأي في كتاب الوقف في شرط الطلبة المبيت؛ فجمع ما كان أخذه وهو طالب وأعاده للوقف لأنه كان لا يبيت.

 

ولما عزل واستقر جلال الدين القزويني مكانه، ركب من منزله من مصر وجاء إلى الصالحية حتى سلم عليه، فعد ذلك من تواضعه"[90].

 

قال ابن جابر الوادي آشي (المتوفى 749 هـ) عن البدر بن جماعة: "هو الشيخ الأجل الفقيه المفتي والخطيب قاضي قضاة الديار المصرية وشيخ الشيوخ ومحدثها وعالمها... ما علم عليه في جميع ولايته إلا الخير مع أنها نحو خمسين عامًا"[91].

 

وقال السبكي (المتوفى 771 هـ) عن ابن جماعة: " شيخنا حاكم الإقليمين مصراً وشامًا وناظم عقد الفخار الذي لا يسامى، متحل بالعفاف إلا عن مقدر الكفاف محدث فقيه ذو عقل لا يقوم أساطين الحكماء بما جمع فيه"[92].

 

وقال ابن كثير (المتوفى 774 هـ): "العالم شيخ الإسلام سمع الحديث واشتغل بالعلم وحصل علومًا متعددة وتقدم وساد أقرانه مع الرياسة والديانة والصيانة والورع وكفّ الأذى وله التصانيف الفائقة النافعة"[93].

 

وقال عنه أبو اليمن مجير الدين الحنبلي المتوفى (928 هـ): "قاضي القضاة وشيخ الإسلام، كان حسن السيرة، له الجلالة والخلق الرضي، وله النظم والنثر والخطب والتصانيف"[94].

 

وقال عنه ابن تغري بردي: "كان إمامًا عالمًا مصنفًا... أفتى قديمًا (أي في سن مبكرة) وعرضت فتواه على الشيخ محيي الدين النووي (المتوفى 676 هـ) فاستحسن ما أجاب"[95].

 

وقال فيه الداودي: "تفرد في وقته، وكان يشارك في معرفة علم الحديث والفقه والأصول والتفسير مشاركة جيدة..وقصد بالفتوى من الأقطار، وتفرد بها وبرواية أشياء، وكان رئيسًا متوددًا، زاهدًا فيما في أيدي الناس"[96].

 

ثانيًا: الكتاب

نسبة تحرير الأحكام للبدر بن جماعة وتحقيق عنوانه:

لم تشر معظم المصادر القديمة إلى عنوان الكتاب كاملًا؛ وإنما اكتفت بالقول بأن للبدر بن جماعة كتبًا في "الأحكام" كالصفدي[97]، وابن شاكر[98]، واليافعي[99].

 

والأحكام تشمل هذا الكتاب وغيره من مصنفاته الأخرى في الفقه الإسلامي، وأشار أبو اليمن الحنبلي إلى عنوان الكتاب بلفظ "تحرير الأحكام في تدبير جيش الإسلام"[100]، وتابعه البغدادي[101] وكحالة[102].

 

وقد أشار الزركلي إلى الكتاب بعنوان " تحرير الأحكام في تدبير أهل الإسلام" ونسبه للبدر بن جماعة المتوفى 733 هـ[103] كما نسبه لأبي عبدالله بن جماعة المتوفى سنة 819 هـ[104] ولعله تابع في ذكر الأخير منها حاجي خليفة[105] وبروكلمان[106].

 

وقد ورد اسم الكتاب في أكثر نسخ التحقيق بعنوان "تحرير الأحكام في تدبير أهل الإسلام" ونطمئن إلى هذا العنوان لأن الكتاب كما تضمن الأحكام بتدبير الجيش والجهاد تضمن أحكامًا أخرى خاصة بالخلافة والوزارة والقضاء وغيرها من المناصب الكبرى، الأمر الذي تكون معه التسمية "بأهل الإسلام" أوفق.

 

ونطمئن إلى أن هذا الكتاب للبدر بن جماعة المتوفى 733 هـ، فقد أشار في طياته إلى مصنف آخر له، يتفق الجميع على نسبته إليه، وهو كتاب "مستند الأجناد في آلات الجهاد"[107].

 

أهمية الكتاب ومنهجه ومصادره:

تعد مباحث الحكم: الخلافة والوزارة والقضاء وتدبير الجيوش والرعية، من أهم المباحث التي تستأثر باهتمام الشريعة الإسلامية؛ لأنها المفتاح لتنفيذ أكثر الأحكام التي شرعها الله لعباده[108].

 

وكتاب "تحرير الأحكام في تدبير أهل الإسلام" تضمن هذه المباحث واعتمد في استخلاص الأحكام الشرعية الخاصة بها على الكتاب والسنة، فبان أن للإسلام في السياسة الشرعية خطة عامة تستقي قواعده منهما؛ فالكتاب يمثل أصالة الفقه السياسي الإسلامي وبعده عن التبعية للثقافة اليونانية أو الفارسية[109].

 

وقد استفاد البدر بن جماعة من الكتب السابقة عليه في هذا المجال، كالأحكام السلطانية للماوردي، والأحكام السلطانية لأبي يعلى الفراء، وغياث الأمم لإمام الحرمين "الجويني"، وسراج الملوك للطرطوشي، وإن اختلف ترتيب الكتاب فضلًا عن أسلوبه عن كل من سبقه في هذا الفن.

 

كما استفاد البدر بن جماعة من كتب الفقه العام كالمغني لابن قدامة، والروضة للنووي، والإفصاح لابن هبيرة فيما عرضه من المسائل الفقهية بالمقارنة بين المذاهب الأربعة.

 

وينكشف للباحث أن الإمام البدر بن جماعة: صاحب رأي مستمسك بالسنة دوامًا[110]، ويكشف أخطاء الواقع الذي يعاصره ويدعو إلى تصحيحه[111].

 

مقارنة بين تحرير الأحكام والسياسة الشرعية:

وجه المقابلة بين كتاب "تحرير الأحكام" لابن جماعة و"السياسة الشرعية" لابن تيمية (المتوفى 728 هـ) أنهما ظهرا في القرن الثامن الهجري من عالمين جليلين كان لهما أكبر الأثر في توجيه المجتمع والحياة العامة[112].

 

ويمكن أن توجز المقارنة بين الكتابين في ثلاث نقاط هي:

الهدف، المنهجية، المضمون.

فالهدف بين الكتابين مشترك، هو نصح ولاة الأمور بعرض موجز لقواعد الحكم، يقول ابن جماعة في مقدمة كتابه: "أحق من أهديت إليه أنواع الحكم والعلوم، ووجبت له النصيحة على الخصوص والعموم من ولاه الله أمور القواعد الإسلامية..." ويقول ابن تيمية في المقدمة: "هذه رسالة مختصرة في جوامع من السياسة الإلهية والإيالة النبوية، لا يستغني عنها الراعي..."[113].

 

والمنهج في الكتابين واحد، يعتمد في استخلاصه لأحكام السياسة الشرعية على الكتاب والسنة، وإن كان شيخ الإسلام ابن تيمية حريصًا على إبراز القواعد العامة دون الجزئيات والتفصيلات.

 

ومن حيث المضمون فإن ابن تيمية بنى رسالته على آية الأمراء في كتاب الله وهي قوله تعالى:

﴿ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا * يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا ﴾ [النساء: 58- 59].

 

وقرر أن الآية قد أوجبت أداء الأمانات إلى أهلها، والحكم بالعدل، وبين أن أداء الأمانة مجاله في الولايات والأموال.

 

وفي أداء الأمانة في الأموال: بين ما يدخل فيه من الأعيان والديون الخاصة والعامة... ثم ركز على الأموال السلطانية: كالغنيمة والصدقات، والفيء، وأوضح ما يقع من ظلم الولاة والرعية بأن هؤلاء يأخذون ما لا يحل، وهؤلاء يمنعون ما يجب، وبين مصارف الأموال العامة.

 

وفي باب الأحكام: عرض للحدود، وحقوق الناس.

 

فعرف الحدود، وبين أنواعها، وعقوبة المحاربين وقتالهم، وبين مجال التعزير، ثم عرض للجهاد في سبيل الله.

 

وفي حقوق الناس: بين القصاص في القتل والجروح والأعراض، وعقوبة الفرية، وحقوق الزوج والزوجة، وأساس المعاملات.

 

وختم رسالته في الكلام عن الشورى وأهمية الولاية.

 

أما ابن جماعة فقد قسم بحثه إلى سبعة عشر بابًا[114] ضمن كل باب عدة فصول وتعرض في الكتاب: للخلافة وأحكامها، والوزارة، والقضاء، واتخاذ الجند للجهاد، ومصادر دخل الدولة وتوزيعها، وقتال أهل البغي وأحكام أهل الذمة.

 

ويمكن لنا أن نقول: إن الكتابين يكمل كل منهما الآخر[115]، وأنهما يمثلان أصالة الفقه السياسي الإسلامي في القرن الثامن الهجري.

 

ثالثًا: نسخ الكتاب ونهجنا في التحقيق:

إن لكتاب "تحرير الأحكام في تدبير أهل الإسلام" للبدر بن جماعة عدة نسخ، منها ما غير عنوانه ونسب إلى غيره، ومنها ما هو خال من الاسم والعنوان، وبذل جهد للتعرف عليه، ومنها ما يتضمن العنوان صحيحًا مع تصحيف في الاسم وتاريخ الوفاة.

 

وقد اعتمدنا في تحقيق الكتاب على أربع نسخ، إليكم بيانها ووصفها:

1- نسخة المدينة المنورة:

وهي بمكتبة أحمد عارف حكمت[116] التابعة لأوقاف المدينة المنورة وبياناتها كالتالي:

اسم الكتاب: تحرير الأحكام في تدبير أهل الإسلام.

المؤلف: الإمام قاضي القضاة بدر الدين بن احمد بن إبراهيم بن عبدالله بن جماعة (قدس الله تعالى روحه ونور ضريحه وزاد في غرف الجنان فتوحه).

عدد الأوراق: 99 ورقة، وملحق بها وصية لسلطان لسلطان العلماء الشيخ عز الدين ابن عبدالسلام.

مساحة الورقة: 20*14 سم.

ومتوسط عدد الأسطر 15 سطرًا في الصفحة، ومتوسط عدد الكلمات تسع كلمات في السطر.

 

الناسخ: علم الدين بن شمس الدين بن حسن الكومي- وغير ثابت تاريخ النسخ، وتبين لما من فحص أوراقها وأحبارها، وخطوطها أنها من القرن الثاني عشر الهجري، والخط تدويني بيد ناسخ مصري فيما يبدو لي، وقد ورد في خارج إطار الكتاب تعريف بالكتاب ومحرره منقول عن كشف الظنون، وثابت فيه أن وفاة بدر الدين بن جماعة عام 819 هـ( انظر لوحة رقم (1) صفحة العنوان) والخط الذي كتب به الهامش خط فارسي بيد ناسخ تركي، من خطوط القرن الثالث عشر (وانظر اللوحات من 2 إلى 4 خاصة بالصفحة الأولى، وتمام الكتاب، واسم الناسخ).

 

ولقد اعتبرنا هذه النسخة هي نسخة الأساس للأسباب الآتية:

1- إن هذه النسخة أقرب إلى نسخة الأصل - على الرغم من بعدها الزمني- لأنها قرنت ذكر رسول الله دوامًا بالصلاة والسلام عليه، وذكر الصحابة برضوان الله عليهم، وذكر السلف والأئمة المجتهدين بالرحمة، وهو ما يتفق مع شخصية بدر الدين بن جماعة إذ يطلب ذلك في كتابه تذكرة السامع والمتكلم[117].

 

2- يوجد بها بعض التعاليق وهي ذات قيمة علمية.

 

3- أكثر النسخ انضباطًا بالنسبة لعنوان الكتاب ومؤلفه إذا استثنينا الخطأ الوارد في اسمه فقد ذكر "بدر الدين بن أحمد" والحقيقة أن بدر الدين لقبه، وأن اسمه هو "محمد" وليس "أحمد" وكذلك ليس اسم أبيه.

 

4- أكثر النسخ دقة وأقلها تصحيفًا بالنسبة لغيرها.

ورمزنا لهذه النسخة بالرمز (م) نسبة إلى المدينة المنورة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام.

 

2- نسخة تركيا:

وهي بمكتبة آيا صوفيا من وقف السلطان محمود خان، وتحمل رقم 2852، وبياناتها كالتالي:

اسم الكتاب: تحرير الأحكام في السياسة.

المؤلف: الشيخ الإمام أبو الحسن محمد السهروردي.

عدد الأوراق: 148 ورقة.

مساحة الورقة: 14*18.

 

النسخ والناسخ: غير ثابت اسم الناسخ أو تاريخ النسخ، ولكن يبدو لنا أنه من خطوط القرن العاشر الهجري، ومتوسط عدد الأسطر في الصفحة: عشرة، وعدد الكلمات في السطر الواحد حوالي تسع كلمات.

 

وثابت في الثلث الأخير من صفحة العنوان "أوقف هذه النسخة الجليلة سلطاننا الأعظم والخاقان المعظم ملك البرين والبحرين، خادم الحرمين الشريفين السلطان بن السلطان الغازي محمود خان[118] وقفًا صحيحًا شرعيًا لمن طالع... عظم الله تعالى شأنه وآجره يوم التناد، حرره الفقير أحمد زادة، المعين بأوقاف الحرمين الشريفين، غفر لهما".

 

وحري بالإشارة أن دار الكتب المصرية قد حصلت على صورة من هذه المخطوطة تحمل لديها رقم 1928 ب، وكلفت أحد النساخ لديها بنسخها فنسخها بخط جميل واضح في 167 ورقة وكتب في نهايتها "تم بعون الله تعالى وحسن توفيقه نسخ هذا الكتاب: تحرير الأحكام في تدبير أهل الإسلام في السياسة... بقلم حسن زيدان طلبه علي... وذلك صباح الاثنين الحادي عشر من شهر شوال من السنة السابعة والستين بعد الثلاثمائة والألف من الهجرة على صاحبها أفضل الصلاة وأزكى التحية الموافق 16 أغسطس 1948م" وأعطيت رقم 23841/ب وبمضاهاتها بالمصورة تبين لنا التطابق العلمي بينهما[119]، وقد رمزنا لهما (ت) نسبة إلى أصل النسخة.

 

نسخة الأزهر:

هي بمكتبة الأزهر الشريف، وتحمل رقم 1281 وبياناتها كالتالي:

اسم الكتاب: تحرير الأحكام في تدبير أهل الإسلام.

اسم المؤلف: الغزالي ومضروب عليه، وبخط آخر لابن جماعة الكناني.

عدد الأوراق: 143 ورقة، مساحة 20*12، الصفحة 13 سطرًا، وفي السطر ست كلمات.

 

النسخ والناسخ: غير ثابت اسم الناسخ ولا تاريخ النسخ، وإن كان ثابتًا في الصفحة رقم (2) يمينًا ما يلي: "نقلت هذه النسخة المباركة من كتاب يسمى تحرير الأحكام في السياسة برسم المقام الشريف مولانا السلطان الملك الطاهر رحمه الله تعالى، تأليف الشيخ العالم أبي السحن السهروردي تغمده الله برحمته، تاريخه يوم الأربعاء المبارك خامس شوال سنة ثلاث وأربعين وثمانمائة، والحمد لله وحده وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه" وسجلت هذه العبارة أيضًا في الصفحة الأخيرة من الكتاب ومكتوب في الصفحة رقم 2 أيضًا: وقد سميته بما يشعر بمعناه ويسفر عن مقتضاه "تحرير الأحكام في تدبير أهل الإسلام" (انظر اللوحة رقم 8).

 

وفي الصفحة الأخيرة من الكتاب وضع رقم (1) وكتبت حاشية بخط المرحوم أبي الوفا المراغي - مدير مكتبة جامع الأزهر وقتئذ- قال فيها: "هذا الكتاب لابن جماعة ألفه مستقلًا ولم ينقله عن كتاب للسهروردي كما كتب هنا، كما تبين من المقارنة بيين نسخ كتاب ابن جماعة، وليس للسهروردي كتاب بهذا العنوان، وذكره بعض العارفين بالكتب: أبي الوفا المراغي سنة 1375 هـ".

 

وهذه النسخة خطها حديث يرجع إلى القرن الثالث عشر الهجري.

 

وبينها وبين نسخة تركيا فروق غير قليلة مما لا يمكن معه القول بأنها نسخة عنها.

 

4- نسخة الإسكندرية:

هي بمكتبة محافظة الإسكندرية المشهورة باسم مكتبة البلدية وتحمل رقم 3638 "تاريخ" ووصفها كالتالي:

العنوان: كتب بخط أحمر حديث "تحرير الأحكام في تدبير أهل الإسلام".

المؤلف: كتب بقلم رصاص أن هذا الكتاب لبدر الدين بن جماعة، وفي فهرس المكتبة مقيد أنه توفى 819 هـ.

عدد الأوراق: 48 ورقة مساحة 20*12 سم، بكل صفحة حوالي 21 سطرًا، ومتوسط الكلمات في السطر الواحد حوالي تسع كلمات.

 

الناسخ وتاريخ النسخ: خط دقيق يميل إلى الرقعة، وذكر الناسخ أن اسمه "عبدالقدوس" وأن الفراغ من تسويده للكتاب في شهر المحرم سنة 1144 هـ.

 

وتبين لنا من معاينة الورق والخط أنه يتناسب مع التاريخ الثابت عليه.

 

كما لاحظنا وجود سقط يتضمن جزء من الباب السابع والثامن والتاسع وجزء من العاشر، واتضح لنا ذلك بتتبع التعقيبات[120].

 

وقد رمزنا لهذه النسخة بالرمز (س) نسبة إلى الإسكندرية.

 

نهج التحقيق:

عملنا في تحقيق هذا الكتاب يتحصل في الآتي:

1- عارضنا النسخ بعضها ببعض، وأثبتنا الاختلافات الجوهرية، ولم أشأ أن أثقل حواشي الكتاب بالنص على جميع الفروق، فاستبعدت الفروق التي يعود أساسها لجهل الناسخ، فإن ما كان خطأ واضحًا لا يصح أن يثبت في الحواشي، وكذلك التفاوت في أمور صغيرة مثل "كذلك" بدلًا من "وكذلك" وحرصت على إثبات الزيادة والنقص في كل نسخة.

 

2- اعتمدنا في توثيق الكتاب بالرجوع إلى المظان التي استفاد منها البدر بن جماعة في تصنيف كتابه ما وسعنا الجهد والطاقة.

 

3- التزمت بتخريج النصوص الشرعية من الكتاب والسنة مع تشكيلها، والترجمة للأعلام وضبطها الواردة في الكتاب، وعرفنا بالأيام والمواقع والغزوات والأماكن تعريفًا موجزًا مع الإحالة إلى المصادر.

 

4- رغبة في حسن التنسيق وجودة الإخراج، رقمت الكتاب إلى بنود، والعبارات الهامة، جعلناها بحرف مميز.

 

5- كتبت الكلمات على حسب قواعد الإملاء المعروفة، والنطق السائد في اللغة المشتركة، وضبطنا بعض المفردات اللغوية والاصطلاحات الفقهية.

 

6- عرضنا لبعض الشروح اليسيرة والتعليقات اللازمة لتوضيح النص دون إشراف أو مبالغة.

 

7- قمنا بإعداد فهارس شاملة للكتاب تيسيرًا للرجوع إليه والانتفاع الكامل به.

 

فهرس الموضوعات

الموضوع

رقم الصفحة

تقديم فضيلة الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود

3

مقدمة المحقق

5

1- ابن جماعة

7

معالم حياته

7

آثاره العلمية

12

ثناء الأئمة عليه

24

2- الكتاب: تحرير الأحكام في تدبير أهل الإسلام

نسبة الكتاب لابن جماعة وتحقيق عنوانه

27

أهمية الكتاب ومنهجه ومصادره

29

مقارنة بين تحرير الأحكام والسياسة الشرعية

30

3- نسخ الكتاب والاعتماد على أربع نسخ

33

دواعي اعتبار نسخة المدينة نسخة الأساس ووصفها ولوحات من مخطوطة المدينة

33

مخطوطة تركيا، وحقيقتها، ولوحات منها

35

مخطوطة الأزهر، ووصفها، ولوحات منها

36

مخطوطة الإسكندرية، ووصفها، ولوحات منها

38

نهج التحقيق

39

كلمة شكر

40

النص المحقق

مقدمة الكتاب

45

تسمية الكتاب

46

أبوابه

46

الباب الأول: في وجوب الإمامة وشروط الإمام وأحكامه

دليل وجوب الإمامة في القرآن

48

الحكمة من نصب الإمام

48

فصل (1)

أنواع الإمامة

51

الإمامة الاختيارية وشروطها

51

فصل (2)

طرق انعقادها

52

أ- بيعة أهل الحل والعقد

52

لا يشترط عدد مخصوص

53

لا تتوقف صحتها على مبايعة أهل الأمصار

53

ب- استخلاف الإمام الذي قبله

53

الإمامة القهرية

55

انعقادها بقهر صاحب الشوكة بغير بيعة واستخلاف

55

فصل (3)

جواز تولية المفضول مع وجود الأفضل

56

الأولى مراعاة ما يقتضيه حال الوقت

56

بطلان البيعة لاثنين في وقت واحد

56

فصل (4)

صيغة البيعة

57

التسمية

57

الباب الثاني: فيما للخليفة والسلطان، وما عليه فيما هو مفروض إليه

تفويض الخليفة والسلطان النظر العام لكفؤ

58

فصل (1)

التفويض الخاص والتفويض العام

60

فصل (2)

تفويض صاحب الشركة

61

تعيين نائب للمستولي قهرًا

61

فصل (3)

حقوق الخليفة وواجباته

61

الحقوق: عشرة

61

الواجبات: عشرة

65

فصل (4)

المساواة بين السلطان والرعية

71

فصل (5)

مشاورة السلطان للعلماء المخلصين

71

فصل (6)

فسق الإمام أو السلطان

72

الخروج على الإمام

72

فصل (7)

المقصود بالسلطان لغة واصطلاحًا

73

الباب الثالث: في تقليد الوزراء وما يتحملونه من الأعباء

 

المقصود بالوزارة لغة واصطلاحًا

75

فصل (1)

التولية للوزارة

76

فصل (2)

أنواع الوزارة: تفويض، وتنفيذ

77

المقصود بكل منهما، والشروط اللازمة لكل

77

الباب الرابع: في اتخاذ الأمراء لجهاد الأعداء

الإمارات قسمان

79

المقصود بالإمارة العامة

79

أنواع الإمارة الخاصة

79

من له النظر العام في الأعمال العامة في بعض الأقاليم أو البلاد

79

من له نظر خاص في بلد خاص

79

من له النظر على طائفة من الجند معينة

80

فصل (1)

شروط أمير الجند

84

فصل (2)

واجبات أمير الجند وحقوقه

85

رزقه، تفقد أحوال الجند، طاعة الجند له

85

الباب الخامس: في حفظ الأوضاع الشرعية وقواعد مناصبها المرضية

المقصود بالشريعة

87

حماة الشريعة وحفاظها

87

أنواع الأوضاع الشرعية

88

القضاء وشروطه

88

فصل

أدب القاضي

89

الفتوى والمفتي وشروطه

90

الحسبة: حقيقتها، شروطها، ووظائفها

91

الأوقاف العامة والخاصة

93

الأيتام والسفهاء والمجانين

93

الباب السادس: في اتخاذ الأجناد وإعدادهم وتفريغهم للقيام بفرض الجهاد

اتخاذ الأجناد وحماية الثغور من أهم المصالح

94

الباب السابع

في عطاء السلطان وجهاته وأنواع إقطاعه

97

أرزاق الأجناد قسمان

97

1- العطاء وله جهات أربع

97

أ- الفيء وأنواعه

97

فصل (1)

إن كان في مال الفيء عقار من أراض أو دور كان وقفًا على مصالح المسلمين

99

ب- الأراضي الخراجية والعشرية

101

أنواع الأراضي الخراجية

101

فصل (2)

تقدير الخراج وزيادته

 

فصل (3)

الأراضي العشرية وأنواعها

104

خمس الخمس من الغنيمة والفيء

105

بيت المال وجهاته

105

2- الإقطاع وأنواعه

106

إقطاع التمليك ثلاثة أضرب

107

فصل (4)

ما لا يجوز إقطاعه

109

إقطاع الاستغلال وأقسامه

109

فصل (5)

مدة إقطاع الاستغلال وأحكامه

110

فصل (6)

لا يجوز إقطاع شيء من أراضي المسلمين إقطاعًا مؤبدًا

111

فصل (7)

جواز استرجاع ما أقطع بعد تمام السنة

112

فصل (8)

غير الجيش من أهل العطاء

112

أصحاب العمل الدائم بولاية السلطان أو نوابه

112

من ليس له عمل دائم

112

لا يجوز الإقطاع على مال الجزية ولا على خراج الصلح

113

لا يجوز إقطاع الزكاة من العشر وغيره

113

أصناف المستحقين للزكاة

113

إقطاع الإرفاق: ضربان، وأحكامه

114

فصل (9)

للسلطان أن يحمي بقعة من الموات لغرض معين، وأحكامه

116

الباب الثامن

في تقدير عطاء الجند وما يستحقه أهل الجهاد

117

موقف الرسول والصحابة من قسمة الغنيمة

117

جعل عمر بن الخطاب - رضي الله عنه- العطاء طبقات خمسًا

118

فصل (1)

إذا اتسعت أموال بيت المال لم يزد على قدر الكفاية

121

فصل (2)

للسلطان أن يأخذ من بيت المال كفايته اللائقة بحاله وأهله بالمعروف من غير إسراف ولا تقتير

121

فصل (3)

يفرض السلطان لكل واحد من الأمراء والأجناد من العطاء أو الإقطاع قدر ما يحتاج إليه في كفايته اللائقة بحاله ويراعي الزمان والمكان، والغلاء والرخص

121

فصل (4)

يحرم على الرجال لبس الذهب والتحلي به إلا عند الحاجة

122

يحرم على الرجال لبس الحرير إلا عند الضرورة

122

يجوز للرجال تحلية آلات الحرب بالفضة دون الذهب

123

يحرم استعمال أواني الذهب والفضة على الرجال والنساء

123

يجوز للنساء التحلي بالذهب مطلقًا ولبس الحرير مطلقًا

123

فصل (5)

توزيع العطاء في وقت معين، ويجوز للمرتزقة المطالبة به

124

للسلطان ان يفترض لهم على بيت المال

124

يجوز صرف ما للمرتزقة عن السنة المقبلة

124

فصل (6)

استمرار العطاء لبنات وأولاد وزوجات الجندي المتوفى على قدر الكفاية غلى حين الاستقلال وانتهاء الحاجة

124

إذا مات المرتزق أثناء الحول أو بعده صرف ما يستحقه إلى ورثته

125

فصل (7)

ترك بعض المرتزقة الجهاد: جائز إذا كان ممن يستغني عنه

125

فصل (8)

حكم امتناع جيش أو سرية عن القتال من غير عذر

126

الباب التاسع

في اتخاذ الخيل والسلاح والأعتاد للقائمين بفرض الجهاد

127

أدلة إعداد القوة لغرض الجهاد

127

فصل (1)

اتخاذ الرسول الخيل والسلاح للغزو

128

خيل الرسول

128

فصل (2)

كان للرسول بعلتان

130

إبل الرسول ونعاجه

131

كان للرسول ستة أسياف

131

رماحه أربعة، وأدراعه ثلاثة، وله جعبة وترس ومنطقة وراية

132

فصل (3)

إعداد المجاهدين على تعلم الرماية والفروسية بنية الجهاد

134

جواز المسابقة والمناضلة على مال

134

فصل (4)

يصح عقد المسابقة على الخيل والإبل والمناضلة بالنشاب والنبل

135

لا تجوز على المصارعة، ولا على العدو، ولا تطيير الطيور، ولا على صرعها بالبندق ونحوه

135

فصل (5)

ما يجب توفيره في عقد المسابقة والمناضلة

135

فصل (6)

خير الخيل

136

يكره الشكال في الخيل

136

الباب العاشر: في وضع الديوان وأقسام ديوان السلطان

المقصود بالديوان لغة واصطلاحًا

137

أول من وضع الديوان في الإسلام

137

فصل (1)

ينقسم إلى أربعة أقسام:

138

الأول- ديوان الجيش

139

- سجل الجنود، من يثبت فيه

139

فصل (2)

إثبات اسم الشهرة للأكابر من الأمراء

140

وإن لم يكن مشهورًا ذكر اسمه وقبيلته وسنه

140

للإمام ونائبه أن يأخذ البيعة على الجند عند إثباتهم في الديوان

140

فصل (3)

يكتب في الديوان قدر أرزاق المرتزقين فيه إن كانوا من أهل الإقطاع على أساس النسب كما فعل عمر بن الخطاب - رضي الله عنه

141

فصل (4)

ترتيب المعجم على النسب وعند العجز على الأجناس من البلدان، ثم يقدم أسبقهم ثم أطوعهم لله تعالى وللسلطان

142

فصل (5)

يستحب أن يكون للأجناد عرفاء ونقباء

143

الديوان الثاني: ديوان رسوم الأموال المختصة بالأعمال

143

وظيفته

143

فصل (6)

تقدير السلطان لمقادير الرسوم العرفية

144

فصل (7)

تحريم المكوس

144

الديوان الثالث: ديوان العمال على جهات الأعمال

145

ويشتمل على ضبط ستة أشياء:

145

المولى وشرطه

145

والمتولي وشرطه

145

العمل المولى عليه

146

زمن الولاية وقدرها

146

ما تصح به التولية

147

المقرر على العمل

147

فصل (8)

يستحق العامل مقرره من أول وقت نظر فيه

148

الديوان الرابع: دخل بيت المال وخرجه

148

موارده ومصارفه

149

فصل (9)

إذا ضاق بيت المال عن مصارفه، قدم ما يضر بتأخيره

150

للسلطان أن يقترض على بيت المال ما يصرفه في مصارفه

151

حكم ما فضل في بيت المال عن مصارفه

151

الباب الحادي عشر: في فضل الجهاد، مقدماته، ومن يتأهل له من حماته

أدلة فضل الجهاد

152- 153

فصل (1)

حكم الجهاد في الرسول - صلى الله عليه وسلم

154

فصل (2)

الجهاد قسمان: فرض الكفاية: المقصود به، أقل ما يجزئ، حكمه عند ضعف المسلمين

154

فرض العين: مدلوله، على من يجب، حكم الاستئذان في الخروج، حكم تخليص الأسير المسلم عند الكافر

155

فصل (3)

على من يجب الجهاد الذي هو على الكفاية؟

155

على من لا يجب؟

156

لا يجوز استئجار المسلم للجهاد، وحكم الجعالة على الجهاد

156

فصل (4)

يستحب للسلطان وغيره أن يرغب الناس في الجهاد

157

يكره الغزو بغير إذن السلطان أو النائب عنه

157

لا يجوز لمن عليه دين حال أن يجاهد بغير إذن غريمه

157

لا يجوز لمن أحد أبويه أو جده حي أن يجاهد بغير إذنه

157

فصل (5)

لا يستعان في الجهاد بمشرك أو ذمي إلا إذا علم السلطان حسن رأيه في المسلمين وأمن خيانته

157

فصل (6)

يستحب للسلطان إذا أراد غزاة أن يوري بغيرها

158

يستحب للسلطان أن يبعث الجواسيس قبل الخروج وبعده

158

الحرب خدعة

159

فصل (7)

إذا بعث السلطان أو نائبه جيشًا فالسنة أن يؤمر عليها أميرًا، ويعقد له الراية، ويوصيه بتقوى الله

160

صفات أمير الجيش أو السرية

161

الحكم إذا مات أمير الجيش أو السرية أو الثغر

161

إذا كان السلطان مع الجيش فالسنة أن يعقد لنفسه ولأجناده الرايات والألوية

161

صفات صاحب الراية

161

فصل (8)

السنة الخروج للجهاد يوم الخميس فإن فاته فالإثنين أو السبت

161

يستحب أن يستنصر بالصلحاء والضعفاء

162

رد المظالم والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

162

أن يستخلف على الرعية من هو أصلح لهم

162

فصل (9)

يتصفح السلطان أو نائبه أحوال المقاتلة وعتادهم

162

ولا يأذن للمخذل والمرجف ولا للطفل ولا للمجنون

162

يجوز الإذن للمراهق والمرأة إذا كان فيهما جلادة

163

فصل (10)

لا يدخل الحرب من الخيل والدواب ضعيفًا ولا كسيرًا

163

يتفقد السلاح والآلات المحتاج إليها

163

تكره الأجراس في أعناق الدواب

164

وينهى أن تقلد الخيل الأوتار

164

فصل (11)

على مقدم الجيش الرفق بالجنود ودوابهم

164

فصل (12)

على أمير الجيش إلزام الجنود بشعائر الله وشريعته

165

فصل (13)

ينبغي لأهل الجيش ألا يشتغلوا بما يشغل قلوبهم عن الجهاد

165

فصل (14)

على مقدم الجيش أن يحسن السياسة والحراسة

166

فصل (15)

على مقدم الجيش مشاورة أهل التجارب والرأي

167

الباب الثاني عشر

في كيفية القتال والصبر على مقارعة الأبطال

170

أدلة كيفية القتال

170

اتخاذ الشعار لتمييز المسلم عن الكافر

171

فصل (1)

لا يقاتل من لم تبلغه الدعوة الإسلامية

172

فصل (2)

يرتب زعيم الجيش جيشه، ويقوي نفوسهم

172

يحرض الناس على القتال، والصبر عليه والثبات فيه

173

فصل (3)

تحديد مكان ومواعيد لقاء للجيش- بعضه ببعض عند الهزيمة

174

فصل (4)

يستحب عند التقاء الصفين الدعاء والاستنصار

175

فصل (5)

أن ينوي المجاهد بقتاله نصر دين الله وإعلاء كلمته

176

فصل (6)

مصابرة العدو عند التقاء الصفين وجلاد الجمعين

176

فصل (7)

المحافظة على السلاح لوقت الحاجة

177

فصل (8)

الهزيمة من غير عذر من الكبائر العظام

178

فصل (9)

الحكم إذا زاد عدد الكفار على ضعف عدد المسلمين مع تقاربهم في القوة والضعف

180

فصل (10)

لا يجوز الهزيمة إذا لم يتقاربوا في القوة والضعف

181

فصل (11)

لا يجوز لزعيم الجيش من السلطان أو غيره أن يبارز بنفسه

181

يجوز لغير زعيم الجيش أن يبارز بشروط

181

فصل (12)

يجوز للمسلم أن يقتل من ظفر به من الكفار المحاربين

182

يكره للمسلم أن يقتل أباه الكافر أو قريبه إلا إذا ذكر الله تعالى أو رسوله بسوء

183

مدى جواز قتل الراهب والشيخ والأعمى والزمن

183

لا يجوز قتل نساء الكفار ولا ذراريهم إلا عند الضرورة

183

لا يجوز قتل رسول الكفار

184

فصل (13)

يجوز محاصرة الكفار في حصونهم وقلاعهم

184

ولا يجوز عقر الخيل ولا إتلاف غيرها من الحيوان المحترم إلا لحاجة

185

فصل (14)

يجوز للمسلمين أن ينزلوا على حكم حاكم عدل ثقة مأمون

185

فصل (15)

الحكم إذا تترس الكفار في حال القتال بأسرى المسلمين أو الذميين

186

فصل (16)

استحباب الإقامة في مكان النصر ثلاثًا

186

فصل (17)

يستحب تلقي الغزاة

187

الباب الثالث عشر: في الغنيمة، وأقسامها، وتفاصيل أحكامها

 

أدلة حل الغنيمة، أو لغنيمة قسمت في الإسلام، أول غنيمة خمست، حكم الغنيمة في شرع من قبلنا، المقصود بالغنيمة في اللغة

188

فصل (1)

المقصود بالغنيمة شرعًا

189

أقسام الغنيمة

190

فصل (2)

الحكم إذا كسر جيش المسلمين جيش الكفار أو فتح المسلمون بلدًا أو حصنًا عنوة

190

فصل (3)

أقسام الغنيمة العامة أربعة

191

القسم الأول- الأسرى: من هم؟

191

فصل (4)

أحكام الأسير في المذاهب الأربعة

192

فصل (5)

حكم دين المسلم على أسير استرق له مال

194

مدى جواز بيع الأسير المسترق للذمي والحربي

194

مدى جواز قتل الأسير إذا كان شيخًا أو راهبًا

194

حكم الأسير إذا أسلم في الأسر

194

فصل (6)

حكم زوجة الأسير وأولاده الصغار إذا كانوا معه

195

مدى جواز فسخ النكاح بينهما

195

الزوجان الرقيقان إذا أسرا، فنكاحهما مستمر

196

فصل (7)

حكم إسلام الكافر قبل الظفر به

196

حكم عتيق المسلم أو الذمي إذا لحق بدار الحرب ثم أسر

196

القسم الثاني

السبي؛ من هم؟

197

لا يحل وطء الحامل حتى تضع، ولا وطء من تحيض حيضة تامة

197

فصل (8)

للسلطان أن يفادي بالسبي بغير استطابة قلوب الغانمين

198

وليس للسلطان أن يمن على السبي إلا باستطابة قلوب الغانمين

198

فصل (9)

الحكم إذا كان في السبي طفل

198

فصل (10)

يضمن المسلم قيمة المرأة والرقيق والطفل إذا قتلهم في غير قتال منهم

199

يحرم التفريق بين المرأة وولدها الصغير أو ولد ولدها

199

فصل (11)

حكم ما ظفر به من السبي قبل تخميسه

199

حكم ما ظفر به بعد الفراغ من التخميس والقسمة

199

فصل (12)

من حصل بالقسمة جارية ملكها، وجاز له وطؤها بعد استبرائها

200

يجوز للسلطان أن يخص في القسمة ببعض الأعيان

200

فصل (13)

حكم وطء بعض الغانمين جارية في المغنم قبل القسمة

200

فصل (14)

الاحتياط ترك التسري لترك القسمة الشرعية والتخميس

201

عتق الجارية ثم التزوج منها بولاية الحاكم أو بولي شرعي

202

فصل (15)

إن قصد حل الوطء مع بقاء الرق اشترى الجارية من السلطان أو نائبه

202

القسم الثالث: الأرضون

202

المقصود بالأرضين

203

حكمها في المذاهب المختلفة

203

فصل (16)

معرفة ما فتح من البلاد صلحًا أو عنوة

204

مكة فتحت عنوة

204

الشام وأراضيه

305

مصر

206

سواد العراق

206

القسم الرابع: ما سوى الأسرى والسبي والعقار

207

فصل (17)

الحكم إذا كان في الغنيمة كتب

207

فصل (18)

إذا كان في الغنيمة بزاة أو صقور

208

فصل (19)

يجوز للمجاهدين أكل ما يصيبونه في دار الحرب من طعام ولحم وفواكه

208

لا يجوز إطعام الصقور والبزاة ونحوها من ذلك

209

لا يجوز بيع ما يصيبونه ولا قرضه لغير المجاهد

209

فصل (20)

حكم ما يهديه مقدم الكفار لمقدم المسلمين

209

فصل (21)

الحكم إذا دخل دار الحرب رجل مسلم أو شرذمة قليلة وأخذوا مالًا سرقة من الكفار

210

فصل (22)

حكم اللقطة التي وجدها مسلم في دار الحرب

211

حكم دخول الصبي أو المرأة أو الحربي دار الإسلام بغير أمان

211

فصل (23)

المباحات في دار الحرب

212

فصل (24)

إذا بعث السلطان سرية منفردة إلى جهة من دار الحرب

212

إذا بعث أمير الجيش سريتين إلى جهة واحدة وتقاربا

212

فصل (25)

حكم قول الأمير قبل قيام الحرب: من أخذ شيئًا فهو له

212

فصل (26)

الغلول في الغنيمة: حكمه، والأدلة عليه

213

فصل (27)

من غل شيئًا من المغنم، وإن قل وجب رده

214

الباب الرابع عشر: في قسمة الغنيمة ومستحقيها وما يجب على الحكام فيها

أدلة قسمة الغنيمة

216

وقت ومكان قسمة الغنيمة

217

فصل (1)

ترتيب قسمة الغنائم

217

السلب وموقف الأئمة منه

217

فصل (2)

شروط استحقاق السلب

219

فصل (3)

المقصود بالسلب

220

فصل (4)

إخراج خمس الغنيمة لله والمصالح العامة

321

فصل (5)

الرضخ قبل القسمة بين الغانمين

221

أهل الرضخ

221

المقصود بالرضخ

222

فصل (6)

أهل السهام

223

فصل (7)

التقسيم بين أهل السهام

224

يفضل الفارس على الراجل

224

من حضر بأفراس لم يسهم إلا لواحد منها

225

لا يسهم للفرس الأعجف

225

الحكم لو قاتل المجاهد على فرس مغصوب

225

لا سهم لغير الفرس

225

فصل (8)

للسلطان أن يزيد من ظهر في الحرب غناؤه من سهم المصالح

226

كان للرسول - صلى الله عليه وسلم- ينفل في البداءة الربع، وفي الرجعة الثلث

227

موقف العلماء من هذا الثلث والربع المذكور

227

فصل (9)

حكم من أعرض عن نصيبه قبل القسمة

227

لا يجوز إعراض المقاتل عن سلبه

227

لا يجوز إعراض ذوي القربى عن نصيبهم

227

لا يجوز الإعراض بعد القسمة

228

فصل (10)

السرقة من الغانمين قبل القسمة

228

السرقة بعد القسمة من الخمس

228

السرقة بعد القسمة من الأخماس الأربعة

228

فصل (11)

موقف العلماء من أصحاب الخمس

228

المصارف الخمس على قول الشافعي

229

فصل (12)

حكم أموال المسلمين التي وقعت في أيدي الكفار

230

الباب الخامس عشر: في الهدنة والأمان، وأحكام الاستئمان

 

أدلة جواز الهدنة

231

للإمام أو نائبه عقد الهدنة

231

فصل (1)

تجوز الهدنة غير مؤقتة بمدة معلومة

232

يجوز أن تكون الهدنة مؤقتة بمدة معلومة

232

لا تجوز الهدنة إلى سنة كاملة إلا بجزية

232

تجوز الهدنة عند ضعف المسلمين إلى عشر سنين

232

فصل (2)

الشروط غير الجائزة في الهدنة

233

فصل (3)

آثار الهدنة: الكف

233

حالات انقضاء الهدنة

233

فصل (4)

جواز نبذ الهدنة عند خوف الخيانة

234

آثار الهدنة: المأمن

234

فصل (5)

يجوز لآحاد المسلمين أن يؤمنوا آحاد الكفار

234

لا يصح أمان ناحية أو بلدة إلا للإمام أو نائبه

235

من له حق الأمان

235

لا يصح أمان الكافر والصبي والمجنون والمكره عليه

235

فصل (6)

بم ينعقد الإيمان؟

235

بالتصريح

235

بالكناية مع النية

236

قبول الكافر للأمان

236

مدى امتداد الأمان إلى ما خلفه الكافر في دار الحرب

236

فصل (7)

لا يصح الأمان بعد اسر الكافر وإثخانه

236

للإمام أو نائبه الأمان إذا استشعر من الكافر خيانة

237

لا يجوز أمان من يتضرر المسلمون بأمانه

237

فصل (8)

دخول الحربي إلى دار الإسلام بغير أمان

237

فصل (9)

دخول الحربي إلى دار الإسلام بإذن الإمام

238

حكم دخوله مكة، ومدة إقامته فيها

238

الباب السادس عشر: في قتال أهل البغي من أهل الإسلام، وما يجب في قتالهم على الإمام

أدلة قتال أهل البغي

239

المقصود بأهل البغي

239

أقسام البغاة وصفاتهم

239

فصل (1)

شروط صفات البغاة

240

فصل (2)

حكم تصرفات البغاة

241

فصل (3)

كيفية قتال البغاة؟

243

القصد ردهم إلى الطاعة ودفع شرهم، فإذا أمكن بوجه لم يعدل إلى أشد منه

243

من أسر من المقاتلة حبس إلى انقضاء الحرب

244

إن ظفر بشيء من سلاحهم رد بعد انقضاء الحرب

245

فصل (4)

الآلات الممنوعة في قتالهم

245

لا يستعان على قتالهم بكفار

245

ولا بمن يرى قتلهم مدبرين لعداوة أو مخالفة اعتقاد

245

حكم استعانة أهل البغي بأهل الحرب وعقدوا لهم ذمة

246

حكم أهل الذمة إذا أطاعوا أهل البغي غير مكرهين

246

فصل (5)

لا يضمن العادل أو الباغي ما أتلف من نفس أو مال حال القتال أو بسببه

246

الحكم في غير القتال وما ليس من ضرورته

246

فصل (6)

موقف الإمام من اقتتال طائفتين باغيتين

247

الباب السابع عشر: في عقد الذمة وأحكامه أو ما يجب بالتزامه

دليل مشروعية عقد الذمة

248

لا يصح عقد الذمة إلا من الإمام أو نائبه

248

لمن تعقد الذمة؟

248

صورة عقد الذمة

248

فصل (1)

مقدار الجزية

249

وقت تحصيلها

249

فصل (2)

أثر إسلام أو وفاة الذمي على الجزية

250

تؤخذ الجزية في آخر الحول برفق

250

فصل (3)

الجزية باسم الصدقة يضاعف مقدارها

250

فصل (4)

سجل أهل الذمة

251

فصل (5)

من لا جزية عليه

251

أثر الجنون المنقطع على الجزية

251

موقف الأئمة من الجزية: على الزمن، والأعمى، والراهب، والشيخ الفاني، والفقير العاجز عن الكسب

252

فصل (6)

أثر عقد الذمة: حماية المسلمين لأهل الذمة

252

فصل (7)

فيما يلزمهم بعقد الذمة

252

كتاب عمر بن الخطاب - رضي الله عنه- لنصارى الشام لما فتحه

253

فصل (8)

في حكم مساكنهم

255

حكم كنائسهم

255

حكم مراكبهم

257

فصل (9)

في كف ألسنتهم وأفعالهم

257

فصل (10)

عليهم أن يتميزوا عن المسلمين في اللباس

257

فصل (11)

أماكن يمنع الذميون من الإقامة بها

258

فصل (12)

لا يصدرون في المجالس ولا يوادون

259

لا يستأجر الذمي المسلم في مذلة الأعمال

259

فصل (13)

فيما ينقض به عهدهم

259

الامتناع عن أداء الجزية والتزام أحكام الملة أو قاتلونا

259

ذكر الله تعالى أو رسوله - صلى الله عليه وسلم- أو دين الإسلام أو القرآن بما لا يجوز

260

أن يفعل ما فيه ضرر على المسلمين أو خانهم في نفس أو مال

260

الإضرار بالمسلمين وخيانتهم في نفس أو مال

260

فصل (14)

ما لا ينتقض العهد به

261

الأثر المترتب على نقض العهد

261

خاتمة التحقيق والتعليق

264

رموز الكتاب

267

الفهارس الفنية

268

فهرس شواهد القرآن الكريم

269

فهرس شواهد الحديث النبوي الشريف

273

فهرس الأعلام

277

فهرس مصادر التحقيق والدراسة

284

فهرس المضمون

313


[1] انظر في مصادر ترجمته: برنامج ابن جابر الوادي اشي 46، 47، 294، وطبقات ابن السبكي 9: 139-146، طبقات الأسنوي 1: 386، طبقات ابن قاضي شهبة 2:369-371، الأنس الجليل 2:136، البداية والنهاية 14: 163، تاريخ ابن الوردي 2: 428، 429، حسن المحاضرة 1: 425، الدرر الكامنة 3: 367، شذرات الذهب 6: 105، طبقات المفسرين للداودي 2: 48، قضاة دمشق 80-82، فوات الوفيات 3: 297، مرآة الجنان 4: 287، النجوم الزاهرة 9: 298، نكت الهميان 235، الوافي بالوفيات 2: 18-20، السلوك للمقريزي 3: 745، 771، 772، 798، 826، 828، 889، 901.

[2] البداية والنهاية 14: 163، ذيل تذكرة الحفاظ 107، شذرات الذهب 6: 105، الداودي في طبقات المفسرين 2: 48.

[3] ودع أهله وقال: اذهب إلى القدس لأموت به، فكان كما قال، وتوفى سنة خمس وسبعين وستمائة، المنهل الصافي 49.

[4] هو شيخ شيوخ حماة في الحديث، وتلقى عليه البدر بن جماعة سنة خمسين، وابن عزون: هو زين الدين أبوالطاهر إسماعيل بن عبدالقوي بن عزون، وكان صالحًا خيرًا، توفى في المحرم سنة سبع وستين وستمائة، شذرات الذهب 5: 324.

[5] هو محمد بن أحمد بن علي، ويكنى أبا بكر، ولد بمكة، وجمع بين العلم والعمل، وطلب من مكة ليتولى مشيخة دار الحديث بالكاملية بمصر، فتولاها، توفى سنة ست وثمانين وستمائة، لحظ الألحاظ بذيل طبقات الحفاظ لابن فهد 76-78.

[6] طبقات ابن السبكي 9: 140.

[7] قال عنه الذهبي: كان إمامًا ذكيًا فهمًا، حاد الذهن، إمامًا في النحو والمعاني والبيان والنظر، جيد المشاركة في الفقه والأصول وغير ذلك، توفى سنة 686 هـ، طبقات ابن قاضي شهبة 2: 257، 258.

[8] هو محمد بن الحسين بن رزين، ويكنى أبا عبدالله، قاضي القضاة، قال فيه الذهبي: كان حميد السيرة، حسن الديانة، كثير العبادة، كبير القدر، جميل الذكر، توفى بالقاهرة في رجب سنة ثمانين وستمائة، انظر ترجمته في البداية والنهاية 13: 298، طبقات ابن قاضي شهبة 2: 187-189، وشذرات الذهب 5: 368.

[9] الدرر الكامنة 3: 282.

[10] هو محمد بن أحمد بن عثمان، ويكنى أبا عبدالله، وتوفى سنة 748 هـ، وانظر في تلمذته على البدر بن جماعة معجم شيوخ الذهبي، وقد نقل عنه ابن قاضي شهبة 2: 370 وابن العماد الحنبلي: شذرات الذهب 6: 106.

[11] هو ابن جابر الوادي آشي المتوفى سنة 749 هـ، انظر في تتلمذه على ابن جماعة رحلته من المغرب إلى المشرق بعنوان (برنامج ابن جابر) 46، 47.

[12] هو عبدالوهاب بن علي بن السبكي، ويكنى أبا النصر، مات سنة 771 هـ، وقد أشار في ترجمته للبدر بن جماعة أنه شيخه، طبقات الشافعية الكبرى 9: 139.

[13] هو محمد بن أبي بكر بن أيوب، ويكنى أبا عبدالله، ومشهور بابن القيم في الوافي بالوفيات 2: 270، ونقل عنه ابن عبدالله أبوزيد في كتابه: ابن قيم الجوزية- حياته وآثاره- 105.

[14] السلوك للمقريزي 3: 745، 828.

[15] طبقات الشافعية الكبرى 10: 79، والبداية والنهاية 14: 163.

[16] السلوك 3: 771، 772 ويقول المقريزي: إن ابن جماعة باشر التدريس في المدرسة الصالحية في يوم الأحد ثاني عشر من شوال سنة تسعين وستمائة، وكان درسًا حافلًا ويومًا مشهورًا.

[17] أسندتا إليه بعد عزله من منصب قاضي القضاة في سنة ثلاث وتعسين وستمائة، السلوك 3: 798، والدرر الكامنة 3: 281، 282، ويضيف: جامع ابن طولون.

[18] البداية والنهاية 13: 335.

[19] كان ذلك في الرابع من شوال سنة سبع وثمانين وستمائة، السلوك للمقريزي 3: 745، الأنس الجليل 2: 136.

[20] فوات الوفيات 3: 298ن ونكت الهميان 235، وطبقات الشافعية الكبرى 9: 140.

[21] السلوك 3: 772، والبداية والنهاية 13: 322.

[22] البداية والنهاية 14: 163، ويقول ابن كثير: "وجمع له خطب كان يخطب بها في طيب صوت فيها، وفي قراءته في المحراب وغيره" والدرر الكامنة 3: 282.

[23] تولى قضاء القدس سنة سبع وثمانين وقضاء دمشق سنة 80 ويقول أبو اليمن الحنبلي: جمع له في شهر رمضان سنة سبع وثمانين الخطابة بالمسجد الأقصى الشريف وإمامته وقضاء القدس الشريف، الأنس الجليل 2: 136، والدرر الكامنة 3: 281.

[24] السلوك 3: 771، 772، يقول المقريزي: خرج البريد في اليوم التاسع من رمضان سنة 690 هـ بطلب بدر الدين محمد بن إبراهيم بن جماعة خطيب القدس ليلي القضاء بمصر.... فوصل إلى القاهرة في يوم الاثنين الرابع عشر منه، وأفطر عند الوزير وبالغ في خدمته وسار في موكبه يوم الخميس السابع عشر إلى القلعة، ودخل بين القصرين وخطابة الجامع الأزهر.

[25] كان ذلك في آخر سنة ثلاث وتسعين، انظر قضاة دمشق 80، والدرر 3: 281.

[26] كان ذلك في سنة اثنتين وسبع مائة بعد وفاة قاضي القضاة بالديار المصرية الإمام تقي الدين ابن دقيق العيد، وكان وصول البدر بن جماعة في مستهل ربيع الأول واسند إليه في الرابع منه قضاء الشافعية... وصرف منه سنة 709 هـ ثم أعيد إليه سنة 710 هـ، الدرر الكامنة 3: 281، والبداية والنهاية 14: 163، فوات الوفيات 3: 298، وكشف الغطاء 212، وطبقات الأسنوي 1: 387.

[27] البداية والنهاية 14: 163، الدرر الكامنة 3: 283، والأنس الجليل 2: 136.

[28] برنامج ابن جابر 47.

[29] طبقات الشافعية الكبرى 9: 142.

[30] معترك الأقران 1: 86 وتابعه طاش كبرى زادة في مفتاح السعادة 2: 524.

[31] طبقات الشافعية الكبرى 9: 143-146.

[32] حصل به السيد: عبدالغفار بدر الدين على رسالة الماجستير من الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة في صفر 1401 هـ، النشرة الإخبارية ع5 ص9.

[33] ذكره ابن جابر في برنامجه ص47 وقال مجير الدين الحنبلي: إن عنوان الكتاب هو "التبيان لمبهمات القرآن" الأنس الجليل 2: 137، وقال البلوي: إن العنوان "غرر التبيان لمن لم يسم في القرآن"تاج المفرق في تحلية علماء المشرق ص135 ووصفه الداودي 2: 49.. فقال: لابن جماعة كتاب نحا فيه نحو السهيلي في كتاب "التعريف والأعلام".

والسهيلي: هو أبو القاسم عبدالرحمن بن عبدالله الأندلسي المتوفى 581 هـ، وكتابه المذكور "فيما أبهم في القرآن من الأسماء" وقد استدرك عليه محمد بن علي الغرناطي المتوفى سنة 715 هـ بكتابه "التكميل والإتمام"، وقال حاجي خليفة: جمع بينهما شيخ الإسلام القاضي بدر الدين بن جماعة في كتاب سماه "التبيان"، كشف الظنون 1: 422.

[34] معترك الأقران 1: 484 وتابعه طاش كبرى زاده، مفتاح السعادة 2: 553، 554.

[35] بمدرسة فاضل خان بالمشهد الروضي كتبت سنة 720 هـ، والكتاب ألفه ابن جماعة سنة 685 ه،، ذيل كشف الظنون 6: 26، 27.

[36] معترك الأقران 1: 347 وقال: إن عنوانه "المقتنص في فوائد تكرير القصص".

[37] مفتاح السعادة 2: 476.

[38] كشف الظنون 1793.

[39] إيضاح المكنون ذيل الظنون 4: 547، وهداية العارفين 6: 148.

[40] قد سمع الكتاب من البدر بن جماعة نفسه تلميذه ابن جابر، برنامجه 259، وأورده صاحب الأنس الجليل 2: 136، وتاج المفرق في تحلية علماء المشرق 135، واختصر الداودي عنوانه فقال: "كتاب علوم الحديث" طبقات المفسرين 2: 49.

[41] كشف الظنون 1884.

[42] مجلة معهد المخطوطات العربية المجلد 21:29-116، 196-256.

[43] كشف الظنون 1884.

[44] انظر تدريب الراوي 1: 41، 42، 53، 267.

[45] برنامج ابن جابر 47.

[46] تاج المفرق للبلوي 134.

[47] الأنس الجليل 2: 137.

[48] الأنس الجليل 2: 137.

[49] إيضاح المكنون ذيل كشف الظنون 4: 208.

[50] تهذيب الأسماء واللغات القسم الأول 332، وأسد الغابة 7: 39، والإصابة 4: 252.

[51] ثلاث سنن: أي علم بسببها ثلاثة أحكام من الشريعة.

[52] حديث عائشة - رضي الله عنها، وزوج النبي - صلى الله عليه وسلم، قالت: كان في بريرة ثلاث سنن: إحدى السنن أنها أعتقت فخيرت في زوجها، وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: "الولاء لمن أعتق"، وحديث عائشة - رضي الله عنها- أن بريرة جاءت تستعينها في كتابتها، ولم تكن قضت من كتابتها شيئًا، قالت لها عائشة: ارجعي إلى أهلك فإن أحبوا أن أقضي عنك كتابتك ويكون ولاؤك لي فعلت، فذكرت ذلك بريرة لأهلها فأبوا، وقالوا: إن شاءت أن تحتسب عليك ولاؤك لي فعلت، فذكرت ذلك بريرة لأهلها فأبوا، وقالوا: إن شاءت أن تحتسب عليك فلتفعل ويكون ولاؤك لنا، فذكرت ذلك لرسول الله - صلى الله عليه وسلم- فقال لها رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: "ابتاعي فاعتقي، فإنما الولاء لمن اعتق" قال، ثم قام رسول الله - صلى الله عليه وسلم- فقال: " ما بال أناس يشترطون شروطًا ليست في كتاب الله، ومن اشترط اشتراطًا ليس في كتاب الله فليس له، وغن شرط مائة شرط، شرط الله أحق وأوثق" اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان: الحديثان 960، 961 ص365.

[53] الإصابة 4: 252.

[54] فتح الباري 5: 192-196 ويذكر في ص194 قول النووي: صنف في استنباط من أحاديث بريرة: ابن خزيمة وابن جرير تصنيفين كبيرين، ويقول ابنة حجر العسقلاني: لم اقف على تصنيف ابن خزيمة، ووقفت على كلام ابن جرير "تهذيب الآثار" ولخصت منه ما تيسر بعون الله.

[55] برنامج ابن جابر 273، الداودي: طبقات المفسرين 2: 49.

[56] برنامجه 47.

[57] تحلية علماء المشرق 135.

[58] تحمل رقم 3123 في 85 ورقة، انظر مجلة اللغة العربية بجامعة الإمام محمد بن سعود، العدد العاشر 1980 ص293 ويبدو لنا أن هذا الكتاب حققه الأخ أسامة النقشبندي بعنوان " مختصر في فضل الجهاد" ولا أدل على ذلك أنه كان بناء على طلب ولي الأمر بشأن تجنيد الأجناد وتدبيرهم وجهاد أرزاقهم وتقديرها، وهو ما يتفق مع العنوان.

[59] برنامجه 47.

[60] تحلية علماء المشرق 135.

[61] نشره وزارة الثقافة والأعلام، بالعراق، 1983.

[62] الأنس الجليل 2: 137.

[63] طبقات المفسرين 2: 49.

[64] حقق الكتاب محمد هاشم الندوي، وطبعته دار المعارف العثمانية بحيدر آباد بالهند سنة 1354 هـ ثم صورته دار الكتب العلمية ببيروت (دون تاريخ).

[65] المنهل الروي 1: 116، 2: 137.

[66] عدد أوراقه 197 ورقه 5280، انظر نوادر المخطوطات العربية في تركيا 1: 51.

[67] الأنس الجليل 2: 137.

[68] برنامجه 294.

[69] برنامج ابن جابر 294.

[70] ذكره الصفدي في نكت الهميان 235، وقال في الوافي بالوفيات 2: 19 "إن القاضي شمس الدين بن حافظ أخبره أنه كان يقرأ على ابن جماعة رسالته في "الإسطرلاب" فقال له يومًا: إذا جئت تقرأ في هذه فاكتمه فإن اليوم جاء إليه رجل مغربي وقال له: يا مولانا قاضي القضاة: رأيت اليوم واحدًا يمشي في الجامع وفي كمه آلة الزندقة، فقلت: وما هي؟ فقال: الإسطرلاب".

[71] المعجم الوسيط 1: 17.

[72] كشف الظنون 1663.

[73] هدية العارفين 6: 148.

[74] طبقات المفسرين 2: 49.

[75] طبقات الشافعية 3: 138.

[76] البدر الطالع 1: 359.

[77] جلاء العينين 25 وأيضًا الحسيني في ذيل تذكرة الحفاظ 42.

[78] نوادر المخطوطات العربية في مكتبات تركيا 1: 52.

[79] قال: وله المناسك الصغرى، طبقات الشافعية 3: 138.

[80] البدر الطالع 1: 359.

[81] جلاء العينين 25.

[82] نوادر المخطوطات العربية 1: 52.

[83] الأعلام 6: 188.

[84] الأعلام 6: 282.

[85] طبقات الشافعية 3: 138.

[86] المنهل الروي بمجلة المخطوطات العربية، المجلد 21: 36.

[87] الدرر الكامنة 3: 282.

[88] دول الإسلام 2: 240.

[89] نكت الهميان 235، ومرآة الجنان 4: 287ن والدرر الكامنة 3: 281.

[90] الدرر الكامنة 3: 282.

[91] برنامج ابن جابر 46، 47.

[92] طبقات الشافعية الكبرى 9: 139.

[93] البداية والنهاية 14: 163.

[94] الأنس الجليل 2: 136، 137.

[95] النجوم الزاهرة 9: 298.

[96] طبقات المفسرين 2: 48، 49.

[97] نكت الهميان 235، الوافي بالوفيات 2: 19.

[98] فوات الوفيات 3: 297، 298.

[99] مرآة الجنان 4: 287.

[100] الأنس الجليل 2: 137.

[101] هدية العارفين ذيل لكشف الظنون 6: 148.

[102] معجم المؤلفين 8: 203.

[103] الأعلام 6: 188.

[104] الأعلام 6: 282.

[105] كشف الظنون 1: 356.

[106] دائرة المعارف الإسلامية لجماعة من المستشرقين 1: 121، 122.

[107] سلم نسخة منه لتلميذه ابن جابر الوادي آشي، برنامجه 194، 47 وورد ذكر الكتاب في الأنس الجليل 2: 137، وتاج المفرق في تحلية علماء المشرق 135، إيضاح المكنون 4/ 478، وهدية العارفين 6: 148.

[108] الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي: منهج الحضارة الإنسانية في القرآن 29.

[109] الشيخ محمد الخضر حسين: نقض كتاب الإسلام وأصول الحكم 44.

[110] يرى البدر بن جماعة أن من حق ولي الأمر: الاحترام والإكرام، ويبين أن أئمة الإسلام كانوا يعظمون حرمتهم ويلبون دعوتهم مع زهدهم وورعهم، وعدم الطمع فيما لديهم، ثم ينتقد ما يفعله بعض المنتسبين إلى الزهد من قلة الأدب معهم وبين أن ذلك خلاف السنة.

انظر الورقة 9/أ من مخطوطة المدينة المنورة.

[111] يرى ابن جماعة أن الاحتياط - في زمانه- يقتضي ترك التسري مع السبايا في الحروب، وعلى القاصد الطريق الشرعي: بالعتق ثم النكاح، انظر الورقة 73/ب من مخطوط المدينة المنورة.

[112] ففي يوم السبت أول ربيع الآخر من سنة تسع وستمائة حصلت في دمشق ضجة كبيرة على أثر استيلاء غازان - التتارى- على حمص ووصول الأنباء بأنه في طريقه إلى دمشق، فخرجت النساء باديات الوجوه، وترك الناس حوانيتهم وأموالهم وخرجوا من المدينة فمات في الزحام على الأبواب خلق كثير، وانتشر الناس برؤوس الجبال وفي القرى... وفي ليلة الأحد خرج أرباب السجون وامتدت الأيدي لعدم من يحمي البلد... فاجتمع قاضي القضاة بدر الدين بن جماعة وشيخ الإسلام تقي الدين أحمد بن تيمية وغيرهم ومضوا إلى غازان في قرية قرب حمص وحصلوا لأهل دمشق على الأمان. السلوك 3: 889، والبداية والنهاية 14: 7

[113] السياسة الشرعية 14، 15.

[114] انظر مقدمة ابن جماعة ص33، 34.

[115] ولا يمنع ذلك أن يكون هناك قدر مشترك في الكتابين كالتعريف بالغنيمة والفيء والجهاد وقتل المحاربين...

[116] أحمد عارف حكمت، ينتهي نسبه إلى بيت النبوة من نل الحسين بن علي - رضي الله عنه- واشتغل أحمد عارف بالقضاء ووصل إلى مشيخة الإسلام بالأستانة سنة 1262 هـ، واستمر فيها سبعة أعوام ونصف، وتوفى سنة 1275 هـ، وللآلوسي كتاب في ترجمته سماه "شهي النغم في ترجمة عازف الحكم" انظر في ترجمته: الزهراء 2: 43، هدية العارفين 5: 188، والأعلام 1: 139.

[117] يقول ابن جماعة في ص 176 ولا تختصر الصلاة في الكتاب ولو وقعت في السطر مرارًا كما يفعل بعض المحررين المتخلفين فيكتب (صلع) أو (صلعم) وكل ذلك غير لائق بحقه - صلى الله عليه وسلم- وقد ورد في كتابة الصلاة بكمالها وترك اختصارها آثار كثيرة.

وفي ص 177 وإذا مر بذكر الصحابي - لا سيما الأكابر منهم- كتب "رضي الله عنهم" ولا يكتب "الصلاة والسلام" لأحد غير الأنبياء والملائكة إلا تبعًا لهم.

وكلما يذكر أحد من السلف فعل ذلك أو كتب "رحمه الله" ولا سيما الأئمة الأعلام وهداة الإسلام.

[118] هو السلطان محمود خان بن السلطان عبدالحميد، ولد سنة ألف ومائة وتسع وتسعين، وتولى السلطنة في رابع جمادى الأولى سنة ألف ومائتين وعشرين، توفى في التاسع عشر من ربيع الأول سنة خمس وخمسين ومائتين وألف. "حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر 3: 1456-1467".

[119] عدا اختلافات طفيفة يمكن التجاوز عنها، كعدد الصفحات، والخط، والورق.

[120] التعقبية: هي الكلمة التي تكتب في أسفل الصفحة اليمنى غالبًا لتدل على بدء الصفحة التي تليها، فبتتبع هذه التعقيبات يمكن الاطمئنان غلى تسلسل الكتاب، عبدالسلام هارون: تحقيق النصوص ونشرها 41.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • تحرير السلوك في تدبير الملوك
  • التحفة المملوكية في الآداب السياسية
  • حسن السلوك الحافظ لدولة الملوك
  • ليس هذا شأن أهل الإسلام
  • هذا ديننا أهل الإسلام (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • تحرير الأحكام في تدبير أهل الإسلام للإمام بدر الدين بن جماعة المتوفي سنة 733(كتاب - موقع الأستاذ الدكتور فؤاد عبدالمنعم أحمد)
  • مخطوطة تحرير الأحكام في تدبير أهل الإسلام(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • تحرير السلوك في تدبير الملوك(كتاب - موقع الأستاذ الدكتور فؤاد عبدالمنعم أحمد)
  • الذخر الحرير بشرح مختصر التحرير لأحمد بن عبد الله البعلي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • من فوائد التوحيد(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تحرير مفهوم أهل السنة والجماعة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مخطوطة مختصر التحرير في أصول الفقه على مذهب الإمام أحمد(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • الإمام يونس بن عبد الأعلى ومروياته الحديثية في جامع البيان للإمام محمد بن جرير الطبري(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • أهمية تحرير المصطلحات(مقالة - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)
  • السلطان نور الدين الشهيد محمود بن زنكي حامل راية تحرير القدس الشريف(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 


تعليقات الزوار
1- ارید تحرير الأحكام في تدبير أهل الإسلام للإمام بدر الدين بن جماعة
احمد - ایران 15-02-2013 05:07 PM

السلام علیکم ورحمه الله وبرکاته والسلام علی سیدنا ونبینا محمد وعلی صحبه أجمعین......
أما بعد أنا من إیران ومذهبی علی أبي حنیفه رضي الله عنه و هذا الوقت أرید الکتاب من ابن جماعه علی تصحیح دکتور فواد عبدالمنعم ولکن لا أجده فی ایران وأرجوا منکم تحرير الأحكام في تدبير أهل الإسلام للإمام بدر الدين بن جماعة
إني من المنتظرین......

رد مدير المسابقة

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته، أخي الكريم الكتاب غير متوفر لدينا ولم يصلنا من المؤلف سوى الملخص.. 

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب