• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مواقع المشرفين   مواقع المشايخ والعلماء  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المشتاقون للحج (2)
    الدكتور مثنى الزيدي
  •  
    بين الحاج والمقيم كلاهما على أجر عظيم.. (خطبة)
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    الحج: غاياته وإعجازاته
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    الأضحية: مسائل ونوازل (PDF)
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    فتنة الابتلاء بالرخاء
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    خطبة (المساجد والاحترازات)
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    المنامات.. ومخالفاتها
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    المشتاقون للحج (1)
    الدكتور مثنى الزيدي
  •  
    أهم مظاهر محبة القرآن
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    الحديث: أنه سئل عن الرجل يطلق ثم يراجع ولا يشهد؟
    الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
  •  
    أحكام عشر ذي الحجة (خطبة)
    الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري
  •  
    الأنثى كالذكر في الأحكام الشرعية
    الشيخ أحمد الزومان
  •  
    منهج التنافس والتدافع
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    أحكام المغالبات
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    مكة.. البداية والكمال والنهاية
    الشيخ د. إبراهيم بن محمد الحقيل
  •  
    قصة موسى وملك الموت (خطبة)
    د. محمود بن أحمد الدوسري
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ عبدالله بن صالح القصيِّر / مقالات
علامة باركود

فضل نافلة البيوت

الشيخ عبدالله بن صالح القصيِّر

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 21/2/2010 ميلادي - 7/3/1431 هجري

الزيارات: 22006

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

فضل نافلة البيوت


الحمد لله رب العالمين.

 

أما بعد:

فقد ثبت في الصحيحين عن ابن عمر؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((اجعلوا في بيوتكم مِن صلاتكم، ولا تتخذوها قبورًا)) وفيهما عن زيد بن ثابت؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((صلُّوا أيها الناس في بيوتكم؛ فإن أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة))؛ يعني الفريضة.

 

فهذا إرشاد من النبي صلى الله عليه وسلم للأمَّة إلى فضل صلاة النافلة في البيوت، وأن لا تعطل مِن الصلاة فتشبَّه بالمقابر التي لا يصلَّى فيها، إلا صلاة عارضة على جنازة قبل الدفن أو بعده لمن فاتته الصلاة عليها في المصلى.

 

وبَيَّنَ صلوات الله وسلامه عليه أن صلاة النافلة في البيت أفضل مِن صلاتها في المسجد بقوله: ((فإن أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة)) - أي: الفريضة - فثواب صلاة النافلة في البيت أعظم من صلاتها في المسجد، وأجرها أَتَمُّ.

 

والنافلة التي تُفعل في البيت أنواع:

أولها: صلاة آخر الليل: فقد كان صلى الله عليه وسلم يُصَلِّيها في بيته إذا قام من النوم آخر الليل؛ يصلي ويستفتح صلاته بدعاء الاستفتاح المشهور: ((اللهم رَبَّ جبرائيل وميكائيل وإسرافيل...)) ويجعل وتره آخر الليل، وقال صلى الله عليه وسلم: ((اجعلوا آخرَ صلاتكم من الليل وترًا))، وأخبر صلى الله عليه وسلم؛ أن المسلم إذا ذكر الله تعالى حين يستيقظ، وتوضأ... الحديث، وفيه قال: ((فإنْ صلى قُبلَت صلاته، وإنْ دعا استُجيب له))، وهذه الصلاة شكرٌ مِن العبد لربه على أن أحياه لله بعد أن أماته؛ فرَدَّ عليه روحه، وبعثه سالمًا في عقله، معافى في جسده، وهي استفتاح مبارك لليقظة الجديدة، وضراعة إلى الله أن تكون زيادة في صالح العمل، وفرصة للتوبة من التقصير والزلل.

 

ثانيها: صلاة سُنَّة الفجر الراتبة وهي ركعتان: أخبر النبي صلى الله عليه وسلم؛ إنهما خير من الدنيا وما فيها؛ فكان صلى الله عليه وسلم يصليها في بيته ويحسنها، ويحافظ عليها، فلا يتركها لا في حضر ولا سفر.

 

ثالثها: سُنَّة الضحى: فهي من النافلة التي تفعل في البيوت إنْ تيسَّر، وإلا ففي أي مكان، ووقتُها من ارتفاع الشمس قدر سبعة أذرع إلى الزوال. وأقلُّها ركعتان، وأكثر ما حفظ عن النبي صلى الله عليه وسلم ثماني ركعات، وقد أوصى بها النبي صلى الله عليه وسلم جماعة من أصحابه، وسماها صلاة الأوابين، وأخبر أنها تُجْزئ عن ثلاثمائة وستين صدقة، وقال مَن تصدق عدد الثلاثمائة والستين في يوم أمسى وقد زَحزَح نفسَه عن النار.

 

رابعها: وكان صلى الله عليه وسلم يُصلي بعد زوال الشمس وقبل صلاة الظهر أربع ركعات هي سُنَّة الظهر الراتبة التي قبلها، فكان صلى الله عليه وسلم يصليها في بيته، ويقول: ((إنها ساعة تفتح فيها أبواب السماء؛ فأحب أن يصعد لي فيها عمل صالح)).

 

خامسها: السُّنَّة الراتبة بعد الظهر ركعتان، كذلك الراتبة بعد صلاة المغرب، والتي بعد صلاة العشاء كل هذه السُّنن الرواتب كان النبي صلى الله عليه وسلم يصليها ركعتين ركعتين في بيته.

 

سادسها: وقد حثَّ صلى الله عليه وسلم على أن يأوي المرء إلى فراشه طاهرًا، ويذكر الله تعالى حتى يغلبه النعاس؛ أي النوم؛ فإنه لا ينقلب ساعة من الليل يسأل الله تعالى فيه خيرًا إلا أعطاه إياه، وحثَّ صلى الله عليه وسلم المسلم إذا توضأ فأحسَنَ الوضوءَ أن يصلي ما كتب الله له؛ وأخبر أن ذلك من أسباب مغفرة الذنب، والسبق إلى الجنة، في أحاديث معلومة عند أهل العلم. فينبغي الحرص على ذلك أن يصلي المرء ما كتب له؛ ليختم يقظته بالصلاة؛ فإنها رأس الشكر، فإن غلب على ظنه أن يستيقظ قبل أذان الفجر بوقت فيجعل وتره آخر الليل كما سبق؛ فإنه أفضل، وإن غلب على ظنه أن لا يستيقظ إلا مع أذان الفجر فليوتر قبل أن ينام؛ فمِن كلِّ الليل قد أوتر رسول الله صلى الله عليه وسلم: مِن أوله وأوسطه وآخره وانتهى وتره إلى السَّحَر.

 

فاحرص أيها الأخ المسلم أن تحافظ على هؤلاء الصلوات المباركات في بيتك؛ لتنال أنت وأهلك من بركتها وحسن عاقبتها، واعلم أنك لن تسجد لله سجده إلا رفعك الله بها درجة، وحط عنك بها خطيئة، وإنها من أسباب مرافقتك لنبيك صلى الله عليه وسلم في الجَنَّة، واحرص أن تجعلها أو بعضها في بيتك تكُن في بيتك خيرًا ونورًا، وتنال بركة السُّنَّة في الدنيا والآخرة.

 

جعلنا الله وإياك ممن يُحْيى اللهُ بهم السُّنَن، ويهدي بهم الأمم إلى خير سَنَن، وغفر الله لنا من الذنوب ما ظهر وما بطن، وصلى الله على نبيِّنا محمد وآله وصحبه وسلم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • صلاة قيام الليل وفضلها
  • فضل صلاة التهجد (1)
  • إصلاح البيوت
  • بيوت تحترق (خطبة)
  • بين حياة البيوت وموتها!

مختارات من الشبكة

  • مفهوم الفضائل والمناقب والخصائص والبركة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فضل العفو والصفح - فضل حسن الخلق - فضل المراقبة (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مفهوم الفضيلة لغة واصطلاحا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فضل صلاة النافلة في البيت(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أحاديث في فضل صلاة النافلة في البيت(مقالة - آفاق الشريعة)
  • نسبة الفضل لله {ذلك من فضل الله علينا}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فضل الرب العلي فيما فضل الله به النبي صلى الله عليه وسلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فضل شهر الله المحرم وفضل صومه وصيام عاشوراء(محاضرة - ملفات خاصة)
  • خطبة عن فضل عشر ذي الحجة وفضل الأضحية وأحكامها(مقالة - ملفات خاصة)
  • أحاديث في فضل العلم: 110 حديثا وأثرا في فضل العلم وبيان آدابه (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 3/12/1446هـ - الساعة: 23:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب