• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مواقع المشرفين   مواقع المشايخ والعلماء  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل تهيأت لكنوز يوم عرفة؟
    الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع
  •  
    خطبة عيد الأضحى المبارك: لزوم الإيمان في الشدائد
    الشيخ د. إبراهيم بن محمد الحقيل
  •  
    الرحيل؟
    د. وليد قصاب
  •  
    هل بجوز رمي الجمرات قبل الزوال؟
    الشيخ أ. د. سعد بن عبدالله الحميد
  •  
    شرح حديث (احفظ الله يحفظك) ابن رجب رحمه الله
    الشيخ أ. د. سعد بن عبدالله الحميد
  •  
    نفحات عشر ذي الحجة
    الدكتور مثنى الزيدي
  •  
    عناية النبي بضبط القرآن وحفظه في صدره الشريف
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    المعاني الاقتصادية للحج
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    المخرج من الهموم وقول الله تعالى (ونجيناه من الغم ...
    الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع
  •  
    المشتاقون للحج (3)
    الدكتور مثنى الزيدي
  •  
    فضل التبكير إلى الصلوات (1)
    د. أمين بن عبدالله الشقاوي
  •  
    عشر فاضلات.. والسكينة..
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    عشر ذي الحجة ما نصيبك من فوزها؟
    الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع
  •  
    كليات الأحكام
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    المشتاقون للحج (2)
    الدكتور مثنى الزيدي
  •  
    بين الحاج والمقيم كلاهما على أجر عظيم.. (خطبة)
    د. صغير بن محمد الصغير
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي / استشارات
علامة باركود

وسواس النظر إلى العورات

الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 13/6/2013 ميلادي - 5/8/1434 هجري

الزيارات: 59098

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاةٌ عمري 17 سنة, ترددتُ كثيرًا في كتابة هذه الاستشارة, ولكنني توكلتُ على الله، وأرسلتُها لكم.

 

أُعاني مِن وسواس النظر إلى العورات, لا أدري أهو وسواس أم ماذا؟ فمنذ فترةٍ قصيرة رأيتُ نفسي أنظر إلى عورات الآخرين؛ سواءٌ ذكرًا أو أنثى، ومع ذلك أُحاول أن أُغمِضَ عيني في وقتها، وفي بعض الأحيان أُدِيرُ رأسي جانبًا، وأستغفر الله.

 

حاولتُ كثيرًا أن أتخلصَ مِن هذه العادة، ولكني أفشل، لا أدري ماذا أفعل لكي أتخلصَ مِنها؟

 

الجواب:

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:

فَأَتَّفِقُ معك - أَيَّتُها الابنةُ الكريمةُ - أنَّ ما تذكرينه - إن كان نوعًا من الوساوس - هو وسواسٌ شيطانيٌّ مُؤلمٌ للنفس، وسخيفٌ حقًّا، وبدايةُ العلاجِ أن تعرفي - سلمَكِ الله - أن الوساوسَ هي فكرةٌ ما، تسلَّطتْ على الإنسان كتسلُّط النظر للعورة عليكِ, ويتجلى خُبث الشيطان في إيهامه للمرء أن منع وساوسه ليس داخلًا تحت إرادة الإنسان، كما يتوعد مَن ينفق في سبيل الله بأنه سيفتقر؛ فيَدَع النفقة، ويُخَوِّفُ من يجَاهَد في سبيلِ اللهِ بالقتل؛ فيترك الجهاد؛ قال تعالى: ﴿ الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ وَاللهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلًا وَاللهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ﴾ [البقرة: 268]، وقال تعالى: ﴿ إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ ﴾ [آل عمران: 175]، وكذلك يُمَنِّيهم الأماني الباطلة التي هي عند التحقيق كالسراب الذي لا حقيقة له؛ ولهذا قال تعالى: ﴿ يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا ﴾ [النساء: 120]؛ أي: باطلًا مُضمحلًا فيزين المعاصي، والعقائد الفاسدة، والظنون الباطلة.

 

وقد بَيَّن - سبحانه وتعالى - العلاجَ الناجع، وما يعتصم به مِن فتنته ووساوسه، وهو عبودية الله والقيام بالإيمان والتوكُّل؛ فقال: ﴿ إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ ﴾ [الإسراء: 65]، أي: تَسَلُّطٌ وإغواءٌ، بل الله يدفع عنهم - بقيامهم بعبوديته - كُلَّ شر، ويحفظهم مِن الشيطان الرجيم، ويقومُ بكفايتهم؛ ﴿ وَكَفَى بِرَبِّكَ وَكِيلًا ﴾ [الإسراء: 65]، لمن تَوَكَّلَ عليه، وأدى ما أمر به، وأخبرنا - سبحانه -: ﴿ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا ﴾ [النساء: 76].

 

وما أريد أن تعلميه أنَّ قطْعَ وساوس الشيطان ومجاهَدَتَهُ أمرٌ في قدرتِكِ، وإمكانِكِ، فَانسَيْ - تمامًا - كلمات الفشَل في جهاد الشيطان؛ فقد أخبرنا الله تعالى في كتابه الكريمِ أن الشيطان - لعنَهُ الله - يخطب في أهلِ النارِ مُعترفًا أنه لم تكن له حُجَّةٌ تُؤيِّد وساوسه الباطلة، وأمانيه الكاذبة، ولا تسلطٌ ولا قهرٌ ولا قَسْرٌ على ما يريده منهم، وأن نهاية ما عنده أنه دعا إلى مرادِه، وزيَّنَهُ، ووسوس به، فاستجاب له مَن اتبع هواه وشهوته، فالشيطانُ الذي هو سبب كلِّ شر يقع في العالم، وسبب كل وسوسة - لا يقهر مَن اتبعه، وخالف الرشاد والهدى، ما ضربهم بعصا، ولا أكرههم على شيء، وإنما غرورٌ وأماني دعاهم إليها، فأجابوه؛ قال الله تعالى: ﴿ وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلَّا أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلَا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ مَا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنْتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِنْ قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾ [إبراهيم: 22]، وقال: ﴿ وَمَا كَانَ لَهُ عَلَيْهِمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلَّا لِنَعْلَمَ مَنْ يُؤْمِنُ بِالْآخِرَةِ مِمَّنْ هُوَ مِنْهَا فِي شَكٍّ وَرَبُّكَ على كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ ﴾ [سبأ: 21].

 

فالعلاجُ الناجعُ يكون - أولًا - بإدراك ذلك إدراكًا جازمًا مَصحوبًا بالاستِعَاذَةِ بالله منه؛ كما أمرنا مولانا؛ ﴿ وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴾ [الأعراف: 200]، ﴿ وَإِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلَا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ﴾ [الأنعام: 68]، ﴿ إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ ﴾[الأعراف: 201].

 

فَحِينَ يأتيكِ شعورٌ بالنظر إلى عورات الرجال أو النساء، خاطبي نفسَكِ؛ مُقَوِّية عزيمتَكِ، ولا تستسلمي أبدًا، خاطبي نفسَكِ بقوةٍ وبتركيزٍ، ومن خلال هذا التخاطب الذاتي حَقِّرِي تلك الخاطرةَ، وابغَضِيها، وخُذي نفسكِ بقوة للنظر للجهة الأخرى.

 

ما تقعين فيه مِن النظر لعورة من تحدثينه، أو مَن يمر أمامك أو غير ذلك - وقع فيه كثيرون قبلك، فلما نُبِّهوا لهذا جاهدوا أنفسهم وأقلعوا عنه تمامًا.

 

وفقك الله لكلِّ خير، وأعاذك مِن شرِّ الشيطان وشركه، ومِن شرِّ نفسك





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • هل تعاني والدتي من الوسواس؟
  • الفرق بين الوسوسة والوسواس
  • وساوس التفكير في جنس المحارم
  • كيف أتخلص من وسواس الزنا؟
  • الزوج ووسواس النظافة
  • أميل إلى المرأة ذات الأقدام الصغيرة
  • وسواس قهري شديد بعد الولادة
  • أشك أن الطبيب صورني أثناء الكشف
  • التعصيب بسبب سلس البول
  • أفكار ومشاعر سلبية
  • وسواس تكرار الكلام

مختارات من الشبكة

  • أحسد نفسي والآخرين – وسواس النظر أو الحسد(استشارة - ملفات خاصة)
  • مخطوطة النظر في أحكام النظر بحاسة البصر(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • تنويع زوايا النظر في أمور الحياة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الرؤية وعورة النظر على القول الراجح والأحوط(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تبلد الإحساس والمشاعر(استشارة - الاستشارات)
  • توجيه النظر إلى قول البخاري وفيه نظر (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • عورة المرأة(مقالة - ملفات خاصة)
  • علاج الوسواس (خاطرة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الزواج ومشكلة الوسواس(استشارة - الاستشارات)
  • شاب يعاني من الوساوس(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 8/12/1446هـ - الساعة: 0:14
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب