• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مواقع المشرفين   مواقع المشايخ والعلماء  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الجاليات المسلمة: التأثير والتأثر
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    تبديد الخوف من المستقبل المجهول (خطبة)
    الشيخ د. إبراهيم بن محمد الحقيل
  •  
    حماية صحة الوجه والرأس في السنة النبوية
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    شرح كتاب السنة لأبي بكر الخلال (رحمه الله) المجلس ...
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    "من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه.." ماذا بعد ...
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    فضل التبكير إلى الصلوات (2)
    د. أمين بن عبدالله الشقاوي
  •  
    الشاي: مسائل ونوازل (PDF)
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    حديث: مره فليراجعها
    الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
  •  
    خطبة يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    منع التسول والشحاذة
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    ما حكم قطع الشجر في مكة؟!!
    الشيخ أ. د. سعد بن عبدالله الحميد
  •  
    أقسام المشهود عليه
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    الطلبة المسلمون: التأثير والتأثر
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الثابتون على الحق (7) خباب بن الأرت
    الشيخ د. إبراهيم بن محمد الحقيل
  •  
    علامات صحة القلب
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    خواتيم الأعمال.. وانتظار الآجال (خطبة)
    الشيخ د. إبراهيم بن محمد الحقيل
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / د. زيد بن محمد الرماني / مقالات / قضايا المجتمع
علامة باركود

أمراض المجتمع (2)

د. زيد بن محمد الرماني

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 4/5/2010 ميلادي - 21/5/1431 هجري

الزيارات: 15884

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

 

يتعرض جسم الإنسان من وقت لآخر لأمراض نسمِّيها أمراضًا جسدية؛ كوجع الرأس، أو وجع المعدة، وألم المفاصل، كذلك المجتمع يصاب بأمراض يطلق عليها الأمراض الاجتماعية، كظاهرة الإجرام، والانحرافات السلوكية، والإدمان، وهي الأخطر، فإذا كانت الأمراض الجسدية تصيب الإنسان كفرد، ويأخذ ضررها الطابع الفردي، فإن الأمراض الاجتماعية تطال الإنسانية في المجتمع، وتشكل بالنسبة لهذا المجتمع بؤرة فساد تكون باتساعها وانتشار عدواها وتأثيرها السلبي - أشبه باتساع الدوائر المائية على صفحة ماء راكدة، تعرضت لرمي حصاة صغيرة. 

إن المشكلة تبدأ فردية صغيرة لتصبح مع عدم المواجهة قضية اجتماعية، تنهك المجتمع، وتقوِّض مضاجع أبنائه، ويتعاظم الخطر بقدر ما يتم التغاضي عن بروز المشكلة، أو بقدر ما يتم التعامل معها بغير اهتمام. 

ثم إن المجتمع يتعرض عمومًا إلى نوعين من المشكلات:  

أولهما: مشكلات طبيعية، لا يكون للفرد فيها أي دور؛ كالمشكلات الناتجة عن الزلازل والفيضانات، والعوامل الطبيعية الأخرى، وهي مشكلات لا يمكن التحكم بأسبابها والسيطرة عليها. 

وثانيهما: مشكلات يتسبب بظهورها الفرد؛ كمشكلات الإدمان، والعنف والإجرام، والطفولة المعذبة، وهذه بمقدور المجتمع التحكم بأسبابها ومحاصرتها.

ولقد اهتم علماء النفس والاجتماع بهذه المشكلات والأمراض، وبحثوها من زاوية الخروج على قِيَم المجتمع ومعاييره، أو بمدى الالتزام بها والتوافق معها، وكشفوا أسبابها الاجتماعية، كما عددوا أهم هذه الأمراض، وعرضوا لكيفية الوقاية منها وسُبل علاجها، وبينوا أن من هذه الأمراض ما يتصل بالفرد والمجتمع والأسرة والحي، وأبرزوا أهم أشكالها -كما أسلفنا- وهي: الجريمة والعنف والإدمان.

 وعمومًا فإن أولئك الأشخاص الذين توصد في وجوههم أبواب الكسب الشريف - يكونون أمام خيارين؛ إما اتباع وسائل غير مشروعة؛ لتحقيق أهدافهم في المجتمع، أو الانسحاب من الحياة الاجتماعية العامة، والهروب من متطلبات الواقع بتعاطي المخدر، أو إدمان الكحول، أو بلعب الميسر، وكل خيار يعتبر سلوكًا منحرفًا ومرضًا اجتماعيًّا يتسبب في مشكلات عدة على الجميع.

أمراض النفوس: 

إن دراسة واقع البشر تلقي الضوء على مفاهيم بها نستطيع أن نتفهم طبائعهم وسلوكهم، وأخلاقهم وأمراض أنفسهم.

 لا شك أنهم يتبارزون من أجل هدف لم يستطيعوا الوصول إليه.

لا شك أنهم يتحاربون من أجل مادة ستزول أو مركز سيفْنَى.

لا شك أن هذه الغوغاء ستنتهي يومًا بعد أن دبت سنين.

 ولو أحكموا العقل لتبادلوا الخيرات والخبرات، ولكانوا أسرع إلى المجد وصولاً، وأقرب إلى الهناءة سرعة، وأرقى إلى العلم تقدُّمًا.  

لكنهم - للأسف - لم يعوا واقع الدنيا وحقيقتها، وأحداثها وتقلباتها، ولم يتعلموا من أسلافهم.

فمما لا شك فيه أن تباين أخلاق البشر وصفاتهم، وقدراتهم على العطاء يجعلهم يعملون في حقل واحد، ولا يضيق أحد على الآخر إذا عقلوا ذلك.

ولكنهم - للأسف - لم يعقلوا؛ فانتشر الوباء بينهم، وفشت الفاحشة وسطهم، ترى فيهم بذيء اللسان، ومنحرف المزاج، ودنيء الطبع، ومن تحكمه شهوته، ومن يقيده هواه. 

عار على هذا الذي أدرك الفرق بين الظلام والنور أن يختار طريق الظلمات.

عار على هذا العاقل المغوار، الذي يبني ويبتكر أن تقهره نفسه التي بين جنبيه.

عار على هذا الكيس العبقري أن يتيه وسط الطريق.

عار عليه وهو الذي يخطط بإحكام أن يغالط نفسه؛ فيسير وراء شعارات مزيفة، ويهاجم الآخرين.

ختامًا أقول: 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

إن عليه أن يفكر بعقل، وأن يضبط حساباته بإحكام، وأن يضع لحياته منهاجًا قويمًا، كما يضع لأعماله منهاجًا سديدًا.

عليه أن يدرك أن خسارته لآخرته من أفدح الخسائر، وأن خسارته لدنياه خسارة هينة يمكن تعويضها.

عليه أن يدرك أن الإسلام أمر بالجد والاجتهاد، والعمل والتفكر، مع الالتزام والمحاسبة والمراقبة والإحسان.

بهذا تتكون بنية المجتمعات، وتصبح صالحة للبناء والنماء.

 

 

 

يتعرض جسم الإنسان من وقت لآخر لأمراض نسمِّيها أمراضًا جسدية؛ كوجع الرأس، أو وجع المعدة، وألم المفاصل، كذلك المجتمع يصاب بأمراض يطلق عليها الأمراض الاجتماعية، كظاهرة الإجرام، والانحرافات السلوكية، والإدمان، وهي الأخطر، فإذا كانت الأمراض الجسدية تصيب الإنسان كفرد، ويأخذ ضررها الطابع الفردي، فإن الأمراض الاجتماعية تطال الإنسانية في المجتمع، وتشكل بالنسبة لهذا المجتمع بؤرة فساد تكون باتساعها وانتشار عدواها وتأثيرها السلبي - أشبه باتساع الدوائر المائية على صفحة ماء راكدة، تعرضت لرمي حصاة صغيرة. 

إن المشكلة تبدأ فردية صغيرة لتصبح مع عدم المواجهة قضية اجتماعية، تنهك المجتمع، وتقوِّض مضاجع أبنائه، ويتعاظم الخطر بقدر ما يتم التغاضي عن بروز المشكلة، أو بقدر ما يتم التعامل معها بغير اهتمام.

ثم إن المجتمع يتعرض عمومًا إلى نوعين من المشكلات:

أولهما: مشكلات طبيعية، لا يكون للفرد فيها أي دور؛ كالمشكلات الناتجة عن الزلازل والفيضانات، والعوامل الطبيعية الأخرى، وهي مشكلات لا يمكن التحكم بأسبابها والسيطرة عليها.

وثانيهما: مشكلات يتسبب بظهورها الفرد؛ كمشكلات الإدمان، والعنف والإجرام، والطفولة المعذبة، وهذه بمقدور المجتمع التحكم بأسبابها ومحاصرتها.

ولقد اهتم علماء النفس والاجتماع بهذه المشكلات والأمراض، وبحثوها من زاوية الخروج على قِيَم المجتمع ومعاييره، أو بمدى الالتزام بها والتوافق معها، وكشفوا أسبابها الاجتماعية، كما عددوا أهم هذه الأمراض، وعرضوا لكيفية الوقاية منها وسُبل علاجها، وبينوا أن من هذه الأمراض ما يتصل بالفرد والمجتمع والأسرة والحي، وأبرزوا أهم أشكالها -كما أسلفنا- وهي: الجريمة والعنف والإدمان.

 وعمومًا فإن أولئك الأشخاص الذين توصد في وجوههم أبواب الكسب الشريف - يكونون أمام خيارين؛ إما اتباع وسائل غير مشروعة؛ لتحقيق أهدافهم في المجتمع، أو الانسحاب من الحياة الاجتماعية العامة، والهروب من متطلبات الواقع بتعاطي المخدر، أو إدمان الكحول، أو بلعب الميسر، وكل خيار يعتبر سلوكًا منحرفًا ومرضًا اجتماعيًّا يتسبب في مشكلات عدة على الجميع.

أمراض النفوس:

إن دراسة واقع البشر تلقي الضوء على مفاهيم بها نستطيع أن نتفهم طبائعهم وسلوكهم، وأخلاقهم وأمراض أنفسهم.

 لا شك أنهم يتبارزون من أجل هدف لم يستطيعوا الوصول إليه.

لا شك أنهم يتحاربون من أجل مادة ستزول أو مركز سيفْنَى.

لا شك أن هذه الغوغاء ستنتهي يومًا بعد أن دبت سنين.

 ولو أحكموا العقل لتبادلوا الخيرات والخبرات، ولكانوا أسرع إلى المجد وصولاً، وأقرب إلى الهناءة سرعة، وأرقى إلى العلم تقدُّمًا.

لكنهم - للأسف - لم يعوا واقع الدنيا وحقيقتها، وأحداثها وتقلباتها، ولم يتعلموا من أسلافهم.

فمما لا شك فيه أن تباين أخلاق البشر وصفاتهم، وقدراتهم على العطاء يجعلهم يعملون في حقل واحد، ولا يضيق أحد على الآخر إذا عقلوا ذلك.

ولكنهم - للأسف - لم يعقلوا؛ فانتشر الوباء بينهم، وفشت الفاحشة وسطهم، ترى فيهم بذيء اللسان، ومنحرف المزاج، ودنيء الطبع، ومن تحكمه شهوته، ومن يقيده هواه. 

عار على هذا الذي أدرك الفرق بين الظلام والنور أن يختار طريق الظلمات.

عار على هذا العاقل المغوار، الذي يبني ويبتكر أن تقهره نفسه التي بين جنبيه.

عار على هذا الكيس العبقري أن يتيه وسط الطريق.

عار عليه وهو الذي يخطط بإحكام أن يغالط نفسه؛ فيسير وراء شعارات مزيفة، ويهاجم الآخرين.

ختامًا أقول:وأن يضبط حساباته بإحكام، وأن يضع لحياته منهاجًا قويمًا، كما يضع لأعماله منهاجًا سديدًا.

إن عليه أن يفكر بعقل،

عليه أن يدرك أن خسارته لآخرته من أفدح الخسائر، وأن خسارته لدنياه خسارة هينة يمكن تعويضها.

عليه أن يدرك أن الإسلام أمر بالجد والاجتهاد، والعمل والتفكر، مع الالتزام والمحاسبة والمراقبة والإحسان.

بهذا تتكون بنية المجتمعات، وتصبح صالحة للبناء والنماء.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الهذر من أمراض المجتمع

مختارات من الشبكة

  • من أمراض المجتمع المجاملة والمسايرة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • أمراض المجتمع(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • أمراض المجتمع(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • أمراض المال(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • الدرس العاشر: أمراض القلوب وعلاجها(مقالة - ملفات خاصة)
  • أمراض القلوب وشفاؤها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الشماتة من أمراض القلوب(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • التحذير من أمراض القلوب(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • أمراض القلب الخطيرة (خطبة)(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • الوقاية من أمراض الباطنة(كتاب - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 21/12/1446هـ - الساعة: 17:24
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب