• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مواقع المشرفين   مواقع المشايخ والعلماء  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل تهيأت لكنوز يوم عرفة؟
    الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع
  •  
    خطبة عيد الأضحى المبارك: لزوم الإيمان في الشدائد
    الشيخ د. إبراهيم بن محمد الحقيل
  •  
    الرحيل؟
    د. وليد قصاب
  •  
    هل بجوز رمي الجمرات قبل الزوال؟
    الشيخ أ. د. سعد بن عبدالله الحميد
  •  
    شرح حديث (احفظ الله يحفظك) ابن رجب رحمه الله
    الشيخ أ. د. سعد بن عبدالله الحميد
  •  
    نفحات عشر ذي الحجة
    الدكتور مثنى الزيدي
  •  
    عناية النبي بضبط القرآن وحفظه في صدره الشريف
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    المعاني الاقتصادية للحج
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    المخرج من الهموم وقول الله تعالى (ونجيناه من الغم ...
    الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع
  •  
    المشتاقون للحج (3)
    الدكتور مثنى الزيدي
  •  
    فضل التبكير إلى الصلوات (1)
    د. أمين بن عبدالله الشقاوي
  •  
    عشر فاضلات.. والسكينة..
    الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل
  •  
    عشر ذي الحجة ما نصيبك من فوزها؟
    الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع
  •  
    كليات الأحكام
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    المشتاقون للحج (2)
    الدكتور مثنى الزيدي
  •  
    بين الحاج والمقيم كلاهما على أجر عظيم.. (خطبة)
    د. صغير بن محمد الصغير
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / د. أمين بن عبدالله الشقاوي / خطب مكتوبة
علامة باركود

خطبة عن تعزيز السلامة المرورية

خطبة عن تعزيز السلامة المرورية
د. أمين بن عبدالله الشقاوي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 11/5/2019 ميلادي - 7/9/1440 هجري

الزيارات: 31919

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

خطبة عن تعزيز السلامة المرورية

 

إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضلَّ له، ومَنْ يضلل فلا هادي له، وأَشهد أن لا إِله إلا الله وحده لا شريك له، وأَشهد أن محمدًا عبده ورسوله، بلَّغ الرسالة، وأدَّى الأمانة، ونصح الأُمَّة، وكشف الله به الغُمَّة، وجاهد في الله حقَّ جهاده حتى أتاه اليقين من ربِّه، فصلوات الله وسلامه عليه ما تعاقب الليل والنهار إلى يوم الدين، أما بعد:

أيها المسلمون، إن من الآداب العظيمة التي حثَّ عليها الإسلام ورغَّبَ فيها: آدابَ الطريق؛ فقد روى البخاري ومسلم من حديث أبي سعيد الخُدْري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قَالَ: ((إِيَّاكُم وَالْجُلُوسَ في الطُّرُقاتِ))، فقَالُوا: يَا رسَولَ اللَّه، مَا لَنَا مِنْ مَجالِسنَا بُدٌّ، نَتحدَّثُ فِيهَا، فَقَالَ رسولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم: ((فَإِذَا أَبَيْتُمْ إِلَّا الْمَجْلِس، فَأَعْطُوا الطَّريقَ حَقَّهُ))، قالوا: ومَا حَقُّ الطَّرِيقِ يَا رسولَ اللَّه؟ قَالَ: ((غَضُّ الْبَصَر، وكَفُّ الأَذَى، ورَدُّ السَّلامِ، وَالأَمْرُ بالْمَعْروفِ، والنَّهْيُ عنِ الْمُنْكَرِ)).

 

فذكر النبي صلى الله عليه وسلم جملةً من الآداب التي ينبغي لمن جلس في الطريق أو سار عليه أن يتحلَّى بها، فمن ذلك كفُّ الأذى، ومن الأذى الذي يجب كفُّه الالتزام بأنظمة المرور في السير، وقواعد السلامة؛ قال تعالى: ﴿ وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا ﴾ [الفرقان: 63]، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ))؛ رواه البخاري ومسلم.

 

أيها المسلمون، ذكرت الإحصائيات الرسمية الصادرة من الجهات المختصَّة في المملكة العربية السعودية أن حوادث المرور في العام الماضي 1439هـ لشهر محرم بلغت ثلاثة وثلاثين ألف وتسعمائة وسبعة وخمسين حادثًا، وتُوفِّي في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الماضي 1439هـ فقط ألف وستمائة وتسع وأربعون حالة وفاة، وهذا يدل على خطورة هذا الأمر؛ ولذلك ينبغي للعلماء، وطلبة العلم، وخطباء الجوامع، تنبيه الناس على هذا الأمر؛ لما حصل في هذه الحوادث من مآسٍ كثيرة، فكم من أسرة تيتَّم أطفالها! وكم من إعاقات مستديمة حصلت لشباب في عمر الزهور! وكم من أمراض مزمنة تسبَّبَتْ فيها إلى غير ذلك من مفاسد كثيرة!

وتُبيِّن الإحصائيات كذلك أن حوادث السيارات في المملكة العربية السعودية تُمثِّل القاتل الثاني بعد الأمراض.

 

أيها المسلمون، لقد نهانا الشارع الحكيم عن إلقاء أنفسنا إلى التهلُكة؛ قال تعالى: ﴿ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [البقرة: 195]، وقال تعالى: ﴿ وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا ﴾ [النساء: 29]، كما نهانا عن إتلاف الأموال والعبث بها؛ قال تعالى: ﴿ وَلَا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ ﴾ [النساء: 5].

 

وإن مِن فعلِ السبب اتخاذُ الوقاية وبذل الجهد في منع وقوع هذه الحوادث المرورية التي أهلكت الأنفس، وأتلفت الأموال، ومن تلك الأسباب وأذكر بعضًا منها:

السرعة، وأقصد: السرعة الزائدة؛ وهي كل سرعة تزيد على ما كان ينبغي أن يسير عليه السائق، وهي من أهم أسباب وقوع الحوادث كما يتَّضِح ذلك من تقارير الجهات المختصة، ومنها قطع الإشارة، فكم من حادث أُزْهِقَتْ فيه الأنفسُ بسبب ذلك!

 

ومنها التجاوُز الخاطئ، ومرد ذلك كله إلى السرعة وهي مذمومة عقلًا وشرعًا؛ قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((التَّأَنِّي مِنَ اللهِ، وَالْعَجَلَةُ مِنَ الشَّيْطَانِ))؛ رواه أبو يعلى في مسنده، قال الشاعر:

قَدْ يُدْرِكُ المُتأَنِّي بَعْضَ حَاجتِهِ *** وَقَد يَكُونُ مَعَ المُستَعجلِ الزَّلَلُ

 

والعَجِل تصحبُه الندامة، وتعتزله السلامة، وكانت العرب تُسمِّيها أمَّ الندامات.

 

ومنها الانشغال عن الطريق بالجوَّال، أو التحدُّث مع الآخرين، أو النظر يَمْنةً ويَسْرةً، ومنها عدم الأخذ بالأسباب الواقية بإذن الله؛ كاستعمال حزام الأمان، وهو من حفظ النفس، والأخذ بالأسباب المشروعة.

 

ومنها تسليم السيارة للقاصرين من الصغار، وهم لا يُبالون بمن حولهم؛ بل يجدون متعتهم في السرعة والتهوُّر، وغيرها من الأسباب.

بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم، ونفعني وإيَّاكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم.

أقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم الجليل لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب، فتوبوا إليه واستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.

 

الخطبة الثانية

الحمد لله على إحسانه، والشكر له على توفيقه وامتنانه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبدُه ورسولُه، وبعد:

أيها المسلمون، جاء في أبحاث اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء التي كُلِّفت من هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية في شهر شعبان عام 1396هـ: "من الواجب على وليِّ الأمر النُّصْح لأُمَّته والمحافظة على رعيَّته، والسعي في تحقيق ما فيه صلاحهم، وما به دفع الضرر عنهم معتصمًا في ذلك بكتاب الله وسُنَّة رسوله وهدي الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم، وعلى الأُمَّة النُّصْح له، وإعانته على شؤون الدولة وحفظ كيانها وطاعته في المعروف، وعلى هذا إذا رأى باجتهاده في أمور الناس ومعاملاتهم المباحة وشؤون حياتهم التي ليس فيها نصٌّ شرعيٌّ بأمر أو نهي، وإنما وكلت إلى اختيارهم أن يلزمهم بأحد طرفي المباح تحقيقًا للمصلحة ودَفْعًا لمضرَّة الفوضى عنهم، وجب عليهم أن يُطيعوه، واعتُبر مَنْ عصاه في ذلك من المعتدين.

 

ومن ذلك تنظيم خط السير في الطريق، وإلزام قادة السيارات بخطوط محدودة، وسرعة مُقدَّرة، ومواعيد مؤقتة، وأن يحملوا بطاقات تُثبِت الإذنَ لهم في القيادة، وتُثبِت صلاحيَّته لها، فيجب على قادة وسائل النقل والمواصلات أن يلتزموا بما وُضِع لهم؛ محافظة على الأمن والدماء وسائر المصالح، ودَفْعًا للفوضى والاضطراب وما ينجم عنهما من الحوادث والأخطار وفوات الكثير من المصالح، ومَنْ خالفَ في ذلك كان من المعتدين، وحُقَّ لوليِّ الأمر أو نائبه أن يُعزِّره بما يردعه، ويحفظ الأمن والمصلحة والاطمئنان من حبس وسحب بطاقة القيادة وغرامة مالية في قول بعض العلماء وحرمانه من القيادة ونحو ذلك.

ومن جنى على غيره وهو مخالفٌ للنظام ضمن ما أصاب من نفس ومال؛ انتهى بتصرُّفٍ.

اللهم أعِزَّ الإسلام والمسلمين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • السلامة المرورية مطلب!!
  • السلامة المرورية (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • مهارة التعزيز داخل الفصل الدراسي(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الحوادث المرورية وأخلاقيات القيادة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المشاكل المرورية!!(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • تحصين وتعزيز الأمن العقدي والفكري (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وسائل تفعيل التعزيز في المدرسة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • حكم الغرامات المالية المرورية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مشكلة الحوادث المرورية إلى متى؟(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • التوعية المرورية(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • ملاحظات على خطة رسالة ماجستير عن مشكلات ضحايا الحوادث المرورية(مقالة - موقع الدكتور أحمد إبراهيم خضر)
  • الحوادث المرورية(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 8/12/1446هـ - الساعة: 0:14
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب