• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    سقاك الغيث (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    جزم الفعل المضارع
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    الكتابة الأدبية
    أسامة طبش
  •  
    مشية طفلة (مقطوعة شعرية)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    نواصب الفعل المضارع
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    واو الحال وواو المصاحبة في ميزان القياس على
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    الأدب والنماذج العالية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    نصب الفعل المضارع
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    أحلام على الرصيف (قصة قصيرة)
    د. محمد زكي عيادة
  •  
    هل السيف أصدق أنباء أم إنباء؟
    ماهر مصطفى عليمات
  •  
    القمر في شعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أمهات المؤمنين ...
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    رفع الفعل المضارع
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    ظل القلق (قصة قصيرة)
    نوال محمد سعيد حدور
  •  
    تهنئة بالعيد (بطاقة)
    ماهر مصطفى عليمات
  •  
    بهجةُ العيد 1446 هـ
    الشيخ أحمد بن حسن المعلِّم
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / دراسات ومقالات نقدية وحوارات أدبية
علامة باركود

شكسبير متنبي الغرب

د. عبدالحميد أحمد ناصر المدري

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 1/2/2016 ميلادي - 22/4/1437 هجري

الزيارات: 9357

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

شكسبير مُتنبي الغرب


ما قادني إلى أن أصف شكسبير بمتنبي الغرب هي الجملة التالية: (المتنبي شكسبير العرب) التي قالها احد الزملاء عندما كنا نتناقش حول بعض  المناهج النقدية. وبينما كنا نتجاذب أطراف الحديث- والحديث معه لا يُمل- سألته عن الدراسة التي يعكف عليها حاليا فقال لي أنه يقوم  بإجراء دراسة مقارنة عن شعر الحكمة عند وليم شكسبير وابو الطيب المتنبي، وأنه اكتشف أن المتنبي شكسبير العرب. فقلت له أن اختياره لهذا الموضوع رائع وموفق، ووفقا لمعرفتي المتواضعة، لم أسمع بإن أحد تتطرق لمثل هذا الموضوع، ولكني استسمحته في أن أعلق على جُزئية من كلامه وهو أن يعكس المعلومة التي توصل إليها لتصبح (شكسبير مُتنبي الغرب) بدلاً من (المتنبي شكسبير العرب)، وذلك لعدة اسباب:

أولًا: المتنبي ظهر قبل شكسبير بمئات السنين، فالمتنبي ولد عام 915 م، وشكسبير ولد عام 1564م وليس من اللائق أدبيًّا أن يُشبه السابق باللاحق، فقد ذاع صيت المتنبي قبل أن يذيع صيت شكسبير؛ لذلك وجب أن نشبه اللاحق بالسابق، وليس من المنطقي القول: إن المتنبي اقتبس أو استفاد من شكسبير، ولكن من المنطقي أن نقول: إن شكسبير - لا يستبعد أنه - اقتبس أو استفاد من شعر المتنبي كما استفاد من الكُتاب الذين سبقوه ككرستوفر مارلو وجوفري تشوسر وغيرهم.

 

ثانيًا: كان المتنبي أعظم شعراء العرب، وأبلغهم حكمة، وأجزلهم لفظًا ومعنًى، وأكثرهم تمكُّنا من اللغة العربية، وكان يُلقَّب بنادرة زمانه.

 

ثالثًا: ما يزال شِعر المتنبي مصدر إلهام لكل الشعراء العرب، ومفخرة الأدب العربي، ويعدُّه الكثير من النقاد شاعر العرب الأكبر عبر العصور.

 

رابعًا: المتنبي يغرف من بحر اللغة العربية حكمًا ودُررًا[1]:

إذا غامرتَ في شرفٍ مَروم
فلا تقنَع بما دُونَ النُّجومِ
فطعمُ المَوتِ في أَمرٍ حقيرٍ
كطَعمِ المَوتِ في أَمرٍ عَظيمِ
•    • •
على قَدرِ أَهلِ العَزمِ تأتي العزائمُ
وتأتي على قَدرِ الكِرام المَكارمُ
وتعظُم في عين الصَّغيرِ صغارُها
وتَصغُرُ في عينِ العظيمِ العَظائمُ
•    • •
متى تَزُرْ قومَ مَن تهوى زيارتَها
لا يُتحِفوك بغير البِيضِ والأَسَلِ
والهَجرُ أقتَلُ لي مما أُراقبُه
أنا الغريقُ فما خَوفي مِن البَلَلِ
خذ ما تراهُ ودَعْ شيئًا سمعتَ به
في طلعَةِ البَدرِ ما يُغنيكَ عن زُحَلِ
•    • •
وما ماضي الشبابِ بمستردٍّ
ولا يومٌ يمرُّ بمُستعادِ
متى لحظتْ بياضَ الشيبِ عَيني
فقد وجدتْهُ منها في السَّوادِ
متى ما ازددتُ مِن بَعد التناهي
فقد وقَعَ انتِقاصي في ازديادِي
•    • •
إذا أنتَ أكرمْتَ الكريمَ ملكتَهُ
وإن أنتَ أكرمْتَ اللئيم تمرَّدَا

 

وأستطيع أن أجزم أنَّ الحِكمة لا تخلو من قصيدة من قصائد المتنبي، فلا أَدري هل المُتنبي شاعر حكيم؟ أم حكيم شاعر؟ أم كلاهما؟

وفي المقابل أنا لا أقلِّل من شأن شكسبير ومكانته في الأدب الإنجليزي؛ فهو شاعر ومُمثِّل ورائد المسرح الإنجليزي بلا منازع، ولم يظهر من ينافسه هذة المكانة إلا الكاتب المسرحي جورج برناردشو في القرن العشرين، الذي يعدُّه النقاد أعظم كاتب مسرحي بعد شكسبير.

 

وما تتميز به مسرحيات شكسبير الشعرية هو عالمية القضية؛ فمثلًا قضايا الغيرة والطموح والحب والآلام النفسية والثروة والجنون في مسرحياته على التوالي عطيل وماكبث وروميو وجوليت وهاملت والملك لير، تعدُّ قضايا عالمية، وهذا ما جعل مسرحياته تصلح لكل زمان ومكان، وقد قال فيه الكاتب المسرحي بن جونسن (1572 - 1637): إنه ليس لعصر بعينه، بل لكل العصور[2]، ومُجمل ما كتبه شكسبير هو 36 مسرحية، و154 قصيدة سونيتية، وقصيدتان سرديتان[3].

 

والسؤال الذي يطرح نفسه: لماذا نَنظر إلى مبدعي الغرب على أنهم أفضل منا في كثير من الأمور؟ لماذا عندما نتكلم أو نكتب نَستشهِد بباحثين ومفكِّرين غربيين حتى وإن كنا نتكلَّم أو نكتب عن ثقافتنا العربية؟ فهل ثقافتنا قاصرة وعاجزة إلى هذا الحد؟ لا وألف لا، ولكننا بدأنا نتشرَّب ثقافة دخيلة أثَّرت على ثقافتنا تحت ما يُسمَّى التعدُّد الثقافي (multiculturalism) الذي لم يعد يَقتصِر الغرض منه على تشجيع التفاهم بين الشعوب، بل تعدى إلى أبعد من ذلك بكثير، أما تُراثنا الثقافي والأدبي، فيزخر بالعباقرة والمُبدعين، فلو أخذنا الشِّعر ورواده، لوجدنا - على سبيل المثال، لا على سبيل الحصْر - أنَّ المتنبي يشكِّل مدرسة أدبية بحدِّ ذاته، والأعشى مدرسة، وامرأ القيس مدرسة، والجواهري مدرسة، وأحمد شوقي مدرسة وغيرهم مِن الشُّعراء.

 

وأنا هنا لا أُقلِّل مِن دور الغرب في صناعة الحضارة الحالية الرائدة التي تنعم بها البشرية جميعًا دون استثناء، والتي في المقابل يَكتوي الجميع بنارها وجحيمها، بل أحترم علماء الغرب والشرق لإنسانيتهم ولما بذَلوه في سبيل إسعاد البشرية.

 

ولكنَّ عتابي على كل مَن يُقلِّل من قيمة تراثنا الثقافي والأدبي، ولا أعني هنا بالضرورة زميلي؛ فقد قال ما قال بكل عفْوية، ولم يكن يقصد أن يضع المتنبي موضع الدونية بالنسبة لوليم شكسبير، وعتابي - في الحقيقة - لأولئك الذين ينصبون العداء لصبغتِهم العربية والإسلامية، الذين يرون كل مَن يصطبغ بها على أنه دوني وما دون ذلك لا دوني.



[1] ديوان المتنبي، بيروت، دار بيروت للطباعة والنشر، 1983.

[2] Jonson, Ben. "To the Memory of my Beloved, The Author, Master William Shakespeare, and What he Hath Left us". A poem, first published in 1623 as part of the preface to Shakespeare's First Folio.

[3] Boyce, Charles. Critical Companion to William Shakespeare: A literary Reference to His Life and Works. Vol. 1. New York: Facts on Life, 2005. Print.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • عندما زارني المتنبي

مختارات من الشبكة

  • الإسلام والغرب (مراحل الحديث عن الإسلام في الغرب)(مقالة - ملفات خاصة)
  • قراءة في بواكير المواجهة مع الغرب (2)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الشرق والغرب: منطلقات العلاقات ومحدداتها (المناهضة)(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • تفريعات وتقسيمات الغرب(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • من منطلقات العلاقات الشرق والغرب (التغريب)(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • ثنائيات تلتقي(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • نظرية السياق في التراث العربي: "دراسة وصفية مقاربة بين الغرب والعرب"(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الشرق والغرب: منطلقات العلاقات ومحدداتها (الالتقاء)(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • توطين المسلمين في الغرب(مقالة - موقع أ. د. محمد جبر الألفي)
  • الاستشراق ومعاهده في جامعات الغرب(مقالة - ملفات خاصة)

 


تعليقات الزوار
6- مرور جميل
عبدالحميد المدري 28-02-2018 09:39 PM

شكرا أخي محمد أحمد ، على قراءتك للمقال وعلى تعليقك الرائع ،،،

5- تحليل رائع
محمد احمد - السودان 20-02-2018 10:01 AM

أحسنت ولا فض الله فاك استاذ عبدالحميد. شكر الله لكم

4- ملاحظة رائعة
عبدالحميد المدري - اليمن 18-05-2016 03:00 AM

شكرا دكتور ابو أنس على هذة الملاحظة الرائعة ....
مودتي واحترامي لك

3- المتنبي شكسبير العرب
ابو أنس - اليمن 22-02-2016 08:31 PM

وهو أن يعكس المعلومة التي توصَّل إليها لتُصبح (شكسبير مُتنبي العرب) بدلًا من (المتنبي شكسبير الغرب)
أعتقد ان النقطة على الغين في غير محلها .. فمن المفترض أن تكون الجملة:
وهو أن يعكس المعلومة التي توصَّل إليها لتُصبح (شكسبير مُتنبي الغرب) بدلًا من (المتنبي شكسبير العرب)
خالص ودي د. عبدالحميد

2- قراءة موفقة
عبدالحميد المدري - اليمن 02-02-2016 03:00 AM

أشكرك دكتور مطيع السروري على هذه القراءة المابعد كولونيالية... فعلا كانت قراءة رائعة وموفقة... ونظرتك إلى النص من هذة الزاوية أضافت بعد جمالي..
وكالمعتاد دكتورنا الغالي لمساتك النقدية رائعة وجمالية.
مرة أخرى أشكرك وأتمنى لك التوفيق والسداد....

1- قراءة ما بعد كلونيالية
د. مطيع السروري - اليمن 01-02-2016 11:10 PM

أول ما وقع نظري على عنوان المقال، تبادرت إلى ذهني نظرية ما بعد الاستعمار (أو مابعد الكولونيالية) Postcolonialism. وهي، لمن لا يعرفها، نظرية روادها ثلاثة هم: إدوراد سعيد (فلسطيني مسيحي)، وجياتري اسبيفاك (هندية)، وهومي بابا (هندي). إنها نظرية تؤسس لأدب البلدان التي كانت مستعمرة (أو بالأصح مستَعْبَدَة) من قبل الإمبراطورية البريطانية إبان قوتها. إنها تؤسس لخطاب ما بعد كولونيالي ينتصر لآداب البلدان غير الأوروبية بحيث يظهر النزعة الأوروبية الإستعبادية في الأدب ويعلي من شأن آداب البلدن المابعد كولونيالية التي عملت الآداب الغربية على جعلها تبدو في الهامش. باختصار، نظرية مابعد الكولونيالية تفكك المركزية في آداب المستعبد الأوروبي عامة، والبريطاني خاصة.

عكس التعبير من "المتنبي شكسبير الغرب" إلى "شكسبير متنبي الغرب" فيه لفتة جميلة، ويمكن القول أن المقال قراءة مابعد كولونيالية وإن كان يخلو من المفاهيم الأكاديمية المابعد كولونيالية من مثل: "الأنا والآخر"، "التشييد التصوري"، "الهيمنة"، الخ.

المقال رائع. وصاحب المقال، الأخ عبدالحميد المدري، له لمسات رائعة. أتمنى له التوفيق والنجاح دائما.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ندوة في سارنيتسا تبحث تطوير تدريس الدين الإسلامي وحفظ التراث الثقافي
  • مشروع للطاقة الشمسية وتكييف الهواء يحولان مسجد في تيراسا إلى نموذج حديث
  • أكثر من 5000 متطوع مسلم يحيون مشروع "النظافة من الإيمان" في زينيتسا
  • في حفل مميز.. تكريم المتفوقين من طلاب المسلمين بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات الإسلامية المعاصرة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا
  • تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم التجويد بمدينة قازان
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 5/1/1447هـ - الساعة: 14:59
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب