شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد

كل الأقسام | اللغة .. والقلم أدبنا من روائع الماضي روافد

علامة باركود

بنت الإسلام (قصيدة)

د. مصطفى محمد عبدالفتاح

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 7/10/2009 ميلادي - 18/10/1430 هجري

الزيارات: 18389

نَشَرَ الإِسلامُ بِعَيْنَيَّا نوراً يَتَأَلَّقُ سِحْرِيَّا
وَأَقامَ حَياءً في وَجْهي فَبَدَا وَضَّاءً وَرْدِيَّا

· · ·

إِيماني يَسكُنُ في قَلْبي يَهدِيني في طُولِ الدَّرْبِ
وَسَينْبِتُ زَهْراً مِنْ حُبِّ وَ عَبيراً حُلْواً أَبَدِيَّا

· · ·

بِنْتَ الإِسْلامِ غَدَوْتُ أَنا قُرْآني أَصْبَحَ لي سَكَنا
وَسَأَمْلأُ بِاللَّحْنِ الوَطَنَا تَرْتيلاً عَذْباً روحِيَّا

· · ·

جَمَّلَني رَبِّيَ بِالطُّهْرِ بِالصِّدْقِ يُغَرِّدُ في ثَغْري
بِالخُلُقِ السَّامِي في صَدْرِي يَتَنَزَّلُ نَفْحاً عُلْويَّا

· · ·

وَغَداً سَأُحَلِّقُ لِلأَجْمَلْ أُمًّا لِزُهُورِ المُسْتَقْبَلْ
وَسَأَبْني أَجْيالاً أَفْضَلْ تَسْمو في الأَرْضِ القُدْسِيَّةْ

تعليقات الزوار

4- هذه القصيدة رسالة
ام محمد مكية - لبنان 15/10/2009 11:06 AM
شكرا شكرا من الأعماق فهذه القصيدة رسالة لكل فتاة لها قلب يتدفق بالحب والرحمة لتعرف أنّ القرآن والإيمان هما السّبيل الوحيد للفلاح لها ولقومها ووطنها ولأجيال المستقبل (وعاشت عاشت الألوكة)

3- شكر
مصطفى محمد عبد الفتاح - سورية 12/10/2009 07:03 AM
الأخ المحترم إبراهيم عطية جمعة..
اسعدني تعليقك ووصيتك بشكر الله تعالى على نعمه.. أسأل الله تعالى أن يجعل حياتنا و مدادنا في سبيله.. بارك الله بك..

الأخت المحترمة إسلام أحمد..
بارك الله بك.. جزاك الله خيراً على البشارة..
أسأل الله أن يغلب في أنفسنا الحق على الباطل، وفي أقلامنا الفائجة للمسلمين على الضرر الذي يمكن أن يجره بوح قلم..

2- نعم أنت
إسلام أحمد - مصر 09/10/2009 04:36 PM
شكر الله لكم ونفع بكم
فإن القرائح تفيض بما تشتمل عليه الضمائر ، وإن الألسنة تعبر عما فى القلوب إن خيرًا فخير ، وإن شرًا فشر ، فإن ربنا دلنا على ذلك بقوله تعالى معلمًا عن المنافقين : (ولتعرفنهم فى لحن القول)
وهذه المقالة من حسن الكلام فأبشر فلعلها دلالة على صلاح القلب إن شاء الله تعالى

1- شكر وتقدير
إبراهيم عطية جمعة 09/10/2009 12:38 PM
ما أجمل ما كتبت يداك وما جادت به قريحتك.... يالها من نعمة عظيمة امتن الله بها عليك فقابل ذالك بالحمد وكن من الشاكريين . أما عن الكلمات فما أرقها واجملها ولقد أحسست فيها صدق العاطفةو نرجوا المزيد من هذا الكلام الجميل لنعوض به فتياتنا وأخواتنا عن الكلام البذئ الذي يملا النوافذ الإعلامية . التي تجيد الصناعة ولم يهبها الله الملكة حتي تسخرها في سبيل دينه و لو بأمكانكم تفضلو مشكوريين بإرسال مثل هذه القصائد علي بريدي الإلكتروني . شكراجزيلا لكم

1

أضف تعليقك:	إعلام عبر البريد الإلكتروني عند نشر تعليق جديد
الاسم
البريد الإلكتروني	(لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق	رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف

الألوكة تقترب منك أكثر! سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*
*
حفظ كلمة المرور نسيت كلمة المرور؟

تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.

شارك معنا

في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة

سجل بريدك

كُتَّاب الألوكة