• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حديث الدار (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    مجيء الحال من النكرة
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    الكون (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    حذف الياء وإثباتها في ضوء القراءات القرآنية: ...
    د. حسناء علي فريد
  •  
    ربط جملة الحال الاسمية برابطين
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    النثر الأندلسي: لسان الدين بن الخطيب أنموذجا
    أيمن البزي
  •  
    عشرون وصية في الكتابة الأدبية (4)
    أ. د. زكريا محمد هيبة
  •  
    المقررات النقدية تجاه الشعر المحدث
    أيمن البزي
  •  
    عشرون وصية في الكتابة الأدبية (3)
    أ. د. زكريا محمد هيبة
  •  
    الحمد كل الحمد للرحمن (قصيدة)
    الشيخ عبدالله محمد الطوالة
  •  
    حالات الربط بالواو في ضوء معنى المعية والحال
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    عشرون وصية في الكتابة الأدبية (2)
    أ. د. زكريا محمد هيبة
  •  
    أصل كلمة (السنة) في التعبير العربي
    د. عمر بن محمد عمر عبدالرحمن
  •  
    أثر علوم القرآن في نشأة الدرس البلاغي
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    التحليل الدلالي ونظرية السياق (PDF)
    د. أحمد محمود الخضري
  •  
    الشاب الصغير
    أسامة طبش
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة
علامة باركود

رغم أنف المقصلة ( قصيدة )

د. أحمد رزق شرف

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 5/12/2013 ميلادي - 2/2/1435 هجري

الزيارات: 7029

حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعةأرسل إلى صديقتعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

رغم أنف المقصلة



لملِمْ زُروعَ الحزنِ مِنكَ ومِنجلَهْ
فأنا السعيدُ برَغمِ أَنفِ المِقصَلَهْ
والأرضُ تضحَكُ ملءَ فِيها مِن دَمٍ
تاقَتْ إلَيهِ فهَرولَتْ بالبَسمَلَهْ
هذِي طَواحينُ الهَواءِ تكسَّرتْ
لَم يبقَ مِنها غَيرُ خُشْبٍ مُهمَلهْ
وفُتاتُ أَشْلائي تُرى مَن بَعثَرهْ؟
بَل أينَ رَأسِي؟ يا تُرى مَن أَنزلَهْ؟
هَل ملَّ أَكتافِي فَفارقَ مَهْدَها
أمْ هَل تساقطَ في ضَجِيجِ الزَّلزَلهْ
ما ملَّني رَأسِي وَلا أَغضَبتُهُ
بَل ما سَئمتُ بلَحظةٍ أنْ أَحمِلَهْ
وضَجيجُ قَلبي في الجَوانحِ لَم يَنمْ
حتَّى تَناولَهُ الرَّصاصُ.. فقَبَّلهْ
ودَمي يُبادرُني ويَنفخُ في فَمي
علِّي أعودُ إلى الحَياةِ المُوحِلهْ
هذي دِماءُ الرَّاحلينَ، فهَل تُرى
قامَت بأَمرٍ لَم تكُنْ أنْ تَفعلَهْ
فارحَل ودَعنِي والعَقِ الأرضَ الَّتي
منحَتكَ طُهراً فاصطفيتَ لِمَنزِلَهْ
ودِّع عُروقكَ ولْتَهَبها مِغزلاً
كي يَنسِجَ الوطنَ الكريمَ ويَغزِلَهْ
في الأُفْقِ أَسرابُ الرَّصاصِ تحطُّ في
عشِّ الصدورِ ولَيلُها ما أَطولهْ
ورأيتُ أجنحةَ الرياحِ تخضَّبتْ
بدماءِ نَجمٍ قد أضاءَ الكَونُ لَهْ
والمسجدُ الدُّرِّيُّ في كَنفِ العُلا
رفعَ الأكُفَّ إلى السماءِ فَأشعَلهْ
لما تنشَّقَ في الصباحِ هَواءنا
ضاقَ التنفسُ مِن دخانٍ ظلَّلهْ
يا مَسجداً ألِفَ السماءَ سَعيدةً
أضحَت سماؤكَ بالسَّوادِ مُسربَلَهْ
هذا صُراخُ البندقيَّةِ في دَمي
كنَعيقِ بُومٍ في قُلوبٍ مُقحِلهْ
قد خالطَ الصَّوتَ الحزينَ لصَرخةٍ
مِن جَوفِ أمٍّ في طحينِ الهَروَلهْ
وخِيامُنا تَجري مِنَ القنَّاصِ تَحْ
ضُنُ فرخَها فزعاً لئلاَّ يَقتُلَهْ
فتعثرتْ في ثَوبها المنسوجِ مِن
ذاكَ الأديمِ ومِن ظَلامٍ أَسدَلهْ
ورَقى الوليدُ وفي يدَيهِ نحاسةٌ
نحوَ الجِنانِ.. فيَا تُرى مَن أرسَلهْ؟
والثُّقبُ في الصدرِ الجَميلِ أرَى بهِ
نُوراً يُشِعُّ وكائناً ما أَجملَهْ
فظَلِلتُ أَرقبهُ يَطيرُ بجنَّةٍ
والنورُ تاجٌ بالمباهجِ كلَّلَهْ
حتى أفَقتُ على هديرٍ هزَّني
فظَلِلتُ أركضُ في عِراكِ الأَسئلهْ
فإذا مُجنزرَةٌ بنَهرٍ من دمٍ
نهرٍ تفجرَ من قُلوبٍ مُثقلَهْ
ولظَى صدورٍ جُرحها وحَميمُها
بئرٌ تفجَّرَ مِن لهيبِ الأَرملَهْ
والشيخُ يسْبحُ والجنودُ وراءَهُ
فتوضَّؤوا مِن ذي الدِّماءِ المُرْسَلَهْ
وصَدى المَدافِعِ حِين تَنْشُدُ ذَبْحَنا
كَخَناجِرِ الْجَزَّارِ تَتْلُو الْبَسْمَلَهْ
عَجَباً لِشيخٍ للطُّغاةِ صَلاتُهُ
تَسْبِيحُهم في كُلِّ ذِكْرٍ رتَّلَهْ
أَصَنَعْتَ مِسْبَحَةَ الْجَمَاجِمِ أَمْ تُرَا
كَ صَنَعْتَ مِنْهَا للطُّغاةِ الْمِكْحَلَهْ؟
يا شيخُ من دَمِنا مَلَأْتَ كُؤُوسَكُمْ
أَتَرَى دِمَاءَ المُسْلِمِينَ مُحَلَّلَهْ؟
إِنِّي أَرَاكَ سَكِرْتَ مِنْ دَمِنَا فَلا
تَشْرَبْ كَثِيراً مِنْ دِمَاءٍ مُثْمِلَهْ
قَدْ كُنْتَ يَوْمَاً للخَوَارِجِ مَادِحاً
وعَلَى مَوَائِدِهِم تَطِيبُ الْحَنْظَلَهْ
والْيَومَ تَرْقُصُ فَوْقَ جُثْمَانِي عَلَى
نَغَمِ الرَّصَاصِ وَقَاتلِي غَنَّيْتَ لَهْ
أشددتَ مِن تلكَ العقولِ زنادَها؟
أغويتَ قناصاً ليقتلَ في وَلهْ؟
يا شَيْخُ إِنِّي قَدْ رَأَيْتُ كَأَنَّني
فِي أَرْضِ مَوْتَى والسَّمَاءُ مُجَلْجِلَهْ
وكَأَنَّ ذِئْباً أَنْشَبَ الْأَنْيَابَ فِيَّ
وَأَنْهرٌ حَمْرَاءُ تَجْرِي أَسْفَلَهْ
وَكَأَنَّ مِصْرَ وَرَاءَ قُضْبَانِ الأَسَى
وَالنَّسْرُ آخِرُهُ يُمَزِّقُ أَوَّلَهْ
لا تَأْتِ بِالتَّأْوِيلِ وَاعْلَمْ أَنَّنِي
قَدْ جَاءَ قَنَّاصٌ إِلَيَّ وَأَوَّلَهْ
يا أيُّها القَنَّاصُ قَدْ أَحْيَيْتَنِي
ورَمَيْتَ نفسَكَ فِي أَتُونِ المَقْتَلَهْ
لن أصْطَلِي نَارَ الْحَيَاةِ وَذُلَّها
وَلهيبُ قَلْبِكَ قَد سَعيْتَ لِتُشْعِلَهْ
فَإِلَيْك قَلْبِي فِيهِ فَجْوَةُ جَيْشِنَا
هَبْهُ الْحَياةَ وَدُسَّ فِيهِ الْقُنْبُلَهْ
فاليَوْمَ أَحْيَانِي رَصَاصُكَ لَمْ أَمُتْ
والآن أُرْزَقُ، لِي حَيَاةٌ مُقْبِلَهْ
فَلَسَوْفَ أَحْيَا رَغْمَ أَنْفِ رصَاصَةٍ
وأَنا السَّعِيدُ بِرَغْمِ أَنْفِ الْمِقْصَلَهْ.






حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعةأرسل إلى صديقتعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • عصيان القوافي ( قصيدة )
  • مصر .. لا تحزني ( قصيدة )

مختارات من الشبكة

  • الإسلام والمسلمون(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حديث الدار (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الكون (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الحمد كل الحمد للرحمن (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أينسى العهد (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • ستظل كالبدر وحيدا (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أمن شوق (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • بين أحضان الكتابة (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • إذا جاء وعد (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • كذا الأيام (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)

 


تعليقات الزوار
2- أنار الله قلبك
د. أحمد رزق شرف - مصر 06/12/2013 02:47 PM

جزاك الله خيرا على المجاملة الرقيقة أستاذ رضا ، هذه بعض المحاولات أسأل الله أن يجعلها خالصة لوجهه

1- الله ينور
رضا ابوضحا - مصر 05/12/2013 03:59 PM

شعر جميل يبدو أن دولة الطب كل فترة تخترق دولة القوافي بشاعر جيد ثوري الجنان . وفقك الله .

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ندوة قرآنية في سراييفو تجمع حفاظ البوسنة حول جمال العيش بالقرآن
  • سلسلة ورش قرآنية جديدة لتعزيز فهم القرآن في حياة الشباب
  • أمسية إسلامية تعزز قيم الإيمان والأخوة في مدينة كورتشا
  • بعد سنوات من المطالبات... اعتماد إنشاء مقبرة إسلامية في كارابانشيل
  • ندوة متخصصة حول الزكاة تجمع أئمة مدينة توزلا
  • الموسم الرابع من برنامج المحاضرات العلمية في مساجد سراييفو
  • زغرب تستضيف المؤتمر الرابع عشر للشباب المسلم في كرواتيا
  • نابريجني تشلني تستضيف المسابقة المفتوحة لتلاوة القرآن للأطفال في دورتها الـ27

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 5/7/1447هـ - الساعة: 12:54
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب