• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الأدب والنماذج العالية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    نصب الفعل المضارع
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    أحلام على الرصيف (قصة قصيرة)
    د. محمد زكي عيادة
  •  
    هل السيف أصدق أنباء أم إنباء؟
    ماهر مصطفى عليمات
  •  
    القمر في شعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أمهات المؤمنين ...
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    رفع الفعل المضارع
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    ظل القلق (قصة قصيرة)
    نوال محمد سعيد حدور
  •  
    تهنئة بالعيد (بطاقة)
    ماهر مصطفى عليمات
  •  
    بهجةُ العيد 1446 هـ
    الشيخ أحمد بن حسن المعلِّم
  •  
    الرحيل؟
    د. وليد قصاب
  •  
    من روائع الشعر للأطفال والشباب
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    روائع الأمثال للكبار والصغار
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    اللغات العروبية: دراسة في الخصائص
    د. عدنان عبدالحميد
  •  
    الكنايات التي نحيا بها
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    واو الحال وواو المصاحبة في ميزان التقدير
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / قصص ومسرحيات للأطفال
علامة باركود

الحصان ضد القطار

فضيل سندس

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 30/6/2013 ميلادي - 22/8/1434 هجري

الزيارات: 11485

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الحصان ضد القطار


ذات مساء أبصر قطار حصانًا يتأهَّب لعبور السكة الحديدية، فصرخ في وجهه: "مَن سمح لك أيها الحصان عديم الفائدة، بعبور هذا الطريق المخصَّص لسير سيدك القطار؟!"، ثم أضاف ساخرًا: "لقد ولَّى زمانك، ولم تَعُد تنفع في شيء، فأنت تأكل من التبن الكثير، ولا تَحمِل من المتاع إلا القليل، والقدر الضئيل الذي تستطيع حمْله لم يَعُد يفيد الناس اليوم"، قال القطار ذلك وانصرف ضاحكًا...

 

حزن الحصان حزنًا شديدًا، وهجره النوم، وفقَد شهيَّته في الأكل، أطلَّت الشمس فرأته على هذه الحال، فسألته: "ما بك يا صاح؟ ماذا حَلَّ بك؟!".

 

رفَع الحصان رأسه، ودموعه تَنهمِر بغزارة، ثم أجابها: "لقد نبَّهني القطار البارحة إلى حقيقةِ من أكون".

 

فقالت له: "هيا أخبِرني ماذا جرى معك"، فحكى لها قصتَه كاملة.

 

ضحكت الشمس ثم قالت: "آه، كم أنت طيب يا صديقي! وكم هو ناكر لدورك في الحياة، ذاك القطار المغرور!".

 

فقال والدموع تُبلِّل وجنَتَيه: "أي دور بقي لي بعد أن ظهرت هذه الوسائل الحديثة، أيتها الصديقة الطيبة ؟!".

 

قالت الشمس: "أبعِدْ عنك هذا الوهمَ الذي استبدَّ بك وكاد يقضي عليك، وثِق يا صديقي أنك ما زلت قادرًا على أداء أدوار كثيرة في هذه الحياة، وبعد هذا أنت حرٌّ في اختيارك، صدِّقني أنا أو صدِّق القطار"!

 

حين أحسَّت الشمس أن الحصان لم يَقتنِع بكلامها قالت له: "إذا أردت أن تتأكَّد من صحة رأيي وصِدق قولي، فإني أشير عليك بالذَّهاب إلى ذلك القطار لتطرح عليه بعض الأسئلة، وتستمع إلى إجابته".

 

رد الحصان: "أنت تقولين لي: اذهب لسؤاله، وأنا غير قادر حتى على رؤيته؟!".

 

أجابت الشمس: "ثِق في نفسك وفي كلامي، فأنت أقوى مَن أن تستسلم بهذه السهولة، هل يستطيع القطار أن يَحُل محلَّك في سباق الخيل وفي لُعبة البارود، حيث يَسعَد الناس بخفتك ورشاقتك؟ وهل يَقدِر على التنقل وسط الحقول والغابات، وفي الشعاب والوديان؟ وهل بوسعه مطاردة اللصوص وحراسة الحدود والدنيا ظلام؟!".

 

وفي هذه اللحظة أدرك الحصان المغزى من أسئلة الشمس، فأشرق وجهه ولمعت عيناه، ودبَّ في جسمه النشاط والحيوية من جديد، فودَّع الشمس بعد أن قال لها: "شكرًا لك أيتها الشمس، لقد نفختِ فيَّ الرُّوح من جديد، لن أنسى جميلك ما حييتُ"، ومضى مسرعًا يطلب لقاء القطار ليلقي عليه تلك الأسئلة، وليُثبِت له بالبرهان أنه لا يزال له دور في الحياة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الغني والفقير ( قصة )
  • الخيمة والقطار ( قصة )
  • قبل أن يفوت القطار

مختارات من الشبكة

  • وهوى الحصان العربي ( قصة قصيرة )(مقالة - حضارة الكلمة)
  • طلاع البيان في براءة الحصان الرزان (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • هل فاتك القطار؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • معركة حصن الأحزان(مقالة - موقع د. محمد منير الجنباز)
  • عربة القطار الأخيرة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • يوم بيوم (قصة قصيرة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • راكب أسطح القطارات(مقالة - ملفات خاصة)
  • بريطانيا: مواطن يدفع امرأة مسلمة تحت عجلات القطار(مقالة - المسلمون في العالم)
  • حصاني (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • قراءة في كتاب: "قطر في عيون الرحالة" للدكتور علي بن غانم الهاجري(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 


تعليقات الزوار
1- جميل
مريم عبد الرحمن - الجزائر 01-07-2013 08:47 PM

قصة جميلة.. شكرا

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا
  • تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم التجويد بمدينة قازان
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 27/12/1446هـ - الساعة: 10:21
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب