• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    ظل القلق (قصة قصيرة)
    نوال محمد سعيد حدور
  •  
    تهنئة بالعيد (بطاقة)
    ماهر مصطفى عليمات
  •  
    بهجةُ العيد 1446 هـ
    الشيخ أحمد بن حسن المعلِّم
  •  
    الرحيل؟
    د. وليد قصاب
  •  
    من روائع الشعر للأطفال والشباب
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    روائع الأمثال للكبار والصغار
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    اللغات العروبية: دراسة في الخصائص
    د. عدنان عبدالحميد
  •  
    الكنايات التي نحيا بها
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    واو الحال وواو المصاحبة في ميزان التقدير
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    الإعلام المرئي والمسموع والمقروء وعملية الترجمة
    أسامة طبش
  •  
    التأويل بالحال السببي
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    الشرح الميسر على الآجرومية (للمبتدئين) (6)
    سامح المصري
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الحال لا بد لها من صاحب
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية النكتة رؤية تداولية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الإعراب لغة واصطلاحا
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / روافد
علامة باركود

أدب بلغة الكبار

أدب بلغة الكبار
أحمد صالح الهلال

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 13/11/2012 ميلادي - 29/12/1433 هجري

الزيارات: 7371

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أدب بلغة الكبار

 

لا تتعدَّى ذكريات الطفولة عن أدب الطفل حكايات "الشرطي واللص"، أو "الشاطر حسن"، و"علي بابا والأربعين حرامي"، حين تقصُّها الجدَّة على مسامع صغارها في كلِّ مرة بطريقة مُشوِّقة، وإن كانت أحيانًا بأحداث متغيِّرة؛ حتى لا يُصيبهم المَلل من جرَّاء التَّكرار.

 

هناك من يقول بأن قصة الطفولة الأولى لا تتجاوز هذه الحكايات، وإن تعدَّدت الأسماء مع ما اصْطُلح عليه بعد ذلك بـ"أدب الطفل"؛ لنقرأه أول مرة في سنوات الدراسة الأولى كمن يتهجَّى الأحرف الأبجديَّة؛ ليتعلَّم بعدها كيف يخطُّ منها جُملاً وعبارات مفيدة تُشبه عبارات الكبار وتُحاكيها؛ لتنتهي علاقتنا بهذا الأدب بمجرَّد تجاوزنا لهذه المرحلة؛ ليظلَّ تأثيره قابعًا في تلك المرحلة لا يتجاوزها، ويبدو كلُّ ما كُتِب مجرَّد حكايات قيلَت.

 

إضافة إلى أنَّ بعض هذا الأدب هو أقرب إلى الإرشادات السلوكيَّة؛ بسبب خطابه التقريري المباشر، المبني على التوجيه أكثر منه أدبًا، وهو من المفروض أن يُنمِّي الذوق الأدبي لدى الطفل، ويُخاطبه بلغة بعيدة عن التوجيهات المباشرة التي كثيراً ما تلقَّاها من الأبوين أو المدرسة، أو مُحيط البيئة من حوله، فنحن نعرف أنَّ اللغة الأدبيَّة تختلف عن لُغة الحديث العام، لكن في حالة الكتابة للطفل يبدو أنَّ هناك مَن لا يميِّز بين اللغتين؛ ولهذا تجده - بحجَّة أنه يكتب لطفل - يتساهل في عملية اللغة؛ بحجة النزول إلى مستوى لغة الطفل، ومُخاطبته بلغة تحاكي حواراته اليوميَّة أو قريبة منها، بطريقة تعليميَّة لا تراعي قدرات الطفل ومراحل نموِّه والحس الذوقي والنقدي الذي يمكن أن ينموَ لديه، فهي تخاطب طفلاً أشبه بالجهاز الذي يُخزن المعلومات في ذاكرته، ومن ثَمَّ يُعيد قراءتها مُتقيِّدًا بها حرفيًّا، ناهيك أنَّ هناك مَن يخاطب الطفل وكأنه أشبه بالمعاق عقليًّا، ومِن ثَمَّ هو أحوج إلى الحجر الفكري والوصاية إلى درجة تَجاهُله، وكأنه ليس هو المتلقي الوحيد لهذا الأدب.

 

ومن هنا تقع على عاتق المسؤولين - عن هذا الأدب - مهمَّة كبيرة تَجعلهم أمام تحدٍّ قد يكون أكبر من إمكاناتهم، بل قد يبدو الطفل اليوم متجاوزًا للكثير من هذا (الأدب)، واضعًا إيَّاه والقائمين عليه في موقف عصيب.

 

لنذكِّر القائمين على هذا الأدب بأنَّ طفل اليوم يعيش عالَمًا تَجاوَز مُحيطه الضيِّق إلى محيط واسع جدًّا قد يصل إلى عالَم يتجاوز عالم الإنسان البالغ بمراحل في غالب الأحيان، وهو عالم يضعُ كتَّاب الطفل والمعنيين بهذا الأدب في تحدٍّ رُبَّما تجاوَز قُدراتهم، ولكنَّها رُبَّما بدَت فرصة جديدة لإعادة نقد هذا الأدب وكتابته بلُغة قريبة من لُغة العصر وأدواته.


بَقِي القول: إنَّ الطفل اليوم له عالَمه الخاص المتجدِّد المختلف عن عالم طفل الأمس، متى ما حاول الأديب أن يقارِبَ هذا العالم بصورة علميَّة واقعية بعيدًا عن العشوائيَّة والتسطيح المقارب للسَّذَاجة، أحيانًا استطاع أن يقدِّم أدبَ طفل قريبًا من حسِّ الطفل ذاته، ومُواكبًا لذهنيَّة هي اليوم ليستْ ذهنيَّة طفل الأمس القريب، ناهيك عن عقود من الزمن تَجاوَزها طفل اليوم بمراحل لا تُقارن بما كان عليه جيلُ الطفولة منذ عقد من الزمن.


كلُّ هذا كفيل بولادة عالم جديد، رُبَّما عن المتعاطين مع هذا الأدب بذهنيَّة الماضي وثقافة تضع الطفل في قالب يَسهل الكتابة عنه، وكأنه محبوس في عالَمه لا يتجاوزه إلاَّ بمعيَّة الكبار ووصايتهم وتعاطيهم معه، بمفردات لا أظنُّها تَلقى أيَّ استجابة منه، أو تُحدث أيَّ تغيُّرٍ إيجابي في عالَمه الذي بدا مليئًا بالألغاز والشفرات التي ترْكَن إلى القراءة الصحيحة، لنرى في المستقبل أدبًا يكتبه الطفل دون أن يسبحَ الأديب في عالمه الخاص، مُعتقدًا أنه يخدمُ الطفل ويراعي حاجته.

 

المصدر: المجلة العربية، ع 417 شوال 1432هـ





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أدب الأطفال بين الواقع والتَّطلُّع
  • ما لم يكتب في أدب الأطفال
  • الوظيفة الاجتماعية لأدب الأطفال الحديث
  • رجوع الكبار وتوقفهم

مختارات من الشبكة

  • آداب الزيارة وشروطها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • رب قول معروف خير من صدقة وإن بلغت ما بلغت(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الأدب غير الإسلامي(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)
  • الأدب نور العقل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • انعقاد ورشة أولويات البحث العلمي في اللغة والأدب بكلية الآداب - فلسطين(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مباحث ومشكلات في الأدب المقارن العربي (1)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أدب المرء عنوان سعادته(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إزالة الرماد عن لغة الضاد(مقالة - حضارة الكلمة)
  • هيا بنا نتعلم الآداب الإسلامية - من هدي السنة النبوية (4)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مختصر البلغة في أصول الفقه: مختصر من كتاب (بلغة الوصول إلى علم الأصول) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 16/12/1446هـ - الساعة: 18:7
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب