• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أحلام على الرصيف (قصة قصيرة)
    د. محمد زكي عيادة
  •  
    هل السيف أصدق أنباء أم إنباء؟
    ماهر مصطفى عليمات
  •  
    القمر في شعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أمهات المؤمنين ...
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    رفع الفعل المضارع
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    ظل القلق (قصة قصيرة)
    نوال محمد سعيد حدور
  •  
    تهنئة بالعيد (بطاقة)
    ماهر مصطفى عليمات
  •  
    بهجةُ العيد 1446 هـ
    الشيخ أحمد بن حسن المعلِّم
  •  
    الرحيل؟
    د. وليد قصاب
  •  
    من روائع الشعر للأطفال والشباب
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    روائع الأمثال للكبار والصغار
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    اللغات العروبية: دراسة في الخصائص
    د. عدنان عبدالحميد
  •  
    الكنايات التي نحيا بها
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    واو الحال وواو المصاحبة في ميزان التقدير
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    الإعلام المرئي والمسموع والمقروء وعملية الترجمة
    أسامة طبش
  •  
    التأويل بالحال السببي
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / دراسات ومقالات نقدية وحوارات أدبية
علامة باركود

الجمالية الجديدة

الجمالية الجديدة
د. جميل حمداوي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 28/2/2012 ميلادي - 6/4/1433 هجري

الزيارات: 33880

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تمهيد:

تُعَدُّ النظرية الجمالية الجديدة من أهم النظريات الأدبية والنقدية التي ظهرت فيما بعد الحداثة، وبالضبط ما بين سنوات الستين والتسعين من القرن العشرين.

 

وقد جاءت هذه النظرية لتُعِيدَ الاعتبار للجمال والفن، بعد أن تم تهميشه من قِبَل التاريخانية الجديدة، والمادية الثقافية، والنقد النِّسائي، والنظرية ما بعد الاستِعماريَّة، والنظرية الثقافية، وغيرها من النظريات المرجعية والسياقية.

 

وقد تَبَلْوَرت النظرية الجمالية الجديدة خصوصًا في الحقل الثقافي "الأنجلو سوكسوني"، لتجاوز أُطْرُوحَات النقد الثقافي، الذي كان يُعْنَى باستكشاف الأنساق الثقافية المضمَرة في الخطابات والنصوص، وذلك على حساب الجمال والفن والشعرية.

 

وهكذا، فقد رفض المثقَّفون الأمريكيون القَاطِنون بمدينة نيويورك منح جائزة بولنجتون في عام 1949 م للشاعر عزرا باوند؛ لأنه كان مؤيِّدًا لموسوليني وهتلر في الحرب العالمية الثانية.

 

ويعني هذا أن هؤلاء المثقفين كانوا ينطلقون من مسلَّمات ثقافية، وسياسية، وأخلاقية، أكثر مِن انطلاقهم من جماليات النَّص أو شِعْرِية الخطاب؛ حيث كانوا يعتبرون النَّصَّ علامة ثقافية وسياقية، تحمل مقاصد مباشرة وغير مباشرة، قبل أن يكون ذلك النص علامة جمالية، أو فنية، أو شكلية.

 

ومن ثَمَّ، يَهْدِف النقد الثقافي إلى كشف العُيُوب النَّسَقِية - التي توجد في الثقافة والسلوك - بعيدًا عن الخصائص الجمالية والفنية.

 

لكن الجمالية الجديدة الأمريكية حاولتْ أن تُعِيد الاعتبار لما هو فني وجمالي، وعاطفي وذوقي.

 

1- مفهوم الجمالية الجديدة:

يعلم الكل أنَّ الجمال - أو الإستيتيقا "Aesthetic" - علمٌ يعنى بالفن والذوق والإبداع، ومبحثٌ يدرس الشعور والعاطفة والإحساس والأحكام التأثرية النقديَّة.

 

ونعرف أيضًا أنَّ الفلسفة تتكون نسقيًّا من ثلاثة محاور:

• محور الوجود "الأنطولوجيا".

 

• ومحور المعرفة "الإبستمولوجيا".

 

• ومحور القيَم "الأكسيولوجيا"، ويَعْني محور القيم بالجمال، والخير، والعدالة.

 

ويَعْنِِي هذا أن مبحث الجمال مرتبط كل الارتباط بالفلسفة، وقلَّما نجد فيلسوفًا لم يتناول عنصر الجمال في نَسَقه الفلسفي، بَيْدَ أن أهم مَن تناول الجمال بالتفصيل، نذكر كلاًّ من: كانط، وهيغل، وبنديتوكروتشه، وغيرهم.

 

هذا، ويمكن التمييز بين عدَّة جماليات:

• الجمالية القديمة المرتبطة بحضارات قديمة؛ كالحضارة المصرية، والحضارة الفارسية، والحضارة اليونانية، والحضارة الرومانية.

 

• والجمالية الوسيطية الإسلامية والنصرانية، والجمالية الغربية الحديثة، والجمالية الجديدة، أو جمالية ما بعد الحداثة.

 

هذا، ولم يعد للجمال أو الفن أيُّ قيمة تذكر، بعد أن تفاقمت نظريات ما بعد الحداثة ذات الطبيعة السياقيَّة، كنظرية ما بعد الاستعمار، والمادية الثقافية، والنظرية النَّسَوية، والنظرية الثقافية، فانتعش النقد الثقافي في الحقل النقدي الأنجلوسكسوني؛ لأن المقاربة الثقافية كان هدفها تجاوز الأبنية الجمالية والفنية، والبحث عن الأنساق الثقافية المضمرة واللاشعورية واللاعقلية، بُغْيَة رصد المقصدية الأيديولوجية الثاوية وراء النص أو الخطاب.

 

كما أن التاريخانية الجديدة تدرس النَّص الأدبي في سياقه التاريخي والثقافي، لاستكشاف الإيديولوجيا، ورصد القوى الاجتماعية التي تشكل النص؛ لأن الدلالات داخل النص أو الخطاب الأدبي تتغيَّر حسب المتغيرات التاريخية، والسياسية، والثقافية، والاجتماعية.

 

ومن ثَم تعمل التاريخانية الجديدة على تفكيك تلك الدلالات المتضاربة والمتناقضة والمختلفة، وذلك بالتشتيت والتقويض والتأجيل.

 

ومن هنا، فالمقصود بالتاريخانية الجديدة: تحليل الخطاب في ضوء المقاربة الثقافية والتاريخية والسياسية.

 

ومن ثَمَّ، فقد بدأ النُّقَّاد في فترة ما بعد الحداثة، وخاصة بعض الجمالِيِّين الأمريكيين، يُعِيدون الاعتبار للجمال والفن في إطار ما يُسمَّى بـ: نظرية الجمالية الجديدة "New Aesthetic Theory".

 

وهذا الاسم من وضع "جون جوغلين، وسيمون ملباس" في كتابهما:" الجمالية الجديدة" "2003م".

 

ويَعْنِي هذا أن"الهدف الرئيس في جدالهم هو أن التطوُّرات في النظرية الثقافية قد أدَّتْ إلى فقدان مفهوم العمل الفني؛ فلم يعد النقاد يحترمون معنى الفن وخصوصيته ككائن للتحليل، ولم يَدْعُ النقاد الذين - يدعمون الجماليات الجديدة - للعودة إلى نهج الفن مِن أجْلِ الفنِّ، ولكنهم يؤكِّدون على أنهم يَرْغَبون في ربط الإحساس الجديد بالشكل الجمالي، مع وعي السِّياق الاجتماعي والشواغل السياسية[1]".

 

وهكذا، فالجمالية الجديدة نظرية نقدية أدبية جاءتْ لتعيد الاعتبار لمفهوم الفن والجمال، بعد أن اهتم النقد الأنكلوسكسوني بالتاريخ، والثقافة، والسياسيَّة، والمجتمع، والإيديولوجيا، والهيمنة الاستعماريَّة.

 

 

2- رواد الجمالية الجديدة:

من أهم نقَّاد الجمالية الجديدة في الثقافة الأنجلوسكسونية، نذكر: جون برينكمان في كتابه:"النقد المتطرف" "2000م"، وإزوبيل آرمسترونغ في كتابه:"جماليات متطرفة" "2000م"، وتوماس دهرتي في كتابه: "ما بعد النظرية" "1997م".

 

ونذكر مِن بين نقَّاد الجمالية الجديدة أيضًا "تيودور أدورنو"، وهو من أهم أعضاء مدرسة فرانكفورت، حيث ألَّف كتابًا تحت عنوان: "نظرية الجمال"، حيث يعطي مفهومًا جديدًا للفن والجمال، مخالفًا للتصور الماركسي، الذي يرى أن الجمال تمثُّلٌ للعالم وانعكاسٌ له، بينما يرى "أدورنو" أن الجمال أو الفن وسيلة هُرُوب غامضة.

 

وهكذا يرفض "أدورنو" نظرة "لوكاش" إلى الواقعية، مؤكدًا أن الأدب لا يتَّصل اتصالاً مباشرًا بالواقع على نحو ما يفعل العقل، فتباعُدُ الفن عن الواقع هو الذي يُكْسِبه قوته، ودلالته الخاصة.

ويتوقف"أدورنو" عند الطرائق التي يستخدم بها المسرحي "صمويل بيكيت" الشكل، والموسيقار "شوبنبرج" الثورة اللانغمية، ليصور خَوَاء الثقافة الحديثة"[2].

 

وهكذا، فقد شمَّر الجماليون الجدد عن سواعدهم؛ للدفاع عن النظرية الجمالية والفنية، مُعتبرين الأدب بِنْيَة جمالية، وأسلوبية، وبلاغية ليس إلا.

 

4- تقويم نظرية الجمالية الجديدة:

من إيجابيات النظرية الجمالية الجديدة - في الثقافة الأنكلوسكسونية - أن أعادت الاعتبار للفن والجمال، والشعرية الأدبية، باعتبار أن الأدب جمال وشعور، وانطباع ذوقي، وليس مرجعًا خارجيًّا أو سياقًا ثقافيًّا.

 

وبالتالي، لا يمكن محاكمة النصوص، وتقويم الخطابات الأدبية، في ضوء مقاربات ثقافية، وسياسية، واجتماعية، ونسوية، بعيدًا عن خصوصية النَّص الجمالية والشعرية والإنشائية؛ لأن ذلك يتنافى مع مقومات الأدبية، وخصوصيات الإبداع.

 

ولكن على الرغم من ذلك، يبقى التصور الجمالي قاصرًا وغير كافٍ، فلابد من الانفتاح على المعطيات السياقية والعناصر الخارجية، ولابد من التركيز على العتبات المحيطة والفوقية، والاهتمام بالمؤلف والمتلقِّي، والاستعانة بالسياق الثقافي، والسياسي، والاجتماعي، والإيديولوجي؛ لفهم النص الأدبي فهمًا عميقًا، وتفسيره تفسيرًا علميًّا موضوعيًّا، وتأويله تأويلاً ذاتيًّا وشخصيًّا، في ضوء تصورات المقاربة التفكيكية، أو تصورات ميشيل فوكو، أو تصورات المقاربة التاريخانية الجديدة، أو تصورات المقاربة الثقافية.

 

تركيب واستنتاج:

وهكذا، يتبيَّن لنا، مما سبق قوله: بأن الجمالية الجديدة نظرية نقدية وأدبية، ظهرت في فترة ما بعد الحداثة كَرَدِّ فعلٍ على مجموعة من النظريات السياقية؛ كنظرية ما بعد الاستعمار، والنظرية الجنسية، والنظرية العِرْقِية، والنظرية الثقافية، والنظرية التاريخانية الجديدة.

 

ومن ثَمَّ، فقد أعطت الجمالية الجديدة الأولوية الكبرى للإحساس، والجمال، والفن، والشعور، والذوق، والشعرية؛ بَيْدَ أنها أهملت المعطيات الأخرى؛ كالسياق المرجعي، والبُعد الثقافي، والبعد التاريخاني، والبعد الاجتماعي، والبعد الإيديولوجي، والخطاب الاستعماري.

 

ومن ثَمَّ، فالجمالية الجديدة مقارَبة بلاغية، وفنية، وشعرية، محضة ليس إلا.



[1] - ديفيد كارتر: النظرية الأدبية، ترجمة: د. باسل المسالمة، دار التكوين، دمشق، سوريا، الطبعة الأولى سنة 2010م، ص:151.

[2] - توم بوتومور: مدرسة فرانكفورت، ترجمة: سعد هجرس،دار أويا،طرابلس، ليبيا، الطبعة الثانية سنة 2004م، ص:188.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • النقد الأدبي
  • مدخل إلى مفهوم ما بعد الحداثة
  • رحلة في " ما هو الجمال؟ "
  • التصور الكلي للظاهرة الجمالية
  • فلسفة جمالية الذكرى

مختارات من الشبكة

  • التربية الجمالية في الإسلام ومفهومها(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • عيوب الفكر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كتاب: النظرية الجمالية في العروض عند المعري ـــ دراسة حجاجية في كتاب "الصاهل والشاحج" للناقدة نعيمة الواجيدي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الظاهرة الجمالية في الفقه الحضاري(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • باقات من شعر المغرب العربي: دراسة تحليلية لأبنيتها الجمالية والدلالية (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • المسحة الجمالية في الحضارة الإسلامية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • التربية الجمالية في الإسلام (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • النظرة المدرسية للإنسان في التربية الجمالية في الإسلام(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • النظرة الكلية للإنسان في التربية الجمالية في الإسلام(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • التربية الجمالية في الإسلام(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 24/12/1446هـ - الساعة: 18:42
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب