• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تهنئة بالعيد (بطاقة)
    ماهر مصطفى عليمات
  •  
    بهجةُ العيد 1446 هـ
    الشيخ أحمد بن حسن المعلِّم
  •  
    الرحيل؟
    د. وليد قصاب
  •  
    من روائع الشعر للأطفال والشباب
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    روائع الأمثال للكبار والصغار
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    اللغات العروبية: دراسة في الخصائص
    د. عدنان عبدالحميد
  •  
    الكنايات التي نحيا بها
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    واو الحال وواو المصاحبة في ميزان التقدير
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    الإعلام المرئي والمسموع والمقروء وعملية الترجمة
    أسامة طبش
  •  
    التأويل بالحال السببي
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    الشرح الميسر على الآجرومية (للمبتدئين) (6)
    سامح المصري
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الحال لا بد لها من صاحب
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية النكتة رؤية تداولية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الإعراب لغة واصطلاحا
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    مفهوم القرآن في اللغة
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / دراسات ومقالات نقدية وحوارات أدبية
علامة باركود

الشعر والنثر في ميزان النقد

الشعر والنثر في ميزان النقد
جواد عامر

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 26/4/2023 ميلادي - 6/10/1444 هجري

الزيارات: 3152

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الشعر والنثر في ميزان النقد


عَرَفَتِ الممارسة النقدية عبر التاريخ الشعري تطورًا كبيرًا؛ استجابةً للتحولات الفكرية والبنيوية العميقة التي شهِدها المجتمع العربي منذ قرون؛ فقد عرفنا تأسيسَ الدرس النقدي منذ العصر الجاهلي مع النابغة الذبياني، وهو يحكم الأبيات التي يُلقيها الشعراء المتوافدون عليه في القبة الحمراء التي كانت تُضرَب له، يجوِّد البيت ويحسِّنه أو ينقِّح معجمه، فيفاضل بين القول وغيره، رافعًا من شأن هذا، ومنزِّلًا من شأن ذاك، فكانت هذه الممارسة باكورة درسنا النقدي في شعرنا العربي، واستمر النقد في التطور مع العصور، فكلما نضِجت التجربة النقدية، واغتنت الممارسات الإبداعية سائرة في طريق التحول، كان لا بد للنقد من أن يساير وجهه المضاعف، مؤسسًا لأدواته النظرية والمنهجية؛ فظهرت كتب النقد الكبيرة كـ"الشعر والشعراء" لابن قتيبة، و"العمدة" لابن رشيق القيرواني، و"سر الصناعتين" لأبي هلال العسكري، واضعة بذلك أسسًا علمية للممارسة النقدية البنَّاءة، فتشكَّلَ درسٌ نقدي بُنِيَ على أسس علمية رصينة، اغتنت باختلاف الرُّؤى بين هؤلاء، فكانت المادة النقدية قادرة بأدواتها على محاورة النص على اختلاف تشكلاته البنيوية وجمالياته، فسار النقد العربي في خطٍّ موازٍ للخطاب الشعري، دون أن تحيد الممارسة النقدية عن النثر، وإن لم يأخذ حظًّا كبيرًا؛ بحكم طبيعة البيئة التي غلَّبت الشعر على النثر فهو ديوانها ولسانها، فكان لا بد للنقد من أن يميل أكثر إلى القصيدة، فظل النقد يراقب الشعر من كَثَبٍ، متجاوزًا حدودَ الأحكام والتعبير عن الأذواق، إلى دراسة البنية والتشكيل الشعري، والبلاغة والمعجم والأنحاء، وغيرها مما يشكل معمار النص ويقيم لَبِناتِه، حتى تلاقحت ثقافتنا العربية مع الغرب بعد ركود وجمود استمر طويلًا زمن الانحطاط؛ ليبدأ النقد في إيجاد طريقه من جديد نحو ممارسة نقدية فاعلة، تَمْتَحُ من أدوات نظرية ومنهجية لتطور الدرس النقدي الغربي، في ظل تطور نظرية اللغة والأدب عند الغربيين، بدءًا بما أرْسَتْهُ الشكلانية الروسية من أدوات وطرائق في الاشتغال على النص، وخاصة منه الحكاية الشعبية، وأقصد تحديدًا ما قدمه فلادمير بروب في مورفولوجية الخرافة سنة 1928 ليُفتح الباب على مصراعيه مع الشكلانيين والبنيويين، خاصة في الستينيات، مستفيدين من تطور الدرس اللساني والعلوم الإنسانية، بما فيها علم الاجتماع، والتحليل النفسي، والفلسفة، وغيرها، في إطار علمي ظهرت فيه العلوم متكاملة إلى حد كبير؛ مما سمح بتعدد وتولد الفروع المعرفية المختلفة من دوامة التيارات والمدارس ذات الأنساق المختلفة، فكان للماركسية والظاهراتية والشعرية تأثيرها الكبير في توجيه دفة الدرس النقدي، وشحنه بأدوات اشتغال جديدة، منها ما يقف عند حدود النص من حيث بنيته ونظامه، ومنها ما يُخرِجه من داخله في اتجاه التاريخية والمجتمعية والسياسية، كما ستلعب السيميولوجيا وجماليات التلقي دورَها الكبير في الممارسة النقدية؛ مما سيمنح النظرية النقدية غِناها وتنوعها الإبستمولوجي من حيث الأدوات والمنطلقات التي سيجد فيها الدرس النقدي كل الغِنى لتعدد الزوايا المعرفية.

 

لقد كانت النظرية النقدية مستجيبةً للتحولات الجَذْرِية التي مسَّت الحياة الأدبية، والشعر لم يكن بمأمنٍ عن هذا التحول، إن لم نَقُلْ: إنه شهد أكبر التحولات بإيقاع متسارع عقدًا بعد عقد خلال القرن العشرين، بعدما تهيأت له الطريق ليسلك مسارات جديدة في اتجاه التحديث الشعري، سائرًا نحو الشعر المرسَل والحر، ويصل في السبعينيات إلى قصيدة النثر، فمسَّ التحول مضمون القصيدة وشكلها معًا، وأما هذا التحول الجوهري فكان لا بد للنقد من أن يسير بخطًى حثيثة توازي ما عرا شعرَنا العربي، غير أنه حقيقة لم يستطع اللحاق به منذ الأربعينيات إلى حدود الوقت الراهن، ولعل هذا الركودَ النقدي، أو لِنَقُلْ بإنصاف كبير: هذا التباطؤ في الممارسة النقدية مرده إلى استحواذ النص النثري؛ كالقصة، والمسرح، وبشكل أخص الرواية التي طَفَتْ على السطح، وشكَّلت مادة دسِمة للناقد العربي؛ بما منحته من سهولة في التناول، غير محتاجة لأدوات منهجية دقيقة تكون فيها اللغة أداة معرقِلة لابتعادها في حدود كبيرة عن الشعرية، لا كالنص الشعري الزاخر بالانزياحات والانفلاتات والتَّشَظِّيات والبياضات؛ حيث بلاغة الصمت كائنة فيه، فالتحولات البنيوية العميقة التي مسَّت اللغة والإيقاع، والتصوير والدلالة، والمعنى والرؤية، وغيرها - شكَّلت عوامل رئيسية في عدم قدرة النقد على مواكبة النص ذي التحولات المتسارعة؛ مما جعل القبض عليه أمرًا يكاد يكون مستحيلًا، فوقف الناقد بعيدًا ينظر إلى الإيقاع السريع للتحول الشعري، مما جعله يصرف نظره عنه نحو النص النثري السهل والمنقاد للأدوات النقدية؛ بحكم تعدد الأبواب التي يمكن للناقد الدخولُ عبرها، وسبرُ أغوار النص النثري وخاصة الروائي منه؛ لذلك ظل النص الشعري متمنِّعًا بلُغته ورؤيته، وهو ما أطلق العِنان للتأويلية والتفكيكية للوصول إلى رقصة المعنى بلغة "ريفاتير"، هذا المعنى الذي يصير من الصعب الإمساك بتلابِيبِهِ؛ لأن النص يظل منفتحًا على التأويل، وطبيعة الشعر الميَّالة إلى المغايرة والاختلاف والمخالفة تجعله شديدَ التمنُّع على البَوح بما فيه، خاصة أنه يمتلك تاريخًا طويلًا على مستوى التشكل الفني تزيد عن ستة عشر قرنًا يمنحه قوة رهيبة، بخلاف القصة والمسرح والرواية المتسمة بالحداثة في البلاد العربية، مما يجعل الخطاب الشعري محمَّلًا بخلفيات معرفية متعددة المشارب، وبتراكمات تاريخية متنوعة المسالك، تمتد إلى أغوار تاريخية تشْحَن القصيدة، وتمنحها قوًى هائلة بها، تستعصي في كثير من الأحيان عن الانقياد للدرس النقدي.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الشعر والفلسفة عند النحاة
  • الشعر والجذور العقدية
  • بين الشعر والشعرية
  • الشعر والشعراء
  • كتابية الشعر وتحولات البناء لأحمد كريم بلال
  • مراحل النقد (مرحلة الانبهار)
  • العدل في النقد
  • تكفي آية واحدة

مختارات من الشبكة

  • الشعر في ديوان جولة في عربات الحزن(مقالة - حضارة الكلمة)
  • مفهوم الشعر عند قدامة من خلال كتابه نقد الشعر(مقالة - حضارة الكلمة)
  • هل كريم الشعر يمنع وصول ماء الوضوء إلى الشعر؟(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • لماذا الشعر النبطي تجاوز الشعر الفصيح؟(مقالة - حضارة الكلمة)
  • خصائص النبي المختلف عليها (5)(مقالة - ملفات خاصة)
  • الشعر نثرا(مقالة - حضارة الكلمة)
  • ما يسمى "قصيدة نثر" يغتال الشعر(مقالة - موقع الدكتور وليد قصاب)
  • من فنون الشعر(مقالة - موقع د. محمد الدبل)
  • أيهما أسبق الشعر أم النثر؟(مقالة - حضارة الكلمة)
  • حقيقة الشعر وجوهره(مقالة - حضارة الكلمة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/12/1446هـ - الساعة: 15:27
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب