• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    ظل القلق (قصة قصيرة)
    نوال محمد سعيد حدور
  •  
    تهنئة بالعيد (بطاقة)
    ماهر مصطفى عليمات
  •  
    بهجةُ العيد 1446 هـ
    الشيخ أحمد بن حسن المعلِّم
  •  
    الرحيل؟
    د. وليد قصاب
  •  
    من روائع الشعر للأطفال والشباب
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    روائع الأمثال للكبار والصغار
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    اللغات العروبية: دراسة في الخصائص
    د. عدنان عبدالحميد
  •  
    الكنايات التي نحيا بها
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    واو الحال وواو المصاحبة في ميزان التقدير
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    الإعلام المرئي والمسموع والمقروء وعملية الترجمة
    أسامة طبش
  •  
    التأويل بالحال السببي
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    الشرح الميسر على الآجرومية (للمبتدئين) (6)
    سامح المصري
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الحال لا بد لها من صاحب
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية النكتة رؤية تداولية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الإعراب لغة واصطلاحا
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / قصص ومسرحيات للأطفال
علامة باركود

حذائي الأسود (قصة للأطفال)

يمام خرتش

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 1/8/2016 ميلادي - 27/10/1437 هجري

الزيارات: 9335

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حذائي الأسود

 

وقَفنا في الطابور الصباحيِّ في أول يومٍ لنا في المدرسة، فوضع الفتى أمامي يديه في جيبَيه، وأخذ يحرِّك قدمه جيئةً وذهابًا، وأنا أتابع قدمَه بنظري.

 

أحببتُ بصراحةٍ هذا الحذاءَ الجديد الذي يرتديه بلونه الأزرق والفضيِّ اللامع، وقد رُسِم عليه من الخلف صورةُ الرَّجل العنكبوت، ثم زمَمْتُ شفتي امتعاضًا وأنا أرمُقُ حذائي الأسودَ، وقد اكتسى من جوانبه ببعض الغبار، ورُحتُ أتساءلُ:

• كيف لي بحذاءٍ مثل هذا؟!

أعلمُ أنَّ أبي لن يوافِق على شراء واحدٍ جديدٍ لي، فلم يمض سوى شهرين على شراء حذائي، سيقولُ لي حتمًا: إنَّه ليس قديمًا ولا باليًا.

حسنًا.. ربما جعْلُه يبدو باليًا بعضَ الشيء ليست بالفكرةِ السيئة.

 

ذهبتُ بعد انتهاء الدوامِ إلى التلَّة الصغيرة المجاورة لحيِّنا، ثمَّ جلستُ وأخرجتُ مقصًّا صغيرًا من حقيبتي، ورحتُ أمزِّقُ الخيوطَ المُحاكة على أطراف مُقدمة الحذاء، فسمعت عندها صوتًا يقولُ:

آه! لقد آلَمتَني.

 

التفَت يَمنةً ويسرةً فلم أجد أحدًا، أكملتُ القصَّ، فإذا بالصوت يَعلو:

• توقَّفْ يا هذا، ما تظن أنكَ فاعلٌ؟!

 

نظرتُ إلى الأسفل، فإذا بالحذاء يقولُ:

• نعم، أنا هو صاحبُ الصوت، ألا ترى أنَّك تؤلِمني؟!

• حذاءٌ يتكلَّم! هل أنا في حلمٍ؟!

• وما الغرابة! لم لا أتكلَّمُ بعد أن فتحتَ فمي؟! بالمناسبة، لِمَ تمزقُني؟

• ألا ترى أنَّكَ قبيحٌ جدًّا؟! لا أريدك.

• إذًا، وداعًا.

ومشى بضعَ خطوات.

• هيه، أنت! إلى أين؟ أوصِلني إلى المنزل ثم اذهب إلى حيث تشاء.

• أتظنني حذاء بلا كرامة؟! تمزِّقُ فمي، وتنعتُني بالقبيح، ثمَّ تطلبُ منِّي أن أوصلك! دعني أذهب يا هذا.

• إلى أين ستذهبُ؟ لن يَقبل أحدٌ أن يرتديَك بعد أن فُتح فمُك.

• بل كثيرٌ هم، هنالك مَن يتمنى جوربًا، فما بالُك بحذاءٍ!

 

بدأَتْ تتوارد إلى مخيلتي أفكارٌ سوداء، ماذا إن رآني (وائل) في هذا البرد القارس، سيجعلُ منِّي عندها أضحوكةً وطُرفةً يتندَّر بها في المدرسة؟ بل ماذا إن دُسْتُ على قطعة زُجاجٍ مكسور وسال الدَّمُ من قَدمي؟! استَسْلمتُ للحذاء وناديتُه متوسِّلًا:

• هيَّا أوصلني، أرجوك.

• لن أوصلك قبلَ أن تجيبني عن أسئلتي.

• أسئلة! حسنًا، لك ما تريد.

• هل آلمتُك يومًا؟ ألم أتحمَّل البردَ طيلة فترة الشتاء القارس لكي أُبقي قدميك دافئتين؟ بل تذكَّرْ معي: كم مرَّةً ركَلْتَ الكُرةَ برأسي؟ أتظن أنَّ ذلك لا يؤلم؟! أهكذا يكون جزاء مَن أحسنَ إليك؟!

 

شعرتُ وقتها بالأسى يَعتصر قلبي، فعلًا ما ذَنبُه إن كان أسودَ اللون؟! هو مُريحٌ فعلًا ودافئٌ، فأردفتُ قائلًا:

• هيا لنَعُدْ يا صديقي معًا، صدِّقني لا أريدُ سواك، سنصلحُك وستغدو جديدًا.

وبعدَ أن ابتسمَ لي موافقًا، قفَلْنا راجعَين إلى المنزل، وفمُه يفتحُ ويطبق طيلةَ الطريق، بينما تَبدو أصابعي كالأسنان بداخله.

 

كان أبي في انتظاري، وعندما رأى ما حلَّ بحذائي المسكين اقترح عليَّ شراءَ واحدٍ جديد، أجبتُه مبتسمًا وأنا أنظرُ إلى حذائي بطرف عيني:

• لا يا أبي، لطفًا، أصلِحْه لي فقط، فأنا أحبُّ هذا الحذاء.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الهدية (قصة للأطفال)
  • من أخفى كتابي؟ (قصة للأطفال)
  • على جناح حمامة (قصة للأطفال)
  • حكايات حفصة (قصة للأطفال)
  • الأشجار لا تمشي (قصة للأطفال)
  • أمنية نملة (قصة للأطفال)
  • لغز الساعة السادسة (قصة للأطفال)
  • صغير أم كبير! (قصة للأطفال)
  • الله ربي (قصة للأطفال)
  • محمد نبيي (قصة للأطفال)
  • الإسلام ديني (قصة للأشبال)
  • القنفد وأشواكه (قصة للأطفال)

مختارات من الشبكة

  • من آداب لبس الحذاء، وتنبيه حول الصلاة بالأحذية(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)
  • دولاب الأحذية والثقافة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • أحذية متقاطعة.. (قصة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الحذاء البني (قصة قصيرة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • رفعت الحذاء على زوجي(استشارة - الاستشارات)
  • حكم الصلاة بالحذاء العسكري(مادة مرئية - موقع موقع الأستاذ الدكتور سعد بن عبدالله الحميد)
  • ألمانيا: شركة تضع صورة مسجد على ماسحات الأحذية(مقالة - المسلمون في العالم)
  • التبرك بحذاء التيجاني(مقالة - موقع الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري)
  • الأمل والحذاء(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • تأبط حذاءه!(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 17/12/1446هـ - الساعة: 10:11
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب