• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تهنئة بالعيد (بطاقة)
    ماهر مصطفى عليمات
  •  
    بهجةُ العيد 1446 هـ
    الشيخ أحمد بن حسن المعلِّم
  •  
    الرحيل؟
    د. وليد قصاب
  •  
    من روائع الشعر للأطفال والشباب
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    روائع الأمثال للكبار والصغار
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    اللغات العروبية: دراسة في الخصائص
    د. عدنان عبدالحميد
  •  
    الكنايات التي نحيا بها
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    واو الحال وواو المصاحبة في ميزان التقدير
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    الإعلام المرئي والمسموع والمقروء وعملية الترجمة
    أسامة طبش
  •  
    التأويل بالحال السببي
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    الشرح الميسر على الآجرومية (للمبتدئين) (6)
    سامح المصري
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الحال لا بد لها من صاحب
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية النكتة رؤية تداولية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الإعراب لغة واصطلاحا
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    مفهوم القرآن في اللغة
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / دراسات ومقالات نقدية وحوارات أدبية
علامة باركود

الأدب والتلوث البيئي

د. عبدالحميد أحمد ناصر المدري

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 23/5/2016 ميلادي - 16/8/1437 هجري

الزيارات: 19331

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الأدب والتلوث البيئي

 

يُعتبَرُ التلوُّثُ البيئي بكافة أنواعه من أخطر المشاكل التي يواجِهُها العالم اليوم؛ فالتهديد الذي يُشكِّله لا يقتصر على الإنسان؛ وإنما تهديدٌ للكوكب ككلٍّ، وللتقليل من خطرِه هناك العديدُ من الوسائل، من بينها رفعُ الوعي البيئي في أوساط الناس، والوعي البيئيُّ يمكن أن يتحقَّق عبر عدة طرق، منها: الإعلام، والتعليم، والجهود الهادفة، إلا أن السؤالَ الذي يَطرحُ نفسَه هو: هل للأدب دور فعَّال في رفع الوعي البيئيِّ في أوساط الناس؟

ولكن قبل أن نشرعَ في كشف الدور الأدبي، يجبُ أن نعرف ماهية كلٍّ من الأدب والتلوث البيئي.

 

يرجع الأدبُ إلى مجموعة الأعمال المكتوبة ذات الطابع الفنيِّ؛ مثل الرواية، والشعر، والمسرحيَّة والنقد، ويقول جوليان وليفريز: "إن الأدب يُستخدَم للإشارة إلى أي كتابةٍ خياليَّة أو إبداعيَّة، سواء كانت في الشعر أو المسرحية أو النَّثْر"[1].

 

ويمكن القولُ: إن الأدب يمكن أن يُكتَب بطريقتين؛ إما شعرًا، أو نثرًا، فعلى سبيل المثال هناك مسرحيَّةٌ شعريَّة، وهناك مسرحيَّة نثريَّة.

التلوُّث هو ظهور أيِّ ملوثاتٍ في البيئة الطبيعيَّة، يَنتجُ عنها تغيُّراتٌ مُعاكسةٌ لنَمَطِ الحياة الطبيعي.

ويعرِّفه بول أنجلكن بأنه: "تلوثُ بيئة الأرض بالمواد التي تؤثر على صحة الإنسان، وجودة الحياة والوظيفة الطبيعية للأنظمة البيئيَّة"[2].

والتلوث نوعان: طبيعيٌّ؛ مثل البراكين وغيرها، وبشريٌّ؛ يتمثل في الأنشطة البشرية.

 

وهناك أشكالٌ كثيرةٌ للتلوُّث البيئيِّ، من بينها:

1- تلوث الهواء: يعني: تلوُّث الهواء بالدخان، أو الغازات الضارة؛ مثل: ثاني أكسيد الكربون، والنتروجين، والكبريت.

2- تلوث الماء: يقصد به تلوث أيِّ تجمُّع مائي؛ مثل: البحيرات، والأنهار، والبحار، والمحيطات بالمخلفات الإشعاعيَّة، والمواد الكيميائيَّة.

3- تلوُّث التربة: هو القضاءُ على التربة عن طريق المركَّبات الكيميائيَّة السامة، أو المواد الإشعاعيَّة، أو تسرُّبات النفط.

4- التلوث الصوتي: يعني: ظهور أصواتٍ عالية مؤذيةٍ ومزعجة لكلٍّ من الإنسان، والحيوان؛ مثل الأصوات التي تصدرُها الحركة المرورية، أو الطائرات، أو الماكينات الصناعيَّة.

5- التلوث البصري: تشويه المناظر الجذَّابة، وظهور مناظر لا تبعث على الارتياح النفسي؛ مثل: لوحات الإعلانات، والبيوت المهجورة، ومخلَّفات القمامة.

 

يعتقد البعضُ أن التلوث البيئيَّ من الأمور التي لا يمكن السيطرةُ عليها بسبب المآسي التي سبَّبها - ولا زال يُسبِّبها - إلا أنه يمكن السيطرة عليه إذا توفَّر الوعي، وتكاتفت الجهود.

 

وما يجعلنا نكافِحُ من أجل عالم آمنٍ وصحيٍّ هو مستقبل الأجيال القادمة؛ فالحفاظ على البيئة ليس مسؤولية فرد أو مجموعة من الأفراد؛ بل مسؤولية الجميع، ولكي يعيَ الجميع هذه المسؤولية يجب ردمُ الفجوة القائمة بين الإنسان والبيئة، والأدب أحدُ الحلول الرئيسية في تجسيرِ هذه الفجوة من خلال وصف وتصوير المخاطر البيئيَّة تصويرًا دقيقًا؛ ليعي الجميع أن الحفاظَ على البيئة ضرورةٌ من أجل البقاء.

إن الأدب والبيئة يتفاعلان مع بعضهما البعض في تصوير وتشكيل الحياة البشريَّة، فالعَلاقة بينهما متينةٌ.

 

في هذا السياق يقول جلن أي لوف: "إن تدريس أو دراسة الأدب دون الرجوعِ إلى ظروفِ العالم الطبيعية، والأسس البيئية الجوهرية التي تشكل الأساس للحياة - يبدو على نحو متزايدٍ قصيرَ النظر، وغيرَ متطابقٍ"[3].

 

إن الاهتمام بالبيئة في الدراسات الأدبيَّة بدأ بشكل واسعٍ مع ظهور مدرسة النقد البيئيِّ في بداية التسعينيَّات من القرن العشرين، والتي من روَّادها تشير جلوتفلتي وسكوت سلوفك، اللَّذان أسَّسا رابطة دراسة الأدب والبيئة، وبعدها بفترة قصيرة قام تشير جلوتفلتي، وبالتعاون مع هارولد فروم بتحرير كتاب بعنوان "قارئ النقد البيئي"، يتألَّف من مجموعة من المقالات عن الأدب والبيئة.

 

وبما أن هناك علاقةً متينة بين الأدب والبيئة، فيمكنُنا أن نستغلَّ هذه العلاقة في مكافحة التلوث البيئي من خلال خلق نصوصٍ أدبية ذات توجُّهٍ بيئي، وبما أن الأدب يعكسُ الحياة - أي: إنه كالمرآة التي تعكس كلَّ ما يقع أمامها - فالأدب يمكن أن يعكس ويصور خطرَ التلوث البيئي؛ لذلك سيُدرك الناس مخاطرَه، وسيعملون على الحدِّ منها.

 

يُعد الشعر شكلًا أدبيًّا مميزًا؛ فهو يصل إلى الجمهور بشكل أسرع من أيِّ شكل أدبيٍّ آخر؛ لذلك يلعب دورًا هامًّا في إمتاع الناس والتأثير على مشاعرهم، فلو تمَّ توجيه الشعر لخدمة البيئة، لأحدَثَ تغيُّرات بيئيَّة إيجابيَّة، وبالمثل سيكون للمسرحيَّة والرواية دور كبير أيضًا، فلو تمَّ توجيههما نحو البيئة، لَوصلَتِ الرسالة المراد إيصالها، ولأدرك الناسُ الخطرَ.

 

إن الأدب يساهم بشكل كبير في التغيرات السياسية التي تحدث في العالم، فالعديد من الأعمال الأدبية قادت إلى ثورات وتحولات سياسيَّة من خلال إثارة الناس، وإلهاب حماسِهم ومشاعرهم.

 

فعلى سبيل المثال: استطاع الخطيبُ والناشط في الحقوق المدنية مارتن لوثر كنج (1929-1969) بخطاباته النثريَّة، وأشهرها خطابه بعنوان: "لديَّ حلم" أن يقود السُّود إلى عصيان مدني سلميٍّ؛ للمطالبة بحقوقهم ومساواتهم بإخوانهم البيض، ونجح في إقناع الحكومة بتلبية مطالبهم.

 

وكذلك استطاع الشاعر محمد محمود الزبيري (1910-1965) أن يحدث تغيُّرًا سياسيًّا في اليمن من خلال كتاباته الشعرية، التي حرَّكت الجماهير اليمنية ضد حكم الأئمة، وقيام الثورة اليمنية عام 1962م، وقد قال قولته المشهورة: "كنت أحس إحساسًا أسطوريًّا بأنني قادرٌ بالأدب وحدَه على أن أقوِّض ألف عام من الفساد والظلم والطغيان"[4].

 

من هنا يمكن القول: إن الأدب الذي استطاع أن يُحدِث تغيُّرات سياسية، هو نفسه قادر على إحداث تغيرات بيئية إيجابيَّة من خلال رفع الوعي البيئي في أوساط الناس.

 

و بما أن الحلَّ للحد من التلوث البيئي هو الوعي البيئي، فإن الأدب يُعدُّ الأداة الهامة في رفع الوعي؛ لذا فإن إنفاق الأموال على الأدب البيئي أفضل من إنفاقها على الملصقات والإعلانات البيئية، فلو تم إنفاق مالٍ على مسرحية أو رواية ذاتِ توجُّه بيئي، وتم تمثيلها وبثُّها عبر وسائل الإعلام وترجمتها إلى لغات متعددة، لكانت فعَّالة أكثر من أي طريقة أُخرى في رفع الوعي البيئي لدى الناس، ولوصلت الرسالة المقصودة بكل يُسر.

 

في الأخير: يمكننا القول: إن التلوُّث البيئي موضوع مرتبطٌ ارتباطًا وثيقًا بالجانب الاقتصادي والسياسي، فعندما يتحرَّر من هذين الجانبين، ستسهلُ السيطرة عليه ويمكن الحدُّ من تأثيره، ولا يمكن أن يتحرر منهما إلا إذا وعى العالم أجمعُ حجمَ الخطر الذي يهدد الجميع حاضرًا ومستقبلًا، والأدب هو أحد الطرق الفعَّالة في تصوير الخطر، وجعل العالم يدرك ويعي أهمية الحفاظ على البيئة.



[1] Wolfreys, Julian, Ruth Robbins, and Kenneth Womack. Key Concepts in Literary Theory. 2nd ed. Edinburgh: Edinburgh UP, 2006. Print.

[2] Engelking, Paul. "Pollution." Microsoft® Student 2009 [DVD]. Redmond, WA: Microsoft Corporation, 2008.

[3] Love, Glen A. Practical Ecocriticism: Literature, Biology, and the Environment. Charlottesville: University of Virginia Press, 2003. Print.

[4] https://goo.gl/2ggB87





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • التلوث البيئي أم التلوث الأخلاقي؟
  • علاقة مستوى ذكاء الأطفال بالتلوث البيئي
  • حتى لا نتنفس الهواء الملوث
  • أدب القوة وأدب الضعف
  • الأدب والعلم
  • التجديد في الأدب (1)
  • الحفاظ على البيئة من التلوث
  • التلوث ومهيجات الحساسية

مختارات من الشبكة

  • الأدب نور العقل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مباحث ومشكلات في الأدب المقارن العربي (1)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أدب المرء عنوان سعادته(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الأدب غير الإسلامي(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)
  • الأدب الأدب يا طالب العلم مع الأشياخ (PDF)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • نظرية الأدب المقارن وتجلياتها في الأدب العربي (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الأدب المقارن الإسلامي: حالة التقاليد الأدبية الإسلامية في الأدب القوقازي - حوار ريبيكا روث غولد(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • في الأدب (الأدب والدعوة إلى الفضيلة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الأدب الألخميائي (الأدب الإسباني المكتوب بحروف عربية)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • آداب الزيارة وشروطها(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 14/12/1446هـ - الساعة: 13:11
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب