• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أهل القرآن (قصيدة)
    إبراهيم عبدالعزيز السمري
  •  
    إلى الشباب (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    ويبك (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    الفعل الدال على الزمن الماضي
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    أقسام النحو
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    نكتب المنثور (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    اللغة العربية في بريطانيا: لمحة من البدايات ونظرة ...
    د. أحمد فيصل خليل البحر
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / روافد / مجلة أعاريب اللغوية / نجوم في سماء العربية
علامة باركود

الكسائي علي بن حمزة : عالم القراءات والنحو

د. أحمد سعدالله

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 27/3/2014 ميلادي - 25/5/1435 هجري

الزيارات: 76601

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الكسائي علي بن حمزة

عالم القراءات والنحو


«أتجالسنا وأنت تلحن؟ إن كنت أردت التعب فقل أعييت، وإن كنت أردت انقطاع الحيلة والتحير في الأمر فقل عييت؛ مخففة " [1].

 

ذي الكلمات التي كان لها أثر عجيب على صاحب اليوم؛ فقد قسمت حياته قسمين؛ فما قبلها قسم، وما بعدها قسم؛ وكان القسم الثاني منهما أوفر حظا وأغزر علما؛ وأوثق في أمهات الكتب خطى.

 

أجل تلقى صاحبنا هذه الكلمات على كبر عندما جاء الهباريين يوما؛ وهم أهل فصاحة، وقد مشى حتى أعيى؛ فقال: قد عيّيت، بتشديد الياء الأولى؛ فصفعه القوم بمقولتهم السابقة؛ فلم يجد مخرجا إلا أن يسأل ويسمع منهم سبب اللحن، وطريق النطق الفصيح لمثل ذلك التركيب؛ على أنفة منه ومضاضة وجدها في نفسه؛ شكلت دافعا قويا لتعلم الفصيح من الكلام، وإصلاح عجمة اللسان؛ إذ قام من فوره سائلا عن معلم للنحو؛ فدُل على معاذ الهراء فتبعه حتى أنفد ما عنده.

 

أيها القارئ الكريم؛ موعدنا اليوم مع واحد من أهل القراءات والنحو؛ إنه علي بن حمزة بن عبد الله بن بهمن بن فيروز، الأسدي المعروف بالكسائي النحوي أحد أئمة القراء من أهل الكوفة[2].

 

ما أعظم صنيع كلمات الهباريين؛ إذ حصدت للعربية رجلا من روادها؛ وأيقظت داخله نهم العلم، فهو يغرف منه غير شبعان؛ فما إن اطمأن إلى أنه قد أنهى ما عند معاذ الهراء حتى خرج إلى البصرة؛ ليلقى إمامها الخليل، ويجلس في حلقته؛ ينصت إليه؛ ويحفظ ما قال؛ وبينا هو كذلك إذ استعتبه رجل قائلا: "تركت أسد الكوفة وتميمها وعندها الفصاحة وجئت إلى البصرة، فقال للخليل: من أين أخذت علمك هذا؟ فقال: من بوادي الحجاز ونجد وتهامة؛ فخرج ورجع وقد أنفد خمس عشرة قنينة حبرا في الكتابة عن العرب سوى ما حفظ.

 

رجع صاحبنا إلى البصرة ثانية يقصد الخليل، لكن البصرة قد تغير حالها، كما أن صاحبنا قد تغير حاله فضمن فؤاده ما سمع من الأعراب أهل الفصاحة حتى امتلأت ذاكرته، وامتلأت كذلك رقاعه التي دوَّن عليها، ونفدت أحباره في تدوين ما سمعه.

 

نعم؛ تغير حال البصرة بموت الخليل بن أحمد؛ وما أدراك ما الخليل بن أحمد؟ رأس اللغة والنحو في عصره، وأستاذ أساتذة المدرستين الكبيرتين الكوفة والبصرة.

 

مات الخليل، ولم يمت علم الخليل، ولم تنته حلقة درسه؛ إذ ارتقاها يونس بن حبيب البصري؛ ليبلغ العلم كما كان يبلغه الخليل.

 

وجاء صاحبنا يسأل عن الخليل فأخبر بموته؛ فجلس يستمع ليونس بن حبيب، لكنه هذه المرة لم يكن مجرد طالب علم؛ فهو رجل قد ضم بين جنبيه علم معاذ الهراء، ونقحه بما أخذ عن الخليل، ثم إنه قد عاشر أعراب البادية؛ فأصلح عجمة لسانه، وعرف طبائع الفصحاء في الكلام، وحفظ عنهم ما حفظ، ودون عنهم ما دون.

 

وقف صاحبنا موقف النظير من يونس بن حبيب، ودارت بينهما مسائل ومناظرات «أقر له يونس فيها، وصدره موضعه»[3].

 

الكسائي؛ بياء النسب، قيل: نسبة إلى كساء أحرم فيه، وقيل: نسبة إلى كساء التف به في مسجد كان يقرأ فيه حمزة الزيات؛ أحد علماء القراءات[4]، وقيل غير ذلك، ولكنه في النهاية لقب كتب له أن يكون علما على رجل أخلص لطلب العلم، فامتد ذكره بالعلم بعد موته.

 

قدر لصاحبنا أن يشيع أمره، وينتشر علمه، فهيئت له الأسباب؛ فها هو ذا الخليفة المهدي أبو هارون الرشيد يأتي بمؤدب لهارون، ليعلمه، فدعاه يوما المهدي وهو يستاك؛ فقال: كيف تأمر من السواك؟ فقال: استك يا أمير المؤمنين فقال المهدي: إنا لله وإنا إليه راجعون، ثم قال: التمسوا لنا من هو أفهم من ذا؛ فقالوا: رجل يقال له علي بن حمزة الكسائي من أهل الكوفة، قدم من البادية قريبا فكتب بإزعاجه من الكوفة، فساعة دخل عليه قال: يا علي بن حمزة، قال: لبيك يا أمير المؤمنين، قال: كيف تأمر من السواك؟ قال: سُكْ يا أمير المؤمنين، قال: أحسنت وأصبت وأمر له بعشرة آلاف درهم.

 

يا للأقدار!! صار الكسائي مؤدبا لابن الخليفة، ثم صار مؤدبا للخليفة؛ هارون الرشيد، ومؤدبا لابنيه – بعد ذلك – الأمين والمأمون.

 

ما أغرب أثر تقلب الجديدين! فمن كان بالأمس القريب يوجَّه من الهباريين للفصاحة أصبح اليوم معلما للفصاحة، من كان منطقه بالأمس متهما باللحن والخطأ؛ صار اليوم حجة على الفصيح والغريب والجائز والواجب والممتنع، وهذا هو صنيع العلم بأهله.

 

وازدادت مكانة صاحبنا بعد موت الخليفة المهدي، وتولي هارون الرشيد الخلافة؛ فهارون تلميذه، والكسائي -لا شك - ذو حظوة عند الرشيد معلومة الأسباب.

 

وقد كان بعض العلماء يغبط الكسائي على هذه المكانة التي كان يحظى بها عند الخليفة؛ فيروى أن القاضي أبا يوسف – رحمه الله – كان يقع في الكسائي ويقول: إنما يحسن شيئا من كلام العرب؛ فبلغ الكسائي ذلك؛ فالتقيا عند الرشيد فسأله الكسائي: ماذا تقول في رجل قال لامرأته أنت طالق طالق طالق؟ قال: واحدة، قال: فإن قال لها: أنت طالق أو طالق أو طالق؟ قال: واحدة، قال: فإن قال لها: أنت طالق ثم طالق ثم طالق؟ قال: واحدة؛ قال: فإن قال لها: أنت طالق وطالق وطالق؟ قال: واحدة؛ قال الكسائي: يا أمير المؤمنين؛ أخطأ يعقوب في اثنتين وأصاب اثنتين.

 

أراد صاحبنا أن يبرهن للقاضي أبي يوسف أن القضاء الذي هو صنعة أبي يوسف لا يستقيم أمره إلا بالنحو، فالسؤال الذي وجهه الكسائي في الفقه والقضاء، ولا جواب له إلا بالنحو، وكانت هذه عادة صاحبنا في مناظراته مع القاضي أبي يوسف، إلى أن جعل أبا يوسف يمدح العربية والنحو.

 

طفق صاحبنا بعد أن لاحظ خطأ أبي يوسف يحلل له المسائل التي سأله فيها تحليلا نحويا دلاليا، فقال: «أما قوله: أنت طالق طالق طالق فواحدة، لأن الثنتين الباقيتين تأكيد كما يقول أنت قائم قائم قائم، وأنت كريم كريم كريم، وأما قوله: أنت طالق أو طالق أو طالق فهذا شك، فوقعت الأولى التي تتيقن، وأما قوله: طالق ثم طالق ثم طالق فثلاث لأنه نسق، وكذلك طالق وطالق وطالق.

 

حصّل الكسائي خلال ارتحاله العلمي علما كثيرا، ولقد كانت كلمات الهباريين التي قالوها في نقد لحنه فاتحة خير عليه لم ينقطع، فقد ألم بعلوم شتى، ولم يكتف بالوقوف عند حد النحو.

 

ويدلنا على ذلك ما رواه صاحب وفيات الأعيان عن السجستاني إذ يقول: «قال محمد بن الحسن الأزدي: حدثنا أبو حاتم قال: وفد علينا عامل من أهل الكوفة ولم أر في عمال السلطان أبرع منه، فدخلت عليه مسلّمًا فقال لي: يا سجستاني، من علماؤكم بالبصرة قلت: الزيادي أعلمنا بعلم الأصمعي، والمازني أعلمنا بالنحو، وهلال الرأي أفقهنا، والشاذكوني من أعلمنا بالحديث، وأنا - رحمك الله - أنسب إلى علم القرآن، وابن الكلبي من أكتبنا للشروط. قال: فقال لكاتبه: إذا كان غدًا فاجمعهم إليّ، قال: فجمعنا فقال: أيكم المازني، فقال أبو عثمان: ها أنا ذا، قال: هل يجزي في كفارة الطهارة عتق عبد أعور؟ قال المازني: لست صاحب فقه، أنا صاحب عربية، قال: يا زيادي، كيف يكتب بين بعل وامرأة خالعها على الثلث من صداقها؟ قال: ليس هذا من علمي، هذا من علم هلال الرأي، قال: يا هلال، كم أسند ابن عون عن الحسن قال: ليس هذا من علمي، هذا من علم الشاذكوني، قال: يا شاذكوني، من قرأ: (تثنوني صدورهم)[5]. قال: ليس هذا من علمي، هذا من علم أبي حاتم، قال: يا أبا حاتم، كيف تكتب كتابًا إلى أمير المؤمنين تصف خصاصة أهل البصرة، وما أصابهم في الثمرة، وتسأله لهم النظر والنَّظِرة قلت: لست صاحب بلاغة وكتابة، أنا صاحب قرآن؛ قال: ما أقبح الرجل يتعاطى العلم خمسين سنة لا يعرف إلا فنًّا واحدًا حتى إذا سئل عن غيره لم يَجُل فيه ولم يمُر، لكن عالمنا بالكوفة الكسائي لو سئل عن هذا كله لأجاب[6].

 

كان صاحبنا ذا حظوة عند هارون الرشيد وكان موضع ثقة وإجلال، حتى إنه ليحكي عن نفسه وهو يصلي بهارون الرشيد ذات يوم فيقول: «صليت بهارون الرشيد فأعجبتني قراءتي فغلطت في آية ما أخطأ فيها صبي قط؛ أردت أن أقول (لعلهم يرجعون) فقلت (لعلهم يرجعين)؛ قال: فو الله ما اجترأ هارون أن يقول لي أخطأت، ولكنه لما سلمت قال لي: يا كسائي أي لغة هذه، قلت: يا أمير المؤمنين قد يعثر الجواد؛ فقال: أما هذا فنعم[7].

 

لم تقف مناظرات صاحبنا عند القاضي أبي يوسف أو يونس بن حبيب البصري، بل إن له مناظرات ممتعة مع كثير من العلماء، ولقد ذكرنا لك في العدد الأول يا – هداك الله – طرفا من مناظرته مع سيبويه التي عُرِفَتْ بالمسألة الزنبورية في النحو.

 

وكانت لصاحبنا مناظرات مع اليزيدي وصولات وجولات اتسمت بالتنافس القوي الذي كان مرده إلى أن الكسائي قد آل به الأمر إلى أن يؤدب الأمين، وأن يؤدب اليزيدي المأمون[8].

 

ومن المناظرات التي دارت بينهما ما روي من أن الرشيد جمع بين الكسائي وأبي محمد اليزيدي، يتناظران في مجلسه، فسألهما الكرماني عن قول الشاعر: من مجزوء الرمل:

ما رأينا خَرِبًا يَن
ـقر عنه البَيضَ صَقْرُ
لاَ يَكُونُ العَيرُ مُهرًا
لا يكون؛ المُهْر مُهرُ

 

فقال الكسائي: يجب أن يكون المهر منصوبًا على أنه خبر كان، ففي البيت على هذا إقواء. فقال اليزيدي: الشعر صواب؛ لأن الكلام قد تم عند قوله: لا يكون الثانية، ثم استأنف، فقال: المهر مهر، ثم ضرب بقلنسوته على الأرض، وقال: أنا أبو محمد. فقال له يحيى: أتكتني بحضرة أمير المؤمنين؟ فقال الرشيد: واللّه، إن خَطَأَ الكسائي مع حسن أدبه لأحب إلي من صوابك مع سوء أدبك؟ فقال: يا أمير المؤمنين، إن حلاوة الظفر أذهبت عني التحفظ فأمر بإخراجه[9].

 

أذهبت حلاوة الظفر عن اليزيدي التحفظ؛ ففرح بما كان منه أمام عالم الكوفة وأستاذها، وما كان التنافس ليحمل اليزيدي على بغض الكسائي، بل كان يعرف له قدره ويجله، وليس أدل على ذلك من الأبيات التي قالها اليزيدي في رثاء الكسائي بعد أن خرج الأخير مع هارون الرشيد إلى الري، وكان بصحبتهما محمد بن محمد بن الحسن القاضي صاحب أبي حنيفة، فمات القاضي محمد بن الحسن، ومات الكسائي في بلد واحد، وهو قرية رنبويه بالري، وكانا متوجهين مع الرشيد إلى خراسان، فقال الرشيد: «دفنا الفقه والنحو بالري»[10]؛ وباغت الخبر اليزيدي فأحزنه، وحرك أشجانه، فقال:

تصرَّمت الدُّنْيَا فَلَيْسَ خلودُ
وَمَا قد يُرَى من بهجةٍ سيبيدُ

أَسِيتُ على قَاضِي الْقُضَاة محمدٍ
فأذريتُ دمعاَ والفؤادُ عميدُ

وقلتُ إِذا مَا الخطبُ أشكلَ مَنْ لنا
بإيضاحه يوماً وَأَنت فقيدُ

فأوجعني موت الْكِسَائي بعده
وكادت بِي الأرضُ الفضاءُ تَميدُ

هما عالِمان أوديا وتخرَّما
وَمَا لَهما فِي العالمين نَدِيدُ

فحزني إن تخطر على القلب خطرة
بذكرهما حتى الممات جديدُ

 

قَالَ الرشيد: أحسنتَ يَا بصريّ، قد كنت تظلمه فِي حَيَاته وأنصفته بعد مَوته[11].

 

أيها القارئ الكريم؛ طوفنا بك سريعا حول الكوفة والبصرة وبوادي الحجاز و نجد وتهامة وبغداد والري؛ مع عالم من علمائنا في القراءات واللغة والنحو؛ إنه الكسائي عالم الكوفة، بل عالم الإسلام والمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، أسأل الله العلي العظيم أن يمطره سحائب الرحمة والغفران، وأن ينفع المسلمين بما بقي من علمه.

 

تُنشر بالتعاون مع مجلة (أعاريب)

المصدر: مجلة أعاريب - العدد الثالث - جمادى الأولى 1435هـ / مارس 2014م



[1] ينظر تاريخ بغداد – المجلد الثالث عشر – تحقيق د / بشار عواد معروف – دار الغرب الإسلامي – الطبعة الأولى 2001 م: 13 /345

[2] ينظر إنباه الرواة على أنباه النحاة – القفطي – تحقيق محمد أبوالفضل إبراهيم – دار الفكر العربي – القاهرة ومؤسسة الكتب الثقافية – بيروت –الطبعة الأولى – 1406 هـ: 2/ 256، وينظر أيضا الأعلام – الزركلي:4/ 283

[3] تاريخ بغداد: 13 / 347

[4] ينظر المرجع السابق: 13 / 348

[5] تلك قراءة شاذة تروى عن ابن عباس، وقراءة المصحف "﴿ أَلَا إِنَّهُمْ يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ لِيَسْتَخْفُوا مِنْهُ ﴾ [هود: 5]، ووردت الرواية في تاريخ بغداد بالقراءة التي ذكرتها لك، ووردت في وفيات الأعيان بقراءة المصحف.

[6] ينظر وفيات الأعيان: 2/ 432، وينظر أيضا تاريخ بغداد: 13/ 350

[7] ينظر البلغة في تراجم أئمة النحو واللغة – محمد بن يعقوب الفيروز أبادي – تحقيق: محمد المصري – دار سعدالدين – دمشق - الطبعة الأولى – 1421 هـ: 1 /208، وينظر أيضا سير أعلام النبلاء – شمس الدين الذهبي ت 748هـ -الجزء التاسع – تحقيق كامل الخراط – مؤسسة الرسالة – الطبعة الأولى – 1402 هـ: 9/133

[8] ينظر مثلا بغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاة - جلال الدين عبد الرحمن السيوطي ت 911هـ - تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم -المكتبة العصرية - لبنان: 1 /265، وينظر أيضا تاريخ دمشق – ابن عساكر – تحقيق محب الدين العمروي: 33 / 284

[9] ينظر طبقات الشافعية الكبرى - تاج الدين بن علي بن عبد الكافي السبكي- تحقيق: د. محمود محمد الطناحي ود.عبد الفتاح محمد الحلو - هجر للطباعة والنشر والتوزيع – الطبعة الثانية 1413هـ: 3/ 142، وينظر أيضا النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي – عبدالملك بن حسين العاصمي المكي ت 1111هـ 0 باب خلافة هارون الرشيد، نسخة إلكترونية، وروي البيت الأول بروايتين؛ الأولى التي ذكرناها، والثانية (ما رأينا خَرِباً نق... قر عنه البَيضَ صَقْرُ)، والخرب الذكر من الحبارى، والعير بفتح العين وسكون الياء الذكر من حمر الوحش.

[10] ينظر الكتاب: العبر في خبر من غبر - أبو عبدالله محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي - تحقيق: أبو هاجر محمد السعيد بن بسيوني زغلول - دار الكتب العلمية – بيروت: 1 / 234.

[11] الجليس الصالح الكافي والأنيس الناصح الشافي - أبو الفرج المعافى بن زكريا بن يحيى الجريرى النهرواني ت 390هـ - تحقيق عبد الكريم سامي الجندي -دار الكتب العلمية - بيروت – لبنان - الطبعة: الأولى 1426 هـ - 2005 م: 1/ 683





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • دفاعًا عن الإمام الكسائي
  • ترجمة البدر السابع من البدور السبعة ( علي الكسائي ) وراوييه
  • من هو الإمام أبو الحسن الكسائي؟

مختارات من الشبكة

  • ترجمة القارئ علي بن حمزة الكسائي (نحو 120 - 189هـ)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الغاية في القراءات العشر يليه باب في الإستعاذة والتسمية و إمالات قتيبة عن الكسائي (PDF)(كتاب - موقع أ.د. مصطفى مسلم)
  • تيسير الباري بقراءة أبي الحسن الكسائي براوييه أبي الحارث والدوري وأوجه الخلاف بينهما (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • آراء الكسائي النحوية في كتاب مغني اللبيب(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • دفاع عن الإمام الكسائي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • رواية أبي الحارث عن الكسائي من طريق طيبة النشر لابن الجزري: جمعا وتوجيها (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • ترجمة الراوي الليث بن خالد (ت 240هـ)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • حمزة بن عبدالله بن عمر العدوي: حياته وأثره في الجانب الاجتماعي والعلمي في المدينة المنورة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الإمام حمزة بن حبيب الزيات وقراءته(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • القراءات المنتقدة على الإمام حمزة والرد على منتقدها وبيان وجهها(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
3- في الدين واللغة
آدم عثمان محمد - تشاد 12-08-2015 09:01 PM

الحمدلله الذي وسع كل شيء علما.

2- رد على طالب علم - جزاه الله خيرا -
د / أحمد سعدالله - السعودية 26-04-2014 01:44 AM

حياكم الله يا طالب العلم ، وشكر الله لكم تعليقكم الماتع الممتع ، وبعد

كلامك الذي ذكرت يا أخي الكريم صحيح ، والكلام قد ورد في وفيات الأعيان بالرواية التي راقت لك واستحسنتها ، وورد في كتاب تاريخ بغداد بالرواية التي ذكرها المؤلف ، وجاءت في المقال الذي شرف بمروركم وقراءتكم له ، وقد أثبت المؤلف المرجعين كليهما في حاشية هذا الموضع ، وبدأها بكلمة ( ينظر ) التي تعني أن النقل لم ينقل من واحد من المرجعين المذكورين بنصه ، وأن المؤلف قد عدل فيه وغير .
أما عن التحليل اللغوي للرواية الأولى فما تفضلت بذكره صحيح ، ولكن هذا لا يمنع أن الرواية التي أوردها صاحب تاريخ بغداد أيضا صحيحة وملائمة للمقام هنا ، فالفعل الأول من ( جال ) والثاني من ( مر ) ، ولم يجل ولم يمر ، أي لم يكن له فيه جولة ، قال ابن منظور : "جال يَجُول جَوْلة إِذا دار ومنه الحديث للباطل جَوْلةٌ ثم يَضْمَحِلُّ هو من جَوَّل في البلاد إِذا طاف يعني أَن أَهله لا يستقرّون على أَمر يعرفونه ويطمئنون إِليه قال ابن الأَثير وأَما حديث الصدِّيق إِن للباطل نَزْوة ولأَهل الحقِّ جَوْلة فإِنه يريد غَلَبة من جالَ في الحرب على قِرْنه "
وأما مر فهي من المرور ، وهو معروف
والروايتان اللتان ذكرتا - في وفيات الأعيان وتاريخ بغداد - صحيحتان ملائمتان للمقام غير منكرتين ، وليس هذا من قبيل التصحيف .
وبارك الله طلاب العلم حيث كانوا ، وجزاكم الله خيرا

1- مراجَعة
طالب علم - مصر 30-03-2014 11:36 PM

جاء في النّقل عن "وَفَيات الأعيان" من كلام الكوفيّ قولُه: "لم يَجُل فيه ولم يمُر"، وأُراه تصحيفًا صوابُه: "لم يُحْلِ فيه ولم يُمِرّ"؛ أعني: مضارعَيْ "أحلَى" = إذا جاء بالحُلو، و"أمَرّ" = إذا جاء بالمُرّ؛ يريد أنّه لم يرجع بشيء ألبتّة.

وأذكُر أنّني قرأتُ هذا التّعبير: "فما أحلَى ولا أمَرّ" في "مَثالِب (أو: أخلاق) الوَزيرَيْن" للتّوحيديّ، وجاء أيضًا في أحد أخبار الإمام زيد بن عليٍّ -عليهما السّلام!- أنّه:

"أخرج كتابًا قاله في الجماعة والقِلّة ذَكر فيه مِن كتاب الله ما يَذُمّ الكثيرَ ويمدح القِلّة، وأنّ القليل في الطاعة هم أهل الجماعة، والكثيرَ في المعصية هم أهل البِدَع، فأُفحِمَ الشاميُّ، فما أمَرّ ولا أحلى، وانخذل الشاميُّون فما أجابوا بقليل ولا كثير، وخرجوا من عنده صاغِرِين منكِّسين رؤوسَهم حياءً وخجلًا". اهـ

والله أعلم!

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب