• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أهل القرآن (قصيدة)
    إبراهيم عبدالعزيز السمري
  •  
    إلى الشباب (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    ويبك (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    الفعل الدال على الزمن الماضي
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    أقسام النحو
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    نكتب المنثور (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    اللغة العربية في بريطانيا: لمحة من البدايات ونظرة ...
    د. أحمد فيصل خليل البحر
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / قصص ومسرحيات للأطفال
علامة باركود

صابر والحياة نحو الأفضل ( قصة للأطفال )

صابر والحياة نحو الأفضل ( قصة للأطفال )
زوزان صالح اليوسفي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 24/3/2014 ميلادي - 22/5/1435 هجري

الزيارات: 15945

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

صابر والحياة نحو الأفضل[1]

 

صابر صبيٌّ مكافح وطَموح، في الخامسة عشرة من عمره، قبل خمس سنوات توفي والده، فشعَر بالمسؤولية الكبيرة التي وقعت عليه وعلى عائلته المكوَّنة منه ومن والدته وأخواته الأصغر منه سنًّا: هدى وهديل وهيام، وأخيه الصغير جابر؛ حيث تعرَّضوا لظروف معيشية صعبة، فاضطر صابر إلى العمل؛ لكي يساعدَ والدته على مسؤوليات البيتِ وإخوته.

كل ما تركه لهم والدهم منزلٌ صغير، وراتب تقاعدي بسيط لا يكفيهم حتى منتصف الشهر، ولكن استطاع صابر بجهوده وذكائه وشعوره بالمسؤولية أن يوفرَ لعائلته بعض المتطلبات والحاجيات البسيطة؛ ليستعيدوا حياتهم الطبيعية بعد وفاة والدهم، وكانت هذه المتطلبات - على بساطتها عندهم - ثروةً لا تقدَّر بثمن، وكانت هدى دائمًا الأخت المشجِّعة لأخيها في كل أفكاره وأعماله ومقترحاته.

استغل صابر كل وقت من فراغه في أشياء مهمة وضرورية لتلبية حاجيات أسرته، فأصبح التفكير والابتكار هاجسَه الأول لتوفير الأفضل لأسرته، وكان ينصح إخوته بأن يثابروا ويجدُّوا ويتعاونوا معًا؛ حتى يحققوا الحياة الأفضل.

في أحد الأيام بينما كان صابر جالسًا في حديقة دارهم، اقتربت منه هدى وهي تناديه قائلة: صابرُ، صابر!

فلم يردَّ صابرٌ، حيث كان سارحًا وغارقًا في التفكير.

نادت هدى مرة أخرى بصوت أعلى قائلة: صابر، لماذا لا ترد يا أخي؟!

انتبه صابر إلى هدى فأجابها قائلاً: نعم يا هدى، ماذا تريدين؟

سألت هدى قائلة: أين ذهبتَ يا صابر، أراك سارحًا، بماذا تفكر؟!

فأجاب صابر قائلاً: بصراحة يا هدى، هناك فكرة تراود خيالي.

فسألت هدى بلهفة قائلة:

وما هي هذه الفكرة يا صابر؟! هاتِ ما عندك يا أخي العبقري، فأنت دائمًا بين الحين والآخر تفاجِئُنا بأفكارِك الجديدة والمفيدة؛ ففي العام الماضي قررتَ أن تشتغل بعد دوام المدرسة ولمدة ثلاث ساعات عند أحد النجَّارين لمساعدة أمي في مصروف البيت، حيث لم يعُدْ يكفينا تقاعد والدي رحمه الله، والحمد لله نجحت فكرتُك، ووفقت بين الدراسة والعمل، ومن خلال عملك في النجارة استطعتَ أيضًا أن تصنع لنا من الأخشاب الزائدة في محل نجارك عدةَ أشياء بسيطة ومفيدة، استفدنا منها كثيرًا، مثل تلك الرفوف على الحائط في غرفتنا، وفي المطبخ، وكذلك صنعتَ لنا مناضد صغيرة استفدنا بها للدراسة عليها، وعملت لجابر وهيام بعض اللعب الخشبية البسيطة، إنك لم تجعلنا نشعر بشيء، وكأن والدَنا ما زال حيًّا بيننا، حقًّا يا صابر أنت نِعم الأخُ.

فأجاب صابر بتواضع قائلاً: شكرًا يا هدى على هذا المديح والتشجيع، وأنتم أيضًا لم تُقصِّروا، الحمد لله جميعنا متعاونون مع بعضنا البعض، والله يا أختي، أتمنَّى أن أهيئ لكم أحسنَ الظروف، وأفضل العيش؛ حتى تكمِلوا جميعُكم دراستكم الجامعية - بإذن الله - وتعيشوا بسعادة وأمان.

كادت هدى تبكي من كلام ومشاعر أخيها صابر، وحبسَت دموعها، ثم أجابت بابتسامة رقيقة قائلة: شكرًا لك يا أخي العزيز، والآن: هيا أخبرني، بماذا كنت تفكر؟ وما هي أفكارُك الجديدة، فأنا في لهفة لسماعها؟!

أجاب صابر بجدٍّ قائلاً: اسمعي يا هدى، هناك بعض الأشياء التي تنقصنا، والتي لا تستطيع أمي أن توفرَها لنا؛ لضِيق حالتنا المادية؛ فهي بالكاد توفِّرُ لنا الأشياء الضرورية من تقاعدِ والدنا رحمه الله، ومن تلك النقود القليلة التي أستلِمُها من النجار في نهاية كل أسبوع، وهذا بالكاد يكفي لحاجياتنا الأساسية من الأكل والمستلزمات المدرسية، ومتطلبات البيت الضرورية من فاتورة الكهرباء، والماء، والوقود، وغيرها، فأنت تلاحظين دائمًا حينما يتشاجر هديل وهيام وجابر على الخَضراوات والسَّلطات القليلة التي تضعها أمي لنا مع وجبات الطعام دون الكفاية، ونبقى دائمًا أنا وأنت وأمي محرومينَ منها، رغم أهميتها الصِّحية.

فأجابت هدى وهي تؤيده قائلة: أجل والله يا صابر، وكم أشتهي أن أنال ولو القليل من تلك الخضراوات والمقبِّلات، وكلما حاولت أن أمدَّ يدي إليها أرى الصحن قد فرغ تمامًا خلال ثوانٍ!

فأجاب صابر قائلاً: اسمعي يا هدى، غدًا سوف أذهب صباحًا إلى بيت صديقي سعد، فقد طلبتُ منه استعارة بعض الأدوات الزراعية؛ فوالدُه مزارع كما تعلمين، ولديه مزرعة، كما وعدني سعد بأن يحصل لي على بعض شتلات الخَضراوات من مزرعة أبيه، سوف نزرع في حديقتنا الصغيرة بعضَ الخضراوات، طالما هذه الحديقة مهمَلة وغير نافعة هكذا، وبذلك سنضرب عصفورين بحجر، سنأكل دائمًا الخضراوات الطازجة والكافية لنا جميعًا، بالإضافة إلى ذلك سوف يساعدنا ذلك في توفير جزءٍ من مصروف البيت، بدلاً من شراء الخضراوات من السوق، أليس كذلك؟

أجابت هدى بحماس شديد قائلة: والله يا صابر فكرة رائعة!

فرد صابر قائلاً: ولكن سوف أحتاج إلى مساعدتكم على الزراعة والاهتمام بالمزرعة.

أجابت هدى بلهفة قائلة: بالتأكيد يا صابر، سوف نساعدك في أي وقت تطلب منَّا ذلك.

فأجاب صابر قائلاً: عليكما أن تساعداني أولاً بتنظيف الحديقة وحَرْثها جيدًا، وبعد أن نزرعَها يجب أن تهتموا بها في أوقات فراغكم حينما أكون غائبًا عن المنزل؛ وذلك بسقيِها ورَفْعِ الحشائش الزائدة منها.

فأجابت هدى بسعادة قائلة: سمعًا وطاعة يا صابر، فإذا أردتَ منذ الآن، سوف نقوم بتنظيفها، وبالتأكيد ستفرح أمي بهذه الفكرة الرائعة والمفيدة!

أخذ صابر وإخوته يعملون بكل جد ونشاط في مشروعهم بعد أن وافقت والدتُهم على الفكرة، ودَعَتْ لهم بالتوفيق، فشارَك الجميع في تنظيف الحديقة من الحشائش، وقام صابر بحرثها، ثم زرعها بعدة أنواع من شتلات الخضراوات، وبعدها تناوبوا وتقاسموا أوقات السقي والاهتمام بها.

مرت الأيام وبدأت الشتلات تنمو وتكبر وتُثمر، وأسرة صابر تراقب المزرعة بلهفة وسعادة، وبعد جهد طويل اجتمعوا جميعهم في أول يوم لهم لقطف الثمار وهم في غاية الفرح والسرور بهذا المشروع الناجح.

صاحت الأم بسعادة قائلة: انظروا يا أولاد إلى الخضراوات الطازجة، ما شاء الله، سوف نأكلها ونشبع منها، بارك الله في أفكارك يا ولدي صابر، وأنتُنَّ أيضًا يا بنات، على نجاح هذا المشروع والاستفادة منه.

فأجابت هدى بفرح قائلة: والله يا أمي الفضل كله لصابر، لولا أفكاره النافعة لَمَا استطعنا أن نحقق هذه المشاريع الناجحة، حقًّا أخي صابر عبقري!

صاحت هديل بلهفة قائلة: الحمد لله، جميعنا سوف نأكل كل يوم هذه الخضراوات الطازجة.

فأجابت هدى بابتسامة قائلة: أجل، ولن تتشاجروا أنت وهيام وجابر بعد اليوم على الخضراوات أثناء الطعام؛ فالكل سيأكل حصته.

فردت الأم بفرح قائلة: بالإضافة إلى طعم الخضراوات اللذيذ، فهي مفيدة جدًّا للصحة يا أولاد.

فأجاب صابر قائلاً: أجل يا أمي، إن الخضراوات صحية ومهمة جدًّا لكل الأعمار، فجسم الأنسان في أمسِّ الحاجة إليها؛ ففيها الكثير من الفيتامينات والمعادن الضرورية للجسم، وهي أيضًا تقاومُ الكثير من الأمراض، مثل: أمراض البرد، وفقر الدم، وغيرها.

أجابت هدى قائلة: أجل يا صابر، لقد قرأنا ذلك في درس العلوم، وفيها أيضًا الكثيرُ من الحديد الذي يُعطينا القوةَ والنشاط.

فسأل جابر ببراءة قائلاً: حقًّا يا هدى، تعطينا القوة؟! وهل حينما آكُلُها سأصبح بطلاً مثل "سوبرمان"؟! أو قويًّا مثل "باباي" حينما يأكل الإسبيناغ؟!

فأجابت هيام بعصبية قائلة: هذا ليس معناه يا جابر أن تأكل أكبر حصة لتصبح مثل "سوبرمان" أو "باباي " أو حتى "طرزان"، لعِلمك يا جابر: الكل سيأكل حصته!

فضحِك الجميع، وأجابت الأم بحنان قائلة: أعزائي، لا تتشاجروا؛ فكلنا سوف نأكل منها، وأنت يا عزيزي جابر ليس معناه أنك سوف تصبح مثل "سوبرمان"؛ فالخضراوات ضرورية لبناء أجسامكم ونموكم، وكذلك تقيكم من الأمراض، وهيا الآن لنقطف بعضَ الخضراوات لأعمل لكم بعض السَّلطات والمقبِّلات اللذيذة.

فصاح الجميع بلهفة قائلين: حسنًا يا أمي، هيا بنا.

فأخذوا يقطفون الخضراوات، وبدأت الأم بطبخ الطعام، وعملت عدة أنواع من السَّلطات اللذيذة، وجلس الجميع لتناول الطعام بفرح وسرور وهم يسردون الأحاديث.

وبعد أن انتهَوْا من وجبة الطعام الشهية، جلَس صابر وأخذ ينظر إليهم بسعادة، ثم سرح بعيدًا.

فلاحظت هدى ذلك واقتربت من صابر قائلة: صابر، أراك سارحًا يا أخي، يا ترى، بماذا تفكر هذه المرة؟! أكيد لديك بعض الأفكار والمشاريع الجديدة! (ثم نظرَتْ هدى إلى أمها بابتسامة)، وسألتها قائلة: أليس كذلك يا أمي؟!

ابتسمت الأم بحنان، وأجابت قائلة: أجل يا عزيزي صابر، هاتِ ما عندك من الأفكار التي تنفعنا ونستفيد منها، وسوف نساعدك بكل ما تطلبه منا.

فأجاب صابر قائلاً: أجل يا أمي، لدي فكرة أخرى، بصراحة أردت أن أجعلها مفاجأة لكم، ولكن الآن سوف أخبركم بها، وقد رتبت لها كل شيء، وسأبدأ غدًا بتنفيذها، وسأحتاج أيضًا إلى مساعدتكم، ولن يكلفنا هذا المشروع شيئًا، وسوف نستفيد منه كثيرًا - بإذن الله.

فأجابت هدى بلهفة قائلة: هاتِ ما عندك يا أخي، وأنا أول من ستتطوع لمساعدتك.

فسألت الأم بلهفة قائلة: قل ما عندك يا صابر؟ لقد شوقتنا لسماع الفكرة الجديدة؛ فجميعنا على أهبة الاستعداد لمساعدتك.

فأجاب صابر بثقة قائلاً: لقد عملتُ منذ أيام عند نَجَّاري في أوقات الفراغ قفصًا من بقايا الأخشاب الزائدة، وقد انتهيت منه بالأمس، وحينما رأى نجاري القفصَ أعجبه كثيرًا، وأوصاني أن أعملَ له أيضًا واحدًا مثله لقاء شرائه لي عددًا من الدجاج، فوافقتُ على ذلك، وسوف أجلب القفص والدجاج غدًا، وأضعها في إحدى زوايا الحديقة، فاستعدُّوا لتحضير المكان والاهتمام بها؛ لكي تحصلوا يوميًّا على البيض الطازج، بدلاً من شرائه.

فردت هدى بلهفة قائلة: وسوف نعمل أنا وأمي ألذَّ المعجنات منه.

ودَعَتِ الأم بفرح وحنان والدموع تملأ عينيها قائلة: بارك اللهُ فيك يا ولدي، حقًّا أنت ولد طيب وبارٌّ، أحمَدُ اللهَ أنه وهَبَني أولادًا طيبين ومتعاونين مثلَكم.

أجاب صابر قائلاً: انظري يا أمي وأنتم يا إخوتي، لن نستسلم للظروف مهما كانت صعبة، وسنجدُّ ونكافح لنحقق كل آمالنا، وكل ما نصبو إليه - بإذن الله.

هتف الجميع قائلين: يعيش صابر وأفكاره العبقرية، يعيش، يعيش، يعيش!

فضحِك الجميع وحضنتهم الأم بسعادة.

ومرَّت الأيام والسنون، وحقَّق صابر الكثير من أحلامه، وسيتخرَّج هذا العام في كلية الهندسة ليصبح مهندسًا بارعًا، وهدى أصبحت في سنتها الثانية في كلية العلوم، تأمُلُ أن تصبح معلِّمةً لتربي الأجيال وتعلِّمهم، وهديل أصبحت في المرحلة النهائية للدراسة الثانوية، وحُلمها أن تدخل كلية الطب، وهي تدرس بكل حرص ومثابرة لتحقق حُلمها، أما هيام، فقد أصبحت في الصف الثالث متوسط، وهي من الطالبات المجتهدات، وتأمُلُ أن تصبح محامية مشهورة، أما جابر الصغير، فسوف ينهي هذا العام المرحلة الابتدائية، وما زال يرغب أن يصبح مثل "السوبرمان"؛ لذا قرَّر منذ الآن أن يصبح طيارًا، طالما لا يستطيع أن يصبح مثل "سوبرمان".

ليت جميع الأطفال والأولاد حينما تجابههم الأقدار والمصاعب لا يفقدون الأمل، بل عليهم أن يؤمنوا بالله، وبمعجزاته، وأن يكونوا أقوياء لمجابهة الحياة والمعاناة، وأن يثِقوا بأنفسهم وبأفكارهم وبأعمالهم، ويحققوا أمنياتهم من خلالها، وأن يجدُّوا ويكافحوا ويصبروا مثل صديقنا صابر، وأن يفكِّروا ويعمَلوا ويستغلوا كل وقت فراغهم للعمل والمثابرة، ومهما كانت أفكارهم وآمالهم بسيطة وصغيرة، فإنها سوف تتحقق يومًا ما، فيجب ألا نفقدَ الأمل، وألا نختصر الطريق من خلال الأعمال التي تُفقِدنا كرامتَنا وإنسانيتنا؛ كالتسول، أو الأعمال الإجرامية كالسرقة؛ فسعادة الحياة هي الإيمانُ والثقة بالله عز وجل، والعمل الجاد المفيد، نحو حياة أفضل ومستقبل مشرق.



[1] حازت على الشكر والتقدير في مسابقة الكويت الدولية لتأليف قصص الأطفال في مجال الوقف والعمل الخيري والتطوعي للأوقاف 2013.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الصبر يا صابر
  • نور وسموم الغربة
  • الحق في الحياة ( قصة )
  • مناصرة الرسول صلى الله عليه وسلم للضعفاء (قصة للأطفال)

مختارات من الشبكة

  • والحياة حياة (قصيدة عمودية)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • مخطوطة الفرق بين الحياة المستمرة والحياة المستقرة(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • كيف نحيا ألف حياة وحياة؟(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • تقويم اللسانين (4)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • قراءات اقتصادية (4) اللعب النظيف: ما تتعلمه من طفلك عن الاقتصاد والحياة(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • حقوق الطفل بعد الولادة .. الانتساب والحياة والتربية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • عقبات الحياة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • برنامج الدين والحياة(محاضرة - موقع الشيخ أحمد بن حسن المعلِّم)
  • أبناء عبدالله بن عمر العدوي حياتهم وأثرهم في الحياة الاجتماعية والعلمية في المدينة المنورة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • قضايا في الدين والحياة والمجتمع: تأملات في عدد من جوامع الكلم (PDF)(كتاب - موقع د. محمد بن لطفي الصباغ)

 


تعليقات الزوار
2- شكر
رغد - الأردن 18-08-2015 01:12 PM

أفضل الشكر لكم على هذه القصص المفيدة

1- a3jabani
fadwa - tunisie 29-04-2014 01:37 PM

a3jabatni kathiran
a7babtouha

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب