• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مفهوم القرآن في اللغة
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أهل القرآن (قصيدة)
    إبراهيم عبدالعزيز السمري
  •  
    إلى الشباب (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    ويبك (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    الفعل الدال على الزمن الماضي
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    أقسام النحو
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    نكتب المنثور (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / قصص ومسرحيات للأطفال
علامة باركود

الغزالة الصغيرة

محمود حسين عيسى


تاريخ الإضافة: 18/5/2009 ميلادي - 23/5/1430 هجري

الزيارات: 13770

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الغزالة الصغيرة
(مادة مرشحة للفوز في مسابقة كاتب الألوكة)

 

وقفت الغزالةُ (الأم) تنصَح قطيعَ الغزلان قائلةً: لا تبعُدُنَّ عنِّي، التزمَنَّ الحذر خشية الوقوع فريسة لصيادٍ ماهر، أو نمر ثائر، أو أسد جائع، أو ذئب ماكر، فنحن في فصل الخريف، والبحث عن عشب نأكله يَتَطَلَّبُ منَّا جهدًا كبيرًا، وأخذت تُكَرِّر النُّصْح، والقطيع يومِئ برأسِه بإشارة إيجاب، إلا الغزالةَ الصغرى، فقد كان ذهنُها مشغولاً بما وقعتْ عينُها عليه؛ حيث رأت فسائل عشْب تهتزُّ أسفل الشجرة العجوز، الواقفة في بطن الوادي منذ عشرات السنين.

فأخذت - الغزالةُ الصغرى - تُرَدِّد في سرِّها: أتمنَّى ألاَّ تكونَ إحدى أخواتي قد رأتْ هذا العُشب، العُشب قليل، لا يكفي اثنتين، وماذا سيحدُث لو رأتـْه أخت ثالثـة، أو رابعة؟ لا، لا، سأبذل جهدي لصَرْف أنظارهن بعيدًا، وسأسعى لتوجيه سيرهنَّ في طريق آخر، لا بدَّ أن أذهبَ إلى العُشب وحدي، وآكله عن آخره، فأنا جائعةٌ جدًّا، ولكن لا أستطيعُ أن أَتَقَدَّمَ القطيع، فالغزالةُ الأم تتقدمه دومًا، إذًا؛ ليس هناك حلٌّ إلاَّ أن أَتَسَلَّلَ بهدوء.

بدأتِ الأمُّ تنظِّم القطيع، وتعطي إشارة البدْء للمسير، وما كاد القطيعُ يسير حتى أبطـأتِ الغزالـةُ الصُّغرى خطواتها، وما أن أصبحتْ هنـاك مسافـة بينهـا وبين القطيع حتى استدارتْ وانطلقتْ كالسَّهم، وأطلقتْ لساقيها العنان، وأخذتْ تزيد مِن سرعتها، وعينها معلقة بفسائل العُشب، وأخذت تُشَجِّع نفسها: تحمَّلي الجري، ما هي إلا لحظات وتأكلين العُشب اللَّذيذ، هيَّا، هيَّا، أسرعي أكثر، ماذا بكِ لا أسمع لكِ صوتًا؟

تجيبها نفسها بلهْجة بها لوم - متسائلة -: هل دفعك طمعُك إلى عصيان أمر أمك؟! لجأتِ للحيلة حتى تهربي من أمك وأخواتك لكي تأكلي وحدك؟

ترد الغزالة الصغرى بانفعال شديد: اصمتي، العشب قليل، وأنا الذي رأيته، فأنا أحقُّ به وحدي، وأنا جائعة، جائعة، هيَّا، هيَّا، أسرعي.

ها أنا ذي أقف على مقربة منَ الشجرة العجـوز، وهذا هـو العشب، إنه أكثر مما توقَّعت، سوف أملأ بطني، وأترك الباقي لآكله غدًا، ولكن ما هذا؟

العشب يَتَحَرَّك ببُطْء للخلف، ترمش بعينها، تتساءل: أحقًّا ما أرى، أم هو خيال من أَثَر الجوع؟ تحدق النظر تُرَدِّد: لا، لا، العُشب يَتَحَرَّك فعلاً للخلف، تصمت لحظة، تفكِّر، تتساءل بصوت مسموع: العشب لا يتحرك من نفسه إلى الخلف، العشب يخرج من الأرض، ويظل ساكنًا إلى أن نأكله، كيف يتحرَّك هكذا؟! كيف؟!

تَتَوَقَّف حركة العشب، تنظر إليه الغزالةُ في حيرة، تتساءل ثانيةً: ماذا يحدُث؟! عشب يَتَحَرَّك ثم يسكن! ماذا أفعل؟ أأهجم عليه الآن قبل أن يتحرك؟ أم أنتظر حتى أتبين لماذا تَحَرَّك هكذا؟

تسمع صوتًا هامسًا ينصحها: لا تَتَحَيَّري، اهجمي بسرعة وكلي العشب، فإنَّ أمك وأخواتك قادمات نحوك، وسيأكلن العشب، ولن يَتَبَقَّى لك شيء، اهجمي، اهجمي.

تَتَصَلَّب قدماها في الأرض، تتساءل في رُعب: مَن المتكلِّم؟ مَن؟

يقفز أمامها، صارخًا: ها أنا ذا، الذئب الذكي.

تصرخ الغزالةُ: النجدةَ! النجدةَ! وقد أطلقت ساقيها مع الرِّيح، والذئب يُلاحقهـا مُرَدِّدًا: لن تفلِتي منّي، لن تفلِتي منّي، فقد خططتُ كثيرًا كي أصطادك.

يلحق بها، يمسكها وهو يردِّد في زهوٍ: أخيرًا وقعتِ بين يدي.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • أبجدية القروي العاشق(مقالة - حضارة الكلمة)
  • رأي الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في إجبار البنت على الزواج وزواج الصغيرة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لماذا لا نعيد ترتيب أشيائنا الصغيرة؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أخاف على ابنتي الصغيرة من التحرش(استشارة - الاستشارات)
  • زواج الأخت الصغيرة قبل الكبيرة(استشارة - الاستشارات)
  • أميل إلى المرأة ذات الأقدام الصغيرة(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • تنزانيا: التمويل الإسلامي للمشروعات الصغيرة يعالج الفقر العالمي(مقالة - المسلمون في العالم)
  • ما مصير أختي الصغيرة؟(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • الوقفيات الصغيرة إسهام البسطاء لنفع الفقراء(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الدليل التنظيمي الاسترشادي للجمعيات الخيرية متعددة الأغراض الصغيرة (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 


تعليقات الزوار
3- رااائعة
ام عبد الرحمن - مصر 22-05-2009 04:15 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

ما شاء الله اسلوب سلس ولذيذ ... وما احواجنا الى مثل هذه القصص لاطفالنا

عساهم يتعظوا ويسمعوا الكلام

شكرا على هذه القصة والطرح المتميز

لكن

اطفالنا اليوم عندما نحكى لهم مثل هذه القصص ...يردون بباقى القصة قبل استكمالنا لهم

واضح ان عقولهم اصبحت اكبر من اطفال الامس

بالاضافة ان مثل هذه القصص لم تعد تجذبهم .. لان التليفزيون ملىء بالخيال العلمى

الذى يجذب انتباههم

فما الحل ؟؟؟

2- .
مصراوي - مصر 22-05-2009 11:46 AM

دائما نريد الاهتمام بأدب الطفل حيث إن تؤثر الثقافة في تشكيل طريقة تفكير الطفل، وكيفية تعلمه، لذلك، لابد من توفر شروط في وسائل الاتصال الثقافي لتخدم الطفل جيداً وتتجاوز مفهوم الأدب إلى مفهوم الثقافة في عمومه وفق ما يلي:
ـ أن تقدم وسائل الاتصال للأطفال الخبرات التعويضية عن حاجاتهم من الواقع•
ـ ألا تملأ أذهان الأطفال بالمعلومات فقط•
ـ أن تُخرج الأطفال من سلبيتهم•
ـ أن تطرح الأسئلة لتحفز الأطفال على التفكير•
ـ أن تنمي قدرات الأطفال على النقد وإصدار الحكم السليم•
ـ أن تواجه الأطفال بمشكلات عقلية تناسب مستوى نموهم العقلي
* ونشكر الكاتب على هذا الطرح المثمر

1- قصة جميلة هادفة
عمر - مصر 20-05-2009 08:45 PM
قصة جميلة هادفة ، تحمل الكثير من المعاني، وتحمل فنيات متميزة تدل على قاص متميز ، ذو موهبة أصيلة ، أسلوب أدبي راق ...

بارك الله فيكم ونفع بكم وبإنتاجكم
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب