• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أهل القرآن (قصيدة)
    إبراهيم عبدالعزيز السمري
  •  
    إلى الشباب (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    ويبك (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    الفعل الدال على الزمن الماضي
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    أقسام النحو
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    نكتب المنثور (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    اللغة العربية في بريطانيا: لمحة من البدايات ونظرة ...
    د. أحمد فيصل خليل البحر
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / قصص ومسرحيات للأطفال
علامة باركود

عصافير الجنة (قصة للأطفال)

عصافير الجنة
خميس النقيب

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 24/1/2013 ميلادي - 12/3/1434 هجري

الزيارات: 23455

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

عصافير الجنة


هاجر ويحيى وندى وياسمين و... أسماء كبيرة لأطفال صغيرة، أربعة من الأطفال لشقيقتين من الأخوات الفضليات خديجة وإيمان بنتي الأستاذ المبدع محمد علي أحد دعاة الإسكندرية فضلا عن جنينين آخرين ذهبوا جميعًا مع الوالدتين والديهما وأخيهما إلى جوار ربهم في العمارة المنكوبة بالإسكندرية فجر الأربعاء 16 يناير 2013 الموافق 3 من ربيع الاول 1434– نحسبهم - شهداء في الفردوس الأعلى من الجنة..!! ﴿ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا ﴾ [النساء: 69] تركوا فينا الإخلاص والإيمان والإحسان، كانت حياتهم شعلة نشاط في دعوة الله وفاء وعطاء، إسهاما وإقداما، وكان مماتهم نظرة ربانية وصحوة إيمانية هائلة لقطاع عريض من البشر في الداخل والخارج بل لكل من سمع أو قرأ عنهم وتأثر بهم..!! وكأني بهم في الجنة يقولون لنا كما قال مؤمن آل يسن لقومه ﴿ قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ * بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ ﴾ [يس: 26، 27] وأطفال المسلمين عندما يموتون صغار يذًكرون معارفهم، ويكرمون آبائهم، ويزينون جنتهم، كيف؟!


لا يفارقون الجنة: الأطفال الصغار عندما يموتون يكونون جواز مرور لآبائهم إلي الجنة، أجمع أهل السنة والجماعة من علماء هذه الأمة أن أطفال المسلمين الذين ماتوا قبل البلوغ أنهم جميعهم في الجنة: "صغارهم دعاميص الجنة" يتلقى أحدهم أبيه، أو قال: أبويه فيأخذ بثوبه، كما آخذ أنا بِصَنِفَةِ ثوبك هذا، فلا ينتهي حتى يدخله الله وأباه الجنة "أخرجه مسلم في صحيحه، والدعموص: دُويبة لا تُفارق الماء، والمقصود أن أطفال المسلمين في الجنة لا يُفارقونها، والصَّنِفَة: طرف الثوب، وقال النبي - صلى الله عليه وسلم - لأحد الصحابة لما توفي ابنه: "أما يسرك أن لا تأتي بابًا من أبواب الجنة إلا وجدته عنده يسعى يفتح لك؟! " فقال رجل: أله خاصة أو لكُلَّنا؟ قال - صلى الله عليه وسلم -: " بل لكلكم" أخرجه النسائي في (المجتبى)، وابن حبان في صحيحه، وصححه الحاكم.


عصافير الجنة: عن عائشة أم المؤمنين، قالت: "دعي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى جنازة صبي من الأنصار. فقلت: يا رسول الله، طوبى لهذا، عصفور من عصافير الجنة، لم يعمل السوء ولم يدركه. قال: "أو غير ذلك يا عائشة؟ إن الله خلق للجنة أهلًا، خلقهم لها وهم في أصلاب آبائهم، وخلق للنار أهلًا، خلقهم لها وهم في أصلاب آبائهم" وأخرج هذا الوجه الإمام أحمد وأبو داود، والنسائي في المجتبى، وابن ماجة وابن حبان في صحيحه.


مع الولدان المخلدون في الجنة: قال الله تعالى في شأن أهل الجنة: ﴿ وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ إِذَا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤًا مَنْثُورًا ﴾ [الإنسان: 19] قال ابن كثير رحمه الله؛ أي: يطوف على أهل الجنة للخدمة ولدان من ولدان الجنة، مخلدون؛ أي: على حالة واحدة، مخلدون عليها لا يتغيرون عنها؛ لا تزيد أعمارهم عن تلك السن، وروي عن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه-، والحسن البصري أن المراد بالولدان هنا ولدان المسلمين الذين يموتون صغارًا ولا حسنة لهم ولا سيئة، وقال الحسن: لم يكن لهم حسنات يجزون بها، ولا سيئات يعاقبون عليها، فوضعوا في هذا الموضع، بينما قال آخرون أن الولدان المخلدون يخلقون في الجنة كالحور العين..!! نموذج رائع لطيور الجنة: يقول مالك بن دينار - رضي الله عنه -: بدأت حياتي ضائعا سكيرًا عاصيا.. وبعد أن رزقت بفاطمة أحببتها وتعلقت بها حتي بلغت ثلاث فتوفيت، يقول: فانقلبت أسوأ مما كنت.. ولم يكن عندي الصبر الذي عند المؤمنين ما يقويني على البلاء.. وتلاعب بي الشيطان.. حتى رأيتني يوم القيامة وقد أظلمت الشمس.. وتحولت البحار إلى نار.. وزلزلت الأرض، واجتمع الناس إلى يوم القيامة.. والناس أفواج.. وأفواج.. وأنا بين الناس وأسمع المنادي ينادي فلان ابن فلان.. هلم للعرض على الجبار فأرى فلان هذا وقد تحول وجهه إلى سواد شديد من شده الخوف حتى سمعت المنادي ينادي باسمي.. هلم للعرض على الجبار يقول: اختفى البشر من حولي (هذا في الرؤية) وكأن لا أحد في أرض المحشر.. ثم رأيت ثعبانًا عظيمًا شديدًا قويًا يجري نحوي فاتحًا فمه. فجريت أنا من شده الخوف فوجدت رجلًا عجوزًا ضعيفًا.

 

فقلت: آه: أنقذني من هذا الثعبان فقال لي.. يا بني أنا ضعيف لا أستطيع ولكن اجر في هذه الناحية لعلك تنجو. فجريت حيث أشار لي والثعبان خلفي ووجدت النار تلقاء وجهي.. فقلت: أأهرب من الثعبان لأسقط في النار فعدت مسرعا أجري والثعبان يقترب فعدت للرجل الضعيف وقلت له: بالله عليك أنجدني أنقذني.. فبكى رأفة بحالي..

 

وقال: أنا ضعيف كما ترى لا أستطيع فعل شيء ولكن إجر تجاه ذلك الجبل لعلك تنجو جريت للجبل والثعبان سيخطفني فرأيت على الجبل أطفالا صغارًا فسمعت الأطفال كلهم يصرخون: يا فاطمه أدركي أباك أدركي أباك يقول: فعلمت أنها ابنتي.. ويقول ففرحت أن لي ابنة ماتت وعمرها ثلاث سنوات تنجدني من ذلك الموقف فأخذتني بيدها اليمنى.. ودفعت الثعبان بيدها اليسرى وأنا كالميت من شده الخوف ثم جلست في حجري كما كانت تجلس في الدنيا وقالت لي ﴿ أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ ﴾ [الحديد: 16] يقول: يا بنيتي.. أخبريني عن هذا الثعبان!! قالت هذا عملك السيئ أنت كبرته ونميته حتى كاد أن يأكلك.. أما عرفت يا أبي أن لأعمال في الدنيا تعود مجسمة يوم القيامة..؟ يقول: وذلك الرجل الضعيف: قالت ذلك العمل الصالح.. أنت أضعفته وأوهنته حتى بكى لحالك لا يستطيع أن يفعل لحالك شيئًا ولولا أنك أنجبتني ولولا أني مت صغيرة ما كان هناك شئ ينفعك يقول: فاستيقظت من نومي وأنا أصرخ: قد آن يا رب.. قد آن يا رب، يقول: واغتسلت وخرجت لصلاه الفجر أريد التوبة والعودة إلى الله يقول: دخلت المسجد فإذا بالإمام يقرأ نفس الآية ﴿ أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ ﴾ [الحديد: 16].


وهذا يحيى مصطفى يحيى تفوق علي أقرانه في دراسته في الصف الرابع الابتدائي، وحفظ من القرآن حتي الكهف، وشارك والده كل المحطات الصعبة خلال الثورة في القاهرة والإسكندرية والبحيرة رغم صغر سنه، وبعد وفاته وجد مصطفى ورقة علي حائط حجرة يحيى كان قد كتب له فيها قبل رحيله بأيام: في الصحيحين عن أبي سعيد وأبي هريرة - رضي الله عنهما - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كَفَّرَ الله بها من خطاياه..!! وكأنه أراد أن يعزي ويواسي والده حتي قبل أن يفارقه...!! لكننا نحن لا نعزيك يا مصطفى بل نغبطك علي هذا الرقي والفهم والخلق والتربية التي سيبقي نورها يضيء الطريق للسالكين ويهدي العقول للحائرين ويطمئن القلوب للعارفين..!! علمًا أن البلاء اصطفاء واجتباء.. ثبتنا الله وإياكم علي طريق الحق والصواب..!! رحم الله يحيى وهاجر وياسمين وندي وغيرهم من أطفال المسلمين الذين ذهبوا لربهم صفار ليكونوا ذخرًا لآبائهم هناك في الجنة، ورحم الله أمهاتهم وألهم ذويهم الصبر والسلوان.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • عصافيري (قصيدة للأطفال)
  • عصافير الغد (قصة قصيرة)
  • أحلام العصافير
  • تواضع الرسول صلى الله عليه وسلم (قصة للأطفال)
  • درس تعليمي عن الجنة للأطفال

مختارات من الشبكة

  • عندما رقصت العصافير (قصة للأطفال)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • العصفور المشاكس ( قصة للأطفال )(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الثعلب ولولو والعصفور الأخضر ( قصة للأطفال )(مقالة - حضارة الكلمة)
  • قصة عصفور ( للأطفال )(مقالة - حضارة الكلمة)
  • دموع العصفور الذهبي (قصة للأطفال)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • القيم المستفادة من قصص الأطفال للكاتب "السيد إبراهيم"(مقالة - حضارة الكلمة)
  • عصفورنا الصغير "قصيدة للأطفال"(مقالة - حضارة الكلمة)
  • عصفور في عش (قصيدة للأطفال)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • زقزق زقزق يا عصفور (قصيدة للأطفال)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • العصفور والصياد (شعر للأطفال)(مقالة - حضارة الكلمة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب