• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أهل القرآن (قصيدة)
    إبراهيم عبدالعزيز السمري
  •  
    إلى الشباب (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    ويبك (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    الفعل الدال على الزمن الماضي
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    أقسام النحو
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    نكتب المنثور (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    اللغة العربية في بريطانيا: لمحة من البدايات ونظرة ...
    د. أحمد فيصل خليل البحر
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / قصص ومسرحيات للأطفال
علامة باركود

قصة عن التعاون

أحمد الجوهري عبد الجواد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 18/12/2017 ميلادي - 29/3/1439 هجري

الزيارات: 72195

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

قصص أشبال الإيمان (15)


التعاون

"القَصْوَاءُ".. هذا هو اسمي.

ناقةٌ من النُّوق.. لكنني لست مثل كلِّ النُّوق!

فأنا ناقة شرفت بحمل رسول الله صلى الله عليه وسلم.. وهو شرفٌ عظيم.

 

هل تدْرون معنى القرب من رسول الله في وقت طويل؛ كالسفر؟

إنها نعمة كبيرة، وصُحبة عظيمة.

وقد حبَاني الله وشرَّفني بهذه النعمة؛ إذ كنت الأثيرة من بين النُّوق لدى رسول الله صلى الله عليه وسلم.

 

وهذا بعض معنى اسمي؛ فمعنى القصواء: الناقة التي أقصاها صاحبها عن العمل والخدمة، ولم يرسلها للمرعى؛ وذلك لسمُوِّ مكانتها عنده، ولكي تظل أمام عينيه لا تغيب عنها؛ ليرعاها.

 

لقد كنت الناقةَ المفضَّلة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ وذلك بسبب قوتي، وسرعتي، وطبعي الأصيل.

لهذا كنت مطيَّةَ الرسول في كلِّ الأسفار، وحضرت معه كلَّ المواقف؛ في الهجرة، وفي الغزوات، وفي الحج والعمرة، وفي سائر المواقف.

لكم كنت سعيدة بهذه الصحبة، ولديَّ من القَصص التي شاهدتها مع النبي الكثيرُ والكثير!

 

هل أحكي لكم بعضها؟

أرى عيونكم تلمع شوقًا لقصصي الجميل، وسأختار لكم منها قصة طريفة ظريفة، فيها فوائدُ كثيرة، وهي تدور حول قيمة التعاون؛ فالإسلام يحبُّنا متعاونين، ويرغبنا في ذلك، ويحثنا عليه.

هل تعلمون يا أحبابي أن أول عمل قام به النبي في المدينة هو بناء مسجده الشريف، وقد تم بناء مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم بالتَّعاوُن؟

إِي والله، بُنِيَ بالتعاون!

 

ولأقُصَّ عليكم قصة ذلك من البداية:

خرجنا من مكة في الهجرة قاصدين إلى المدينة، كان أبو بكر الصديق قد أعدَّ راحلتين؛ واحدة له، والأخرى لنبينا صلى الله عليه وسلم؛ لأجل الهجرة عليهما، وأعلَمَ النبيَّ صلى الله عليه وسلم بأن راحلته هديَّة، لكنَّ النبي صلى الله عليه وسلم رفض أن يأخذها إلا شراءً بالثمن، فدفع ثمنَها لأبي بكر وأخذها، وهكذا يا أحباب ركب أبو بكر واحدة، وركب نبيُّنا الأخرى، وهذه التي ركِبَها النبي هي أنا، ناقته القصواء، ومن يومها لم أفارقْه صلى الله عليه وسلم حتى رحل عن الدنيا.

 

مضينا في طريق الهجرة حتى وصلنا المدينة بعد أيام وليالٍ، وفي المدينة كان المسلمون ينتظرون وصول النبي صلى الله عليه وسلم، فلما رأوه وسلَّموا عليه، كان كل واحد منهم يرغب أن ينزل النبي ضيفًا عليه، يجلس في بيته؛ فيستريح ويأكل ويشرب، وكانوا جميعًا كُرماء شديدي الكرم.

 

كان النبي يمضي في طريقه، والناس يُمسكون بزمامي يريدون أن أقف، وأن ينزل النبي ضيفًا عندهم، فكان يقول لهم: ((دعوها؛ فإنها مأمورة))!

 

لقد كان يُمضى بي إلى غايتي، وأُساق إلى هدفي، إلى أن مررنا بدار بني مالك بن النجار، فبرَكت على باب مسجده صلى الله عليه وسلم اليوم، وهو يومئذٍ مكان خرِبٌ يملكه غلامان؛ اسمهما سهل وسهيل، وكان فيه نخل، ومكان تبيت فيه الأغنام.

 

في هذا المكان توقفت، ثم بركت؛ لكن رسول الله صلى الله عليه وسلم بقي على ظهري ولم ينزل، فقمت ومشيت غير بعيد، ولم يثنني صلى الله عليه وسلم، ثم التفتُّ خلفي، ورجعت إلى مكاني الأول، فبَرَكت واستقر بي المقام، فنزل رسولُ الله صلى الله عليه وسلم عني.

 

وجاء أبو أيوبَ الأنصاريُّ فحمل أمتعة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأشياءه، وذهب بها إلى داره، فنزل رسول الله ضيفًا عليه، وهناك سأل عن المكان الذي توقفنا فيه، وأراد أن يتخذه مسجدًا؛ فاشتراه من بني النجار بعد أن وهبوه له دون ثمن، فأبى قَبوله.

 

دفع النبي صلى الله عليه وسلم ثمن المكان، وأخبَر الصحابة رضوان الله عليهم بأنَّه سيبنيه مسجدًا، وفرح الصحابة فرحًا كبيرًا، وبدؤوا في التعاون لتنظيف المكان، وبناء المسجد.

 

ويا لله للعجبِ من هذه الروح التي كانت تجمعهم، والألفة التي كانت تربط بينهم، والتعاون الذي جعلهم كرجل واحد، تساعده رِجلاه ويداه وسائر أعضائه!

لقد كانوا كثيرين في العدد؛ لكنهم في العمل كأنهم واحد يساعد بعضهم بعضًا، ويعاون بعضهم بعضًا.

 

كان بعضهم يقلع الحشائش من الأرض، ومن ورائهم آخرون يحملونها إلى خارج المكان، وغيرهم يحملها على ناقته أو فرسه إلى خارج المدينة، ثم قاموا بتنظيف المكان، وتجريفه وحفره، وزرعوا جذوعَ النخل أعمدةً يقوم عليها البناء، وبينها بنوا الجدران من الحجارة، وفوقها وضعوا السَّقْف من الجريد.

 

لقد ساهم الجميع في بناء المسجد، وساهم نبيُّنا صلى الله عليه وسلم في بنائه بنفسه، فكان ينقُل اللبِن والحجارة، ويقول:

اللهم لا عيش إلا عيشُ الآخرهْ *** فاغفر للأنصار والمهاجِرهْ

 

وكان يقول:

هذا الحِمالُ لا حِمالُ خيبرْ *** هذا أبرُّ ربَّنا وأطهرْ


وكان عمله صلى الله عليه وسلم مما يزيد نشاطَ الصحابة في البناء؛ حتى إنَّ أحدَهم ليقول:

لئن قعدنا والنبيُّ يعملُ *** لذاك منَّا العملُ المضللُ


وقد عمل المسلمون جميعُهم في المسجد؛ حسبةً لله عز وجل، لم يتقاضوا على عملهم أجرًا.

 

وهكذا تمَّ بناءُ مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم بالتعاون، والتَّآخي، والمساهمة؛ فالتعاون خُلُق إسلاميٌّ أصيل.

 

وفي هذه القصة يا أحبابي فوائد عظيمة؛ منها أنَّ:

♦ الإسلام العظيم يؤلِّف بين قلوب النَّاس، ويجعلهم إخوة متحابِّين.

♦ التعاون قيمة إسلاميَّة عظيمة.

♦ لا يستكبر المسلمُ أن يساعد أخاه المسلم في العمل النافع متى وجد الوقت والقوة لذلك، ولنا في رسول الله أسوةٌ حسنة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • التعاون مع الآخرين
  • آيات عن التعاون
  • آيات عن التعاون على البر والتقوى
  • التعاون: أهميته وفوائده

مختارات من الشبكة

  • قصة يوسف: دروس وعبر (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تعريف القصة لغة واصطلاحا(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)
  • الابتلاء بالعطاء في ظلال سورة الكهف(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قصص فيها عبرة وعظة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ملخص لخصائص القصة الشعرية إلى عصر الدول المتتابعة(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)
  • خصائص القصة الشعرية في النصف الأول من القرن التاسع عشر(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)
  • فوائد القصص في المجال الإعلامي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • دروس وفوائد من قصة سيدنا شعيب(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • أربعين ساعة بين الأمواج (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة عن قصة نبي الله سليمان والنملة (1)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب