• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أهل القرآن (قصيدة)
    إبراهيم عبدالعزيز السمري
  •  
    إلى الشباب (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    ويبك (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    الفعل الدال على الزمن الماضي
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    أقسام النحو
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    نكتب المنثور (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    اللغة العربية في بريطانيا: لمحة من البدايات ونظرة ...
    د. أحمد فيصل خليل البحر
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / قصص ومسرحيات للأطفال
علامة باركود

زهرة المدائن

زهرة المدائن
الزهرة هراوة

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 10/9/2017 ميلادي - 18/12/1438 هجري

الزيارات: 6972

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

زهرة المدائن


على طرف الغابة، وبمحاذاة حقل أحد الفلاحين، كانت هناك أرض طيبة مباركة بها تربة خصبة، ونسيمها عليل.

نبتت بتلك الأرض زهرة بيضاء، بدأت تكبر وتكبر، وتزداد جمالًا يومًا بعد يوم، كما أنها عطَّرت الجوَّ بعبيرها الشذي.

 

لفتت انتباه الفلاح الذي كان حقله بجوارها، فصار يهتمُّ بها، يسقيها، ويقلب تربتها من حين لآخر، كما أُعجبت بها كل حيوانات الغابة، وصارت تقترب منها لتتنسَّم رائحتها الزكيَّة، إلا حيوانًا واحدًا لم تنل إعجابه، بل كان يتقزَّز منها ومن منظرها ومن رائحتها، كيف لا وهو قد نشأ بين الأوساخ والروائح الكريهة، وكل ما يأكله هو خنافس وديدان وفضلات؟! إنه الخنزير!

 

صار شغل الخنزير الشاغل هو القضاء على تلك الزهرة؛ لأن رائحتها الزكية ومنظرها الخلَّاب يزعجانه.

حاول أكثر من مرة القضاء عليها، لكن الحيوانات كانت له بالمرصاد ولم تسمح له، كذلك الفلاح الذي كان الخنزير يخاف منه كثيرًا؛ إذ كان يأتي كلَّ صباح ليتفقَّدها ويرعاها.

 

فكَّر الخنزير، وفكَّر، ثم توصَّل إلى حيلةٍ خبيثة نفَّذها بالليل، بينما كان الكلُّ نيامًا.

حفر حفرًا حول الزهرة وزرع بذورًا شيطانيةً محيطةً بها، وغطَّاها بالتراب كأنَّ شيئًا لم يكن، وابتعد عنها وصار يراقبها من بعيد!

 

في الصباح الموالي استيقظت الحيوانات كعادتها، وانطلقت عبر أرجاء الغابة طالبةً الرزق، وكذلك الفلاح استيقظ باكرًا، وبدأ يهتمُّ بأرضه، وجاء إلى الزهرة فسقاها ورعاها كعادته، ولم يلاحظ أيَّ تغيير.

بقي الأمر على حاله أيامًا عدَّة؛ حتى بدأت تظهر على جوانب الزهرة براعم صغيرة؛ ظنَّت الحيوانات أنها أخوات لها، فاستبشرت خيرًا!

 

بدأت تنمو وتنمو حتى صارت أشواكًا قاسيةً، تسلب الماء والغذاء المخصَّص للزهرة، كما أنها قد شكَّلت سياجًا منيعًا حولها، وكادت تحجب عنها أشعة الشمس!

في هذه الأيام كان الفلاح طريح الفراش مريضًا جدًّا؛ لم يتمكَّن من الذهاب إلى الحقل، ولا إلى الزهرة لرعايتها كعادته.

ولم تكتف الأشواك بالتسبُّب في الضرر للزهرة فقط، بل بدأت تزحف رويدًا رويدًا إلى الحقل والغابة مسببةً أضرارًا وخيمة.

 

تأكدت الحيوانات أن هذه الأشواك ضارة، فعقدت اجتماعًا حول هذه المعضلة، ثم كلفت القوارض بقَضْمِ تلك الأشواك والقضاء عليها، فتطوع الأرنب والسنجاب وحتى الفئران لهذه المهمَّة، لكن كلما قطعت الحيوانات جزءًا نمت أجزاء أخرى، فأيقنتْ أنها قد شكلت جذورًا متينةً تحت الأرض، فتطوع الخلد بقضم الجذور، لكنها كانت قاسيةً عليه ولم يتمكَّن!

 

صارت الأشواك تمثِّل تهديدًا خطرًا ليس على الزهرة فحسب، بل على الغابة والحقل ككُلٍّ.

كانت كلُّ الحيوانات قلقةً إلا الخنزير، فقد كان سعيدًا لأن خطته الشريرة قد نجحت.

 

فكَّرت الحيوانات ولم تجد مُنقذًا لها من هذا المأزق إلا الفلاح، فأرسلت إليه لتُطلعه على المشكلة لعله يجد حلًّا لها، ولَمَّا طرقوا الباب فتح لهم ابنُ الفلاح عمر، طلبوا منه أن ينادي أباه فإنهم في خطر مُحدق بسبب تلك النبتة الخبيثة، لكن عمر أخبرهم أن أباه طريح في الفراش بسبب المرض، ومع ذلك قال لهم: دلُّوني على مكانها لأعاين المشكلة التي تتحدَّثون عنها، ولَما رآها أدرك أن الأشواك ضارة وتهدِّد الكل، فأسرع وأخبر جيرانه وأصدقاءه، فهَبُّوا لنجدته وإنقاذه، وحمل كل واحد منهم معولًا أو فأسًا أو منشارًا، وبدأ الجميع العمل لاجتثاث النبتة الخبيثة من جذورها، حتى الحيوانات كانت تساعدهم، ثم جمعوا حطام تلك الأشواك، وأضرموا فيها النار وأحرقوها، ولم يتركوا أثرًا لها، ولما انتهوا ظهرت زهرةُ المدائن من جديد، وعادت إليها الحياة بعد أن كادت تموت، وتفتحت وانبعثت منها روائحُ عطرة، وكأنها تشكر عمر وأصدقاءه وجميع الحيوانات لإنقاذها!

 

أيقن عمر أن هذه النبتة بفعل فاعل، فشكَّل هو وأصحابه لجنةَ تحقيق وتحرِّي، واكتشفوا أن الحيوان الذي كان يكره الزهرة ويودُّ القضاء عليها هو الخنزير، فلما قبضوا عليه اعترف بجُرمه، فترك عمر للحيوانات حريةَ اختيارِ حكمٍ مناسب عليه، فأجمعت كلُّها على طرد الخنزير، ونفيه إلى مكان بعيد جدًّا؛ حتى يأمنوا شرَّه ومكايده!

وأخيرًا عادت الزهرة تتفتَّح كلَّ صباح برائحتها الزكيَّة، وصارت الحيوانات ترعاها، وكذلك عمر وأصدقاؤه!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • زهرة المدائن في عيون المستشرقين اليهود
  • رسالة مسلم
  • أرواح المدائن
  • وفاء زهرة

مختارات من الشبكة

  • زهرة منثورة من زهرات ابن سماك العاملي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • مخطوطة مجموع فيه (الأزهار المتناثرة وشرح الأزهار المتناثرة)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • المجلد الأول من مبارق الأزهار شرح مشارق الأزهار لابن ملك(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • طرب الزهور وشذاها في شعر الدكتور عبدالرحمن العشماوي (نماذج مختارة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • سفينة العطش (مسرحية للأطفال)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • مخطوطة التيسير في المداواة والتدبير (نسخة ثانية)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة جنا زهرة الآس في أخبار المغرب وتاريخ مدينة فاس(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • أخلاقنا كعطر الياسمين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إهداء الزهور تقليد أعمى للكفار(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التفاؤل زهرة وردية (قصة رمزية)(مقالة - حضارة الكلمة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب