• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أهل القرآن (قصيدة)
    إبراهيم عبدالعزيز السمري
  •  
    إلى الشباب (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    ويبك (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    الفعل الدال على الزمن الماضي
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    أقسام النحو
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    نكتب المنثور (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    اللغة العربية في بريطانيا: لمحة من البدايات ونظرة ...
    د. أحمد فيصل خليل البحر
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / قصص ومسرحيات للأطفال
علامة باركود

الهرة مشمشة (قصة للأطفال)

سيد مبارك

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 27/7/2016 ميلادي - 21/10/1437 هجري

الزيارات: 7892

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الهرة مشمشة

 

قفزَت الهرة فوق اللِّص للدفاع عن بيت صديقها عندما دخل عن طريق النَّافذة المفتوحة، ونشبت مخالبها في جسَده، ولكن اللص كان من القوَّة فاستطاع أن يمسِك بذيلها ويقذف بها بقوَّة نحو الحائط! ومن قوَّة الاصطدام وقعت الهرَّة على الأرض لا حركة فيها، والدم يسيل من رأسها بغزارة.

 

واستغل اللِّص الفرصة، وأسرع يقفز من النَّافذة المفتوحة إلى الشارع، وأخذ يَعدو بما يملك من قوَّة بعد أن انكشف أمره وانتبه أهلُ المنزل لوجود دخيل داخل الدَّار، وكلمات السخط والغضب تَخرج من شفتيه بعد أن أفشلت هذه الهرَّة الغبيَّة خطَّته لسرقة المنزل.

♦ ♦ ♦

 

لم يكن (خالد) ابن السنوات التسع وحيدَ والديه وأول وآخر العنقود فقط؛ بل كان كلَّ شيء في حياة والديه، فهو ابنهما البارُّ، صاحب الخُلق الكريم، ووجه صبيح بريء، ومشرِق، يشعُّ بنور القرآن الذي أتمَّ حفظه كاملًا وأخذ إجازةً من شيخه (الشيخ رفعت) الذي تولَّى رعايتَه منذ كان عمره أربع سنوات، وكان له صوت رخيم، لا يسمعه أحد أيًّا كان مكانه إلَّا وينقله لجوٍّ روحاني، تَصفو فيه نفسه وتسمو وهي تَستمع لآيات الله تعالى وهي تَخرج من بين شفتيه بصوته الشَّجي المؤثر.

 

وكان خالد في هذه الليلة في زيارة شيخِه يتدارس معه القرآن، فقد اقتربَت المسابقة المدرسيَّة، عمَّن يمثِّل المدرسةَ في المسابقة المدرسية المحلية للأطفال في حِفظ القرآن بين مدارس الجمهورية.

 

ولم يكن أمام والديه وهما يعلمان حبَّه للهرَّة التي أَطلَق عليها اسم (مشمشة)، وتولَّى بنفسه رعايتها، والعناية بنظافتها، وإطعامها.

 

وكان يذكِّرهما دومًا عندما يعاتِبونه على اهتمامه المبالغ فيه بالهرَّة بصاحِب رسول الله (أبي هريرة) رضي الله عنه الذي كانت له هرَّة عندما كان صغيرًا، فكناه الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وقال: ((أنت أبو هريرة))، وقد كانت (مشمشة) بالنِّسبة له الصَّديقَ الوحيد في خلوته، يَقرأ لها طوالَ الليل ما حفظه مرارًا وتكرارًا، واستعدادًا منه للمسابقة حتى ينام، دون أن تتذمَّر منه، وهي تجلس على حِجره في استسلام تام وتناغم، وكأنَّما تخشع لآيات الله تعالى، ولِم لا تخشع وهي كائن حي تسري فيها الروح؟! وقد قال تعالى في الجبَل وهو جَماد لا روح فيه: ﴿ لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ [الحشر: 21].

 

وقد بيَّن الله تعالى أن كل مخلوقاته تسبِّح بحمده؛ كما قال تعالى: ﴿ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا ﴾ [الإسراء: 44].

 

ولهذا كله أصاب القلَق والديه خوفًا مِن إصابته بصدمة نفسيَّة قبل المسابقة التي تمثِّل محطَّة مهمَّة في حياته، واتَّفقا على قول الحقيقة بموت الهرَّة (مشمشة) وعدم الكذب عليه مهما كانت الأسباب؛ لأنَّ الكذب خطيئة لا تُغتفر ابدًا.

 

وحَرصا على دفنها وتنظيفِ الحجرة من أثار دِمائها ومعركتها مع اللصِّ، والتمهيد للأمر قبل حضوره، والوقوف بجواره، ومواساته لتأهيله لقبول الأمر الواقع، ويشجِّعهما على ذلك إيمانه بالله وحِفظه للقرآن الكريم الذي يلهِمه الصَّبر والرضا، ولعلَّ وعسى تنتهي المنافسة التي تُقام غذًا على خير، وهي التي تستحوذ على اهتِمامه واهتمام شيخِه؛ لأهمِّيتها في رسم مسار حياته مستقبلًا، وعلى أملٍ أن الزمن كالعادة كَفيل بالتقليل من الألَم لفراق المحبوب دومًا.

♦ ♦ ♦

 

عاد (خالد) للمنزل، وسلَّم على والديه بعد أن أتمَّ مراجعة حِفظ القرآن كله مع شيخه استعدادًا للمسابقة في الصباح الباكر، وأسرع الخُطا لحجرته لرؤية هرَّته (مشمشة) في شوق.

 

دخل (خالد) الحجرةَ، فلمَّا لم يجد الهرَّةَ (مشمشة) نزل لوالديه يَستفسر أين هي؟

نظر أبوه إلى أمِّه، التي نظرت إليه بدرورها نظرات أمٍّ تخاف على صغيرها من أوَّل اختبار له في الحياة، واستجمعَت شجاعتها وهي تقول:

♦ ماتت يا (خالد)! إنَّا لله وإنا إليه راجعون!

 

واستردَّت أمه مواسية وهي تَبتسم له ابتسامة عذبة:

♦ اسمع يا بني، أمامك مُسابقة أخذَت منك جهدًا كبيرًا، وقد أتعبت معك الشيخ (رفعت)، فلا تخيِّب ظنَّه فيك، ولا تتألَّم لفراقها؛ فهو سبحانه وتعالى أرحَم بها منك، ودع أمرَها له جلَّ شأنه، وإن شاء الله خيرًا.

 

نظر (خالد) لوالديه، وقد أدرك الأمر برمَّته، ولم يستطِع منعَ دموعه وهي تَسيل من مقلتيه، ولكنه أدرك أنَّ السؤال عن طريقة وفاتها سيؤلِمه، فاكتفى بترديد قوله تعالى في صوتٍ شجي حزين: ﴿ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ﴾ [البقرة: 156، 157].

 

ثمَّ صعد لحجرته في صَمت، ونظرات والديه تتابعه بإشفاق وهما على يَقين بأنَّه سيتجاوز مِحنته إن شاء الله تعالى.

وأخذَت خالدًا وهو في خلوته نوبة حادَّة من البكاء حزنًا على هرَّته، ويسأل نفسَه: كيف يبيت وهرَّته المحبوبة (مشمشة) ليست معه على سَريره في أهمِّ ليلة في حياته قبل المسابقة؟!

 

كيف يؤدِّي دوره في المسابقة ولم يراجِع معها وِرده اليومي؟ كيف وكيف؟!

وظلَّ ساعة كاملة وقلبه فيها يَدمَى، وعيناه لا تكفان عن ذرف الدُّموع، ولسانه لا يكف عن التساؤل.

ولكن في النِّهاية روَّض (خالد) نفسَه الأمَّارة بالسوء التي تحثُّه على التمرُّد وعدم الصبر بأنَّ لله ما أخَذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بمقدار، وألزمها بقبول الأمر الواقِع والرِّضا بقضاء الله تعالى، وما باليد حيلة، وعليه أن يصبر على بليَّته بنفسٍ راضية، ثمَّ أقنع نفسَه بأن والديه على حقٍّ، لا بد أن يَجتهد في المسابقة لينجح ليفخَر به شيخُه ووالداه وجميع أصحابه بعد أن اجتهد وأتمَّ حِفظ القرآن وهو أَهل لذلك إن شاء الله تعالى.

 

ثم رقد على سريره، وذكر أذكار النَّوم، ثم غطَّ في نوم عميق لا يَخلو من بعض القلق من المسابقة يعصف بقلبه الصغير.

♦ ♦ ♦

 

استيقظ (خالد) على صوت أمِّه وهي تجلس بجواره تطلب منه بابتسامة عَذبة أن يَنهض ويستعدَّ للخروج، وجهَّزَت له ما يلزمه من طَعامٍ وغيره، وكالعادة أمرَته بشرب كوبٍ من اللبن الحليب الساخن، مع قِطعة من الـ (كيكة) التي صنعَتها بيديها، وكان يحبها جدًّا.

 

ثمَّ طبعت على وجنتيه قُبلة وهي تساعِده في حمل حَقيبته المدرسية خلف ظهره، وهي تدعو له بالتوفيق والنجاح، وكذلك فعل أبوه، وأوصاه بالصَّبر والتوكُّل على الله، فهو حسبه وناصره.

 

فابتسم لهما، وقبَّل يدَ كلٍّ منهما، ونظر لحجرته، وتأسَّف لعدم وجود هرته (مشمشة) ليودِّعها كعادته، ثم خرَج يعدو تارةً ويمشي تارة أخرى لمدرسته القريبة من بيته على بُعد 50 مترًا في شارع جانبي، وهو يَتلو آيات الله تعالى، ويمنِّي نفسه بالفوز على أقرانه.

 

وكانت المسابقة شاقَّة ومرهِقة، ولكنه فاز بها بجَدارة، وأُعجب به الجميع؛ لقوَّة حفظه وترتيله، وجمال صوته وعذوبته.

واستحقَّ الجائزةَ الكبرى وتمثيله للمدرسة في المسابقة المحليَّة على مستوى مدارس الأطفال في بلده.

 

وبينما هو يَمشي في طريق عودته للمنزل فرِحًا مستبشرًا توقَّف فجأة؛ فقد وقعت عيناه على هرَّته (مشمشة)! أو هكذا ظنَّ نفس اللون ونفس الحجم أنَّها هي، ولكن هذا مستحيل، إنَّه يعلم أن هرَّته قد ماتت.

 

ولكن سبحان الله! أمرٌ لا يصدَّق، وكما يقول الناس:

♦ (يخلق من الشبه أربعين!).

إنَّها تشبِه هرَّتَه في كلِّ شيء ظاهر إلى حدٍّ بعيد! ولكن لا يعلم عن سلوكها وطبيعتها شيئًا، وأفزعه أنَّها لا تكاد تَستطيع المشي، وأفزعه أكثر أنَّها أخذَت تسير في منتصف الشارع بخطوات ثقيلة نحو الجِهة الأخرى من الرَّصيف، وعلى البعد تَقطع الأرض سيارة مسرِعة تأتي من بعيد وتقترب بشدَّة نحوها.

 

ماذا يفعل؟ الهرة في خطر محدق!

وهي تذكِّره بهرَّته المحبوبة (مشمشة)، حتى إنَّه لا يصدِّق أنَّها ماتت بهذه السهولة، وها هو يرى شبيهتَها رؤية عين!

 

لم يكن هناك وقت للتفكير، فنَزع حقيبتَه من وراء ظهره ليخفِّف من حمله، ثمَّ أسرع يعدو بقوَّة تجاه السيارة وهو في منتصف الشارع ويلوح لسائقها أن يقِف والسيارة تقترب... وتقترب.

فزاد من سرعته وأنفاسه تكاد تَنقطع وقلبه يخفق بشدَّة.

 

ورآه صاحِب السيارة وقد أفزعه الأمر، وهو يصرخ من داخل السيارة:

♦ ابتعد أيها الطِّفل المجنون، ابتعد، هل تريد أن تموت؟

قالها وهو يضغط على فرامل السيارة بقوَّة، التي أخذَت تسير وتَقترب لتدهس الهرَّة المسكينة التي لا تَستطيع المشي، وخالد ما زال يَعدو بكلِّ قوَّته في إصرار عجيب أدهشه حتى صار قريبًا منها ثم...

 

سبحان الله! يا للعجب! قالها المارَّة، وقد ألجمت الدَّهشة ألسنتهم من المنظر؛ طفل يَعدو ثمَّ يقفز قفزةً هائلة فوق هرَّة، يحميها بجسده من سيارة، يَستميت صاحبها في إيقافها وهي تسير نحوهما رويدًا رويدًا، حتى توقَّفَت قيد أنملة منهما!

 

وخرج صاحب السيَّارة وهو يَحترق من الغضب، ويصيح ساخطًا:

♦ لماذا؟ لماذا؟

 

وما لبث أن أحاط المارَّة بالمكان، والكل يَسأل:

♦ ما الذي يَحدث؟

ونظرة (لخالد) أدرَكوا أنَّه قد غُشي عليه من الرعب والصَّدمة والسقطة القوية ليَحمي الهرَّة بجسده الصغير!

 

وبعضهم أخذَته الشفقة وهو يقول:

♦ طفل مسكين، لا حول ولا قوة إلا بالله!

 

والبعض الآخر أخذ يصيح:

♦ هيا احملوه هو وهذه الهرَّة على الرصيف، فقد فعل فعلته المجنونة من أجلها!

وأخذوا يحاولون إفاقته، حتى فتح عينيه، وأدرك ما يدور من حوله وهو يَلتفت بحثًا عن الهرَّة المسكينة، فلمَّا وجدها بجواره حملها في حنانٍ وهو يبكي بغزارة ويحتضنها وهو يتذكَّر هرَّتَه (مشمشة)، وهنا لم يستطع المارَّة كتمان تأثُّرهم من هذا المشهد الطفولي البريء حتى صاحب السيارة كفَّ عن السخط والتبرُّم وقد أدمى قلبه هذا الحب بين الصَّبي والهرة.

 

وساعده النَّاس على النُّهوض، وأخبرهم بأنه بخيرٍ، ويَعرف بيتَه، وهو قريب من هنا، فتركوه وشأنه.

واقترب من البيت، وكان والداه في انتظاره في قلَق وترقُّب، يراقبان الطَّريق من النافذة، فلمَّا اقترب من المنزل أسرعَت أمُّه لفتح الباب واستقباله، وبعد أن أخبر والديه بما حدَث في المسابقة، وقصَّته مع الهرَّة المسكينة التي يحملها.

 

لم يتكلم والداه وإنما نَظرا إليه نظرةَ عتاب لتهوُّره، ثمَّ نظرة حبٍّ وإشفاق، فهما يدرِكان مشاعره، وبينما هو يسرِع نحو حجرته ليعيد تَنظيمها احتفالًا بهرَّته الجديدة التي يحملها بحبٍّ وحنان وهي مستسلِمة له وكأنَّما تشاركه مشاعره، فقد وجدَت أخيرًا بفضل الله ورحمته بها مَن يحبُّها ويرعاها، بعدما عاشَت حياةً قاسية في الشوارع.

 

سأله والداه بفضول:

♦ وماذا سوف تسمِّيها يا (خالد)؟

 

قال وهو ينظر لهما وقد ارتسمَت على وَجهه الطفولي الصبيح ابتسامة واسِعة كلمات تَخرج من أعماق قلبه:

♦ إن شاء الله (مشمشة).

تمَّت بحمد الله





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • سر الطفولة (قصة للأطفال)
  • " إسلام " والمريض (قصة للأطفال)
  • صادقة .. ولكن؟! (قصة للأطفال)
  • سارق السمكات (قصة للأطفال)

مختارات من الشبكة

  • الهرة الكسول (قصيدة للأطفال)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • فوائد تربوية من حديث المرأة التي عذبت الهرة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • تخريج حديث: إذا ولغت فيه الهرة غسل مرة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مسألة سؤر الهرة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بيان حكم طهارة سؤر الهرة (مطوية)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • شرح حديث: إنها ليست بنجس إنما هي من الطوافين عليكم(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • قصة في حديث: دخلت امرأة النار في هرة ربطتها (للأطفال)(مقالة - موقع عرب القرآن)
  • حنين ذئب .. وأنين هرة ( قصة )(مقالة - حضارة الكلمة)
  • قصة يوسف: دروس وعبر (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تعريف القصة لغة واصطلاحا(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب