• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أهل القرآن (قصيدة)
    إبراهيم عبدالعزيز السمري
  •  
    إلى الشباب (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    ويبك (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    الفعل الدال على الزمن الماضي
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    أقسام النحو
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    نكتب المنثور (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    اللغة العربية في بريطانيا: لمحة من البدايات ونظرة ...
    د. أحمد فيصل خليل البحر
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة
علامة باركود

همس الخواطر (10)

محمد أحمد عبدالله بن علي جابر

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 24/2/2010 ميلادي - 10/3/1431 هجري

الزيارات: 7306

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
في واقعنا المعاصر، في ماضينا التليد، في مستقبلنا الزاهر.. هناك الإنسان!

وإلى جانب هذا الإنسان إنسان آخر، والاثنان إلى جانبهما آخران، فتكون مجموعة إلى جانبها مجموعة أخرى، فنصبح جماعاتٍ وأقواماً، قبائل وشعوباً.

والإنسان لم يخلقه الله عز وجل جامداً لا يتحرك كالجبال، لم يخلقه عديم الإحساس، ولم يخلقه على وتيرةٍ واحدة من الطبع، فلا تراه ضاحكاً منذ يوم ولادته إلى يوم مماته، ولا باكياً طول حياته.. ولم يجعله سعيداً أبدياً ولا محكوماً عليه بالحزن النزيل، ولكنه بين هذا وذاك، خلقه متقلباً ومتغيراً في أي لحظة وفي أي ساعة. تؤثّر عليه الأحداث التي تجري حوله، وبقدر قربها منه تكون أشد أثراً عليه. في هذه الحالة بالإمكان تصور حياة الإنسان منّا، أو حياتنا ككل، مسرحاً كبيراً على هذه الحياة، وتحركاتنا وتعاملاتنا أشبه بالفصول والمشاهد لمسرحية طويلة لكل واحد منا فيها دور يؤديه. وبطبيعة الحال لا بد وأن تكون فصولها مختلفة ومتميزة عن بعض.. وكل مشهد يقابله مشهد يناقضه ويخالفه.

وإذا ما تصورنا أنفسنا كمشاهدين ومتابعين سنشاهد المسرحية بكامل فصولها.. نشاهد المشهد المضحك كما نشاهد المبكي، ونشاهد فيها النواحي المرضية وأيضاً المستنكرة..

نعود للبطل الأول للمسرحية وعمادها (الإنسان)، فحياته كلها فصول ومقاطع مليئة بالأحداث.. إلا أن هناك مشاهد وأحداثاً من الصعب جداً على المرء أن يعبر عنها ويقوم بالتعليق عليها.

ومن أبرز وأروع المشاهد التي يقوم بها الإنسان، ذلك المشهد الذي يحمل عنوان (التسامح)!

مجرد النطق بهذا العنوان (التسامح) يملأ النفوس حباً واحتراماً، وينقلها إلى آفاق الإنسان الواسعة، الإنسان بمعناه الحقيقي، الخالي من الذمائم العظام: الكراهية والحقد والحسد والأنانية وما في جملتها.

أمام مشهد كهذا المشهد فقط، نتجرد من حب الذات، ونتنازل عن كل شيء، ولو كان الحق في صفنا، من أجل كسب ودِّ حب الغير وتنقية الأجواء.. دون أن يلحقنا أدنى نقصٍ جرّاء هذه التنازلات، ودون أن يكون لنا هدف خفي آخر سوى المودة فيما بيننا والاحترام المتبادل.

مثل هذا المشهد الأخاذ.. بأي لغةٍ يمكن وصفه؟ وأي تعبير يعطيه حقه كاملاً؟ وأي بلاغة تحلل لنا هذا المشهد؟!

في الحقيقة إن المشهد في غنًى عن الإجابة عن هذه التساؤلات، أيًّا كانت الإجابة. لأنه يحمل في مضمونه أسمى وأجمل المعاني في علاقات الإنسانية.. الإنسانية حينما تصفو النفوس.

نعم.. التسامح، هذه الكلمة لو بحثنا في دواخلها، واكتشفنا مكوناتها الأصلية، لوجدنا الإنسانية في الإنسان.. وجدنا الإنسانية في أسمى معانيها.

التأمل - فقط في السر الذي تخلفه خلف المتسامحين - يثلج الصدور بالسعادة، ويزيد شعوراً بالطمأنينة.. فما هو الحال - إذاً - إذا كنا أحد الأطراف المعلنة لشعار التسامح.. إذا كان مجرد التأمل يفعل ويحدث مثل هذا الشعور؟!

والتسامح لا يأتي من فراغ، ولا يأتي من لا شيء، ولكن له (سيناريست) من الخلافات والخصام واختلاف الرأي والتوجهات الفكرية.. يسبقه بأيام أو شهور وربما سنوات، حسب مقتضيات ومتطلبات موجه الخلاف.

عودة مرة أخرى إلى بطلنا (الإنسان)..

الإنسان لا يختلف عن الإنسان الآخر في تكوينه الجسماني أو العرقي أو اللون أو ما شابه ذلك فقط، ولكنه يختلف عنه أيضاً في وجهاته وتطلعاته وطريقة تفكيره، وهذه هي النقطة التي تحدث شرارة الاختلاف؛ فينشأ الخلاف.

قد يكون أحدهم عظيم البنية وآخر ضامر الجسم.. لا خلاف بينهما والأمر عادي.. أكون أسود والآخر أبيض، لا خلاف بيننا.. إلخ. لكن أرى الطريق من هنا أسهل ولكنه يرى الطريق من هناك أسهل. هنا نرحب بالخلاف، وتبدأ عملية شرح مستفيضة لوجهات نظر كل واحد منا، وقد نفشل جميعاً في إقناع أحدِنا الآخرَ، هذا كله يحدث رغم أن محطة الوصول واحدة، الهدف واحد، هذا مثال بسيط أو (لَقطة) من مسرحيتنا الطويلة.

وغالباً ما يحدث الخلاف بين الذين تربطهم علاقات مهما كان نوعها، قد يكون بين الإخوان والأصدقاء أو في الأسرة الواحدة أو بين الجيران أو مجال العمل أو التجمعات السكنية، هذا يدلي برأيه، وذاك يقذف بآخر، وربما يرشدنا هذا إلى استخلاص الأصلح والأنفع. ولكن هل يستمر هذا الخلاف حتى يؤدي إلى الخصام والشحناء؟! هذا ما لا ينبغي حدوثه.

ودائماً وأبداً: اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية. وإذا لم يكن هناك قضية في الأصل! لماذا ينشأ الخلاف؟ لا عجب في ذلك. ففي مسرح حياتنا يومياً فصول كثيرة وعديدة من الخلافات التي لا مبرر لها سوى التعنت والتعصب في غياب الإنسان عن إنسانيته. وأقرب وأهم فصل في هذا النوع هو ما يحدث من خلاف بين الجيران، وإذا ما بحثت عن أصل القضية تجد ماذا (!!) قضية وهمية مصطنعة؛ فننسى كل شيء. ننسى المودة، ننسى التعاطف والتكاتف ونتقمص شخصيات سيئة.. علماً بأننا كمسلمين يجب علينا مراعاة حق الجوار أكثر من غيرنا لأن هذا من تعاليم ديننا الحنيف.

ففي الحديث: (ما زالَ جبريل يُوصِيني بالجار حتى ظننتُ أنه سيورِّثُه).
وفي حديث آخر: (واللِه لا يُؤمِنُ، والله لا يؤمن، والله لا يؤمن. قيلَ: مَن يا رسولَ الله؟! قال: مَن لا يَأمَنُ جارُه بوائقَه). أي مصائبه.
وحديث آخر: (ما آمنَ بي مَن باتَ شَبعانَ وجارُه جائع).

أحاديث صحيحة وواضحة.. {وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى}. فلماذا ننسى كل هذا في غمضة عين؟!

وتتتابع فصول المسرحية فصلاً وراء فصل، ومشهداً يتبعه مشهد آخر. وتتكرر المشاهد الجميلة والرائعة كلما تكررت المشاهد المؤثرة.. إنما مشهدٌ رائع كمشهد التسامح من الصعب جداً الحصول عليه إلا في مشهد التسامح نفسه، حيث تصفو فيه النفوس وتتجرد من النواقص التي كانت تعتقد أنها من المكملات لها لحظة انفجار الخلاف، تتجرد من كل الصفات الطاغوتية التي كانت تسيطر عليها.

نتمنى أن نشاهد هذا المشهد في كل فصل من مسرحيتنا.

اللهمَّ، إنا نسألك أن توفقنا إلى ما تحبه وترضاه ولا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • همس الخواطر (1)
  • همس الخواطر (2)
  • همس الخواطر (3)
  • همس الخواطر (4)
  • همس الخواطر (5)
  • همس الخواطر (6)
  • همس الخواطر (7)
  • همس الخواطر (8)
  • همس الخواطر (9)
  • همس الخواطر (11)
  • همس الخواطر (12)
  • همس الخواطر (15)
  • همس الخواطر (16)

مختارات من الشبكة

  • فضلا اسمعا همسي(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • همس الكلمات(مقالة - حضارة الكلمة)
  • همس مع النسيم (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • همس السرى (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • همس الخواطر (14)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • همس الخواطر (13)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • المهل ( مقطوعة شعرية )(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)
  • دوائر الماء ( قصص قصيرة جدا )(مقالة - حضارة الكلمة)
  • نجوت من الموت للأبد؟!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • نشيد الصباح(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب