• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مفهوم القرآن في اللغة
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أهل القرآن (قصيدة)
    إبراهيم عبدالعزيز السمري
  •  
    إلى الشباب (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    ويبك (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    الفعل الدال على الزمن الماضي
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    أقسام النحو
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    نكتب المنثور (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة
علامة باركود

الأقدام (قصة قصيرة)

الأقدام (قصة قصيرة)
مبارك عامر بقنه

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 31/12/2015 ميلادي - 19/3/1437 هجري

الزيارات: 6007

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الأقدام


يَتراكضون، يُهرولون، يسقطون، ينهضون ويركضون مرةً أخرى، ومن لم يَستطِعِ النهوضَ، فإنه يسير على ركبتَيْه؛ لينجوَ من الدهس، ولعله يَلحَقُ بهم، لا يدرون أين يسيرون؟ وإلى أين يتَّجهون؟ هم دومًا هكذا يركضون، لا تقفُ أقدامهم عن الركض إلا حين يُتعِبُهم المسير، ويغلبُهم النوم، وإذا استيقظوا ركضوا مرةً أخرى، لا شيء يُوقِفُهم، يركضون في الليل والنهار، وفي البَرْدِ والحرِّ، وفي الجوع والشِّبَع، كلُّ شيء يحفزهم ويدفعهم لمزيد من الركض، لا ينجزون شيئًا؛ لأنهم لا يعرفون إلا الركض، لا يعلمون أنهم يملكون عقولًا من أجل أن يُفكِّروا بها، لقد أصابهم الحُمْق ولكن لا يشعرون، لم يتوقفوا لحظةً ليسألوا أنفسهم: لماذا دائمًا نركض؟ لماذا لا نقف؟ متى نقف؟ لم يعطوا أذهانَهم فرصةً لهذه الأسئلة البديهة، ومَن توقَّف وتساءل فسوف يُسحَقُ بالأقدام.

 

بينما هم يركضون تنحَّى شاب بسيط عن طريق أقدامهم المتحجرة والمُتشقِّقة من وطء الأحجار، تجنَّب هذه الأرجل؛ كي ينجو من سَحْقِها، وحين ابتعد قليلًا رأى شيئًا غريبًا لم يكن يشاهدُه وهو يركض بين الجموع، رأى أنهم يركضون على أحجار وزجاج وأشواك، كان يظنُّ وهو يركض أن الأرض مزروعةٌ بالأعشاب الخضراء النَّضِرة، كان يظنُّ أنهم يسيرون على أوراق الورد، فلم يكن يشعر بشيء من هذه القواطعِ الحادَّة، التفت إلى أقدامه خائفًا وَجِلًا هل تمزَّقت من الركض؟! قبض قدمه وقلَّبها بين يديه، أصابتْه الدهشة حين رأى قدمَه متقطِّعةً مُتمزِّقةً، قد تراكم عليها قطعٌ من الدماء المُتخثِّرة، نظر إلى الأخرى فوجدَها كأختها، أخذته الحيرة وتساءل بخوف: لماذا لم أشعُرْ بالألم؟! كيف تتقطَّعُ قدمي ولم أشعُرْ بها؟! هل فقدت الإحساس في قدمي؟! هل أنا مريض؟! تناول قطعةً معدنية بجواره، وأخذ يمسح بها قدمه كي يرى هل يحس ببردِها، أغمض عينيه، وأخذ يمسح بالقطعة المعدنية تحت قدمه، وحين لامست قدمه صرخ من شدة الألم، في هذه اللحظة خالطه شعور غريبٌ؛ شعور بالفرحة أنه لا يزال يُحسُّ بقدميه، وشعور مختلِطٌ بالدهشة أنه لم يكن يُحسُّ بها من قبل وهو يركض، وشعورٌ غريب جدًّا: لماذا أحسَسْتُ بها الآن فقط؟

 

ازدادَ تحديقُه في قدميه، فربما يظفرُ بجواب يُخرِجُه من هذه الحيرة الغريبة، استلقى على ظهره، وأخذ ينظرُ إلى السماء لعل فكرَه يبتعدُ عن هذه الاندهاشات المتتالية؛ فيجد جوابًا يُخرِجُه من الحيرة التي أصابته، تأمَّل كثيرًا ولكن دون جدوى، رفع رأسه بثُقْلٍ، وبالكاد رفع بقيَّة جسده المرهق كي يرى الناسَ هل لا زالوا يَرْكضونَ، نظر إليهم ورآهم يركضون بأقدام عاريةٍ مدفوعين دفعًا سريعًا لا يلوون على شيء، ازدادت حيرتُه، وكثُرتْ أسئلته، قرَّر أن يَبتعِدَ عنهم فهو يخشى أن يقتربوا منه فيدهسونه دون أن يشعروا بوجوده، حاول الوقوفَ، ولكنه لم يستطع لشدة آلام قدميه، فهو يشعر كأنه فوقَ جمرٍ مُلتهبٍ، جثا على ركبتَيْه، وأخذ يسيرُ عليها بثقل شديد مبتعدًا إلى مكانٍ أكثر أمانًا، أخذ يجرُّ أقدامه بثقل شديد كأنه يجرُّ عَرَبةً مُحملةً بأثقال، وصل بعد جهدٍ جهيد إلى مكان آمن، ألقى بنفسه على الأرض، حاول تناسيَ آلامه؛ ليفكِّر في سبب فَقْد إحساسِه حين كان يمشي على الشوك والزجاج والأحجار دون شعور بالألم.

 

أتعبَه التفكيرُ كثيرًا، فجَنَح بفكره بذهنه يَمْنةً ويَسْرةً؛ كي تهدأ نفسُه، ويسكن فكرُه، فهو يرى أن التفكيرَ المُتواصِلَ في قضية ما لا ينتج أفكارًا جديدة، بل يَنحصِرُ عقله في أفكار محدودة هكذا كان يظنُّ، قَبَض على قدمه برفق ليُنظِّفَها، متحمِّلًا الآلام التي يجدُها، وقرَّر أن يقف على قدَمَيْه وأن يسير عليهما، فهو رجل ذو شَكيمة لا يريد شيئًا يُسقطُه، شجَّع نفسه قائلًا: كنت أسيرُ على قدمي بقوة فوق أشياء حادَّة، فلِمَ لا أسير الآن عليها بلطف وأتحمل آلامها؟

وقف بصعوبة والألم يُمزِّقه إربًا، سار بتثاقلٍ شديد، يمشي قليلًا ويقف قليلًا حتى وصل لمُبتغاه، كان يريد أن يشترِيَ أدوية يعالجُ بها قدميه، اشترى ما أراد من مراهمَ وقطن وشاشٍ، عالجَ قدميه بنفسه، فهو متمرِّس في العلاجات الأولية؛ بسبب التحاقه بالكشافة المدرسيَّة، حيث أخذ دوراتٍ عدَّةً في الإسعافات الأولية، لفَّ على قدَمَيْه القطن والشاش، وسكن ألمها قليلًا، ووجد راحة نوًعا ما تُمكِّنه من السير الطبيعي بقدر الإمكان.

 

سار متثاقلًا نحو الشاطئ يريد مكانًا بعيدًا عن ضجيج الناس؛ ليُهيِّئ لعقله صفاء يمكنه من معرفةِ ما حلَّ به، وصل إلى الشاطئ، وجلس على صخرة كبيرة، مُبعدًا قدَمَيْه عن مياه البحر، جلَسَ ينظر بهدوء في أمواج البحر المندفعة بقوة، كأنها لا تريدُه أن يجلس بجوارها، كانت الأمواج تتتابَع بشدة، ولكنها لا تَصِل إليه، والرياح شديدة تكادُ تدفعُه عن الصخرة، لكن دِفْئَها جعَلَه يتماسَكُ ويَمكُثُ على الصخرة، رفع بصره بعيدًا نحو مياه البحر لا يريد شيئًا يُقلِقُه، أو يصرف ذهنَه عن التفكير، مضى يتأمَّل في أمره، فليس لديه وقتٌ أن يتأمل في الوجود من حوله؛ فهو يرغب في جواب سريع مُقْنع؛ لتهدأ نفسه المضطربة، استغرقَ في أفكاره ناسيًا ما حوله، وبينما هو كذلك إذا بصوتٍ يخترق أصواتَ الأمواج، صوتٍ أعاده من شروده، صوت رخيم هادئ، نظر بثقل ناحيةَ الصوت، فإذا بفتاةٍ لم تكمل العقد الثاني من عمرها واقفةً بجواره تنظر إليه بعينَيْنِ زرقاوين، ساذجتين، لم ترتقِ الصخرة ولكنها كانت بجواره يُمكنُه سماع صوتها بشكل واضح وسط هذه الأمواج، تبسَّمت ابتسامة غريبة لم يجد معنًى ولا تفسيرًا لابتسامتها الغريبة، فقد كانت ابتسامة ممزوجةً بسخرية وتعالٍ، قال في نفسه: لمَِ هذا التعالي في ابتسامتها؟ سألها مباشرة بصوت هادئ: هل ناديْتِني؟

قالت دون تردد: نعم.

 

ثم صمتَتْ قليلًا، ثم قالت: لقد أذهلني وجودُك هنا، فجئت أسألُك، فأنتم لا تجلسون في هذه اللحظات على الشاطئ.

 

شعر أن لديها شيئًا يمكن أن يستفيدَ به منها، وخصوصًا أنه يبدو عليها السذاجة، فأراد أن يستدرِجَها في الحديث، فلعله يظفرُ بجواب لديها يُريحُ عقلَه الذي كاد يجنُّ، فقال لها بصوتٍ رقيق: مَن تقصدين بـ"أنتم"؟

 

تفاجأت بهذا السؤال، فالتفت إلى البحر؛ كي لا يرى تفاجُؤها، فقالت بكلمات واثقة: أقصد أنتم هؤلاء الذين تركضون في خدمتنا.

 

فقال مندهشًا فَرِحًا كأنه سيحظى بأجوبة على أسئلته المحيِّرة: كيف نركض في خدمتكم؟ وكيف عرفتِ أنني من هؤلاء الذين تذكرين؟

 

نظرت إلى أقدامه مبتسمةً: انظر إلى قدمَيْك، فقد مزَّقها الرَّكْض من أجلنا، وانظر إلى ملابسك الرَّثَّة التي تقطعت في خدمتنا، فنحن نعرفُكم بملابسكم المهترئة، وأقدامكم المتَّسِخة المريضة.

 

صوَّب عينَيْه إلى ملابسها، فرآها ترتدي ملابسَ باهظةَ الثمن، وبدا جزء من جسدها مكشوفًا، تاركة خصلاتِ شعرها الذهبي يغطي بعضًا من كتفها العاري، رمق قدميها ليراها مرتديةً حذاء ورديًّا تزيَّن بخطوط حمراء متناثرةٍ على شكل دوائر صغيرة متباعدة عن بعضها البعض، أخذ يتأمَّل في الحذاء، فقد نسي شكلَ ومعنى الحذاء، وظن أن الناس كلَّهم حفاة.

 

آب من ذهوله بقولها: حدَّثني أبي أنكم يجب أن تخدمونا، يجب أن تموتوا من أجلنا، أنتم لا تستحقون الحياةَ إلا بالقدر الذي تخدموننا فيه، فحين تعجزون عن خدمتنا، حين تقفون عن الركض من أجلنا، فإنكم تستحقون الموت.

 

قال لها: يعني أنتم سرُّ وجودنا؟ أنتم...

 

قاطعته بشيء من الانفعال: نعم، أنتم لا تعرفون للحياة قيمة من دوننا، أنتم في نظرنا كالبهائم، نستخدمُكم كما نستخدم البهائم، فبشرتُكم السمراء، وشعركم الجَعْد، وقامتُكم القصيرة – دليلٌ على أنكم خُلقتم من أجل خدمتنا نحن أصحاب البشرة البيضاء.

 

قال لها محاولًا كتمَ غضبِه كي يجعلَها تستمرُّ في حديثها: هذا يعني: أنكم عنصريُّون؟!

قالت بسذاجة: لا أعرفُ ماذا تقصد بعنصريِّين، ولكننا متميِّزون عنكم، فأبي يُحدِّثني أنكم عبء ثقيل على البشرية، يجب الخلاصُ منكم، ولكننا رفقنا بكم وأكرمناكم بخدمتنا.

 

قال متسائلًا والألم يعتصره: وكيف نخدمكم؟

ضحكت بمِلْء فِيها: أنتم كالعَجَلة نقودُكم حيث نشاء، نجعلكم تحرثون أرضَنا، وتزرعونها، ثم نعطيكم من ثمرها بثمن تدفعونه لنا، أنتم أدوات نستخدمها للحراثة وللبناء وللتجارب، فكلُّ رَكْضكم هو من أجل أن تجمعوا مالًا لتحملوه لنا كي نعطيكم من بقايا ما لدينا من أشياءَ زائدة عن حاجتنا لا نريدها، ونحن لا نعطي إلا الأقوياء منكم؛ لذلك يَسْحق بعضكم بعضًا، الضعفاء والفقراء لا نريدهم، يجب أن يموتوا ويُسحقوا؛ لأننا لا نستفيد منهم شيئًا، وأنتم الذين تسحقونهم؛ كي نزيدكم تمزُّقًا وتفكُّكًا، تقتلونهم بأيدكم؛ لئلا تتحدوا ضدَّنا.

 

سكتت قليلًا، فقد شعرت بالإرهاق وهي تثرثر، فكأن ثَرْثَرتَها هي هوايتها المفضلة، لقد وجد في كلماتها كثيرًا من الأجوبة لأسئلته الغامضة، عدَّل من جلسته، وأراد أن يسألها، ولكنها استمرَّت في حديثها وهي تنظر للبحر بزهوٍ قائلة: أنتم لا يمكن أن تتحدوا ضدَّنا أبدًا؛ لأنكم تركضون دون هدف، تسيرون ولا تعلمون أين تذهبون، فقط تريدون أن ترضونا، هذا هدفكم وغايتُكم، هكذا يقول أبي؛ لذا نحن لا نخشاكم، فأنتم تسيرون بأجساد ليست لكم، وإنما هي لكم في الظاهر، فأنتم قد أعطيتمونا أجسادَكم؛ لذا لا تشعرون بالألم وأنتم تسيرون عليها، فهي ليست ملكًا لكم، ونحن لا نخشى من أجساد نملكها.

 

سكتت كعادتِها حين يجهدُها الكلام، تريد أن تأخذ نفسًا، وتستمر في هذرتها، ولكنه هو الذي تنفَّس الصُّعداءَ، فقد كشفتْ له غموضًا ما كان ليجدَ له جوابًا لولا كثرة كلامها، أخذت لتنطلق في حديثِها، ولكنه قاطَعَها بغضب واضحٍ؛ فقد نفد صبرُه، قائلًا لها: يكفي، لا أريد سماعَ شيء آخر، فقد أجبتِ عن كل ما أريد معرفتَه، لا أريد مزيدًا من الألم، دعيني أخبرك بشيء لم يخبرْك به أبوك: لا يمكن أن تعودَ لنا أجسادُنا إلا حين تعودُ لنا عقولُنا، ولن تعودَ لنا عقولُنا إلا حين نقفُ نتأمَّل ونفكر، ونشعر أننا بشرٌ لنا قيمتنا وكيانُنا، لقد سلبتم منا التفكيرَ العميق، وجعلتمونا نفكِّر في القضايا الهامشية التي لا تُخرِجُنا عن سلطتكم، جعلتمونا نشعرُ أنكم أفضلُ منَّا، بكذبكم وخداعكم تريدون أن تبثُّوا في أنفسنا أنكم الأفضل؛ لنبقى لكم تَبَعًا لا قيمة لنا، لا تريدوننا أن نفكِّر لِنظلَّ في صراعاتنا من أجل خدمتكم، أنتم تعلمون أننا الأفضل؛ لأننا أكثرُ خيرًا وعطاء، وأكثر صبرًا وتجلُّدًا، نحن لا نتعالى ولا نستكبر مثلكم، ولكنكم تخفون كلَّ هذا لتبقى لكم السيطرةُ، أشكركِ كثيرًا، أشكركِ على ثَرْثَرَتِك، فأنتم دائمًا صامتون تكتمون الحقيقة، وقليلًا ما يفلت لساُنكم بشيء من الحقيقة، لقد أيقظتْني كلماتُك، وعرفتُ مقدارَ الجُرم الذي ترتكبونه في حقِّنا، ولكن لا بد يومًا أن تعودَ الأجساد والأرواح لأصحابِها، فنتحرَّر من طغيانكم وحقدكم، شكرًا لهذه الأقدام التي كشفت لنا الحقيقة، والآن أرجوكِ دعيني وحدي، فالوَحْدة، والبعد عنكم هو طريق نجاحنا وخلاصنا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • وانتفضت الأقدام
  • حفاة الأقدام؟!
  • علاج آلام الأقدام من سنة النبي عليه الصلاة والسلام

مختارات من الشبكة

  • علاج آلام الأقدام(مقالة - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)
  • السعي لصلاة الجمعة على الأقدام سبب للنجاة من النار (بطاقة)(مقالة - مكتبة الألوكة)
  • قراءات اقتصادية (13): ثورة حفاة الأقدام(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • أميل إلى المرأة ذات الأقدام الصغيرة(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • هولندا: المسلمون الخضر ينظمون جولة سير على الأقدام(مقالة - المسلمون في العالم)
  • البوسنة والهرسك: مسلم بوسني يبدأ رحلة الحج سيرًا على الأقدام(مقالة - المسلمون في العالم)
  • ممرضة فرنسية تسافر سيرًا على الأقدام من فرنسا إلى فلسطين(مقالة - المسلمون في العالم)
  • مَنْ لحفاة الأقدام؟!(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • قضايا شرعية في مرض الأقدام السكرية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • اقرأ (قصة قصيرة 2) (قصة للأطفال)(مقالة - حضارة الكلمة)

 


تعليقات الزوار
1- حقيقة حية جدا
الأستاذ محمد خان الباقوي - ولاية تاميل نادو جنوب الهند 31-12-2015 03:05 PM

ليست هذه قصة غريبة بل هي حقيقة حية جدا نشاهدها كل يوم في جميع أنحاء العالم وبالذات في دول الغرب التي تنصح كل العالم بالتسوية والحرية والديموقراطية.أصحاب البشرة البيضاء يستحقرون السود في الحافلات والقطار وأمكنة الصناعة والعمل في تلك الدول.وليس هذا التفريق الجنسي بين مسلمي العالم إلا ما شاء الله لأن دين الإسلام يؤكد الإنسانية والتسوية في كل المجال وفي كل الزمان والمكان.يقول الله تعالى : (وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم).(الحجرات 13)

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب