• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مفهوم القرآن في اللغة
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أهل القرآن (قصيدة)
    إبراهيم عبدالعزيز السمري
  •  
    إلى الشباب (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    ويبك (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    الفعل الدال على الزمن الماضي
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    أقسام النحو
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    نكتب المنثور (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة
علامة باركود

ردة فعل (قصة قصيرة)

ردة فعل (قصة قصيرة)
محمد حسن جباري

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 29/12/2015 ميلادي - 17/3/1437 هجري

الزيارات: 12178

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ردة فعل..

 

قبضَت كفُّه على الهواء، حين أدخلها في جيبه ليَستخرج الجوَّال! راح يَجول بها فيه، يمدُّ أصابعه المتيبسة خلال زواياه، لدرجة أنَّه يكاد يَنتهك كتَّان الجيب!

 

تفقَّد الجيب الآخر، على الرغم من أنَّه كان متأكدًا من خلوِّه منه؛ لأنَّه تعوَّد وضعه في الجهة اليمنى ليسهل عليه تناوله.

 

فتَّش جيوبَ الجاكيتة، نظر حولَه في الأرض.. عاد إلى جيوب البنطلون مرَّة أخرى!

تقهقر بذَاكرته إلى الخلف، ركَّز تفكيره في مشوار اليوم؛ ابتداء من خروجه من المنزل إلى هذه اللحظة.

 

ذكَر أنَّه لم يَنسَه في المنزل؛ لأنَّه ردَّ على مكالمة أحدهم وهو في الطريق إلى مركن السيارات.

 

لم يَنسه كذلك في السيارة؛ لأنَّه رد على مكالمة أخرى في الطريق من المركن إلى هنا (السوق)، ثمَّ دسَّه في جيبه الأيمن بإحكام.

 

• أين ذهب الهاتف؟

قالها بشفتين متيبِّستين، وفمٍ لاهِث.

 

بدأَت عيناه تَدوران في كلِّ اتجاه، تتابعان كلَّ حركة، لكنَّه في الوقت نفسه لا يبصر شيئًا.. سوى صور الهواتف الجوَّالة التي كانت تلتقطها عدسات عينيه وهي تَحتضن آذانَ المارَّة؛ لعلَّه يرى مثلَ هاتفه فيعلِّل نفسه الحيرى بمنظره عن مصيبة فَقده.

 

زفرات مَسموعة تَندفع من جوفه حينًا بعد حين، لتلطِّف من قَبضة الحيرة التي تَكبس قلبه، وتضغط على رئتيه.

 

مرَّة بعد مرة.. يَضغط بكفِّه على جيبه، يتحسَّس مكان الهاتف، وكأنَّه يَطمع أن تحدث معجزة ما، فيَظفر به من جديد.

 

بين الفينة والفينة.. كان يردِّد:

• أين ذهب الهاتف، أين ذهب؟

كان الخَطب يهُون لو كان الهاتف من النوعيَّات المتواضعة؛ لكنَّه اقتطع من ماله النَّزر حصيلة شَهر ونِصف من الكَدح اليومي ليبتاعَه، بل إنَّ الخطب إلى الآن هيِّن بالمقارنة مع الصوَر الخاصَّة المخزنة في ذاكرة الهاتف.

 

إحساسٌ بالبرودة بدأَ يَغمره نزولًا من رأسه.. قطرات من العرَق البارِد تَلتمع على جبهته، وكساء من الشحوب الفاقِع يلف وجهه.

 

راح يَقضم أظفاره في شَرَهٍ، حين فرغَت جعبة إجاباته المخيبة للآمال عن تساؤلاته الحائرة.

إحساسه بوحدته يتعملَق وهو يرى الناس يَغدون ويروحون، غير عابئين بوطأَة الهمِّ التي يرزح تحتها.

ولأنَّه لا يعرف أحدًا من الذين يَراهم؛ فقد أحجَم عن طلَب الاستعانة بهاتف أحدهم ليحدِّد موقع هاتفه.

 

بينما هو غارِق في وجومه إذا بيَدِ أحدِهم تربت على كتفه من خلفه.

ما كاد يَستدير إليه، ويتبيَّن فيه ملامح أحد أصدقائه، حتى سارع إلى طلَب الهاتف منه.

اتصل.. هاتفه يرن، ويرن، ويرن.. لكن لا مُجيب.

يعيد الاتصال.. يرن، ثمَّ يرن، ثمَّ يرن.. ولا مجيب.

♦ ♦ ♦

 

اتَّصل للمرة الأخيرة.. الهاتف مغلَق!

 

• هل نفدت الطاقة من البطاريَّة؟

لكنَّه موقِن من أنَّها باتت موصولة بالقابس الليلة الماضية!

دقَّق في الرقم، لا يمكن أن يُخطئ فيه، هو يحفظه جيدًا.

 

• ما الذي أصابك؟ (سأله صديقه متعجبًا).

راح يَسرد عليه القصَّة بتفاصيلها من بدايتها.

 

ما كاد ينهيها حتى ذكر كُتل الزحام التي كان يتمَلمل فيها، وشدَّة الحصر الذي كاد يطحن جسده وهو يَسعى للتبضع.. ارتخى جسدُه، تجمَّدَت نظراته، وأحسَّ بالأرض تتداعى تحت قدميه.

 

نظر إلى صاحبه، وبصوتٍ واهن متقطع:

• سُ رِ قْ تُ!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • لستَ نحسًا (قصة قصيرة)
  • الأبيـض (قصة قصيرة)
  • البحث عن الوليد بن يوسف (قصة قصيرة)
  • رفعت الجلسة (قصة قصيرة)
  • المغرورة (قصة قصيرة)
  • حلم النهار (قصة قصيرة)
  • العاصفة (قصة قصيرة)
  • المعادلة الصعبة (قصة قصيرة)
  • أم تحب (قصة قصيرة)
  • أمير الحي (قصة قصيرة)

مختارات من الشبكة

  • علامات الفعل والحرف(مقالة - حضارة الكلمة)
  • نسبة القول أو الفعل إلى الله تعالى وهو قول أو فعل الملائكة بأمره(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تسمية الشيء باسم فعله أو ما يقع عليه الفعل(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الأسماء التي تعمل عمل أفعالها(مقالة - حضارة الكلمة)
  • ما الردة وبم تكون وما الذي يترتب عليها؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التصرفات الناشئة عن ردة الفعل (دراسة فقهية أصولية تأصيلية)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • ردة الفعل عند الغضب(استشارة - الاستشارات)
  • هل ردة الفعل الباردة أمر سلبي(استشارة - الاستشارات)
  • الفاعل: تعريفه، أقسامه(مقالة - حضارة الكلمة)
  • التقليد في الأفعال(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
9- مرور طيب
محمد حسن جباري - الجزائر 31-12-2015 09:02 PM

الأخ الكريم محمد خان..
شكرا جزيلا على المرور الطيب.
دمت ودام قلمك

8- الإنسان هو الحيران
الأستاذ محمد خان الباقوي - ولاية تاميل نادو جنوب الهند 31-12-2015 09:39 AM

الإنسان وبالذات شاب اليوم يفقد في أغلب أوقاته الوعي والإحساس لأنه يضغط بأزمة الحياة اليومية أكثر ما كان يضغط الإنسان الأمسي.لذا الشاب في القصة قد نسيي أين سرق هاتفه وفي أي مكان فقده؟ هناك سبب آخر وهو الغفلة واللامبالاة في كل شيئ لأنه لا يعرف قدر الأشياء وقيمتها.ولماذا قنط ذلك الشاب عن رحمة الله والله عز وعلا يقول: لا تقنطوا من رحمة الله.( الزمر-53)

7- فائق التقدير
محمد حسن جباري - الجزائر 29-12-2015 09:42 PM

الأستاذة الفاضلة سلمى:
فائق التقدير على القراءة الواعية، و التعليقات العميقة.
حقيقة لقد أضاءت قراءتك ظلالا خفية في النص، وأثرت دلالات القصة.
تحيتي و تقديري، بوركت، وشكرا جزيلا.

6- تقديري و احترامي..
محمد حسن جباري - الجزائر 29-12-2015 07:31 PM

الأستاذ محمد قفي..
تقديري و احترامي على كلماتك المؤثرة.
يسعدني حقا أن شدك نصي المتواضع.
بوركت، وشكرا جزيلا.

5- تعليق لقصة ردة فعل
selma - Algeria 29-12-2015 06:57 PM

قصة قصيرة غالب عليها عنصر التهكم والسخرية وهو نوع من القصص الدلالية .نجد فلسفة السخرية تنبع من روح الأديب ونظرته الخاصة , ولكن يغلب على النص التهكم والذي يمثل أقصى درجات السخرية , حيث يعظم الموقف النقدي وترتفع حدة الإحساس بالمرارة لينكمش عنصر الإضحاك , ولكن رغم هذا وذاك يبقى فن السخرية أرقى أشكال التعبير الأدبي.
في قصة الكاتب الصاعد محمد الحسن جباري , متهكما , ساخرا مما آل إليه حال أفراد المجتمع من تحكم التكنولوجيا وإدمانهم لها , من خلال أن بطل القصة عمل بجد وكدح لمدة شهر ونصف لشراء هاتف نقال باهظ الثمن .الكاتب هنا استعمل أسلوبا أدبيا رائعا خال من السب والشتم مزجه بشحنة عاطفية متدفقة ملاها التحسر تظهر قوتها بقوة تحسر البطل لفقدانه لهاتفه الذكي وهذا شعور يصل لأي إنسان من خلال قوة تعلقنا بهواتفنا - التكنولوجيا - ووسائل الاتصال عامة كالفيس بوك - تويتر وانستغرام , وعنصر السخرية يظهر أيضا من خلال ذكر الكاتب لنا أن الهاتف يحوي على صور خاصة , وهذا هجاء اجتماعي قوي لشدة تأميننا وعدم حرصنا لاستعمال التكنولوجيا بمجملها , لأنه في أي لحظة أو دقيقة يمكن قرصنة كل شيء, ناهيك عن التجسس .أما عنصر السخرية الثالث فنجده في النص من خلال تصوير الكاتب لظاهرة ضياع الهاتف بكل تفاصيلها يعني استعمال إنسان غبي لهاتف ذكي , وغبائه يكمن في عدم حفاظه عليه , والتناقض هنا بين الغباء والذكاء هو سخرية وتهكم على المجتمع لاعتمادنا التام على التكنولوجيا والاستهانة بقدرات الإنسان العقلية وتجميدها .
.وفي الأخير يمكن القول إنه رغم الصعوبة الكبيرة التي واجهتها في فهم النص من خلال القراءات المتعددة فأنا أهنىء الكاتب من كل أعماق قلبي لكتابته لنص أدبي يحمل عنصر السخرية والتهكم بامتياز .وفقك الله ومزيد من الإبداع .

4- كلمات ليست كالكلمات
محمد قفي - الجزائر 29-12-2015 06:08 PM

استمتعت حقا بقراءة هذه الكلمات وما شدني تلك القدرة الجاذبة التي تلبس الكلمات ثوبا وصفيا بديعا.... موفق أخي العزيز

3- دام حضوركم
محمد حسن جباري - الجزائر 29-12-2015 05:35 PM

الأستاذة سيلينا، الأستاذ نصر الدين:
أشرق نصي بحضوركما الكريم، وملاحظاتكما القيمة، ومروركما الطيب.
دام حضوركم، وجزاكم الله خيرا.
شكرا جزيلا

2- الانتباه واجب
Silina - Algeria 29-12-2015 02:10 PM

قصة جميلة جمال أسلوبها يغلب عليها طابع السخرية

1- ردة فعل (قصة قصيرة)
Nassireddine Dida - Algerie 29-12-2015 01:36 PM

شكرا على هاته القصة الرائعة والمشوقة... التشويق في اعتقادي ليس من ناحية الأحداث بل من ناحية الخروج على النمط المعتاد عليه في الكتابة... فتبقى متعتة الانتظار والاكتشاف...

مشكور

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب