• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مفهوم القرآن في اللغة
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أهل القرآن (قصيدة)
    إبراهيم عبدالعزيز السمري
  •  
    إلى الشباب (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    ويبك (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    الفعل الدال على الزمن الماضي
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    أقسام النحو
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    نكتب المنثور (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة
علامة باركود

ثقافة الذباب!

محمد حسن جباري

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 21/12/2015 ميلادي - 9/3/1437 هجري

الزيارات: 4781

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ثقافة الذباب!

 

فتح النافذةَ ليتخلَّص من الحمولة الضَّخمة من أسراب الذُّباب، الذي يَكاد دويُّ طنينه يهزُّ السقفَ، ليفاجأ بأضعافها وهي تتدفَّق عليه من جهة الغرب بسرعة مجنونة.

 

لم يَكن الذُّباب يَقصد أسمال الجوارب النَّتنة، ولا علالة القهوة التي تَقبع في قاع الفنجان منذ أسبوع، ولا رشقات البصاق التي تتناثَر على أرضيَّة الغرفة.

 

كان ينصب كلُّه على المكتب، وبالذَّات على الكتاب الذي فرَغ هو من تأليفه مؤخرًا! وكان يستعدُّ لإرساله إلى المطبعة.

 

كان الذُّباب يفور فوق الكتاب! يحكُّ قوائمَه في خفَّة، ويلكز بمجسَّاته القذرة أحرفَ العنوان.

 

عقدَت الدهشة لسانَه وهو يَرى الذبابَ يَفتح الكتاب، يتدفَّق على صفحاته، يَجول بين أسطره وكلماته، يقلِّب الأوراق واحدةً بعد أخرى كما يَفعل هو أثناء القراءة تمامًا!

 

أفاق من دَهشته حين رأى الكتابَ يَطير باتِّجاه النَّافذة!

أسرع بالكتاب إلى المطبعة، ما كادوا يَفرغون من النُّسخ المطلوبة، حتى غصَّت المطبعة أيضًا بالذُّباب!

 

المكتبات، المدارس، الجامعات، البيوت - كلُّها لم تَنج من هذا الاحتلال البغيض.

 

طغى الكلام عن الحادِثة على كلِّ شيء؛ بدءًا بالتَّسمية (الظاهرة الذبابيَّة)، البحث في تاريخها: هي الأولى من نوعها، الأسباب: غير معروفة حتى الساعة، النتائج: أورام خَبيثة تصيب الدِّماغَ والقلبَ من جرَّاء لسعات الذباب، تؤثِّر على أَنماط التفكير لدى البشَر؛ فمِنهم من يولَع بالمزابِل، ومنهم من يفضِّل الخوضَ في المستنقعات، ومنهم من يَحرص على قضاء أَوقاته في أكثر الأمكنة نتنًا، (وبالجملة: كلَّما كانت الأَمكنة أوفَر فسادًا وأكثر عفنًا.. كانت للِّقاء والنَّشاط أنسب).

 

المرض سريع العَدوى، نافِذ الانتشار، وقد يكون قاتلًا إذا تراخَى العلاج.

 

جُفِّفَت المستنقعات، العمل في مراكز الحجر الصحِّي كان على قدَمٍ وساق، إرهاصات انفراجٍ تتراءى في الأفُق؛ الذُّباب في تَناقص مَلحوظ، بل لم يَبق منه سوى أقل القَليل، الحالات كلها تتماثَل للشِّفاء، غير مريض واحد!

 

ما إن تترَعرَع في أوصاله الواهنة أزاهيرُ العافية، حتى تكر لفحاتُ الدَّاء بسمومها فتخنق نسائمَ الأمل البليلة، ويتقهقر العلاج مراحل.

 

عزَلوه، وضعوه تحتَ المراقبة الدَّائمة، سلَّطوا عليه الكاميرات من كلِّ زاويةٍ مع تسجيل كل حركاته وسكناته.

 

بعد منتصف الليل، تجمَّعوا حولَ الكاميرات؛ إذ أَيقظَتهم رنَّات جهاز المراقبة الصحيَّة، منذرة بنكوصٍ جديد في حالة المريض، لكن سرعان ما عاود المريضَ راحتُه، بعد أن استخلصوا منه النسخةَ النَّاجية الوحيدة من الكتاب.

 

أضرموا فيها النَّار، غسلوا أثرَ الحريق بالمطهرات، وجفَّفوا المستنقعَ الأخير.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الذباب البشري
  • المعجزات العلمية في الأحاديث الشريفة النبوية (حديث الذباب) للأستاذ العلامة محمد البشير النيفر
  • معجزة الإسلام في دواء الذباب

مختارات من الشبكة

  • ثقافة الاستهلاك بين السلوك الاجتماعي والثقافة العالمية(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • وجدت ثقافتي في "رسالة في الطريق إلى ثقافتنا"(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • تطور الكتابة التاريخية بين الثقافة الإسلامية والثقافة الغربية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • المسلم بين الثقافة الإسلامية والثقافة المزيفة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • القضايا التاريخية بين ميزاني الثقافة الغربية والثقافة الإسلامية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • عن ثقافة الأزمة وأزمة الثقافة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • العلاقة بين التربية والثقافة: إشكالية الممارسة والتطبيق(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • خطبة المسجد الحرام 28/5/1433 هـ - ثقافة الإسلام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ثقافة التخلف(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • رسالة قبل الهزيمة!(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 


تعليقات الزوار
6- شكرا على المرور
أبو أيوب - الجزائر 22-12-2015 01:22 AM

الأخت سيلينا شكرا جزيلا على المرور.
نفعنا الله و إياكم.

5- تعليق لقصة
Silina - Algeria 21-12-2015 09:37 PM

قصة معبرة وموحية جدا

4- تحية يراع إلى أهل الإبداع.. الأساتذة الكرام.
أبو أيوب - الجزائر 21-12-2015 08:50 PM

الأساتذة الكرام:
فارس، سلمى، نصر الدين.
تحاياي و تقديري على ما جادت به قرائحكم، وفاضت به خواطركم، وسخّت به خلجانكم..
قراءاتكم كانت سهاما حديدة أصابت كبد المعنى، وتأويلات أثرت دلالات نصي المتواضع، وفوائد أرصع بها صفحة ليلي العتيق.
بوركتم، وشكرا جزيلا.

3- فساد
فارس فارس - سوريا 21-12-2015 07:23 PM

الذباب...
هو أجمل وصف لتلك الدلالات والآراء التي يحاول الأديب إيصالها لنا عبر نسيج من اللغة العربية.. ولعله استخدم الرمز في تعبيره عنها.. ولعل أهمها الأفكار والعادات والتقاليد البالية. التي تسيطر على مجتمعاتنا العربية. وصورها بأجمل صوره.. ولعل اختار الذباب لأنه يحمل الجراثيم عبر تفكير شبابنا الذي انحط لدرجة شاهقة في تفكيره.. واختاره بلونه الأسود ليكون رمزا واضحا على تأثير تلك الأفكار ولا سيما من الغرب..
لقد تناول أديبنا الحالة بدقة متناهية فصورها في كل مكان ولم يقتصر الأمر على مكان محدد.
إذا تسائلنا ماهي أفضل الحلول لها؟؟
أو ما هي السبل للوقاية. والخلاص منها..؟؟
هو ابتعادنا عن ذاتنا أولا.. ومن ثم ديننا.. الذي لايقبل مثل هذه الأفكار..
وهذا هو سلاحهم في الأونة الأخيرة ليسيطروا على عقولل شبابنا ومجتمعاتنا.. إنه الغزو الفكري.
ومما لا شك فيه انهم استطاعوا لحد بعيد في ذلك...
أخيرا..
أود أن اقول عندما تصلح ذاتنا.. نصلح كل شيء.. ولعل الفساد الداخلي كان كفيلا بدخول الأفكار الغربية. التي ساعدت على انتشار مثل هذه الأمور
وربما قصد كاتبنا أمرا آخر.. لا نعلم.. ولكنه كان مبدعا في رسمه لوحه من فسيفساء في توضيح صورة. رائعة جدا.. لما وصلنا إليه..وما آلت إليه السبل..

2- تعليق لقصة ثقافة الذباب
selma - Algeia 21-12-2015 06:52 PM

قصة رمزية يبلغ الرمز فيها مشارف فنية مشعة بالاحداث الثرية والدلالات المتعددة , فالكاتب يبني رمزه الأدبي عبر مشاهد متعددة. استعمل الكاتب الرمز لعرضه للظاهرة الغربية التي طغت على افكارنا من خلال استعماله للذباب القادم من الغرب - الفكر الغربي الذي استولى على أفكارنا بقوة - واستعمال الكاتب للذباب لم يكن عشوائيا بل كان له خلفية قوية, أولها أن الذباب رغم صغر حجمه فهو قادر حقيقة على الدخول إلى الجمجمة عن طريق الأنف والأذن وتخريبها مثلما جرى لفرعون, فلقد عشش الذباب في دماغه ودمره, فرمز الذباب هنا دال على شيئين اثنين هما: الأول هو قدرته على الدخول للدماغ وتدميره والثاني هو قوة السيطرة الغربية والتي رمز بقوتها إلى عدد الذباب الكبير من خلال تسممنا الكبير بأفكارهم, أما رمز الكتاب فهو أفكارنا قبل تسميمها وإسراع الكاتب لطباعته ترمز لعدة دلالات منها يجب أن نربي أبناءنا على قيم متينة قبل أن الغرب بتسميمها, ويمكن أن ترمز أيضا لمحاولة البعض لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
فتح النافذة أكيد يرمز بها الكاتب إلى الانفتاح الغربي أو العولمة والمشهد الثاني كان هو طغيان الذباب أو الفكر الغربي لهذا المجتمع الذي لم يذكر الكاتب ولم يوحي بطبيعته إن كان عربيا أم لا وأيضا الكاتب لم يذكر اسم الشخصية الرئيسية للقصة بل تركها مجهولة, وأنا كقارئ ومحلل للقصة أستطيع أن أرجع عدم إعطاء الكاتب اسم للشخصية الرئيسية كان عن قصد, بسبب أنه اضمحل في شخصية الآخر وأصبح بدون اسم ولا عنوان حاله حال المجتمع الذي لم يذكر اسمه ولا طبيعته وذلك طبعا لتبعيته للآخر. نهاية القصة تعطينا فكرة عن شخصية الكاتب والتي يغلب عليها الطابع التفاؤلي, فالكاتب هنا قدم للقارئ فكرة تفائلية وهي تخلص هذا المجتمع من تأثير الفكر الغربي الذي وإن رجعنا إلى الواقع أن تحقيقة ما زال مستحيلا .وأخيرا يمكن أن نقول أن الكاتب استعمل الأسلوب الرمزي لإثراء المعاني بلا حدود بين الرمز وما يرمز إليه ,مزيدا من الإبداع ووفقك الله وننتظر الجديد بإمتاعنا بقصص أخرى والسلام عليكم.

1- ثقافة الذباب
Dida Nassireddine - Algeria 21-12-2015 04:51 PM

مشكور أخي على القصة الجميلة والتي تصف حقيقة في اعتقادي مجتمعنا اليوم

شكرا

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب