• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الحال لا بد لها من صاحب
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية النكتة رؤية تداولية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الإعراب لغة واصطلاحا
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    مفهوم القرآن في اللغة
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أهل القرآن (قصيدة)
    إبراهيم عبدالعزيز السمري
  •  
    إلى الشباب (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    ويبك (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة
علامة باركود

لقنتها الشهادتين! (قصة قصيرة)

محمود سلامة الهايشة


تاريخ الإضافة: 15/12/2009 ميلادي - 27/12/1430 هجري

الزيارات: 11249

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
الشارع مزدحِم، السيارات تجري مسرعةً، المحلاَّت مُنارة، يجلس وبجواره صديقُه على إحدى استراحات مستشفى الطوارئ، ما زال هناك أكثرُ من ساعة على بداية فترة الزِّيارة، بدأت الناس تأتي وتقف أمامَ المستشفى في انتظار الدخول، وفجأةً سَمِع صوتَ مشاجرة قريبة، فأدار رأسَه يبحث عن مصدر هذا الصوت، زاد الصوت أكثرَ فأكثر، فقال له صديقه - وهو يشير تُجاهَ بوَّابة استقبال المستشفى -: الصوتُ يأتي من هنا.
فردَّ: أنا لا أرى شيئًا.
هناك زِحام شديد.
فقامَ الاثنان، فرأيا رجلين أحدهما ممسِك بالآخر، ويتشاجران.
فتحرَّكَا تُجاهَ تلك المشاجرة، والناس متجمهرة حولهما.
فعندما اقتربَا وجدَا سيَّارة أجرة (تاكسي جوَّال) بجوار هذَين الرجلَين المتشاجرَين، وبداخلها سيِّدة لا تحرِّك ساكنًا، ففَهِما أنَّ أحد هذين الرجلين هو سائِق التاكسي، وأنَّ الآخَر مرافِق لتلك السيدة، وهما يتشاجران على أُجْرة التوصيلة.
فبدأ كلُّ واحد منهما يمسك رجلاً من الرجلين، وأبعداهما عن بعضهما.
وبالفعل انفصلاَ عن بعضهما، وبدأ رجال أمْن المستشفى يَفضُّون التجمهر من أمام بوابة المستشفي؛ لأنَّ إحدى سيارات الإسعاف قد وصلتْ أمام المستشفى، ولا تستطيع الدخول بسبب تلك المشاجرة والتجمهر من حولها.
فذهب الرجلُ المرافق للسيدة التي تجلس في (التاكسي)، وقام بحملها بيديه بعد أن وصلتْ سيارة أخرى - تقريبًا لأحد أقاربهم - فأخذتْهم وانطلقتْ مسرعة.
وأجلسَا سائق التاكسي على إحدى كراسي الاستراحة، ماذا حدَث يا رجل؟ لماذا تتشاجَرُ مع هذا الراكب؟
يا جماعة، أنا لا أتشاجر معه بسبب ثمن التوصيل؛ الموضوع أكبر من ذلك!
هذا الرجل هو ابن السيدة التي كانت تجلس بـ(التاكسي)، وعندما وصلْنا إلى مدخل الاستقبال رَفَض أمْن المستشفى دخولَ التاكسي إلى المستشفى، وقالوا لنا: يدخل واحد فقط، ويأتي بكرسي متحرِّك لحمل المريض إلى الداخل.
وفعلاً نزل ابنها مسرعًا لكي يأتي بكرسي لأمِّه، فتحركتُ بالسيارة لكي أوقفها بجوار الرصيف المقابل للمستشفى إلى حين أن يأتي ابنُها بالكرسي.
ونزلتُ من السيارة، وأغلقت بابَ السيارة، ومشيت حولَ السيارة، وفتحت الباب الخلفي المجاور للسيدة حتى يدخلَ لها هواء، ولكي أتحدَّث معها؛ لأنَّها كانت تتألَّم من التعب، فأحسست أنها تُحتَضر، فاقتربت منها وقلت لها: قولي: أشهد أن لا إله إلا الله، فردتْ عليَّ: أشهد أن لا إله إلا الله، فقلت: وأشهد أنَّ محمدًا رسول الله، فردت: أشهد أنَّ محمدًا رسول الله، ثم نظرتْ إليَّ وخرجت الرُّوح.
فابتسم جميعُ الواقفين يستمعون لكلام السائق، وقالوا: الحمد لله، ماتت المرأة على الشهادتين، فنظر إليهم السائق وهو في حالة ذهول شديد!
ثم سأله أحد الواقفين: شيء جميلٌ جدًّا، لماذا إذًا كان يتشاجر معك ابنها؟!
السائق: بعد أن لفظت السيدة أنفاسها وصعدتِ الرُّوح إلى ربِّها، وصل بعدَها ابنها وأمامه الكرسي المتحرك، يحركه مسرعًا لكي ينقذ أمه، فأمسكت بيده وقلت له: لا تحملِها، فنظر إليَّ: لماذا؟!
إنَّها تُوفِّيت يا أخي، ولكن أبشِّرك الحمد لله ربِّ العالمين، أنا لقنتُها الشهادتين، ونطقتْ بهما جيِّدًا.
الابن: الشهادتين! أي شهادتين؟!
السائق: شهادة أن لا إله إلا الله، وأنَّ محمدًا رسول الله.
وفجأةً وجدتُ أمامي إنسانًا كالوحش يريد أن يقتلني، وانهال عليَّ بالضرْب وبالسِّباب، فقلت له: لماذا كلُّ هذا؟! هذه مكافأتي؟!
الابن: أنا نصراني، وأمِّي نصرانية، أنت فعلت مصيبة!!




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • تحقيق تخريج مسألة ( إنما قنت بكم لتدعوا الله )(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قصة يوسف: دروس وعبر (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تعريف القصة لغة واصطلاحا(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)
  • الابتلاء بالعطاء في ظلال سورة الكهف(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قصص فيها عبرة وعظة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ملخص لخصائص القصة الشعرية إلى عصر الدول المتتابعة(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)
  • خصائص القصة الشعرية في النصف الأول من القرن التاسع عشر(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)
  • فوائد القصص في المجال الإعلامي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • أطوار القصة القصيرة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • اقرأ (قصة قصيرة 2) (قصة للأطفال)(مقالة - حضارة الكلمة)

 


تعليقات الزوار
2- خاتمة موفقة
الطيماوي - فلسطين 21-02-2010 12:26 PM
شدتني الخاتمة فخلال أحداث القصة لم أتمكن من معرفة الخاتمة
جميل أن يؤجر المرء رغما عن أنفه
جميل حسن الخاتمة

أعجبني الأسلوب والكلمات واضحة سهلة الفهم
كما أعجبني وصفك لحقيقة الشعوب العربية وهمجيتها في المستشفيات
فعجيب أن ترى في وسط هذه الهمجية موقفا جميلا كهذا

أشكرك وأتمنى لك حظا موفقا في الفوز
1- بخ بخ ... يا لها من خاتمة!
محمد عبد العزيز - الجزائر 18-12-2009 12:06 AM
عن عبد الله قال: حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق: ((إنَّ أحدَكم يُجمَعُ خلْقُه في بطن أمِّه أربعين يوما، ثمَّ يكون في ذلك علقة مثل ذلك، ثم يكون في ذلك مضغة مثل ذلك، ثم يُرسَل الملَك فينفخ فيه الرّوح، ويؤمر بأربع كلمات: بكَتب رزقه، وأجله، وعمله، وشقي أو سعيد. فو الذي لا إله غيره، إنَّ أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنَّة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع، فيسبق عليه الكتاب، فيعمل بعمل أهل النار، فيدخلها. وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع، فيسبق عليه الكتاب، فيعمل بعمل أهل الجنَّة فيدخلها)).رواه مسلم / كتاب القدَر.
رحِمَها الله رحمة واسعة...
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 14/11/1446هـ - الساعة: 17:59
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب