• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية النكتة رؤية تداولية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الإعراب لغة واصطلاحا
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    مفهوم القرآن في اللغة
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أهل القرآن (قصيدة)
    إبراهيم عبدالعزيز السمري
  •  
    إلى الشباب (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    ويبك (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    الفعل الدال على الزمن الماضي
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة
علامة باركود

نصوص مسرحية حديثة

نصوص مسرحية حديثة
د. إبراهيم عوض

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 20/5/2014 ميلادي - 20/7/1435 هجري

الزيارات: 39325

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

نصوص مسرحية حديثة


والآن مع نصين مسرحيين: أحدهما هو المشهد الأول من مسرحية سعدالله ونوس: "الملك هو الملك"، وهي مسرحية نثرية، والثاني هو المنظر الأول من مسرحية صلاح عبدالصبور الشعرية: "ليلى والمجنون"، وهذا نص ونوس أولاً:

"لافتة: عندما يَضجر الملك، يتذكر أن رعيته مُسلية وغنية بالطاقات الترفيهية"

 

(البلاط في قصر الملك: مرقاة مكسوة بمخمل ثمين، تنتهي إلى مصطبة يتربع فوقها العرش، كرسي ضخم من الأبنوس والعاج، مشبك بالذهب والمَرجان، له ذراعان تنتهي كل منهما برأس تنين أُرجواني الألسنة، ما عدا ذلك ثمة أبهة عارية، أبهة باردة ومنفوخة، في المؤخرة مدرجات حلزونية تُفضي إلى المخدع الملكي، الملك كتلة قماشية تجلس على العرش.

 

إن حضوره كله يبدو مُكثفًا في ثيابه ذات الألوان الحادة والمعقدة في مطرزاتها، يجب أن تظهر الثياب وكأنها قالب يرتدي الملك ويشكل قوامه، ما يبرز منها هو العباءة الضخمة المنسوجة من خيوط ذهب وفضة، والتاج الذي ينزلق حتى منتصف الجبهة، وتنفر في مقدمته جوهرة تشعُّ كالجمرة، يبدو غائصًا في عرشه ويده تقبض على الصولجان بتراخٍ، إلى جانبه يقف الوزير، ثيابه هو الآخر فاخرة، تبدو منشاة وقاسيةً، إنها قالب أقل اتساعًا من قالب الملك، وهو مندس فيها لا تظهر منه إلا رأس مُعممة، في طرف قصي عند الباب يقف ميمون خافض الرأس في وضْع استعداد، وعلى مقربة منه تصطف فرقة الإنشاد الملكية، ينبغي أن تبدو الحركة في هذا المشهد آليةً، وأن تشكل مع فراغ البلاط انطباعًا باردًا وأجوفَ).

 

فرقة الإنشاد:

أنتَ مولانا الكريم
سُدتَ بالمُلك العظيمْ
فابْقَ يا نسْلَ الكِرام
في نَعيمٍ لا يُرامْ
بالغًا كلَّ المَرام
في صفا حُسْنِ الختامْ

♦ ♦ ♦ ♦


البِشْر في جَبينهْ
والخير في يَمينهْ

♦ ♦ ♦ ♦


مُعزَّزًا ومُكْرَمًا
فاحْفَظه يا ربَّ السَّما

 

(يبدو على الملك التأفُّف، يشير بيده دون أن يَلتفت نحوهم آمرًا بالتوقُّف، يتوقَّف الغناء فورًا كما يُطفَأ المِذياع).

 

الوزير (إلى الفرقة): انصرِفوا.

 

(يخرجون بهدوء، يعود ميمون إلى وقفته الأولى خافض الرأس، صمت حرج).

الوزير: هل يسر عالي المقام تصريف بعض الشؤون العاجلة؟

الملك: ليس هناك ما هو عاجل حين يكون مزاجي غير معتدل.

 

الوزير: لا عكَّر الله مزاج مولاي، (مترددًا) هناك إجراءات ربما يحسن أن نتداول في أمرها.

الملك (بعد فترة): ميمون، دلك لي أصابع يدي.

 

ميمون (وهو يقترب من الملك بنوع من الخشوع والتبتل خافض النظرات): أي شرف يسبغه مولاي على عبده؟

(يركع قرب العرش، يمسك يد الملك كما لو كانت جوهرةً نادرةً، يبدأ يدلكها، صمت).

 

الوزير: البارحة اجتمع الأعيان؛ ليختاروا هداياهم من أجل عيد التتويج، وفي اجتماعهم صاغوا بعض الآراء حول المرحلة القادمة.

الملك: ألا يتعبون من صياغة الآراء؟

 

الوزير: تُقلقلهم بعض مظاهر التراخي، ويخشون أن تستفحل وتنقلب خطرًا على مولاي وعليهم.

الملك: مولاهم عبر الأخطار الجسيمة، ولن تقضَّ مضجعه فقاعات تطفو على سطح الحياة في أي مملكة.

 

الوزير: (مترددًا): ومع هذا هناك شؤون وتدابير ضرورية، إن عيد التتويج يقترب.

الملك (ساهمًا): سنوات بعدها سنوات، وأنا على هذا العرش.

 

الوزير: سنوات كلها كالسنابل المباركة، سنُزين البلاد كالعروس، ونقيم أفراحًا لم يعرف الناس لها نظيرًا، بعض أرباب الأسواق اختار هدايا هذه المناسبات التاريخية، سيقدم سوق الصاغة تمثالاً للملك من الذهب والأحجار الكريمة، وسوق الحرير سيكسو الموكب بـ...

 

الملك (يقاطعه محتدًا): هل تحاول أن تُبهرني؟ أم أن الملك لا يستحق هذه الهدايا الهزيلة؟

 

الوزير: معاذ الله.

الملك: كم عرَفت هذه البلاد ملكًا مثلي؟

 

الوزير: حتى ولو فكرنا بالمؤسِّسين الأوائل، فإن كل الذين سبقوك يبدون ظلالاً شاحبةً تتقلص أمام نورك الوهَّاج، أي ملك استطاع أن يحفظ هذا العرش كل هذه المدة؟ أي ملك أنعش هذه البلاد بعد طول اختناق؟ أي ملك أمن هذا الاستقرار وحقق هذا الازدهار؟ أي ملك كان مثلك ملكًا؟

 

الملك: كثيرًا ما أشعر أن هذه البلاد لا تستحقني لحظة، ميمون: يمكن أن تغار الملكة نفسها من رقة أناملك.

 

ميمون: ترق الأنامل حين تلامس جوهرةً ثمينةً.

 

الملك (يحاول أن يسحب يده): زال الخدر من أصابعي.

(يستمر ميمون في تدليك الأصابع بتدلُّه).

الملك (يسحب يده بعنف): يكفي.

ميمون (ينتفض ويتراجع خائفًا): عفوك يا مولاي.

 

الملك (ينهض عن العرش، ويهبط المرقاة): آه، ما أشد ضجري واعتلال مزاجي أيها الوزير!

 

الوزير: لا عكر الله لك مزاجًا، لماذا لا تدخل إلى جواريك، وعندك منهن المئات، كل واحدة بديعة التكوين والجمال؟

الملك: دعني من الجواري، كمن يغوص في رغوة الصابون، أحيانًا أشعر أني أضاجع نفسي.

 

الوزير: والمحظية الجديدة ريحانة؟

الملك: ربما لم يبق سواها، ولكن ليس الآن، إن ضجري أثقل من جبل.

 

الوزير: الأمير وردشاه عنده حفلة أنس هذه الليلة، سيحتشد لديه معظم الأمراء وأرباب الدولة، قد يسر مولاي أن يكون درة المجلس، وتكون مناسبةً طيبةً للمداولة في جو من الأنس واللطافة.

 

الملك: أعرف هذه الحفلات، سأقضيها في مناقشة أمور السياسة والمصالح.

 

الوزير: هل أنادي معلم الشطرنج؟

الملك: أعرف أني سأهزمه.

 

الوزير: هل أنادي الندمان؟

الملك: صارت فكاهاتهم ممجوجة، آه! يزداد ضيقي كلما فكرت أن هذه البلاد لا تستحقني، أريد أن ألهو، أن ألعب لعبةً شرِسةً، (يتوقف لحظة) لدي ميل شديد إلى السخرية، بالضبط هذا هو ما أحتاجه، أن أسخر بعنفٍ وقسوة.

 

الوزير: لن يقابل الوزير سخرية مولاه إلا بالانحناء والامتنان.

الملك: أنت؟ لا، لا يروي حاجتي أن أسخر من وزيري، ما أحتاجه هو سخرية أعنف وأخبث، أريد أن أعابث البلاد والناس، (يتمشى مفكرًا، يتوقف فجأة، يلتفت إلى ميمون الذي يقف على الباب): ميمون، يمكنك أن تختفي.

 

ميمون (وهو ينسحب): أمرك مُطاع يا مولاي.

الملك: اسمع، ما قولك بالنزول إلى المدينة؟

الوزير: هذا ما كنتُ أتوقَّعه وأخشاه، أرجوك يا صاحب الرِّفعة أن تجد تسليةً أخرى.

 

الملك: لا أريد تسليةً أخرى، لماذا يستبد بك القلق كلما خطر لي أن أقوم بجولة في المدينة؟

الوزير: لا أدري، ليغفر لي مولاي، ولكن هذه الجولات التنكرية لا تُثير في نفسي الارتياح، تظل أعصابي متوترةً حتى بعد أن نعود.

 

الملك: أتخشى أن يطير العرش ومعه الوزارة؟

الوزير: أي خائن يَجرؤ؟ لا، بعيدة عن ذهني هذه الخواطر، إلا أن العامة كالضفادع لا تَمَلُّ النقيق، أمَا لاحظت؟ لم نلتق في جولاتنا السابقة إلا من يشكو أو يتظلَّم، وألسِنة الجاحدين طويلة، أخشى أن يصاب مولاي بشيء من رذاذها المسموم، أن يعتكر مزاجه أو يشتعل الغضب في صدره.

 

إن التقارير الأمنية تحمل إليك المدينة عاريةً - إلى هذه القاعة - كل المجريات والاتجاهات والأفكار، فلماذا تُعرِّض شخصك السامي للاحتكاك بالزنخ والوسخ؟

 

الملك: لأن ذلك يرفه عني أحيانًا، عندما أصغي إلى هموم الناس الصغيرة، وأَرقب دورانهم حول الدرهم واللقمة، تَغمرني متعة ماكرة في حياتهم الزنخة، طرافة لا يستطيع أي مهرج في القصر أن يَبتكر مثلها، واليوم هناك شيء آخر: أنا أيضًا لي ابتكاري، أريد أن أعابث البلاد والناس، منذ أن التمعت الفكرة في ذهني بدأت الحيوية تدبُّ في أوصالي، أيها الوزير، أحضر لنا الثياب التنكرية.

 

الوزير: أهي حقًّا رغبة الملك السامية؟

الملك: بل أمر ملكي، لا يقبل جدلاً أو مماحكةً.

 

الوزير (يبدو عليه الضيق): سأحضرها في الحال.

(يخرج الوزير باتجاه المخدع، يمشي الملك متوترًا، وهو يفكر).

 

الملك (يبتسم، وعيناه تبرقان): ستكون اللعبة شرسةً ومبتكرة، وسأضحك وأضحك وأضحك؛ حتى تنردم هذه الفجوة المعتمة من الضجر، (يبدو عليه الاهتياج، يدق الأرض بالصولجان)، وربما أورَدت شيئًا عنها في خطاب الاحتفال.

 

(ميمون يهرع ملبيًا الدقات): طوع الإشارة أيها المهاب.

 

الملك: ميمون، أحس توترًا في أصابع يدي.

 

ميمون (يمسك اليد الممدودة بلهفة وانتشاء): أذوب؛ كي تسترخي هذه الأصابع الوضَّاءة.

 

الملك: يبدو أني سآوي إلى مخدعي مبكرًا هذه الليلة.

 

ميمون: نومًا هنيئًا، وأحلامًا كلها يُمن وخير.

الملك: إذا سألت عني الملكة، أخبِرها أني مُتعب، ولا أريد أن يُقلقني أحد.

 

ميمون: لن أخطئ في تبليغ الأوامر.

الملك: ومع بزوغ الشمس أيقظني، وأنت تدلك قدمي كن حذرًا، لا أريد صحوةً خشنةً أو مباغتةً.

 

ميمون: سأتحول هبة نسيم.

(يظهر الوزير عائدًا، يلمحه الملك).

الملك: والآن يمكنك أن تختفي.

 

ميمون (وهو ينسحب): أمرك مطاع يا مولاي.

 

الوزير: لو أن سيدي يبدل رغبته.

الملك: هل استراحتك النهرية جاهزة؟

 

الوزير: دائمًا جاهزة لاستقبال مولاي.

الملك: ستأمرهم أن يحضروا كل شيء ثم يَنصرفوا، هل تعرف أين سنذهب؟

 

الوزير: كل استراحاتي جاهزة، نذهب أينما شِئت.

الملك: أتذكر ذلك الرجل الذي وعدناه مرة أن نقضي معه سهرة أُنس وطرب؟

 

الوزير: الرجل المغفل الذي يحلم بالسلطان والانتقام من خصوم كثيرين؟

الملك: هو بذاته، ما اسمه؟

 

الوزير: أظن.. أظن.. أبو عزة المغفل.

الملك: سنذهب إليه الليلة، وسترى أي تسلية يُخبئ لك الملك هذه المرة، أريد تنكرنا كاملاً، ميمون يظن أنني أَويت إلى فراشي، لن نخبر أحدًا على الإطلاق، سنمضي عبر الدهليز السري الذي يقود بعيدًا عن السور.

 

الوزير: ألن يتبعنا حارسان أو ثلاثة؟

الملك: لا أحدَ على الإطلاق.

 

الوزير: في المرات السابقة كان يتبعنا الحرَّاس من بعيد، الحذر يا مولاي واجب.

الملك: قلت: لا أحد على الإطلاق، ساعدني في خلْع ردائي.

 

الوزير (يساعد الملك في خلع الرداء الفضفاض المثقل بمطرزاته، الملك يتعرى تدريجيًّا).

الوزير: ماذا يحس مولاي حين يَنزلق هذا الرداء المهيب عن كتِفيه؟

الملك: قليلاً من الخفة.

 

الوزير: ولا شيء آخر؟

الملك: أي سؤال؟ طبعًا لا شيء.

 

الوزير (وهو يخلع رداءه بدوره): أما أنا، فدعني أعترف، حين أخلع ردائي أشعر نوعًا من الرخاوة تدبُّ في بدني، قد تهزأ مني، ولكن هذه هي الحقيقة، تخور ساقاي، أو تصبح الأرض أقل صلابةً.

الملك: أعتقد أنك لن تعيش إلى غدك لو ضاعت منك الوزارة، أيهما سروالي؟

 

الوزير: ذو الشريط الذهبي.

(يستمران في تغيير ملابسهما مع إظلام تدريجي)

♦ ♦ ♦ ♦


والآن مع المنظر الأول من "ليلى والمجنون" لصلاح عبدالصبور:

(غرفة تحرير في إحدى المجلات الصغيرة التي كانت تصدر بالقاهرة قبل عام 1952م، في الغرفة مجموعة من المكاتب والمقاعد ومائدة اجتماعات، على الجدران صور لبعض قادة النضال القومي، وعلى الجدار المواجه للمائدة لوحة دون كيشوت لدومييه.

 

الأشخاص: سعيد، حسان، زياد، حنان).

سعيد (وهو يمد أمامه بعض صحف اليوم):

انظر، حسان

أسلوب كالطرقات المتعرجة الوحلة

يتسكع فيه فكر مخمور متعثر

حسان:

أرجوك، سعيد

كف، ولو يومًا لا غير

عن صوغ الكلمات وحبك الشعر

حقًّا هذي صحف القصر وأبواق

المستعمر

لكن ما أجملها لو قارناها بصحيفتنا

الرافعة لواء الطهر

زياد:

هم يجتذبون عيون القراء

بإشارات الكلمات البراقة

والقارئ قد يقرؤهم

قد يهوي في شرك الإغواء

لكن لا بد وأن يلعنهم إذ يطوي

الصفحات

حسان:

الأرقام تحدق في وجهك، أزياد

ساخرةً قد مطت شفتيها في استهزاء:

نحن نوزع بضعة آلاف

وصحيفتهم عشرات الآلاف

اللعنة

فأنا أعرفهم يستجدون سحائبها

كالمؤمن إذ يستجدي البركة

وشعارهم المعتاد

اقرأنا والْعَنَّا

لكن لا أحد يَلعنهم في علَنٍ أو في سر

انظر: سطح من أفكار رخوة

كالطحلب فوق شطوط البحر

والقراء يحبون الاسترخاء عليها

يلتذون بشم العطن المتخثر

كمريض يتشمم خدرًا من كف طبيب

دجال

ويضيقون بنا إذ نلقي بهمُ في غابة

صبار

لنجرب شيئًا غير الكلمات

سعيد:

ماذا نَملِك إلا الكلمات؟

هل نملك شيئًا أفضل؟

حسان:

ما تملكه يا مولاي الشاعر

لا يطعم طفلاً كِسرة خبز

لا يسقي عطشانًا قطرة ماء

لا يكسو عري عجوز تلتف على

قامتها المكسورة ريحُ الليل

لا بد من الطلقة والطعنة والتفجير

إني أحمل هذا في جيب

(يخرج قلمًا)

حتى أتسكع معكم بين رياض

الكلمات

إلى أن يأتي الوقت

لكني أحمل هذا في جيب آخر

(يخرج مسدسًا)

حنان:

ارفع هذا الشيء المزعج عن عيني يا حسان

ولنتحدث في الشعر

فالشعر أخف الأضرار

في العدد الأسبوعي من " الأزهار"

اليوم قصيدة

في مدح الملك الصالح

للشاعر كامل طلعت

وهو يقول: ....

سعيد:

لا، لا، أرجوك حنان

لا تمتهني الشعر، فما هذا إلا كذب منظوم

حسان:

أنا لا يشفي نفسي ألا أقرأ هذا

الشاعر

بل يشفي نفسي ألا يكتب حين تطير

ذراعه

(تدخل ليلى)

ليلى (وهي داخلة):

أي ذراع تتمنى لو طارت، حسان؟

حسان:

كل ذراع لا تحمل قنبلةً يدوية

زياد:

أهلاً، ليلى

ليلى (وهي تجلس):

أهلاً، كيف الحال أيا فرسان المستقبل؟

حسان:

لا، بل هم فرسان المتحف

زياد:

رفقًا حسان

ما تذكره ليس هو الثورة

الثورة أن تتحرك بالشعب

حسان:

ماذا؟ الشعب؟

إني لا أعرف معنى هذي الكلمة

لكني أعرف معنى البيت، ومعنى الثوب، ومعنى اللقمة

أعرف معنى وجد امرأة هرِمة

تنتظر بقلب ذائب

أن يرتفع الدلو بعائلها من بئر السلطة

أو أن يتثاءب باب السجن عن الولد

الغائب

ليلى:

حسان

ما أخبار حسام؟

هل زرت قريبًا أمه؟

حسان:

تلهو الشرطة بحسام كما يلهو المجنون

بدُمية

والقلق يحطم أمه

سعيد:

لم يسعدني حظي بلقاء حسام

ليلى:

جئت هنا في اليوم التالي للقبض عليه

سعيد:

لكني كنت قرأت له موضوعًا أو

وموضوعين

لم يك يستهويني أسلوبه

كانت فيه نفس الرنة

رنة أسلوبك يا حسان

أسلوب يستأصل، لكن لا يلقي بذرًا

حسان:

ستظل مريضًا بالأسلوب إلى أن تدهم

هذا البلد المنكوب

كارثة لا أسلوب لها

ولقد تنسى عندئذ حين توزع ريح

الكارثة المجنونة

نار النكبة كبطاقات الأعياد

أن تنقذ بضع قصاصات من شعرك

ولقد تتوسَّد كومته قدما الجلاد

وهو يدحرج في أسلوب همجي

هذا الرأس العامر بالأسلوب

سعيد:

آسف، حسان

لم أك أعني إغضابك حين ذكرت

حسام

حسان:

وأنا لم أغضب

لكن....

(تدخل سلوى)

سلوى:

طبعًا تلتهم حناجركم نفس الطبق

اليومي الساخن

نفس الجدل الممتد كحبل تشنق فيه

الساعات الأولى من كل صباح

الله! الله!

أبشر حسان

جاءت شاعرة أخرى

تشبيهان بليغان بخيط واحد

لا بد إذًا ما دمتم كلكمو شعراء

أن أقرأ رائعة العدد الأسبوعي من

"الأزهار"

فأنا في الحق

يملأ قلبي الإعجاب

برقاعة شاعرها الكذاب

سلوى:

لا، لا، أرجوك حنان

غثيت نفسي بقراءتها قبل مجيئي الآن

(تنتزع الجريدة من حنان التي تتمسَّك بها حتى تتمزَّق بينهما قطعًا، حنان تقرأ من قطعة بَقِيت معها).

 

حنان:

لا، بل أقرؤها، أرجوك

سلوى، انتظري، هذا مطلعها

"ملك أطل على الوجود بهاؤه"

سلوى (وهي تنزع الورقة):

لن أعطيك الفرصة

زياد:

بل لن يسعفها الوقت

هذا ميعاد تجمعنا الأسبوعي،

العاشرة تمامًا

والأستاذ سيدخل في لحظات

(بلهجة من ينادي شخصًا ما)

ادخل يا أستاذ

(يدخل الأستاذ، وكأنه يستجيب لنداء زياد).

الأستاذ:

صباح الخير

(يجلس على رأس المائدة، بينما يجلس حوله المحررون).

الأستاذ:

هذا ميعاد تجمعنا الأسبوعي

واليوم أحدثكم بحديث قد يختلف

قليلاً

عما اعتدتم من قبل

من بضعة أشهر

ومجلتنا تتألق كالوشم الناري على

ساعد هذا البلد الممتد

أسد لا يحمل سيفًا

بل يحمل بوقًا يصرخ في صحراء الزمن

اليابس

كي يحيي جثث المرضى المتكئين

على سرر البلوى والخوف المقعد

الملتفين بأسمال اليأس كما تلتف

البذرة

في قشر الموت الأسود

من بضعة أشهر

وكتيبتها تتقدَّم في أُفق الليل المربد

حاديها نجمان مضيئان بعيدان

الحرية والعدل

ينصب شعاعها في أعيننا فيُثير

جنونًا كجنون العُشاق

يتحوَّل ما يتكسر من نورهما موجًا

تنحدر عليه الأشواق

نحو المستقبل

الزمن الآتي بالنجمين الوضَّاءَين على

كفيه

الحرية والعدل

الزمن الكاسر للذلة والظلم كما

تنكسر زجاجة سُمٍّ

تتفرق شظيات لا يَلتم لها شمْل

الزمن المطلق للأنسام لتحمل حبات

الخصب السحرية

وتفرُّقها في أرحام حدائقنا الجرداء

المختومة بالعقم

وأنا حين اخترتكمو من بين شباب

الكتاب

لتصلوا جنبي للزمن الآتي كي

ينكشف ويتقدم

كنت، حزينًا، أعلم،

أني أسلبكم أيامًا ماثلةً كي أعطيها

للحلم

حلم قد لا نشهده، خلجان قد لا

نرسو فيها

رغم محبتنا للمدن الدافئة النائمة

ببطن الخلجان

رغم أحبتنا وضعوا الشمعة في

الشباك وناموا في اطمئنان

في أعينهم ذكرانا، كملائكة رحلوا كي

يأتوا بالغد

كي يأتوا بالمستقبل

حلم قد لا نشهده

ظل قد يبلعنا الرمل، ولا نرقد في

رغوته الرطبة

ونظل ظلالاً في أفق الصحراء

حتى نتبدَّد في صفرتها الباهتة

الملساء

عظامًا باهتة صفراء

زياد:

معذرة يا أستاذ

هل لي أن أقطع حبل استرسالك؟

الأستاذ:

قل ما يحلو لك

زياد:

في صغري كان أبي يرحمه الله،

ويبقيك إلى أن تشبع من أيامك

لكني ما كنت أُطيق الصبر

إذ كنت ذكيًّا من يومي

أتوقَّع ما بعثره من در

وخصوصًا إن عاوده داء كان يعاوده

مرات خمسًا في اليوم

حنان:

ما اسم الداء؟

زياد:

داء الحكمة

عندئذ كنت أعالجه بالكلمات فكان

يعاجلني باللكمات

الأستاذ:

لن ألكمك، فقل

زياد:

أعرف أنك سوف تقول

والآن

يا أصحابي الشجعان

يشتد علينا سيف السلطان وذهب

السلطان

وأطالبكم أن تقفوا جنبي

لا أخشى أن يصرعكم سيف

السلطان

لكني أخشى أن يفسدكم ذهبه

حنان:

زياد لا تتظرف، هذا كان حديث

الأسبوع الماضي

إن كنت مصرًّا أن تبدي خفة ظلك

أنبئنا كي نضحك

زياد:

حقًّا، هذا كان حديث الأسبوع

الماضي

لكن هل جد جديد في دورة أسبوع؟

ما زال القصر هو القصر

والاستعمار الاستعمار

والأستاذ هو الأستاذ

وزياد المجنون زياد

وحنان العاقلة حنان

الأستاذ:

والآن

وقد استعرضت ذكاءك للزملاء كما

يتعرض للمارة عريان

هل لي أن أتكلم؟

زياد:

لك

الأستاذ:

لم ألحظ ما سوف أكاشفكم به

اليوم أو الأمس

بل أورق في نفسي هجسًا ونما

إحساسًا حتى مد ظلاله

حتى أصبح رؤيا تتمثل في أوجهكم

كل صباح

حين أُلاقيكم في منحنيات الدرج

العاري

منطلقين كما ينطلق السهم الأعمى

أو أنظركم فوق مكاتبكم

متكئين كما يتكئ السعف الأخضر

فوق الماء الراكد

أيام الأسبوع تمر، ويهوي نجم الليل

المرهق في فجر الغد

وعيونكمو شاخصة، حتى يكمل

أسبوع دورته، شهر، شهران

والأيدي تحفر في الأوراق، وتهبط

بالأوراق

تلقيها في فتحة مطبعة جوعى

ثم تمج المطبعة الأوراق لتلقيها للقراء

تتضور بعدئذ جوعًا

وتمد الأيدي للأوراق لتبدأ نفس

الدورة

لا نحكي إلا كلمات متقطعةً

كإشارات البرق

ثم يُقطِّب كل منا وجهه

ويدير المقعد كي ينكفئ على ذاته

أو ينكب على مكتبه حتى تندمج

الكتلة والإنسان

زياد:

عذرًا، لكني لا أملك أن أسكت

هل يعني هذا أنك تمنحنا عطلة؟

الله! سأقضيها في النوم

ممدودًا في جوف سريري حتى تندمج

الكتلة والإنسان

عني، عن أمي، عن جدي يرحمه الله

قال:

من نام فشف فمات

مات شهيدًا، وتحول في أعطاف الجنة

مصطبةً يتكئ عليها رضوان

الأستاذ:

لا، لا عطلة

بل شَدو وغناء

ستغني مجموعتنا كي نتعارَف

إذ تندمج الأصوات وتتآلف

نلقي عن أوجهنا أقنعة العمل المعقودة

زياد:

هل يعني هذا أنا سنكون فرقة رقص

وغناء؟

ما أحلاها من فكرة

اسمع:

"أراك عصي الدمع شيمتك الصبر"

هل يعجبكم صوتي؟

الأستاذ:

بل فرقة تمثيل

يكفي أن تتجمع ساعات معدودة

في يوم أو يومين من الأسبوع

وبعيدًا عن جو العمل الصحفي

كي نجري تجربة الأدوار

فإذا أتقن كل منا دورة

قدمنا حفلاً ندعو فيه بعض

الأصحاب الخلصاء

والآن

فنتخير عملاً فنيًّا نبدأ به

زياد:

موليير

الشيخ متلوف

فلدينا منه ألوف وألوف

حنان:

لا، بل إحدى كوميديات الريحاني

حسان:

لا يعجبني الموضوع جميعه

فأنا أتخيل أنا لا نحتاج إلى أن نضحك

أو نمرح

ضحكت هذي المدن المتبلدة الحس

خمسة آلاف سنة

ضحكت حتى استلقت ميتةً فاتحةً

فاها

كالجرح الصديان

ظنت وخز الأيام النحس

دغدغة حنان

إنا نحتاج إلى أن نغضب

سعيد:

هذا حق، حسان

لكن قل لي:

ماذا نفعل في هذي الغرفة كل صباح

إلا أن نشعل نار الغضب الحمراء

ونظل ندور حواليها، وندور، ندور

كمجذوبين إلى أن يتملكنا الإغماء

الأستاذ:

لن نضحك أو نغضب

ما رأيكم في قصة حب؟

أتذكر أنا مثلنا في صغري قصة شوقي

الحلوة

"مجنون ليلى"

أتذكر، ما زلت، مشاهدها

ومناظرها

وبما أني المخرج

فأنا أختار النص

زياد:

لم أك أتصور يا أستاذ

أنك رومانتيكي حتى هذا الحد

لكن لا بأس

فالرومانتيكية واهنة أحيانًا كالزبد

الطافي فوق الموج

غاضبة أحيانًا كالطوفان الهائج

لكن "مجنون ليلى"

أعلى درجات الرومانتيكية

لا أرضى إلا إن قمت بدور المجنون

الأستاذ:

سيقوم سعيد بدور المجنون

زياد:

لا بأس

فليذهب بالشهرة والمجد

لكني سأنافسه في ليلى

أنا ورد

الأستاذ:

لا، حسان هو ورد

فله سَمت العقلاء ومظهر أولاد الناس

وهو فدائي حتى في الحب

هل ترضى يا حسان؟

حسان:

سأحاول يا أستاذ

ولو أني لا يعجبني الموضوع جميعه!

سعيد:

لكني لا أرضى يا أستاذ

فأنا لم أعل الخشبة قط

زياد:

لا تفزع

فستدخل فيها حين تموت

أو تعلوها إذ تشنق

سعيد:

لا، لا، أنا لا أصلح للدور

حسان:

لا، بل إنك أنسبنا للدور

إذ وجهك يصلح للإغماء

وتجيد الشعر

سلوى:

وتجيد الحب

الأستاذ:

من ليلى؟

سلوى:

ليلى هي ليلى

وهنالك عشرة أسباب

تجعلها أنسبنا للدور

منها خمسة أسباب ظاهرة كالشمس

وخمسة أسباب لا يعرفها إلا سلوى

زياد:

أو قيس

الأستاذ:

كفا عن عرض ذكائكما المتوقد

ليلى

أقبلت الدور؟

ليلى:

لا أدري يا أستاذ

فلعلي آخر من يتحدث

فأنا لا أعرف نفسي بعد

الأستاذ:

لا، بل إنك، ليلى،

روح ضائعة بين الواقع والحلم

زياد:

هل تنساني عمدًا يا أستاذ؟

الأستاذ:

لا، بل أنت زياد صاحب قيس

زياد:

وا أسفاه

حلت بي لعنة هذا الاسم

الأستاذ:

والآن سلوى

(يدخل الحاج علي عامل المطبعة، وفي يده سلخة لم تجف بعد).

الحاج علي:

معذرةً يا أستاذ!

الأستاذ:

ماذا يا حاج؟

هل منعوه كالعادة؟

الحاج علي:

اكتب موضوعًا آخر

الأستاذ:

هذا ما كنت أظن

أرجوكم أن تمضوا في توزيع الأدوار

جلستنا الأولى بعد غد في نفس

الموعد

هيا يا حاج علي

لنرى ما يمكننا عمله

هيه، ماذا أكتب؟

فلأكتب في الحب

إلا إن كان الحب مثيرًا لحساسية

القانون

لا أتوقع أنهمو قد منعوه بعد

زياد:

لا، بل منعوه

اسمع يا أستاذ

(يقرأ في إحدى الصحف المنشورة أمامهم: "لمحت عينا شرطيٍّ شابًّا وفتاة في إحدى المنحنيات الخافتة الضوء، فترصَّد لهما حتى امتدَّت كف الشاب تداعب كف صديقته، فانقضَّ كما ينقض الصقر وساقهما للمخفر"، ويضيف الصحفي: "ونحن نحيي لرجال الأمن مُرُوءتهم وحماستهم للخلق الطيب، فالأمم بلا أخلاق لا تبقى أو تتقدَّم.

 

والأعراض أمانة تحميها الشرطة من عبث الأنذال، بل إنا نتمنَّى لو خلَت الأمة من داء الإفرنج الطارئ مثل القبعة ولبس المايوهات..).

 

الأستاذ (مقاطعًا):

عبث، والأيام تجد

لا أدري كيف ترعرع في وادينا

الطيب

هذا القدر من السفلة والأوغاد

حسان:

يا أستاذ

لا تكتب في الحب

اكتب في النقمة والبغضاء

هذا عصر البغضاء

لا تنسَ، اكتب في البغضاء

(ستار)





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • سيد العلماء (مسرحية)
  • الوفاء بالعهد ( مسرحية )
  • أحد أحد ( مسرحية شعرية )
  • الحمار العجوز الصغير ( مسرحية )

مختارات من الشبكة

  • صورة مصر في قصائد نصوص المرحلة الابتدائية والإعدادية بجمهورية مصر العربية (نصوص مختارة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • نقد نصوص الكتاب العربي المخطوط(مقالة - مكتبة الألوكة)
  • المسرحية النثرية والشعرية(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)
  • نصوص من كتاب (حانوت عطار) لابن شهيد الأندلسي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • نصوص أخرى حُرِّف معناها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • دلالة نصوص الاستعاذة على توحيد الألوهية (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مسألة: هل النص يشمل الأحداث في كليتها في كل عصر أم النصوص منتهية والحوادث غير منتهية؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ضرورة معرفة علوم اللغة العربية للنظر في نصوص الشريعة الإسلامية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مخطوطة العباب المحيط بمعظم نصوص الشافعي والأصحاب (ج1)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة العباب المحيط بمعظم نصوص الشافعي والأصحاب(مخطوط - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 13/11/1446هـ - الساعة: 23:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب