• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الشرح الميسر على الآجرومية (للمبتدئين) (6)
    سامح المصري
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الحال لا بد لها من صاحب
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية النكتة رؤية تداولية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    الإعراب لغة واصطلاحا
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    مفهوم القرآن في اللغة
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أهل القرآن (قصيدة)
    إبراهيم عبدالعزيز السمري
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة
علامة باركود

سائق التاكسي (قصة)

مصطفى محمد ياسين

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 30/3/2009 ميلادي - 3/4/1430 هجري

الزيارات: 12837

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أسبوع كامل مضى ونحن ننتظر ذلك الطائر الخرافي الكبير أن يأتي، ويعيدنا في رحلتنا إلى أرض الوطن، تعد الأيام، دقائق وثوانٍ، تمر بطيئة، وودت لو أنها بيدي، فأديرها كلها في غمضة عين، وأكون هناك، آه على بساط الريح!

ما إن بدأ صديقي يشاورني في ركوب الحافلات التي تنطلق من هنا، وقلت له: إنها سلحفاة، يا رجل، حتى قفز من مقعده صائحًا: "إنها هي، هي"، وتعالت صيحاتنا، والتهبت أكفنا فرحة: الطائرة!

وعندما استوت الطائرة على أجنحة الهواء، مال جاري في المقعد على أذني قائلاً:
وددت لو أن المذيع تكلم بالفصحى، بدلاً من لهجته المحلية، فجرس بعض كلماته مضحك، أما ترى كيف أمال في ذلك الحرف، وغيَّر الآخر؟

قلت: نعم، ملاحظتك في مكانها، ذكَّرتني بأستاذي منذ زمن، كان دائمًا ينبِّه على هذه الظاهرة، ولا يحب الحديث إلا بالفصحى، وحفظت عنه: "اللهجة المحلية تشوه العربية".

سكت الرجل، وكنت قد أمَّلتُ أن يكون قد انتهى من الحديث؛ حتى أرمي وراء ظهري شؤونَ عملي وقضايا اللغة، وأفرِّغ نفسي لأحلام العودة واللقاء، الذي قضيت عامًا كاملاً أنتظره، وأعد نفسي له، فقد كادت شرايين الحياة تجف في عروقي من البعد والفراق.

لكنه تابع:
تعلُّم الفصحى والعناية بها يبدأ من المدرسة، قلت مقاطعًا: والبيت أيضًا.

ولكنه وبدون تعليق، تابع:
والنموذج القادر على ذلك هو المعلم، ليس أي معلم، إنما مَن يحب "العربية" ويعشقها.

وجدت نفسي منساقًا مع الرجل، وأعاد بي الذاكرة إلى الوراء عقدين أو أكثر من الزمن، وقلت: علمني أستاذ، وهو نموذج لهؤلاء المعلمين.

كأني قد لامست شيئًا في أعماق نفسه، فاقترب مني، وأنصت باهتمام، بدا في نظراته كأنه يطلب مني أن أتابع.

قلت: أستاذي، هذا كان يطربك لو استمعت إليه، يختار لنا نصوصًا رصينة لكبار الكتَّاب، قدماء ومحدثين، كلماته تتدفق عذبة بين شفتيه، واضحة الحروف، ناطقة بالحركات، إنها كالموسيقى الآسرة!

اضطربت الطائرة صعودًا وهبوطًا في "مطب جوي"، فقطع الحديث، وشغل كل منا بهواجسه، وجدتها فرصة سانحة، أمَلْتُ مقعدي إلى الخلف، وتناومت؛ لعلي أنام وأستعيد بعض قوتي التي أذهبتها أيام الانتظار المملة الأخيرة.

ترى هل أجد أحدًا في انتظاري؟ كيف صار الصغار؟ أريدهم أن يروني هكذا (قد الدنيا).

نبَّهَني جاري إلى قدوم وجبة الطعام، اعتدلت في جلستي، وأزحت الستارة، نظرت من خلال الزجاج، كان الظلام يبتلع كل ألوان الحياة، وشعرت - وقد ضاعت الشواهد - كأن الطائرة تسافر إلى المجهول، وتضيع في ما لا نهاية، وأني صغير صغير، كقطرة ماء، أو ذرة هباء!

انهمرت الأضواء فجأة فوق رأسي، فأعادتني إلى واقعي، ثم استسلمت لنوم عميق.

مع خيوط الصباح الأولى، تمزَّقتْ غلالة الظلام الرقيقة عن وجه الشمس، التي أطلت من نافذة الكون "ليسفر هذا عن الوجه الذهبي، ويبعث الدفء في أوصالي"، كانت كلماتي تمور في صدري، ويرقص قلبي بين أضلعي.

هبطت الطائرة، كان المدرج يجاور حقول القمح، وقد نضجت سنابله، وصارت "رموشها" سوداء كحسناء أخذت زينتها، وغمرها ذلك الكحل الأسود فرحة راقصة، تشاركني فرحة العودة إلى أرض الوطن.

وضعت نظارتي على عيني، ذات الإطار الأسود الساحر، وتفقدت ملابسي وأناقتي، وفي جيب قميصي، هل ما زالت الورقة النقدية الكبيرة ظاهرة تميزها العين؟ كنت أريد أن يعلم مَن يراني أني شخص مهم غير عادي؛ "فالمناظر تعطي الناس دائمًا انطباعًا بالأهمية، وتفرض عليهم نحوك لونًا من السلوك يشبع ما في النفس من (...)!

كنت آخرَ مَن خرج من القاعة، فقد تأخَّرتْ (شنطتي) ولا أدري لماذا؟ كأنها حسدتني فرحتي بالوصول، أو أغاظتها تلك النظارةُ السوداء، أو الورقة النقدية، ربما!

انتظرت على الرصيف أنظر يمينًا وشمالاً أستطلع الطريق، "أين السيارات؟" انقطعت، وأخذت أنظر (الشنطة) أتلهى، وقفت سيارة حذائي تمامًا، لا أدري من أين هبطت.

سألني السائق: إلى أين؟

- إلى "...".

- عشرة دنانير.

- كثير يا رجل، معقول من خمسة إلى عشرة؟!

ابتعد قليلاً، وأطفأ سيارته، "لم يَرُد عليَّ بكلمة، أمال رأسه وبدا لي أنه يريد أن ينام، لم تكن هناك سيارات، كأنها انقطعت، مضطرًّا اقتربت منه، كان يضع كوفيته على ثلثي وجهه، يبدو أنه يتقي بها برد الصباح، قلت: عشرة، عشرة، (خلاص)، افتح.

رجع سيارته إلى أن صار إلى (الشنطة)، ترجَّل وفتح الصندوق الخلفي للسيارة، أمسك (بالشنطة)، وجدها ثقيلة، استجمع نفسه وحاول ثانية، ووضعها بكلتا يديه، وأغلق الصندوق.

ركبت من الجهة اليمنى من الخلف، كما يركب كبار الشخصيات، لا تفارقني نظارتي التي أصلحها بين الحين والحين.

طالعتني لافتة أمامي: "ممنوع التدخين"، بخط بارز جميل وأحمر، وعليها زخرفة، يبدو أن كاتبها له معرفة جيدة بالعربية، لم أُعرها اهتمامًا، أخرجت علبة السجائر الأجنبية، تعمدت أن أريه "ماركتها" وأنا أقدمها له:
- تفضل سيجارة.

- لا أدخن يا أستاذ، وأمسك باللافتة يحرِّكها يمنة ويسرة، كأنه يحاول أن يلفت نظري إليها، لكني أشعلت سيجارتي بالولاعة الغازية المشهورة، التي كنت أحلم باستخدامها، خصوصًا في مثل هذا الموقف؛ لما تشعرني به من مكانة وأهمية، فتح النافذة اليمنى، وشعرت أنه متضايق، وقد جعل لدخان السيجارة مهربًا؛ ليبتعد عنه.

سألني بصوت هادئ: ماذا تعمل يا أخ؟

- أنا معلم.

- وكيف وجدت مهنتك؟

- ممتازة؛ لا تفارقني العصا، كنت أحلم أن أكون معلمًا لأستخدمها، كم هي مفيدة!

- وما حاجتك إلى العصا؟ المعلم لا يحتاج إليها.

امتغضت، وبدا لي أن هذا السائق "سائق يسفِّه رأيي الذي أعتز به، وأيضًا يعلمني، يجب أن أرد عليه"، ورفعت صوتي وقلت:
المعلم يحتاج إلى العصا، ومَن يقول بغير هذا، ليس له معرفة بالعلم، ولا بالتعليم.

تمتم بألفاظ لم أتبيَّنها، وكنت أتحفَّز للرد عليه بأسلوب أكثر عدوانية.

ثم عاد:
- على رأيك، شباب اليوم آراؤهم قاطعة.

شعرت بلهجة الهزيمة في كلماته، فوجدت نفسي مزهوة، "لقد أفحمته، وجعلته يتراجع عن قناعته"؛ لكني واصلت اندفاعي معتقدًا أني سأجهز عليه:
- يعني شباب اليوم، ألا يعجبونك؟

- لا، لا، يا بني.

- أنا لست ولدًا، أنا رجل، وجامعي، ومعلم!

- سامحني يا أستاذ.

ساد السيارةَ صمتٌ وسكون، إلا أن صوت المحرك قد انقطع أيضًا.

اعترتني راحةٌ ملأت نفسي، وخيل إليَّ أني بحجم العمارات التي تعانق بصري على طول الطريق التي نسلكها، وصرخت بأعلى صوتي، وقد رأيت السيارة تتجاوز بابَ المنزل: (بس، بس، من هنا، على يمينك).

توقف ثم رجع قليلاً، وصار عند الفتحة، واستدار إلى اليمين، وأشرت إليه: عند ذلك الباب الأخضر.

توقفَتِ السيارة، ونزلتُ أنتظره؛ لآخذ (شنطتي)، وأنقده الأجرة، أزاح كوفيته عن وجهه، أخذ ينفضها بكلتا يديه، "ترى هل ينظفها مما علق بها من دخان سجائري، أو من ألفاظي الحادة التي قذفتها في وجهه؟".

اعتراني شعور غريب ودهشة، عندما أعدت بصري إليه، رحت أقرأ معالم وجهه، وأنظر تضاريس جسده، فركت عيني، ترى هل أعرفه؟ معقول! هو؟ أين رأيته؟ تدافعت صور كثيرة أمام عيني كشريط سينمائي، يعبر سنوات العمر الماضية بسرعة هائلة، أبحث في ذاكرتي عن هذا الوجه، عن الرجل، وعندما أدار المفتاح في صندوق السيارة أمسكت يده.

بدهشة المفاجأة قال:
ما لك يا أستاذ؟ (في حاجة)؟!

- ألست أنت الأستاذ، الأستاذ؟

- أنا سائق هذا التاكسي، قد تكون واهمًا، يخلق من الشبه أربعين.

فتحت صندوق السيارة، وبنفسي أخرجت (شنطتي)، جعلتها عند باب المنزل، وقرعت الجرس.

بعد ممانعة شديدة منه، صعد معي إلى المنزل، "لعله ما زال تحت تأثير الحديث السابق".

- أهلاً وسهلاً، فرصة سعيدة، والله يا أستاذ نشرب الشاي، ونتناول "الفطور" معًا، بعض حقك العظيم.

أنت أستاذي، ولا أظنك بعد الآن تريد إخفاء نفسك، وضَعَ كوب الشاي، بعد أن أخذ منه رشفة، ونظر في وجهي، ارتسمت على شفتيه ابتسامة هادئة، تمامًا كما عهدتها عندما كان يفعل في الصف أحيانًا.

- نعم، نعم، أنا هو يا بني.

وقفت وأمسكت برأسه، ورحت أقبِّله، وتدافعت دموعي تغلبني وتبلل كوفيَّته التي أثقلتها عليه.

- أستغفر الله، اجلس، اجلس، أنت مثل أولادي، أنت الآن رجل (ولا لأ؟!)، وأخذتنا نوبة من الضحك الهستيري.

- ما زلت يا أستاذي أذكُرك، وكيف أنسى عندما وقفت خلفي وأنا لا أشعر بك، ألقي أمام التلاميذ "خطبة الحجاج"، أقلد طريقتك المحبوبة في الإلقاء؟ ويبدو أني أسعدتك؛ لأني أجدت بالفصحى التي كنتَ تحبُّها، أمسكت بكتفي، فارتعدت خوفًا من عقابك.

لكنك خيبتَ ظني، وقلت:
شكرًا؛ أجدت، اجلس يا بني!

وجلستُ ولا أصدق، ولكني هذه المرة لا أستحق الشكر؛ لأنني لم أكن مُجيدًا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • هدم اللغة العربية الفصحى!
  • اللغة العربية تنعى حظها بين أهلها
  • عتب اللغة العربية على أَهلها
  • هدم اللغة العربية
  • من جنايات علم اللغة الحديث على العربية الفصحى
  • لغتنا العربية
  • الإصلاح الإصلاح
  • سائق تاكسي لكنه داعية ومؤثر
  • التاكسي ( قصة )
  • عبدالعال العنزاوي ( قصة )
  • جنان القرمود ( قصة )
  • حرب الأحياء الشعبية (قصة)
  • ورطة وحيد (قصة)

مختارات من الشبكة

  • عدم تشغيل عداد التاكسي.. في قصة شاهد إثبات لـ بهاء الدين حسن.. علم نفس القانوني "إشكالية تحرير محضر شرطة"(مقالة - حضارة الكلمة)
  • بريطانيا: كاميرات المراقبة تثبت براءة سائق تاكسي مسلم(مقالة - المسلمون في العالم)
  • ألمانيا: مهندس مسلم يبدأ في مشروع التاكسي الإسلامي(مقالة - المسلمون في العالم)
  • منكرات منتشرة في البيوت(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أضحية سائق الأجرة (قصة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • غيروا السائق (قصة وعبرة)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مجرد سائق (قصة قصيرة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • ميانمار: المسلمون لا يحق لهم الزواج إلا بعد موافقات حكومية(مقالة - المسلمون في العالم)
  • قصة يوسف: دروس وعبر (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تعريف القصة لغة واصطلاحا(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)

 


تعليقات الزوار
1- شكر
سنا 02-04-2009 07:56 PM

قصة مؤثرة بحق ......فما أحوجنا لإعادة الإعتبار للغتنا الحبيبة.....جُزيت خيراً

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 16/11/1446هـ - الساعة: 14:43
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب