• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أهل القرآن (قصيدة)
    إبراهيم عبدالعزيز السمري
  •  
    إلى الشباب (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    ويبك (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    الفعل الدال على الزمن الماضي
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    أقسام النحو
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    نكتب المنثور (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    اللغة العربية في بريطانيا: لمحة من البدايات ونظرة ...
    د. أحمد فيصل خليل البحر
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة
علامة باركود

عينا طفل سوريا تجلدنا

عينا طفل سوريا تجلدنا
د. محمد خالد الفجر

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 3/3/2013 ميلادي - 20/4/1434 هجري

الزيارات: 5800

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

عينا طفلِ سوريا تجلِدُنا


أيُّها الطِّفلُ السُّوريُّ أرجوكَ لا تنظرْ إلى كاميرا واحتجِبْ عن المصوِّرين فعيناكَ ترسمُ لنا صِغَرِ حجمِنا ونتذوّقُ فيها مرارةَ ذلّنا.

 

أيُّها الطِّفلُ السُّوريُّ عذرًا.. إن قلتُ لك: يا سويداءَ القلبْ... لطَمَني تأنيبُ الضَّميرِ وإن ناديتُكَ بدموعي أجابتني معدتُكَ الجائعةُ وجسمُكَ الباردُ النَّحيلُ، وإنْ قلتُ لك: أنتَ مثل ابني كذَّبَني سكنُك في كهفٍ ودفءُ ابني في بيته.

 

ماذا أروي لك وماذا أفعلُ معك، فأصواتٌ كثيرةٌ انتحبَتْ وتنتحِبُ عليكَ وكاميرات أعجبتها روايةُ حالك، لكنْ تبقَى أنتَ وحيدًا ترتَجِفُ أضلاعُكَ وتزداد نحولًا مع سماع صوتِ الانفجاراتِ التي تخطُفُ ألعابَك وأحبابَك، وتجعلك تعاني مثلَ الكبار بل تفوقُهم لأنّك تجمعُ جُرحَين: وداعَ جمالِ الطُّفولةِ وتَحمُّلِ معاناةِ الرُّجولة. حبيبي لو كانتِ الأسطرُ تُشبِعُكَ والكلماتُ تدفِّئكَ لكتبتُ وسطَّرْت سُطورًا لاتنتهي. حبيبي حتى كتاباتُنا هي للترويح عنَّا لا لإجابة أصواتُكَ ولا لإعادة الهدوء إلى عينيك اللتين تنكسر أمام نحيبهما الكلماتُ والإنسانية.

 

ماذا أروي لك وكيف أزرع في قلبِكَ قلبَ غيرك؟ ومازادَ حزنُنا أنّ وجهك ملامحُهُ الحزينةُ تزيدُ معاني الحزنِ حزنًا وتُبكي كلماتِ الأدباءِ ويصبحُ الحبرُ وهو يصوِّرهما ممزوجًا بمرارة الدَّمع.

 

حركاتُ عينيكَ القلقةُ من كلِّ مجهولٍ تسوِّدُ كلَّ جمالٍ كنَّا نراه في الدنيا، ماذا تُراكَ تقول في ليلك هل ترنو إلى نومةٍ أبديةٍ تفارقُ فيها هذا العالم الجائر، ما هي أحلامُك وتطلعاتُكَ، هل تزولُ صورُ الصَّباحِ من عينيك أم أنَّ الجراح جاثمةٌ في قلبك الصغير صباحَ مساء، في اليقظةِ وفي المنام.

 

أعرفُ حبيبي أنَّك تخيَّلْتَ أباك لا يُقهر فتحطَّم كلُّ معنىً للحياة وأنتَ تراهُ أمامك يمزَّقُ كبرياؤه وتُهانُ كرامتُه أعرفُ أنَّ هذه الصُّورَ لا تَمحُها أيامٌ ولا سنواتٌ. هنا حبيبي تعجز الإنسانيةُ عن علاجِ انكسارِكَ، فلابدَّ من فتحِ بابٍ إلى السماء يأتيك من قِبِلِه يقينٌ يحبِّبُ إليك اللقاءَ مع أحبةٍ فارقوكَ ويعدُكَ بنعيمٍ دائمٍ لا يُوزَنُ بموازين الدُّنيا التي أثبَتت تطفيفُها للباطل.

 

نعم حبيبي لا ملجأَ لك إلا بنداءٍ للسماء حينَها تُفتح الأبوابُ لك لتُلاقي عالمـًا للعدلِ يذكِّر بلحظةٍ يُنَادى فيها ﴿ لَا ظُلْمَ الْيَوْمَ ﴾ [غافر: 17].





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • نصرة ومواساة بورما وسوريا.. واجب شرعي
  • الإبادة الجماعية في سوريا
  • ثارات الزهور
  • سوريا .. وكارثة للطفولة
  • لغة الدموع السورية
  • بين اللحظة وما يليها ( قصة )

مختارات من الشبكة

  • عين ثالثة لم يفصح عنها الإمام الشافعي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • طفلي لا يضع عينه في عيني(استشارة - الاستشارات)
  • العين حق: قصة إصابة سهل بن حنيف بالعين (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • احذروا العين فإن العين حق(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لطائف لغوية في قوله تعالى: {والعين بالعين والأنف بالأنف والأذن بالأذن والسن بالسن}(مقالة - حضارة الكلمة)
  • تفسير آية: (وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس والعين بالعين ...)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • العين بالعين ( قصيدة )(مقالة - حضارة الكلمة)
  • قرة عيني(مقالة - آفاق الشريعة)
  • {فكلي واشربي وقري عينا}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (فكلي واشربي وقري عينا فإما ترين من البشر أحدا فقولي إني نذرت للرحمن صوما)(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
2- بوركت أخي الأستاذ بشار
محمد الفجر 04-03-2013 01:28 PM

بوركت أخي الأستاذ بشار وشكري لك على كلماتك المُمتَّعة بالذوق وحسن الظن كما أني أشكر لك إسباغك عليَّ أوصافاً أرجو أن أكون محققًا لأجزاء منها.
وجزاك الله خيرا على الأبيات التي لايمل القلب الحزين من تكراراها لاسيما وكل الحادثات إذا تناهت...

1- لا تثريب عليك
بشار بكور - سورية 03-03-2013 03:44 PM

أخي الدكتور محمد حفظه الله تعالى، أشكرك -من سورية- باسمي وباسم طفلي وسائر أطفال سورية. هوِّن عليك أخي الكريم، فإن عيني طفل سورية لا تجلد أمثالك من أصحاب الحس المرهف، والقلب الشفوق، والعين السكوب؛ إنما هي سياط يلهب ظهر كل جبار جواظ متكبر شارك –قولاً أو فعلاً- في قتل أو تشريد أو حبس أخوتي و أحبتي في بلدي سورية. إن الفرج والله لقريب. وهذه هدية مني لك ولأمثالك من الإخوة والأحبة، وهي أبيات رائعة لابن السكيت، العالم اللغوي المعروف:
إذا اشتملتْ على اليأس القلوبُ ... وضاقَ لما به الصَّدرُ الرحيبُ
وأوْطَنتِ المَكارِهُ واستقرَّتْ ... وأرستْ في أماكِنها الخطوبُ
ولم تر لانكشاف الضُّرِّ وَجهاً ... ولا أغنى بحيلته الأريبُ
أتاك على قُنوطٍ منك غوثٌ ... يَمنُّ به اللطيفُ المُستَجيبُ
وكلُّ الحادثاتِ إذا تناهتْ ... فموصولٌ بها فرجٌ قريبُ

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب