• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أهل القرآن (قصيدة)
    إبراهيم عبدالعزيز السمري
  •  
    إلى الشباب (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    ويبك (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    الفعل الدال على الزمن الماضي
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    أقسام النحو
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    نكتب المنثور (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    اللغة العربية في بريطانيا: لمحة من البدايات ونظرة ...
    د. أحمد فيصل خليل البحر
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة
علامة باركود

كن مسؤولا، أو غنيا، أو زميل مهنة! (قصة)

كن مسؤولا، أو غنيا، أو زميل مهنة!
باسم البابلي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 28/2/2013 ميلادي - 17/4/1434 هجري

الزيارات: 5787

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

كن مسؤولاً، أو غنيًّا، أو زميل مهنة!

 

استبقتُ وشقيقتي وصول سيارة الإسعاف القادمة من المستشفى الإسرائيلي حاملة طفلتها المريضة، ذات الأشهر التسعة، ومِن عجَب القدر أن يكون هذا اليوم فيه ذكرى مولد النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - وكانت المؤسَّسات الحكومية في إجازة رسمية.

 

استبقتُ وشقيقتي سيارة الرحمة بالوصول مبكِّرين إلى المشفى الغزِّي، وتكلَّمَت شقيقتي مع الطبيب المختص بأن طفلتها في الطريق الآن إلى المشفى، حاول إقناعَنا بأن اليوم إجازة، ولم يتم تنسيق لإدخالها المشفى، لم نفهم ماذا يقول، ماذا يَعني كلامك يا صديقي؟

 

لم تمرَّ الدقائق السريعة إلا وسيارة الإسعاف تقف بباب المشفى، وفوجئتُ بالطبيب نفسه ينزل مسرعًا لاستقبال طفلتنا المريضة، نظرت إليه، بادرني بأنه قد تمَّ التنسيق الآن، وقد اتصلوا.

 

بعد برهة اختلَيتُ بزوج أختي فأخبرني بأن زوجَه أخبرته بقول الطبيب، وسمعه سائق سيارة الإسعاف الفلسطيني، فقال له: دعك ولا تهتم، وبادر بالاتصال بالمشفى، وأنهى اتصاله بكلمات قصيرة.

 

بدأ الممرِّض بوضع أجهزة الفحص، وسحْب عيِّنة مِن الدم.

 

ماذا تفعل يا دكتور؟ سنقيِّم الحالة، وإذا احتاجت للمكوث عندنا سنُبقيها، وإن لم.. سنرسلها إلى مشفى منطقتكم.

 

نزل الخبر كالصاعقة؛ هذا يعني أنك تُرسِلها إلى الموت، فأنت تعلم أن مشفانا لا يملك إمكانات متابعة الحالة، ولا يوجد فيه أطباء مُختصون، بإمكانك - يا دكتور - أن تُحوِّلها إلى مستشفى تخصصي آخر في المدينة نفسها، يتابع الحالة، وفيه متابعة مختصة بشكل أكبر، صعقَنا الطبيب برفضه، وأن مشفى منطقتنا هو الذي يُحوِّل الحالة المرضية إلى ذلك المستشفى في المدينة!

 

لم تكن حالة الطفلة تَحتمِل نقلها بسيارة الإسعاف مرة أخرى، ولم يكن المنطق يقول بأن على المريض أن يَنتقِل من منطقة إلى أخرى لينال تحويلة إلى مشفى آخر في المنطقة الأولى، وكانت التقارير الطبية كافيةً لانتقال الأوراق والاعتمادات، ويَكفي المريضَ ما هو فيه.

 

حاول زوج أختي متوسلاً إقناع الطبيب بخطورة نقْل الطفلة، وشرح له مُتغيِّرات الحالة؛ فقد كان مُرافقًا لها في المستشفى الإسرائيلي، وكان ذلك عبَثًا وعجبًا.

 

لم أحتمل البقاء بينهم، خرجتُ، وقفت أمام غرفة الاستقبال، عاجزًا، مقهورًا، شعرتُ بهزيمتي أمام دعاوى الالتزام بالنظم الإدارية، واحترام التخصُّص، وأن أهل مكة أدرى بشِعابها.

 

يا ربِّ، ماذا أفعل؟ أختي وزوجها - بعيونهما - يتساءلان عن حلٍّ، وأنا لا أستطيع شيئًا، نظرتُ إلى هاتفي، فعاجلتُه باتصالَين لمسؤولين.

 

في هذه اللحظات كانت كلمات الطبيب في غرفة بدَّالة الهاتف تستعجل إحضار سيارة الإسعاف لنقل الطفلة المسكينة إلى الموت المحتم، سارعتُ إليه أن انتظِر، ولِمَ أنتظر؟ سترسلها إلى الموت؛ لا يوجد مقوِّمات استقبال الحالة وأنت تعلم، انتظر قليلاً!

 

مَن أنت؟ أنا إنسان من الشارع يرأف لحال الطفلة.

 

إن كنت من الشارع، فاخرج من المشفى!

 

لم أتمالك نفسي، ليس مثلك مَن يقول لي: اخرج، وواجب عليك أن تحترم نفسك، وتقدِّر كلامك، طلب من عامل البدالة إحضار الأمن، لم أبالِ؛ فقد كان الغضب مستقرًّا في نفسي إلى أبعد الحدود، وخرجتُ عن شخصيتي كأستاذ جامعي، فلم تعد الاعتبارات مهمَّة أمام ضياع النفس الإنسانية!

 

بقيتُ مُتسمِّرًا أمام غرفة البدالة، جاء اتصال، أجابه الطبيب، نعم، سندخلها؛ يوجد متَّسع، حاضر حاضر.

 

خرج من غرفة البدالة مسرعًا إلى غرفة الإدارة المقابلة لغرفة الاستقبال، تركتُه، ودخلت إلى غرفة الاستقبال؛ حيث الجسد الصغير تغطيه الأجهزة الفاحصة، وأختي متأمِّلة الأنفاس المضطربة.

 

اخترق زوج أختي سكونَنا، ماذا حصل بينك وبين الطبيب؟ أخبرته، ولماذا السؤال؟ عاجَلني بأن الطبيب وافق على إدخال الحالة للعناية المركزة، ولكنه شكا منِّي.

 

أسرع الممرضون لاحتواء البراءة ونقلها سريعًا إلى العناية المركَّزة، لحقنا بهم، وقفنا بالباب نرقب ونترقب، جاءتنا المُشرِفة: لا تقلقوا؛ فقد اتصل أبو فلان، وستلقى ابنتكم العناية اللازمة.

 

عاجلني الهاتف المحمول بصوت أحد الاتصالين، وهو مسؤول في إدارة وزارة الصحة: ماذا حدث؟ وافق الطبيب على إدخالها المشفى، ولا أعرف هل سينقلها إلى مشفى منطقتنا أم لا؟ اطمئن؛ لن يفعل، شكرًا لك.

 

عاجلني الهاتف بالاتصال الثاني، وهو من زملاء الأطباء - قديمًا - في المشفى: نعم؛ أدخل الطبيب الحالة إلى العناية المركزة، شكرًا لك.

 

نظر زوج أختي إلى تجهُّمي مستغربًا.

 

هل من الضرورة أن نتصل بأحد؟ لِمَ لا نتعامل بضمائرنا وإنسانيتنا؟

 

وماذا يفعل مَن لا يملكون هاتفًا؟

 

عذرًا يا رسول الله!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • (لو كنت مسؤولا)... كلمة حق أم تجن؟

مختارات من الشبكة

  • شرح حديث: ليس الغنى عن كثرة العرض ولكن الغنى غنى النفس(مقالة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • شرح حديث: ليس الغنى عن كثرة العرض ولكن الغنى غنى النفس(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • ملخص بحث: كن مسؤولا .. تكن إنسانا(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • منع الاتجار بالأشخاص(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • (كن)... و(كن)!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ثلاث من كن فيه كن عليه... دراسة تربوية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • تفسير: (فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم وما رميت إذ رميت ولكن الله )(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من مات وعليه صوم أو حج أو اعتكاف أو نذر استحب لوليه قضاؤه(مقالة - ملفات خاصة)
  • من طار إلى حلقه ذباب، أو غبار، أو فكر فأنزل، أو احتلم(مقالة - ملفات خاصة)
  • هل يجوز لرجل أن يغسل أمه أو زوجته أو المرأة أن تغسل زوجها أو أباها؟(مادة مرئية - موقع موقع الأستاذ الدكتور سعد بن عبدالله الحميد)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب