• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مفهوم القرآن في اللغة
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أهل القرآن (قصيدة)
    إبراهيم عبدالعزيز السمري
  •  
    إلى الشباب (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    ويبك (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    الفعل الدال على الزمن الماضي
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    أقسام النحو
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    نكتب المنثور (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة
علامة باركود

الشهيد الحي - قصة (خاص الألوكة)

محمد علي الخطيب

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 30/3/2008 ميلادي - 22/3/1429 هجري

الزيارات: 10063

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
حكايات غزَّاوية..
التصوير بالكلمة لا يقلُّ في براعته وقدرته على تجسيد الحدث وإلهاب العاطفة عن الكاميرا ذاتها. كذلك لا يقلُّ دور الكلمة في المعركة عن الرصاصة والصاروخ، وأزعم أنَّ أثرها أخطر وأكبر، خاصة إذا أُخرجت في قالب فني من شعرٍ أو قصة أو كاريكاتير وغيره. ودور الأديب والشاعر والقاصِّ والرسَّام والمصور وأمثالهم هو أن يتفاعل مع أحداث أمته، ويعبِّر عنها. وأفٍّ لأديب أو فنَّان ينتمي لهذه الأمة ثم لم يعش هولوكست غزة الحقيقي، ولم تجد صدى في إنتاجه!.

لابدَّ أن يقف المبدع في صفوف المقاومين وأن يرصد سير المعركة بعدسته الخاصة، ويصوِّر مواقف البطولة ومشاهدها المتلاحقة ولوحاتها الرائعة التي يرسمها الأبطال المقاومون والشهداء الذين يبذلون دماءهم، فداءً للملة والأمة وذبَّاً عن الأرض والعرض، وترسمها الأمهات اللائي يقدِّمن تضحيات تجلُّ عن الوصف، وتعجز الكلمات عن تجسيدها.


- يَمَّه... يَمَّه.... محمد مات.. طخوه[2] اليهود!. 
لم أصدِّق أذني،.... حتى عندما أحضروا جثته لم أصدِّق عينيّ!...

صرختُ بأعلى صوتي:
- هذا ليس محمداً... أريد محمداً.. أحضروا لي ابني!.... محمد لم يمت!.
لم يكن يبدو من ملامحه شيء... والقذيفة التي أصابت سيارته مسحت وجهه تماماً... لا عيون ولا أنف ولا شيء.... هكذا وصفه الطبيب الذي أسعفه.
لم يسمحوا لي برؤيته... استجبت لهم مرغمة، وقلبي يحترق.... ارتميت فوقه، واحتضنته، وقبلت الأكفان!!.

•    •    •    •

غصَّت دار أمِّ محمد بالمعزِّين، من الرجال والنساء والأطفال. مجالس العزاء التي تستمر ثلاثة أيام بلياليها، تتحول هنا في " غزة " إلى مهرجانات إيمانية وإعلامية، تقوم بدور التعبئة الروحية والدينية للمقاومين، وتُضَمِّدُ الجراح، وتزرع الأمل، وترسخ الثقة بالله واليقين بالوعد الحق. وربَّ ضارَّةٍ نافعة، فهي مهرجانات حافلة متواصلة زماناً ومكاناً، لا تكاد تنقطع، إذ يسقط في كل يوم وفي كل حارة شهيدٌ بل شهداء في مقارعة المحتل أو بغدر الباغي.

لم تكن مجالس عزاء بالمعنى التقليدي، حتى التعزية والمواساة كانت تمتزج بالتهنئة والغبطة على نعمة الشهادة التي ظفر بها الشهيد. الشهادة حياة لا موت، والشهداء أحياء عند ربهم يرزقون. بطولاتٌ تروى وملاحم يتغنى بها الغزَّاويون، تؤجج الحماس، وتبشِّر بالنصر، وتجعل من الشهادة أمنية كل شاب وطفل وامرأة.... أمنية يحرص عليها ولا يفرُّ منها... ليس موتاً بل حياة حقيقية... ليس انتحاراً كما يزعمون، ليفتُّوا في عضد المقاومين... ومتى كان القتل في ساح الوغى، دفاعاً عن الأرض والعرض انتحاراًً؟.

أم أحمد، إحدى النسوة اللائي قدِمن لتعزية أم الشهيد ومواساتها على الرغم من بعد المنزل... هي لا تعرفها معرفة قوية، ولا ولدها، لكن مجالس العزاء كانت تضمُّ القريب والبعيد، ويؤمها جميع الناس، وحدتهم المصيبة، يواسي بعضهم بعضاً، والمعزِّي لا يلبث أن يصير معزَّى، وهكذا دواليك يطوف الموت في غزة من دار إلى دار، وفي كل يوم يقام مجلس للعزاء جديد أو قل نادٍ إيماني:  
- لا تخافي ولا تحزني... ولدك مضى إلى ربه.... نحسبه شهيداً، ونرجو له الجنة!.
- الحمد لله الذي شرَّفني باستشهاده، وأرجو الله أن يجمعني به في مستقر رحمته. 
كلمات الخنساء نفسها تحفظها كل الأمهات هنا، ويقلنها كلما سقط لهن شهيد... ربما تختلف العبارة لكن المعنى واحد.  

- كل واحدة منا أمُّ شهيد؛ إما شهيدٌ قضى نحبه وإما شهيدٌ ينتظر، ولا ندري على من تعدو المنية أولاً... أبناؤنا كلهم شهداء.. أحياءٌ شهداءُ، وشهداءُ أحياءٌ!.  
كلماتٌ صورت الواقع بدقة، وليس فيها شيء من المبالغة، وإن قصدت أم أحمد فيها المواساة!.

- وأنتِ، كيف حال ابنك؟. سمعت أنه جريح شفاه الله. 
نعم هو كذلك، ويرقد في مستشفى الوفاء، لكننا – يا حسرتى - لا نراه ولا نسمع صوته.  

- ألا يسمحون لكم بزيارته؟. 

- بلى، نزوره، لكنَّه مغيَّبٌ عما حوله، حتى إنني لم أر وجهه، لكثرة ما غطَّاه من القماش والضماد الذي يلفه، غير أنه – ولله الحمد - بدأ يسترد وعيه وعافيته شيئاً فشيئاً. 

- نرجو له العافية والخروج بالسلامة قريباً بإذن الله. 

لم تكن تدري أم محمد أنها تدعو لولدها محمد، وترجو خروج محمد... ذاك الجريح الذي يرقد في مستشفى الوفاء منذ ثلاثة أيام، ودخلها باسم أحمد إذ طمست جريمة الصهاينة كل معالم الأجساد، فلا تكاد تميز بين جسدٍ وآخر!. إلا إن الأم المفجوعة كانت أحياناً تدور في نفسها ظنون ووساوس، وهي ما تزال تذكر الكلمات التي جرى بها لسانها، عندما دخلت على جثة ابنها أو من حسبته ابنها، وكانت تولول وتصرخ بحرقة: هذا ليس محمداً... أريد محمداً.. أحضروا لي ابني.... محمد لم يمت!.

نفي الموت، عبارة تقولها كل أم، وتتمناها كل أم لكن أم محمد قالتها وما يزال قلبها حتى اللحظة يحس أن هذا الذي ودعته منذ ثلاث ليال ليس ابنها.... ولا تدري ما أسباب هذا الشك الذي يتردد في صدرها؟. هل هو تعويض نفسي، وتخفيف من حجم المصيبة؟... هل هو مجرد هروب من مواجهة الواقع والرغبة في عدم التصديق!؟.... هل هي مجرد عملية استحياء لميت عزيز على قلبها، لا تريد التصديق بموته؟. أم أنه شكٌ في محله؟!.
- (قلبي يقول لي إن محمداً لم يمت!).
عبارة أسرَّت بها إلى زوجها.

- استغفري ربك... الموت حق!.
- أنا مؤمنة أن الموت حق، لكن ابنك ما يزال حيَّاً!.  
- نعم ابني حيٌّ لأنه شهيد، والشهداء أحياء لا يموتون!.  
- أنا مؤمنة بهذا، لكن ابني لم يمت!. 
(مصيبتها كبيرة... الله يصبرها!. لا حول ولا قوة إلا بالله).
 قالها في سرِّه بلوعة شديدة... ظنها أبو محمد تهذي من فرط حزنها... واغرورقت عيناه هو الآخر بالدموع.

•    •    •    •

وهناك في مستشفى الوفاء، بدأ محمد يفيق قليلاً من غيبوبته، ويحس بما حوله.. ويشعر بالناس المحيطين به..

- (يمكن القول إنَّ أحمد تجاوز مرحلة الخطر).

... عبارة سمعها عوَّادُه من الطبيب المشرف، ولامست أذن أم أحمد، فامتلأت فرحاً، ولسانها يلهج بالحمد والشكر لله.

"محـمد " ما يزال عاجزاً عن الحركة والكلام إلا إنه يسمع ويحس بمن حوله، ويفهم كلامهم...لكنه لم يتعرف على أحدٍ منهم، حتى هذه المرأة التي تبكي وتنحب ولا يرقأ لها دمع، لا يعرفها!... من تكون هذه يا ترى؟ وأين أبوه وأمه وعادل وفايز ومريم وسعدية؟. أين أهله وأقاربه؟. حتى أصدقاؤه الحميمون لا يسمع صوت أحد منهم!. ثمَّ من أحمد هذا؟.لماذا يدعونني أحمد؟.... أنا محمد!. أنا محمد!. لكن لا أحد يسمع احتجاجه أو يدري بانزعاجه الذي كان يبدو على قسمات وجهه... لا يسمع منه عوَّاده إلا أنات التوجع وزفرات الألم المبرح...

أم أحمد مالت إلى زوجها، وهمست في أذنه كلمات لم تتمها، ولم يتبين مرادها... قطعتها عن قصد، وكممت فاها بيدها، وآثرت الصمت، وخافت أن تبوح بما يجول في خاطرها، فيهرب منها الحلم، ويضيع الأمل، وتخسر ابنها وفلذة كبدها، وجاهدت نفسها في دفع هذه الوساوس التي تغزوها، وتلحُّ عليها.

دخل الطبيب عليهم، ليبشرهم بأنهم سيرون وجه أحمد في صبيحة يوم الغد...

•    •    •    •

رابَطتْ أم أحمد في فناء المستشفى، وأبت أن تبيت في دارها في تلك الليلة التي مرت عليها كأنها شهر، ولو قلت سنة، لم تبالغ!. لم يغمض لها جفن، ولم يرقأ لها دمع، وكأنها كانت على موعد مع الصدمة!.

لم يتحرك لها قلبه، ولم يعرفها.. ولم يهش ولم يبش...كان جامداً بارداً، يرنو ببصره إليها باستغراب ودهشة، وكأنه يسأل: من تكون هذه المرأة؟. وماذا تريد مني؟.

ما أشدها من صدمة، لا يحتملها جبل، فما بالك بقلب أمٍّ!.

كاد قلبها يتوقف... وقفت مشدوهة... تسمَّرت في مكانها... يبست يداها على وجهه... هي أيضاً أنكرته.. يا للهول.. صرخت:
- وامصيبتي.. هذا ليس ابني... واأسفاه على أحمد!.. أين أحمد؟.. أين ولدي؟..

وفوجئت المرأة بالشاب الجريح الذي لا تعرفه، يخاطبها برقة وحنان، وقد اغرورقت عيناه بالدموع حزناً على هذه الأم الثكلى:
- لا تحزني يا أماه... أنا ابنك.. اعتبريني مكانه!.

لم تتمالك نفسها، وقالت:
- أنت ابني..أنت الشهيد الحي... كلُّ أولاد غزة هم أبنائي!.

•    •    •    •

هذه هي "محرقة غزة" صهرت الأمهات، فوحدت مشاعرهن، حتى أصبح كلُّ طفل وشاب وصبية من أبناء فلسطين هم أبناؤها وعيالها، لا فرق بين واحد وآخر.
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1] قصة محمد حجازي وأحمد أبو سلامة، وهي قصة حقيقية، جرت أحداثها في محرقة غزة الأخيرة
[2] طخ الشيءَ يَطُخُّه طخّاً أَلقاه من يده فأَبعَد والمِطَخَّةُ خشبة يُحدَّد أَحد طرفيها ويلعب بها الصبيان [لسان العرب - طخخ ].

 

الشهيد الحي[1]





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أنشودة الشهيد (قصيدة)
  • الشهيد (قصيدة)
  • وسام الخلود
  • لقطة شعرية لشهيد قدسي (قصيدة تفعيلة)
  • قصة هاجر فيها عبر وأحكام من التاريخ الغابر
  • أحلام من طين!
  • أضحية سائق الأجرة (قصة)

مختارات من الشبكة

  • العقد الفريد في بيان منزلة الشهيد وأحكامه (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لماذا سمي الشهيد شهيدا؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الشهادة في سبيل الله تعالى (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أنشودة إلى الشهيد الحي ( قصيدة تفعيلة )(مقالة - حضارة الكلمة)
  • هنيئا لمن مات شهيدا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فوائد المرض (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قصة الغواص الشهيد (عيسى العوام)(مقالة - موقع أ. د. عبدالحليم عويس)
  • الشهيد جل جلاله، وتقدست أسماؤه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من أسمائه تعالى: (الشهيد، والرقيب، الحفيظ، اللطيف، الرفيق، المجيب، المغيث)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بين الشهيد والمثل(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
4- امزج دعاءك
شحاتة - مصر 26-04-2008 01:47 PM
يحضرني توجيه عمري لرجل أصيب بعيره بالجرب ، وهو قائم يدعو ، فقال له :
امزج دعاءك بالقطران .
وبخصوص قصة ( الشهيد الحي ) أدعو مع أسامة ، وأضم صوتي إلى صوته باستنفار أرباب الأقلام وأصحاب المواهب إلى مؤازرة غزة !.
وأدعو العلماء والشيوخ وكبار العلماء إلى استنهاض همم الحكام واستنفارهم إلى مؤازرة إخواننا ورفع الظلم عنهم ، ومقاومة المحتل ، لا أن يكتفوا بمخاطبة الشعوب بوجوب السمع والطاعة !.
3- ان الله لايغير ما بقوم حتى ....
سلوى عبد المعبود قدرة - مصر 24-04-2008 03:35 PM
الدعاء حقا سلاح المؤمن وملجأه الذى يلوذ به عند الخطر والمحن ...لكن الدعاء الذى يستجلب النصرة الالهية والتمكين فى الارض هو الدعاء المقترن بالعمل واستنفاذ الطاقات فى الدفاع والمواجهة ....كان المصطفى صلى الله عليه وسلم يدعو ربه وقدميه الشريفتين تنزفان دما وقد آذاه كفار ثقيف والطائف ...أى لم يدعو ربه وهو فى بيته ومصلاه ...أخى الفاضل ...لندعو الله ولنقم بما علينا تجاه الاسلام من نصر العقيدة (قيما وأخلاقا وسلوكا )فى محيطنا الاسرى الصغير وفى محيطنا الاجتماعى الاكبر ونهتم بأمر المسلمين فى عالمنا الواسع فهذه هى النصرة الحقيقية للاسلام
2- استنفار الأمة
أبوسعد بوشعيب - المغرب 03-04-2008 07:04 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما بعد, فأما أنا, فإني أستنفر الأمة بأسرها, بالإضافة إلى ما تفضلتم به - مشكورين - وأهيب بهم أن يستعملوا السلاح الفعال الذي يملكه كل غيور ر على هذه الأمة, ألا وهو الدعاء .. وخصوصا دعاء القنوت عند صلاة الفجر. وهذا ندائي:
هذا نداء من عبد ضعيف عاجز من عباد الرحمن, الذين همهم وحز في نفوسهم ما وصل إليه حال الأمة من ذل وهوان, وبعد أن جرحت كرامتهم ورجولتهم ونخوتهم وعزتهم .. بما يمارسه الصهاينة آناء الليل وأطراف النهار, حتى كبرت في أعينهم صفة (رجال), فأصبحوا يرون أنفسهم ذكورا, كذكور سائر الكائنات الحية .. لما أحسوا به من ضعف وعجز لمواجهة منكر وظلم وطغيان أرذل وأحقر البشر .. لأنهم لا يملكون ما يواجهون به هذا الظلم والطغيان, وما يجاهدون به ,إلا الدموع والدعاء ..
لذا أهيب بكل مسلم غيور على أمته, آلمه جرح كرامته ورجولته وعزته .. أن يروض نفسه على صلاة الفجر في وقتها, وأن يستعمل سلاح دعاء القنوت دائما بدعاء " هازم الأحزاب ", وهو:
" اللهم منزل الكتاب, ومجري السحاب, وهازم الأحزاب, اهزم الصهاينة ومن والاهم, وأرنا فيهم عظمتك وقدرتك وجبروتك ".
ولمن ضعف إيمانه, وقل يقينه, أقول بكل صدق يقين: إن الدعاء سلاح قوي فتاك ..
وعلى الله قصد السبيل.
1- استنفار
أسامة أبو طالب 30-03-2008 08:48 PM
أدعو جميع أرباب الكلمة : كتَّاباً وأدباء ورسَّامين وشعراء وروائيين وكتَّاب قصة وكلَّ صاحب كلمة وقلم وفن ، أدعوهم وأستنفرهم إلى مشاركة أهل غزة في محنتهم وتأييدهم ومؤازرتهم ، وبذل الوقت والموهبة في هذا السبيل ، وأبشرهم بأنه جهد صالح وجهاد ، ومعذرة إلى الله !. حيَّ على الجهاد . حيَّ على الفلاح
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب