• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الإعراب لغة واصطلاحا
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    مفهوم القرآن في اللغة
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أهل القرآن (قصيدة)
    إبراهيم عبدالعزيز السمري
  •  
    إلى الشباب (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    ويبك (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    الفعل الدال على الزمن الماضي
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    أقسام النحو
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة
علامة باركود

همس الخواطر (13)

محمد أحمد عبدالله بن علي جابر

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 31/3/2010 ميلادي - 15/4/1431 هجري

الزيارات: 6473

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الخروج من الصمت

كل شيء كان صامتاً، كل شيء حبيس نفسه، والإنسان أيضاً كان حبيس نفسه، كأن قيوداً تحيط بكل الكائنات تمنع وصول صرخاتها إلى سواها.. كل شيء يصرخ! ولكن يصرخ داخل ذاته التي كانت أبعد مدًى تصل إليه الصرخة.

 

ومع ذلك كانت هناك لغة مشتركة، شيء ما يجمع بين تلك الكائنات. (حب البقاء) كان الهدف للجميع.

وبقي الصمت يخيم على كل شيء، حتى كأن الحياة لا وجود لها، ولا وجود لكائن يتنفس في الكون.

 

لم يكن للوقت معنًى، لم يكن هناك تمايز بين الأيام، كلها ذات لون واحد، كانت الدنيا أشبه بسفينة في عرض البحر تتقاذفها الأمواج، تدفع بها إلى هناك وتجرفها إلى هنا، دون أن تحدد مساراً لها.

 

ثم حلقت (غيمة) فوق سماء الدنيا تحمل معها بارقة أمل..

 

وبعد أن كان الصمت يقضي على ألوان الحياة المختلفة، همستْ قطرات من المطر كمقطوعة جميلة أفضَت إلى الحياة معنًى ولوناً زاهياً. ومع ازدياد قطرات المطر ارتفع صوت الهمس، والتقى الماء بالأرض الوفية حتى نطق كل من على الأرض، نطق كل شيء وخرج من صمته.

 

صدح الزهر بالعطر، وتفتح، ورفعت البلابل أصواتها تغني..

وتحطمت حوائط الصمت كلها بنطق الإنسان للحياة.

 

الحياة بكل ما فيها من حب وعطاء، من أمل وإصرار وعزيمة من أجل البناء.

 

في ظلال الكلمة

للكلمة وقعها على النفس، إذ تعمل فيها أحياناً عمل المذيب فيما يراد إذابته.

 

وهذا يتوقف على اختيارها الاختيار الصحيح ونسجها في جمل تعبيرية صادقة ناتجة عن دراية وتجارب سابقة أو حس مرهف يعرف المعاني الجميلة التي تترك أثرها في النفوس، هذا من جهة. ومن جهة أخرى: المتلقي ودوره في تذوق المعنى، والتأقلم مع الكلمة شريطة أن يكون لها موسيقاها ومدلولاتها الجمالية.

 

وما أن يتفق الاثنان - صانع الكلمة ومتلقيها - لاشك أننا سندرك مدى الانسجام الذي يحدث بين الصانع والمتلقي دون تكلف، وذلك من خلال كلمةٍ هدفُها الارتقاء بالإنسان (بثقافته وزيادة مساحة تفكيره).

 

وعلى الجانبين تحمل أعباء هذا الإنجاز الثقافي العظيم بصبر وروية، فالصانع عليه الاجتهاد في صنع (الكلمة) وصياغتها في مواضيع تتناسب مع مغزاها المراد لها، ويبتعد كل البعد عن المزايدات وعن المبالغات التي تقلل من القيمة الأدبية. وعلى المتلقي الإبحار للبحث عن الكلمة، فهي بمثابة اللؤلؤة داخل الصدفة، والأصداف ما هي إلا قوالب تتشكل فيها الكلمة بصورة جذابة في جمل تصويرية بديعة الجمال، لا يصل إليها المتلقي إلا إذا أدرك عمق الكلمة في أعماق صانعها حيث مكمنها الأصلي.

 

ومن هذا الجهد الناتج من الجانبين لاشك أنه سينتج عنه نمو فكري وثقافي في أي مجتمع كان، فيكون مردود ذلك المنفعة التي تعود على الفرد والمجتمع بأسره.

 

بركان الذكريات

لم يكن يتصور أن تطوف عليه السنين بهذه السرعة.

 

وقف ينظر من فوق الشرفة، يتأمل المارة، يحدق فيهم، يتوقف أمام قسمات وجوههم. أخذته الدهشة لِما صار إليه حالهم، فقد هدأت حركتهم وثقلت خطاهم وتغيرت فيهم الملامح.

 

ماذا أصاب القوم؟ - سائلاً نفسه! -..

 

بالأمس القريب كانت الساحات تشكو صخبهم، وتهتز الأرض من تحت أقدامهم. لم يجدْ تفسيراً لذلك.

 

أخذ يقلب صفحات الأيام صفحةً صفحة، لعله يجد منفذاً من حيرته، حتى أدرك الواقع الذي كان غافلاً عنه، نتيجة اتباعه لخياله وشروده.

 

فتسرب إليه (صوت) قادم يألَفه.. إذ نادته طفلته وهو يمارس عملية بحث الأسرار في عالم الأوراق.. فقد جاء صوتها كالإنذار الصاعق له حين نطقت قائلة: بابا.. بابا..!

 

عندئذ بعثر كل الأوراق التي كان يحملها في رأسه.. والتفت إليها منها، لا عليها، بالقبلات وهو يضمها إلى صدره.. كأنه يراها لأول مرة، ثم أخذ يتأملها ويرى من خلال وجهها عالمه الذي أصبح مجرد ذكريات.

 

عند ذلك خمد البركان الثائر وانصهر الخيال.

 

وتجلت شمس الحقيقة أمامه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • همس الخواطر (15)
  • همس الخواطر (16)

مختارات من الشبكة

  • فضلا اسمعا همسي(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • همس الكلمات(مقالة - حضارة الكلمة)
  • همس مع النسيم (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • همس السرى (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • همس الخواطر (14)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • همس الخواطر (12)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • همس الخواطر (11)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • همس الخواطر (10)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • همس الخواطر (9)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • همس الخواطر (8)(مقالة - حضارة الكلمة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1446هـ - الساعة: 18:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب