• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أهل القرآن (قصيدة)
    إبراهيم عبدالعزيز السمري
  •  
    إلى الشباب (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    ويبك (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    الفعل الدال على الزمن الماضي
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    أقسام النحو
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    نكتب المنثور (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    اللغة العربية في بريطانيا: لمحة من البدايات ونظرة ...
    د. أحمد فيصل خليل البحر
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة
علامة باركود

رسائل إلى المواهب الصاعدة: رسالة إلى حنان

رسائل إلى المواهب الصاعدة: رسالة إلى حنان
أ. منى مصطفى

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 18/12/2022 ميلادي - 24/5/1444 هجري

الزيارات: 2863

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

رسائل إلى المواهب الصاعدة

رسالة إلى حنان

 

ابنتي الطيبة: حنان عبو

سلام الله عليكِ ورحمتُه وبركاتُه

 

أسأل الله لك خير الدنيا والآخرة وأن يعلمك ما ينفعك وينفع بك الإسلام والمسلمين؛ أما بعد:

ها أنا ذا أعددت شايا مطعما بالزعفران لأكون على اتصال روحي معك حيث أستنشق وأتذوق أجواء البيئة التي ترعرعت في وجدانك، إذ أن جمع الزعفران مهنة رئيسة في قريتكم..

 

لا أخفيك أنني سعدت كثيرًا برسالتك وقد أخذتني للزمن البعيد الذي كانت مشاعري فيه بكرًا، وأيامي نابضة بالحياة مثلك الآن، فقد تشابهت ظروف طفولتنا كثيرًا... لكن أكثر ما طفا على ذهني وأنا أقرأ رسالتك بداية أيام الصبا، فقد كنت دائما أتطلع إلى ذلك العالم البعيد الذي لا أعرفه، وكنت أشترك في مجلة ( الشباب ) لأنها تشجع على المراسلة وتطرح عناوين أصدقاء المراسلة من كل البلاد العربية، وبالفعل استلمت واستقبلت رسائل كثيرة من بلدان كثيرة وأذكر منها الآن رسالة من بلاد المغرب الجميلة الأبية مثل رسالتك الرائعة هذه.

 

تريدين التعرف عليّ وأنا يسعدني ذلك كثيرًا، ولكن عندما حاولت أن أرد على سؤالك عجزت... كيف أعرّفك عليّ وأنا أكاد لا أعرفني، فالنفس عالم عجيب متقلب تصنعه المواقف والآلام والأفراح... تمهلت قليلا لأرد عليك لأني في حيرة؛ هل أكتب لك عن الطفلة التي تسكن قلبي وتلهو وتقفز تحت المطر غير عابئة بما كان وما سيكون، أم أعرّفك على هذه الإنسانة المثقلة حتى المرض بهموم أمة كان الكون مسرحَها فأصبحت تتوارى في زواياه!

 

أم أقصّ عليك تاريخ المعلمة التي كانت تترك المنهج وتربي الأنفس والقلوب والعقول والدين والفطرة؛ فيحببني طلابي وأطير بهم ومعهم فوق السحاب في حين يغار بعض الزملاء ويصنعون حولي سجنا من العزلة أو فخاخا من الغيظ، أم أعرّفك على الأم التي تستحوز على كل كياني وكأنني لم أُخلق إلا للأمومة، ولا أكذب عليك إن قلت لك أنني أشعر أنني أم لأبي وإخوتي وطلابي وبعض زميلاتي قبل أولادي... أَمِ الكاتبة التي تبكي وترقص وتمرض وتتعافى مع أبطال روايتها، وكم طرت فرحًا لأفراحهم ومتُّ كمدًا لأحزانهم وهم بنات خيالي لا أكثر ... أم أحدثك عني كرفيقة لقلم عنيد ينسكب بلا توقف أو يحجم بلا توسط وكأنه ما خط حرفًا يومًا...!، أم أحدثك عن تلك الطالبة التي مازالت تنام تحلم بأنها لم تكمل واجبها وتستيقظ مفزوعة رغم هذا العمر!

 

ثم قررت الإقلاع عن هذا كله لأن الحديث عن النفس لا يخلو من تزكية أو مديح وهذا من أسباب النفرة لدى القارئ والمستمع...

 

لقد أُعجبتُ كثيرًا بشخصك وبمعلميك وبالبيئة التي تعيشين فيها، فقد تنفستُ معكم عبق اللُحمة المسلمة والآصرة العائلية، رأيت أبناء عمومتك الصغار وهم يرحبون بضيوفك، وحفاوة والدك بمعلمي ابنته وكأنه يقول لهم: أنا سقيت البدن حتى استوى على عوده وها أنتم تسقون العقل وتخطون مداد الحياة في الأنفس لننتج معًا غرسًا صالحًا يعيد للأمة صورتها الأولى...

 

كم هو رائع أن تكون الأمور في أنصبتها... المعلم أب، والمدرسة بيت، والشارع عائلة، والجيران أهل... فهذا الجو يحفظ على الإنسان فطرته التي بها يعرف ربه ويستلهم التوحيد، وينزل الناس منازلها، فلو دُعيت لوضع منهج يُدرّس ما كان أول تركيزي إلا على الفطرة السليمة، كيف نحييها وندعمها ونزكيها لنصنع إنسانا مثل جيل الصحابة، فلم يكن معهم ماستر ولا دكتوراه ولكنهم كانوا كاملي العقل والدين والذكاء والحنكة، وما كان ذلك إلا نتاج الفطرة السليمة، كانت المرأة كاملة الأنوثة كاملة الحياء فكادت تصل لكمال العقل والحكمة حتى يأتيها ملك من السماء يقرئها سلامًا من اللهِ السَّلامِ فقد روي عنه (صلى الله عليه وسلم) : ( أتى جبريل النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقال يا رسول الله: هذه خديجة قد أتت معها إناء فيه إدام وطعام، فإذا أتتك فاقرأ عليها السلام من ربِّها ومنِّي، وبشرها ببيت في الجنة من قصب (لؤلؤ) لا صخب فيه ولا نصب ) تلك هي التي فاقت بفطرتها كل علماء الدنيا...

 

وقد علم ذلك أعداؤنا، علموا أن أقوى الأسلحة على وجه الأرض العبث بفطرة الإنسان حتى يخمدوا نداء الإيمان في قلبه، فظلوا يعملون في صمت ويحشدون جيوش السلاح والفكر والهرمونات والفيروسات ... لينالوا من شفرة الدين الفطرية في القلب، وها نحن الآن في زمن يصعب علينا التفريق بين الذكر والأنثى، بل من المضحكات المبكيات أن بعض المنتكسين أنفسهم لا يعرف نفسه التي بين جنبيه أهي لذكر خُلقت أم لأنثى!!؟

 

لا أؤمن بنظرية المؤامرة بل أؤمن بسنن الله في الكون، ما تخلى قوم عن التوحيد إلا ذاقوا مرار العبودية، وكل الأباطرة وقتئذ سواء، النفس والهوى والدنيا والشيطان أباطرة الأقوياء، والطغاة أباطرة الضعفاء والنهاية واحدة...

 

معذرة ابنتي لقد أخذتك في طريق مؤلم ربما لا يصح لقلبك الغض أن يمتلئ بهذه الهموم...

 

فلنعد لرسالتك وحديثك عن القراءة وأنها العالم الذي ملأ كيانك يوم انغلقت الدنيا وأصبح كل فرد حبيس غرفته أثناء جائحة كورونا...

 

تقولين أننا نحتاج لرحلة قصيرة دون أن نغير أماكننا... نعم فالسياحة في الكتب ممتعة غير مكلفة، تؤتي ثمارها بلا خسائر، ولا يوجد كتاب غير مفيد، فهو لا محالة معبر عن أحد العقول وفيه خلاصته...

 

لكن القراءة لم تكن بالنسبة لي مجرد سياحة بل كانت القراءة عائلتي الكبيرة!

 

قُدر لنا أن يهجر جدي قريته ويتخذ بيتا في أرضه في موقع يخلو من البشر إلا في الصباح والمساء نراهم مارين بالطريق إما ذاهبين لحقولهم أو عائدين! تلك كانت مساحة لقائنا بالناس، وكان للعمات والأخوال زيارات متقطعة وربما متباعدة بحسب ظروف الحياة، فلم أكن أجد أهلا سوى الكتب، أحدثهم وأسمعهم وآنس بهم، لم يساعدني أحد على قتل صوت الصمت في ليالي الشتاء السوداء الطويلة سوى الكتاب، لم يذهل عقلي عن صوت البرق المخيف غير الكتاب، لم تهدأ ثورة نفسي التي تؤججها الوحدة غيره... وفي الحقيقة لا أعرف أكان ذلك ممتعا أم محزنا؟

 

لكني بعد أن وعيت وجدت أنه مفيد، فقد حفظنا الله من أمراض مجتمعية كثيرة وفتح لنا آفاقًا للفكر والتأمل... ومنذ ذلك الحين والكتب أهلي إذا بعُد الأهل، وأصدقائي في عالم عزّ فيه صدوق المحبة... فالحمد لله أن أخذ بيدنا لهذا العالم النقي عالم الكتب، فلا تخرجي منه أبدًا، ربما ننشغل في بعض مراحل العمر لكننا لا نترك القراءة، والقليل المتصل خير من الكثير المنقطع، وكتاب بفهم وتكرار خير من عشرة كتب نمر عليها مرور الكرام.

 

كنت في صغري أقرأ النص ثلاث قراءات الأولى للفهم، والثانية لتعلم الكلمات الجديدة وصياغتها، والثالثة لاستنطاق الفكر والجمل والصور، فيصبح النص بعدها صديقي، أشتاق إليه وأقرأه مرات عديدة حبًا وشوقًا ليس فقط تعلمًا وسلوةً.

 

كتبتِ أنكِ قرأت لي كتاب ( رؤيا ) وهذا الكتاب ليس لي، ولكنها بشارة طيبة لعلي أعنْون لأحد كتبي بهذا العنوان لاحقًا، يمكنك أن تعودي لكتبي على شبكة الانترنت حيث يتوفر منها ( رواية القلوب المهاجرة – كتاب وجوه في طريقي – كتاب حبيب حياة ) على موقع مكتبة نور الالكتروني، أما رواية الأديبة ودّ وكتاب بين حبيبين فلم يتوفرا على الشبكة حتى الآن ...

 

وكونك اخترتِ تخصص الرياضيات والفيزياء فهذا اختيار موفق بإذن الله، وعلى عكس ما يعتقد الناس أن هذه المجالات تبعد صاحبها عن الأدب، بل جمودها وإرهاقها للذهن يجبر المتخصصين فيها على طلب الأدب لتحقيق المتعة والتوازن، وقد شهد التاريخ بأن المهندسين والأطباء من أمهر الناس في قراءة الأدب والتأليف فيه وبإذن الله تعالى يكون اسمك بين أسمائهم مستقبلا... معذرة للإطالة.

 

كوني بخير والسلام.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • موارد ومصادر كتاب جزيل المواهب في اختلاف المذاهب للسيوطي
  • استثمار المواهب: زيد بن ثابت رضي الله عنه نموذجا
  • البدر بن فقيه فصة وولده أبو المواهب بن عبدالباقي
  • استثمار المواهب في بناء الدولة: علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنموذجا
  • جوانب هامة يجب أن تراعى في التعامل مع المواهب

مختارات من الشبكة

  • نماذج من رسائل النبي للملوك (5) رسائل أخرى(مقالة - ملفات خاصة)
  • مخطوطة مجموع فيه ثلاث رسائل أولها رسالة في الرسم(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • أربع رسائل في الاجتهاد والتجديد للإمام السيوطي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • رسالة إلى أختي المسلمة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كلمة (رسالة أو الرسالة) - تأملات(مقالة - حضارة الكلمة)
  • إحكام الدلالة لأحكام الرسالة: أدلة مسائل رسالة ابن أبي زيد القيرواني في فقه الإمام مالك (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مجموع الرسائل لابن القيم ( رسالة ابن القيم إلى أحد إخوانه ) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مجموع الرسائل لابن القيم ( الرسالة التبوكية ) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • شروح رسائل الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب للشيخ عبد العزيز الراجحي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مخطوطة الرسالة السينية والرسالة الشينية(مخطوط - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب