• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مفهوم القرآن في اللغة
    الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أهل القرآن (قصيدة)
    إبراهيم عبدالعزيز السمري
  •  
    إلى الشباب (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    ويبك (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    الفعل الدال على الزمن الماضي
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    أقسام النحو
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    نكتب المنثور (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة
علامة باركود

سكينة وسليمان

سكينة وسليمان
مصطفى العادل

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 10/9/2017 ميلادي - 18/12/1438 هجري

الزيارات: 3735

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

سكينة وسليمان


سكينة فتاة جميلة وحنون كما يصوِّرها لنا صديقُنا وعاشقها سليمان، لم تَلبث بعد شهر أو أقل - بعد اتخاذها مسارًا آخر في عالم العواطف - حتى أدخلت نظرية النساء في عالم النسيان إلى المختبر، لتطبيقها على غبيٍّ سلَّم فؤاده وأحشاءه إليها مقابل كلماتٍ وهمية... إنه سليمان.

 

أجد نفسي مرةً أخرى أمام خيار واحد ووحيد في معركتي، وهو التعبير عن هذه القصة المؤلمة، قصة عاشق من الطراز الرفيع، انتهت أخيرًا بخيانة المرأة، فتركت الرجل في موقف الذئب العجوز بعد العاصفة.

لا خيار لي وأنا العاشق الوفيُّ لمشاعركم - معشرَ الرجال - من الجهاد القويِّ في هذه المعركة، وقد كان لي هذا مذ قرأت رواياتِ أحلام مستغانمي، وكنت من أولئك الرجال الذين تسلَّلوا إلى كتبها المحظورة أمامنا بيعًا وقراءةً.

 

اخترت أن يكون جسدي درعًا أمام سهام النساء في مملكة أحلام، فتراجعوا خلفي، صدري رحب لاستقبال السهام واحتضان الرصاص، أنا المجاهد الذي قدَّم نفسه أضحيةً في عيد العشَّاق، فتراجعوا إلى الوراء واستعدُّوا في الصف الثاني، فإن هُزِمنا في الصف الأول فلا خيار لنا سوى تقديم الصف الثاني والثالث إلى ما لا نهاية، سوف نقاتل بلا رصاص ولا قنابل، بل بلا سهام، سنقاتل إلى آخر رمق في حياتنا العاطفية.

سنموت جميعًا أو تكون لنا غنائم وجنود مملكة أحلام ... إنهما خياران لا مفرَّ لنا من أحدهما.

 

تجنَّدوا يا معشر الرجال، فإني لن أقرأ عليكم خُطبة طارق بن زياد لإشعال حماستكم، ولن أضرب الطبل، ولن أُسمعكم ألحانَ الثورة بالناي والمزمار، ولن أحضر النساء من ورائنا كذلك ... إنكم لن تجدوا مني شيئًا من هذا كلِّه لتُوقَد هِمَّتكم!

نحن الآن في معركة حاسمة، سوف نواجه النساء، ولن تسمعوا سوى صليل العواطف وأنين المشاعر، وشعار معركتنا سيف ذو رأسين حادين، أحدهما النصر، والآخر النصر والفوز بالموت.

 

أبشِّركم أننا في كلتا الحالتين سوف نعود منتصرين.

إذا انتصرنا فنحن الملوك ولنا مملكة النساء، وإذا استشهدنا فالنساء هن الخاسرات، لانعدام حياتهن بعد موتنا، وهذا السبب بالذَّات يجعلهن حريصات على صيدنا بكلِّ رحمةٍ ودون إصابات بالغة، سوف تتأكَّدون في معركة العشق أن المرأة تحاول أن تدخلك القفص دون تخويفك.

 

أن تكون في القفص هو كل شيء بالنسبة لها، أما موتنا فهو موتُهنَّ الأزليُّ كذلك، فهيَّا انطلقوا مستحضرين الخيارين معًا وأنتم تستعدُّون للقتال.

تراجعوا الآن ودعوني أبدأ في قتالٍ فرديٍّ مع أحلام، فلها سيف الروايات العالمية، ولي سيف حاد يحكي قصة سكينة وخيانتها لسليمان.

 

في الساعة العاشقة قبل غروب الشمس من يومها الثاني للهُيام، اتصلت به سكينة بعد حصولها على رقم هاتفه من صفحته الشخصية في الموقع التواصليِّ فيس بوك.

لم تكن نيتها سيئة منذ البداية، كانت فقط تريد أن تهنِّئَه بالأداء الجيِّد الذي قدَّمه خلال ندوة احتضنتها الجامعة التي كانا يدرسان بها.

 

تهنئة أخويَّة لا غير، في ظاهرها تشجيع، وفي باطنها كيد وسمٌّ انتشر فيما بعد بين أحشائه وسرى في جسمه كما انتهت حياةُ امرئ القيس، تَهنئة من مخلوق يا معشر الرجال غالبًا ما يقلب حياتنا رأسًا على عقب، هكذا يكون قدرنا غالبًا يا معشر الرجال.

اعلم أيها الرجل الموقَّر أن الخير لا يأتي دائمًا من أبوابه، وأن السعادة غالبًا ما تأتيك في طبقٍ مِن التعاسة، فلا تكن كالقمامة تقبل وتستوعب كلَّ ما يُقلى فيها، ولا تستطيع التمييز بين قطعةٍ ذهبية أُلقيت فيها خطأً، وبين خساسة تلك الأزبال التي تلقى فيها كل يوم!

 

تهنئة لو علِم سليمان كم ستكلِّفه من وقتٍ وجهد، لَما فتح هاتفه أسبوعًا بعد مشاركته في الندوة، فتحت بابًا لعواطفه المدفونة تحثُّ الرماد، وما تزال مشتعلةً وكأنها انتظرت موقدًا، هذا الموقد للأسف كان مجردَ كلماتٍ وهميَّة من ساحرة قيَّدها الشيطان لذلك، فكانت سببًا في تعاسة شابٍّ مرموقِ الفكر نشيط الحركة، معروف بكبريائه وجهاده واجتهاده!

 

بدأت التهنئة بمكالمةٍ قصيرة ففتحت بابًا على مِصراعيه لساعات من المكالمات تسرق قلبه شيئًا فشيئًا، وتقيِّد حواسه، وتعتقل جسده الذي استمرَّ شهورًا قبل أن تطلق عليه الحكم بالإعدام؛ ليتحوَّل مِن بريءٍ عاش حياته في طمأنينةٍ إلى أسير وعبدٍ يخدم سكينة بكلِّ طاعة وانحناء.

 

حينما تُفشي أسرارك أيها الأحمق، تكون قد وضعت سلاحك في يد عدوِّك، وسلَّمت له مفاتيحك وخزائنك؛ مما يفرض عليك دومًا لعب دور جُرعة الدواء التي تُهدِّن أعصابه وتعيده إلى حالته الطبيعية، إن لم تكن في غنًى عن خزائنك التي سلَّمت له مفاتيحها مسبقًا.

الآن عليك الاستعداد لاستقبال المنيَّة بذلك السلاح الذي نصبته أمامه حينما اعترفتَ بنقط ضَعفك، وأفشيت أسرارك.

هكذا هو حال صاحبنا بعد عامين وأشهر من الارتباط بالجمر والاكتواء على حمم تلك التهنئة القصيرة.

 

أفشى أسرار حياته وأهله، واستنفدت قواه، وسلَّم مفاتيحه في سبيل أحلامٍ وهميَّة تجعله أحيانًا أبًا لأبناء سكينة، وأحيانًا أخرى عاشقًا مجنونًا ينتظر ليلة الالتقاء بها على سرير الحياة الزوجية، حينما تصل بك العلاقة إلى هذه اللحظة، أبشِّرك بالوصول إلى نقطة الغرام النهائية، وتوقَّفت عقارب الساعة عند العاشقة ليلًا، وتركتك حائرًا بين خيارين لا ثالث لهما:

إن كنت سعيدًا سيكون الأول من نصيبك، ذلك الخيار الذي يجعل من نصفك الأول خاضعًا وافيًا يخاف فيك المولى ويخشى أن تظهر يومًا عينك دمعة حسرةٍ وحزنٍ، أما إن كنت شقيًّا أيها الموقَّر فإنك سوف تحضر حفل زفاف حلمك؛ لتخدم رجالًا جاؤوا للحفل احتفالًا بيوم موتك، يوم تقدِّم فيها فارسة أحلامك لغيرك وهي في قمة سعادتها.

 

إنك سوف تستفيق من حُلمك ولا خيار لك سوى معانقة بعض الطريقين، واحد يسعدك إلى الموت، والثاني يموت معك إن لم يكن سببًا في موتك.

سليمان ساقه القدر إلى الطريق الثاني، ولم يكن له مهرب منه إلا إليه، فكان فريسةَ شرِّ الناس، تلك التي تحبُّ وتبذل ما بوسعها لتعميق جذور الحبِّ لا لشيء إلا للاحتياط.

 

كان سليمان الورقةَ الرابحة، تلك الورقة التي يُعتمَد عليها في آخر المطاف للخروج من المسابقة بنجاح، لكنه رغم ذلك لم تكن في الحاجة إليه؛ لأنها حسمت البطولة بأوراقها الأولى، فكانت في غنى عن الورقة الأخيرة.

بعد ثلاثة أغرام على وزن أعوام بقاعدة جموع الكثرة، وعلى الساعة الخاسرة قبل العصر من عام ألفين وخسارة ونسيان، تفاجأ سليمانُ صدفةً بالخائنة وهي تجول مع رجل وسيم، تبيَّن من ملابسه وساعته اليدوية أنه من الطبقة المقدَّسة عند أشرار النساء.

 

لم يكن في حاجة إلى الموت آنذاك رغم سكرات الموت والاحتضار التي زارته واقفًا في ذلك المشهد؛ لأنه كان جُثَّةً هامدةً أصلًا، كان قد قرأ تدوينتي التي نشرتها يومًا على صفحتي في فيس بوك عند بداية مسيرتي في هذا الموضوع:

"احذر أن تموت اليوم، لكيلا يقال عنك يومًا أنك متَّ الموتة الثانية"، لم أعد أتذكَّر السببَ الذي أَوحى إليَّ بهذا الكلام، ولا السياق الذي جاء فيه، إلا أنني كنت أستفيد دائمًا مما أُدونه، ومما لا شك فيه أن سليمان كان من أول المستفيدين، فقد عاد إلى بيته فاستلقى على ظهره، وما تزال تلك الصورة البئيسة أمام عينيه، ولا شك أن ذهنه قد ذهب إلى أكثرَ من ذلك، لكنه لم يمُت، قال لي إثر ذلك:

• طبيعي جدًّا، فقد علمت منذ زمن بعيد أنني كنتُ لعبة في علاقةٍ عاطفية لا علاقة لها بي.

 

عندما نصطدم بمثل هذا الحدث غالبًا ما نعود إلى مرقدنا، نراود النوم الغائب، في استحضار صورٍ أخرى نكوِّنها ونصنعها مما رأينا، ومع ذلك فإنه من الصعب أن نعود إلى رشدنا الحقيقي؛ حيث نقتنع بالحقيقة التي اصطدمنا بها.

كان من حق سليمان أن يتأمل حبيبته وهي تتبادل القُبلات مع ذلك الشابِّ الوسيم مبتسمةً، وقد تفتح غطاء صدرها عاريًا أمام يديه الشريرة، وقد تعيش معه مشهدًا آخر أكثر بشاعةً من ذلك كلِّه، وبالرغم من ذلك يظلُّ الرجل صبورًا، ويعود إلى الواقع لسحب كرة أخرى بالتتابع وبدون إحلال، ثم يقول: أنا غبيٌّ...، إنه قد يكون أخاها الأكبر، وقد يكون ابن عمٍّ لها تزوَّج قبل شهرين، وقد تكون تلك التي رأيتُها تُقبِّله من إحدى الأربعين المشابهة لسكينة...

 

مسكي...، لا ربما قد تكون أمَّه، أو قد يكون جدَّها أو جدَّ جدِّها الذي توفي يوم استعمرتنا فرنسا ... إننا يا معشر الرجال قد صرنا بكلِّ صراحة جزءًا من الغباء والبَله!

حينما نكون في هذا المستوى من العشق والوفاء الصادق، نستطيع أن نكذِّب كلَّ حواسنا ونقتلها، من أجل أن ندافع على فرضيةٍ نعلم حقًّا أنها كاذبة، إننا غالبًا ما نزيِّن كذبةً من أجل أن تتوافق مع ما نرنو إليه!

 

كان سليمان يجمع كلَّ الأدلَّة رغم ذلك ليغفر لها زَلتها، إن كانت بالفعل هي التي كانت أمامه في ذلك المشهد، فمن طبيعتنا أن نَستسلم ونغفر لنسائنا، حتى وإن ارتكبنَ الكبائر من الذنوب، بينما تنتظر إحداهنَّ زلةَ لسانٍ فقط لتصفية حساباتها مع ذلك الذي بذل كلَّ شيء من أجلها.

 

حاول سليمان أن ينبِّهها في تلك اللحظات بوجوده، فاتَّصل عليها عبر الهاتف، هذا المخلوق الذي طبع حياة الناس بالبؤس وملأها بالأوجاع، وكان سببًا في أول لقاء بينهما، اتصل عليها، فكان الهاتف مشغولًا، كان صوت مركز الاتصالات بمثابة خنجر يغمده في قلبه بيده كلما رفع سماعة الهاتف إلى أذنيه!

 

لا أحد يدرك مَن شغَل سكينة في كل هذا الوقت، بينما خطرت إلى ذهنه مئات الأسباب في ذلك، إنه من الطبيعي أن يتأمَّل كلَّ شيء وقد سلَّم إليها قلبَه قبل كلِّ شيء، المارة من الناس يمرُّون عليها وهي في صحبة الشاب الوسيم، ولا أحد يهمُّه ذلك.

من ساعة إلى ساعة يعيد الاتصال، فلم يكن خطها مشغولًا إلا في ساعات متأخِّرة من الليل، آنذاك أجابت فنسي المسكين كلَّ ذلك العذاب الذي عاشه طيلة اليوم.

 

هاتَفَها بكلِّ سرور واستسلام وكأن شيئًا ما لم يحدث، إن الصوت الذي لا يطلعنا على حال مَن يهاتفنا هو الذي يخدعنا كثيرًا، ولو كانت الصورة تصاحب صوت من يخاطبنا لَما أحببنا كثيرًا، ولما وصل بعضنا إلى مستويات معيَّنة من الغرام.

بالعكس من هدوئك أيها الرجل سوف تجد المرأة في موقف الثورة وستختار رغم الخطأ موقع الهجوم كذلك للتخلُّص النهائي منك، ثم تجد نفسك في موقع بعض الفِرق الكروية الضعيفة حينما تواجه الفرق العالمية، فبعد الهجمات المرتدَّة المتتالية للمرأة، ستستسلم وتعود إلى الخطَّة الدفاعية، فتضيع المباراة بين الصمود الدفاعي والتفكير في الهجوم، لردِّ الاعتبار أمام شهم لا يَستسلم ولن يَنهزم!

 

هكذا كان سليمان، فقد استسلم وبقي يدافع عن حبِّهما متجاهلًا كلَّ الأحداث.

كان عليه أن يقسوَ من اللحظة الأولى من الحوار، ويحاسبها على ما شهِده بأُمِّ عينيه، هل هذا ما ترونه صائبًا؟

لقد أخطأتم جميعًا؛ لأن سكينة في هذا اليوم لا تفكِّر إلا في طريقة للتخلُّص منه ما دامت في حِضن شابٍّ وسيم، كانت تَهدُف إلى بداية حياة جديدة، لذلك سوف تكذبك وتصبغ حقيقتك بعدم الثقة والشك وسوء الظن، وغيرها من المفاهيم التي تقدِّسها المرأة في غير صورتها للتخلُّص من حبيبها الأول، ولإقناعه بسبب رحيلها.

 

حينما تحصل المرأة على بديل، فأنت الخاسر في المعركة لا محالة، سكوتك هو تجاهلٌ تدافع به عن التخلِّي عنك، وكلامك دليل على انتهازيتك واستبدادك؛ ففي عصرها لا بقاء للانتهازية والاستبداد ... إنهن شرُّ المخلوقات، تلك النسوة التي يَلعبنَ دورَ الحرباء للتخلُّص من أزواجهن وعُشَّاقهن لصالح وافدٍ جديد.

سليمان المسكين انتهت قصته مع سكينة الأفعى بهذه الخاتمة، فلم يُدرك ذلك إلا بعد قراءته هذه الصفحات.

 

إن هذا التفسير صالحٌ لجميع القصص من هذا النوع، دون الخوف من ظهور آثار وأضرار جانبية بفعل استعمال الوصفة، كل ما عليك هو استشارة طبيب متخصِّص في مصحة النسيان؛ حتى لا يؤثِّر مفعول الجرعة سلبًا على صحتك.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • عش بعيدا عن الحب
  • ماهر وياسمين في معركة الخيانة التاريخية

مختارات من الشبكة

  • حكم الرقص(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من أقوال السلف في السكينة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • السكينة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • السكينة الخلق المفقود: أسبابها - موانعها - ثمرتها (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • العشر الأواخر سكينة وطمأنينة(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • القرآن سكينة القلوب (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: السكينة (2)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: السكينة (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • باب الوقار والسكينة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • السكينة في المنزل مطلب عزيز(استشارة - الاستشارات)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب