• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مشية طفلة (مقطوعة شعرية)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    نواصب الفعل المضارع
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    واو الحال وواو المصاحبة في ميزان القياس على
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    الأدب والنماذج العالية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    نصب الفعل المضارع
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    أحلام على الرصيف (قصة قصيرة)
    د. محمد زكي عيادة
  •  
    هل السيف أصدق أنباء أم إنباء؟
    ماهر مصطفى عليمات
  •  
    القمر في شعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أمهات المؤمنين ...
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    رفع الفعل المضارع
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    ظل القلق (قصة قصيرة)
    نوال محمد سعيد حدور
  •  
    تهنئة بالعيد (بطاقة)
    ماهر مصطفى عليمات
  •  
    بهجةُ العيد 1446 هـ
    الشيخ أحمد بن حسن المعلِّم
  •  
    الرحيل؟
    د. وليد قصاب
  •  
    من روائع الشعر للأطفال والشباب
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    روائع الأمثال للكبار والصغار
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / مع الشعراء
علامة باركود

قصائد من الأدب الصيني القديم (4)

خاص شبكة الألوكة

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 23/9/2010 ميلادي - 15/10/1431 هجري

الزيارات: 18879

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

لي تشينغ تشاو

(1084 - 1155م)

شاعرة من أسرة سونغ الملكية

 

ولدت الشاعرة المشهورة (لي تشينغ تشاو) عام 1084م لأسرة مثقفة. كانت في صغرها تحفظ أكثر من مئة قصيدة عن ظهر قلب. وفي عنفوان شبابها كانت بارعةً في الكتابة ونَظْمِ الشعر. تزوجت وهي في سن الثامنة عشرة من (تشاو مينغ تشنغ) المولع بالتعلم وصاحب الطموحات العالية، وقد كان مولعاً بجمع التحف ودراستها، خصوصاً دراسة كتابة النقوش (الأبيغرافيا). احترمت (لي تشينغ تشاو) زوجها ودعمته في عمله، كما أن زوجها أعجب بموهبتها الأدبية أيضاً، وعاشا حياة بسيطةً سعيدةً.

 

وفي عام 1117م أتَمَّ زوجُها مسوَّدة المؤلَّف الأدبي الضخم (حكايات عن دراسة النقوش)، ولكن الحروب أفسدت حياتهما، ففي عام 1128م تحول منزلهما بما فيه من مقتنيات إلى رماد، ثم مات زوجها بسبب المرض في عام 1129م، فلجأت (لي تشينغ تشاو) إلى مدينة (هانغتشو) ومعها بعض الرسوم والكتب والنقوش الباقية وبعض مخطوطات زوجها الأصلية، ثم رتبت وراجعت ودققت وصححت مخطوطاته وأضافت إليها، حتى صدر أخيراً المؤلف الضخم (حكايات عن دراسة النقوش)[1].

 

أبدعت (لي تشينغ تشاو) كثيراً من القصائد. وكان هناك مدرستان في الشعر آنذاك:

1- مدرسة الشعر السلس.

2- مدرسة الشعر الحر الجريء.

 

ولكن قصائدها كانت مختلفة عنهما. كان أسلوبها متجدداً طليقاً طبيعياً، وقد أطلقت الأجيال التالية على أسلوبها: (مدرسة يي آن) و(يي آن) هو الاسم الآخر لها[2].

 

تُعَدُّ (لي تشينغ تشاو) أشهر شاعرة صينية في الأدب الصيني القديم، ومن الملاحظ أنها في شعرها تعبر عن وفائها المؤثر لزوجها وحزنها الشديد عليه مؤكدة على سمو الحب بين الزوجين. وقد أطلق بعض الدارسين عليها لقب (خنساء الصين).[3]

 

المساءُ الحزين

تفكيرٌ يَحْدُو تفكيراً

وبَحْثٌ يَتْلُو بَحْثاً

وعُزْلةٌ تَلفُّ عُزْلَةً

ووَحْشَةٌ تُواكِبُ وَحْشَةً..

آلامي تنضحُ ألماً

وحُزْني يُمْعِنُ في الحُزن..

موجةٌ دافئةٌ تَتْلُوها مَوْجاتٌ باردةٌ

ما أصْعَبَها وما أقْساها..!

أنَّى ليْ أن أُقاوِمَ الرِّيحَ الْهَوْجاءَ

وأسْرابُ الإِوَزِّ البَرِّيِّ

الذي طالَما حَمَلَتْهُ أشواقي

يَمُرُّ مُثِيراً بِحَفِيفِهِ ذِكْرياتِ الماضي..

وها أنا واقفةٌ بِجانِبِ الشُّبَّاكِ

فأنَّى ليَ القُدْرَةُ على مُجابَهَةِ الظُّلُماتِ وَحْدِي؟!

أشجارُ الدُّلْبِ الشاحبةُ

وهذا المطرُ الناعمُ.. الناعمُ

المتساقطُ معَ المساءِ قطرةً قطرةً

في مِثْلِ هذهِ الحالِ

أحزاني تَعجزُ عن إدْراكِ معانِيْها

كَلِماتُ الحُزْن..[4]

 

 

ترنِيمَة المشرَّدة

تَوقَّفَتْ حِدَّةُ الرياح

وفاحَ عِطرُ الزهرِ الذابلِ

وانْسابَ حتى في ثنايا الغُبارِ

وكُلَّما امْتدَّ رواقُ الظَّلامِ

أُحِسُّ بِالفُتُورِ

أُحاوِلُ التعبيرَ عن هَمِّي

لكنَّ دَمْعِي يَسْبِقُ الكلام

سَمِعْتُ أنَّهُ في روابي الرَّافِدَيْن

ما زالَ طَلْقاً مَوْسِمُ الربيع

وَدِدْتُ لو أقْصِدُها

بِقارِبي الرَّشِيقِ

لكنَّنِي أخْشَى أنْ يَنُوءَ القارِبُ الرَّشيقُ

بِحمْلِ أحْزانِي...[5]

 

 

أشواقٌ إلى الرَّاحِلِ بَعِيداً

صَدْرِيْ مُفْعَمٌ بِالشَّكْوَى

لكنَّ لِسانِي لا يَقْوَى

نَحَلَ جِسْمِي

والْمَرَضُ ليسَ هُوَ السَّبَب

ولا أحزانُ الخريفِ

كُلُّ شيءٍ انْتَهَى

انْتَهَى

في هذهِ الْمَرَّةِ ارْتَحَلَ بعيداً

ولم أقْدِرْ على إبْقائِهِ

حتى لوْ تَوسَّلْتُ

بألْفِ أُغْنِيَةٍ مِنْ أغاني الوَداعِ...

وها أنا في أواخِرِ الربيعِ

أطِيرُ بأفكاري إليهِ

وأمامَ بيتي الْجَدْوَلُ الرَّقْرَاقُ

يَظَلُّ شاهِداً

على تِلْكَ الأيَّامِ الطَّوِيلَة

يَتَسمَّرُ فيها نَظَرِي

في البَعِيدِ البَعِيدِ..

وهُناكَ حيثُ يَتَسمَّرُ نَظَرِي

هُناكَ مَجْمَعُ أشْواقِي وأحْزانِي...[6]



[1] مجلة (الصين اليوم) العدد 2 شباط 2004م.

[2] مجلة (الصين اليوم) العدد 2 شباط 2004م.

[3] مختارات من الشعر الصيني القديم ـ سلسلة كتب سور الصين العظيم ـ الناشر: مجلة بناء الصين.

[4] مختارات من الشعر الصيني القديم ـ سلسلة كتب سور الصين العظيم ـ الناشر: مجلة بناء الصين.

[5] مختارات من الشعر الصيني القديم ـ سلسلة كتب سور الصين العظيم ـ الناشر: مجلة بناء الصين.

[6] مختارات من الشعر الصيني القديم ـ سلسلة كتب سور الصين العظيم ـ الناشر: مجلة بناء الصين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • قصائد من الأدب الصيني القديم (1)
  • قصائد من الأدب الصيني القديم (2)
  • قصائد من الأدب الصيني القديم (3)

مختارات من الشبكة

  • حسن الختام في قصائد ديوان (مراكب ذكرياتي) للدكتور عبد الرحمن العشماوي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • استهلال القصيدة الأندلسية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أبو نواس يمدح العباس حفيد المنصور(مقالة - حضارة الكلمة)
  • معايشة مع قصيدة " بكرت مرتحلا " للدكتور عبدالحكيم الأنيس(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الطفولة في قصائد ديوان "عطر الناس" للشاعر محمد جبر الحربي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الفصول الأربعة في قصائد ديوان (مراكب ذكرياتي) للدكتور عبدالرحمن العشماوي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • قصائد من الأدب الفنلندي (2)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • قصائد من الأدب الفنلندي (1)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • قصائد من الأدب المجري (4)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • قصائد من الأدب المجري (3)(مقالة - حضارة الكلمة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • في حفل مميز.. تكريم المتفوقين من طلاب المسلمين بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات الإسلامية المعاصرة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا
  • تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم التجويد بمدينة قازان
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 1/1/1447هـ - الساعة: 21:48
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب