شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد

كل الأقسام | اللغة .. والقلم أدبنا من روائع الماضي روافد

علامة باركود

مجرد حادث (قصيدة)

مجرد حادث (قصيدة)

أ. ماجد غروي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 6/2/2016 ميلادي - 27/4/1437 هجري

الزيارات: 5239

مُجرَّدُ حَادِث

رأَيْتُ في الدَّربِ هَذا اليوم حَادِثَةً

يَدْمَى لها القلبُ لكنْ يَأْلفُ الحَدَثَا

مَوَاكبُ السَّعْيِ للأَرْزاقِ عَطَّلهَا

وَشَتَّتَ الرَّكبَ أشْقَاهَا الذي انْبَعَثَا

غِرٌّ.. وَسلَّمَهُ أهْلوهُ مَرْكَبَةً

فَجَالَ فِيهَا بِطَيْشٍ نَاثَرَ الجُثَثَا

أَهكذَا تَرخُصُ الأرْوَاحُ؟! وَاعَجَبِي

ممَّنْ يحَكِّمُ فيها اللّهْوَ وَاللّعِبَا!

والزَّرعُ يُنْبِيكَ عَن إِخْصَابِ مَنبِتِهِ

كَذاكَ يُنْبِيكَ عَن جَدْبِ الذي خَبُثَا

كَمْ مِنْ بَريءٍ تَهَادَى نَحْوَ غَايَتِهِ

فَبَاغَتَتْهُ يَدُ اللَّاهِي، فَمَا لَبِثَا..

فَمَنْ يُسَامِحُهُ؟ مَرْهُونُ عَاهَتِهِ؟!

أَمِ الغَريبُ الذِي يَسْتَوطِنُ الجَدَثَا؟!

تَكَرَّرَ الأَمْرُ واجْتَاحَ الدُّروبَ وَمَا

مِنْ قَادِرٍ أَبْصَرَ المأسَاةَ فَاكْتَرَثَا

وَكلَّمَا لَوَّحَ الدَّاعِي بَأَنْظِمَةٍ

رَأَيتَ للنَّاسِ في إِعْمَالهَا شَعَثَا

فَمِنْ مُطِيْعٍ لها رَاضٍ بموْثِقِهَا

وَمُقْسِمٍ أَنْ يُعَادِيهَا وَمَا حَنَثَا

وَلوْ نَظَرْتَ رَأَيْتَ المالَ غَايَتَهُ

يَا لَيْتَهُ كَانَ بِالأَرْوَاحِ مُكْتَرِثَا

لَقَدْ فَشَا الأَمْرُ حَتَّى صِرْتَ تَسْأَلُهُمْ

مَاذَا التَّجَمْهُرُ؟ قَالُوا: حَادِثٌ حَدَثَا

أضف تعليقك:	إعلام عبر البريد الإلكتروني عند نشر تعليق جديد
الاسم
البريد الإلكتروني	(لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق	رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف

الألوكة تقترب منك أكثر! سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*
*
حفظ كلمة المرور نسيت كلمة المرور؟

تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.

شارك معنا

في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة

سجل بريدك

كُتَّاب الألوكة