• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أهل القرآن (قصيدة)
    إبراهيم عبدالعزيز السمري
  •  
    إلى الشباب (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    ويبك (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    الفعل الدال على الزمن الماضي
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    أقسام النحو
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    نكتب المنثور (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    اللغة العربية في بريطانيا: لمحة من البدايات ونظرة ...
    د. أحمد فيصل خليل البحر
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة
علامة باركود

صلاح الدين ( قصيدة )

د. حيدر الغدير

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 19/1/2014 ميلادي - 17/3/1435 هجري

الزيارات: 87139

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

صلاح الدين..!


إلى العبقري العظيم الفاتح المنصور الميمون صلاح الدين الأيوبي، الذي جمع إلى النصر السماحة، وإلى البطولة النبل، وإلى الثراء الزهد، وإلى القدرة العفو، وإلى المضاء السخاء، وجاد وساد وقاد، وصان العهود، وأنجز الوعود، فصار نموذجاً رائعاً للفروسية المسلمة في أعلى صورها، وانتزع ثناء الأعداء قبل الأصدقاء، والنصارى قبل المسلمين، وبات رمزاً من أشهر رموز الفضائل المتفوقة الباهرة.


درةَ المجد والندى والطِّماحِ
جئتُ أهديكَ درةَ الأمداحِ
أنت أسكنتها فؤادي مليّاً
إذ رآك الميمون في كل ساحِ
تصنع النصر عبقريّاً نبيلاً
لم تشنه أثارة من طَلاحِ
فقصيدي أهديكه وهو بعضٌ
من هدايا أزجيتهن صِباحِ
مسدياتٍ للمسلمين جليلاً
وجميلاً من مجدك الفيّاحِ
وذراها حطين وَهْو سجل
من سجلاتك العظام الفساحِ
•     •     •
قال لي صاحبي يلوم ثنائي
أنت أسرَفْتَ في مديح صلاح[1]
قلت: كلا، فهاهو الدهر آلى
إنه النجم في الوغى والسماح
فَهْو روح لكنها من نقاء
وَهْو جسم لكنه من صِفاح
وَهْو عزم فوق النجوم مداه
لا يبالي بخاذلٍ أو مُلاحي
أجفل الجنُّ من عزائم جلت
لصلاح تمتد عبر النواحي
صاهلٌ مُهْره ونارٌ جُذاه
فاتكٌ سيفُه وما من جُناح
•     •     •
قد غدا حبه الجهاد مناه
شائقاتٍ يبسمن في كل باح
إنه العشق قد أصار العوادي
غُرَّ أحلامه الحسان المِلاح
حين أعلى في شعره المتنبي
من عليٍّ[2] وقال في الأمداح
"ما الذي عنده كؤوس المنايا
كالذي عنده كؤوس الراح"
"أنت طول الحياة للروم غاز
فمتى الوعد مؤذن بالرواح"
كان يعني الصلاح حقّاً وما لي
بانتقاص العلي شنأة لاحي
كلهم فارس ومسعر حرب
جاز حد العصيٍّ بعد المتاح
خالد العبقري فيه، وفيه
عقل عمرو، وصولة الجَرّاح
•     •     •
جاء والمسلمون فوضى ونهب
لصليب وظالم وإباحي
فانتضى سيفه وعزماً جسوراً
ومضى فارساً وكبش نطاح
حرر الدين من أكاذيب قوم
"فاطميين" كاذبين قِباح
برئت فاطمٌ فليسوا إليها
إنهم محض فِرية وجُناح
منح الأزهر الشريف هداه
وحماه من افتراء بواح
فهو للحق منهل وهو يروي
وارديه بالبينات الصحاح
التلاوات والأحاديث فيه
لا ضلالات باطنيٍّ وقاح
•     •     •
حاول الباطنيون أن يقتلوه
فوقته عناية الفتاح
ومضى في الحروب وَهْي عوان
في ظلام محلولك ولِياحِ[3]
وهْو يرنو إلى الشهادة لكنْ
لم تُقَدَّر فمات نِضْوَ الْتياح
شأنه شأن خالد لم ينلها
وعلى جسمه مئات الجراح
رب موت من الشهادة أجدى
وحياةٍ تفوقها في المِناح
حكمة الله قد تغيب علينا
أو نراها في الجهر والإلماح
وله أمره عطاءً ومنعاً
ولنا في الرضا أجل رباح
•     •     •
وحَّد المسلمين وهو ينادي
إن درب الجهاد درب الفلاح
فأتاه الأبطال من كل صوبٍ
يمتطون الردى وهوج الرياح
جل عزم لهم وجلت رغاب
طاهرات أخلصن للفتاح
ثم أهدى الإسلام حطين فتحاً
كان وعد الأقدار في الألواح
•     •     •
قد أتم الصلاح سعيَ عظامٍ
أشرعوا للجهاد باب الكفاح
العماد الهمام من آل زنكي[4]
صاحب السبق في انتضاء السلاح
قد أحب الحياة كرّاً وفرّاً
وأباها في هجعة وامتياح[5]
سيفه حرر الرها[6] بعد لأيٍ
فهْي بعد الأحزان في الأفراح
قد مضى خالداً، شهيداً بكاه
كل شهم بالمدمع السحّاح
كفنته أمجاده وتقاه
وثناء المدّاح والنوّاح
وعلى نهجه استمر حميداً
نجله[7] في جراءةٍ وطِماح
كان أنقى من الغمام وأزكى
من شذا الروض في ربيع ضاحي
هو مثل الصِّحاب سيفاً وعزماً
وهو في زهده أخو أمساح[8]
وصلاح على هداهم حثيث
وجيوش الإسلام أُسْد بِطاح
والسيوف الظِّماء رَجْع صليل
والخيول العتاق وَقْع ضُباح[9]
عرب هاهنا، وكُرْد، وتُرْك
جعلوا الأمر كله لصلاح
وهو يقتادهم لأنبل مسعى
بالمعالي وبالهدى نضّاح
أن يعود الأقصى لأهليه يشدو
وهْو حرٌّ كالبلبل الصدّاح
•     •     •
راودته الدنيا بإغراء أنثى
ذات مال وفتنة ونِفاح
غلَّقت بابها وقالت خلونا
وأتته في عُرْيها الفضّاح
إنني "هَيْتَ لَكْ" فأقبلْ سريعاً
نغتنم لذة الهوى الممراح
ردَّها ردَّ يوسفٍ فهو عفٌّ
ليس يرضى بصبوةٍ أو سِفاح
هب يعدو وخلفه هي تعدو
في عرام ولهفة وصياح
حين قدت قميصه قال كلا
لن أخون العزيز يأبى طِماحي
وهْو ربي وكان مثواي منه
محسناً لي في غدوتي ورواحي
ويقيني من الفساد يقيني
إذ يريني الهدى كنور الصباح
وعفاف ورثته عن أصول
هم نبيون كان منهم صلاحي
هكذا يوسف النبي تسامى
عن رغاب ممن هوته قِباح
وعلى نهجه الطهورِ صلاحٌ
كان أنقى من مزنة في أقاحي
راودته الدنيا جِهاراً فعفت
نفسه قبل عينه والراح
واكتفى بعد نصره بفُتات
وحصير بال وماء قراح
باع لله نفسه وتخلى
عن رحيب من عزها ورداح
قال: إني وجهت وجهي لربي
وبه حيث أغتدي استفتاحي
لن تراني الدنيا أسير هواها
من مباح لها وغير مباح
•     •     •
أُشْرِب العفو فهو فيه سجايا
محسنات تدعوه للإسجاح
كان يعفو عن قدرة وانتصار
حاسم ذي مهابة واكتساح
بيد أن العدوان إن صار بغياً
من عتل وغادر فدّاح
أسرج العزم لانتقام نبيل
هو إن رزته أخٌ للسماح
وانتقام الأحرار فضل وعدل
فيه سَمْتان من هدىً ورجاح
لم يكن قتله لأرناط[10] ظلماً
بل قصاصاً ومحضَ حق صراح
إن أرناط غادر قتلته
نزوات من حقده الملحاح
خان كل العهود قد أمضاها
في عتو الختار والذباح
بل دعاه غروره لجنون
هو سقيا إبليس والأقداح
ظن أن يستبيح قبراً عليه
من وقاء الرحمن ألفُ جناح
وإذا بالعقاب سيف صلاح
بورك السيف في يمين صلاح
قدَّه فهو في الدماء غريق
وغريق من قبلها في اللُّواح[11]
حين خاف الباقون أومى إليهم
لا تخافوا من الدم المنساح
لن تكونوا أسراي بل أضيافي
كلكم آمن طليق السراح
•     •     •
والذي أدهش الخلائق منه
إرثه وهْو دونَ قبضة راح
بضعة من دراهم هي نَسْيٌ
شغلته عنها هموم الكفاح
لو رأتها عيناه أجفل منها
فهو منها في بِغْضة وشِياح[12]
لكأن الأموال داء عياء
يتداوى منه بطيب النِّفاح
وكأن الإمساك محض خسار
وكأن الإعطاء محض رباح
لم يكن خازناً ولكن وهوباً
في هناءٍ له وفي أتراح
•     •     •
أيها الفارس المتوج مجداً
ما محاه من سطوة الدهر ماحي
إن نصراً صنعتَه أمس باق
وسيبقى رغم الخطوب الرزاح
حفظته العصور ثم روته
ألسن الناس من صِحاحٍ فِصاح
كان قولاً فيه العلاء وفيه
فرحة القوم بُشِّروا بالنجاح
ما بناه الصليب عدواً وبغياً
أنت صيَّرته لقىً في البطاح
غير أن الأيام أخنت علينا
بالعوادي في صولة واجتياح
لا تلمها فنحن باللوم أحرى
إذ رضينا بتافهات المتاح
واجترعنا الهوان حتى سكرنا
من دنانٍ له ومن أقداح
فأتى الغاصبون لما رأونا
قصعةً أهلها أسارى كُساح
فإذا قدسنا بإمرة غاز
جنرالٍ[13] ذي قسوة وجِماح
غره النصر وانتشى من سَفاهٍ
وأمانٍ ذميمة أطلاح
قال: إن الصليب قد عاد يزهو
والحروب انتهت وما من براح
تبَّ "لنبي" وخاب خيبة غِرٍّ
يطلب الرأي من خلال القِداح
•     •     •
ثم جاء الشآم أعورُ[14] عاتٍ
فيه عسف الباغي وطيش الراح
جاء قبراً سكنت فيه رضيّاً
ثم ناداك في سَفاهٍ صُراح
نحن عدنا فقم وما كان شهماً
برئ النبل من لئيم وقاح
ضل غورو وضل ما قال غورو
إنه نفث حقده الملحاح
أسكرته أحقاده فهو فيها
في إسار الغيلان والأشباح
أعور العين والفؤاد فأنى
يهتدي مرة لدرب فلاح
لا يراعي الموتى سوى أريحي
ونبيل وسيد طحطاح
وانتقاص العظام طبع نفوس
كالحات دميمة وشحاح
•     •     •
ومضت فترة وزدنا انتكاساً
فإذا باليهود ملء الساح
أخذوا القدس نهزةً لا اقتداراً
إذ رأوها كالضائع المستباح
كان دايان[15] وهو أعور عيناً
وفؤاداً من قادهم في جِماح
لم يكن غالباً وحاز انتصاراً
من بغاةٍ مفرِّطين طِلاح[16]
أعورٌ إثر أعورٍ ويح قومي!
عاث عُورٌ بهم وعاث إباحي
لا تلمه إن أسرف البغي فينا
مذ رآنا أسرى الونى الطوّاح
حين يقتاد أمة عاجزوها
سوف تعنو للنذل والسفّاح
•     •     •
أيها اليوسف الصلاح ستبقى
في دمانا حداءنا للكفاح
سوف نقفو خطاك مهما بذلنا
من نفوس زكية وجراح
لنعيد الأقصى العزيز عزيزاً
وهو ضاح ونصرنا فيه ضاحي
نحن حراسه ونحن بنوه
نفتديه - وجلَّ- بالأرواح
عودتنا رحابه أن فيها
مصرع المستبد والسفّاح
توسع المعتدين بطشاً ليغدوا
بين أسر ومهلك ونواح
ثم تطوي أخبارهم فَهْي نَسْيٌ
أو أكاذيب سادرٍ مزّاح
•     •     •
في غد ينطوي اليهود ونبقى
إن حكم الأقدار مُبْقٍٍ وماحي
قد قضى أن كل باغ سيفنى
مثل آلٍ بقيعة لَوَّاح
اليهود الباغون فيه كسؤر
من بقايا الأوشال في الضحضاح
لاح يوماً أو بعضه في غرور
وانتفاش مستكبر وافتضاح
ثم أودى ونحن نبقى دعاة
ننشر الحق بالرضا لا السلاح
إننا خير أمة أخرجتها
حكمة الله رادةً للصلاح
•     •     •
إنه الوعد وهْو آتٍ وفيه
يلتقي ذو القنا وذات الوشاح
يشكرون المولى بدمعة باك
وهتاف ملء المدى مُنداح
نحن في القدس في انتصارٍ
جليلٍ يوسفيٍّ يزدان بالإسجاح
لم نكن نحن صانعيه ولكن
كان نعمى من ربنا المنّاح
قد محا آية اليهود فمرت
مثل مر الأوهام والأشباح
ولنا آية الخلود سناها
بينات المشكاة والمصباح
•     •     •
قال لي صاحبي يلوم مديحي
لصلاحٍ فَلْتقتصِدْ يا صاح
قلت: كلا، خصاله أبهرتني
فكبت دون مجده أمداحي
إنني قائل مقالة حق
وهْي نبضي ومهجتي وانقداحي
كان أعجوبة سلاماً وحرباً
وعفافاً وجوده كالرياح
هن فيه من معدن عبقريٍّ
وسجايا مثلِ الصَّباح صِباح
أكبرته قبل الصحاب الأعادي
وثناءُ الأبطال بعد الصِّفاح
كل قالٍ له غبيٌّ جهولٌ
أو كذوبٌ، وخائبٌ من يلاحي

 

الاثنين 12/ربيع الأول /1435هـ، 13/1/ 2014م.



[1] يوسف: هو الاسم الأصلي للبطل الذي تتشرف بمدحه هذه القصيدة. وصلاح الدين: هو لقبه الذي عرف به ودخل التاريخ.

[2] عليّ: اسم سيف الدولة الحمداني الذي أصفى له المتنبي قصائد المديح.

[3] لِياح: بياض.

[4] عماد الدين زنكي، مؤسس الإمارة الزنكية، عراقي تركماني، كان شجاعاً فارساً مقداماً، أول من بدأ الجهاد ضد الصليبيين، وحرر إمارة الرها.

[5] امتياح: طلب المنحة.

[6] أول إمارة صليبية تأسست عام 1098م جنوب شرق تركيا، امتدت شرقا قريباً من الموصل التي كانت بإمرة عماد الدين. وكانت من أهم الإمارات الصليبية في المشرق، استسلمت لقوات عماد الدين زنكي بعد حصار دام 28 يوماً، في 27 نوفمبر1144م.

[7] نجله: نور الدين محمود، ورث الإمارة عن أبيه، وتابع ما بدأه أبوه في محاربة الصليبيين، شبهه المؤرخون بالخلفاء الراشدين لصلاحه وعدله، وهو أستاذ صلاح الدين، مهد له طريق تحرير القدس، وانتقل الحكم منه إليه.

[8] أمساح: ملابس خشنة يلبسها الرهبان.

[9] ضُباح: نوع من عدو الخيل، وفي القرآن الكريم: ﴿ وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا ﴾ [العاديات: 1].

[10] أرناط: أو رينو دي شاتيون، كان من أمراء الحملة الصليبية الثانية، حكم إمارتي أنطاكية والكرك، وكان فظاً سيئاً، نقض العهد مع صلاح الدين الأيوبي، واعتدى على قافلة للحجاج، وشتم الرسول صلى الله عليه وسلم، وعزم على غزو المدينة المنورة، ونبش القبر الشريف! فأقسم صلاح الدين أن يقتله بيده!. وحين أسر في معركة حطين عام1187م، وأحضر مع الأمراء الأسرى من الصليبيين، منعه صلاح الدين من شرب الماء وقال: هذا لا عهد له عندي!، وقتله بنفسه، وأعطى الأمان لبقية الأمراء.

[11] اللواح: الظمأ.

[12] شِياح: إعراض.

[13] هو الجنرال البريطاني "اللنبي" الذي احتل القدس عقب خروج الجيش العثماني منها، وقال يومها: "الآن انتهت الحروب الصليبية!"، بتاريخ 9/12/1917م.

[14] هو الجنرال غورو الذي احتل سورية، عقب معركة ميسلون، وذهب إلى قبر صلاح الدين الأيوبي، ووقف أمامه وقال له: "لقد عدنا يا صلاح الدين!"، بتاريخ 30/7/1920م.

[15] هو الجنرال اليهودي "موشي دايان" وزير الحرب الإسرائيلي الذي احتل جيشه باقي فلسطين والقدس والجولان وسيناء فيما عرف بحرب الأيام الستة، التي بدأت بتاريخ 5/6/1967م.

[16] إن النصر الذي حققه دايان وزير حرب اليهود عام 1967م على العرب، لم يكن لمهارته، بل لتفريط القيادات العربية التي كانت تتصدى -ظاهراً لا حقيقةً- لليهود، والتي أقل ما يقال فيها: إنها كانت دون مستوى المعركة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • "صلاح الدين" الإنسان
  • عذرًا، صلاح الدين (قصيدة)
  • ماذا لو عاد صلاح الدين؟ (قصيدة)
  • عفوا صلاح الدين (قصيدة)
  • من منا صلاح الدين؟؟
  • رسالة من صلاح الدين (قصيدة)
  • رسالة إلى صلاح الدين ( قصيدة )
  • به توضأت (شعر)

مختارات من الشبكة

  • قاعدة: الدين الإسلامي هو الصلاح المطلق، ولا سبيل إلى صلاح البشر الصلاح الحقيقي إلا بالدين الإسلامي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سر الصلاح صلاح السر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مخطوطة الإيضاح بتكميل التنكيت على ابن الصلاح (ج1) ( النكت على ابن الصلاح )(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • أسباب صلاح الأبناء (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من تراجم الشعراء: صلاح الدين الصفدي - صفي الدين الحلي - ابن سعيد المغربي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • حقيقة العلاقة بين نور الدين وصلاح الدين(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • صلاح الدين نصر الدين (سفير جمهورية طاجيكستان بالمملكة العربية السعودية)(مقالة - موقع ثلاثية الأمير أحمد بن بندر السديري)
  • غيث الأدب الذي انسجم في شرح لامية العجم لصلاح الدين الصفدي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • المستشرقون الألمان لصلاح الدين المنجد طبعة درة الغواص(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • تناول القهوة مع صلاح الدين الأيوبي(مقالة - حضارة الكلمة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب