• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    القمر في شعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أمهات المؤمنين ...
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    رفع الفعل المضارع
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    ظل القلق (قصة قصيرة)
    نوال محمد سعيد حدور
  •  
    تهنئة بالعيد (بطاقة)
    ماهر مصطفى عليمات
  •  
    بهجةُ العيد 1446 هـ
    الشيخ أحمد بن حسن المعلِّم
  •  
    الرحيل؟
    د. وليد قصاب
  •  
    من روائع الشعر للأطفال والشباب
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    روائع الأمثال للكبار والصغار
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    اللغات العروبية: دراسة في الخصائص
    د. عدنان عبدالحميد
  •  
    الكنايات التي نحيا بها
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    واو الحال وواو المصاحبة في ميزان التقدير
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    الإعلام المرئي والمسموع والمقروء وعملية الترجمة
    أسامة طبش
  •  
    التأويل بالحال السببي
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    الشرح الميسر على الآجرومية (للمبتدئين) (6)
    سامح المصري
  •  
    البلاغة ممارسة تواصلية
    د. أيمن أبو مصطفى
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة
علامة باركود

أمي وأرجع للطفولة باكيًا (قصيدة)

أمي وأرجع للطفولة باكيًا (قصيدة)
مصطفى قاسم عباس

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 4/3/2012 ميلادي - 11/4/1433 هجري

الزيارات: 18096

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أمي وأرجع للطفولة باكيًا

(مادة مرشحة للفوز بمسابقة كاتب الألوكة الثانية)

 

بَدْرٌ أَطَلَّ، وَكَوْكَبٌ يَتَرَاءَى
وَسَنَا الْمَحَبَّةِ فِي سَمَاكِ أَضَاءَ
وَحَدَائِقُ الْحُبِّ القَدِيمِ تَزَيَّنَتْ
وَحُدَاؤُهَا قَدْ أَطْرَبَ الأَرْجَاءَ
فَبِرَوْضِهَا صَدَحَتْ طُيُورُ طُفُولَتِي
وَنُجُومُهَا شَعَّتْ صَبَاحَ مَسَاءَ
يَا أَعْذَبَ الكَلِمَاتِ تَخْرُجُ مِنْ فَمِي
ذَهَبًا، وَتُزْهِرُ رِقَّةً وَهَنَاءَ
فَاحَتْ بُحُورُ الشِّعْرِ حِينَ نَثَرْتُهَا
عِطْرًا، فَعَبَّقَ نَشْرُهَا الأَجْوَاءَ
أَدَبِي وَأَشْعَارِي أَمَامَكِ تَرْتَمِي
خَجَلاً، وَأَقْلاَمِي تَذُوبُ حَيَاءَ
فَلِذَا نَظَمْتُ الدَّمْعَ عَقْدَ مَحَبَّةٍ
وَإِلَيْكِ دَبَّجْتُ القَرِيضَ وَفَاءَ
وَلِوَجْهِكِ الفَتَّانِ جُلَّ مَدَائِحِي
أُهْدِيكِ، يَا مَنْ تُمْطِرِينَ عَطَاءَ
(مَامَا).. نَطَقْتُ بِهَا فَكُلُّ مَشَاعِرِي
وَقَفَتْ جَلاَلاً, عِزَّةً، وَإِبَاءَ
•       •        •
أُمَّاهُ: أُمْنِيَتِي بِأَنْ أَبْكِي دَمًا
فَرَوِيُّ قَافِيَتِي يَفِيضُ بُكَاءَ
وَتَكَادُ تُغْرِقُنِي الدُّمُوعُ إِذَا جَرَتْ
حُمْرًا، فَلَمْ أَرَ أُمِّيَ الأَشْيَاءَ
أَمَلِي بِأَنْ تَمْضِي الْحَيَاةُ وَلاَ أَرَى
نَعْشًا لأُمِّيَ يُحْزِنُ الأَرْجَاءَ
كَمْ مِنْ أُنَاسٍ تَحْتَ أَطْبَاقِ الثَّرَى
لَكِنْ غَدَوْا لِصَنِيعِهِمْ أَحْيَاءَ!
كَمْ مِنْ أُنَاسٍ شَيَّدُوا بِقُلُوبِنَا
وَطَنًا، وَشَدُّوا فِي الشَّغَافِ خِبَاءَ!
أَأَعُودُ طِفْلاً وَالْحَنَانُ يَحُوطُنِي
وَالعَطْفُ عِنْدَ النَّوْمِ صَارَ غِطَاءَ؟!
أَصْحُو عَلَى هَمْسٍ بِحِضْنِ دَافِئٍ
وَأَرَى بِثَغْرِكِ بَسْمَةً بَيْضَاءَ
هَلْ تَسْمَحِينَ بِأَنْ أُقَبِّلَ مُطْرِقًا
يَدَكِ الَّتِي تَتَجَاوَزُ الْجَوْزَاءَ؟
إِنْ غَابَ بَدْرُكِ تَارَةً عَنْ نَاظِرِي
يَغْدُو نَهَارِي لَيْلَةً سَوْدَاءَ
أَوْ غِبْتِ عَنْ دُنْيَايَ عِشْتُ بِقِيعَةٍ
هَلْ فِي ثَرَى البَيْدَاءِ أَرْشُفُ مَاءَ؟!
لاَ بَارَكَ اللهُ الْمِدَادَ إِذَا جَرَى
شِعْرًا، وَكَانَ الشِّعْرُ فِيكِ رِثَاءَ
•       •        •
أُمَّاهُ يَا أُمَّاهُ: مَا قَمَرٌ بَدَا
بَلْ ذَاكَ وَجْهُكِ بَدَّدَ الظَّلْمَاءَ
يَا زَهْرَةَ الدُّنْيَا، وَنَبْعَ وِدَادِهَا
يَا جَنَّةً فِي رُوحِنَا فَيْحَاءَ
أَنَّى لِطِفْلِكِ أَنْ يَصُوغَ قَصَائِدًا
فِي وَصْفِ فَضْلِكِ؟ مَنْ يَرُومُ سَمَاءَ؟
يُثْنِي عَلَيْكِ؟.. فَلَنْ يُؤَدِّيَ حَقَّهُ
حَتَّى وَإِنْ نَظَمَ الدُّهُورَ ثَنَاءَ
عَلَّمْتِنِي أَنَّ الْحَيَاةَ مَوَدَّةٌ
يَا مَنْ أَرَى فِي وَجْنَتَيْكِ بَهَاءَ
•       •        •
أُمِّي.. وَأَرْجِعُ لِلطُّفُولَةِ بَاكِيًا
عَهْدًا مَضَى طُهْرًا، وَفَاضَ نَقَاءَ
لاَ هَمَّ يُقْلِقُنِي، يَقَضُّ مَضَاجِعِي
بَلْ عَالَمٌ مَلأَ الْحَيَاةَ صَفَاءَ
أُمَّاهُ: مَا سُحُبُ القَصِيدِ تَأَلَّفَتْ
إِلاَّ لِتُمْطِرَ فِي رُبَاكِ سَنَاءَ
شَهِدَ الزَّمَانُ بِأَنَّ مِثْلَكِ لَمْ يَكُنْ
أَمْضَيْتِ عُمْرَكِ أَبْحُرًا وَسَمَاءَ
إِنْ سَاءَنِي زَمَنِي أَرَاكِ كَئِيبَةً
تَبْكِينَ مِنْ تِلْكَ العُيُونِ دِمَاءَ
أَوْ حَلَّ بِي سَقَمٌ أَرَاكِ مَرِيضَةً
تَتَجَرَّعِينَ مِنَ السَّقَامِ عَنَاءَ
رَبَّاهُ: فَاحْفَظْ مَنْ إِذَا فَارَقْتُهَا
فَالعُمْرُ يَمْضِي لَوْعَةً وَشَقَاءَ




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ويا أبتي تلاشى ذلك التعب (قصيدة تفعيلة)
  • الحياة.. سفر وقدر (قصيدة)
  • يتيم يناجي القدر (قصيدة)
  • ربيع الوعود في صحارى الصدود (قصيدة)
  • ابنتي (قصيدة)
  • أيحني نخيل القوافي الجباه؟ (قصيدة)
  • دعائي إليك فأكرم رجائي (قصيدة)
  • إلى أمي الحبيبة!
  • طفولتي ينبوع السعادة ( قصيدة )
  • للأم الغالية ( قصيدة )
  • أمي (قصيدة)
  • طفولة (قصيدة للأطفال)
  • أمي (2) قصيدة
  • أمي (أنشودة للأطفال)
  • الزم رجلها (قصيدة)
  • لوعة على فراق أمي..

مختارات من الشبكة

  • كلما أردت أن أكتب عن أمي أدركت أنني أمي(مقالة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • أمك ثم أمك ثم أمك (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • جوار أمي أم جوار رسول الله(استشارة - الاستشارات)
  • هل أحج عن أبي أولا أم عن أمي؟(مقالة - ملفات خاصة)
  • رفقا بعقيدتي يا أمي ( مرحلة الطفولة )(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • سلام عليك يا أمي (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • كم ذا أحبك يا أمي (قصيدة للأطفال)(مقالة - موقع أ. محمود مفلح)
  • أمي (قصيدة للأطفال)(مقالة - موقع أ. محمود مفلح)
  • أمي (4) قصيدة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أمي (3) قصيدة(مقالة - حضارة الكلمة)

 


تعليقات الزوار
2- لافض فوك
أحمد عرابي الأحمد - سوريا 24-04-2012 10:13 AM

بارك الله بكم
ولا فُضّ فوك

1- قصيدة طيبة ما شاء الله تبارك الله...
تامر عمران - مصر 04-03-2012 04:01 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
القصيدة طيبة جداً ما شاء الله من حيث الوزن والعروض والقوافي ومواطن بلاغة الأخ مصطفى فاحت بالفعل من بحور الشعور جزاه الله خيراً على كلماته وأشعاره التي تزج بنا زجاً إلى الذكريات الطيبة بحنين وشوق..

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/12/1446هـ - الساعة: 15:36
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب