• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | اللغة .. والقلم   أدبنا   من روائع الماضي   روافد  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أهمية اللغة العربية وطريقة التمهر فيها
    أ. سميع الله بن مير أفضل خان
  •  
    أحوال البناء
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    وقوع الحال اسم ذات
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    ملامح النهضة النحوية في ما وراء النهر منذ الفتح ...
    د. مفيدة صالح المغربي
  •  
    الكلمات المبنية
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    بين العبادة والعدالة: المفارقة البلاغية والتأثير ...
    عبد النور الرايس
  •  
    عزوف المتعلمين عن العربية
    يسرى المالكي
  •  
    واو الحال وصاحب الجملة الحالية
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    تسع مضين (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    أهل القرآن (قصيدة)
    إبراهيم عبدالعزيز السمري
  •  
    إلى الشباب (قصيدة)
    عبدالله بن محمد بن مسعد
  •  
    ويبك (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    الفعل الدال على الزمن الماضي
    د. عبدالجبار فتحي زيدان
  •  
    أقسام النحو
    عصام الدين بن إبراهيم النقيلي
  •  
    نكتب المنثور (قصيدة)
    عبدالستار النعيمي
  •  
    اللغة العربية في بريطانيا: لمحة من البدايات ونظرة ...
    د. أحمد فيصل خليل البحر
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة
علامة باركود

الطقس (قصيدة تفعيلة)

الطقس (قصيدة تفعيلة)
أ. محمود مفلح

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 24/8/2017 ميلادي - 1/12/1438 هجري

الزيارات: 9829

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الطقس...


كلُوا واشربُوا

إنَّ خطَّ القذائفِ لا ينحني باتجاهِ بيوتِكُم العامرهْ

كلُوا واشربُوا، إنَّ آثارَها لا تمسُّ حجارةَ أسوارِكم

إنَّ كلَّ القذائفِ مشغولةٌ بالذينَ هناكْ

تلاحقُهم واحداً واحداً

وتنصبُ في كلِّ بيتٍ شراكْ....

وتكملُ حولَهم الدائرهْ....

♦♦♦♦♦

كلُوا واشربُوا أيُّها المنْعمونَ

فإنَّ الخيولَ تحمحِمُ في الشاشةِ اليعربيَّةِ

والرقصاتُ تسيلُ على زغرداتِ النساءْ

وإنَّ النساءَ يسافرْنَ بين الخناجرِ

أيَّةُ مملكةٍ للنضارةِ فيها النساءُ

وأيَّةُ رائعةٍ تلكُمُ المُهرةُ الراقصهْ؟

إذا نكمِلُ القصةَ الناقصهْ!!

♦♦♦♦♦

وشيكاً وشيكاً

سيأتي الطعامُ

تلالُ الأرزِّ المتوَّجِ باللحمِ

واللحمُ أنضجُ ما تشتهونْ

كلُوا واهنَؤُوا أيُّها المترفونْ

تعالوا خِفافاً

وسوفَ تعودونَ للعرباتِ الأنيقةِ...

مثلَ التلالِ... التلالِ البطونْ...

ولا تسمعُوا ما يقولُ الرواةُ....

فكلُّ الرواةِ هنا يكذبونْ....

سحابةُ صيفٍ تمرُّ، وبرقٌ تُعربِدُ فيه الظنونْ..!!

على النغمِ الفردِ هاتِ الأغاريدَ يا ابنَ زُرَيْقٍ...

ودعْنا على شرفاتِ المساءِ، نوقِّعُ أفراحَنا الموسميَّةَ

إنَّ لنا أنْ نُشاطِرَ هذا المساءَ اخضرارَ القناديلِ

دَعْنا من الممعنينَ بتلكَ الفجيعةِ، لا وقتَ للجدلِ المأسويْ...

حسبُ القناديل أنَّ الشتاءَ قريبٌ

وأنَّ طيورَ حزيرانَ تبحثُ عن عشِّها الآنَ

مَن قالَ:

إنَّ الطيورَ تباعُ بأقفاصِها آخرَ الليلِ!؟

غَنِّ كما شئْتَ

فالليلُ أثمنُ مِن أنْ يمرَّ

ونحنُ نشرِّعُ آذانَنا للكوارثِ

مثلَ العذارى تمرُّ النجومُ

وفاكهةُ الليلِ تهفو إليكم

قصيرٌ هو الليلُ بين الحِسانْ

طويلٌ هو الزاحفُ الأُفعوانْ...

♦♦♦♦♦

قليلٌ من الموتِ وسْطَ المخيَّمِ

لا بأسَ

بعضُ الرصاصاتِ أزَّتْ هنالِكَ لا ضيرَ

شيخٌ وطفلٌ وأمٌّ وبنتٌ

ولحمٌ تطايرَ عبْرَ الشوارعِ! والـ....

ماذا إذَنْ بعدَ ذلكَ؟

هل مِن جديدْ!؟

لماذا تعيدونَ هذا النشيدْ!؟

فالموتُ حقٌّ

وكلُّ الخيامِ التي في المفارقِ نَهْبُ الرياحْ...

وليسَ على فِعلها مِن جُناحْ

وكلُّ الرصاصِ الذي هزَّ ليلَ المخيَّمِ

كانَ مِن البحرِ

والبحرُ من طبعِهِ أن يخونْ...

لماذا إذنْ يرجفُ المرجفونْ!؟

كلُوا واشربُوا واهنؤوا وارقصُوا

مثلَما تشتهونْ...

♦♦♦♦♦

خذُوا حِذرَكم!!

إنَّ هذا المساءَ يفتِّشُ عن جثَّةٍ ثانيهْ

أقيمُوا حصوناً

وظلُّوا كما أنتمُ الآنَ

سُدُّوا النوافذَ حتَّى تمرَّ رياحُ الخوارجْ

أريقُوا على عتباتِ البيوتِ كؤوسَ المدامْ

سلامٌ عليكُم....

عليكُم سلامْ!

وماذا تقولُ الإذاعاتُ قبلَ المنامِ وبعدَ المنامْ!؟

صراخٌ وقصفٌ وهدمٌ وموتٌ

ولكنَّ كلَّ الإذاعاتِ كذْبٌ

وما في المخيَّمِ غيرُ شجارٍ يمارسُهُ صبيةٌ طائشونْ!!

وغيرُ أنين ٍككُلِّ الأنينِ الذي قد عهدْناهُ منذُ خُلِقْنا

وغيرُ احتجاجٍ بلا نكهةٍ..

كثيرٌ هي الزوبعاتُ التي في الفناجينِ ثارَتْ

فلا مِن جياعٍ ولا يحزنونْ...

فليسَ صحيحاً بأنَّ القذائفَ تسقطُ فوقَ المخيَّمْ...

وأنَّ المخيَّمَ وجهٌ حزينٌ

وأنَّ الحمائمَ تحتَ الخناجرِ تصرخْ....

وليسَ صحيحاً بأنَّ العروبةَ تأكلُ مِن ثَديها الآنَ

ليسَ صحيحاً

لأنَّ الكلابَ جميعاً بخيرْ

وأنَّ العروبةَ لم ينكشفْ صدرُها للغزاةِ

يضيءُ الدروبَ لها سيفُ خالدَ

تشربُ من مائِها الشهدَ....

وبالنجمِ فرسانهُا يهتدونْ

وأنَّ الجباهَ تضيءُ مساحاتِ أحلامِنا اليعربيَّةِ

فالماءُ لا يغدرُ الماءَ

ونحنُ كما قيلَ عنَّا

كماةٌ أباةٌ غِلاظٌ شِدادْ....

وبالأمسِ خضْنا غمارَ الجهادْ

وتلكَ السيوفُ إذا شئْتَ فاسألْ

أليسَتْ من الصخرِ قُدَّتْ

وتلكَ الزغاريدُ، نهرُ الفتوحاتِ

والنسوةُ اليعربيَّاتُ فوقَ الجيادْ

لماذا إذَنْ تطعنونَ البلادْ!؟

♦♦♦♦♦

فدَعْ عنكَ موتَ المخيَّمِ

ما قالَهُ المرجفونَ،

وما زيَّفُوهُ عن الخنجرِ اليعربيِّ الذي يعشقُ الظهرَ

في آخرِ الليلِ، عن قصةِ الصمتِ

إنَّ السكوتَ يقيناً ذَهَبْ

وهذا الذي قد رأتْهُ العرَبْ

وهل يقذفُ البحرُ درًّا

إذا مسَّهُ طائفٌ من غَضَبْ!؟

وماذا إذا ماتَ بعضُ الذين يخوضونَ في الموتِ حتَّى الرُّكَبْ؟

وما شأنُهم هؤلاءِ

إذا ما تخاصمَ سعدٌ وعمرو

وأورقَ في الخنجرينِ الظلامْ

غداً سوفَ تشرقُ شمسُ السلامْ

ويغدو المخيَّمُ عرساً جديداً

غداً سوفَ نعقِدُ مؤتمراً للكلامْ

وسوفَ تكونُ القراراتُ حسماً

وسوفَ نوزِّعُ بالعدلِ كلَّ البلاغاتِ

سوف غداً نشجبُ المعتدينْ

سنقصفُهم صيغةً لم يَرَوْها

نؤدِّبُ كلَّ الذينَ يسيئونَ ظنَّ الشهامةِ فينا

♦♦♦♦♦

على ضفةِ النهرِ نامَ الغزالْ

على جمرةِ القلبِ حطَّ السؤالْ

تراهِنُ "غزَّةُ" أن القصائدَ تنبتُ قمحاً

تراهِنُ بيروتُ أنَّ السنابلَ في الطينِ عاشَتْ

يراهنُ من لا يراهنُ أنَّ الرمالَ ستغزو الرمالْ

نسيرُ فيتبعُنا البرتقالْ

نسيرُ فتكتبُنا "العادياتُ" نهاراً جديداً

ونبكي فتُخرجُ منديلَها الأرضُ

لم نفترقْ بعد كيما نقولَ كلاماً أخيراً

ولم تفقد النارُ طعمَ السؤالْ...

♦♦♦♦♦

فما زالَ صوتُ البنادقِ يقنعُنا أنْ نغذَّ المسيرَ

وما زالَ للزيزفونِ ارتعاشاتُ غيمِ الغروبِ

وما زالَ للسهرةِ العائليةِ، عرسُ الدوالي

وللشهداءِ اخضرارُ النهارْ

ومِن حقلِ هذا العذابِ المصهَّدِ نمضي [1]

نعيدُ صياغةَ أحلامِ أطفالِنا في الملاجئِ

نكتبُ وجهاً جديداً لهذا الحوارْ

♦♦♦♦♦

وما قتلُوهُ

وما صلبوهُ.... ولكنَّهم شبَّهوهُ

وسوفَ يعودُ إليهم قريباً

يعودُ كما الغيمةِ الممطرهْ

وسوفَ مع الفجرِ يأتي

تغازلُهُ الموجةُ المبحرهْ

يمدُّ لهُ النبعُ كفَّ الحنينِ

ويمنحُهُ الحقلُ بعضَ السنابلِ

تلبسُهُ الليلةُ المقمرهْ

تمدُّ لهُ الطيرُ أعناقَها

ويطعمُها واحداً واحداً

ويهفو لرقصتِها المسكِرهْ.



[1] صهَده الحَرُّ: اشتدَّ وحمي عليه، أصابه وأحرقه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • التابوت (قصيدة تفعيلة)
  • إلى .. (قصيدة تفعيلة)
  • الأمل (قصيدة تفعيلة)
  • عطش الروح (قصيدة تفعيلة)
  • الناي المكلوم..! (قصيدة تفعيلة)
  • حينما تنبو الحروف (قصيدة تفعيلة)
  • ماء البسملة (قصيدة تفعيلة)

مختارات من الشبكة

  • للعام الرابع على التوالي مسجد كندي يأوي المشردين في موجة الطقس البارد(مقالة - المسلمون في العالم)
  • المحاضرة الثانية - شرح دوائر الخليل بن أحمد الفراهيدي(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • طقس الحياة في الموت ( قصيدة )(مقالة - حضارة الكلمة)
  • طقوس (قصص قصيرة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • طقوس النصر(مقالة - حضارة الكلمة)
  • للسفر طقوس أخر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • نحسن لغير المسلمين لكن لا نشاركهم طقوسهم وأعيادهم(مادة مرئية - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • طقوس الأسر العربية والإسلامية احتفالا بأول يوم صيام للصغار(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كلمات مضيئة جدًا (قصيدة تفعيلة)(مقالة - موقع أ. محمود مفلح)
  • روسيا: مسلمو تتارستان يطالبون ميدفيديف بالتدخل لحمايتهم(مقالة - المسلمون في العالم)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب